The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by arrissalaalalam, 2022-09-28 08:06:02

Alalam du 28-9-2022

Alalam du 28-9-2022

‫بوريطة يستقبل وزير العدل الجزائري حاملا دعوة‬ ‫تونس ‪ 2.50 :‬ملم‬
‫إلى جلالة الملك لحضور أشغال القمة العربية‬ ‫الجزائر ‪ 2.50 :‬دينار‬
‫فرنسا ‪EURO 0.80‬‬
‫الثمن ‪ :‬الـمغرب أربعة دراهم (‪4‬د)‬

‫الـمدير‪ :‬عبد الله البقالي‬

‫بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس‪ ،‬استقبل يوم ‪ 27‬شتنبر ‪،2022‬‬ ‫لسان حزب الإستقلال تأسست في ‪ 11‬شتنبر سنة ‪1946‬‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬عمر الدركولي‬
‫وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج‪ ،‬ناصر بوريطة‪ ،‬السيد عبد‬ ‫الأربعاء ‪ 1‬من ربيع الأول ‪ 1444‬الموافق ‪ 28‬من شتنبر ‪2022‬‬ ‫سكرتير التحرير‪ :‬بدر بن علاش‬
‫الرشيد طبي‪ ،‬وزير العدل حافظ الأختام‪ ،‬بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬مبعوثا لفخامة‬
‫العدد ‪25366‬‬
‫الرئيس الجزائري‪ ،‬السيد عبد المجيد تبون‪ ،‬إلى جلالة الملك‪.‬‬
‫وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه‪ ،‬وبهذه‬
‫المناسبة‪ ،‬سلم مبعوث الرئيس الجزائري رسالة الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس‪،‬‬

‫نصره الله‪ ،‬لحضور أشغال القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر‪ ،‬يومي ‪ 1‬و‪ 2‬نونبر ‪.2022‬‬

‫أخبار أخرى‬ ‫مجلس المنافسة يفك لغز ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب‪...‬‬

‫أرباح‪7‬شركاتللمحروقاتتجاوزت‪6‬ملياراتدرهمخلال‪4‬سنواتالأخيرة حجزقطعذهبيةمهربة‬
‫و‪ ،2021‬متجاوزة سقف درهم واحد في كل لتر‪.‬‬ ‫العلم‪ :‬عبد الناصر الكواي‬
‫أحبطت العناصر الجمركية بمحطة المسافرين‬ ‫ولمواجهة هذه الزيادات‪ ،‬اقترح المجلس إقرار‬ ‫ت‪ :‬حسني‬ ‫الأسعار‪ ،‬ومضاعفة هوامش ربحها‪ ،‬منذ تحرير الأسعار‬
‫التابعة لمديرية الجمارك لميناء طنجة المتوسط‪،‬‬ ‫ضريبة استثنائية تعتمد بالتدرج على الأربـاح‬ ‫تاريخ توقف مصفاة التكرير الوطنية الوحيدة ‪é‬سامير»‪.‬‬ ‫سنة ‪ 2015‬في ظل قوانين وصفها التقرير بالمتجاوزة‪،‬‬ ‫أعطى مجلس المنافسة رأيه في العلاقة المفترضة‬
‫مؤخرا‪ ،‬تهريب قطع ذهبية بقيمة تصل إلى ‪570‬‬ ‫المحققة من فائض ربح الشركات‪ ،‬ودعم البرامج‬ ‫وأشارت المعطيات نفسها‪ ،‬إلى أن هوامش ربح شركات‬ ‫منذ عملية تحرير أسعار المحروقات في سنة ‪،2015‬‬ ‫بين ارتفاع أسعار المحروقات في السوق المغربية‬
‫ألف درهـم‪ .‬وأفـاد مصدر جمركي‪ ،‬يوم الثلاثاء‪،‬‬ ‫الاجتماعية للدولة‪ .‬وقال «إن من شـأن هذه‬ ‫التوزيع ذاتها‪ ،‬عرفت زيادات كبيرة خلال سنتي ‪2020‬‬ ‫ونظيرتها الدولية‪ .‬وقـال في تقريره الصادر الاثنين‬
‫أن عناصر الجمارك العاملة بالمحطة البحرية‬ ‫الضريبة‪ ،‬أن تحث الشركات على الحفاظ على‬ ‫الأخير‪ ،‬والمبني على دراسة تأثير الارتفاع الحاد في أسعار‬
‫للراجلين المغادرين للتراب الوطني عبر ميناء‬ ‫هوامش ربح منطقية في حالة انخفاض الأسعار‬ ‫المواد الخام والمواد الأولية على الصعيد العالمي على‬
‫طنجة المتوسط أحبطت يـوم الأحـد الماضي‬ ‫على الصعيد الدولي من خلال تطبيق فوري لهذه‬ ‫سير المنافسة في الأسواق الوطنية‪ ،‬لا سيما المنتجات‬
‫محاولة تصدير بـدون تصريح ل ‪ 150‬قطعة‬ ‫التخفيضات على أسعار البيع في السوق الوطنية‪،‬‬ ‫الطاقية‪ ،‬إن سبع شركات للمحروقات في المغرب حققت‬
‫ذهبية نقدية فرنسية من الذهب الخالص‪.‬‬ ‫ربحا مضاعفا يتجاوز ‪ 6,7‬مليارات درهم خلال الفترة ما‬
‫وأضـــاف الـمـصـدر نفسه أن الأبــحــاث أبانت‬ ‫وبالتالي تنشيط أفضل للمنافسة»‪.‬‬ ‫بين ‪ 2018‬و‪ ،2021‬بمتوسط سنوي يناهز ‪ 1,68‬درهم‪.‬‬
‫عــن أن هـــذه الـقـطـع الـنـقـديـة تـعـود لفترة‬ ‫‪ ‬كما اعتبر المجلس‪ ،‬أن الدعم المباشر للغازوال‬ ‫‪ ‬وكشف التقرير ذاته‪ ،‬أن قرابة نصف هذا الربح‪،‬‬
‫حكم نابليون بونابارت‪ ،‬وهـي معروفة باسم‬ ‫والبنزين يضر بالاقتصاد الوطني‪ ،‬وأشار إلى أن هذا‬ ‫حققته شركتان اثنتان فقط بأزيد من ‪ 47‬في المائة‪،‬‬
‫«الـلـويـز» بـالـدارجـة المغربية‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الدعم أبان عن محدوديته في الماضي باحتكاره لموارد‬ ‫ويتعلق الأمر بـ «طوطال» بنحو ‪ 1,71‬مليار و»فيفو‬
‫الـوزن الإجمالي لهذه القطع بلغ ‪ 964‬غراما‪.‬‬ ‫مالية تجاوزت في سنة ‪ 2012‬مبلغ ‪ 50‬مليار درهم‪،‬‬ ‫إينيرجي» بنحو ‪ 1,71‬كذلك‪ .‬بينما بلغ مجموع النتائج‬
‫وأكـد المصدر نفسه أن القيمة النقدية لهذه‬ ‫الصافية للشركة الرائدة في السوق «أفريقيا» من‬
‫القطع الذهبية‪ ،‬التي كان مواطن فرنسي يحاول‬ ‫وهو ما يعادل ميزانية وزارة التربية الوطنية‪.‬‬ ‫‪ 2018‬إلى ‪ 2021‬فيما يخص المحروقات ‪ 966‬مليون‬
‫‪ ‬وشملت توصيات المجلس‪ ،‬إعادة النظر بشكل‬ ‫درهم‪ .‬في المقابل‪ ،‬حققت شركة بيتروم ‪ 696‬مليون‬
‫تهريبها‪ ،‬تصل إلى ‪ 570‬ألف درهم‪.‬‬ ‫مستعجل ومعمق في الإطار القانوني المنظم لسوق‬
‫توزيع المحروقات في بلادنا‪ ،‬موضحا أن هذه القوانين‬ ‫درهم‪ ،‬وتصدرت وينكسو بـ‪ 1,095‬مليار درهم‪.‬‬
‫انقلاب حافلة لنقل المسافرين‬ ‫المتقادمة تعود إلى فترة السبعينات‪ ،‬مشددا على‬ ‫‪ ‬تحليل معطيات دراسة مجلس المنافسة في هذا‬
‫ضرورة دراسة فرص نشاط تكرير البترول والحفاظ‬ ‫السياق‪ ،‬يظهر تضرر المنافسة في الأسواق وتحكم‬
‫خلف حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين‪ ،‬في‬ ‫عليه‪ ،‬وذلك من خلال الاطـاع على التطورات التي‬ ‫شركات معينة لتوزيع المحروقات في المغرب في‬
‫الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء اصابة‬
‫‪ 32‬جريحا منهم ‪ 6‬إصابات خطيرة تم نقلهم‬ ‫يشهدها هذا النشاط عالميا‪.‬‬

‫للمستشفى الجهوي ببني ملال‪.‬‬ ‫اتهامات بين أعضاء لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة‬ ‫هجرة الأدمغة‪..‬النزيف الذي يكلف اقتصاديا‬
‫وقد انقلبت الحافلة‪ ،‬حسب شهود عيان‪ ،‬في‬
‫منعرج قرب زاوية الشيخ إقليم بني ملال‪،‬وذلك‬ ‫«فاطمةالمرنيسي»تبعثرأوراقلجنةالتحكيموتفسدحفلالاختتام‬ ‫تكوينإطارواحديتطلبأزيدمنمليوندرهموالمغريات‬
‫بعدما فقد السائق السيطرة على القيادة‪ ،‬مما أدى‬ ‫نفس المكان الذي تسكن فيه اللجنة‪،‬‬ ‫المتوجين التي قررت في تلك الليلة ‪،‬رغم‬ ‫العلم ‪:‬التهامي بورخيص‬ ‫تشملالرواتبوالحمايةالاجتماعيةوالتعليمللأبناء‬
‫إلى انزلاق الحافلة واصطدامها بشجرة وانقلابها‬ ‫والمشكلة أنه هو من اقترح اسميهما من‬ ‫أني طالبت أنا وبشرى بتأجيل المداولات‬
‫خلال بوابة الغرفة المهنية التي يرأسها‬ ‫حتى الصباح بعد مغادرتنا القاعة ‪.‬إلا‬ ‫بعد انسحابهما مـن لجنة تحكيم‬ ‫مفتقدة لهذه الكفاءات‪ ،‬خاصة المتخصصة‬ ‫سمير زرادي‬
‫على قارعة الطريق ‪.‬‬ ‫وتربطني بأغلب أسمائها علاقة ود‬ ‫أن أعضاء اللجنة فضلوا الاستمرار في‬ ‫المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته‬ ‫في التكنولوجيات الحديثة والتي تضطر الى‬
‫وكانت الحافلة قادمة من ورزازات في اتجاه‬ ‫وتقدير‪ .‬الأكثر من ذلك‪ ،‬فقد شاهد الفيلم‬ ‫النقاش وقرروا بمفردهم في النتائج التي‬ ‫الثانية والعشرين‪ ،‬وعدم حضورهما للبث في‬ ‫هدر الوقت في البحث وتكوين البروفيل‬ ‫هـجـرة الأدمـغـة‪..‬هـجـرةالـعـقـول‪..‬هـجـرة‬
‫في القاعة وفي نفس المكان المخصص‬ ‫تتبعها الجميع ‪ ،‬لذا أوضـح للمغاربة‬ ‫مداولات النتائج والاختتام بقاعة بوكماخ‪،‬‬ ‫المطلوب لشغل منصب حساس‪ ،‬وربما تلجا‬ ‫الكفاءات‪ ...‬قد تختلف التسميات لكن النتيجة‬
‫مدينة فاس ‪.‬‬ ‫للجنة‪ .‬هل تريدون المزيد من التفاصيل‬ ‫وللمهتمين ‪،‬أني أنا «لحسن زينون»‬ ‫أطلق المخرج السينمائي وأستاذ «الباليه‬ ‫الى استقدام أطر من الخارج بغلاف مالي‬ ‫واحدة‪ .‬تكلفة اقتصادية غير قابلة للتعويض أمام‬
‫الفضائحية التي لم أعاين مثيلا لها في‬ ‫والسيدة «بشرى بولويز» غير موافقين‬ ‫« بيانا يعلن فيه عن أسباب انسحابه رفقة‬
‫المكتب الشريف للفوسفاط‬ ‫بالبتة على الجوائز بالمهرجان الوطني‬ ‫الكاتبة «بشري بولويز «من الإعـان عن‬ ‫ثقيل لضمان تنافسيتها في السوق‪.‬‬ ‫نزيف حاد ومستمر يعانيه المغرب منذ سنوات‪.‬‬
‫كل مهرجانات الدنيا التي حضرتها؟»‪.‬‬ ‫في دورته ‪ 22‬التي أقيمت في طنجة ما‬ ‫نتائج الاختتام‪ ،‬وبين عدم مسؤوليته عن‬ ‫واستنادا إلى تصريح أخير للسيد رياض‬ ‫ولا شك أن هذه الخسائر الاقتصادية تخلف‬
‫أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط‪،‬‬ ‫وأبرز البيان موضحا الاستهتار الذي‬ ‫مـزور وزيـر الصناعة والتجارة‪ ،‬والمرتبط‬ ‫معضلات أخرى اجتماعية وثقافية في ظل نزوح‬
‫الـرائـد العالمي فـي المنتجات الفوسفاطية‬ ‫كانت تعيشه أغلب لجان التحكيم في‬ ‫بين ‪16‬و‪24‬شتنبر الجاري ‪.‬‬ ‫النتائج الكارثية المعلن عنها‪.‬‬ ‫بالتكلفة المالية لظاهرة هجرة الأدمغة‪،‬‬ ‫أطر مهمة بإمكانها أن تشكل نخبا تؤطر وتنظر‬
‫المخصصة للتغذية النباتية والحيوانية‪ ،‬يوم‬ ‫مهرجاناتنا الوطنية «هناك أيضا شريطان‬ ‫في حين أطلق الإعلامي «بلال مريد‬ ‫وقـال زينون « الكل يتساءل لماذا‬ ‫فــإن بـادنـا تـرصـد ‪ 2.5‬مليون درهـم‬
‫الاثنين‪ ،‬عن توقيع اتفاقية نهائية تستحوذ‬ ‫لا يمكن أن تخطئهما العين لمعاييرهما‬ ‫« بيانا يرد عن الانتقادات التي طالت‬ ‫تغيبنا أنا والسيدة «بشرى بولوز «عن‬ ‫لضمان تكوين مهندس واحد خلال مساره‬ ‫وتساهم في تكوين الأجيال‪.‬‬
‫بموجبها المجموعة مبدئيا على ‪ 50‬في المائة‬ ‫الجمالية اللذان يتوفران فيهما‪ ،‬ووجدت‬ ‫نتائج حفل الاختتام وانسحاب عضوين من‬ ‫الحفل الختامي؟ يجب أن يفهم الجميع أننا‬ ‫الأكاديمي‪ ،‬الامر الذي يستدعي وضع المزيد‬ ‫وإذا كان البعض يرى أن هذه الظاهرة لا تهم‬
‫من ‪ GlobalFeed‬التابعة للمنتج الإسباني الهام‬ ‫بأنهما وضعا خـارج الحسابات قبل أن‬ ‫اللجنة‪ ،‬وجاء في البيان معنونا ب «من باب‬ ‫بدأنا المداولات حول الأفلام المتبارية في‬ ‫من التحفيزات أمامهم بعد التخرج‪ ،‬والرفع‬ ‫فقط المغرب‪ ،‬بحيث تأخذ أبعادا عالمية‪ ،‬وتعصف‬
‫يعرضا‪ .‬فيما بعد‪ ،‬عملت على إقناع‬ ‫التوضيح فقط «‪ ،‬يذكر فيه أن الانسحاب‬ ‫وقت متأخر من الليل ‪ ،‬كما لا أخفيكم عن‬ ‫من الامتيازات التي تفرمل خيار الرحيل نحو‬ ‫بـدول أخـرى متقدمة ونامية‪ ،‬فـإن ما يؤديه‬
‫للأسمدة ‪.Fertinagro Biotech‬‬ ‫الحاضرين بأن الحكم لا يمكن أن يتم إلا‬ ‫لم يكن ثنائيا في البداية‪ ،‬بل كان من‬ ‫العذاب النفسي بعد مشاهدة ‪ 28‬فيلما‬ ‫دول أخرى‪ ،‬مما سيمكنهم من المساهمة‬
‫وأشار بلاغ مشترك للمكتب الشريف للفوسفاط‬ ‫جانب واحـد فقط وهي السيدة «بشرى‬ ‫بمعدل أربعة أفـام في اليوم ‪،‬والتوتر‬ ‫محليا في تطوير وإغناء البحث والإنتاج‬ ‫المغرب يبقى ثقيلا وثقيلا جدا‪.‬‬
‫و ‪ Fertinagro Biotech‬أن ‪ ،GlobalFeed‬التي‬ ‫بعد المشاهدة في القاعة‪».‬‬ ‫بولويز» بعد إصرارها على تتويج فيلم‬ ‫والقلق الـذي كان ينتابني ‪،‬ورغـم ذلك‬ ‫فحسب دراسة تحليلية للسيدة حميدة‬
‫تنشط في قطاع التغذية الحيوانية‪ ،‬إلى أنها تقوم‬ ‫وطالب «مرميد «مستقبلا بضمان‬ ‫«فاطمة‪ ..‬السلطانة لا تنسى «بالجائزة‬ ‫كافحت لمتابعتها كلها من ‪ 11‬صباحا إلى‬ ‫والنمو بالمغرب‪.‬‬ ‫بنلميح مديرة معهد المُط ِورين المغرب‬
‫بتصنيع وتوزيع تشكيلة واسعة من المنتجات المصنعة‬ ‫طريقة لاستقلالية اللجان وتهييئ الظروف‬ ‫الكبرى‪ ،‬ورغم اتفاقنا القبلي بعد المشاهدة‬ ‫غاية ‪ 12‬ليلا ‪،‬وكم استمتعت بأعمال جميلة‬ ‫في غياب هذه التحفيزات‪ ،‬يرى بعض‬ ‫‪Developers Institute Maroc‬فــإن‬
‫من الفوسفاط إضافة إلى تطوير حلول متميزة وذات‬ ‫الصحية لاشتغالها ‪،‬وأن يكون كل عضو من‬ ‫بأنه غير مرشح للجائزة الكبرى‪ ،‬تبعها فيما‬ ‫جدا في عيدنا الوطني ‪،‬لكن للأسف كانت‬ ‫المهتمين ان السيناريو المطروح هو‬ ‫المعاناة بسبب هجرة العقول أشد وقعا في‬
‫أعضاء لجن التحكيم مسؤولا ويتقبل قرار‬ ‫بعد الأستاذ زينون الذي دافع بدوره عن‬ ‫آراؤنا متباينة ومختلفة كليا عن الاختيارات‬ ‫رغبة ‪ 90‬في المائة من الخريجين في‬ ‫الدول النامية أو الصاعدة من غيرها‪ ،‬نظرا‬
‫قيمة مضافة عالية موجهة لعدة أصناف‪.‬‬ ‫الأعضاء ‪،‬أما أن ننسحب لأن شريطا معينا‬ ‫نفس العمل‪ ،‬والمشكل الحقيقي بدأ هنا‬ ‫الجمالية ‪،‬وبالتالي لم يسمح لي ضميري‬ ‫المغادرة‪ ،‬في حين أن ‪ 20‬في المائة من‬ ‫للمغريات والامتيازات التي توضع أمام هذه‬
‫لم ينل إحدى الجوائز الكبرى‪ ،‬فهو تصرف‬ ‫عن السكوت عن الاختيارات التي تقدم بها‬ ‫إجمالي الخريجين الذين يصلون ‪ 8‬آلاف‬
‫غير مقبول ومن الأفضل أن نتحلى بشجاعة‬ ‫في هذه النقطة وليس غيرها‪.‬‬ ‫البقية ‪،‬كما لن أسمح لكرامتي أن تداس‬ ‫سنويا يحصلون على فرص عمل مغرية‬ ‫العقول ويصعب مقاومتها‪.‬‬
‫التبرير الصحيح حين نقدم على مثل هذه‬ ‫وأضـاف مرميد «طبعا لا داعـي لأن‬ ‫رغم تجربتي الكبيرة في المسرح والسينما‬ ‫بالخارج‪ ،‬كونهم متخصصون في تكنولوجيا‬ ‫وفــي ظـل هــذه الآفـــاق الـرحـبـة‪ ،‬نجد‬
‫الخطوة‪ .‬شخصيا‪ ،‬لا يمكن أن أقبل بفرض‬ ‫أذكر بأن المخرج «صاحب فيلم «فاطمة‪..‬‬ ‫والباليه الذي مارسته منذ أن كنت في سن‬ ‫المهندسين المغاربة في معظم الـدول‬
‫الأمر الواقع‪ ،‬ولا يمكن أن أقبل بالخصوص‬ ‫السلطانة التي لا تنسى» الــذي أكن‬ ‫‪، 14‬ومنه فإنني لست مسؤولا عن نتائج‬ ‫المعلومات والاتصال‪.‬‬ ‫المتقدمة‪ .‬وبناء على آخر الإحصائيات في‬
‫لمشواره كل الاحـتـرام‪ ،‬كـان يقيم في‬ ‫ولا يعاني مجال الهندسة لوحده من هذا‬ ‫هذا المجال‪ ،‬فإن ‪ 600‬من الكفاءات في‬
‫أن يكون المتنافس هو الحكم»‪.‬‬ ‫النزيف‪ ،‬فالمجال الطبي لا يخرج عن القاعدة‪،‬‬ ‫مجال الهندسة يحزمون حقائبهم ويغادرون‬
‫حيث هناك أزيد من ‪ 6‬آلاف طبيب يشتغلون‬ ‫سنويا لانتزاع مناصب ذات قيمة مضافة‬
‫في المؤسسات الاستشفائية الفرنسية‪ ،‬ويرتفع‬
‫عددهم إلى ‪ 14‬ألف على المستوى العالمي‪،‬‬ ‫ماليا واجتماعيا‪.‬‬
‫وهـؤلاء كان لهم دور محوري خلال جائحة‬ ‫وحسب حصيلة الـدراسـة‪ ،‬فـإن من ضمن‬
‫كوفيد‪ ،‬في الوقت الذي يعاني فيه المغرب من‬ ‫الجوانب التي «تُمغِنط» المهندسين المغاربة‬
‫خصاصا حاد في الأطر الطبية‪ ،‬علما أن تكوين‬ ‫هناك سمعة المقاولة وموقعها في النسيج‬
‫الاقتصادي‪ ،‬والحماية الاجتماعية‪ ،‬والولوج‬
‫طبيب واحد يكلف مليون درهم‪.‬‬ ‫للخدمات العلاجية ذات جـودة‪ ،‬وكـذا النظام‬
‫ويرجع متتبعون ظاهرة هجرة الكفاءات‬
‫المغربية إلى ارتباط المعاهد والمدارس العليا‬ ‫التعليمي الفعال لأجل الأبناء‪.‬‬
‫المتخصصة بمؤسسات اجنبية بناء على اتفاقيات‬ ‫ومن جهة ثانية نجد أن الطرف الآخـر‪ ،‬أي‬
‫شراكة تفضي إلـى إجـراء الكفاءات المغربية‬ ‫الدول الباحثة عن الكفاءات‪ ،‬تبدي اهتماما كبيرا‬
‫تداريب بالخارج‪ ،‬ثم بعد ذلك يتم منحهم فرص‬ ‫للأطر المغربية التي تلح عليها المقاولات الأجنبية‬
‫بشدة‪ ،‬حيث تنامى هذا الاهتمام مع ورش إصلاح‬
‫عمل برواتب مغربية لا يمكن رفضها‪.‬‬ ‫المنظومة التعليمية بالمغرب وتجويدها خاصة‬
‫لذلك عدا دق ناقوس الخطر‪ ،‬تتوالى النداءات‬ ‫على مستوى التعليم العالي‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫معلنة ضرورة صياغة استراتيجية ناجعة لحماية‬ ‫المهندسين في مجال «البيغ داتا» (المعلومات‬
‫الرأسمال البشري المغربي‪،‬ومجابهة التهافت‬ ‫الضخمة)‪ ،‬والبرامج المعلوماتية أكثر ما تلتمسه‬

‫الشرس على كفاءاتنا‪.‬‬ ‫المقاولات‪ ،‬وذلك حسب الدراسة دائما‪.‬‬
‫بالمقابل‪ ،‬تظل المقاولات المغربية‬

‫عبدالله البقالي‬ ‫حديث اليوم‬ ‫الزيادات في أجور الأساتذة الجامعيين على طاولة الحكومة‬

‫كشف مجلس المنافسة عن حقائق ‪ ،‬يكتسي كثير منها أهمية بالغة و استثنائية فيما يتعلق‬ ‫الوزارة تقترح نسبة الزيادة ونقابة التعليم العالي تفاوض‬
‫بواقع أسعار المحروقات في بلادنا ‪ ،‬و هي القضية التي أثارت كثيرا من اللغط خلال الشهور‬
‫الماضية ‪ ،‬و شغلت الرأي العام الوطني في بلادنا ‪ .‬و يمكن القول إن مجلس المنافسة بصفته‬ ‫إلى مستلزمات النجاعة والحكامة‪.‬‬ ‫الوطنية للتعليم العالي صرح لجريدة «العلم» أنه‬ ‫عزيز اجهبلي‬
‫وبخصوص النظام الأساسي‪ ،‬اتفق الجانبان في‬ ‫لا علم له بما يـروج‪ ،‬ولم يسمع بذلك من الوزير‬
‫مؤسسة دستورية تحمل مسؤوليته في هذه القضية البالغة التعقيد ‪.‬‬ ‫الاجتماع المذكور على المبادئ المؤطرة للمشروع ذي‬ ‫الميراوي‪ ،‬لا في المفاوضات الرسمية معه‪ ،‬ولا في‬ ‫يروج أن الزيادات في أجور الأساتذة الجامعيين قد‬
‫مضامين التقرير تتحدث عما يمكن وصفه بتلاعبات مارستها شركات معينة ‪ ،‬مما مكنها من‬ ‫الصلة‪ ،‬والذي كان محط تصويبات متتالية من الطرفين‪،‬‬ ‫غيرها‪ ،‬موضحا أن مواصلة الحوار مع الــوزارة أو‬ ‫تصل إلى ‪ 4000‬درهم شهريا‪ ،‬وهي نقطة مهمة بالإضافة‬
‫مراكمة أرباح على حساب القدرة الشرائية للمواطن ‪ ،‬كما هو الشأن مثلا بالنسبة لحقيقة الأسعار‬ ‫وهي ادراجه في إطار الوظيفة العمومية‪ ،‬واشتماله على‬ ‫الحكومة مشروط باستمرار ما تم الاتفاق حوله‬ ‫إلى نقاش مشروع النظام الأساسي للأساتذة الباحثين‬
‫صعودا و نزولا في السوق الوطنية الداخلية ‪ ،‬حيث أنها تسارع إلى تطبيق الزيادة في حال ارتفاع‬ ‫إطارين بمدخلين‪ ،‬أستاذ محاضر وأستاذ التعليم العالي‬ ‫مع التعليم العالي السابق في حكومة سعد الدين‬ ‫الذي كان من المنتظر أن يتضمنها جدول أعمال اللقاء‬
‫الأسعار في الأسواق الدولية ‪ ،‬لكنها تحجم عن تخفيضها حينما تتراجع و تهوى في الأسواق‬ ‫والمحافظة على الترقي الداخلي على شاكلة الترقي من‬ ‫الذي كان مقررا أول أمس الاثنين ‪ 26‬شتنبر الجاري‪ ،‬ما بين‬
‫العالمية بمبرر بيع المخزون الذي اشترته بأسعار مرتفعة ‪ ،‬و هي بذلك تستفيد في حال الزيادة ‪،‬‬ ‫إطار أستاذ مؤهل إلى إطار أستاذ التعليم العالي في‬ ‫العثماني وهو ما رحب به الوزير ميراوي‪.‬‬ ‫رئيس الحكومة عزيز أخنوش و النقابة الوطنية للتعليم‬
‫و تمتنع عن تحمل ما يترتب عن الانخفاض ‪ ،‬و من قبيل الزيادة في الأسعار حينما تقرر هي ذلك‬ ‫النظام الحالي والمحافظة على الأقدمية الفعلية عند‬ ‫وأضاف الصبان أن الحوار مع رئاسة الحكومة‬ ‫العالي وعبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث‬
‫‪ ،‬و لو تطلب الأمر الرفع من الأسعار أكثر من مرة خلال الأسبوعين كأجل محدد لذلك الغرض‬ ‫المرتقب سيرتكز على ما تم التوصل إليه في‬ ‫العلمي‪ ،‬لكن تأجل هذا اللقاء إلى وقت لاحق لمغادرة‬
‫الإفراغ في النظام الجديد‪.‬‬ ‫الجلسات الماضية خاصة مخرجات لقاء يناير ‪2021‬‬
‫‪.‬ناهيك عن ممارسات أخرى كثيرة تتعلق بالتخزين و التسويق ‪.‬‬ ‫كما اتفق الجانبان على بداية العمل المشترك‪،‬‬ ‫‪ ،‬الذي تقرر فيه ترصيد ما راكمته مختلف اللجن‬ ‫رئيس الحكومة الأراضي الوطنية نحو الديار اليابانية‪.‬‬
‫الآن اتضحت الصورة و لم يعد هناك أدنى شك في أن قضية أسعار المحروقات تعرضت ‪ ،‬و لا‬ ‫ابـتـداء من ‪ 25‬يناير ‪ 2021‬لصياغة النصوص‬ ‫المشتركة بين الــوزارة والنقابة أثناء اشتغالها‬ ‫ويتداول في أوساط الجامعيين أن الوزير التعليم‬
‫تزال ‪ ،‬إلى ممارسات تنتهك قواعد المنافسة الشريفة ‪ ،‬و تؤشر على استغلال الظرفية لمراكمة‬ ‫التنظيمية ذات الصلة بالنظام الأساسي وتحديد‬ ‫المشترك بين الطرفين ليوم ‪ 14‬نونبر ‪ 2019‬والذي‬ ‫العالي‪ ،‬اقترح على أن تتراوح الزيادة في أجور الأساتذة‬
‫يؤكد الانضباط العضوي بين المكونات الثلاثة‬ ‫ما بين ‪ 1700‬و‪ 4000‬درهم شهريا‪ ،‬لكن الخلافات مع‬
‫أرباح غير مشروعة‪ ،‬وإلى اقتراف شبهة المضاربة ‪.‬‬ ‫الكلفة المترتبة عن ذلك‪.‬‬ ‫لإصلاح شمولي لمنظومة للتعليم العالي والبحث‬ ‫وزارة المالية لم تسمح بإخراج النظام الأساسي للوجود‪،‬‬
‫و إذا كان مجلس المنافسة قام أخيرا بدوره الدستوري ‪ ،‬فإن الحكومة مسؤولة عن تصحيح‬ ‫وأكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي‬ ‫العليم والمتمثلة في إرساء الإصلاح البيداغوجي‬ ‫في الوقت الذي يطالب الأساتذة الجامعيون بزيادات ما‬
‫الوضع ‪ ،‬أولا من خلال فتح تحقيق لمحاسبة كل جهة ثبت أنها قامت بخرق قواعد المنافسة و‬ ‫أنهم في النقابة يرفضون اجترار النقاش أو تكرار ما سبق‪،‬‬ ‫والنهوض بالبحث العلمي ومراجعة القانون ‪01.00‬‬
‫حققت أرباحا غير مشروعة ‪ ،‬و أيضا من خلال تحصين السوق من مثل هذه الممارسات المشينة ‪.‬‬ ‫بل اللحظة تستدعي اقتراح بدائل واقعية وموضوعية‬ ‫والنظام الأساسي لهيئة الأساتذة الباحثين بالإضافة‬ ‫بين ‪ 4000‬و‪ 6000‬درهم‪.‬‬
‫جمال الدين الصباني الكاتب العام للنقابة‬
‫‪[email protected]‬‬ ‫لفائدة الأساتذة الباحثين لتجاوز الانتظارية‪.‬‬

‫العلم على الإنترنت ‪ www.alalam.ma :‬البريد الإلكتروني لجريدة العلم ‪[email protected] :‬‬ ‫الايداع القانوني ‪0296 / 03/1993:‬‬ ‫‪ISSN n° : 0851‬‬ ‫السنة‪70 :‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ‪ 1‬ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﻭﻝ ‪ 1443‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 28‬ﻣﻦ ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪2022‬ﻭﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨﻴـﺔ ‪2‬‬

‫ﻓﻲ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ‬

‫ﺍﳌﻐﺮﺏ ﻳﻮﺟﻪ ﻧﺪﺍﺀ ﺇﱃ ﺍﳉﺰﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﳌﻮﺍﺋﺪ ﺍﳌﺴﺘﺪﻳﺮﺓ‬

‫ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‪ ،‬ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ‪ ،‬ﺭﻣﻄﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗـﺘـﺼـﺎﺩﻳـﺔ ﻭﺍﻟـﺴـﻮﺳـﻴـﻮ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﻤﺎﻣﺮﺓ‪ ،‬ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻮﻓﺪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ »ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺩﻋﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺒﺤﺚ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻮﻓﺪ‬
‫ﺃﺭﺳﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺮﺩ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ‪،‬‬
‫ﻭﻻﺣﻆ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻳﺮﺗﻘﺐ ﺃﻥ‬ ‫ﻧﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ‬
‫ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪.‬‬
‫ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ ‪ ،2602‬ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ‬ ‫ﻭﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺃﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﺴﺨﺮ‪ ،‬ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻣﻨﺒﺮ‬
‫ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮﻑ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺮﻭﻳﺞ ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ ﺣﻮﻝ‬
‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻛﻤﺎ‬
‫ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺃﻥ »ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺪ ﻗﻀﻴﺔ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ‪ ،‬ﺃﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﻜﻴﻴﻒ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺻﻴﻐﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺃﻫﻮﺍﺀ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻭﺃﻛـﺪ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟـﺮﺩ ﺃﻥ »ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ‬
‫ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﺷــﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻟﻸﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟـــﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﺻـﺎﺣـﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬
‫ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﺒﻌﻮﺛﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ‪ ،‬ﻧﺼﺮﻩ ﺍﷲ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ‬

‫ﺗﻮﺟﺲ ﻛﺒﲑ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﺭﻭﻳﺶ ﻳﺮﺃﺱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‬
‫ﻣﻐﺎﺭﺑﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ‬
‫ﻓﻮﺯ ﺍﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﰲ‬ ‫ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔﰲﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲﻟﺪﻋﻢﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻱﺍﻟﺪﻭﱄﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔﰲﻣﻘﺪﻣﺔﺍﳌﻮﺍﺿﻴﻊﺍﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‬
‫ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬
‫ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻭﺍﻃﺮ ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﻳﺠﻮﻥ ﺑﻜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﺗﻔﻮﺯ ﲟﻘﻌﺪ ﺑﺮﳌﺎﱐ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺑﻬﺪﻓﺎﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ‪«:‬ﻣﺄﺳﺴﺔ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻱ‪ :‬ﺩﻋﺎﻣﺔ‬ ‫‪ 10‬ﺍﻟﻰ ‪ 14‬ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2022‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮﻳﺔ ﻟﻬﻢ ﻟﺒﻠﻮﻍ‬ ‫ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ«‬ ‫ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ »ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 24‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪2022‬‬
‫اﻟﻌﻠﻢ‪ -‬اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺰﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻳﻮﻡ ‪ 19‬ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2022‬ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ :‬ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻞ«‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺧﻮﻳﻨﺒﻤﺪﻳﻨﺔ‬
‫ﺗﻮﺟﺲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‬ ‫ﺇﻓﺮﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﺭﻭﻳﺶ‬
‫ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺃﺭﺑﻌﻮﻥ )‪ (43‬ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﺑﺎﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺍﺛﺮ ﻓﻮﺯ‬ ‫ﻋﺮﺿﻴﻦ‪ .‬ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻷﻭﻟﻘﺪﻣﻬﺎﻟﺴﻴﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺒﺮﺍﺕ؛‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻘﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﻟﻴﺔ‬ ‫ﺃﻳﺎﻡ ‪ 26 ،25‬ﻭ‪ 27‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2022‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻠﺠﻦ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ‪ .‬ﻭﻗـﺪ ﺗﻢ ﺧـﻼﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ‬
‫ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺭﺅﺳﺎﺀ‬ ‫ﺗـﺪﺍﺭﺱ ﺟـﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﻘﻂ ﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴ‪‬ﺔ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺟﻮﺭﺟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ »ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻻﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ‬ ‫ﺳﺘﺮﺍﺳﺒﻮﺭﻍ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ‬
‫ﻣﻴﻠﻮﻧﻲ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺣﺰﺏ »ﺇﺧﻮﺓ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ« ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ«‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﺮﺿﺎﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎﻟﺴﻴﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺧـﺮ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻴﻠﻮﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 26‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻜﻴﺮ‪ ،‬ﺧﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ‬ ‫ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‬
‫ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﺍﺋﺘﻼﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ‬ ‫»ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ«‪ .‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬
‫‪ 44‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺻـﻮﺍﺕ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﺃﻋﻘﺐ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﻦ ﻧﻘﺎﺵ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﻟﻤﻠﻒ‬
‫ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺑﺎﻟﺠﻮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺤﻜﻤﻤﺎ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻫﺬﺍ‬
‫ﻟﻬﺎ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ‪.‬‬ ‫ﺍﻟــﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺩﺍﺧــﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﻳﺠﺪ ﺻﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻻ ﻳﺨﻔﻲ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‬
‫ﻭ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ‪،‬ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬ ‫ﺗﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ‬
‫ﻭ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ‪،‬ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺇﻟـﻰ ﺩﻭﻝ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻄﺮﺡ ﺍﻻﺷﻜﺎﻻﺕ‬ ‫ﻭﺟﺒﺎﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ‬
‫ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﺪﻭﻟﺔ‬
‫ﻭﺩﻳﻨﻴﺎ‪،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺩﺍﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻘـﺎﻧـﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻣﻦ ‪ 29‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺍﻟﻰ ‪ 1‬ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ‪،2022‬‬
‫‪112.14‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺟﺎﻧﺐ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﺑﻴﺪﺟﺎﻥ‪ ،‬ﺍﺫ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻫﻲ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺮﺗﻜﺰ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﺳﺎﻟﻔﻴﻨﻲ ﻧﺎﺋﺐ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺍﻟﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ‪ «:‬ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ‪ :‬ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ«‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺸﺎﺭﻛﻔﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬
‫‪ 2018‬ﺣﺘﻰ ‪ 5‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪، 2019‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺎﻟﻒ‬ ‫ﻋﺪﺓ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻣﻊ ﻣﻴﻠﻮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻼﻧﺎ ﻧﻴﺘﻬﻤﺎ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻭﻗﺪﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻳﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬
‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻧﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ ﻳﺨﺼﺺ‬
‫ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ‪.‬ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﻠﻦ ﺳﺎﻟﻔﻴﻨﻲ ﺃﻥ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ‪.‬‬
‫»ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻔﻄﻦ ﺇﻟﻴﻪ‬
‫ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪:‬‬
‫ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ«‪.‬‬
‫ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﺎﺯﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺘﺐﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﺮ ﻃﻮﻳﻼ ﺑﺩﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻲ ﺑﻤﻘﻌﺪ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ )ﻻﻛﺎﻣﻴﺮﺍ( ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻃﻮﻱﻼ ﺑﺪﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﺤﻠﻪ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ ‪:‬اﻟﺮﺑﺎط‬
‫ﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪- .‬ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ‬
‫ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻴﻦ ﻣﻌﺎ‪-* .‬ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ‪ 24‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻤﻘﺮ‬
‫ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻭﺩﺍﺩ‪ 36،‬ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‪- .‬ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ‬ ‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ‪ ،‬ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ‬
‫ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺳﻮﺱ ﺍﻛﺎﺩﻳﺮ‪،‬ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺤﺰﺏ‬ ‫ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪- .‬ﺩﻋـﻮﺓ ﺍﻹﺧﻮﺓ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ‪،‬ﻭ ﺗﺪﺭﺟﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﻴﺌﺎﺗﻪ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺜﺘﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﺘﻴﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻱﺎﺿﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻭﺻﻮﻻ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻮﻇﻴﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪- .‬ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻠﻔﺎﻃﻤﻲ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬
‫ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻹﺩﺍﺭﻳـﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﻬﻨﻲ ﺟﻬﻮﻱ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺑﻊ ﺟﻬﺎﺕ‪- .‬ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﻊ‬
‫ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻴﺲ‬ ‫ﺑﺤﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﻗﺴﺮﺍ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪...‬‬
‫ﺭﺍﻓﻴﻦ‪،‬ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺘﺮﺃﺱ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ‬ ‫ﺫﻟﻚ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻝﻼﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭ ﻛﺬﺍ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻗﺪﻡ ﺑﻠﻔﺎﻃﻤﻲ ﻋﺮﺿﺎ‬
‫ﺧﺪﻣﺔ ﻝﻺﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ‪- .‬ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﺒﺎ ﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ‬
‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ؛ ﻗﺪﻡ‬ ‫ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬
‫ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ‬
‫ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ‪،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ‪ 2022‬ﻭ ﻣﺴﺘﻬﻞ ‪ ،2023‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺷﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﻗﺖ‬
‫ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻘﻴﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪1- :‬ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺗﺜﻤﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﺹﻼﺣﻴﺎﺕ‬
‫ﺩﻋﻢ ﻟﻠﻘﺪﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻹﻉﻼﻣﻴﺎﺕ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ‪200‬‬ ‫“ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ”ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﻭ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﺎﺿﻠﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ‪.‬ﻭﻗﺪ ﻧﻮﻩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻘﺮﻩ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ‪2- .‬ﻋﻘﺪ ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻳﻨﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ‬
‫ﻭﻃﻨﻲ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺒﻮﺯﻧﻴﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ”ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﺒﻮﺍ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ ﺭﻏﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﺍﻻﻓﺎﻕ “‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺥﻼﺕ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻓﺸﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ‪ .‬ﻫﺬﺍ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻬﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺃﺧﻤﺪ ﺑﻠﻔﺎﻃﻤﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻭ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ‬ ‫ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ‪ .‬ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻋﺪﺓ ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ‬
‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻧﻘﻂ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭ ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻝﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪- :‬‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻄﺮﺡ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻧﺲﺒﻲ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﺷﺎﺏ ﺗﺴﻮﻳﺔ‬
‫ﻣﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭ ﻣﻌﻴﻘﺎﺕ‪ ،‬ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻤﺮ‬
‫ﻟﻜﻞ ﻣﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺩﺭﺍﺟﺎﺕ )ﺟﻴﻂ ﺳﻜﻲ( ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺗﺮﻫﻴﺐ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﻭﻋﺸﺎﻕ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪..‬‬

‫ﳌﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﰲ ﺣﻖ ﻫﺆﻻﺀ؟‬

‫ﻋﻦ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ )‪ (8‬ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻜﻠﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ‪ ،‬ﺑﻮﺿﻊ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺗﺸﻮﻳﺮﻳﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺼﻞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ ﺷﻔﺸﺎﻭﻥ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻬﺎ )ﺍﺳﻄﻴﺤﺎﺕ( ﻭ )ﻗﺎﻉ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ‪ :‬ع‪ /‬اﻟﺸﻌﺒﺎوي‬
‫ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﻠﻮﺛﺎﺋﻖ ﻣﻊ ﺣﺠﺰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻤﺪﺓ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ‪..‬‬ ‫ﺃﺳﺮﺍﺱ(‪ ،‬ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﻭﺧﻠﺠﺎﻥ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ..‬ﻭﺣﺴﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺨﻠﺠﺎﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺑﺤﺎﺭ ﻣﺸﺘﺮﻁ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ‪ ،‬ﺗﻼﺣﻆ ﺃﺳﺮﺍﺑﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﺻﻨﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ )ﺟﻴﻂ ﺳﻜﻲ( ﺍﻟﻰ‬
‫ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺮﺧﺺ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺠﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﻭﺃﺣﺠﺎﻡ )ﺟﻴﻂ ﺳﻜﻲ(‪ ،‬ﺗﺬﺭﻉ ﻋﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻴﺴﺘﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺫﻫﺎﺑﺎ‬ ‫ﺍﻟﻔﻮﺭﺍﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻬﻴﺠﺎﻥ ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻱ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻄﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻏﺮﺍﺽ‬
‫ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺇﻃﻼﻗﺎ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﻮﺑﺎ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫ﻓﻌﻼ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻤﺨﺪﺭﺍﺕ‪ ،‬ﻭﻟﻠﺒﺸﺮ‪ ،‬ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ‬
‫ﺍﻹﺑﺤﺎﺭ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻭﻗﻄﻌﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺳﻮﺍﺀ )ﺟﻴﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬
‫»ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ )ﺟﻴﻂ ﺳﻜﻲ( ﻋﻠﻰ‬ ‫)ﺍﻷﻧﺜﻰ!( ﻭﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻷﺟﺎﻧﺐ… ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ!‬ ‫ﻓﻤﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﻮﻟﺔ ﺷﺎﻃﺌﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺳﺎﺣﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻃﺊ‬
‫ﺳﻜﻲ( ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ«‪.‬‬ ‫ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻹﺑﺤﺎﺭ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺑﺤﺎﺭ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ )‪ (300‬ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺸﺒﻬﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺃﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣـﺮﻭﺭﺍ ﺑﺸﻮﺍﻃﺊ ﻭﻣﺮﺍﺳﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﺊ ﺍﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﻭﻁ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ‪ ،‬ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺃﻧﻈﺎﺭ‪ ،‬ﻣﻦ ﺃﻭﻛﻠﺖ‬ ‫ﺍﻟﻔﺤﺺ‪ /‬ﺃﻧﺠﺰﺓ )ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﻭﺭﻩ ﺷﺮﻗﺎ ﻭﻏﺮﺑﺎ(‪ ،‬ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻡ‪ ،‬ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺭﺍ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﺗﺠﺎﻭﺯ )‪ (1.800‬ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻬﺎﻡ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ‪ ،‬ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻟﻺﺑﺤﺎﺭ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ‪،‬‬ ‫ﻭﻳﺮﺳﻮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﺎﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻀﻴﻖ‪ /‬ﺍﻟﻔﻨﻴﺪﻕ )ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺳﺒﺘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﺒﺔ(‪.‬‬
‫ﻭﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺑﺬﻟﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﺍﻟﺨﻮﺫﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ‬ ‫ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﻮﻡ ﻓﻮﺿﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﻭﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ ﺗﻄﻮﺍﻥ‪ ،‬ﻭﻣﻌﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺷﺎﻃﺊ )ﻭﺍﺩﻱ ﻟﻮ(‪ ،‬ﻭﻋﺒﻮﺭﺍ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻭ)ﺟﻴﻂ ﺳﻜﻲ( ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻢ… ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻹﺧﻼﻝ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‪.‬‬

‫شـــــــؤون‬
‫الأربعاء ‪ 1‬من ربيع الأول ‪ 1444‬الموافق ‪ 28‬من شتنبر ‪2022‬وطنيـــــــــــــــــــــــــــة ‪3‬‬

‫فكرة من أجل‬ ‫النائبة البرلمانية سحر أبدوح تستعرض بواشنطن المكانة‬
‫الوطن‬ ‫المركزية للصحراء المغربية لدى مكونات المجتمع المغربي‬

‫بمجرد أن انتهى السيد‬ ‫وهـــذا إلــى جـانـب الـمـحـاضـرات والــورشــات‬ ‫‪ -‎‬الديموقراطية والحكامة والحقوق؛‬ ‫فــي إطــــار الـعـاقـات‬
‫بــيــدرو سـانـشـيـز رئيس‬ ‫الموضوعاتية والزيارات ذات الطابع الثقافي‪.‬‬ ‫‪ -‎‬تفادي النزاعات وتحقيق الاستقرار؛‬ ‫الـدبـلـومـاسـيـة مــا بين‬
‫الحكومة الإسبانية من‬ ‫الـمـمـلـكـة الـمـغـربـيـة‬
‫إلقاء كلمته أمام الجمعية‬ ‫كما قام الوفد البرلماني المغربي بعقد سلسلة‬ ‫‪ -‎‬إدماج الشباب؛‬ ‫والــــولايــــات الـمـتـحـدة‬
‫العامة للأمم المتحدة‪،‬‬ ‫لقاءات مع مسؤولي عدد من الهيئات الحكومية‬ ‫‪ -‎‬السياسات الموجهة إلى الشباب‪.‬‬ ‫الأمـــريـــكـــيـــة خــاصــة‬
‫حتى‪ ‬سارعت الجزائر إلى‬ ‫ومنظمات المجتمع المدني‪ ،‬خصت‪ ،‬على وجه‬ ‫الدبلوماسية البرلمانية‬
‫التقاط جملة مـن كلمة‬ ‫التحديد إدارة خدمات وتأهيل الشباب‪ ،‬وإدارة الأمن‬ ‫شارك وفد برلماني مغربي‬
‫المسؤول الإسباني‪ ،‬وبدأت‬ ‫القومي؛ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب؛‬ ‫ضم في صفوفه النائبة‬
‫في تأويلها‪ ‬على النحو الذي‬ ‫ثم لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ؛‪ ‬وأخيرا‬ ‫البرلمانية سحر أبـدوح‬
‫يـزكـي أطروحتها‪ ،‬وبما‬ ‫عضو الفريق الاستقلالي‬
‫فسرته بـأنـه تـراجـع في‬ ‫لجنة التعليم والعمل بمجلس النواب‪.‬‬ ‫بمجلس النواب في عدد‬
‫الموقف الإسباني الرسمي‬ ‫كما شكلت هذه المهمة مناسبة للقاء عدد من‬ ‫مـن الــنــدوات والموائد‬
‫مـــن قــضــيــة الــصــحــراء‬ ‫المسؤولين السياسيين بمجلس النواب ومجلس‬ ‫المستديرة والتي انكبت‬
‫المغربية‪ ،‬وتزكي ٌة ودعمٌ‬ ‫الشيوخ الأمريكيين قصد عرض التجربة المغربية‬ ‫عـلـى تـقـاسـم الـتـجـارب‬
‫لموقفها المساند على طول‬ ‫بخصوص الشباب والسياسات القطاعية التي‬ ‫البرلمانية في البلدين‬
‫الخط لجبهة البوليساريو‬ ‫انخرطت في تنزيلها المملكة وكذا الاستفادة من‬ ‫والقضايا ذات الاهتمام‬

‫الانفصالية‪ .‬‬ ‫التجربة الأمريكية بهذا الشأن‪.‬‬ ‫المشترك‪.‬‬
‫وســـار حـكـام الـجـزائـر‬ ‫وفي سياق الدبلوماسية البرلمانية الهادفة‪،‬‬ ‫وقــــد هــمــت أجــنــدة‬
‫ووسائل الإعلام الجزائرية‬ ‫أكدت النائبة البرلمانية سحر أبدوح خلال زيارتها‬ ‫الأشغال لقاءات مع أعضاء‬
‫في هذا الاتجاه‪ ،‬وعدٌوا‪ ‬تلك‬ ‫للعاصمة واشنطن‪ ،‬ومشاركتها في أنشطة المعهد‬ ‫الــكــونــغــرس ومجلس‬
‫الجملة التي أشبعوها تأويلًا‬ ‫الجمهوري الدولي‪ ،‬من أجل التعريف بحساسية‬ ‫الــشــيــوخ الأمـريـكـيـيـن‬
‫وتفسيراً مخالفاً للحقيقة‪،‬‬ ‫ملف الصحراء المغربية وكونها قضية جوهرية لدى‬ ‫ومــؤســســات حكومية‬
‫انتكاس ًة للدبلوماسية‬ ‫جميع مكونات الشعب المغربي‪ ،‬والتأكيد على قيمة‬ ‫وهيئات المجتمع المدني‬
‫الـمـغـربـيـة‪ ،‬وانــتــصــاراً‬ ‫وأهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي للصحراء‬ ‫حـــول مــوضــوع تطوير‬
‫لـلـسـيـاسـة الــجــزائــريــة‬ ‫المغربية‪ ،‬في ظل السيادة الكاملة للمغرب‪ ،‬كما استعرضت عددا‬ ‫السياسات العمومية التي‬
‫الـــمـــعـــاديـــة للمملكة‬ ‫من الإصلاحات والأوراش التي يعرفها المغرب حاليا لاسيما على‬ ‫تستهدف الشباب والمرأة‪.‬‬
‫وقــد تـم تنظيم هذا‬
‫المغربية‪.‬‬ ‫المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي‪.‬‬ ‫البرنامج من طرف وزارة‬
‫ولـــمـــا صــــرح الـسـيـد‬ ‫الــخــارجــيــة الأمـريـكـيـة‬
‫خوسي مانويل ألباريس‬ ‫والسفارة الأمريكية بالرباط بشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي‬
‫وزيــر الخارجية الإسباني‬
‫فــي حـديـثـه مــع صحيفة‬ ‫بواشنطن‪.‬‬
‫(لاراثـــون) الإسبانية‪ ،‬بأن‬ ‫سلسلة المباحثات تناولت مجموعة من المواضيع والمحاور التي‬
‫التعهد بين مدريد والرباط‬
‫لا يــزال ســاري المفعول‪،‬‬ ‫تكتسي أهمية كبيرة‪ ،‬من قبيل‪ :‬‬
‫وأن مــوقــف بــــاده من‬
‫قضية الصحراء المغربية‬ ‫وفد عن البرلمان الإفريقي يزور المركب المينائي طنجة المتوسط‬ ‫الحوار الاجتماعي بين المهنيين وإدارة‬
‫واضح لا لبس فيه‪ ،‬شعرت‬ ‫الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ينطلق‬
‫الجزائر بالصدمة الشديدة‪،‬‬ ‫ضرورةتقاسمالتجربةالمينائيةالمغربيةمعبلدانإفريقيا‬
‫وأصيبت بـالـخـرس‪ ،‬فلم‬ ‫منذ سنتين‪ ،‬أكد السيد عبقري أن هذه البنية التحتية المينائية‬ ‫قام وفد عن البرلمان الإفريقي‪ ،‬يوم الأحـد‪ ،‬بزيارة إلى‬ ‫تحسين الوضع المادي للعاملين والزيادة‬
‫يصدر عن مسؤول حكومي‬ ‫تضطلع بدور هام كمركز لإعادة الشحن ومناولة الحاويات‪.‬‬ ‫المركب المينائي طنجة المتوسط‪.‬‬ ‫في الأجر القاعدي على رأس الملف المطلبي‬
‫أو منبر إعلامي‪ ،‬أي تعليق‪،‬‬
‫وكأنهم ليسوا متابعين‬ ‫وأكد السيد فورتشيون زيفانيا‪ ،‬في تصريح صحفي أن الوفد‬ ‫ويقود الوفد رئيس البرلمان الإفريقي فورتشيون شارمبيرا‬ ‫دشنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية يوم الأربعاء ‪ 21‬شتنبر‬
‫لـكـل‪ ‬كـلـمـة يـنـطـق بها‬ ‫يقوم بزيارة رسمية للمغرب‪ ،‬من ‪ 24‬إلى ‪ 27‬شتنبر‪ ،‬بدعوة من‬ ‫زيفانيا‪ ،‬ويضم أيضا النواب الأربعة للرئيس‪ ،‬وهم على التوالي‬ ‫الجاري الدخول الاجتماعي الجديد بعقد لقاء مع إدارة الشركة الوطنية‬
‫مـــســـؤول إسـبـانـي‪ ‬حـول‬ ‫البرلمان المغربي‪ ،‬لافتا إلى أن هذه الزيارة تروم تقوية علاقات‬ ‫السيدة مسعودة محمد لغظف‪ ،‬وغايو أشيبير والدرجيورجيس‪،‬‬ ‫للإذاعة والتلفزة‪ ،‬وذلك في إطار حرصها على مواصلة الحوار الذي سبق‬
‫ومينديس غونكالفيس دوس باسوس لوسيا ماريا‪ ،‬وأنغو‬
‫الصحراء المغربية‪ .‬‬ ‫التعاون والاستفادة من الخبرة المغربية في عدة مجالات‪.‬‬ ‫ندوتوم فرانسوا‪ ،‬ورئيس المجموعة الإقليمية لشرق إفريقيا‬ ‫وفتحته مع إدارة الشركة منذ مدة‪.‬‬
‫لقد كان تصريح السيد‬ ‫وأعلن أن أعضاء الوفد منبهرون بالتطور الكبير الذي شهده‬ ‫موندون ميشيل تيرينسي هاغس‪ ،‬وعضو مجلس النواب‬ ‫وانصب اللقاء حول مختلف المستجدات التي تهم جميع فئات‬
‫خوسي مانويل ألباريس‬ ‫مركب طنجة المتوسط‪ ،‬أكبر ميناء لمناولة الحاويات بإفريقيا‬ ‫المصري رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية وتسوية‬ ‫العاملين‪ ،‬وكذا مواصلة متابعة عدد من الملفات المندرجة في الملف‬
‫للصحيفة الإسبانية قاطعاً‬ ‫والبحر الأبيض المتوسط‪ ،‬والذي يتوفر على قدرة معالجة تصل‬ ‫المطلبي الذي تترافع بشأنه النقابة الوطنية للصحافة المغربية ‪ .‬ويوجد‬
‫وقويَا‪ ،‬دحض به المزاعم‬ ‫النزاعات بالبرلمان الأفريقي شريف مصطفى الجبالي‪.‬‬ ‫على رأس هذه الملفات المطالبة بتحسين الوضع المادي للعاملين‪ ،‬حيث‬
‫الجزائرية‪ ،‬وسـٌفـه أحـام‬ ‫إلى مناولة ‪ 9‬ملايين حاوية و‪ 7‬ملايين مسافر‪.‬‬ ‫كما يضم الوفد مقررة لجنة التعاون والعلاقات الدولية وتسوية‬ ‫ألح ممثلو النقابة على الضرورة القصوى لإقرار الزيادة في الأجر القاعدي‪،‬‬
‫خصوم وحدتنا الترابية‪،‬‬ ‫وشدد على أنه «بفضل هذه البنيات التحتية العصرية‬ ‫في الوقت الذي أكدت فيه إدارة الشركة أن الأمر سيتم تدارسه داخل‬
‫وردٌ كيدهم في نحورهم‪،‬‬ ‫المجلس الإداري‪ ،‬وأصر وفد النقابة على ضرورة التعجيل بهذه الزيادة‬
‫حينما قال إن موقف بلاده‬ ‫والتكنولوجيا المتطورة‪ ،‬أصبح ميناء طنجة المتوسط واحد من‬ ‫النزاعات كومبي لومي بيدو‪ ،‬والنائبة بالجمعية الوطنية لزامبيا‬ ‫إذ لا يمكن حرمان العاملين بالشركة من الاستفادة من هذه الزيادة في‬
‫حــيــال قـضـيـة الـصـحـراء‬ ‫بين المنصات البحرية الرائدة في العالم»‪ ،‬داعيا المغرب إلى‬ ‫مولينغا كامبامبا شيم‪ ،‬والنائبة ببرلمان مملكة إسواتيني موسطا‬ ‫ظرفية متسمة بمجموعة من الإكراهات والتي تمس بالأساس تدهور‬
‫المغربية‪ ،‬هــو الموقف‬ ‫تقاسم هذه «التجربة غير المسبوقة» في المجال مع البلدان‬ ‫زينطومبي طاندي‪ ،‬وعدد من أطر إدارة البرلمان الإفريقي‪.‬‬ ‫القدرة الشرائية‪ ،‬مؤكدة على ضرورة إخبار الرئيس المدير العام بهذا‬
‫المعبر عنه بين الجانبين‬ ‫وشكلت الزيارة مناسبة من أجل الاطلاع على عدد من المشاريع‬
‫في البيان المشترك الذي‬ ‫الإفريقية‪.‬‬ ‫المهيكلة التي أطلقها المغرب‪ ،‬ولاسيما المركب المينائي‬ ‫المطلب الرئيسي‪.‬‬
‫أعقب اللقاء الذي جمع في‬ ‫وسجل أن المغرب أثبت‪ ،‬من خلال ميناء طنجة المتوسط‪،‬‬ ‫طنجة المتوسط ومكانته في التجارة العالمية‪ ،‬وإبراز أهمية‬ ‫أما بالنسبة للتعويض عن ساعات العمل الإضافية خلال أيام العطل‬
‫أبريل الماضي بين جلالة‬ ‫أن «إفريقيا يمكن أن تأخذ زمام المبادرة وأن تتطور بنفسها»‪،‬‬ ‫هذه البنيات التحتية المينائية من أجل دعم وتطوير التجارة‬ ‫والأعياد فقد أخبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن هذه المنحة‬
‫الملك‪ ‬محمد الـسـادس‬ ‫مضيفا أننا «في حاجة إلى تقاسم هذه التجربة مع البلدان‬
‫ورئيس الحكومة الإسبانية‪.‬‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫سيتم صرفها خلال الأيام القادمة‪.‬‬
‫وهو البيان التاريخي الذي‬ ‫الإفريقية الأخرى بهدف النهوض بتنمية القارة»‪.‬‬ ‫واطلع أعضاء وفد البرلمان الإفريقي خلال هذه الزيارة‪ ،‬التي‬ ‫وبخصوص مشروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية‪ ،‬وبعد ما سبق لممثلي‬
‫كان انعطاف ًة فاصل ًة في‬ ‫مـن جهتها‪ ،‬أشـــارت مسعودة محمد لغظف‪ ،‬النائبة‬ ‫جرت بحضور رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي‬ ‫النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن ساهموا باقتراحاتهم‪ ،‬وطالبوا‬
‫موقف الـدولـة الإسبانية‬ ‫الأولـــى لرئيس البرلمان الإفـريـقـي‪ ،‬أن الـزيـارة مناسبة‬ ‫وعامل إقليم الفحص أنجرة عبد الخالق المرزوقي والمدير‬ ‫بإدخال بعض التعديلات التي تهم القانون الأساسي لهذه المؤسسة‬
‫من النزاع المفتعل حول‬ ‫لأعــضــاء الــوفــد لــاطــاع على ميناء طنجة المتوسط‬ ‫العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط حسن عبقري وعدد‬ ‫استفسر وفد النقابة عن موعد تفعيل عمل هذه المؤسسة التي تمكن‬
‫ودوره فـي جــذب الاسـتـثـمـارات الأجنبية وإحـــداث فرص‬ ‫من المسؤولين‪،‬على منشآت المركب المينائي طنجة المتوسط‬ ‫العاملين بالشركة من عدد من الخدمات الاجتماعية الهامة‪ ،‬أكدت إدارة‬
‫الصحراء المغربية‪.‬‬ ‫الشغل والنهوض بالمبادلات التجارية إقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫ومرافقه ودوره باعتباره جسرا لوجستيا دوليا محوريا ونموذجا‬ ‫الشركة بأن الأمر ينتظر بعض الترتيبات المالية وأنه المشروع في مراحله‬
‫إســبــانــيــا لـــم تـخـذل‬ ‫وقالت «نحن منبهرون بالإنجازات العالية التي يشهدها المغرب‬
‫الـــمـــغـــرب‪ ،‬كــمــا زعـمـت‬ ‫للاندماج في التجارة الدولية‪.‬‬ ‫الأخيرة‪.‬‬
‫الجزائر حين أوٌلــت كلام‬ ‫بفعل الطفرة المتعددة اقتصادية واجتماعية وسياسية»‪.‬‬ ‫وتميزت الزيارة بتقديم السيد حسن عبقري لعرض حول‬ ‫جانب آخر يهم شريحة واسعة من العاملين بالشركة‪ ،‬كان في صلب‬
‫الـسـيـد بــيــدرو سانشيز‬ ‫بدورها‪ ،‬اعتبرت النائبة الثالثة‪ ،‬مينديس غونكالفيس دوس‬ ‫المركب المينائي طنجة المتوسط‪ ،‬والذي شدد خلاله على‬ ‫هذا الاجتماع ويتعلق الأمر باحتساب الخدمات السابقة للعاملين الذي‬
‫رئيس الحكومة الإسبانية‬ ‫باسوس لوسيا ماريا‪ ،‬ان الزيارة مناسبة للاقتراب عن كثب من‬ ‫أهمية هذا المشروع الهائل‪ ،‬مستعرضا مختلف مراحل إنجازه‬ ‫كانوا يشتغلون في إطار ال (‪ )RTM‬قبل إدماجهم بالشركة (‪Cachet‬‬
‫وحـرفـتـه وفـهـمـتـه على‬ ‫المبادرات التي قام بها المغرب لصالح إفريقيا‪ ،‬والاطلاع على‬ ‫‪ ،)salaire‬الإدارة أبلغت النقابة أنها شرعت مؤخرا في الاجتماع مع‬
‫هـواهـا‪ ،‬وإسبانيا تحترم‬ ‫مسلسل الاندماج الاقتصادي المغربي في إفريقيا‪ ،‬منوهة بأن‬ ‫وتطويره ليصبح من بين المنصات العالمية‪.‬‬ ‫صناديق التقاعد المعنية لتسوية هذه الوضعية ورفع الحيف الذي طال‬
‫تعهداتها‪ ‬وتحرص على‬ ‫المركب المينائي طنجة المتوسط أظهر أن هذا الاندماج يمر‬ ‫وبعدما أشار إلى أن ميناء طنجة المتوسط يوجد في صدارة‬
‫الوفاء بما تلتزم به‪ ،‬وهي‬ ‫الموانئ الإفريقية منذ ‪ 5‬سنوات‪ ،‬وصدارة الموانئ المتوسطية‬ ‫هذه الفئة من العاملين‪.‬‬
‫دولـــة ذات ثـقـل وقيمة‬ ‫عبر تشييد بنيات تحتية ضخمة‪.‬‬ ‫ممثلو النقابة الوطنية للصحافة المغربية استفسروا أيضا عن سبب‬
‫وأهمية على الصعيد القاري‬ ‫التأخير في الإعلان عن لائحة الترقيات خارج الإطار‪ ،‬وهو الأمر الذي أكدت‬
‫والــدولــي‪ ،‬ولكن النظام‬ ‫بشأنه إدارة الشركة أنها ستتداركه في القريب العاجل‪ .‬علما أنها أبلغتنا‬
‫الجزائري لا يعرف أصول‬ ‫عن قرب الإعلان عن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية نهاية شتنبر الجاري‪.‬‬
‫العلاقات الدولية‪ ،‬ولا قواعد‬ ‫ولم يفت ممثلي النقابة الوطنية للصحافة المغربية التنبيه إلى ضرورة‬
‫القانون الدولي‪ ،‬ويحسب‬ ‫وضع هيكلة إدارية ومهنية تستجيب أولا لتطلعات العاملين وحسن تدبير‬
‫أن الـــدول الـتـي تتبادل‬ ‫السير العادي للعمل وثانيا للرهانات المطروحة اليوم داخل المشهد‬
‫معه التمثيل الدبلوماسي‪،‬‬ ‫الإعلامي الوطني وضرورة الارتقاء بأداء المؤسسة كمؤسسة إعلامية‬
‫لابد أن تسير في الاتجاه‬ ‫عمومية تقدم مجموعة من الخدمات العمومية‪ ،‬وجب أن ترقى إلى‬
‫الــذي تسير فيه‪ ،‬وتتخذ‬
‫قـراراتـهـا وفـقـاً للسياسة‬ ‫تطلعات وانتظارات الجمهور‪.‬‬
‫التي يعتمدها‪ .‬لذلك لم‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على أهمية‬
‫تستوعب الجزائر أن تغيٌر‬ ‫تسطير هيكلة مهنية بمديرية الأخبار بالإذاعة الوطنية على غرار ما هو‬
‫الحكومة الإسبانية موقفها‬
‫السيادي من قضية الصحراء‬ ‫معمول به في مجموعة من القنوات‪.‬‬
‫ونبه ممثلو النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى جو الاحتقان الذي‬
‫المغربية‪ ،‬ولم تتفهمه‪.‬‬ ‫يسود قناتي الأمازيغية والرياضية‪ .‬بسبب مسألة إسناد المسؤوليات‬
‫فـــمـــاذا يــتــوقــع من‬ ‫المهنية‪ ،‬علما أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستواصل نضالها‬
‫الــجــزائــر بـعـد أن خـاب‬ ‫لإيجاد حل لعدد من الإشكاليات داخل هاتين القناتين عبر آلية الحوار‬
‫رجاؤها‪ ،‬وأصيبت بالصدمة‬
‫العنيفة‪ ،‬وضاعت منها‬ ‫المباشر‪.‬‬
‫فرصة عــدول مـدريـد عن‬ ‫وبقدر حرص النقابة الوطنية للصحافة المغربية على الدفاع عن‬
‫موقفها التاريخي الشجاع‬ ‫الأوضاع المادية والمهنية للصحافيين‪ ،‬فإنه يهمها الحرص على سمعة‬
‫والــثــابــت الـــذي أجهض‬ ‫الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية وتنبيه كافة المسؤولين إلى‬
‫مخطط الانفصاليين الذي‬ ‫تفادي الأخطاء التي تؤثر على صيرورة عملها ومن ضمنها حادث الخلل‬
‫وضـعـتـه‪ ‬الـجـزائـر تتبناه‬ ‫الذي وقع في البث الإذاعـي ب استديو‪ 4‬بتاريخ ‪ 09‬شتنبر ‪ 2022‬من‬
‫وترعاه وتحسب أنه قضية‬ ‫الساعة الثالثة والربع إلى الرابعة و‪ 20‬دقيقة زوالا‪ .‬حيث طالبت النقابة‬
‫حياة أو موت بالنسبة لها؟‬ ‫الوطنية للصحافة المغربية بأخذ اللازم في الموضوع حتى لا يتكرر هذا‬
‫نعم مـــاذا يتوقع من‬ ‫الحادث علما أن هذا الاستديو خضع مؤخرا لإصلاحات وتغيير للمعدات‬
‫الـنـظـام الـجـزائـري‪ ‬الـذي‬
‫تعاكسه ظـروفـه ويخذل‬ ‫التقنية‪.‬‬
‫نفسه بنفسه ويورد الشعب‬ ‫وفي إطار حرصها على معالجة مختلف الملفات ومسايرة أوضاع‬
‫الشقيق مـــوارد الهلاك‬ ‫العاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تؤكد النقابة الوطنية‬
‫للصحافة المغربية عزمها وإصرارها اللامشروط على حماية الحقوق‬
‫والإفلاس؟‬ ‫الاجتماعية والمادية والإدارية والمهنية لجميع العاملين من أجل إقرار‬
‫لـيـس أمــــام الـنـظـام‬
‫الجزائري إلا الإمعان في‬ ‫مصلحة عامة تراعي جميع الحقوق والواجبات‪.‬‬
‫الــعــداء للمغرب‪ .‬فهذه‬
‫طبيعته التي جبل عليها‬
‫منذ أن سيطر العسكر على‬
‫مقاليد الأمور في البلد الجار‬

‫الشقيق‪.‬‬
‫عبد القادر الإدريسي‬

ⵜⵉⵖⴰⵡⵙⵉⵡⵉⵏ [email protected] 4 ⴰⴽⵔⴰⵙ 16 ⵛⵓⵜⴰⵏⴱⵉⵔ 2972 - 2022 ‫ شتنبر‬28 ‫الأربعاء‬

ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ

ⵉⵙⵙⵉⵅⴼ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵜⴰⵜⵜⵓⵢⵜ ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⵉⵙⵏⵉ ⵏ ⵡⵓⵔⵖ
ⴰⴳⵍⴷⵓⵏ ⵎⵓⵍⴰⵢ ⵕⵕⵛⵉⴷ ⴳ ⵜⵎⴰⵔⴰ ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ
ⵜⴰⵎⵇⵇⵕⴰⵏⵜ ⵏ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ ⵏ ⵓⵏⴹⴰⵡ ⵔⴰⴷ ⵉⵙⵙⵉⵎⵖⵔ “ⵉⴳⵍⵍⵉⵏ ⵏ
ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵓⴼⴰⵉⵔⵉ”
ⴼ ⵉⵙⵏⴷⴰⵔ

ⵉⵙⵙⵉⵅⴼ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵜⴰⵜⵜⵓⵢⵜ ⴷⵓⴽⵓⵕ ⴷⴰⵔⵎⵉ ⴰⵎⴳⴳⵉⵡⵙ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ ⵎⵓⵃⵎⵎⴷ ⵜⴹⴼⵕ ⵜⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵏ ⵜⵉⵙⵙ 13 ⵏ ⵓⵍⵎⵓⴳⴳⴰⵔ. ⵎⴽ ⵍⵍⵉ
ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⴰⴳⵍⴷⵓⵏ ⵎⵓⵍⴰⵢ ⴰⵎⴰⵢⴰⵜ ⵏ ⵜⵜⴰⴳⵍⵉⵏ ⵜⵉⵍⴰⴼⵉⵏ ⵡⵉⵙⵙ ⵚⴹⵉⵚ ⵓⵏⴹⴰⵡ ⴼ ⵉⵙⵏⵉ ⵏ ⵡⵓⵔⵖ ⵢⴰⵏ ⵓⵏⵙⴰⵢ ⵔⴰⴷ ⵉⴼⴽ ⵓⵍⵎⵓⴳⴳⴰⵔ ⴰⵡⴷ
ⵕⵕⵛⵉⴷ ⴰⵙⵙ ⵏ ⵓⵙⴰⵎⴰⵙ ⵜⵉⴳⵍⴷⴰⵏⵉⵏ ⴰⵎⴰⵖⴰⵕ ⵏ ⵜⵙⴳⴰ ⵉⵙⵏⴷⴰⵔ ⵍⵍⵉ ⵜⵙⴽⴰⵔ ⴽⵓ ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ, ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ “ⵜⵡⵉⵣⵉ” ⵎⴽ ⵍⵍⵉ
ⵙ ⵓⴷⴷⵉⵙ ⵏ ⵓⵢⵢⵉⵙ ⴳ ⵜⵏⵎⵍ ⵏ ⵉⴼⴼⵓⵙ ⴷ ⵓⵏⵙⵙⵉⵅⴼ ⵏ ⴳ ⵓⵇⵇⵏ ⵏ ⵓⵎⵃⵉⵣⵡⴰⵔ ⴰⵎⴰⵏⵓⵏ ⵉⵙ ⴰⴽⴽⵯ ⵉⴳⴰ ⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵔⵜ ⵉⵎⵢⴰⵔ ⴽⵓ ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ, ⵜⵉⴽⵍⵉⵜ
ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⵏ ⵜⴰⵏⴰⴽⴰ ⴳ ⵜⵎⴰⵔⴰ ⵓⴳⵔⴰⵡ ⴰⵏⴰⵎⵓⵔ ⵓⵍⴰⵎⴱⵉ ⴰⵎⵇⵇⵕⴰⵏ ⴷⴷⵓ ⵏ ⵜⵙⵙⵉⵅⴼⵜ ⵏ ⵜⴼⵍⵙⵜ ⴷ ⵜⴰⵜⵜⵓⵢⵜ ⴷ ⴰⴷ ⵔⴰⴷ ⵜⵜ ⵉⴼⴽ ⵉ “ⵄⴱⴷⵍⵄⵣⵉⵣ
ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵜⴰⵎⴰⵇⵇⵕⴰⵏⵜ ⵏ ⴰⵎⵖⵔⴰⴱⵉ ⴷ ⵎⵉⴷⴷ ⵢⴰⴹⵏ ⵏ ⵜⵙⴷⴰⵡⵉⵜ ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⵏ ⵜⵎⴰⵙⵙⴰⵏⵜ ⵙ ⵜⵎⵎⵓⵖⵔⴰ ⴳⵔ ⵓⵙⵙⴰⵢⵃ” ⵍⵍⵉ ⵢⵉⵡⵙⵏ ⴳ ⵓⵙⵔⵓⵙ
ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ ⵉⵖⵔⵉⵎⵏ ⴷ ⵉⵄⵚⴽⵕⵉⵏ ⵜⵏⴰⴽⴰ ⵉⴼⴽⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵜⴰⵜⵜⵓⵢⵜ ⵉⵎⵓⵙⵙⵓⵜⵏ ⵉⴷⵍⵙⴰⵏⵏ ⵍⵍⵉ ⵏ ⵓⵍⴳⴰⵎⵏ ⵏ ⵜⵎⴳⵓⵔⵉ ⵏ ⵓⴼⵉⵍⵎ
ⵎⵓⵃⵎⵎⴷ ⵡⵉⵙⵙ ⵚⴹⵉⵚ ⵏ ⴷⴷⵓ ⵏ ⵉⴱⴰⵔⵉⵇⵏ ⵉⴳⴳⵓⵜⵏ ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⴰⴳⵍⴷⵓⵏ ⵎⵓⵍⴰⵢ ⵎⵓ ⵜⵙⵜⵉ ⵙ ⵢⵉⵙⵎ “ⴰⵊⵎⵉⵍ” ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ, ⴷ ⵎⴰ ⴰⵏⵏ ⵔⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ
ⵜⵎⵏⵢⵓⴳⴰⵔⵜ ⵜⴰⵎⴰⴷⴷⵓⴷⵜ ⵏ ⵏ ⵓⴳⴷⵓⴷ ⵎⴰⵢⴷ ⵉⴷⴷⴰⵏ ⵉ ⵕⵕⵛⵉⴷ ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵉ ⴰⵙⵔⵙⵉⵡ ⴰⴷ ⴰⵔ ⵉⵜⵜⴳⴳⴰ ⴰⵙⵙ ⵏ 3 ⴽⵟⵓⴱⵕ 2022 ⴳ ⵜⴷⴰⵍⴰ ⵏ
ⵓⵏⴹⴰⵡ ⴼ ⵉⵙⵏⴷⴰⵔ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⵏ ⵜⵏⴰⴽⴰ ⴳ ⵓⵏⴱⵔⴰⵣ ⵢⴰⵜ ⵜⵉⵣⵉ ⵏ ⵓⵙⵏⵉⵎⵎⵔ ⴷ ⵙⵙⵉⵏⵉⵎⴰ ⵚⴰⵃⴰⵕⴰ ⴰⵙⵙ ⵉⴳⴳⵓⵔⴰⵏ
ⵢⵉⵡⵉ ⵓⵎⵏⴰⵢ ⵍⵖⴰⵍⵉ ⴱⵓⵇⴰⵄ ⵜⵎⴰⵔⴰ ⵉⴷⴷⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵜⴰⵜⵓⵢⵜ ⴷ ⵉⴼⴽⴰ ⵓⵍⴰ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵜⴰⵜⵜⵓⵢⵜ ⵓⵙⵙⵎⵖⵔ ⵉ ⵢⵉⵡⵔⵉⴽⵏ ⴷ ⴳ ⵓⵍⵎⵓⴳⴳⴰⵔ ⴳ ⵜⵙⵔⴰⴳⵜ ⵜⵉⵙⵙ
ⵉⵎⵓⵏ ⵏ ⵓⵢⵢⵉⵙ «ⴰ.ⴽⵉⵙ» ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⴰⴳⵍⴷⵓⵏ ⵎⵓⵍⴰⵢ ⵜⵙⵎⵖⵓⵔⵉⵏ ⵏ ⵓⵎⵏⴰⵢ ⴷ ⵡⵉⵏⵏ ⵜⵡⵔⵉⴽⵉⵏ ⴷⴰ ⵉⵜⵜⵓⵙⵜⴰⵢⵏ, 7 ⵏ ⵜⴷⴳⴳⵯⴰⵜ, ⴷ ⴳ ⵜⵉⵣⵉ ⴰⵏⵏ ⵏⵉⵜ
ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵜⴰⵎⵇⵇⵕⴰⵏⵜ ⵏ ⵕⵕⵛⵉⴷ ⵏ ⵜⴷⴽⴽⵯⴰⵏⵜ ⵏ ⵓⴷⴷⵓⵔ ⵉⵡⵉⵏ ⵉⵏⵙⴰ ⴽⴽⵓⵣ ⵉⵣⵡⵓⵔⵏ ⵜⴰⵙⵙⵓⵜⵍⵜ ⴰⴷ ⵔⴰⴷ ⴳⵉⵙ ⴰⵖ ⵔⴰⴷ ⵜⵜⵓⴱⴹⴰⵏⵜ ⵜⵙⵎⵖⵓⵔⵉⵏ ⵏ
ⴱⴰⴱ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴰⴳⵍⵍⵉⴷ ⴷ ⵉⴹⴼⵕ ⵏ ⵓⵎⵃⵉⵣⵡⴰⵔ . ⵉⵜⵜⵓⵙⴽⴰⵔ ⵓⵙⵙⵎⵖⵔ ⵉⵙⵓⵔⴰ ⵓⵏⵜⵉⵎⵏ ⴷ ⵡⵉⵏ ⵜⵙⴷⵎⵓⵜ
ⵎⵓⵃⵎⵎⴷ ⵡⵉⵙⵙ ⵚⴹⵉⵚ ⵏ ⵉⵣⵍⵉⵏ ⵙ ⵉⵡⵉⵏ ⵏ ⵜⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵉ ⵢⴰⵏ ⵙⴳ ⵉⵎⵖⵏⴰⵙⵏ ⵙ ⵡⴰⵏⴰⵡ ⵏⵏⵙⵏ ⴳⵣⵣⵓⵍⵏⵉⵏ ⴷ ⵡⵉⴷ
ⵓⵏⴹⴰⵡ ⴼ ⵉⵙⵏⴷⴰⵔ (ⴰⵙⵎⵉⵍ ⵜⴰⵎⴰⵇⵇⵕⴰⵏⵜ ⵏ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵍⵍⵉ ⵢⴰⴼⵓⴹⵏ ⴳ ⵓⴱⴰⵔⴰⵣ ⵖⵣⵣⵉⴼⵏⵉⵏ.
ⵏ ⴽⵕⴹ ⵏ ⵉⵜⵔⴰⵏ ) ⴳ ⵜⴼⵔⴽⴰ ⵏ ⵓⴱⴰⵢⵢⵓⵕ
ⵢⵉⵡⵉ ⵓⵎⵏⴰⵢ ⴱⵓⵇⴰⵄ ⵏ ⴽⵓⵕⵓⵏⴰ. ⴰⴱⵔⴳⴰⵣ
ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⵎⵃⵉⵣⵡⴰⵔ ⴰⴷ ⵉⴳⴰ ⵜ: “ⵉⴳⵍⵍⵉⵏ ⵏ
ⴷⴼⴼⵉⵔ ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵙⴽⵔ ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵓⴼⴰⵔⵉ” ⵢⴰⵙ
ⵜⵎⵏⵓⴳⴰⵔⵜ ⵏ ⵜⵉⵍⴳⴳⵯⵉⵜ ⵍⵍⵉⵖ ⵙⴳ ⵎⵉⴷⴷⵏ ⵍⵍⵉ ⴼⴽⴰⵏⵉⵏ
ⵉⵙⵇⵇⵏ ⴱⵍⴰ ⵜⴰⵣⴳⴳⵉⵍⵜ ⵜⵓⴳⵜⵜ ⵉ ⵜⵓⵙⵙⵏⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⴳ
ⵙ ⴰⴽⵓⴷⴰⵏ 36 ⵜⵓⵙⴷⵉⵜ ⵡⴰⵎⵓⵔ ⴷ ⵙⵓⵙ ⵙ ⵡⵓⴷⵎ ⵉⵥⵍⵉⵏ.
79/100 ⴷ ⵉⴳⴰ ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵓⴼⴰⵔⵉ ⵢⴰⵏ
ⵙⴳ ⵉⵏⴱⴷⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⵉⵔⵎⵉⵜ ⵏ ⵉⵙⵏⵉ
ⵍⵍⵉⵖ ⵉⵍⴽⵎ ⴱⴰⴱ ⴱⴰⴱ ⵏ ⵏ ⵡⵓⵔⵖ ⴷ ⵜⵓⴳⵜ ⵏ ⵜⵙⵙⵏⵜⴰⵢⵉⵏ
ⵜⴰⵜⵜⵓⵢⵜ ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⴰⴳⵍⴷⵓⵏ ⵏ ⵜⵉⴷⵍⵙⴰⵏⵉⵏ ⵏ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ.
ⵎⵓⵍⴰⵢ ⵕⵕⵛⵉⴷ ⵉ ⵜⵉⵏⵎⵍ “ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵓⴼⴰⵔⵉ ⵉⴳⴰ ⵉⵡⵉⵙ
ⵜⵏⵎⵍ ⵜⴰⴳⵍⴷⴰⵏⵜ ⵏ ⵜⴰⵏⴰⴽⴰ ⴳ ⵏ ⵓⴳⴰⴷⵉⵔ ⵍⵍⵉ ⴰⵙ ⵉⴼⴽⴰⵏ
ⵜⵎⴰⵔⴰ ⵉⵙⵓⴱⴳ ⵜ ⵓⵊⵉⵏⵉⵕⴰⵍ ⵜⵓⴳⵜ, ⵢⵉⵡⵙ ⴳ ⵓⵙⵙⵖⵏⵓ ⵏ ⵜⵓⴳⵜ
ⴷⵓ ⴽⵓⵕⴷⴰⵔⵎⵉ ⴰⵎⴳⴳⵉⵡⵙ ⵏ ⵏ ⵜⵎⵙⵎⵓⵏⵉⵏ ⴷⵓⵍⵏⵉⵏ ⵙ ⵜⵓⵙⵙⵏⴰ
ⵜⵏⴰⴽⴰ ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵏⵏⴰ ⵖ ⵜⴳⴰ ⵜⵙⴷⴰⵡⵉⵜ ⵏ
ⵉⵣⵓⵍⴰⵏⵜ ⵓⵍⴰ ⵓⵙⵉⵏⵉⵕⴰⵍ ⵓⵏⴱⴷⵓ ⴷ ⵓⴱⵔⴰⴳⵔⴰⵡ ⴰⵎⴰⴹⵍⴰⵏ
ⴰⵎⴰⵣⵉⵖ. ⵔⴰⴷ ⵢⵉⵍⵉ ⵓⵙⵙⵎⵖⵔ ⵏ
ⵓⴱⵔⴳⴰⵣ ⴰⴷ ⴰⵙⵙ ⵏ 29 ⵛⵓⵜⴰⵏⴱⵉⵔ
2022 ⴳ ⵜⵙⵔⴰⴳⵜ ⵜⵉⵙⵙ 7 ⵏ
ⵜⴷⴳⴳⵯⴰⵜ ⴳ ⵓⵎⵓⵙⵙⵓ ⵏ ⵜⵙⵙⵓⵜⵍⵜ

ⵄⴰⵢⵛⴰ ⵛⵛⵏⵏⴰ ⵏⵉⵖ ⵎⴰⵎⴰ ⵄⴰⵢⵛⴰ 23 ⵛⵓⵜⴰⵏⴱⵉⵔ ..
ⵓⵙⴼⵓⴳⵍⵓ ⵙ ⵡⴰⵙⵙ
ⵜⴰⵎⴰⵣⵣⴰⵍⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵏⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⵉⴱⵉⵜ ⴷ ⵜⵏⵎⵣⴰⵖⵜ ⴰⴳⵔⴰⵖⵍⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ
ⵅⴼ ⵉⵣⵔⴼⴰⵏ ⵏ ⵜⵎⵖⴰⵔⵜ
ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ
ⵄⴰⵢⵛⴰ ⵛⵛⵏⵏⴰ, ⵏⵉⵖ ⵎⴰⵎⴰ ⵄⴰⵢⵛⴰ (14 ⵖⵓⵛⵜ ⵡⴰⵍⴰⵙ ⵏ ⵓⵙⵉⴷⴼ ⵏⵏⵙⵏⵜ ⴳ ⵡⴰⵎⵓⵏ, ⴷ ⴰⴷ ⴰⵙⵏⵜ ⵜⵉⵡⵉ ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⴱⵉⵙ ⵏⵏⴰ ⵢⵉⵡⴹ ⵡⴰⵜⵉⴳ ⵏⵏⵙ
1941 – 25 ⵛⵓⵜⴰⵏⴱⵉⵔ 2022), ⵏⵜⵜⴰⵜ ⴷ ⵜⴻⵜⵜⵓⴼⴽⴰ ⵜⵙⵉⵎⴰⵏⵜ. ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2020, ⴰⴳⵏⴷⵉⴷ (ⵎⵍⵢⵓⵏ) ⵏ ⵓⴹⵓⵍⴰⵕ, ⵜⴳ ⵍⴰⵊⵕ ⵅⴼ ⵜⵡⵓⵔⵉ ⴰⵔ ⵉⵙⴼⵓⴳⵍⵓ ⵓⵎⴰⴹⴰⵍ ⴰⵙⵙ ⴰⴷ ⵏ 23 ⵛⵓⵜⴰⵏⴱⵉⵔ
ⵜⴰⵎⴰⵣⵣⴰⵍⵜ ⵜⴰⵏⴰⵎⵓⵏⵜ ⵜⴰⵎⵖⵔⴰⴱⵉⵜ ⴷ ⵜⵏⵎⵣⴰⵖⵜ ⵜⴻⵜⵜⵡⴰⵙⵙⴰⵏ ⵜⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵉⵙ ⵜⴳⴰ ⵜⴰⵎⴰⴷⴷⴰⵙⵜ ⵏⵏⵙ ⴰⴽⴷ ⵜⵎⵖⴰⵔⵉⵏ ⵉⵙⵖⴰⵡⵙⴰⵏ ⵙ ⵜⵡⵉⵙⵉ. ⵜⴳ ⵙ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⴳⵔⴰⵖⵍⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⵉⵍ ⵍⴼ, ⴰⵡⵜⵜⴰⵙ
ⵅⴼ ⵉⵣⵔⴼⴰⵏ ⵏ ⵜⵎⵖⴰⵔⵜ, ⵜⴽⴽⴰ ⵜⵜ ⵉⵏⵏ ⵜⴳⴰ ⵜⴰⵎⴰⴷⴷⵓⴷⵜ ⵓⵔ ⴷ ⵜⵓⵏⴱⵉⴹⵜ, ⴹⴰⵕⵜ ⵏⵏⵙ ⵜⴰⵎⵥ ⵜⴰⵎⵓⵙⵍⵎⵜ ⵜⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵓⵜ ⵏⵏⴰ ⵢⵉⵡⵉⵏ ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⵙⴼⵓⴳⵍⵓ ⵙ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⴷ ⴷ ⴰⴼⵔⴰⴳ ⵏ ⵜⵎⴰⴳⵉⵜ
ⵜⴰⵏⵙⵎⴰⴳⴰⵍⵜ, ⵜⵙⵙⵏⵜⵉ ⵜⴰⵡⵓⵔⵉ ⵏⵏⵙ ⴷ ⵜⴰⵎⵙⵖⴰⵏⵜ ⵜⵓⴽⴽⵉ ⴷⴰⵔ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵡⵉⵙ ⵚⴹⵉⵚ. ⴰⴷ, ⵜⵉⵏⵉ ⵎⴰⵙ ⴷ ⵉⴷⵔⵉⵎⵏ ⵏ ⵜⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⴰⴷ, ⵔⴰⴷ ⵜⴰⵙⵏⵉⵍⵙⴰⵏⵜ ⵏ ⵉⵡⴷⴰⵏ ⵉⴹⵕⴹⴰⵕ, ⴳ ⵜⴰⵎⴰ ⵏ ⵡⵉⵢⵢⴰⴹ
ⴳ ⵜⵎⴰⵡⴰⵙⵜ ⵏ ⵜⴷⵓⵙⵉ ⴳ ⵍⵎⵖⵔⵉⴱ ⴰⴽⴷ ⵜⵡⵜⵎⵉⵏ ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ 1996, ⵜⵣⵓⵣⵣⵔ ⵛⵛⵏⵏⴰ ⵢⴰⵏ ⴳⵉⵏ ⵜⴰⵏⴼⵔⵓⵜ ⵏ ⵜⵙⵓⵍⵜ ⵏ ⵜⵎⵔⵙⵍⵜ ⵏⵏⵙ ⴰⵔ ⴷ ⵜⵎⵎⵜ. ⵉⵙⵙⵎⵔⴰⵙⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ.
ⵏⵏⴰ ⵉⵙⵖⴰⵡⵙⴰⵏ ⵙ ⵡⴰⵏⴼⴰ. ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ 1985, ⵓⴷⵍⵉⵙ ⵉⵍⴰⵏ ⵙ ⵓⵣⵡⵍ (ⴰⵔⵔⵓⴱ: ⵜⵓⴳⴳⴰ) * ⵜⵉⵙⵎⵖⵓⵔⵉⵏ:
ⵜⵙⴱⴷⴷ ⵜⴰⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵏ ⵓⵎⵢⴰⵡⴰⵙ ⵏ ⵜⵡⵜⵎⵉⵏ, ⵏⵜⵜⴰⵜ ⵏⵏⴰ ⵖ ⵜⵓⵍⵙ ⵙⵉⵎⵔⴰⵡ ⵏ ⵜⵓⵍⵍⵉⵙⵜ ⵅⴼ ⴰⵎⵣⵔⵓⵢ ⵏ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⴳⵔⴰⵖⵍⴰⵏ:
ⴷ ⵢⴰⵜ ⵜⵎⵔⵙⵍⵜ ⵜⵡⵍⵍⵓⵖⵜ (ⴰⴼⵓⵍⴽⵉ) ⵜⵍⵍⴰ ⴳ ⵜⵎⵖⴰⵔⵉⵏ ⵏⵏⴰ ⴷⵉⴷⵙ ⵉⵙⵡⵓⵔⵉⵏ, ⵉⵜⵜⵓⵙⵏⵓⵎⵎⴰⵍ ⵙⴳ ⵜⵙⵎⵖⵓⵔⵉⵏ ⴷ ⵜⵎⴰⴷⴰⵢⵉⵏ ⵙ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⵉⵎⵙⴰⵙⴰⵏ ⴷ ⵜⵎⵜⵜⵉ ⵉⵎⵓⵏⵏ, ⵉⵜⵜⵓⵙⴽⴰⵔ
ⵜⴳⵎⵎⵉ ⵜⵓⵎⵍⵉⵍⵜ, ⴰⵡⵜⵜⴰⵙ ⵏⵏⵙ ⴷ ⵜⵉⵡⵉⵙⵉ ⵏ ⵓⴷⵍⵉⵙ ⵉ ⵉⴳⴰ «ⴰⵍⴰⵖⵉ ⵏ ⴼⵉⵎⵉⵏⵉⵙⵜ» ⴷ ⵜⵉⵎⵏⵏⴰⵡⵉⵏ ⵏⵏⴰ ⵜⵉⵡⵉ ⵄⴰⵢⵛⴰ: ⵓⵙⴼⵓⴳⵍⵓ ⵙ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⴳⵔⴰⵖⵍⴰⵏ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⵉⵍ
ⵜⵡⵜⵎⵉⵏ ⵜⵉⵄⵣⵔⴰⵢ ⴷ ⵜⵓⵏⴳⵉⵙⵉⵏ ⵏ ⵓⴽⴰⵕⵉⴹ. ⵜⵉⵡⵉ «ⵜⵓⵍⵍⵉⵙⵉⵏ ⵜⵉⵎⵏⵏⵓⵔⵉⵢⵉⵏ ⵉⵜⵜⵢⴰⵏⴰⵡⵏ». ⵜⵉⵡⵉ - ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵉⵣⵔⴼⴰⵏ ⵏ ⵓⴼⴳⴰⵏ ⵙⴳ ⴷⴰⵔ ⵍⴼ ⵜⵉⴽⵍⵍⵉⵜ ⵜⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵓⵜ ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2018 ⴰⵎ
ⵜⵓⴳⵜ ⵏ ⵜⵙⵎⵖⵔⵉⵏ ⵜⵉⵏⴼⴳⴰⵏⵉⵏ ⵎⵏⵉⴷ ⵜⴰⵡⵓⵔⵉ ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵜⵎⵙⵇⴰⴷⵜ ⵏ ⴼⵕⴰⵏⵙⴰ ⴳ ⵕⵕⴱⴰⵟ. ⵜⴳⴷⵓⴷⴰⵏⵜ ⵏ ⴼⵕⴰⵏⵙⴰ, ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 1995 ⴳ ⴱⴰⵔⵉⵣ. ⵓⴼⵔⴷⵉⵙ ⵙⴳ ⵢⵉⵎⴰⵍⴰⵙⵙ ⴰⴳⵔⴰⵖⵍⴰⵏ ⵏ ⵉⴹⵕⴹⴰⵕ.
ⵏⵏⵙ, ⴳ ⵜⵍⵍⴰ ⵜⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⴱⵉⵙ ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ - ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵜⵎⴰⴷⴰⵢⵜ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⴷ ⵏ ⵓⴳⵍⵍⵉⴷ ⵜⵏⵏⴰ ⵜⵎⵜⵜⵉ ⵉⵎⵓⵏⵏ ⴳ ⵡⴰⵏⵙⴰ ⵏⵏⵙ ⴳ ⵍⴰⵏⵟⵉⵕⵏⵉⵜ:
2009, ⵏⵏⴰ ⵢⵉⵡⴹ ⵡⴰⵜⵉⴳ ⵏⵏⵙ ⴰⴳⵏⴷⵉⴷ (ⵎⵍⵢⵓⵏ) * ⴰⵎⵣⴰⵖ ⵅⴼ ⵉⵣⵔⴼⴰⵏ ⵏ ⵜⵎⵖⴰⵔⵜ: ⵎⵓⵃⵎⵎⴰⴷ ⵡⵉⵙ ⵚⴹⵉⵚ ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2000. ⴰⵙⵜⴰⵢ ⵏ 23 ⵛⵓⵜⴰⵏⴱⵉⵔ ⵉⴳⴰ ⴰⵙⵙⵉⴷⵔ ⵏ ⵓⴽⵜⵜⵓⵢ
ⵏ ⵓⴹⵓⵍⴰⵕ. ⵜⵎⵎⵓⵜ ⴳ 25 ⵛⵓⵜⴰⵏⴱⵉⵔ 2022, ⴳ ⵜⵙⵏⵓⵎⵎⵍ ⵛⵛⵏⵏⴰ ⵉⵅⴼ ⵏⵏⵙ ⵎⴰⵙ ⴷⴰⵔⵙ ⵢⴰⵏ ⵡⵓⵍ -ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜⵉⵍⵉⵣⴰⴱⵉⵜⵏⵓⴽⴰⵍ,ⴰⵙⴳⵔⴰⵡⵏⵜⵡⵜⵎⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⴱⴷⴷⵉ ⵏ ⵡⴰⵙⵙ ⵓⵎⵜⵛⵓ ⴰⵎⴰⴹⵍⴰⵏ ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ
ⵓⵙⴳⵏⴰⴼ ⵏ ⵛⵛⵉⵅ ⵅⴰⵍⵉⴼⴰ ⴳ ⵜⵖⵔⵎⵜ ⵏ ⵜⴳⵎⵎⵉ ⵜⵉⵎⴰⴹⵍⴰⵏⵉⵏ ⴳ ⴼⵕⴰⵏⴽⴼⵓⵕⵜ, ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2005. 1951.
ⵜⵓⵎⵍⵉⵍⵜ, ⴹⴰⵕⵜ ⵏ ⵓⵙⵏⵜⵔ ⵏⵏⵙ ⴷ ⵜⵎⴰⴹⵓⵏⵜ. ⵉⴳⴰ ⴰⵎⵓⵙⵍⵎ, ⵎⴰⵛⴰ ⴰⵏⵍⵍⵉ ⵏⵏⵙ ⴷ ⴰⵎⴷⵏⴰⵏ, ⵜⴰⵖⵓⵍ - ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵓⴱⵉⵙ ⵉ ⵜⵡⵓⵔⵉⵡⵉⵏ ⴰⵏⴰⵎⴽ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ:
ⵜⵎⵙⵓⵙⵏⵜ ⵏⵏⵙ ⵍⵍⵉⴳ ⵜⵡⴰⵍⴰ ⴰⴷⵖⴰⵔ ⵏ ⵓⵎⵙⵖⴰⵏ ⴳ ⵜⵉⵏⴼⴳⴰⵏⵉⵏ,ⵎⵉⵔⵉⴽⴰⵏ, ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 2009 ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ ⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵏⵏⴰ ⵉⵙⵙⵎⵔⴰⵙⵏ
* ⵜⵓⴷⵔⵜ ⵏⵏⵙ ⵜⴰⵎⵏⵣⵓⵜ: ⵜⵎⴰⵡⴰⵙⵜ ⵏ ⵜⴷⵓⵙⵉ ⵙ ⵜⵡⵓⵔⵉ ⵏⵏⵙ ⴳ ⵜⵙⴳⴳⵉⵡⵉⵏ - ⵜⴰⵙⵎⵖⵓⵔⵜ ⵏ ⵜⵥⵓⴳⴰⵢⵜ ⵏ ⵡⴰⴷⴷⵓⵔ ⴳ ⵜⵙⴽⵯⴼⵍⵜ ⵏ ⵜⴰⴱⵔⵉⴷⵜ ⵉⴼⴰⵙⵙⵏ ⴳ ⵓⵙⵉⵡⴹ ⵏ ⵓⵏⴰⵎⴽ, ⴰⵔ ⵜⵥⵕⵕⴰ
ⵜⵍⵓⵍ ⵛⵛⵏⵏⴰ ⴳ ⵜⴳⵎⵎⵉ ⵜⵓⵎⵍⵉⵍⵜ ⵜⵉⵣⵉ ⵏⵏⴰ ⵖ ⵙⵓⵍ ⵜⵜⵓⴳⴷⴰⵍⵏⵜ ⴽⵔⴰ ⵏ ⵜⵖⴰⵡⵙⵉⵡⵉⵏ ⵙ ⵓⵎⵏⴰⵢ, ⵙⴳ ⴷⴰⵔ ⵜⴳⴷⵓⴷⴰⵏⵜ ⵏ ⴼⵕⴰⵏⵙⴰ, ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵜⵎⵜⵜⵉ ⵉⵎⵓⵏⵏ (UN) ⵎⴰⵙ ⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ ⵉⵙ
ⵓⵙⵔⴰⴳ ⵏ ⵓⵙⴳⴷ ⴷ ⵡⴰⵎⵓⵏ, ⵖ ⵉⵍⵍⴰ ⵓⵙⵏⵎⵉⵍⵉ ⵏ ⵏ 2013. ⴳⴰⵏⵜ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵜⵉⴳⴰⵎⴰⵜⵉⵏ ⵉⵙⵎⴷⵏ, ⵉⵥⵍⵉ ⵓⵥⵟⵟⴰ ⵏⵏⵙⵏⵜ
ⵏ ⵜⵎⵙⵜⵏⴰ ⵜⴰⴼⵕⴰⵏⵙⵉⵙⵜ (protectorat ⵜⵡⵊⴰ, ⴰⴷⴷⴰⴷ ⵏ ⵜⵎⵖⴰⵔⵉⵏ ⵜⵉⵄⵣⵔⴰⵢ, ⴷ ⵡⴰⴷⴷⴰⴷ ⵅⴼ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵜⵉⵎⵙⵍⴰⵢⵉⵏ.
français),ⴹⴰⵕⵜ ⵏⵏⵙ ⵜⵎⵎⴰⵜⵜⵉ ⵙ ⵎⵕⵕⴰⴽⵛ, ⵏ ⵉⵎⵥⵢⴰⵏⵏ ⵡⴰⵔ ⵉⵣⵣⵔⴼⴰⵏⵏ, ⴷ ⵡⴰⴷⴷⴰⴷ ⵏ ⵓⵏⴳⵉⵙⵏ * ⵢⵓⵔⴰ ⵜ: ⵄⴱⴷⵍⵡⴰⵃⵉⴷ ⴱⵓⵜⴱⴰⵖⴰ ⴰⵡⵜⵜⴰⵙ ⵏ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⴷ ⴰⴳⵔⴰⵖⵍⴰⵏ:
ⵜⵣⵣⵔⵉ ⴳⵉⵙ ⵜⴰⵎⵥⵉ ⵏⵏⵙ ⵜⴰⵎⵏⵣⵓⵜ. ⵉⵎⵎⵓⵜ ⵏ ⵜⵡⵙⵢⴰⵏⵜ ⵜⴰⵡⵊⴰⵡⴰⵏⵜ. ⵜⵥⵕⴰ ⴽⵉⴳⴰⵏ ⵏ ⵉⵣⵖⴰⵏ ⵉⵡⴰⵜⵙ ⵡⴰⵙⵙ ⴰⴷ ⵅⴼ ⴰⴷ ⵢⵉⴳⵓⵜ ⵓⴼⵔⴰⴽ ⵙ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ
ⴱⴰⴱⴰⵙ ⵍⵍⵉⴳ ⵜⵍⵍⴰ ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏⵏⵙ ⵡⵉⵙ ⵙⴳ ⴷⴰⵔ ⵉⵏⴼⵔⴰⴳⵏ ⵉⵏⴰⵎⵓⵏⵏ, ⵏⵏⴰ ⵉⵜⵜⵉⵏⵉⵏ ⵎⴰⵙ ⴷ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ, ⴷ ⵜⵙⵇⵔⵔ ⵜⵖⵜⴰⵙⵜ ⵏⵏⴰ ⵉⵙⴱⴷⴷⵏ ⴰⵙⵙ
ⴽⵕⴰⴹ, ⵜⵉⵀⵍ ⵉⵏⵏⴰⵙ ⵜⵉⴽⴽⵍⵉⵜ ⵜⵉⵙ ⵙⵏⴰⵜ. ⵜⴰⵡⵓⵔⵉ ⵏⵏⵙ ⴰⵔ ⵜⵜⴰⵊⵊⴰ ⴰⴳⵓⴼⵙⵓⵏ ⵉⵔⴼⵙⴰⵏ ⴷ ⴰⴷ ⵙ ⵜⵉⵏⴷⵉ ⵏ ⵓⴼⵔⴰⴳ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ ⴰⵎ
ⵍⵍⵉⴳ ⵜⵙⵎⴷ ⵛⵛⵏⵏⴰ ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏⵏⵙ ⵡⵉⵙ ⵙⵉⵏ ⵢⴰⵜ ⵜⵖⴰⵡⵙⴰ ⵜⴰⵣⵣⵔⴼⴰⵏⵜ. ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ 2009 ⵢⴰⵏ ⵓⴼⵔⴷⵉⵙ ⴳ ⵓⵎⵢⴰⵏⴰⵡ ⴰⵙⵏⵉⵍⵙⴰⵏ ⴷ ⵓⴷⵍⵙⴰⵏ.
ⴷ ⵎⵔⴰⵡ, ⵉⵙⵉⵜⵎ ⵓⵔⴳⴰⵣ ⵏ ⵢⵉⵏⵏⴰⵙ ⴰⴷ ⵜⴼⵍ ⵙⴳ ⵉⵡⵏⵏⵉⵜⵏ ⵜⵜⵓⵙⵙⴰⵏⵏⵉⵏ ⵅⴼ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ,
ⵜⵉⵏⵎⵍ, ⵎⴰⵛⴰ ⵎⴳⴰⵍ ⵏ ⵜⵉⵔⵉⵜ ⵏⵏⵙ, ⵜⵙⵡⵉⵔⵔⵉ ⴰⵢⵍⵍⵉ ⵙ ⵉⵏⵏⴰ ⴼⵔⵉⴷⵉⵔⵉⴽ ⵏⵉⵜⵛ, ⵅⴼ ⵉⵏⴰⴳⵔⴰⵡⵏ ⵏ
ⵜⵜ ⵉⵏⵏⴰⵙ ⵙ ⵜⴳⵎⵎⵉ ⵜⵓⵎⵍⵉⵍⵜ ⵃⵎⴰ ⴰⴷ ⵜⴷⴷⵔ ⴷ ⵉⵔⴼⵙⴰⵏ, ⵎⴰⵙ ⵓⵔ ⴳⵉⵏ ⵖⴰⴷ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ ⵏ
ⵜⵏⵜⵜⴰⵢⵜ ⵏⵏⵙ (ⵄⵎⵜⵉⵙ) ⵜⴹⴼⵕ ⵏⵉⵜ ⵙⵓⵍ ⵜⴰⵖⵓⵔⵉ ⵜⵓⴼⵔⴰⵢⵉⵏ.
ⵏⵏⵙ ⴳ ⵢⴰⵜ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵜⴰⴼⵕⴰⵏⵙⴰⵡⵉⵜ ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵉⵏ,
ⴹⴰⵕⵜ ⵏ ⴽⵕⴰⴹ ⵏ ⵉⵙⴳⴳⵯⴰⵙⵏ ⵜⵕⵥⵎ ⵉⵏⵏⴰⵙ, ⵜⵍⴽⵎ ⴰⵎⴹⴰⵏ ⵏ ⵉⴹⵕⴹⴰⵕ ⴳ ⵓⵎⴰⴹⴰⵍ:
ⵜⵜ ⵉⵏⵏ ⵙ ⵜⴳⵎⵎⵉ ⵜⵓⵎⵍⵉⵍⵜ, ⴹⴰⵕⵜ ⵏⵏⵙ, ⵜⵣⵣⵏⵣⴰ ⵜⵏⵏⴰ ⵜⵎⵓⵏⵜ ⵜⴰⵎⴰⴹⵍⴰⵏⵜ ⵏ ⵉⴹⵕⴹⴰⵕ, ⵎⴰⵙ ⵉⵍⵍⴰ ⵓⴳⴳⴰⵔ ⵏ
ⵜⵉⵣⵓⵣⴰⴼ ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⵜⵙⴷⵓⵙ ⵉⵍⵍⵉⵙ. ⵎⴰⵛⴰ 70 ⵏ ⵓⴳⵏⴷⵉⴷ (ⵎⵍⵢⵓⵏ) ⵏ ⵓⴼⴳⴰⵏ ⴰⴹⵕⴹⵓⵕ ⴳ ⵜⵙⴳⴳⵉⵡⵉⵏ
ⵄⴰⵢⵛⴰ ⵜⴼⴼⴰⵖ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵍⵍⵉⵖ ⵜⵍⴽⵎ ⵚⴹⵉⵚ ⴷ ⴰⴽⴽⵯ ⵏ ⵓⵎⴰⴹⴰⵍ ⴷ 80% ⴳⵉⵙⵏ ⵍⵍⴰⵏ ⴳ ⵜⵎⵉⵣⴰⵔ ⵉⵍⵍⴰⵏ
ⵎⵔⴰⵡ ⵏ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ, ⵜⴰⴼ ⵢⴰⵜ ⵜⵡⵓⵔⵉ ⴳ ⵓⵙⴳⵏⴰⴼ, ⴳ ⵜⴳⵎⵉ (ⵜⵏⴼⴰⵍⵉⵜ) ⵎⴽⵍⵍⵉ ⵉⵜⵜⵉⵍⵉ ⵓⵙⵎⵔⵙ ⵏ ⵓⴳⴳⴰⵔ
ⵜⴳⴰ ⵜⵉⵎⵉⵔⵉⵜ (ⵜⴰⵙⴽⵔⵉⵜⴰⵔⵉⵜ) ⵏ ⵉⵖⴰⵡⴰⵙⵏ ⵏ ⵏ 300 ⵏ ⵜⵓⵜⵍⴰⵢⵜ ⵏ ⵓⵙⵉⵍⵍⴼ ⵉⵎⵣⴰⵔⴰⵢⵏ.
ⵉⵔⵣⵣⵓⵜⵏ ⵏ ⵜⵎⵓⴹⴰⵏ ⵏ ⵓⵊⴷⴷⴰⵎ ⴷ ⵜⴰⵕⵓⵜ. ⵜⵣⵣⵔⵉ
ⵉⵔⵉⵎⵏ ⵏ ⵏ ⵜⵉⵏⵎⵍ ⵏ ⵓⵙⵎⴳⵍ ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 1960 * ⵄⴱⴷⵍⵡⴰⵃⵉⴷ ⴱⵓⵜⴱⴰⵖⴰ
ⴹⴰⵕⵜ ⵍⵍⵉⵖ ⴰⵙ ⵜⵜⵔⵏ ⵉⵎⴷⴷⵓⴽⴽⵯⴰⵍ ⵏⵏⵙ ⴰⴷ
ⵜⵏ ⵜⵣⵣⵔⵉ, ⴰⵙⵉⵏ ⵜⵜ. ⵍⵍⵉⴳ ⵜⵓⵎⵥ ⴰⵙⵍⴽⵉⵏ ⵏ
ⵓⵙⵎⴳⵍ, ⵜⵙⵡⵓⵔⵉ ⵛⵛⵏⵏⴰ ⴳ ⵜⴰⵢⵢⴰⵡⵜ ⵏ ⵓⵙⵍⵎⴷ
ⴳ ⵜⵎⴰⵡⴰⵙⵜ ⵏ ⵜⴷⵓⵙⵉ, ⵉⴳⴳⵔⵓ ⵙⵔⵙ ⵓⵖⴰⵔⴰⵙ ⵙ
ⴰⴷ ⵜⴳ ⵜⴰⵎⵣⴷⴰⵢⵜ ⵏ ⵉⵖⴰⵡⴰⵙⵏ ⵏ ⵓⵙⴼⵔⴽ ⴰⴷⵓⵙⴰⵏ.
ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 1970, ⵜⵙⵙⵏⵜ ⴰⴼⴰⵔⵙ ⵏ ⵉⵖⴰⵡⴰⵙⵏ
ⵏ ⵜⵜⵉⵍⵉⴼⵉⵣⵢⵓⵏ ⴷ ⵜⵏⵣⵡⴰⵢⵜ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵜⴷⵓⵙⵉ
ⵏ ⵜⵎⵖⴰⵔⵜ, ⵖ ⵜⵍⵍⴰ ⵜⵡⵓⵔⵉ ⵜⴰⵜⵉⵍⵉⴼⵉⵣⵢⵓⵏⵉⵜ
ⵜⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵓⵜ ⵉⵙⴰⵡⵍⵏ ⵅⴼ ⵓⵙⵍⵎⴷ ⴰⴷⵓⵙⴰⵏ.

*ⵜⵉⵡⵓⵔⵉⵡⵉⵏ ⵜⵡⵍⵍⵓⵖⵜ:
ⵜⵙⵡⵓⵔⵉ ⵛⵛⵏⵏⴰ ⴰⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ 1959 ⴳ ⵜⵡⵓⵔⵉⵡⵉⵏ

ⵏⵏⵙ ⵏ ⵜⵡⵉⵣⵉ (ⵜⵉⵎⵅⴰⵙ) ⵜⵉⵎⵣⵡⵓⵔⴰ ⴳ ⵜⵎⵙⵎⵓⵏⵜ
ⵏ ⵓⴼⵔⴰⴳ ⵏ ⵜⵎⵥⵉ ⴷ ⵓⵎⵓⵍⵍⵉ ⴰⵎⵖⵔⴰⴱⵉ ⵉ
ⵓⵙⵙⵉⵏⴼ ⵏ ⵜⵎⴰⴹⵓⵏⵜ ⵏ ⵜⵓⵔⵉⵏ. ⴳ ⵓⵙⴳⴳⵯⴰⵙ ⵏ
1985, ⵜⵙⴱⴷⴷ ⵜⴰⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵜⵉⵡⵉⵙⵉ ⵏ ⵜⵎⵖⴰⵔⵉⵏ,
ⵏⵜⵜⴰⵜ ⴷ ⵢⴰⵜ ⵜⵎⴰⴷⴷⴰⵙⵜ ⵉⵥⵍⵉⵏ ⵙ ⵓⵎⵢⴰⵡⴰⵙ
ⵏ ⵜⵎⵖⴰⵔⵉⵏ ⵜⵉⵄⵣⵔⴰⵢ ⴷ ⵜⵓⵏⴳⵉⵙⵉⵏ ⵏ ⵓⴽⴰⵕⵉⴹ,
ⵜⴽⴽⴰ ⵜⵜ ⵉⵏⵏ ⴳ ⵜⵉⵣⵡⵉⵔⵉ ⵜⵍⵍⴰ ⵖⴰⵙ ⴳ ⵜⴳⵎⵎⵉ
ⵜⵓⵎⵍⵉⵍⵜ. ⴰⵔ ⵜⵙⵙⴰⵏⵓⵏ ⵜⵎⵙⵎⵓⵏⵜ ⵜⵉⵎⵖⴰⵔⵉⵏ
ⵜⵉⵡⵓⵔⵉⵡⵉⵏ ⵏ ⵓⵏⵡⴰⵍ ⴷ ⵜⴳⵏⵉ ⴷ ⵜⵙⵉⴹⴰⵏⵜ
ⴷ ⵉⴼⵓⵙⴽⵏ ⵢⴰⴹⵏ, ⴰⴼⴰⴷ ⴰⴷ ⴰⵙⵏ ⵜⴰⵡⵙ ⴳ

‫الأربعاء ‪ 1‬من ربيع الأول ‪ 1444‬الموافق ‪ 28‬من شتنبر ‪2022‬الأمازيغيــــــــة ‪5‬‬

‫الأمازيغية‬ ‪‭‬من‬‪ ‭‬عناصر‬‪ ‭‬التوأمة‬‪ ‭‬بين‬‪ ‭‬مجلس‬‪ ‭‬النواب ترسيمالأمازيغيةمنالتجاربالتيأفرزتها‬
‫الشراكةبينالدولةوالفاعلالمحلي‬ ‫‬ ‪‭‬ومؤسسات‬ ‪‭‬فرنسية‬ ‪‭‬وتشيكية‬ ‪‭‬وبلجيكية‬

‫بـاشـرت المندوبية سلسلة من‬ ‫أبـــرز أحـمـد شـوقـي بنيوب‪،‬‬ ‫وأضاف ‬ت ‪‭‬فالير ‬ي ‪‭‬رابو‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬الجمعي ‬ة ‪‭‬الوطني ‬ة ‪‭‬الفرنسية‪‭‬‬ ‫‬عل ‬ى ‪‭‬التراكم‬ ‪‭‬الإيجاب ‬ي ‪‭‬الذ ‬ي ‪‭‬ت ‬م ‪‭‬تحقيقه‬ ‪‭‬بفضل‬ ‪‭‬مشرو ‪‭‬ع‬ ‫أك ‬د ‪‭‬رئي ‬س ‪‭‬مجل ‬س ‪‭‬النوا ‬ب ‪‭‬راشيد‬ ‪‭‬الطالبي‬ ‪‭‬العلم ‪‭‬ي‬
‫الحوارات العمومية مع الفاعلين‬ ‫المندوب الـوزاري المكلف بحقوق‬ ‫‬وبرلمانات‬ ‪‭‬الـدول‬ ‪‭‬الشريكة‬ ‪‭‬الأخـرى‬ ‪‭‬ستضع‬ ‪‭‬تجاربه‪‭‬ا‬ ‫‬التوأمة‬ ‪‭‬المؤسساتي ‬ة ‪‭‬الأول ‬ى ‪‭‬الذي‬ ‪‭‬تم‬ ‪‭‬إطلاقه‬ ‪‭‬ف ‪‭‬ي‪‭ 2‬ 016‬‬ ‫‬أخيرا‬ ‪‭‬بالرباط ‬‪‭ ،‬خلال‬ ‪‭‬إطلاق‬ ‪‭‬مشرو ‬ع ‪‭‬التوأمة‬ ‪‭‬المؤسساتي ‪‭‬ة‬
‫الترابيين عبر الجهات الإثني‬ ‫الإنسان‪ ،‬أخيرا بجنيف‪ ،‬أن التجربة‬ ‫‬وخبراتها‬ ‪‭‬رهـ ‬ن ‪‭‬إشــارة‬ ‪‭‬مجلس‬ ‪‭‬الـنـواب ‬‪‭ ،‬مشيرة‬ ‪‭‬في‪‭‬‬ ‫‬بين‬ ‪‭‬المجلس‬ ‪‭‬وخم ‬س ‪‭‬مؤسسا ‬ت ‪‭‬تشريعي ‬ة ‪‭‬أوروبية ‬‪‭ ،‬مشيرا‪‭‬‬ ‫‬بي ‬ن ‪‭‬مجلس‬ ‪‭‬النواب‪‭ ‬،‬وإئتلاف‬ ‪‭‬مكون‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الجمعية‪‭‬‬
‫عشر بين أبـريـل ويونيو لهذا‬ ‫المغربية في مجال إدماج الفاعل‬ ‫‬المقاب ‬ل ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬الجمعي ‬ة ‪‭‬الوطني ‬ة ‪‭‬الفرنسي ‬ة ‪‭‬ستستفي ‪‭‬د‬ ‫‬إلى‬ ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬ذلك‬ ‪‭‬يعك ‬س ‪‭‬المردودي ‬ة ‪‭‬الإيجابي ‬ة ‪‭‬لشراكة‬ ‪‭‬المملكة‪‭‬‬ ‫‬الوطني ‬ة ‪‭‬الفرنسي ‬ة ‪‭‬ومجلس‬ ‪‭‬النوا ‬ب ‪‭‬التشيك ‬ي ‪‭‬ومجلس‪‭‬‬
‫العام‪ ،‬موضحا أن هذه الدينامية‬ ‫المحلي ضمن مسار تنزيل ترسانة‬ ‫‬بدوره ‬ا ‪‭‬من‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الشراك ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬خلا ‬ل ‪‭‬المشاركة‬ ‪‭‬ف ‪‭‬ي‬ ‫‬والاتحاد‬ ‪‭‬الأوروبي‪‭ ‬،‬والحرص‬ ‪‭‬المشتر ‬ك ‪‭‬على‬ ‪‭‬استدامته‪‭‬ا‬ ‫‬النواب‬ ‪‭‬البلجيكي‬ ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬مشروع‬ ‪‭‬التوأم ‬ة ‪‭‬الجديد‬ ‪‭‬يتمي ‬ز ‪‭‬من‪‭‬‬
‫كـشـفـت أهــمــيــة الـمـخـطـطـات‬ ‫حقوق الإنـسـان أثبتت نجاعتها‬ ‫‬الملتقيات‬ ‪‭‬ذا ‬ت ‪‭‬الطاب ‬ع ‪‭‬الدولي‬ ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬تحتضنه ‬ا ‪‭‬الربا ‪‭‬ط‬ ‫‬بم ‬ا ‪‭‬يساه ‬م ‪‭‬في‬ ‪‭‬تجويد‬ ‪‭‬الممارس ‬ة ‪‭‬الديمقراطية‪‭ ‬،‬وينوع‪‭‬‬ ‫‬جه ‬ة ‪‭‬بمكون‬ ‪‭‬ها ‬م ‪‭‬يرتبط‬ ‪‭‬بانشغال‬ ‪‭‬مجتمعي‬ ‪‭‬مركزي‪‭‬‬
‫المحلية الـجـهـويـة فــي إسـنـاد‬ ‫ونضجها عبر سلسلة من الأوراش‬ ‫‬والاستلها ‬م ‪‭‬من‬ ‪‭‬التجار ‬ب ‪‭‬المختلف ‬ة ‪
.‭‬م ‬ن ‪‭‬جانبها ‬‪‭ ،‬أبرزت‪‭‬‬ ‫‬يتعل ‬ق ‪‭‬بتعزيز‬ ‪‭‬تواج ‬د ‪‭‬النسا ‬ء ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬البرلمانات ‬‪‭ ،‬ويتوخى‬ ‪‭‬م ‪‭‬ن‬
‫وتنزيل مخطط العمل الوطني‬ ‫الوطنية التي انخرط فيها المغرب‪.‬‬ ‫‬رئيس ‬ة ‪‭‬مجلس‬ ‪‭‬النواب‬ ‪‭‬البلجيكي‬ ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬التعاون‬ ‪‭‬وتباد ‪‭‬ل‬ ‫‬ويقو ‬ي ‪‭‬الحوار‬ ‪‭‬بين‬ ‪‭‬المؤسسات‬ ‪‭‬الأطراف‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬التوأم ‬ة ‪.‭‬‬ ‫‬جهة‬ ‪‭‬أخرى‬ ‪‭‬تمكين‬ ‪‭‬المجلس‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬التعر ‬ف ‪‭‬على‬ ‪‭‬الممارسات‪‭‬‬
‫للديمقراطية وحقوق الإنسان‪.‬‬ ‫وفي لقاء على هامش الـدورة الـ‬ ‫‬الخبرات‬ ‪‭‬التجار ‬ب ‪‭‬بين‬ ‪‭‬البلدان‬ ‪‭‬يعتبر‬ ‪‭‬السبيل‬ ‪‭‬الأفضل‪‭‬‬ ‫وشدد‬ ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬أن‬ ‪‭‬الأم ‬ر ‪‭‬يتعلق‬ ‪‭‬بإصلا ‬ح ‪‭‬جوهر ‬ي ‪‭‬يندر ‪‭‬ج‬ ‫‬الجيد ‬ة ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬مجال‬ ‪‭‬إعما ‬ل ‪‭‬الازدواجية‬ ‪‭‬اللغوي ‬ة ‪‭‬في‬ ‪‭‬المؤسسات‪‭‬‬
‫و اعتبر بنيبوب أن اللقاء هو‬ ‫‪ 51‬لمجلس حقوق الإنسان للأمم‬ ‫‬لتحقيق‬ ‪‭‬التقد ‬م ‪‭‬الاقتصاد ‬ي ‪‭‬والاجتماعي ‬‪‭ ،‬مؤكد ‬ة ‪‭‬عل ‪‭‬ى‬ ‫‬ف ‬ي ‪‭‬سياق‬ ‪‭‬الإصـاحـا ‬ت ‪‭‬المؤسساتية‬ ‪‭‬الحاسم ‬ة ‪‭‬الت ‪‭‬ي‬ ‫‬والحيا ‬ة ‪‭‬العامة ‬‪‭ ،‬تفعيل ‬ا ‪‭‬لمقتضيات‬ ‪‭‬دستور‬ ‪‭ ‬2011‭‬المتعلق ‪‭‬ة‬
‫عبارة عن ورشة تفكير استراتيجي‬ ‫المتحدة‪ ،‬حــول إشـــراك الفاعل‬ ‫‬الدو ‬ر ‪‭‬الأساسي‬ ‪‭‬والمحوري‬ ‪‭‬الذ ‬ي ‪‭‬تضطل ‬ع ‪‭‬به‬ ‪‭‬البرلمانا ‪‭‬ت‬ ‫‬دشنته ‬ا ‪‭‬المملكة‬ ‪‭‬منذ‬ ‪‭‬أكث ‬ر ‪‭‬من‬ ‪‭‬عقدين‬ ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الزمن‪‭‬‬ ‫‬بإعمال‬ ‪‭‬الطاب ‬ع ‪‭‬الرسم ‬ي ‪‭‬للغ ‬ة ‪‭‬الأمازيغي ‬ة ‪‭‬وإدماجه ‬ا ‪‭‬في‪‭‬‬
‫لأن وراءه ســـؤال عميق يحيل‬ ‫المحلي فـي آلـيـة الاسـتـعـراض‬ ‫‬بقياد ‬ة ‪‭‬جلال ‬ة ‪‭‬المل ‬ك ‪‭‬محم ‬د ‪‭‬الـسـادس ‬‪‭ ،‬والت ‬ي ‪‭‬كان‪‭‬‬ ‫‬التعلي ‬م ‪‭‬ومختلف‬ ‪‭‬القطاعا ‬ت ‪‭‬ذات‬ ‪‭‬الأولوي ‬ة ‪‭‬في‬ ‪‭‬الحيا ‪‭‬ة‬
‫إلـى الكيفية التي تتمظهر بها‬ ‫الــدوري الشامل‪ ،‬ترأسه السفير‬ ‫‬ف ‬ي ‪‭‬صو ‬ن ‪‭‬الحقوق‬ ‪‭‬الديمقراطي ‬ة‪‭.‬‬ ‫‬دستو ‬ر ‪‭ ‬2011‭‬إحـدى‬ ‪‭‬حلقاته ‬ا ‪‭‬الأساسية‪‭ ‬،‬مضيفا‬ ‪‭‬أ ‪‭‬ن‬ ‫‬العامة‬‪
.‭ .‬وجر ‬ت ‪‭‬مراسيم‬ ‪‭‬إطلاق‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬التوأمة‬ ‪‭‬بحضور‬ ‪‭‬رئي ‪‭‬س‬
‫التزامات الـدول الحقوقية دوليا‪،‬‬ ‫الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم‬ ‫وأشار ‬ت ‪‭‬إيليان‬ ‪‭‬تيليو‬ ‪‭‬إلى‬ ‪‭‬أن‬ ‪‭‬مثل‬ ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الشراكا ‪‭‬ت‬ ‫‬المملكة‬ ‪‭‬حققت‬ ‪‭‬من ‬ذ ‪‭‬الانتهاء‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬إنجا ‬ز ‪‭‬مشرو ‬ع ‪‭‬التوأمة‪‭‬‬ ‫‬مجلس‬ ‪‭‬النواب ‬‪‭ ،‬راشيد‬ ‪‭‬الطالبي‬ ‪‭‬العلمي ‬‪‭ ،‬والنائب ‬ة ‪‭‬الأولى‪‭‬‬
‫في الشأن المحلي الترابي‪ ،‬معتبرا‬ ‫المتحدة بجنيف‪ ،‬عمر زنيبر‪ ،‬قدم‬ ‫‬تساه ‬م ‪‭‬في‬ ‪‭‬تقريب‬ ‪‭‬وجها ‬ت ‪‭‬النظر‬ ‪‭‬وتبادل‬ ‪‭‬الممارسات‪‭‬‬ ‫‬الأول‬ ‪‭‬منجزات‬ ‪‭‬هام ‬ة ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬مجال‬ ‪‭‬الممارس ‬ة ‪‭‬الديمقراطية‪‭‬‬ ‫‬لرئيسة‬ ‪‭‬الجمعي ‬ة ‪‭‬الوطنية‬ ‪‭‬الفرنسية ‬‪‭ ،‬فاليري‬ ‪‭‬رابو ‬‪‭ ،‬ورئيسة‪‭‬‬
‫أن المغرب أسس مقدمات هذه‬ ‫بنيوب عرضا حــول جـوانـب من‬ ‫‬الفضل ‬ى ‪‭‬وتعزي ‬ز ‪‭‬التفاه ‬م ‪‭‬والحوار ‬‪‭ ،‬معرب ‬ة ‪‭‬عن‬ ‪‭‬تطل ‪‭‬ع‬ ‫‬وترسي ‬خ ‪‭‬ركائ ‬ز ‪‭‬دولة‬ ‪‭‬المؤسسا ‬ت ‪
‭.‬وقا ‬ل ‪‭‬الطالب ‬ي ‪‭‬العلم ‪‭‬ي‬ ‫‬مجلس‬ ‪‭‬النواب‬ ‪‭‬البلجيكي‪‭ ‬،‬إيليا ‬ن ‪‭‬تيليو‪‭ ‬،‬ونائب‬ ‪‭‬رئيس‬ ‪‭‬لجن ‪‭‬ة‬
‫العلاقة في سياق بلورة مختلف‬ ‫العلاقة التشاركية بين السلطات‬ ‫‬مجل ‬س ‪‭‬النوا ‬ب ‪‭‬البلجيكي‬ ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬المساهم ‬ة ‪‭‬بخبرته‬ ‪‭‬وتجربته‪‭‬‬ ‫‬إ ‬ن ‪‭‬التوأمة‬ ‪‭‬التي‬ ‪‭‬ت ‬م ‪‭‬إطلاقه ‬ا ‪‭‬اليوم‬ ‪‭‬تعتبر‬ ‪‭‬حوارا‬ ‪‭‬وإغناء‪‭‬‬ ‫‬الشؤو ‬ن ‪‭‬الخارجية‬ ‪‭‬بمجلس‬ ‪‭‬الشيو ‬خ ‪‭‬التشيكي ‬‪‭ ،‬ياروسلاف‪‭‬‬
‫الآلــيــات ذات الطابع الحقوقي‬ ‫العمومية والفاعلين المحليين‬ ‫‬المتعلقة‬ ‪‭‬بمجالا ‬ت ‪‭‬العم ‬ل ‪‭‬البرلماني‬ ‪‭‬المختلفة‪‭ ‬،‬لاسيم‪‭‬ا‬ ‫‬متبادلا‬ ‪‭‬للممارسا ‬ت ‪‭‬الديمقراطية ‬‪‭ ،‬ووسيلة‬ ‪‭‬لتعزي ‬ز ‪‭‬الثقة‪‭‬‬ ‫‬بزرك‪‭ ‬،‬والسفير ‬ة ‪‭‬ورئيس ‬ة ‪‭‬بعث ‬ة ‪‭‬الاتحاد‬ ‪‭‬الأوروب ‬ي ‪‭‬بالمغرب‪‭،‬‬
‫وصـــولا إلــى الـنـمـوذج التنموي‬ ‫والجهويين التي أنضجت العديد‬ ‫‬تدبير‬ ‪‭‬التعد ‬د ‪‭‬اللغو ‬ي ‪‭‬الذي‬ ‪‭‬تعتبر‬ ‪‭‬بلجيكا‬ ‪‭‬إحدى‬ ‪‭‬البلدا ‪‭‬ن‬ ‫‬والتوج ‬ه ‪‭‬الجماعي‬ ‪‭‬نحو‬ ‪‭‬المستقبل‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬أساس‬ ‪‭‬الاحترام‪‭‬‬ ‫‬باتريشيا‬ ‪‭‬لومبارت‬ ‪‭‬كوزاك‪‭ ‬،‬وسفراء‬ ‪‭‬ك ‬ل ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬اليونان‬ ‪‭‬وهنغاريا‪‭‬‬
‫الجديد الـذي كرس هذا التوجه‪.‬‬ ‫من الأوراش الاجتماعية والحقوقية‪.‬‬ ‫‬الرائدة‬ ‪‭‬في ‬ه ‪
.‭‬وأشاد ‬ت ‪‭‬بالقيم‬ ‪‭‬المشتركة‬ ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬تجمع‪‭‬‬ ‫‬المتباد ‬ل ‪‭‬بين‬ ‪‭‬البلدا ‬ن ‪‭‬ومراعا ‬ة ‪‭‬قضاياه ‬ا ‪‭‬الحيوية ‬‪‭ ،‬في‪‭‬‬ ‫‬وإيطالي ‬ا ‪‭‬والبرتغال‬ ‪‭‬المعتمدين‬ ‪‭‬بالربا ‬ط ‪
.‭‬ويهدف‬ ‪‭‬هذ‪‭‬ا‬
‫وشدد المندوب على أن اللقاءات‬ ‫وقــال إن موضوع اللقاء الذي‬ ‫‬المغرب‬ ‪‭‬بالبلدان‬ ‪‭‬الأوروبية‪‭ ‬،‬وم ‬ن ‪‭‬ضمنه ‬ا ‪‭‬التعددية‪‭‬‬ ‫‬سيا ‬ق ‪‭‬دولي‬ ‪‭‬يشهد‬ ‪‭‬تحولا ‬ت ‪‭‬كبرى‬ ‪‭‬وبروز‬ ‪‭‬عوام ‬ل ‪‭‬تهديد‪‭‬‬ ‫‬المشروع ‬‪‭ ،‬الذي‬ ‪‭‬يحظ ‬ى ‪‭‬بدعم‬ ‪‭‬المؤسسات‬ ‪‭‬التشريعي ‬ة ‪‭‬لأرب ‪‭‬ع‬
‫الـتـي باشرتها المندوبية عبر‬ ‫نظمته المندوبية الوزارية والبعثة‬ ‫‬السياسي ‬ة ‪‭‬والتنوع‬ ‪‭‬الثقاف ‬ي ‪‭‬وتعزي ‬ز ‪‭‬السلم‬ ‪‭‬والأمـن‪‭‬‬ ‫‬أخط ‬ر ‪‭‬للاستقرا ‬ر ‪‭‬العالم ‬ي‪
‭.‬م ‬ن ‪‭‬جهتها‪‭ ‬،‬أكدت‬ ‪‭‬النائبة‪‭‬‬ ‫‬دو ‬ل ‪‭‬أ‪a‬عضاء‬ ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬الاتحاد‬ ‪‭‬الأوروبي‪‭ ‬،‬ه ‬ي ‪‭‬إيطالي ‬ا ‪‭‬واليونا ‪‭‬ن‬
‫الجهات أفـــرزت أسئلة متمايزة‬ ‫الـدائـمـة للمملكة بـتـعـاون مع‬ ‫‬والتضامن‬ ‪‭‬وتحقي ‬ق ‪‭‬العدالة ‬‪‭ ،‬مؤكد ‬ة ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬أن‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬القي ‪‭‬م‬ ‫‬الأولى‬ ‪‭‬لرئيسة‬ ‪‭‬الجمعي ‬ة ‪‭‬الوطنية‬ ‪‭‬الفرنسية‪‭ ‬،‬أن‬ ‪‭‬إطلاق‪‭‬‬ ‫‬والبرتغا ‬ل ‪‭‬وهنغاريا ‬‪‭ ،‬والممول‬ ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الاتحا ‬د ‪‭‬الأوروبــي‪‭،‬‬
‫تفرض الإنصات بعناية للحاجيات‬ ‫المفوضية العليا لحقوق الإنسان‪،‬‬ ‫‬هذا‬ ‪‭‬المشروع‬ ‪‭‬يع ‬د ‪‭‬حدثا‬ ‪‭‬مهما‬ ‪‭‬بالنسب ‬ة ‪‭‬للمؤسستين‪‭‬‬ ‫‬بشكل‬ ‪‭‬عام‬ ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬الإسهام‬ ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬تجوي ‬د ‪‭‬منجزات‬ ‪‭‬مجلس‪‭‬‬
‫المعبر عنها محليا وجهويا‪ ،‬ليخلص‬ ‫بمشاركة رئيس مجلس حقوق‬ ‫‬المشتركة‬ ‪‭‬تشك ‬ل ‪‭‬روح‬ ‪‭‬مشرو ‬ع ‪‭‬التوأم ‬ة ‪‭‬الجدي ‬د ‪.‭‬‬ ‫‬التشريعيتين‬ ‪‭‬بالبلدين ‬‪‭ ،‬مشيد ‬ة ‪‭‬بالتطو ‬ر ‪‭‬الذ ‬ي ‪‭‬عرفته‪‭‬‬ ‫‬النوا ‬ب ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬أدا ‬ء ‪‭‬مهام ‬ه ‪‭‬الدستورية ‬‪‭ ،‬وفقا‬ ‪‭‬لمبدأ‬ ‪‭‬التشاور‪‭‬‬
‫إلـى أن هـذا الـحـرص على مبدأ‬ ‫الإنـــســـان‪ ،‬لــم يـأخـذ حـظـه من‬ ‫من‬ ‪‭‬جانبه ‬‪‭ ،‬نو ‬ه ‪‭‬نائب‬ ‪‭‬رئي ‬س ‪‭‬لجنة‬ ‪‭‬الشؤو ‬ن ‪‭‬الخارجية‪‭‬‬ ‫‬التجرب ‬ة ‪‭‬البرلماني ‬ة ‪‭‬المغربية‪‭ ‬،‬لاسيم ‬ا ‪‭‬بعد‬ ‪‭‬دستور‪‭ ‬2011‭‬‬ ‫‬حول‬ ‪‭‬الأهدا ‬ف ‪‭‬المتف ‬ق ‪‭‬عليه ‬ا ‪‭‬بين‬ ‪‭‬المغرب‬ ‪‭‬والاتحا ‬د‪
‭.‬وفي‪‭‬‬
‫القرب في الأوراش الوطنية هو ما‬ ‫الاهتمام الكافي ضمن الأجندة‬ ‫‬بمجل ‬س ‪‭‬الشيو ‬خ ‪‭‬التشيكي‪‭ ‬،‬بالعلاقات‬ ‪‭‬الطيبة‬ ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬تجمع‪‭‬‬ ‫‬الذي‬ ‪‭‬ن ‬ص ‪‭‬على‬ ‪‭‬تعزي ‬ز ‪‭‬صلاحيات‬ ‪‭‬البرلما ‬ن ‪‭‬في‬ ‪‭‬مجالات‪‭‬‬ ‫‬كلمة‬ ‪‭‬بالمناسبة ‬‪‭ ،‬الطالب ‬ي ‪‭‬العلمي‪‭ ‬،‬أن‬ ‪‭‬هذ ‬ا ‪‭‬المشروع‬ ‪‭‬يبني‪‭‬‬
‫يعطي للتجربة المغربية زخمها‪.‬‬ ‫الحقوقية مع أنـه يتصل بشكل‬ ‫‬بي ‬ن ‪‭‬جمهورية‬ ‪‭‬التشيك‬ ‪‭‬والمملكة‬ ‪‭‬المغربية ‬‪‭ ،‬مؤكد ‬ا ‪‭‬عل ‪‭‬ى‬
‫وكــــان رئــيــس مـجـلـس حقوق‬ ‫وثيق بالطريقة التي يتم بها إعطاء‬ ‫‬أهمي ‬ة ‪‭‬الشراكات‬ ‪‭‬الوطيد ‬ة ‪‭‬القائم ‬ة ‪‭‬على‬ ‪‭‬التعاون‬ ‪‭‬التي‪‭‬‬ ‫‬التشري ‬ع ‪‭‬والرقابة‬ ‪‭‬وتقييم‬ ‪‭‬السياسات‬ ‪‭‬العمومية‬
‫الإنسان‪ ،‬الممثل الدائم للأرجنتين‪،‬‬ ‫الالتزامات الحكومية والتوصيات‬
‫فيديريكو فيليكاس‪ ،‬قد أثنى على‬ ‫الأمـمـيـة بعدها التطبيقي في‬ ‫‬يقيمها‬ ‪‭‬المغرب‬ ‪‭‬م ‬ع ‪‭‬جيران ‬ه ‪.‭‬‬
‫اختيار موضوع اللقاء وراهنيته‪،‬‬ ‫التدبير الترابي والتنمية المحلية‪.‬‬ ‫وأك ‬د ‪‭‬ياروسلاف‬ ‪‭‬بزر ‬ك ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬العم ‬ل ‪‭‬المشتر ‬ك ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬إطا‪‭‬ر‬
‫مؤكدا أن التنزيل الميداني لحقوق‬ ‫وعلى مدى أكثر من عقدين من‬ ‫‬هذ ‬ا ‪‭‬مشروع‬ ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬التوأمة‬ ‪‭‬يمث ‬ل ‪‭‬وجه ‬ا ‪‭‬آخ ‬ر ‪‭‬لتلك‬ ‪‭‬الشراكات‪‭،‬‬
‫الإنسان رهين بإدماج الفاعلين‬ ‫الــزمــن‪ ،‬يـقـول بـنـيـوب‪ ،‬اكتست‬ ‫‬معربا‬ ‪‭‬عن‬ ‪‭‬تطل ‬ع ‪‭‬بلاده‬ ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬تقاسم‬ ‪‭‬الخبرا ‬ت ‪‭‬والتجار ‬ب ‪‭‬مع‪‭‬‬
‫المحليين بوصفهم الأكثر اتصالا‬ ‫العلاقة التشاركية بين الدولة‬ ‫‬المغرب‪‭ ‬،‬لاسيما‬ ‪‭‬فيم ‬ا ‪‭‬يتعلق‬ ‪‭‬بالعم ‬ل ‪‭‬البرلماني‬ ‪
.‭‬من‪‭‬‬
‫بالحاجيات الحقيقية للساكنة‪ .‬وقدم‬ ‫والفاعل المحلي في المغرب طابعا‬ ‫‬جهتها ‬‪‭ ،‬أكد ‬ت ‪‭‬رئيسة‬ ‪‭‬بعثة‬ ‪‭‬الاتحاد‬ ‪‭‬الأوروبي‬ ‪‭‬بالمغر ‬ب ‪‭‬أ ‪‭‬ن‬
‫بلاده باتساعها وتنوع الخصائص‬ ‫عمليا جسدته المسارات التفاعلية‬ ‫‬الاتحاد‬ ‪‭‬يولي‬ ‪‭‬مشاري ‬ع ‪‭‬التوأما ‬ت ‪‭‬المؤسساتية‬ ‪‭‬الاستراتيجي ‪‭‬ة‬
‫الاقتصادية والاجتماعية لمناطقها‬ ‫التي أفرزت تجربة هيئة الإنصاف‬ ‫‬أهمية‬ ‪‭‬كبيرة‪‭ ‬،‬منوه ‬ة ‪‭‬بالإرادة‬ ‪‭‬المشترك ‬ة ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬المغرب‪‭‬‬
‫مثالا يعكس هذه الضرورة الحيوية‬ ‫والمصالحة وإصلاح مدونة الأسرة‬ ‫‬والاتحا ‬د ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬البنا ‬ء ‪‭‬عل ‬ى ‪‭‬م ‬ا ‪‭‬تم‬ ‪‭‬تحقيق ‬ه ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬تراك ‬م ‪‭‬من ‪‭‬ذ‬
‫للتفاعل بين المركزي والمحلي‪.‬‬ ‫فـي اتـجـاه حفظ حـقـوق الـمـرأة‬
‫من جهته‪ ،‬دافـع الممثل الدائم‬ ‫والطفل أساسا‪ ،‬وتثمين الحقوق‬ ‫‬التوأم ‬ة ‪‭‬الأول ‬ى ‪‭‬ف ‬ي‪‭ ‬2016‭.‬‬
‫لكوريا الجنوبية‪ ،‬تايهو لي‪ ،‬عن‬ ‫الثقافية الأمازيغية والحسانية وكذا‬ ‫واعتبرت‬ ‪‭‬ا‬ ‪‭‬باتريشي ‬ا ‪‭‬لومبارت‬ ‪‭‬كوزا ‬ك ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬التوأم ‪‭‬ة‬
‫تعزيز إسهام الفاعلين المحليين‬ ‫نظام الجهوية الموسعة فضلا‬ ‫‬دليل‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬الطابع‬ ‪‭‬التاريخ ‬ي ‪‭‬ومتانة‬ ‪‭‬وتنوع‬ ‪‭‬العلاقا ‬ت ‪‭‬الت ‪‭‬ي‬
‫فـي تنشيط آلـيـة الاسـتـعـراض‬ ‫عن إطلاق مبادرة الحكم الذاتي‬ ‫‬تجم ‬ع ‪‭‬بين‬ ‪‭‬الاتحا ‬د ‪‭‬الأوروبــ ‬ي ‪‭‬والمغرب ‬‪‭ ،‬والقائمة‬ ‪‭‬على‪‭‬‬
‫الدوري الشامل‪ ،‬داعيا إلى انخراط‬ ‫في الأقاليم الجنوبية للمملكة‪.‬‬ ‫‬القيم‬ ‪‭‬المشتركة‬ ‪‭‬والشراك ‬ة ‪‭‬الاقتصادية‬ ‪‭‬المثمرة ‬‪‭ ،‬فضلا‪‭‬‬
‫أكبر من قبل السلطات العمومية‬ ‫وأشار المندوب الوزاري إلى أنه في‬ ‫‬عن‬ ‪‭‬الروابط‬ ‪‭‬المؤسساتية‬ ‪‭‬والإنساني ‬ة ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬تجم ‬ع ‪‭‬بي ‪‭‬ن‬
‫في دعم قدرات هؤلاء الفاعلين على‬ ‫سياق التقرير الوطني المعد في‬ ‫‬الطرفين‬ ‪‬
.‭‬و ‪‭‬سجلت‬ ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬التوأم ‬ة ‪‭‬التقني ‬ة ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬المؤسسات‪‭‬‬
‫المستوى التنظيمي والاقتراحي‪.‬‬ ‫إطار الاستعراض الدوري الشامل‪،‬‬ ‫‬الأوروبية‬ ‪‭‬والمغربي ‬ة ‪‭‬تمث ‬ل ‪‭‬أدا ‬ة ‪‭‬جيدة‬ ‪‭‬لتعزي ‬ز ‪‭‬أداء‬ ‪‭‬وقدرا ‪‭‬ت‬
‫‬المؤسسا ‬ت ‪‭‬التشريعي ‬ة ‪‭‬وتباد ‬ل ‪‭‬التجار ‬ب ‪‭‬الناجحة‬ ‪‭‬بين‪‭‬‬
‫‬ضفت ‬ي ‪‭‬المتوسط‪‭ ‬،‬مؤكد ‬ة ‪‭‬على‬ ‪‭‬الـدو ‬ر ‪‭‬الذي‬ ‪‭‬تضطلع‬ ‪‭‬به‪‭‬‬
‫‬الدبلوماسي ‬ة ‪‭‬البرلماني ‬ة ‪‭‬في‬ ‪‭‬تقريب‬ ‪‭‬وجهات‬ ‪‭‬النظ ‬ر ‪‭‬بين‪‭‬‬

‫‬الأطرا ‬ف ‪‭‬المختلفة‬ ‪‭.‬‬

‫تظاهرة فنية بمدينة أولوز للتعريف بمختلف أنواع فنون أحواش‬

‫ويتضمن البرنامج الفني للدورة الحالية من‬ ‫تـتـاوت»‪ ،‬و»أحـــواش أسكا أولـــوز»‪ ،‬و»أحــواش‬ ‫رفـــع الــســتــار‪ ،‬يـــوم الـجـمـعـة الـمـاضـي‬
‫المهرجان تنظيم مسابقة «امارير ن إمـال «‬ ‫تكركوست» و»جمعية بنات اللوز لفنون أحواش»‬ ‫بمدينة أولـوز (إقليم تـارودانـت)‪ ،‬عن فعاليات‬
‫لإلقاء وارتجال الشعر الأمازيغي وذلك لثلاثة‬ ‫بتافروات‪ ،‬وفرقة «إسمكان للفنون الشعبية»‪.‬‬ ‫الــدورة الرابعة لمهرجان «إزوران» للفنون‬
‫فئات‪ ،‬فئة الأطفال أقل من ‪15‬سنة‪ ،‬فئة الشباب‬ ‫وفـي كلمة بالمناسبة‪ ،‬أبــرز المنظمون أن‬ ‫الـتـراثـيـة‪ ،‬تـحـت شـعـار «تـراثـنـا هويتنا»‪.‬‬
‫أقل من ‪ 30‬سنة‪ ،‬الفئة الثالثة خاصة بالمرأة‬ ‫هـذه التظاهرة الفنية‪ ،‬تــروم إلـى التعريف‬ ‫وعــرف هــذه الــــدورة‪ ،‬التي تنظمها جمعية‬
‫الشاعرة‪ ،‬وتهدف هـذه المسابقة لاكتشاف‬ ‫بفنون أحـــواش بمختلف أنـواعـه وايقاعاته‬ ‫«أسنفلول» للثقافة والبيئة والتضامن‪ ،‬على‬
‫المواهب في فن النظم والارتـجـال الشعري‪.‬‬ ‫المختلفة باعتباره تراث لامادي جدير بالتثمين‬ ‫مدى ثلاثة أيـام‪ ،‬مشاركة أزيـد من ‪ 24‬فرقة‬
‫كما ستشهد الـدورة‪ ،‬الجائزة الوطنية للثقافة‬ ‫والعمل على ضمان استمراريته والمحافظة‬ ‫لفن أحــواش‪ ،‬ينتمون إلـى مختلف المناطق‬
‫الأمازيغية صنف الرقص الجماعي‪-‬أحواش‬ ‫على رمزيته وأصالته الفنية‪ ،‬مضيفين أن‬ ‫المغربية‪ ،‬حيث سيقدمون لوحات فنية طيلة‬
‫برسم سنة ‪ 2021‬وفقا لمقتضيات نظام‬ ‫المهرجان يحقق‪ ،‬بتوالي الـــدورات‪ ،‬نجاحات‬ ‫أيام المهرجان بالساحة الكبرى بمدينة أولوز‪.‬‬
‫جـائـزة الثقافة الأمـازيـغـيـة المعتمدة لدى‬ ‫كبيرة بفضل مجهودات مؤسسيه والمساهمين‬ ‫وتم خلال افتتاح المهرجان‪ ،‬الذي ينظم بشراكة‬
‫المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والتي‬ ‫فيه‪ ،‬من فاعلين جمعويين وسلطات محلية‬ ‫مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من‬
‫ستتوج بها الفرقة المستوفية لشروط التألق‪.‬‬ ‫ومنتخبين ومختلف مكونات المجتمع المحلي‪.‬‬ ‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المديرية‬
‫وعرف حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان‪ ،‬حضور‬ ‫كما جـرى بالمناسبة‪ ،‬تكريم رئيسة فرقة‬ ‫الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع‬
‫على الخصوص‪ ،‬كل من عامل إقليم تارودانت‪،‬‬ ‫بنات اللوز الفنانة «زهــرة حـــدادي»‪ ،‬إضافة‬ ‫الثقافة) بجهة سوس ماسة‪ ،‬والجماعة الترابية‬
‫الحسين أمزال‪ ،‬مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي‬ ‫إلــى عــدد مـن رواد أحـــواش الـذيـن قدموا‬ ‫لأولوز و مجموعة من الشركاء المؤسساتيين‬
‫لتارودانت‪ ،‬ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية‪،‬‬ ‫عـطـاءات مهمة من أجـل استمرار هـذا الفن‬ ‫والخواص‪ ،‬تقديم عـروض لفرق مهتمة بفن‬
‫وأعضاء الجمعية المنظمة وعدة شخصيات أخرى‪.‬‬ ‫الأصـيـل والـحـفـاظ على مــوروثــه الثقافي‪.‬‬ ‫أحواش‪ ،‬ضمنها فرقة «أحواش الدرست إندزوال‬

‫مسرح‬ ‪‭‬أمازيغي‬‪ ‭‬يحقق‬ ‪‭‬انتشارا‬ ‪‭‬واسعا‬‪ ‭‬ويتطلع‬‪ ‭‬إلى‬ ‪‭‬معرفة‬ ‫تكريمالرواد علامةثقافيةلـ«إسنينورغ»‬
‫تجارب‬ ‪‭‬مسرحية‬‪ ‭‬جديدة‬‪ ‭‬وطنية‬ ‪‭‬ودولية‬
‫هذا الهرم يوم ‪ 29‬شتنبر على الساعة ‪ 7‬‏مساء‬ ‫جمعية «إسني ن ورغ» تقليدا سنويا أضحى‬
‫‬والتواصل‬‪
‭.‬كم ‬ا ‪‭‬استفا ‬د ‪‭‬المسر ‬ح ‪‭‬الأمازيغي‬ ‪‭‬أيضا‪‭‬‬ ‫‬مسرح ‬ي ‪‭‬ومخر ‬ج ‪‭‬مجموع ‬ة ‪‭‬من‬ ‪‭‬البرام ‬ج ‪‭‬التلفزيونية‪،‭‬‬ ‫إعدا ‬د ‪‭..‬حزمي‬ ‪‭‬نو ‬ر ‪‭‬الدين‬ ‫خـال افتتاح فعاليات الـــدورة ‪ 13‬للمهرجان‪.‬‏‬ ‫علامة ثقة ورقي وعرفان وسط الفعاليات الثقافية‪،‬‬
‫‬يضي ‬ف ‪‭‬المخرج‬ ‪‭‬المسرحي ‬‪‭ ،‬م ‬ن ‪‭‬دم ‬ج ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الفر ‪‭‬ق‬ ‫‬أن‬ ‪‭‬تنظي ‬م ‪‭‬مهرجا ‬ن ‪‭‬الدار‬ ‪‭‬البيضا ‬ء ‪‭‬للمسر ‬ح ‪‭‬الأمازيغي‪‭‬‬ ‫هذه السنة كذلك‪ ،‬ستُمنح «جائزة إسني ن ورغ‬ ‫«أجميل» هي لحظة امتنان ‏وتقدير من الجمعية‬
‫‬المسرحية‬ ‪‭‬للمشاركة‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬الجولات‬ ‪‭‬الت ‬ي ‪‭‬تنظمها‪‭‬‬ ‫‬إلى‬ ‪‭‬جانب‬ ‪‭‬ثلة‬ ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬التظاهرا ‬ت ‪‭‬التي‬ ‪‭‬تعنى‬ ‪‭‬بهذا‬ ‪‭‬اللو ‪‭‬ن‬ ‫‬استطاع‬ ‪‭‬المسرح‬ ‪‭‬المغربي‬ ‪‭‬الأمازيغي‪‭ ‬،‬الذ ‪‭‬ي‬ ‫للتضامن»‪ ،‬وهي جائزة مالية وتقديرية ألِف‬ ‫تجاه المكرمين‪ ،‬وسيكرم المهرجان في هذه‬
‫‬وزار ‬ة ‪‭‬الشؤون‬ ‪‭‬الخارجية‬ ‪‭‬والتعاون‬ ‪‭‬الإفريق ‪‭‬ي‬ ‫‬من‬ ‪‭‬الفنون‬ ‪‭‬يأتي‬ ‪‭‬لربط‬ ‪‭‬التواصل‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬مختل ‪‭‬ف‬ ‫‬يعد‬ ‪‭‬إضافة‬ ‪‭‬نوعي ‬ة ‪‭‬ومتميز ‬ة ‪‭‬في‬ ‪‭‬مجا ‬ل ‪‭‬الفن‬ ‪‭‬الراب ‪‭‬ع‬ ‫المهرجان منحها كل دورة لوجوه‏خطت بصمتها‬ ‫الــدورة أحـد المناضلين البواسل الـذي فقدته‬
‫‬والمغاربة‬ ‪‭‬المقيمين‬ ‪‭‬بالخارج ‬‪‭ ،‬مبرز ‬ا ‪‭‬أن‬ ‪‭‬مختل ‪‭‬ف‬ ‫‬مناطق‬ ‪‭‬المملك ‬ة ‪‭‬والممارس ‬ة ‪‭‬المغربي ‬ة ‪‭‬بالأمازيغي ‬ة ‪‬ .‭‬‬ ‫‬المغربي‪‭ ‬،‬تحقيق‬ ‪‭‬انتشا ‬ر ‪‭‬واسع‬ ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬جمهور‬ ‪‭‬يتطلع‪‭‬‬ ‫في تاريخ السينما الأمازيغية‪ ،‬ستسلم للمخرج‬ ‫الساحة الثقافية الأمازيغية ‏خلال جائحة كورونا‪،‬‬
‫‬هذ ‬ه ‪‭‬المحطا ‬ت ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬جان ‬ب ‪‭‬أخرى‪‭ ‬،‬خدم ‬ت ‪‭‬المسرح‪‭‬‬ ‫وأشا ‬ر ‪‭‬السي ‬د ‪‭‬بويشو‬ ‪‭‬الذ ‬ي ‪‭‬أخر ‬ج ‪‭‬أول‬ ‪‭‬مسلسل‪‭‬‬ ‫‬إل ‬ى ‪‭‬معرفة‬ ‪‭‬تجار ‬ب ‪‭‬مسرحي ‬ة ‪‭‬فنية‬ ‪‭‬مغاير ‬ة ‪‭‬وغي ‪‭‬ر‬ ‫والمنتج ابن مدينة إنزكان عزيز أوسايح الذي ساهم‬ ‫«محمد أوفاري» أحد الرجالات التي ناضلت ماديا‬
‫‬الأمازيغ ‬ي ‪‭‬وساهمت‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬انتشاره‬ ‪‭‬وتطوره‬ ‪
.‭‬وتابع‪‭‬‬ ‫‬درامـي‬ ‪‭‬أمازيغي‮ ‬«‬ ‪‭‬كا ‬ر ‪‭‬أمـود‮»‬‪‭ ‬،‬إل ‬ى ‪‭‬أ ‬ن ‪‭‬ممارس ‪‭‬ة‬ ‫بشكل مباشر في وضع‏اللبنات الأولى لتاريخ الفيلم‬ ‫ومعنويا في سبيل الثقافة والهوية الأمازيغيتين‪،‬‬
‫‬أ ‬ن ‪‭‬المسر ‬ح ‪‭‬الأمازيغي‪‭ ‬،‬ف ‬ي ‪‭‬العقد‬ ‪‭‬الأخير ‬‪‭ ،‬استطاع‪‭‬‬ ‫‬المسر ‬ح ‪‭‬المغرب ‬ي ‪‭‬الأمازيغي‬ ‪‭‬المقد ‬م ‪‭‬في‬ ‪‭‬المسار ‪‭‬ح‬ ‫‬مسبوقة‬‪‬ ‭.‬‬ ‫الأمـازيـغـي بمعية‬
‫‬استقطا ‬ب ‪‭‬مجموعة‬ ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬خريج ‬ي ‪‭‬المعهد‬ ‪‭‬العال ‪‭‬ي‬ ‫‬ف ‬ي ‪‭‬شكل ‬ه ‪‭‬الحال ‬ي( ‪‭‬مسرح‬ ‪‭‬العلبة‬ ‪‭‬الإيطالي ‬ة‪)‭‬،‭‬شه ‪‭‬د‬ ‫ويرى‬ ‪‭‬المتتبعون‬ ‪‭‬لهذا‬ ‪‭‬اللو ‬ن ‪‭‬الفني ‬‪‭ ،‬أ ‬ن ‪‭‬تطو‪‭‬ر‬ ‫ويعتبر أوفـاري‪  ‬‏أحد‬
‫‬للفن‬ ‪‭‬المسرحي‬ ‪‭‬والتنشي ‬ط ‪‭‬الثقاف ‬ي ‪‭‬الذين‬ ‪‭‬تمكنو‪‭‬ا‬ ‫‬ف ‬ي ‪‭‬العقدي ‬ن ‪‭‬الأخيري ‬ن ‪‭‬طفرة‬ ‪‭‬كبيرة‬ ‪‭‬خاصة‬ ‪‭‬بع ‪‭‬د‬ ‫‬المسر ‬ح ‪‭‬المغربي‬ ‪‭‬الأمازيغي‬ ‪‭‬يرجع‬ ‪‭‬أساسا‬ ‪‭‬إل ‬ى ‪‭‬أ ‪‭‬ن‬ ‫فنانين خرين‪.‬‬ ‫أعــــمــــدة تـجـربـة‬
‫‬م ‬ن ‪‭‬إضافة‬ ‪‭‬أل ‬ق ‪‭‬آخر‬ ‪‭‬لتجارب‬ ‪‭‬مجموع ‬ة ‪‭‬م ‬ن ‪‭‬الفرق‪،‭‬‬ ‫‬تأسي ‬س ‪‭‬المعه ‬د ‪‭‬الملك ‬ي ‪‭‬للثقافة‬ ‪‭‬الأمازيغية‪،‭‬‬ ‫‬المهتمي ‬ن ‪‭‬والمشتغلين‬ ‪‭‬بحق ‬ل ‪‭‬أبي‬ ‪‭‬الفنو ‬ن ‪‭‬من‪‭‬‬ ‫ولد عبد العزيز‬ ‫«إســـنـــي ن ورغ»‬
‫‬مضيف ‬ا ‪‭‬أن‬ ‪‭‬الجم ‬ع ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬جيلين‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬المسرحيين‬ ‪‭‬أت ‪‭‬ى‬ ‫‬وإدخا ‬ل ‪‭‬الأمازيغي ‬ة ‪‭‬في‬ ‪‭‬الفضاء‬ ‪‭‬السمعي‬ ‪‭‬البصري‪‭‬‬ ‫‬مخرجي ‬ن ‪‭‬وفناني ‬ن ‪‭‬وتقنيين‬ ‪‭‬وكتاب ‬‪‭ ،‬يتمتعو ‪‭‬ن‬ ‫أوسايح ببلجيكا ثم‬ ‫وأغـلـب المبادرات‬
‫‬أكل ‬ه ‪‭‬إذ‬ ‪‭‬تو ‬ج ‪‭‬بمسرحيات‬ ‪‭‬تنافس‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬مهرجانات‪‭‬‬ ‫‬المغربي ‬‪‭ ،‬واستفادة‬ ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬الفر ‬ق ‪‭‬المسرحي ‬ة ‪‭‬من‪‭‬‬ ‫‬برؤي ‬ة ‪‭‬واضحة‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬المزج‬ ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬الفن‬ ‪‭‬والمعط ‪‭‬ى‬ ‫انتقل إلـى المغرب‬ ‫الثقافية الأمازيغية‏‪.‬‬
‫‬الدع ‬م ‪‭‬الـذي‬ ‪‭‬تقدمه‬ ‪‭‬وزارة‬ ‪‭‬الثقاف ‬ة ‪‭‬والرياض ‪‭‬ة‬ ‫‬الهوياتي‪‭ ‬،‬وهو‬ ‪‭‬ما‬ ‪‭‬ضمن‬ ‪‭‬لهذ ‬ه ‪‭‬التجار ‬ب ‪‭‬المسرحي ‪‭‬ة‬ ‫ليبدأ مشواره الفني‬ ‫‏»مـحـمـد أوفــــاري»‬
‫‬داخل‬ ‪‭‬المغرب‬ ‪‭‬وخارج ‬ه ‪.‭‬‬ ‫ممثلا ثــم مخرجا‬ ‫الإبـن البار لمدينة‬
‫‬الأمازيغي ‬ة ‪‭‬المتميزة‬ ‪‭‬التنوع‬ ‪‭‬والغنى‬‪‭.‬‬ ‫فمنتجا‪ ،‬في ‏خزانته‬ ‫أكادير‪ ،‬تشرب حب‬
‫‬في‬ ‪‭‬هذا‬ ‪‭‬السياق‪‭ ‬،‬يأت ‬ي ‪‭‬تنظي ‬م ‪‭‬مهرجا ‬ن ‪‭‬الدار‪‭‬‬ ‫الفنية العديد من‬ ‫الـعـمـل الجمعوي‬
‫‬البيضاء‬ ‪‭‬للمسرح‬ ‪‭‬الأمازيغي‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬دورت ‬ه ‪‭‬الخامسة‪‭‬‬ ‫الأفــــام التلفزية‬ ‫مــنــهــا‪ ،‬بــــادر في‬
‫‬ ‪(0‬ 7‭‬إلى‬ ‪‭ 1‬ 1‭‬شتنب ‬ر ‪‭‬الجاري‬ )‪‭‬والذي‬ ‪‭‬عر ‬ف ‪‭‬تقدي ‪‭‬م‬ ‫وأفــــام الـفـيـديـو‪،‬‬ ‫مـــســـاره الـثـقـافـي‬
‫‬عد ‬د ‪‭‬من‬ ‪‭‬العروض‬ ‪‭‬المسرحي ‬ة ‪‭‬المتنوعة‬ ‪‭‬يفو ‪‭‬ق‬ ‫وتعتبر تجربته رائدة‪.‬‬ ‫بتأسيس العديد‬
‫‬عددها‬ ‪‭ ‬20‭‬عرضا‬ ‪‭‬مسرحيا‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬خشبات‬ ‪‭‬مسارح‪‭‬‬ ‫وسيتم تكريمه يوم‬ ‫مـــن‏الـجـمـعـيـات‬
‫‪ 3‬أكتوبر ابتداء من‬ ‫والـــمـــنـــظـــمـــات‬
‫‬مد ‬ن ‪‭‬الجديدة‬ ‪‭‬وسطا ‬ت ‪‭‬والدا ‬ر ‪‭‬البيضا ‬ء‪‭.‬‬ ‫الــســاعــة ‪ 7‬مـسـاء‬ ‫الـــــتـــــي تــهــتــم‬
‫‬كم ‬ا ‪‭‬شهدت‬ ‪‭‬هذه‬ ‪‭‬الدورة‬ ‪‭‬تنظيم‬ ‪‭‬ندوتي ‬ن ‪‭‬حول‪‭‬‬ ‫بسينما صحراء تزامنا‬ ‫بالهوية والثقافة‬
‫‮«‬مسأل ‬ة ‪‭‬اللغ ‬ة ‪‭‬ف ‬ي ‪‭‬المسرح‬ ‪‭‬الأمازيغي‮ ‬» ‬‪‭ ،‬و»سـؤال‪‭‬‬ ‫مـــع حـفـل اخـتـتـام‬ ‫الأمازيغيتين من‬
‫‬التنظيم‬ ‪‭‬المسرحي‬ ‪‭‬الاحترافي‮ ‬»‪‭ ‬،‬وورشــا ‬ت ‪‭‬ته ‪‭‬م‬ ‫فعاليات المهرجان‪،‬‬ ‫بـيـنـهـا‪ ،‬الجامعة‬
‫‮ ‬«الكتاب ‬ة ‪‭‬المسرحي ‬ة ‪‭‬بالأمازيغي ‮ة ‬»‪ ‭ ‬،‬‮و ‬»التراث‬ ‪‭‬اللاماد ‪‭‬ي‬ ‫التي ستشهد‏كذلك‪،‬‬ ‫الــــصــــيــــفــــيــــة‪،‬‬
‫‬الأمازيغ ‮ي ‬»‪‭ ‬،‬و»الحكاية‬ ‪‭‬الأمازيغي ‮ة ‬»‪‭ ‬،‬و»الكتابة‪‭‬‬ ‫توزيع جوائز الدورة‬ ‫الــــكــــونــــكــــرس‬
‫‬بالحر ‬ف ‪‭‬الأمازيغ ‬ي ‪‭/‬تيفينا ‮غ ‬»‪‭ ‬،‬فضلا‬ ‪‭‬عن‬ ‪‭‬معر ‪‭‬ض‬ ‫العالمي الأمازيغي‪،‬‬
‫‬متنقل‬ ‪‭‬للكتا ‬ب ‪‭‬الأمازيغ ‬ي ‪‭‬يهم‬ ‪‭‬إصـدارا ‬ت ‪‭‬المعه ‪‭‬د‬ ‫‪ 13‬للمهرجان‪ .‬‬ ‫وســيــتــم تـكـريـم‬
‫‬الملك ‬ي ‪‭‬للثقافة‬ ‪‭‬الأمازيغية‬ ‪.‭‬
‭‬وبهذ ‬ه ‪‭‬المناسبة‪‭ ‬،‬قا ‪‭‬ل‬
‫‬خالد‬ ‪‭‬بويش ‬و ‪‭‬مؤسس‬ ‪‭‬ومدير‬ ‪‭‬المهرجان ‬‪‭ ،‬إ ‬ن ‪‭‬تنظيم‪‭‬‬
‫‬هذا‬ ‪‭‬المهرجان‬ ‪‭‬يأتي‮ ‬«‬ ‪‭‬إيمان ‬ا ‪‭‬من ‬ا ‪‭‬بضرورة‬ ‪‭‬عي ‪‭‬ش‬
‫‬التعددي ‬ة ‪‭‬الثقافية‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬إطا ‬ر ‪‭‬الوحدة‬ ‪‭‬الوطنية ‬‪‭ ،‬وتثمي ‪‭‬ن‬
‫‬كل‬ ‪‭‬اللغات‬ ‪‭‬الوطنية‪‭ ‬،‬والتباد ‬ل ‪‭‬بي ‬ن ‪‭‬هذ ‬ه ‪‭‬التجار ‪‭‬ب‬
‫‬المسرحي ‬ة‪‭.‬
‭‬‮ ‬»وأضاف‬ ‪‭‬السي ‬د ‪‭‬بويشو‪‭ ‬،‬وهو‬ ‪‭‬أيض ‬ا ‪‭‬مخر ‪‭‬ج‬


















Click to View FlipBook Version