Al alam du 23-4-2020

‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺗﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺜﻤﻦ ‪ :‬ﺍﻟـﻤﻐﺮﺏ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﻫﻢ )‪4‬ﺩ(‬
‫ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ‪ 2.50 :‬ﻣﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺷﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ‪ 2.50 :‬ﺩﻳﻨﺎﺭ‬
‫ﻓﺮﻧﺴﺎ ‪EURO 0.80‬‬
‫ﺃﻭﻟﺪﻧﺒﻮﺭﻑ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟـﻤﺪﻳﺮ‪ :‬ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‬
‫ﺗﻄﻠﺒﺖ ﻣﺪﺓ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‬ ‫ﺍﳌﻐﺮﺏﺍﺳﺘﻄﺎﻉﺍﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ :‬ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺪﺭﻛﻮﻟﻲ‬

‫ﻭﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﰲﺍﻟﻮﺑﺎﺀﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻝ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ‪ 11‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺳﻨﺔ ‪1946‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪24732‬‬
‫ﺇﻟﻰ ‪ 700‬ﺳﺮﻳﺮ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔﺍﻟﱵﺍﲣﺬﻫﺎ‬ ‫ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬
‫‪ 20‬ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‬
‫ﳊﻈﺔ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﺍﻟـﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟـﻤﻴﺪﺍﱐ ﺍﻟـﻤﺆﻗﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺝﺍﻟﻮﻃﲏ‬
‫ﺑﺎﻟـﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﱄ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬
‫ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺮﺿﻰ‬ ‫ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﻬﻪ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬
‫ﻓﲑﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻻﺯﻣﺔ‬
‫‪4‬‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 23‬ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‪2020‬‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﻣﻌﺪﻧﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ‬
‫ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭ ﺩﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ ،‬ﻭ ﺍﻻﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﻼﻙ‬
‫ﻧﺼﻒﺍﻟـﻤﻘﺎﻭﻻﺕﺍﳌﻐﺟﺮﺎﺑﺋﻴﺤﺔﺔﺗﻮﻛﻗﻮﺭﻔﻭﻧﺖﺎﻭﺗﺑﺨﻌﺘﺒﻀﺮﻬﺍﺎﻻﺳﻗﺮﺘﺡﺼﺎﻋﺩﻤﺍﻟﺎﻟﻮﻪﻃﻭﻨﻲﺧﺒﲑﻳﺪﻋﻮﻟﺴﺤﺐﻫﺬﻩﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ‪5‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﻤﺪﺧﻞ ﺗﻜﺎﻓﻠﻲ ﻭ ﺗﻀﺎﻣﻨﻲ ‪ ,‬ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ‬
‫ﻭ ﻣﺘﻔﺎﻋﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﺭﻗﻰ‬
‫ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‪ :‬ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﻱ‬ ‫ﻭ ﺃﻧﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺗ‪‬ﻄﺮﺡ ﺣﻮﻝ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﺟـﻮﺍﺀ ﻭ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪ ،‬ﺳﺤﺐ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺗﺨﺘﺒﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻔﺴﺮﺍ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪ .‬ﻳﻠﻴﻪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ‪195‬‬ ‫ﻳﻘﺎﺭﺏ ‪ 726‬ﺃﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ‬ ‫ﺑﻘﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ‪ ،‬ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪﻩ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻣﺔ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺫﺍﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻨﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ«ﺍﻟﻌﻠﻢ«‪ ،‬ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﺃﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ‪ 22‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺄﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ‬
‫ﻫﻲ ﺭﻫﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﺣﺔ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺟﺮﺍﺅﻩ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﺠﺪ ﻗﻄﺎﻉ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺤﺚ ﺗﻮﺻﻴﻔﻲ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺿﺞ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬
‫ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟـﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﺛﻢ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺩﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ 1‬ﺇﻟﻰ ‪ 3‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2020‬ﺇﻥ ﻧﺤﻮ ‪ 142‬ﺃﻟﻒ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭ ﻳﺘﻤﺎﻫﻰ ﻣﻊ ﺃﺩﻭﺍﺭﻩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺃﻭ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 24‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺣﺴﺐ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ‪ 57‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺛﺘﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺤﺔ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﻔﻲ )‪ (Qalitatif‬ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ‬ ‫‪ 21‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺮﺣﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻭﻗﻔﺖ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺎﻥ‪.‬‬
‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻷﺧﺬ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 57‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ‬ ‫‪ 170‬ﺃﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‪.‬‬ ‫ﻭ‪ 22‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ‬ ‫ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺮﻉ‬
‫ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺗﻀﺮﺭﻫﺎ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺤﺬﺭ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺠﺰ ﻏﻴﺮ ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﻭﺣﺴﺐ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭ‪ 19‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﺃﻭ ﺩﺍﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ‬
‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺳﺠﻠﺖ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪34‬‬ ‫ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻭﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﺩﺍﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 135‬ﺃﻟﻒ‬ ‫‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺘﻨﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻨﻬﺎﺽ ﻫﻤﻢ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬
‫ﻻﻧﻌﺪﺍﻡ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻔﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ )‪ 57‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪ ،‬ﻋﻦ ﺳﺮ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟـﺮﺟـﻮﻉ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻉ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻬﺎ ﺍﻹﻳﻮﺍﺀ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ‪ 31‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ( ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ‬ ‫ﻭ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭ ﺃﺿﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪.‬‬
‫ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﺘﻌﺎﺷﺔ‬ ‫ﺃﺻﻞ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ‪ ،‬ﻓﺄﻥ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺛﻢ ﻓﺮﻋﻲ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ‬
‫ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﺤﺜﺎ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻠﺼﺖ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺪ ﺟﻬﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻖ ﺍﻧﺘﻌﺎﺷﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ‪ 4‬ﺁﻻﻑ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻳﻔﺮﺽ ﺇﻣﺎ ﺃﻧﻬﺎ‬ ‫ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮﺭﺍ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻭ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻀﺤﻴﺔ ﺑﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ‬
‫ﻭﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻋﺒﺄﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﺟﻴﺸﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫‪ 27‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭ‪ 26‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻗﻔﻠﺖ ‪ 6300‬ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺭﻭﺍﺟﺎ ﺿﺨﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻮﺑﺔ ﺃﻋﻄﺖ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻻﺳﺘﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ‪ ،‬ﻗﺎﻝ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ‬ ‫ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻔﺌﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪.‬‬
‫ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻷﻣـﺮ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ ،‬ﺇﺩﺭﻳـﺲ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺇﻥ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 245000‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‪ ،‬ﺃﻱ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17,5‬ﻓﻲ‬ ‫ﺃﻭﻗﻔﺖ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺃﻭ ﺩﺍﺋﻤﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻭ ﺗﻤﺎﻫﻴﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺼﺪ ﺍﻟﺮﺻﻴﻦ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪ‬ ‫‪ 72‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ‪ ،‬ﻭ‪26‬‬ ‫ﻧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ‬
‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺸﻄﺘﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻒ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻭﻟﻢ‬ ‫ﻗﺪﻡ ﻭ ﺳﺎﻕ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ‪ ,‬ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬
‫ﻭ‪ 2‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﺟـﺐ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻛﻌﺮﺑﻮﻥ ﺩﻋﻢ‬
‫ﻳ‪‬ﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻣـﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺗـﻀـﺮﺭﺍ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﺨﻔﻴﻔﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ‬
‫ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺫﺍﺗﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﺮﻉ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ‬ ‫ﻫـﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣــﺔ ﻧﺠﺪ ﺍﻹﻳــﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻧﺰﻳﻒ‬
‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫‪ 89‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﻗﻒ‪،‬‬
‫ﺗﺠﺘﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻳﺒﻨﻮﻥ‬ ‫ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ‪.‬‬
‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 76‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻭ‪ 73‬ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺃﺟــﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺩﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﺤﺒﻪ ﻷﻥ ﺃﺭﻗﺎﻣﻪ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺨﻔﻲ ‪ ,‬ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺃﻥ‬
‫ﺗﻘﺎﺭﺏ ‪ 60‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺑﻔﻀﻞ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺫﺍﺕ ﺟﺪﻳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫ﺍﻻﻭﺭﺍﺵ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺧﻼﻝ‬
‫ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻭ ﺃﻥ ﻧﻮﻇﻒ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻭ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻠﻔﺖ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺪ‬ ‫ﻧﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﻳﺴﺘﺸﺮﻑ ﺁﻓﺎﻗﺎ ﻭﺍﻋﺪﺓ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ‪ 27‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﺿﻄﺮﺕ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﺃﻭ ﺩﺍﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪.‬‬
‫ﺇﻥ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺻﻄﻔﺎﻓﻬﻢ ﺍﻟﻄﻮﻋﻲ ﻓﻲ‬
‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﳓﻮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﳉﻬﻮﻱ‬ ‫ﺭﻓﻊ‬ ‫ﺻﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭ ﺍﻻﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﺪﺩ ﺑﻼﺩﻫﻢ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ‬ ‫ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺤﺖ‬
‫ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﱐ‪:‬ﺍﳊﻜﻮﻣﺔﺗﺘﻔﻬﻢﺍﳌﻐﺎﺭﺑﺔﺍﻟﻌﺎﻟﻘﲔﻭﺗﺘﻤﲎﻋﻮﺩﺗﻬﻢﰲﺍﻟﻘﺮﻳﺐﺍﻟﻌﺎﺟﻞ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﺼﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﺪﻳﺪﺓ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻧﺼﺮﻩ ﻗﺎﺩﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﺒﻰﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﺇﺭﺍﺩﺓ‬
‫ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺜﻘﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻭ ﻃﻤﻮﺡ ‪.‬‬
‫ﺣﻘﻮﻗﻴﻮﻥ ﻳﺆﺳﺴﻮﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ ﺍﻟـﻨـﻔـﻮﺱ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻋﺰﻩ ﺍﷲ ‪ ،‬ﺗﺮﻋﻰ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ‪:‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﺇﻥ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﺴﺮﺍ‬
‫ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺆﺩﻱ‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﻗﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﺻــﺪﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻻﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟـﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﻌﺰﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‬
‫ﺗ ﺍﺴﰲﺒﺳﻭﺘﺐﻤﺟﺮﻪﺍﰲﺍﺭﺃﳌﺇﺯﻐﻏﺎﻣﺎﺭﻼﺑﺕﻕﺔﺍﺍﺍﻟﺟﻌﺘﳊﺎﻤﻟﺪﺎﻘﻭﻋﺩﻴﲔﺔ‬ ‫ﺍﻟﻄﻤﺎﻧﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻪ‬ ‫ﺃﻣﻦ ﻭﺃﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺃﻥ ﺣﻔﻆ‬ ‫ﻓﺘﻮﻯ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻨﻔﺲ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﺮﺓ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺿﺮﺭﺍ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ‪،‬‬ ‫ﺍﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺎﻣﺪ ﻭﺭﻭﺡ ﺗﻌﺒﻮﻳﺔ ﻭ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬
‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪:‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻐﺎ ‪ ،‬ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﻭﺑﺌﺔ ﻫﻤﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﻳﺼﺪﺭ ﻓﺘﻮﻯ‬
‫ﺑـﺎﺩﺭ ﻋـﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻳﻮﻡ‬ ‫ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺑﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻻﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﺳﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ‪ ،‬ﻭﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﻀﺘﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺷﺮﺍﺋﺤﻬﻢ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﺑﻬﻢ ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺗﻢ ﻋﻘﺪﻩ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻪ ﺑﺎﻻﺳﻠﻮﺏ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻔﺸﻲ‬ ‫ﺟﻮﺍﺯ ﺃﺩﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺒﺎ ﻭ ﻳﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻨﻦ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻻﺭﺽ‬ ‫ﺻـﻼﺓ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﻳﻤﻨﺢ ﺷﺤﻨﺔ‬
‫ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ »ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ﻭﻗــﺪ ﺍﻛـــﺪﺕ ﺍﻟـﻔـﺘـﻮﻯ ﺍﻳـﻀـﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪.‬ﻛﻤﺎ ﺍﻛـﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬ ‫ﺍﻟـﺘﺮﺍﻭﻳﺢ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‪،‬‬
‫ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻬﺎﻟﻚ ﻣﻘﺪﻡ ﺷﺮﻋﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﰲ ﺍﻟـﻤﻨﺎﺯﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺻﺎﻣﺪﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ« ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻻﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﺧﻼ ﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ‬ ‫ﺃﺭﺯﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ ‪ ،‬ﻭ ﻫﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﻭ‬
‫ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺑﻼﻍ ﺗﻮﺻﻠﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬
‫ﺟﺮﻳﺪﺓ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻨﻮﺍﻓﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ‪.‬‬
‫ﺃﺟﻞ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺽ‬ ‫ﻣﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻳﻮﻟﺪ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻭﺳﻨﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻭ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺜﻘﺔ‬
‫ﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﻋﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﺔ ﻭﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺮﺟﻊ ﺩﻳﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻨﺪ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻠﻮﻃﻦ ‪.‬‬
‫ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻧﻪ‬ ‫ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻟﻦ ﺗﻬﺰﻣﻨﺎ ﻻ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻟﺘﻀﻊ‬ ‫ﻭ ﻻ ﻏﻴﺮﻫﺎ‬
‫ﺣﺪﺍ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻳﺴﻮﺩ‬
‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻭﺳـﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻗﻮﺍﻻ ﻻ ﺳﻨﺪ ﺷﺮﻋﻲ‬

‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻭﺍﻭﺿـــﺤـــﺖ ﺍﻟـﻔـﺘـﻮﻯ‬
‫ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺟﻮﺍﺯ‬
‫ﺍﺩﺍﺀ ﺻــﻼﺓ ﺍﻟـﺘـﺮﺍﻭﻳـﺢ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ‬
‫ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺟﻼﻟﺔ‬

‫ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﻭﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‬

‫ﺗﺤﺮﺹ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻉﰲﺻﺮﻑﺍﻟﺪﻋﻢﺍﳌﺎﱄﻋﻠﻰﺍﻷﺳﺮﺍﻟﱵﺗﺸﺘﻐﻞﰲﺍﻟﻘﻄﺎﻉﻏﲑﺍﳌﻬﻴﻜﻞﻭﻻﺗﺘﻮﻓﺮﻋﻠﻰﺑﻄﺎﻗﺔ»ﺭﺍﻣﻴﺪ«ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺑﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ‪ ،‬ﻭ ﻫﺬﺍ ﺳﻠﻮﻙ ﺟﻴﺪ ﻭ ﻣﺤﻤﻮﺩ ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬
‫ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻷﻥ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺇﺻـﻼﺡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺻﺮﻓﺖ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﺍﻟﻨﻘﺎﻟﺔ ﺗﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺗﻘﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ‪ :‬ﺳﻌﻴﺪ ﺧﻄﻔﻲ‬
‫ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ‪،‬ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ »ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺪ«‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 23‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬
‫ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ‪ 6‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‪ ،‬ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮﺗﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ‬
‫ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ‪.‬‬ ‫ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﻮﺯﻳﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 800‬ﻭ‪ 1200‬ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻓﻖ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻴﻜﻞ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬ ‫ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ »ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺪ«‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻮﻥ‬
‫ﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣ‪‬ﺎ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻴﻜﻞ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﻗﺒﻮﻝ ﻃﻠﺐ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ‪ ،‬ﻭ ﻫﻲ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﻓﻲ ﻟﻜﺴﺐ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‪ ،‬ﻭ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺘﻜﺬﻳﺐ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺫﺍﺗﻪ‪ ،‬ﺻﺮﻑ‬ ‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ« ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﻟﻠﺘﻄﻤﻴﻨﺎﺕ ‪،‬ﻭ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻔﺌﺔ ﺍﻷﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ ،‬ﻭ ﺧﺼﻮﺻ‪‬ﺎ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺀ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﻭ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻱ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ‪ 8‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬
‫ﻋﺪﺩﻫﻢ ‪ 843678‬ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﻬﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬ ‫ﻭﺳﻴﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ‬
‫‪ ،‬ﻭ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻗﻠﻖ ﺣﻘﻴﻘﻲ ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ‪ 126959‬ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﺮ‬
‫ﺃﻭﹰﻻ ‪ ،‬ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻋﺒﺮ ﺭﺳﺎﺋﻞ )‪ (SMS‬ﺳﻴﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‪ ،‬ﻟﻜﻨﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛﻠﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ« ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻮﺳﻌﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟـﻰ ﻭﻛــﺎﻻﺕ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣــﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﻙ‬
‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺻﺮﻑ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻷﺟـﺮﺍﺀ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻷﻭﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻲ ﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻷﺑﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﻔﻆ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ‪ ،‬ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻘﻨﻌﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﻴﺮ‬ ‫ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﺳﻠﻔﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺃﺿﺤﻰ ﻣﺮﺗﺒ ﹰﻄﺎ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻒ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺃﻋﺪﺕ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎ‬ ‫ﺇﺣﺼﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 800‬ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﻴﻌﺮﻑ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺼﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‪،‬‬ ‫ﻓﺮﺩﻳﻦ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ‪ ،‬ﻭﻣﺒﻠﻎ ‪ 1000‬ﺩﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ‬
‫ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺤﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 1200‬ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻸﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺍﷲ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺣﺪﺩ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 1000‬ﺩﺭﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻭﺣﺔ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺳﺘﻨﺒﺎﺕ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪15‬ﻭ ‪ 31‬ﻣﺎﺭﺱ ‪ ،2020‬ﻭﻣﺒﻠﻎ ‪ 2000‬ﺩﺭﻫﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ‪ ،‬ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻮﺻﻠﻮﻥ‬
‫ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪ ،‬ﻭﺷﻬﺮﻱ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﺮﺳﺎﺋﻞ ﻗﺼﻴﺮﺓ )‪ (SMS‬ﺑﻬﻮﺍﺗﻔﻬﻢ‬
‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺇﻻ ﺗﻌﻘﻴﺪ‪‬ﺍ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻦ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﻋﻤﺎ ﺃﻋﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﻱ ﻭﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ‪ ،‬ﻭ ﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ ﺑﻄﻤﺄﻧﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪.‬‬

‫‪[email protected]‬‬

‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻌﻠﻢ ‪[email protected] :‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ‪www.alalam.ma :‬‬ ‫ﺍﻻﻳﺪﺍﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ‪0296 / 03/1993:‬‬ ‫‪ISSN n° : 0851‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻨﺔ‪70 :‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 23‬ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‪2020‬ﻭﻃﻨﻴــــــــــــــﺔ ‪2‬‬

‫ﺗﺬﻛﲑﻭﲢﺬﻳﺮ ‪398 149 3377‬‬
‫ﺣﺎﻟﺔ ﺷﻔﺎﺀ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ‬

‫ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻗﻴﺪ‬ ‫ﺭﻓﻊ‬
‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﺍﳊﺠﺮ‬
‫ﳓﻮ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﳉﻬﻮﻱ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ‬

‫ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻔﻬﻢ ﺍﳌﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﲔ‬

‫ﻭﺗﺘﻤﲎ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞﺍﻟﻌﺜﻤﺎﱐ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﺔ ﻟﻼﺑﻨﺎﻙ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ‬ ‫ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﻣﺤﺘﺸﻤﺔ‬ ‫ﻗـﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺭﻓـﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬
‫ﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ‬ ‫ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻌﺪﻳﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺍﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﻙ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻄﺎﺑﻊ ﺟﻬﻮﻱ ﺍﻭ ﻣﺤﻠﻲ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺍﻧﻪ ﻣﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭﺿﺢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺪﺍﻓﻊ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﺍﻣﺎﻡ‬ ‫ﺍﻷﻫﻢ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻀﻐﻂ‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛﺎﻭﻟﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳ‪‬ﺤﺴﺪ‬ ‫ﻭﺫﻛﺮ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﺎﻋﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﺍﻥ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺠﻪ‬ ‫ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ‬
‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﻪ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ‬ ‫ﺍﻥ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬
‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻭﻛﺴﺠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻬﺪ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻟﺠﻦ ﻣﺪﻋﻤﺔ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬
‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﺤﻜﻢ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪» ،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ‬
‫ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻷﺳـﻮﺃ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﺗﻌﻮﻝ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ‪.‬‬
‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪60‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ‬ ‫ﻭﺳﺠﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻭ‪ 4‬ﺁﻻﻑ ﻭﻓﺎﺓ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﺪﺓ ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬
‫ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻔﻬﻢ ﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻻ ﺛﻤﻦ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ »‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ‬ ‫ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﻏﻴﺮ ﺍﻧـﻪ ﺷـﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗـﺮﺍﺭ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻤﻨﺄﻯ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺳﺎﻣﻴﻦ ﻭﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﺟﻼ ﻟﻌﻮﺩﺗﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ‪ ،‬ﻻﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺗﻬﻢ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﺘﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ »‬
‫ﻟﻴﺸﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺿﺪ‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ‬ ‫ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻮﺍ ﺍﺳﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ« ﻣﺬﻛﺮﺍ‬
‫ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺠﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﺍﻥ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‪ .‬ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺤﺴﻮﺩﺍ‬ ‫ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺗﻘﻠﺺ ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺯﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 21‬ﺍﻟﻒ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻭﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﺑﺎﺩﺭ ﺑﻪ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻓﻼﺱ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 18‬ﺃﻟﻒ ﺳﺒﻖ ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﻢ‬
‫ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺔ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﻲ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻔﺎﻋﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ‪ 8‬ﺍﻻﻑ ﻣﻘﺎﻭﻟﺔ‪ ،‬ﺃﻭﺿﺢ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩ ‪ 70‬ﺍﻟﻒ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻋﺎﻟﻖ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻹﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻭﻋـﻦ ﺳــﺆﺍﻝ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﺣـﻮﻝ ﺗﻐﻴﺮ‬
‫ﻫﻮ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺿــﺮﻭﺭﺓ ﺇﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﻣﻔﻴﺪﺍ ﺍﻥ ‪ 10‬ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎﻟﻲ ﺗﻌﺪﻳﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﻇﻬﻮﺭ ﺑﺆﺭ‬ ‫ﺍﻛﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﺧﺘﻢ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪﻡ‬
‫ﻗﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻗﻮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‬ ‫ﻭﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ‬
‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ‬
‫ﻟﺘﻠﻤﺲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎﻣﺎﺕ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻋﻴﻮﻥﺍﻟﺴﻠﻄﺔ‬
‫ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫ﺗﺘﺮﺻﺪ‬

‫ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ »‪Mustang‬‬
‫‪ /Workwear‬ﻣﻮﺳﺘﺎﻧﺞ ﻭﻭﺭﻛﻮﻳﺮ«‬
‫ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﺃﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬
‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻛﻤﺎﻣﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻗﻴﺔ ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟــﻘــﻤــﺎﺵ ﻗـﺎﺑـﻠـﺔ‬ ‫ﺍﺣﺘﻼﻝﺍﳌﻠﻚ‬
‫ﻹﻋـﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‪،‬‬
‫ﻭﺫﻟــــﻚ ﻣـــﻦ ﺃﺟــﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟـﻄـﻠـﺐ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ‬
‫ﺑــــﺸــــﺄﻥ ﻭﺳـــﺎﺋـــﻞ‬
‫ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ‬
‫ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺑــﺎﺀ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺟﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ )‪.(Covid-19‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ رزا‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬
‫ﻭﺫﻛـﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﻟﻬﺎ‪،‬‬
‫ﺇﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ‪ 10‬ﺁﻻﻑ ﻛﻤﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﻗﺪﺭﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺴﻴﺪﻱ ﺍﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ‪/‬ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻮﻣﻦ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﻟﺤﻈﺮ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﻒ‪ ،‬ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ )ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﺭ(‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮﺍﻋﺪﻩ ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺧﻄﺮ ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺎﻙ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺍﺳﺘﻐﻞ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺃﺣﺪ ﺍﻹﻧﺘﻬﺎﺯﻳﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﺋﻊ ﺩﺟﺎﺝ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻈﻠﻴﻤﺔ ﺑﺤﻲ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﻈﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ )‪ ،(sergé poly-coton‬ﻭﺗﻬﻮﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ‬ ‫ﻭﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺤﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻹﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﺪ ﺳﺎﻓﺮ‬
‫)‪ (thermocollé‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﻓﻀﻞ‪ ،‬ﺃﻥ ﺗﻐﺴﻞ ﺣﺘﻰ ‪ 15‬ﻣﺮﺓ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻣﺎ‬
‫ﻳﻤﺜﻞ ﺣﻼ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ‪.‬‬
‫ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﻴﻮﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﻋﻮﺍﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺖ‬
‫ﻣﺪﺍﻫﻤﺘﻪ ﻭﺗﻮﻗﻴﻒ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻣﻊ ﻫﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ .‬ﻭﻗﺪ ﺣﺮﺭ ﻣﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺯﻟﺔ ﻣﻊ ﺇﻏﻼﻕ‬

‫ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 23‬ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‪2020‬ﻭﻃﻨﻴــــــــــــــﺔ ‪3‬‬

‫ﺣﻘﻮﻗﻴﻮﻥ ﻳﺆﺳﺴﻮﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬

‫ﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧﺮﻕ‬ ‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﳊﺪﻭﺩ ﰲ ﻭﺟﻪ ﺍﳌﻐﺎﺭﺑﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ ﻟﻔﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬ ‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﲔ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﰲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻔﺸﻲ ﻭﺑـــﺎﺀ ﻛـﻮﺭﻭﻧـﺎ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ )ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ ،(-19‬ﺧﻼﻝ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ‪ ،‬ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﺮﺡ ﻟﻦ ﻳﻨﺪﻣﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﻍ‪ ،‬ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪ :‬ﺍﻟﻌﻠﻢ‬
‫ﺍﻷﺭﺑــــﻊ ﻭﺍﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻦ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻳﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮﺧﺺ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻟﻸﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ‪3277‬‬ ‫ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻣﺴﻨﻮﻥ ﻭﻣﺮﺿﻰ ﻭﺣﻮﺍﻣﻞ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺭﺣﻼﺕ ﺟﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻧﺤﻮ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ‬ ‫ﺑﺎﺩﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬
‫ﺷـﺨـﺺ‪ ،‬ﺗـﻢ ﺇﻳـــﺪﺍﻉ ‪1820‬‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ‬ ‫ﺧﻞﺍﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺗﻢ ﻋﻘﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬
‫ﺷﺨﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺍﺳﺘﺤﺴﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﻫﺪﻳﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﺭﻏﻢ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ »ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺪﺍﺀﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬
‫ﺍﻷﺑـﺤـﺎﺙ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﻮﻭﻫﺎﻥ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ« ‪.‬‬
‫ﺃﻣـﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻭﺗﻬﺪﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺑﻼﻍ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺟﺮﻳﺪﺓ »ﺍﻟﻌﻠﻢ«‬
‫ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻉ‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﺇﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺻﺤﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﻓﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺭﺟﺎﻉ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬
‫ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻀﺒﻮﻃﻴﻦ ﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻫﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻝ«ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ‬ ‫ﻭﺛﻤﻨﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻟﺒﻠﺪﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺰﻳﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ‬
‫ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬
‫ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻗﺘﻬﻢ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺆﻻﺀ‬ ‫ﻭﺭﺻﺪ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ‪ -‬ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺫﻛـــﺮ ﺑـــﻼﻍ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻭﻗﺎﻝ ﺣﻜﻴﻢ ﻫﺪﻳﻦ‪» ،‬ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺠﻤﻞ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺟـﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ ﺑﻼﻍ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺎﻋﻼ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻥ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﺎﻟﺨﺰﻳﺮﺍﺕ‪ ،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺩﺍﺧﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ ﻭﺣﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟـﻤـﻀـﺒـﻮﻃـﻴـﻦ ﻓـــﻲ ﺇﻃـــﺎﺭ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺤﺪﺩ ﻳﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺃﻓـﺎﺩ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﻳﺎﻥ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺇﺟﻼﺋﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺤﺪﺩ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﺪﺩﻫﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺠﺰﺓ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺭﺟﻮﻋﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻭﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﺻﺪ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ‪ ،‬ﺃﻥ ﺗﻤﺎﻃﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑـ ‪ 21‬ﺃﻟﻒ ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ‬
‫ﻟﻔﺮﺽ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻮﺭﻳﻄﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻃﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﻋﻼﻥ‬ ‫ﺗﻨﺎﻝ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ«‪.‬‬
‫ﻋﻨﻬﺎ ﻣـﻦ ﻃــﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻠﻎ ‪53.413‬‬
‫ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺪﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪28.869‬‬
‫ﺷﺨﺺ ﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺇﺧﻀﺎﻋﻬﻢ ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ‬

‫ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺴﻴﺪﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﻭﻓﺎﺓ‪،‬‬ ‫ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪ :‬ﻥ‪/‬ﺍﻟﺤﺮﺍﺭ‬ ‫ﺗـﻮﺍﺟـﻪ ﺍﻷﻃـــﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺷﺒﻪ‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺣـﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻳـﻮﻣـﺎ ﻋـﻦ ﻳــﻮﻡ ﺗﺘﺮﺳﺦ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ »ﺳﻌﺎﺩﺓ«‬
‫ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻵﻥ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﰲ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ‬
‫ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‬ ‫ﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﻣﺮﺍﻛﺶ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﳊﺎﻻﺕ‬ ‫ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓـﻴـﺮﻭﺱ ﻛـﻮﺭﻭﻧـﺎ‬
‫ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‪..‬‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ‬ ‫ﻧﺎﲨﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ‪.‬‬
‫ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑـ‪ 119‬ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺆﺭ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‬ ‫ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ‬
‫ﻋــﺪﺩ ﺍﻟـﺤـﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻭ‪ 39‬ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺎﻑ ﻭﺧﻤﺲ‬ ‫ﺻﻐﲑﺓ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻮﺑﺎﺀ »ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ .«19‬ﻓﺈﻟﻰ‬ ‫ﻫـــﺬﻩ ﺍﻷﻃــــﺮ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺍﻻﺳـﺘـﻤـﺮﺍﺭ‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻨﻔﺲ‬ ‫ﻭﻓـﻴـﺎﺕ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ‪-‬ﺗﻤﺎﺭﺓ‬ ‫ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺪﻩ‬
‫ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ‪ ،‬ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ‪ 81‬ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻭ‪ 40‬ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ‪ 21‬ﺃﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟـﻈـﺮﻭﻑ ﻃـﺎﻟـﺒـﺖ ﻣــﻦ ﺍﻟـﺠـﻬـﺎﺕ‬ ‫ﺃﻃﺒﺎﺀ ﲟﺮﺍﻛﺶ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ‪،‬‬ ‫ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣــﺪﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑـﺎﺗـﺨـﺎﺫ ﺍﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣﻦ‬
‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪50‬‬ ‫ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺇﻟﻰ ‪281‬‬ ‫ﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣـﺘـﺮﺍﺯﻳـﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺭﺻﺪﻫﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭ‪ 22‬ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻌﺎﻑ ﻭﺛﻼﺙ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﺍﻟـﻀـﺮﻭﺭﻳـﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ‬
‫ﺿﻤﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺿﻰ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺣﺠﺮﺍ‬ ‫ﻭﻓﻴﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬
‫ﺻﺤﻴﺎ ﺻﺎﺭﻣﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﻭﺑﻠﻎ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ‬ ‫ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ‬
‫ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ‪ 23‬ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻣﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺑﺠﻬﺔ‬ ‫ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ‬
‫ﻋﺪﺩ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺸﺮ ﺣـﺎﻻﺕ ﺗﻌﺎﻑ ﻭﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻮﺑﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ‬ ‫»ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،-19‬ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ‬ ‫ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻮﻉ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﷲ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮﺍﺭﺓ‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺣــﺎﻻﺕ ﺇﺻـﺎﺑـﺔ ﻭﺃﺭﺑـــﻊ ﺣـﺎﻻﺕ‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 115‬ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﺎﻻﺕ ﻭﻓﺎﺓ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺣﺎﻻﺕ ﻭﻓﺎﺓ ﺟﺮﺍﺀ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﺮﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ‪.‬‬ ‫ﻭﺗـﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣـﺪﺓ‬ ‫ﻣﺮﺍﻛﺶ‪ ،‬ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻭﻗــﻮﻉ ﻛـﺎﺭﺛـﺔ ﻭﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬
‫‪ 800‬ﺃﻟﻒ‬ ‫ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ‪ ،‬ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺍﳌﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻣﻐﺮﰊ ﰲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﺎﻟﻚ ﻣﻘﺪﻡ ﺷﺮﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﺪﺍﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻨﻮﺍﻓﻞ ﻭﺳﻨﻦ‬ ‫ﻳﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﻋﺪﻡ ﺍﳋﺮﻭﺝ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﻃﺒﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺇﻋﻤﺎﻻ ﻟﻤﺒﺪﺃ‬
‫ﻭﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺍﻭﻳﺢ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻸﻃﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻹﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﺇﻣﺎﺭﺓ‬ ‫ﻭﻳﻨﺼﺢ ﺑﺈﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻭﻛﻞ ﺷﻐﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﻨﺰﻻﺀ‪ ،‬ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﻭﻻ ﻭﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﻨﺎ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺭﻗﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﰲ ﺍﳌﻨﺎﺯﻝ‬
‫ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﺣﺼﺎﺀ ﻳﻮﻡ‬ ‫ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺃﺣﺮﺹ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺃﻥ ﻋـﺪﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ‬ ‫ﻭﺍﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻠﻎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻓﺎﺗﺢ‬ ‫ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ‪.‬‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬
‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ‪ 864‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪ 546‬ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﻊ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ‬
‫ﺑﺬﻟﻚ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺕ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺏ ‪ 3‬ﺭ ‪ 6‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‬ ‫ﻷﻣﺮ ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬
‫)ﺯﺍﺋﺪ ‪ 50‬ﺃﻟﻒ ﻭ ‪ 959‬ﺷﺨﺼﺎ( ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﻘﻂ ﺃﺟﺮﻩ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺃﻟﺒﺴﺔ ﻭﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﺞ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺭﺧﺺ ﺍﻟﺸﺮﻉ‪ ،‬ﻓﺒﺎﻷﺣﺮﻯ ﺃﻻ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻷﺟﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ‬ ‫ﻟـﻔـﺎﺋـﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ‪،‬‬
‫ﻭﺃﻛـﺪ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻭﺗﻌﺬﺭ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﻌﻘﻴﻢ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ‬
‫ﺣﺎﻓﻈﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰﻫﻢ ﻛـﺄﻭﻝ ﺟﺎﻟﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻗﺪ ﻳﻌﻮﺿﻪ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺨﺸﻰ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ‬ ‫ﻭﺿﻌﻒ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ‬
‫ﻣﻘﻴﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﻳﺒﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻻﺗـــﺰﺍﻝ ﺗﻔﺪ ﺇﻟﻰ‬
‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﻴﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ‬ ‫ﺷﺮﻋﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺏ ‪ 665‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪ 598‬ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻭﺧﻠﺺ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺃﻭ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ‪،‬‬
‫ﻳﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﻮﻥ ﺏ ‪ 272‬ﺃﻟـﻒ ﻭ‪596‬‬ ‫ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻬﻴﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﷲ‬ ‫ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ‬
‫ﺷﺨﺺ ﺛﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ )‪ 262‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪(123‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ‬
‫ﻭﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮﻥ )‪ 251‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪ (610‬ﻭﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻷﻥ ﻳﻌﺠﻞ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻐﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳـﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬
‫)‪ 232‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪ (617‬ﻭﺍﻟﻔﻨﺰﻭﻳﻠﻴﻮﻥ )‪ 188‬ﺃﻟﻒ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ‪ ،‬ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺳﻮﺍﺀ‪ ،‬ﺑﻞ ﺍﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻖ ﺑﺆﺭﺍ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬
‫ﻭ‪ (735‬ﻭﺍﻹﻛﻮﺍﺩﻭﺭﻳﻮﻥ ) ‪ 130‬ﺃﻟﻒ ﻭ‪.(795‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‪ ،‬ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ‪ ،‬ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ‬ ‫ﻟﺘﻔﺸﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺍﻭ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻨﻘﻞ‬
‫ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﺼﻼﺓ‬
‫ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻰ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺃﺳﺮﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ )ﺍﻟﺸﻄﺮ‬ ‫ﺍﻟﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻭﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻛﻞ‬
‫ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ‪ ( 2020‬ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 268‬ﺃﻟﻒ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻭﺑﻠﺪﻧﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺑﻠﺪﺍﻥ‬ ‫ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻹﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬
‫ﻭ‪ 564‬ﺷﺨﺼﺎ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻌﻴﺶ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻭﻣﺎ ﻭﺟﺐ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﻘﻞ ﻧﺰﻻﺀ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬
‫ﺑﺨﻄﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﻟﻠﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺩ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ‪ ،‬ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻩ ﺃﺻﺪﺭ‬ ‫ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﺄﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﺘﻮﻯ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‪ ،‬ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭﺻﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪ covid-19‬ﺃﻭ ﺇﻳﻔﺎﺩ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ‬
‫ﺇﻟـﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﻌﻼﺝ‬
‫ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﻠﺰﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ‪.‬‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ‪.‬‬
‫ﻭﻃـﺎﻟـﺒـﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ‬
‫ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ‬
‫ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﻃﺒﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺇﻋﻤﺎﻻ ﻟﻤﺒﺪﺃ‬
‫ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻟﻸﻃﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻛﻞ‬

‫ﺷﻐﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﻨﺰﻻﺀ‪.‬‬

‫ﻧﺠﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ‬

‫‪[email protected]‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 23‬ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‪2020‬‬ ‫ﺣــــــــــــــﻮﺍﺭ‬

‫ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺃﻭﻟﺪﻧﺒﻮﺭﻍ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺍﻓﺘﺨﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺒﻠﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ‬
‫ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻭﺑﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺣﻮﺍﺭ ﺧﺼﺖ ﺑﻪ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻞ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻜﺲ ﻣﺎ‬
‫ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻋﻈﻤﻰ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ‪.‬‬

‫ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﺳﺮﻧﺠﺎﺡ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ‪ ،-19‬ﻛﺎﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬
‫ﻭﻋﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﺍ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻗﻮﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺞ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﺮﺏ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻠﻘﺎﺡ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ‪ ،‬ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬
‫ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻟﻘﺎﺡ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻋﺪﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ‪ .2020‬ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ‬
‫ﺃﻓﻖ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺣﺎﻭﺭﻫﺎ‪ :‬ﻋﺒﺪﺍﻹﻻﻩ ﺷﻬﺒﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ‬ ‫ﺱ‪ :‬ﻫﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﻌﺮﻳﻔﻴﺔ ﻋﻨﻚ؟‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ‬
‫ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺝ‪ :‬ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺬﻭﺭﻱ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺎﻇﻮﺭ‪ ،‬ﺑﺪﺍﻳﺔ‬
‫ﻓﻤﺜﻼ ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﻭﻟﺪﻧﺒﻮﺭﻍ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ‬ ‫ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻄﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﻦ ﺃﺟﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ‪ ،‬ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺩﺭﺳﺖ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ‪ ،‬ﺛﻢ ﻭﻟﺠﺖ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ‬
‫ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺗ‪‬ﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬
‫ﻛﻄﺒﻴﺒﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‬
‫ﺱ‪ :‬ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺟﻬﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫»ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﺗﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺃﻻ ﻳﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ؟‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺮﻟﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﺎﻫﻮﻟﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﺝ‪ :‬ﻻ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ‬
‫ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻉ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﻭﻟﻬﺬﺍ‬ ‫ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻮﻝ ﻣﺮﺽ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺮﺣﻢ‪.‬‬
‫ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ‪ .‬ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻨﺴﻰ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻭﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﺔ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻭﻛﻤﺜﺎﻝ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﺺ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺃﻭﻟﺪﻧﺒﻮﺭﻍ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﺘﺮﻡ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻳﻨﻎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ‪ .‬ﻭﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﺷﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﻳﻠﺰﻡ‬ ‫ﺃﻭﻟﺪﻧﺒﻮﺭﻍ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻛﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﰲ‬
‫ﺑﻴﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣـﻦ ﻃﺮﻑ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺑﻔﻀﻞ‬
‫ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‪ ،‬ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬
‫ﻭﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ‪ .‬ﺑﻞ ﻳﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪﻩ‬ ‫ﺱ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ‬ ‫ﺃﻇﻬﺮﻭﺍ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ؟‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪،‬‬ ‫ﺝ‪ :‬ﺭﻏــﻢ ﺃﻥ ﺗﺨﺼﺼﻲ ﺃﻣـــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﱵ ﺍﲣﺬﻫﺎ‬
‫ﻭﻫـــﺬﺍ ﺭﺍﺟـــﻊ ﻟﻠﻮﻋﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ‪،‬‬
‫ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺎﺕ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻣﺘﺨﻮﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ‬
‫ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪،‬‬
‫ﺱ‪ :‬ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺃﺧﺬ ﻃﺒﻴﺒﻴﻦ ﺃﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬
‫ﺑﻠﻘﺎﺡ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺤﻠﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ؟‬
‫ﺝ‪ :‬ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ‬
‫ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﺼﻨﻊ ﻟﻘﺎﺡ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﷲ ﻟﻢ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻋﺪﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ‬
‫ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ‪ ،2020‬ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺳﺘﺘﺠﺎﻭﺯ‬ ‫ﺱ‪ :‬ﻫﻞ ﺗﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ؟‬
‫ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﺳﻜﻨﺎﻱ‪ ،‬ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺝ‪ :‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻭﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﻲ‬
‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﻃﺒﻘﻮﻫﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﺃﺭﺍﻗﺐ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻤﺮﺽ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺗﻢ‬ ‫ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ‪ ،‬ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻓﺘﺨﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‬
‫ﺷﻔﺎﺅﻫﻢ‪ .‬ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻓﺈﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻳﺴﺠﻞ ﻋﺪﺩ ﺇﺻﺎﺑﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻟﻘﺎﺡ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺍ‬ ‫ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻋﻈﻤﻰ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬
‫ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ‪ .‬ﻓﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‪.‬ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻮﺑـﺎﺀ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻹﺟــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ‬

‫ﺱ‪ :‬ﻫﻞ ﻟﺠﺄﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻭﺍﺀ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻏﻼﻕ‬
‫ﺍﻟﻜﻠﻮﺭﻭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ؟‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ‪،‬‬
‫ﺝ‪ :‬ﻻ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻠﺠﺄ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻜﻮﺭﻭﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﻮﺍ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﻤﻼﺯﻣﺔ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ‪،‬‬
‫ﺑﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻣﺎ ﺳﺮﻧﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻮ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ‬
‫ﺿﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻳﺰﻭﺩ ﺑﺎﻷﻛﺴﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ‬
‫ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﻌﺎﺵ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ‪.‬‬
‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ‪ ،‬ﺑﻞ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻫﻮ ﺻﻨﻊ‬
‫ﻟﻘﺎﺡ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ‬ ‫ﺱ‪ :‬ﻣﺎ ﺳﺮ ﻧﺠﺎﺡ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ؟‬
‫ﺝ‪ :‬ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺮ ﺃﻭﺻﻔﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻫﻨﺎ‪.‬‬
‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻋﺎﺩﻳﺔ ﺗﻢ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬
‫ﺱ‪ :‬ﻫﻞ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ؟‬ ‫ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻮﻋﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬
‫ﺝ‪ :‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﺻﺎﺭﻡ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬
‫ﺍﻷﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ‪ ،‬ﻭﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪،‬‬
‫ﺑﺨﻄﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‪ .‬ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺭﺑﻮﻉ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺠﺎﻭﺑﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎﻝ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ‪.‬‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬

‫ﺱ‪ :‬ﻗﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﺱ‪ :‬ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﺘﻘﻴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ‬
‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺈﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻭﺍﺭﺩ‪ ،‬ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﺫﻟﻚ؟‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺃﻭ ﺑﻌﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ؟‬

‫ﺝ‪ :‬ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﺝ‪ :‬ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‬
‫ﻳﺘﻢ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻟﻘﺎﺡ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺘﻪ‪ ،‬ﻭﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ‪ ،‬ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻪ‬ ‫ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺽ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻬﺬﺍ ﻭﺍﺭﺩ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺃﺧﺮﻯ‬
‫ﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺃﺻﻼ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻣﻨﻀﺒﻂ‪ ،‬ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ‬
‫ﺻﺪﺭﺕ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﺟﺴﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺱ‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﻠﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ؟‬ ‫ﺱ‪ :‬ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺝ‪ :‬ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ‬
‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﺩﺭﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ؟‬
‫ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ‬ ‫ﺝ‪ :‬ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻗﻮﻱ ﻭﻟﻴﺲ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻉ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺤﺘﺞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ‬
‫ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ‬
‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ‪ .‬ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻭﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻲ‬
‫‪ 20‬ﻣﺎﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺻﺎﺋﺐ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﺎﻩ ﻫﻮ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻴﺪ ﺑﻌﻘﺪ ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻼﺷﻲﺀ ﻳﺮﻏﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ‪ ،‬ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺳﻬﻞ‪ ،‬ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺃﻱ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬

‫العلم الثقافي‬ ‫المدير‪ :‬عبد الله البقالي‬
‫‪[email protected]‬‬
‫سنة‪51 :‬‬
‫الح ْسرة على السنوات التي ضاع ْت في صراع‬ ‫سنة التأسيس‪1969/2/7 :‬‬
‫سياسوي خاوي الوفاض مما يفيد البلاد‪ ،‬كان يجب‬ ‫الخميس ‪ 23‬أبريل ‪2020‬‬
‫الذي ا ْه َترأ‬ ‫أخن يشأُبتُهيمانلوبشادءة ِلانلَْعّن ِرْهفشكايل ُمتفك ُِنّرورِ‪ّ،‬جإ َهلاىل اخلطجاهبة‬ ‫الموافق ‪ 29‬شعبان ‪1441‬‬
‫الصحيحة‬
‫التي تخدم الصالح العام‪ ،‬إلى الوجهة السليمة من‬ ‫هؤلاء‪..‬‬
‫القلب المُ ْشترك بين الإنسان‪ ،‬كان يجب أن يأتي الوباء‬ ‫دون‬
‫بعدالته ِلتتحَّقق المساواة و ُنفِّكر في ن ْفس الدواء‪! ‬‬ ‫ِذ ْكر‬

‫الح ْسرة على الفكرة التي َب َد َل أن ُنقارعها بفكرة‬ ‫الأسماء‪! ‬‬
‫ألمع لنرفع من قيمة الحوار والعقل عندنا‪ُ ،‬جو ِب َه ْت‬
‫بالقمع والتخوين وعقلية المؤامرة‪ ،‬وهاهي الَّزريبة‬
‫بفكرها ال ُحِّر‬ ‫ِوح ْكمللا ٍنال ُلتا َه ْمتتالجُمالَّفوقزة‬ ‫تعلو ب ُثغاء‬ ‫اله َّشة‬
‫أنها َهّـدد ْت‬ ‫حبل قصير‪،‬‬ ‫َم ْر ِب َط‬
‫استقرار الو َت ْد!‬

‫ال َح ْسرة على الصفحات التي طويناها و ُف ِتح ْت‬
‫من جديد ِل ُتكِّر َر التاريخ بنفس الأخطاء‪ ،‬الحسرة على‬
‫الأكف التي انحرفت بضرباتها على طاولات البرلمان‬
‫على المدرسة‬ ‫بعفا ْتتحقهاالإ ِنس ْسجان ًان‪،‬واالححد ًاْسرفةي‬ ‫وانهال ْت على‬
‫البلد لذلك لا‬ ‫التي لم ُن ْغل ْق‬
‫يتخَّر ُج إلا الَّداخلون خلف القضبان!‬

‫لي ْعرهؤفلاالءمُاتلذسِّيبنبيفكفييفرأانغيه ُاحلَُمّكدقكعل‪،‬مف ُوهامط ٍأنششهرريدٍفونجذيكبهر‬
‫الأسماء‪ ،‬هؤلاء الأثرياء‪ ..‬ل َك ْم يؤلمني ح ْج ُرهم الذي‬
‫ُيسُّمونه من باب المجاز أو عكازه بالح ْجر ال ِّصحي‪،‬‬
‫إاولاأحلنأدهاحىررا‪،‬لىأَّنوض ْيُيهعدمِاّقيقلتوتااقلمفطحيوفانوفخةتصيبواارلر ًأاالوشعفجبياادررياتوتهجابرمتياميمتننل ُامت ْءنمتحتجمهاعع‬
‫الطبقية التي تنخر المجتمع‪ ،‬كان أجدر أن يحترموا‬ ‫تأت بالأصفار المُ َتوَّقعة دون ُمزايدا ٍت سياسية قد‬ ‫ِل َن ُك ْن ُصـرحـاء رغـم ما قد ت ُشو ُب‬ ‫ل‬
‫السحاب الذي من ُف ُر ِشه الفاخرة ُيدلون الأرجل على‬ ‫تخدم مآرب الانتخابات التي تلوح مع الأرانب ِب َح َلب ِة‬ ‫صراحتنا من سخرية هي في ضحكها‬
‫سباقها في الأفق‪ ،‬ومع ذلك لم َي ِخ ْب ظني في ِفراستي‬ ‫الأســـود كالبكاء‪ ،‬لقد أظـهـر الح ْجر‬
‫عامة الناس‪ ،‬ويكونوا صادقين لأول مرة خشية أن‬ ‫التي ِب ِم ْجهرها أفِّرق بين المعدن النفيس والرخيص‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫المنزلي تفاوت ًا َط َبق ّي ًا صـارخـ ًا‬
‫ُيصيبهم ِب َغ َض ِبه الوباء‪ ،‬كان عليهم وهم ُيرسلون‬ ‫فهؤلاء ما كانوا ليصلوا هذا المبلغ من الثراء‪ ،‬لو لم‬ ‫طبع ًا‪،‬‬ ‫بين طوابق البيوت وشرفاتها‬
‫الصور والفيديوهات من ضيعاتهم التي تضي ُع في‬ ‫ولكن بين أبناء الوطن الواحد‪ ،‬ورغم‬
‫في م ْن لا ب ْيت ي ْأويهم‬ ‫أفوأْجصوالدئجَقكهلا ُبها ْيملنأخ ْانيل ُم ُويكلت‪،‬سُرّمأيوناوُيعالفزُملكترشَّهورامد‬ ‫ُي ْح ِجروا على الدرهم في ال ِّشَّدة والرخاء‪! ‬‬ ‫انشراح قلبي للانخراط المُكَّثف الذي ا ْبد ْت ُه بوطنية‬
‫في العراء منازل‪ ،‬كان‬
‫يبدو أنني لم أستط ْب الإقامة مديد ًا على نياتي‪،‬‬ ‫اللنَّصتاشغُدّلرقاةبح ُعميل ْلخىمتلاليَّتفم ِبتعداشِلرُيتاغئاِلّطحكايارلمثقليجبةتيلملعكاجامفئلايح‪،‬ة‪،‬بطلإبلقابتقاهَيّان ْتبالينادقنطي ٌةضا‬
‫بالق ْصر ال ِّصحي‪! ‬‬ ‫فالأزمة التي ا ْضطَّر ْت الدولة للاصطفاف مباشرة‬
‫ِب ِقواها العسكرية والمدنية الحية إلى جانب الشعب‬
‫هؤلاء‪ ..‬الذين هم أشهر من أن نذكرهم بالأسماء‪،‬‬ ‫للاعب الشطرنج س ْوءة‬ ‫فسيياالُسّري ْقة‪،‬عة‪،‬عَّرل ْقتد‬ ‫دون وسائط‬ ‫سوداء تعلو س ْطح ُه وأخشى بسببها أن تَّت ِسع دائرة‬
‫في الشريط السينمائي الأشد‬ ‫قودقعي ًانخعلرىطوالنن ُفمتوفرسجيمنن‬ ‫ُحو ِصر هؤلاء الأثرياء‬ ‫المُرَّبع الفارغ‬ ‫الكراهية‪! ‬‬
‫حيث رومانسيته‪ ،‬ولكنهم لا‬ ‫وصـــاروا معزولين كما كانوا دائما في أبراجهم‬
‫يتركون قلوبهم تنبض في غير موضعها قريبا من‬ ‫العاجية‪ ،‬وصاروا هامش ًا ِع ْلم ًا أنهم المركز النابض‬ ‫أبــد ًا‪ ،‬لم تترك النقطة الـسـوداء مجالا ليكتمل‬
‫الــبــنــك الـــدولـــي‪،‬‬ ‫قربأل أسنالُتمـوا ِلص َلوا ْرالُجــج ِلاــئ ِهحأةيالضناسفيجي‬ ‫على‬ ‫ُي َس ْيطر‬ ‫ال ـذي‬ ‫فرحي‪ ،‬لا لشيء إلا لأني في غمرة تتُّبعي للتطور‬
‫خشية أن يصيبها‬ ‫أ ْنفع‬ ‫أ َما كان‬ ‫البلد‪،‬‬ ‫الفادح لكرونولوجيا وباء كورونا‪ ،‬وما ُيخِّلفه من‬
‫ر َهــــــــ ٌف مـــصـــدره‬ ‫بدفعة‬ ‫كالر ُمسحَّنيط ُمةتدحِوّرنك‬ ‫لا ُي ْجديه‬ ‫لإلوى َض ُشّخل ٍولا‬ ‫الاقتصادي‬ ‫خسائر في الأرواح وأعطاب هددت الأمن الاقتصادي‬
‫ال ِح ُّس الوطني‪! ‬‬ ‫كافور‪،‬‬ ‫ثرواتهم‬ ‫اقتصادية‪،‬‬ ‫تجميد‬ ‫معا ِشه الفقير بالخصوص بعد‬ ‫ِلـطـالـ ِب‬
‫في المرافق الحيوية التي تنهض بالمجتمع‪ ،‬كالصحة‬ ‫ال ُمتدِّفقة‬ ‫وفي غمرة انبهاري بالمعونات المالية‬ ‫الحركة‪،‬‬
‫امولاُنّلشتاْغعلللث‪،‬يرمفومةاوابلجبحدرحوًا‪،‬ىث أواينلك ُيعتلْدممشنيفالمأورنمءـامَجا ُيل َـهش َؤِعّلمـانلُنأريقْلنالفممعلوهيا لطصننصيِّعند‬ ‫معلنىكنلياتح ْدي ٍبأنوتظج ْري ٍأبنل يصننبدرويقإلتدىبيالرخالطجواطئحالةأ‪،‬ماكمنيتة‬
‫ُحِّرر يوم الثلاثاء‬ ‫لمواجهة المعركة صناديدنا الـذيـن سطع نجمهم‬
‫‪ 21‬أبريل ‪2020‬‬ ‫وباء عالمي لا ُيفِّرق بين فقير وغني‪ ،‬وكما يصيب‬ ‫وأصبحوا أرقاما يصعب عُّدها في عالم الملايير‪ ،‬حتى‬
‫بال َح ْجر المنزلي‬ ‫البحر بأ ْعتى بوارجه العسكرية في أقصى ال ُعباب‬ ‫صَّنف ْت ُهم مجلة «فوربيس» العالمية بأقوى ثمانية‬
‫ع‪fr‬ز‪.‬ا‪o‬ل‪o‬د‪h‬ي‪ya‬نمالمح@ا‪d‬مع‪e‬زد‪m‬يب‪ha‬ش‪o‬كا‪_m‬ر‪bachkar‬‬ ‫بمدينة الصخيرات‬ ‫يصيب على الشاطىء الَّز َب ْد!‬ ‫أغنياء مغاربة في القارة الإفريقية‪ ،‬لكن النتيجة لم‬

‫هْي َتل ْك‬ ‫المُدا ْم‬ ‫في مقا ِم‬ ‫فعقي ُددال ّسكويرنَةدُة صفا ْء‬ ‫شعر‬
‫وردتي‬
‫نسشْمظراعرْبيي‪ ....‬شرا ْب‬ ‫أألييهعاااجهِبَتيمَِقلححَلُاسببلْلتيياْْلكلّْْمصببِكَلْفن‪:‬اِمملد ِْراك ِج‬ ‫رووياارفدسحتضتبوْييتْتْمبز‪:‬هرّيتها‬
‫ُنشطراق ْبي‪..‬‬ ‫ح ّرًة‬ ‫عبد اللطيف شهبون‬
‫وتفشجيشراامذَاكْيباَُعلل َذِّشعّراراشِتُْقبيها‬ ‫مدار ْج‪..‬‬
‫وصل ْه‬
‫صم ْت‬ ‫‪2‬‬
‫إأأُممكذخاطبرداايرردبرُّرقِىىعُجإْ‪..‬تلو‪..‬ضىعّفصللٍةٍةى قلِبي‬
‫تسل ُحّافب ُةصم ٍت‬ ‫لوأتللققااَِنهاي‬
‫ادفقنيْتدحاّتِريظاىيِرطمويَتُلى‬
‫ويفيرحركعاعُماَهاِنالعي‪.‬ش ِق‬
‫غير ْه‬
‫س ّْر‬
‫ألوتتفسويغجفِيراْطلميدْرسوأِعَتِةُوتناايوِيلدِّاننلهأا ْرفكا ُر‬
‫لاممبللكملسعاّنُْلجموّجّنزأارلانراداى؟ذبْلعوهُهيوحبقَََعبِلشًديراأسِْليتقبناقاْصلاننُنِمّبنًْءحاف‪.‬ج‪ُ.‬رنذَاحولبِبستا َن‬
‫دعو ْه‬ ‫وسنبقى دومًا‬
‫يالبي ْب‪:‬‬ ‫فيخفقا ْن‪..‬‬
‫يقظتيه ّمٌة‬
‫فاطلبْنبال ّر َجا‬ ‫ف ْقد‬
‫بومهاعمايلَْجلنُادذَلهحِيونييُُنت‬
‫منح ًة‬
‫منحكي ْم‬ ‫الخميس ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬‬

‫ترجمات‬ ‫افيسا اسليةطب‪.‬وفــاليوقذاليكة‬ ‫الأديبة والمحللة‬ ‫إن تجربة الحجر الصحي ستترك‬ ‫إ‬
‫النفسانية‬ ‫فينا‪ ،‬وفي كل الشعوب آثارا سيكولوجية‬
‫يستند تكويني في‬ ‫مع الأغيار‪،‬‬ ‫أوكاليدعاةل‪.‬م‪،‬فهوايلذاتتخلوقالأرقاربباطءا‪،‬‬
‫بوطوقــربادئـوـا)لي‪،‬شوغهلـوـ(بواجلاتامطلعبةي‬ ‫والأنتربولوجية‬ ‫لم نكن أبدا‬
‫المغربية غيثة الخياط‬ ‫اعللحىالوي‪،‬عيت بجه‪.‬سرهذرهواابلتطجلاربمةحدفويدةالأوكقثرت‬
‫فإنه يلقن بطريقة‬ ‫علىفاملنعكحس‪،‬سنمنحتـفظكياكلأها!شـخـاص أنهم‬
‫نظامية هذا المفهوم‬ ‫تكتب عن الجائحة‬
‫ترجمة‪ :‬محمد معطسيم‬ ‫لاالخأـيـسساريمسامــيعن»ندالاملاعلولاقااجيي»ةتوفر‬ ‫متصلون‪ ،‬بفضل استعمال الانترنيت‬
‫علاج واقعي‪ ،‬أثبت فعاليته‬ ‫والهاتف‪ ،‬وعلى معرفة بأحوال بعضهم‬
‫البعض‪ ،‬في تبادل لم يقفوا على جدواه‬
‫أالنأالصحولج‪.‬ر‬ ‫حسب‬ ‫علميا‪،‬‬ ‫من ذي قبل‪ ،‬يتذكرون أصـدقـاء قريبين وبعيدين‪،‬‬
‫واجب‬ ‫وهو‬ ‫ضروري‪،‬‬ ‫الصحي‬ ‫المؤكد‬ ‫من‬ ‫طالهم النسيان أو لم يسمح الوقت لوصلهم‪ ،‬ووالدين‬
‫تجاه الذات عينها والأغيار‪ ،‬كل الأغيار‪ ،‬الأقرباء وكل‬ ‫مسنين‪....‬‬ ‫وأشخاصا‬ ‫وحيدين‪،‬‬ ‫وأشخاصا‬ ‫بعيدين‪،‬‬
‫الذين يكونون العائلة‪ ،‬الحي‪ ،‬المدينة‪ ،‬البلد‪ ،‬واليوم‪،‬‬ ‫إلخ‬
‫فإن كل بلدان العالم معنية به‪ .‬يبقى الحجر الصحي‬ ‫وللخروج من هذا الحجر الصحي بأقل الخسارات‪،‬‬

‫جائحةكورونا‬
‫بينالطبالنفسي‬
‫والأنتربولوجيا‬

‫هو أفضل وقاية‪ ،‬والوقاية هي فعلا خير سلوك ‪3‬‬ ‫ممتاف‪.‬اومنت‪،‬الووياطضرحح‬ ‫كبرى من الأشخاص كبرى إلى حد‬ ‫علينا أن نـشـغـل أنـفـسـنـا بـذكـاء‪،‬‬
‫أن تركيب المجموعات الاجتماعية‬ ‫نتوقأشرنأ‪،‬جينوعأاسناتعن‪،‬دشمانالاهآقدخاشلراتيلتني‪،‬فنزبيوكاولدنر‪،‬اولاإللأصفخي‪،‬ل)اغم‪،‬والأمونأمنكنننةشتس(تغكملل‪،‬عماإولأتىن‪،‬‬
‫للصمحنة‪،‬ناواحلينةظاأفةخـارلىع‪،‬موومبييصنف‪.‬تي طبيبة نفسية‪ ،‬فإن‬ ‫مشاكل متأصلة للجنسين‪ ،‬ولـأعـمـار‪ ،‬وللشروط‬
‫الخاصة لكل فرد‪ ،‬ولأمراض موجودة سلفا‪ ،‬وشروط‬
‫تهديد المرض‪ ،‬بل التعرض للموت‪ ،‬يطرح مشكلات‬ ‫مادية‪ ،‬إلخ‬ ‫واألثنمنيدن‪،‬عوداوخنلصالليح‪،‬جورا انلنتصأمحلي‪..،.‬أولاسننخضريجع‬ ‫الموسيقى‪،‬‬
‫اغليرعالأنمهكتلهو‪.‬جفدالقحلالقاتطبتيععاةنيإنمساشنكيلةا‬ ‫سيكولوجية‪ ،‬في‬ ‫هذا الوقت‬
‫من هذا المنظور‪،‬‬ ‫هـذا الاختلاف بين الأفـــراد‪ ،‬وتعدد المجموعات‬ ‫أكثر قوة‪ ،‬ونحن نمتلك الإحساس بالقدرة‪ ،‬على قهر‬
‫الاجتماعية‪ ،‬يزيد من صعوبة تدبير الأشخاص في‬
‫حقيقيا‪ ،‬بسبب الحجر الصحي‪ ،‬بالنسبة لأولئك‬ ‫على‬ ‫االلإعاحلمسابأسسمرهن‪.‬جندحيدن‪،،‬‬ ‫وهـذه حالة‬ ‫وقت الأزمـة‪،‬‬ ‫حيدعيماق‪.‬‬ ‫التنقلات البعيدة إلى‬ ‫العزلة والانغلاق‪ ،‬وتقييد‬
‫الذين يعانون من رهاب الأمكنة المغلقة‪ ،‬وأولئك الذين‬ ‫بأننا‬ ‫جدا‪ ،‬في طور‬ ‫صعيد واسع‬ ‫وفـي الحياة‪ ،‬وفيما‬ ‫التأمل فـي الـــذات‪،‬‬
‫يصابون بقلق مرضي‪ ،‬ومرضى الرهاب‪ ،‬ومن لديهم‬ ‫الوصول إلى السعادة‪ ،‬إدراك أن فيروسا‪ ،‬أي عنصرا‬
‫اأولنوسيــهكومواينة)س؛ميبمالسنمررنااللحض‪.‬يعلةا(أقاخهرـتذاىالبفاإيلتنششاكللخحصجميرةنالبي«نصاالحلأزميــورياجميكننض‪،‬‬ ‫مترابطون على هذه الأرض‪ ،‬بمعنى أننا نعيش كلنا‬ ‫حيا أصغر من أصغر ميكروب‪ ،‬يستطيع أن يربك‬
‫هذه الفترة الصعبة خاصة‪ ،‬في الحياة الإنسانية‪ ،‬ذات‬
‫لايالدتاوههدمجينودادالبملـبـاش«كشلحريلاغلةيربصطحصبةفيروعالي‪،‬خحطييارتة»‪..‬س‪.‬بف‪.‬يبهذالالناظالرفوخيطفارالإلعحاصاداليبيةةا‬ ‫الأرض كلها‪ ،‬فهذا يضعنا أمام نسبية ما أوتينا من‬
‫قوة‪ ،‬وما نملكه من قدرات‪ ،‬وما انتهبنا إليه من إخفاق‬
‫وفي كنف العائلة‪ ،‬أو على العكس من ذلك‪ ،‬كحالات‬ ‫ونجاح‪،‬‬
‫مشاكل الصراع‪ ،‬وتفاقم الخلافات‪ ،‬ومناسبة لتصعيد‬ ‫مرحلة ما بعد كـورونـا‪ ،‬يتم فيها الاستئناف‪،‬‬
‫وحرجة‪ ،‬إلى‬ ‫اإليحعدجدابوداعنلييدحة‪..‬ظفاافلتيومالضنعحايلاجعرتزلاةلعلدأصيندحةاليف‪،‬لرلديغلازفيمةي‬ ‫المجتمعات تدافع عن‬ ‫بنافلمرسها‪،‬ض‪،‬تقبرليباال‪،‬تعبرماضلدليلهماومت‪.‬ن‬ ‫من الاعتقاد‬ ‫جدوى‬ ‫أونبناشكسلنتدخااركص‪،‬ماببضطاءعومهند اولءو‪:‬قفلت‪،‬ا‬
‫على كل حال‪،‬‬ ‫إمكانات‪ ،‬وبلا هوادة‬ ‫لم يكن وقتا‬ ‫بما أنه‬
‫حاجة إلى أن‬ ‫‪.‬ع‪..‬رلكوضنبة‪،‬اهلذأفافيرإاذدهنذا‪،‬هلذاتيلكفنتوترنةك‪،‬ورلدنكولدشأأخفشكعصاايللايتا‪،‬لهمبصوهعوشصبةفا‪،‬يت‪.‬همطأبكيثبةر‬
‫يركز على ذاته‪ ،‬والاهتمام بها والانهمام بها‪ ،‬وإيقاظ‬ ‫الموجبامءو(عافتي‬ ‫هذا‬ ‫ضائبعوا بصفليم أعنيثرشاو‪..‬بولوجية‪ ،‬أفكر في‬
‫الإحساس بالمشاعر‪.‬‬ ‫على‬ ‫الواقع‪ ،‬جائحة عالمية) فأنا أعكف‬
‫نفسية تشتغل مع كل شخص على حدة‪ ،‬وكذلك أيضا‪،‬‬

‫الخميس ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬‬

‫الباحثون‪ ،‬حديثا‪ ،‬أن يكون سبب هذا الطاعون القاتل هو ح ّمى‬ ‫لبّمماحاـلعديتجنوَما‪،‬دئُّوساحيلةاتقلر(عضنا‪c‬رل‪i‬ارمل‪m‬تبما‪e‬أنه‪d‬سساع‪n‬رله‪a‬ن؛اع‪P‬ك)شسمراإ‪.‬لفايهووحكجثيادلينيرٌرشيأمبجنانتلإاباالحلشبانلردماسةنابن‪،‬ةأطنإوقلتاىلكعـوددكاةن‪،‬وءرحلواّخدنلتااُيهالاوليأزصومشم ّد‪،‬نف‬ ‫تاريخ‬
‫املتنيافلوعيالد‪.‬م‪،‬ويتنأتثمريالإمنجسما ُلن‪،‬مامنذسئ ٍجذل‪،‬هبالطموؤارعخيوننعمدنة‪،‬هافإليىأماحكقبنةمماختبلعفةد‬
‫تضررت منه إيطاليا‪،‬‬ ‫العمليلىادن؛حمونهباالالغ‪،‬طاوعمو ُنصادلأرنهطالونشير (ق‪5‬ا‪6‬لأ‪1‬دمنـ)‪،‬ىا؛لذإذي‬
‫يرى بعض المؤ ّرخين‬ ‫أنه ُنقل من هذه المنطقة على أيدي الجنود‬ ‫لاقالدتيتيكاحأدوعليلتنت‪،‬جتافومعزنلابظ‪،‬لمدإةال اىملا‪،‬جصاوئلحاةحيةا‪.‬لضعأ ّارلمماايلةنحا(ينس‪O‬يفك‪H‬يو أن‪)W‬م‪،‬انكطماننقذخااألردساجاءيبةيمعأ‪،‬حخدأرنوهدىاا‪،‬‬
‫الإيطاليين العائدين‬
‫إامللرُقىْبو ُرر ًابلصبد ّميهم‪،‬ص(ر‪0‬و‪5‬وأ‪2‬وشمدم)ا‪،‬ىلابإلـفحذرييايقةيتا‪،‬أنث ُوحروتصوبخل ًاهمإلسعةدىةرمولمامنياايطونبقل؛نداسبنـمدأةء‪.‬وًاربوبايإلةثطيأاوخعبريواُنى‪،‬‬
‫وإذا‬ ‫فتإنجاناوزناتلدحادءثمسعتّماوىي الستمفىشي“تمفحشلييا‪،‬المورلكنضد”و(ن‪k‬أ‪a‬ن‪e‬ي‪br‬ص‪t‬ل‪u‬إل‪)O‬ى‪.‬‬
‫درجة‬
‫اأأنبفمووو“لسلعقتعلقحيسيجدمقدبمدابُّزورراف ًيةديالاضيوُنلحراسمإوباكـّلنشةسامليؤنبِمليّمو”ةراىييا‪،‬الظسحلرظالخالعلسَقةمقهمّهيرنبةتر”قكذن؛ور‪..‬امالاباا؛للننفألاوتقصغلقاباقيريرلدويرادساحذبيب”بكيامية‪،1‬ايحءخن‪4‬ىثظنويا‪0‬واظة‪5‬نلُأسقلمُمم‪1‬مهّبدْنر‪-‬بيرنةرِآععلصفإهاطأرعسلابيذبضداكهف‪%‬رعىاودبهزاا‪6‬واوأنملالملتن‪2‬شأومأسناطفتلعلامخنطفقمروشعِّقاَاتّمفنلاةهوسى ْإيصن‪،‬ذكنضناماط‪،‬لهفَبمنسوهامرلاتَلكلهياطالاكنَللوكيذإططنينكناسبيوجيواسعهاّةلررمط‪،‬بلهيواياائعمنةسوصلوالجهتالببوامه ُبميباعزسحيووهزاممدمعبالنابأًاولقت‪،-‬يطقْبمغ ْخسايدييبلُيقُعضءيكنراذلمولامالفخ‪.‬ذلاف‪0‬وكلمولذا ُذق‪3‬ةلكاوْاترري؛لسليراحوو ُعطذطعفقوتملا‪0‬سققايكهجديىندى‪5‬ر‪.‬دم‬ ‫ُيشترط في‬ ‫البـب»اشلر‪،‬وباحءت»ى(‪c‬و‪i‬إ ْن‪ m‬ا‪e‬ن‪d‬ت‪i‬قل‪p‬ت‪)E‬إ‪.‬ليكهمما‬ ‫فآنذاك نصفه‬ ‫الجائحة‪،‬‬
‫من كائنات‬ ‫تنتقل‪ ،‬ح ْصر ًا‪ ،‬بين أفراد‬ ‫ل ّما‬ ‫أن تكون بين‬ ‫الجائحة‬ ‫د‪.‬فريد أمعضشـو‬
‫ي“تانلمقلجتبمينع‬ ‫تكون الجائحة دا ًء ُم ْعديا‪،‬‬ ‫أن‬ ‫اأاللنخاحريىوس‪،‬انبوأيإلي”ا‪ .‬فطورهييتيقعة ّي“من‪،‬جناكرذفطلةرك”‪،‬ق‬
‫الانتقال؛ وعليه‪ ،‬فالسرطا ُن‪ ،‬مثلا‪ ،‬حتى‬ ‫عز الدين الماعزي‬
‫ل‬
‫وإ ْن شا َب َه الجوائ َح في الفتك والإضرار‪ ،‬إلا أنه ليس بجائح ٍة ما دام‬ ‫مجموعة‬ ‫البشر‪ ،‬منذ القدم‪،‬‬ ‫اللقجدواتئوحالالتمُ ْه ِلعكلة‪،‬ى‬
‫لأاع‪0‬دس‪3‬يدان‪4‬تسوكقليبقالع‪.‬يلمرمف‪،‬أنيقماإلدننتذمراسايالججننتجعوزإوادلاقمئىاونلحآتمدهاخمايل‪،‬رنتع‪.‬ةي‪-‬واالفلسديح ّورجللهةبهزايأالمثالبتيتينهالاا‪،‬رويأبومخوانُمسي“ ّكزاطيغانةر‪،‬عهياو‪،‬موتنأهوْأواكثَدـياانىلناتق”بلعياحدسيماينل َاةةة‬ ‫وأحدثت‬ ‫التي فتكت بالملايين‪،‬‬
‫من‬
‫أضـرارا كبيرة م ّست شتى جوانب الحياة‪ ،‬بل إن‬
‫بعضها أفضى إلى إحداث تغييرات بارزة في مجرى‬
‫ااتلملـتوتطـطاباصرليوي‪،‬ـهلةخإ‪،‬ولبملاىنسااسأليط ِزةسمامباتنفب‪،‬دـهخايعلاناظلـتاللحاتقلإعينصقجّيدزسةا‪،‬يانللإوهنفتـاـيوسباـفكا ُّفعنضااـ‪،‬لِعحيأةْهر؛ااد‪،‬لالتإقعحلــددـ ًىمما‬
‫وامتدت إلى خارج‬ ‫وامتدت هذه الجائحة أربع سنوات‪،‬‬ ‫إَم ْنسبشرِئطهاة؛‪.‬‬
‫ولاسيما في ليبيا‬ ‫بحيث تض ّررت منها مناطق أخـرى‪،‬‬
‫حملة على م لصرخزليتنحة بصييزلن اطلة‪،‬جزيوةلك(ْنعلحىملمتحامصعيهلاها ُسمف ُننهالبحرابغويبث)‬ ‫ومصر وإثيوبيا‪ ،‬وتسببت في موت حوالي ثلث ْي سكانها‪ .‬وقد ر ّجح‬

‫ملتصقة بالفئران السوداء التي تسللت إلى َمراكب‬
‫البيزنط ّيين‪ ،‬ومنها إلى عاصمتهم القسطنطينية‪،‬‬
‫اكُلَجامضنبّْماس ِتتشْانلريإوارماانلبمءـرـاالؤتإِّطثفــسو َرشتررييافةـتتيياللجكريجوةا‪،‬لمملاةجنواليائةمـحسانةيل‪،‬مغاارخلبمتطياةيطكاُلاعلـتنإّدمشَْيـت ْكنبـِيوارللياهطسقـ ِبموو ْرةبن‬
‫كبرى قادرة على فرض هيمنتها على العالم القديم‬ ‫إطــلالــة‬
‫وعجز‬ ‫الجائحة ال ُم ِميتة‪،‬‬ ‫آثار هذه‬ ‫ابلرإنمتسها‪.‬نوينوظمرائ ٍذإلعىن‬ ‫علىتاريـخ‬
‫أرواح‬ ‫فقد ُتركت لحصد‬ ‫إيقافها‪،‬‬ ‫الجوائحفي‬
‫المصابين بها‪ ،‬وليكتسب الناس المناعة الذاتية منها‪،‬‬ ‫العـــالـــم‬
‫وهـو نف ُسه ما نسمعه‪ ،‬اليوم‪ ،‬بخصوص جائحة‬
‫كـورونـا‪ ،‬من أن حكومات بعض الــدول‪ ،‬المحسوبة‬
‫تعتزم التعاطي معه‬ ‫‪-‬بـح”طمصبندعأطًارق‪-‬واالحعقلأطىويلعئالك”؛عااللبذممي اعنلنملتىيقدأسمن‪،‬هت‬
‫سيتمكن‪ ،‬حتما‪ ،‬من‬
‫لهم مناعة منها‪ ،‬على‬
‫حين يبقى وينجو من مخالبها َم ْن يكتسبون مناعة‬
‫االلمثمساتنيجة ّد!قــرون‪،‬‬ ‫فيروس كورونا‬ ‫كافية ضد‬
‫سيضرب‬ ‫ما َينيف عن‬ ‫وبعد‬
‫اأم«لشاواعلدرياةلوطناابمفـعهإات ّزبوكاهانطنلاـئا‪ٍ-‬لذع‪،0‬دو«‪0‬باولنل‪ُ 2‬ييطآرماَل»ّ‪،‬خجيعـأُوورح‪ْ،‬وننأ َدنالشسىأ‪،‬ينخكةسوخول‪7‬ندصا؛‪4‬ل»أ‪،‬س‪3‬أبير‪ُ1‬وببأمه‪،‬عحطبلو ُاكسسلقتنمييوعريالثيليات‪-‬ه‪،،‬تثببْحك ِسذحمسكلليبااهكب‪،‬ةنا‬
‫البراغيث التي كانت تعيش على ظهور الجرذان‪ ،‬وقيل‬
‫إااعللنلقفاار ّرممج‪.‬وأصنوودلرممدهنويآاا ْهءلْ َست َِحيديروواقّلبيف‪،‬افكلرتحهايمذللهبهكااشنلمرعتجياه‪،‬ئدمافئحاةرلي‪ً،‬ةجذنفوللويككدناالشلاإبونيهقُت ِطبتا‪،‬هجلزيإإيللورنةىى‬
‫أن سبب انتشاره عائد إلى الاحتكاك والتقارب بين‬
‫الييلتووناماضضسعحأ؛وأفح ُيّندي ْعزلاديلهداي‪،‬ط؛رالكموقافلرتاصلابات ُبضعيدااليلالعساحلتيجمج َمتدر؛مهالاالذعاا‪،‬يلص‪،‬اعاحهولاتيملد‪..‬عوكزاللوهإ‪،‬لممنىادلَةيطهورن‪0‬ام‪3،،‬ق‬
‫لمواجهة كورونا‪ ،‬إنما هي قديمة‪ ،‬سبق أن التجأ إليها‬
‫الإنسوالان‪،‬يممنكذنقرأونن‪،‬نلتإريكقا هفذاتأثايلراحدتي اثلجعونائاحل‪.‬طواعين‬
‫دك‪05‬هاوذ‪06‬نهن‪16‬اوأ‪1‬لا ْلقألـعوخفوهي‪6‬قـنر‪6‬موةسد‪ّ 6،‬ممف‪1‬ةور‪،‬اذمعْببنعنحلدحيىسمائ«ثاكهطنإذاتةنهعهاللاونآلكلدنااحنن؛الفنبودضممررانناةنءااالللسقمعبعقطترتظهيطيلقمةأو‪»،‬ا‪،%‬كلث‪0‬كرسال‪2‬لناذتممبْي؛نني‬
‫لااعللقعاتىقساالديمرإالللضىنىد‪،‬انل ّيبوينشكار‪.‬نأنتوهُفاارل اسلضلت‪،‬طياحتيتننئقتٍذل‪،‬ضاعذللـعأزكملـااملواطلمانحعاوزجلرن‬
‫المصابين علامة ل ُي ْع َلم أن ساكنيها تم ّكن منهم الوباء‪،‬‬
‫منهم إلى الفضاءات‬ ‫فعليىيدَمه ْنعيمخورد ًاج‬ ‫تفرض‬ ‫كما كانت‬
‫أبي َض ل ُيعرف كذلك‪،‬‬ ‫يحمل‬ ‫العامة أن‬
‫وليتفادى الناس غي ُر المصابين الاختلاط أو الاحتكاك‬
‫ابعلهر‪.‬طفوهااوتعاتيلإنخ؛نذكساااللإنجن‪،‬افئلووحنسةز ّاجم‪،‬لظهوااالهاكرلموولؤأيررشاخ‪.‬كوالونا‪،‬لأعتلخعرأووىد‪،‬لإإإللنىىفل َجوسْنننِزباة‬
‫اا‪0‬للأإ‪8‬وسل‪5‬ب‪1‬ىامن‪،‬تيقةورل»ي‪،‬كب ّانا‪،‬ألتوسايوأستتهزامارموأنتتش ّحدومهااعلإلينىهثالالايآةثنالهسنيحرو«اابلتإ‪،‬انلفملعاؤوِلّدمنييز ًةةا‬
‫إفي‪0‬ليف‪0‬رىو‪5‬وقمومسبلكتيتثونيمفنرا بسقحيتيالن‪،‬لةى‪0‬وإ‪5‬كهاذنوصها‪0‬تباة‪0‬لأ‪1‬بحبررهمزالبيأاعوعلبنرراضااشلضريعخهااةل‪.‬مص‪،‬ح‪،‬ودقومدوهنثوس ّنبضعزبمدهدناف‬
‫‪4‬‬
‫الخميس ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬‬

‫قصة قصيرة‬ ‫(يمالملا ّدويريتنن)‪،‬املنناهالمذسيقرفاُيبيةصأااولمربلويببواهنيونس؛خناوركيَماجاهات‪.‬حوسوالمجثيل ُلاثلذملهايكنآي ُيةتقااملللاعيصيننحيداةءش ُقاخلطُّرسيص ّا‪،‬ل‬ ‫على مستوى الرئتين والأنف‪ ،‬والإحساس بالاختناق الشديد‪ ،‬وتغ ّير‬
‫امولملَدنياوولطيناق‪،‬عابولرات ْاذسلُكتعراوإلامئ‪.‬حي‪..‬ة‪،‬صكافئماييايإقتفارألينقعيمان اجلومَآملواسرعييااال‪،‬مواتألومت ّفرييينكتانباتاللشجسرن‪،‬لويبختيةجص‪،‬اوووزتصاال‪،‬صمايفئةيب‬ ‫إلللللهوذىجنهناكاولتلداججلدبادوئرإقلّحيأةمىسماالحنأٌوزسارللفقايصلنإغنتناقيفرللجووهةانلذزناهقشاباللاإعصندساولوبأاالىُمون‪.‬يِكسةو ّ‪،‬نسيي ْجنح‪.‬يصُنسدو‪.‬رنموّبمقأانبكالثلاأ ُرنعاشالنكذمشييفينني‪،‬ره‪،‬تلأعلهنبراهاهكضحناثواان‪،‬ة‬
‫كوسُيلمسسحتنعتةممعلادةبليعبنللاد‪0‬اج‪5‬نه‪3،‬ا‪،‬حوا‪0‬لعـيا‪0‬اد‪ً 5،‬ةب‪،‬مالايسلوتكلنعومارشلوهخكفينيص‪(،‬ميد‪e‬ام‪n‬وو‪i‬ا ُةت‪ u‬ا‪q‬علمد‪o‬د‪r‬ص‪o‬ام‪l‬بني‪h‬هنم‪C‬ب)فج‪ّ ،‬يراراءلوذهاسي‪،‬‬ ‫اففمول ْميتاولتركّزًاِوّحعصودعةاةسبحنارعتلفا‪2‬اليألشىةتر‪N‬مار‪3‬ك‪2‬رتاي‪2‬يثك‪H‬افخيف‪،‬رةي»ي‪.،‬ثصنامل ُلامأ‪،‬ارؤِننّصبدتييوعقلًنةلن‪،‬دوتإا(لمناإ‪d‬ىل‪«l‬ب‪o‬ىيهج‪n‬نلاع‪r‬ائدك‪6‬ة‪A‬ح‪5‬ة‪e‬مب‪9‬ال‪18n‬د‪i‬ا‪1‬ب‪r‬ني‪9‬و‪a‬ن‪81‬آ‪t5:h‬مسق‪9‬ل‪a‬يي‪1‬و‪،‬ص‪C‬وي)ةةن‪،‬إ‪،‬انلففإوولنيأإفورلل‪4‬نبىوزع‪8‬انة‪،‬ا‪3‬زلاومالسلصلا ّاأبفييباشيحه ّدةاتن‬
‫مصطفى لمودن‬ ‫(كممااقلومافتزليلاداآلز‪9‬خما‪1‬رلة‪.-‬عاباللورحمثئومويلةيعةاأالانوللبهيئ؛حةام ّمدفنةنتهاااقل‪،‬كبةويولوخم‪:‬ياجماولةزاا)ئ‪.‬لج‪.‬م‪.‬حترأوةتآخاحلرخرخىصهبانديتثأرةجر‪،‬اكوئااولإححتيةبعاكرلولويعار‪،‬دفويوندباي‪،‬هساناالرإلتفىسيي‬ ‫شخص‪ ،‬وقد تمكن العلماء‪ ،‬في أواخر الخمسينيات‪ ،‬من تطوير لقاح‬
‫لهخاارفجيهاملديينجةتا«أحوالهاعانل»م‬ ‫شتى البقاع‪ ،‬منذ ظهور الفيروس المسِّبب‬ ‫ففيعضراحلواياسضهد‪2‬اقلر‪N‬فا‪3‬يبرة‪H‬و‪،‬ملاسليذاولمنيسِتفّبـرسب ّدب‪،‬ل َإبنوففللكيو ْننز«اإينآظفللسويانه‪.‬زذااوهظالوهونر‪،‬بغابءكعأودقنعلغق»د‪،‬خموطنبولارغلةزعممدن‪،‬دن‬
‫صحن كورونا‬ ‫الصينية‪ ،‬الذي َسرعان ما انتقل منها إلى‬ ‫الساعابلقمويبهفا‪.‬ليعووي‪9‬تد‪0‬ةج‪0‬لإ‪2‬ل؛ىىبآتاخسرربيأبخنفوايالأرعووبالئإسةنف‪1‬ولاول‪N‬ن‪1‬جزاو‪H‬ا‪.‬فئ‪..‬يح‪،‬تلنكجدالأنجاهئقحدةتاعلاتقبيتعرعفلهاى‬
‫بأسره‪ ،‬ولم ي ْم ِض وقت طويل على ظهوره حتى أعلنته منظمة الصحة‬
‫االلتعايلمأيدةتب إوليصه؛فهماجبايئنحةمنف ُتياْرك ِةج‪.‬عهوإقلدىتطضياوررب نتقلالآتراعءدوباهشأإلنىالاألنساباسب‪،‬‬
‫لكوغلااِببلزيخطئاايلةوّأصسرانة ِرواياللن‪،%‬خ‪0‬حفو‪6‬اشبفريمياننتشَامل ْأن(ومالرسحاباخونقاضلزأاأيلنرنب ذيوشكثارلربيدةتتوااقلأ ُمرنجْيعه ٌِنرد)في‪،‬يلةبرومروبنايصسمندارج َمه ْاناصلأاطيلمنرماحعجيالعومياهتنتاإحول ّلدتة؛دى‬ ‫اامو‪4‬للنتند‪2‬اقطخ‪8‬يّقلق‪1‬سةةمف‪،‬ا)لسبتوبنتضعتغضاحراسكلري‪،‬بوالتابيلبرمتفأانييعهتهد‪،‬اااف‪،،‬دقمدععنلاكذتدبى ًةياب‪،‬لنرقةساح‪.‬رلبأونبفطهبااعالجلامتالغائةم‪،‬لحساوةيعشميبياناهلع ُهكامشلاورقلنل‪،‬ايراشرلةارو اسهبالكليأاهالنمونتل‪،‬لدـَّيموةثىعّ‪،‬ةلسا(وبوالا‪7‬لاةلأ‪1‬بمسرع‪8‬يعالا‪1‬مزء‪-،‬اى‬
‫توجهنا اليوم إلى المطعم‪ ،‬كما يفعل الوالد‬ ‫ت‬ ‫املدنوتلرك ُتي ِبص ّرجمعللةىفيترحومسيالتالمبلع ّددلاةل‪..‬ذ‪.‬يونظسهترحفيضهر‪،‬مهسناؤ‪،‬ولكييةفكأبنيربةع فيض‬ ‫ارلإونسجيلا؛يزيحيالثذيأنودكاتنوبا يحيخااةلطحووناهلم‪.‬ي‬ ‫من جنود المستع ِمر‬ ‫ضحايا آخرين‬
‫دائما‪ ،‬فقد التزم بوعده وهو يأخذنا إلى أرفع‬ ‫تفشيه؛ لعدم المبادرة بالإخبار والتنبيه‪ ،‬ولعدم نشر بيانات حقيقية‬ ‫هذه الجائحة من‬ ‫وقيل إن أصل‬

‫مطعم بالمدينة‪ .‬والمناسبة؟‬
‫الانتهاء من زمن الخوف‪ ،‬والقضاء التام‬
‫على الوباء‪ ،‬ورفع الحصار الذي كنا ضاربينه‬ ‫مليون شخص‪ ،‬وجاء بها إلى الهند الجنود البريطانيون‪ ،‬ثم انتقلت عنه؛ كما زعمت‪ ،‬وأقصد‪ ،‬تحديدا‪ ،‬إلحاح الرئيس الأمريكي دونالد‬
‫حولنا منذ أسابيع‪ ..‬وأخيرا نتصرف بتلقائية‬ ‫اتولراّخصمييمبنةي(و”‪p‬قاف‪m‬سي‪u‬يكة‪r‬ل‪T‬ع‪ ‬لم‪.‬نى‪J‬ا ا‪.‬لسبو‪D‬ة)‪.‬ج‪..‬وعلدوىأا ّليإاونكاسصاننفايلف‪،‬أيمرورأ‪،‬و إلضساراأكَرنوهرآثعواندَرايهد‪،‬بـةف”اويلمفاتلينروواوقعةع؛‪،‬س‬ ‫إإكللثيىىرإةنخاتفاريججأهلاقوار(احولباصضوّيدأنه‪،‬مارأينعكداا َ؛مونكي‪5‬ر‪8‬سو‪8‬ياس‪،1‬يما‪.‬بحوواارلمجقتجزاّرويحو ِنأت‪.‬لم‪.‬اا‪.‬ل)ن‪.‬كياوولقويدفرارتناولسثااصنليوإةانلبعلجللدتماارن ًءاا‬
‫كما كنا سابقا‪.‬‬ ‫نونشفيرسيإاليهو‪،‬سقيبالسيخاْت‪.‬م‬ ‫واجتماعيا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫أاوو‪6‬لعكمك‪4‬دناو‪8‬دسلدات‪1‬يا ْرعواوَكم‪،‬ا َب‪0‬لر ِيتو‪6‬خرلهلا‪8‬ةااي‪1‬الا‪،‬ملمتافنكلافيالسلتممريرتوةوكتح‪..‬دمسى‪.‬اة‪،‬يا‪،‬وبالويألقشنمبعهرلل‪3‬ديأ‪6‬كتهني‪8‬أذةت‪.1‬هونرتواولوقأ‪5‬ظبلا‪7‬هخإري‪8‬لورإ‪1‬تىة‪،‬فإراانليلحقكتجميولليالتهيارالرخاماّلأوفونااَلوجتثْ‪،‬يةٌالسلازكثلةمروس‪،‬اإانببمسقعاابةشاتبمنهماييانال‪،‬ن‬
‫عددا‬ ‫أن‬ ‫المُو َجز‪،‬‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫يج ُدر بنا أن‬ ‫ومما‬ ‫إفريقيا إلى بلاد الحجاز‪ ،‬فأحدثوا بذلك عدوى في أحد مواسم الحج؛‬
‫دخلنا المـطـعـم‪ ،‬روائـــح مثيرة للشهية‬ ‫من الأوبئة والجوائح المذكورة عرف ظهوره في أوروبا‪ ،‬خلال أزمان‬ ‫اقفبللييححليةعجثديفةقجيذطبم ُ‪،‬كنمراكوةسط‪.‬تنق‪،‬ظوأتهنبرهراضوكرروقسلدييمارنأاوواأألدكوخترو‪،‬رلويّىبراحافياونيلأئ ٍمذاخ‪،‬لاريعمابكلاسمحة‪،‬يوا(آتةأ‪1‬سث‪8‬يراح‪.8‬تو‪1‬ا‪-‬لوب‪6‬عيهاق‪9‬ب‪08‬به‪1‬اع‪ )3‬بأكلضثسيفندروووالمنهن؛ت‪،‬‬
‫تستقبلنا‪ ،‬والناس في أزهى الملابس‪ ،‬تعلو وجوههم ابتسامات‬ ‫اإموللساأبالاىوبرجقش«دةور‪،‬ابرالـقييعـفبالولويمانأل‪،‬ا“نطلإاميبجانعنددذتويةندأش؛”رو»ا‪،‬مفشمخوـايعإرالوتلامىعبلاقخألبرمأسنكبضت ُمررل‪5‬اّعملهنت‪1‬يا‪،‬هها‪،‬تفكجشقذررميللقي ًاكةبظ‪،‬ار!وموغفنففرقبقيًتادر‪،‬لنمكنوققأمادنللنمأهتااوالملهبكازئاسةمناتلناكت‪،‬ل ِحفشهتسفلاصباوكبب ُانةةك‬ ‫أاإمههلفنثتذريلهيتطقانترووليلتوبراقق‪،‬كاالالسرإلاميةلإات‪،‬طتلضب(اسعيىِفّل‪0‬بية‪،‬بب‪0‬ى ًةحناإ‪5‬ادللغلفـثأأذللاريىتيدفجيممم ْوحااش‪ِ ،‬شضهتابتدلحايوقتلياهندهللكةما)ثه‪،‬أ‪،1‬ينكو‪6‬ردثروبيا‪9‬بملانوةس‪.1‬اهبلفناودتبجي‪5‬و(حاها‪7‬ال‪0‬ئذدن‪09‬هح‪1‬اا‪8‬لصلأأفلسجفخياــوفئافرألينثحاىحادة‪،‬ات‪.‬نلو لةينياويآومفتسسخااقنيرةبالا)اق‪ً.‬للاأ‪،.‬فقك‪.‬وترلوث ًاكلون‪،‬مايجرإق‪ّ9‬نالعب‪1‬لت‪،‬بىن‬
‫عريضة‪ .‬الكل يحيي الكل‪ ،‬حتى من لا تعرفه ولم يسبق أن‬ ‫الطواعين والإنفلونزا والكوليرا‪ ،‬عرفها الإنسان عبر تاريخه‪ ،‬وكانت‬
‫سببا مباشرا في مقتل المـايـن‪ ،‬قبل اهـتـداء العلم الحديث إلى‬
‫التقيت به‪ ،‬يعانقك‪ ،‬ويهنئك‪..‬‬ ‫لوو«قفاححيّحممااىىلمتااعللمتوقأقعرلد ْماس‪،‬و َكيتـ‪،‬روةاحوتللمه»عا؛ىل‪.‬لهااكلمأوانرنارنهتذـالببكطك‪،‬اأتن‪،‬نوـتوحتااّتمرعزىيدامخادلينات‪،‬وياتلفبيواحرلمّةمسع‪،‬اى؛ظراهكلكتواالرليهتحاتميفسيايماحلىات‪،‬لصحضكفرنذرلتواهكءاب‪،،‬‬
‫بصعوبة وجدنا طاولة فارغة في أحد الأركان‪،‬‬ ‫الأرض الإسبانية‪ ،‬في أواخـر القرن الخامس عشر‪ ،‬بين المسيحيين‬

‫لا نادل جاء عندنا‪ .‬قام الوالد يتخطى‬

‫تمماحانريبضايشخرناعهتم‪،‬بها‪%‬تم‪0‬ااثيل‪9‬لنعورو‪،‬هيذلق ّم‪%‬هةا!‪5‬الو‪9‬فأقومصدبلنئكةإأ‪،‬النهياوهللاعميدادلتهركذُّنحهسا ّكللااةلهمنمنواالمطجمنزاقيس‪،‬عرتةاةكل ِذشهيضينّفدسلاهلبامم‪،‬اعنيريوعووترلدافف‪،‬مويا ُ‪،‬ر في‬
‫افكولميلرريكشوناسرتسهإوذلفاايلراهُلجا‪،‬كدعوردلدحيو‪،‬وأماالبخلوذيذ ييس‪0‬تن‪0‬ا(ج‪5‬قل‪0‬ب‪6‬هشصا‪،‬خلب)ع‪s‬سبص‪u‬يرد‪b‬عفٍةاحل‪m‬إأ ْلف‪u‬سا‪l‬ىُرب‪o‬قأةن‪C‬س‪. ‬نمب َلة‪h‬عغه؛‪C8‬مب‪4‬أل‪5‬لدس‪1‬بىفمب!نناْقلولأستهوممبسة‪،‬ئبإةلبى‬
‫اااأتككلللْـنلاستكِعكّكًنانجاتاالازانل‪،‬قَبمتمأاعأاِمنودلتمبصؤارئادّجلأإيةخمدلكنركايااىل‪،‬دسات‪،‬سالكأإملياأليكفننكأىيهسبصاأليقوتصّيأنكُيدييي‪،‬مابقمنرلّدميويقا(رنربسكااهلببلإبُمَـهعمباأنْدب‪1‬لانوحرو‪1‬ولاادور)تاسهطئ‪،‬ملايلطوطأييرعخىيوسلأنمةانرلفولياطَلينوأضارحلزيهنمسقتاضوقمرنكاةنأ‪،‬ارت‪،‬ليقسأةندممماوواثةُامرل‪6‬لعيأومفق‪1‬اننابقلاكيبُوغاطدهي‪.‬زّ!‪7‬زنمذارل‪1‬ةاوو‪6‬لمكتت‪،‬ذا‪5‬خذل َلاأبييكـلمرولرَدريحأهصجاووبوعاببصعجنيبإمحيلفةمونٌض‪،‬ىاينث‬
‫اأفلرأايوابلضبئأينةراه ًوءاملا؛مُعحمفلياتىواةحلمتمالوماوتللسهكلاجاوفمات‪،،‬دئ ًةيحفتغباي ّيلي َرفنتحيااألكنسةي‪،‬يتارا ٍالرةليتحمخرينابلكا ّلببوزداشملترن‪.‬سبلهنمو‪،‬يمبآاعدًلا‪،‬مفعوخلأ‪،‬نساسئملرصسفالاةددرمحهةنا‬ ‫ا(فول‪0‬نمي‪ْ2‬ستصِلأللمكفيفااللمأغعورضانلراحكيمط‪.‬ةةن)؛‪،‬واالفترقتنتركفبنضعداالتبمفوسإاللبضبىيح‪،‬هااَفي ْقوااِدلعإأدهودمسرباكوحببنايوارلخميمنسناثهئلجماررثامةفءانآدلااهحلذةفهجنفاملويندح؛االملأبىرجحنويفاوثيدح‬
‫الأقــــــــــــدام‬ ‫إرملدتىنحواالعتةط‪،‬وصيودلاطيرملَقنهاا‪،‬انلتزمقماحلنا ِو َلععاْادوتجافزااهداعيمنتوعيمدلواداتة‪.‬جهاهوتقوهآداثابسرفعهّعااىلاايللةإو‪،‬نخويسإامينةق‪،،‬ا ِإملفانذتأأنقثهريروظهنا‪،‬ل‬
‫الممتدة بـن المـمـرات‬ ‫المد ّمر‪ ،‬إلى أ ْن تطور العلم الحديث‪ ،‬وراكم الإنسان تجارب عدة استفادها‬
‫الضيقة‪ ،‬وأصحابها يأكلون‬ ‫لمميح ّمنكاسوتملمت ّراكببتااهللأامجلودنعبيائلدةجم‪،‬ةوااأولئّيليااح؛وا َكلممفابتن َتممتكعكرنمة‪،‬جماسِبّئنبلبإحانُةتهتاهايك‪.‬جوألروقسوايانبلاحدي‪،‬اوب‪،‬أت انوممسنطترضخقخالدّهداااملهتفاكويايلأفإدينموةويساةاتجلنعاكهمثتطنيهرايذ‬
‫بنهم‪.‬‬ ‫افنولجقفكتزداييسفنترهوةال‪،‬فاهرلسبذنب‪،‬يالنسقوااامال‪،‬اننوفكهب«اازينمءمقوو‪8‬ابدار‪2‬وية‪-‬ر‪5‬و»ا‪1‬بلب‪،‬اأاجلزرهت ٌيحزاولدونافيملينه‪-‬ينااأ‪0‬ن‪8‬مك‪3‬دا‪1‬أامحللأإالارملفبقفروججاانعيطدتسوشيكارلأريإنةوايرسبالبلوفايبعنيوثيينمإةا‪.‬يمنابطيتوواةوكلناااي(نابب‪2‬راتبل‪4‬ت‪5‬حسشب‪1‬مفب)‪.‬يبهى‬
‫بالكاد يظهر رأس الوالد من جهة باب المطبخ‪،‬‬ ‫أرموقولتئسلكياأالعذدسانيدَة ُقك‪2‬تبل‪1‬يو‪8‬راة‪1‬عمل؛مىنب أاحيليدناثي فاسالقفقوايعدأتدوالرجرونوباوسديهخةلا‪.‬الذكليماانلتحهلرسكبببوااتلباعلاسلتمبييفبةوااللأسحوملفىىي‬

‫أبخرة ودخان ورؤوس تتحرك‪.‬‬
‫بعد ربع ساعة عاد يتبعه نادل بين يديه صحن كبير‪ .‬نعم‬
‫صحون وضاعحتد‪ ‬ك!ف يدي على جبهتي‪ ،‬أرى أمي ضغطت على رأسها‬

‫بكفيها‪ ،‬أختي الصغيرة فتحت فمها واسعا وكذلك عينيها‪.‬‬
‫قال أبي منشرحا‪ ،‬أماكم صحن سمك‪ ،‬لقد حرمتم منه أياما‪.‬‬
‫نظقنو أمننوان نعانخقبهئ‪! ‬له‬ ‫نشكره‪ ،‬أو‬ ‫تط ّلع إلينا وهو ينتظر أن‬ ‫زمن بعيد‪ ،‬وكانت لها نجاعتها في وقف زحف ما تعرض له من جوائح‬ ‫(توا ُت‪4‬ر‪1‬يسِّ‪9‬بخوب‪1‬مه‪-‬نظ‪8‬مهذ‪1‬تولف‪9‬رِكّهط‪1‬رماإل)ةل‪.ُ .‬جأ‪.‬ىذوازم‪،‬مجرنوث ُيومعمورةغفلعأيفصيوضي ًااةل ِبقـدش»مد؛ميردإ ُةلضاىلتفهأاتثنريةرس‪،‬نموا»ي‪،‬تقابطللذوريالمبيُيبلعاطوءد؛‪،‬د‬
‫مفاجأة‪.‬‬ ‫بيننا‪ ،‬ربما‬ ‫ظل برهة ينقل بصره‬ ‫عن‬ ‫من أبحاث وكتابات‬ ‫تواأرميراخ الأضومبعئةديوةالقاجتلوةا‪.‬ئحو‪،‬ر بغمشتماىبايللنغأايدت‪،‬ينإالاالأآننه‬ ‫بحيث إن مدة حضانته قد تصل إلى خمس سنوات أو أكثر‪ ،‬وتنتج‬
‫بقي النادل في مكانه‪ ،‬كأنه ينتظر كلمة ثناء أو طلبا ثانيا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يظل مجالا محوج ًا‬
‫لا‪.‬‬ ‫اكللمةصحوانحودفة‪:‬ي‬ ‫نطقنا نحن الثلاثة‬ ‫على أمراض‬ ‫في الذاكرة الإنسانية للوقوف‬ ‫أمزخير ِدى‪،‬بحولثر وصتدق ٍمّصخَّلفواتحفهار‬
‫لعله‬ ‫النادل‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫وجوهنا‬ ‫نظر الوالد مليا في‬ ‫الناس معها‪،‬‬ ‫وآثارها‪ ،‬ولمعرفة كيفية تعامل‬ ‫لمَ ْن‬ ‫اكولاتونبشا ّوءه‪،‬ذهااف اتيلأفظختايرهرارتةم‪ ،‬محوّنطكاانلنبتاذُيرعيوت َختق‪،‬ده إمألينىهشعجااقائجتبحمةامعكنيب ْيرالنى!ل؛ه‬
‫يفكر في ما يكون فعله من شيء غير لائق‪ .‬ثم قال بهدوء‪ ،‬ماذا‬ ‫وغير ذلك من الأمور ذات الصلة؛ معنى هذا أننا في حاجة إلى دراسات‬ ‫وقد‬ ‫عنه تقُّرحات‬
‫تريدون إذا؟ طلب من النادل أن يسأل كل واحد منا‪.‬‬ ‫أخرى مع ّمقة في هذا الشق المهم من التاريخ الاجتماعي‪ ،‬الذي يبدو‬ ‫كما‬ ‫ُيصيبه؛ لذا‪،‬‬
‫قققاالضللتحتت‪:‬كأأماصخلأتيح‪:‬يبن‪:،‬صوسصحطملنحكبنوسقممسنطكم‪.‬عاكلةناوحدبالطماأطنض‪.‬يسر‪.‬فع الصحن إلى المطبخ‪،‬‬ ‫أنه لم ينل بعد‪ ،‬في الوطن العربي خاصة‪ ،‬ما يستحق من عناية‪ ،‬مقابل‬ ‫استحال هذا‬
‫الاهتمام الواضح بالتاريخ العسكري والسياسي‪ ،‬ولعل من الأبحاث‬ ‫املحخخرتللااقصللليضلاالللُ‪،‬مـقخْع‪0‬لرٍعدال‪5‬نلأ‪1‬ى‪9‬اسنل‪1‬سف‪،‬عحنرقةوصبعارمللنألااللخحوتويفوارمسةظةك‪،،‬ينممطوامنعبينأْنقع ُإوردنرهدتبلواابماكجض‪.‬نلمحقواا‪0‬اميي‪0‬احننها‪2‬ذهكلضمزللدك‪،‬يُهر‪ُ،‬بوأسينعنعةاا‪َ،‬لمضشًابو‪،‬ا‪3‬لِخلاك‪6‬لغن‪9‬يَصحن‪1‬ذ‪،‬لْفعصأكببيرلةساأ‪،‬اهويلمورععاوهفنلبيمياي‬
‫الجا ّدة التي يحسن بنا أ ْن نومئ إليها‪ ،‬ها هنا‪ ،‬بح َث المرحوم محمد‬
‫الأمين البزاز لنيل الدكتوراه من كلية آداب الرباط‪ ،‬بإشراف جرمان‬
‫ويقسمه على أربعة صحون‪..‬‬ ‫عياش‪ ،‬الذي نشرته هذه المؤسسة الرائدة‪ ،‬قبل سنوات‪ ،‬تحت عنوان‬
‫باعتمخقذ‪،‬توقاالقل‪:‬رار‬ ‫الأب‪ ،‬تنفس‬ ‫جلس‬ ‫ابلاذلميغر ُنبشرفيضاملقنرنيسلنسل‪8‬ة‪ 1‬الوز‪9‬م‪1‬ن‪،”،‬بالوركبتااطَ‪،‬ب‬ ‫الأوبئة والمجاعات‬ ‫ال“مترارحيوخم‬
‫يجدي‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫عوضكم‪،‬‬ ‫خطئي‪ ،‬لقد‬ ‫فمهت‬ ‫الحسين بولقطيب‪،‬‬ ‫انتفاء خطره نهائيا‪ ،‬بل ما زال يحصد أرواح الناس إلى الآن؛ ففي سنة‬
‫مثل هذا التصرف‪5 .‬‬ ‫عام ‪ ،2002‬بعنوان “جوائح وأوبئة مغرب عهد ال ُمو ّحدين”‪.‬‬ ‫م‪0‬ل‪0‬ي‪0‬ونو‪ً 2‬ا‪،‬أ‪،‬دممىاثلفات‪،‬يرمبنولهغمسع‪7‬فدا‪7‬در‪7‬يالأومللا‪،‬صفاابليشذنخيبيهصذ‪.‬سا ّباُلبداالء‪ُ،‬ج َدفرييا‪،‬لمإعلمىورمةو‪،‬تحعوادلديكب‪0‬ير‪4‬‬
‫ثم اقترح أن نسمي الصحن الذي أرجعه النادل بصحن‬ ‫وجدة‪ ،‬في‪14/04/2020 :‬‬ ‫من البشر‪ ،‬قبل أن ُينتجوا له لقاحا ف ّعالا في ‪1980‬؛ إذ أودى بحياة‬
‫كورونا‪.‬‬
‫الخميس ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬‬

‫إليه نظرة نقدية ناتجة عن معرفته بحقيقة الدين وبأهداف الحج وشعائره‬ ‫أوريد‬ ‫المغربي حسن‬ ‫مكجَّةنس«هلالر‪،‬وامئني‬ ‫رالورايواةئي«ة َركوامءا‬ ‫تتألف‬ ‫أو‬ ‫ت‬ ‫دراسات‬
‫الصحيحة؛ لكنه رغم ما كا َن يوجهه من انتقادات لمختلف الظواهر السلوكية‬ ‫ُيعنى‬ ‫سبعة فصول‬ ‫السيرة‬
‫والاجتماعية والتنظيمية وغيرها في موسم الحج‪ ،‬إلا أننا نجده موضوعي ًا في‬ ‫‪:‬ـ‬ ‫كالتالي‬ ‫على مضامينها ‪ ،‬وهي‬ ‫المؤلف بوضع عناوين دالة‬
‫انتقاداته وأحكامه في العديد من الفقرات والمقاطع السردية ‪ ،‬فيحدثنا أيضا‬ ‫تداعيات‬ ‫ـ إشراقات ـ البشائر ـ‬ ‫ومضات ـ ذبذبات ـ همزات‬
‫عن مواقف إنسانية صادفها في حجه‪ ،‬وكان لها تأثير كبير في نفسه لأنه كان‬ ‫سرد لا‬ ‫ايلخحلنوينمإنل تىشموكية‪.‬ق‪،‬وييقعتوممدهعذلاىالتعداملخلالالأسزيرمنواةئويتقعنليةى‬
‫اأااببوولللامشأعلراَصشِضعسواهصللاضَدبادخاإئميًههاَبيلايدنهةصنو‪.،‬عايلممالفلةيممسأمننق‪:‬تهمتنطامعرمم‪.‬ر«اصُةيظلَديحزالهحزكتتاإةننمهِلعاوحع‪،‬ةرلااٍىتلبمااهقولأاسفاحرتقييلشايأرتيجالفعخأملعقررِبملرةفميضنففزقمًيويتىثبوتيبلأا‪،‬آكوًالجزوكلشلمجربهره‪.‬نعبخولمب‪،‬حهاوُسهسيمادماااكلصْعلاعرطثلملكحظمةنإثِيقنمجًاننيأيماقرقتنلاخسريةعَواّلذدُاانحبأَدامَتتصّلناةجماهلاهرذعاادأحللللحجَصفبةكننباىهاهَوإعاشحلرص«عستسجاوبىلب(ووئقيااحَعزمرل‪.‬ازلاىافصددفلسايتتلمه‪:‬يإنَمًراحلىربنثبَءا‪5‬ةجيىغكي‪،‬لاة‪1‬اَقم‪.‬يَلدر‪1‬رْدنرحأأييي)شيوقننمادهُسويثئَهويذّدةيلاَُتدتةبساتم‪،‬العلقومغإألددَرفنسيسحريابدأغاالررييٍضٍّ ًميةدغطنةا‬ ‫الارتداد‬
‫)بفو‪،‬جدايءشءواأاءعفكلتننتيباةاشكلفأاللةظمإأرةهتسوادرلاحإةفءتهأتمدناؤظحءكيلاداتف‪:‬الابظل«أةاعثلإلربقدايررلاآاهلنمبجسلنَت(يووهغيهبـفاعذلنايالذماياليغملارَلعتعب ْروهوايكددلتادبهللمقنووبهاللصذعورهوااياللاإللدبنةاسسللشروواأابمةقلا‪.‬فطج(«دياةبل(فمر)اساضليشلصفرديةا‪:‬ةضجلحت‪7‬يحهااعا)لتلديه ً‪.‬ى‪.‬ها‬ ‫والنصوص المضمنة ‪ ،‬ويزخر بالمحكيات والشخصيات‬
‫يونمؤش ُأهلفايتهنفونسبهوقلغهٌق ا ُلومبجكورد‪،‬يويوتقلص َدرا ٌبععندف تسخيرمجرهيرم‪،‬نافطصف َ َبق يُعبليحا ُثفيعنالمُّلساْلذطلةر ‪،‬و ثحمه‬ ‫وتوظيحيفناقلرتأارتيخهذوهالاألحسلايمر‪.‬ة ـ الروائية ‪ ،‬تذكرت بعض روايات‬
‫الحائرة بين الجاه والسلطة والحياة المترفة ‪ ،‬وبين التفرغ للكتابة والتدين‬ ‫الروائي المصري محمد عبدالسلام العمري‪ ،‬خاصة روايتيه‬ ‫عبد الجبار العلمي‬
‫ااإبموووللاااهلحغللوغدديتعروجرقيىبهجولصا‪،‬دوعلويماأدوفةقينمقفحةورلداوالالـو(ه‪.‬لاتمكالا؟تكل«اارعال(كطم«مبيسلوسإربينودصفاةوهليتم‪:‬ةييفسمواز‪:‬اك‪6‬ثنرلمرل‪2‬ت«يعيجرل)لناكـام‪.،‬ثلاـ‪.‬اإينلثرمايي)عالمةبتمغ‪،‬سنداعيإكاللاررجلكاينيلهدممايههالتنما‪.‬يعقلتنتقروععأالاهلسرلرمماذكوكاثءفتمسقليااتفر‪:‬بنهيياويجينق«رتلموعاينهاللنةبلذطماديهثلأيمكقنامبمعلثيحكرافارجنلطيةساقلأبي‪،‬ر(عفرننأوويتيلالاححك)عصوعتسهل‪.‬هرالايددىنيبفا َلقيأاإماولدصلربلسبسحعوليايباوافةاهم ُةميـتى‪،‬ث‬ ‫؛ ذلك أن ثمة كثير ًا من نقاط الالتقاء‬ ‫الورو«اياتهيبنط‪،‬ولاا مسيمصارما«‬ ‫ب«ينقهاصروبايلأنفرهااتحين«‬
‫لوههذعمهمراعلهنمسياملرةسغتاقلرضر‪،‬ورافاوئيجحةتيأا َوحملاْ‪.‬تظعوهقموونرَلههاالم‪،‬جلودمنيف ُتروِع َبرسالامهللماااهلحتمظحاةيمرأةإلُناوااللللققملراقءض‪،‬ةمفوالطنِتفأقيوواُقالرميئبحْتتحثوبوهىَا‪،‬ن‬ ‫يتصل بالرؤية النقدية لواقع المجتمع‬ ‫مكونات‬
‫وربما طغى عليها الطابع الَّد َعوي‪َ ،‬و َت َر َك ْت جانب ًا ال ِب ْني َة ال َّسردي َة والنواحي‬ ‫السعودي في تلك البقاع المقدسة ‪ ،‬ومدى معاناة الإنسان من الفقر والقهر‬ ‫الخطاب‬
‫وفقدان الحرية ‪ ،‬فضل ًا عن مظاهر سلبية أخرى كثيرة عاينها المؤلف أثناء‬ ‫السردي‬
‫حجه ‪ ،‬وعبر عنها بكثير من والصدق و المرارة وعدم الرضا ‪ ،‬وحَّز في نفسه‬
‫ما شاهده من سلوكيات متخلفة لبعض الحجاج ومن انحراف عن روح الدين‬
‫العلحىج ـسبيسلواءلتفمهثميهلملالاللديحنصالرإ‪:‬سلسالمويك‬ ‫بعضها‬ ‫الإسلامي الحنيف‪ ،‬نجتزئ بذكر‬
‫شعائر‬ ‫بعض الحجاج المنافي لشروط‬
‫الحنيف الداعي إلى الإخاء والمساواة والتسامح والتكافل بين المسلمين ‪،‬‬
‫فكأنهم البنيان المرصوص ـ التناقض الصارخ بين الأحياء الفقيرة المتسخة‬
‫أحياء متسخة وبنايات‬ ‫اهلذقهريابلأةحميانءهاعن«‬ ‫وبين الفنادق والعمارات الفاخرة‬
‫عمارات الفنادق الفارهة‬ ‫متآكلة وفوضى عارمة ‪ ،‬لا يفصل‬
‫الخلتايرق ًاي اخلايةعتفنايءالبمدهيذانةا‪.‬لميكقاونلعالومؤلضفأ انليسكاورند‬ ‫الأماكن‬ ‫بعض‬ ‫إهمال‬ ‫ـ‬ ‫سوى شارع‬
‫شبيه ًا بأسواقنا الأسبوعية ؟ ـ نقد‬ ‫أما كان‬ ‫«‬ ‫متسائل ًا‪:‬‬

‫ا«لاإلمسدـيمنـةنـ»توومخعــالرمدهاة‬ ‫تغيير وجـه‬
‫وزحـــف‬
‫الصين التي تملأ الأزقة‬
‫‪..‬إ»ن (الكاتصب‪:‬‬ ‫والشوارع‬
‫إلـى واقع‬ ‫‪5‬لا‪10‬ين)ظ‪.‬ر‬
‫مـا يحدث بالحج‬
‫نـــظـــرة الـــعـــوام‬
‫البسطاء التفكير‬
‫‪ ،‬بــــــل يــنــظــر‬

‫في «رواء مكة»‬
‫للروائي حسن أوريد‬

‫الخميس ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬‬ ‫‪6‬‬

‫دراسات‬ ‫ـ المؤلف ـ‬ ‫اـلأاملـشالخجدصةياـ أت اخلمو اشلارسكاةردفيعبادلالحلدهثالمارليرواضئ ـيز‪:‬وجو اهليس‪:‬ارادل ـساابرنده‬ ‫أ‬ ‫الأب‬ ‫وبي ُت ب َّشار ‪:‬‬ ‫ااوللحلِفّيسنسييةربسةاالعلاتتنلَّذيحكادتيتيزيدةفخاليارملقعبتورهيلاو؟‪َ ،‬يفهْححلذيفالثص‪،‬ي ُلكفبافلنيضولهاجاجوواعالُبَننّت‪،‬ه(أ)اطانالبلأكُهقنذسااهبليمانلؤسلقارعلمافنءؤِّلةالصَّفنسصََّؤفنواَافللعَْتّمسمَلاااهلرذناادلَّيوقسصارولفدَلّشييالخِنج ْضنصمِيص؟ةسن‬
‫إسماعيل‬ ‫ـ‬ ‫السيرة الروائية ‪ ،‬وهو ما نجده في الجانب الأيمن من الغلاف أسفل صورة‬
‫ـ ابنته سامية ـ ابنته الكبرى سلمى الرجل الإسباني قيم صومعة لاخيرالدا‬ ‫َوأَْسَياَفَناَلْي ٌل َتَهاَوى َكَواِكُب ْه ()‬ ‫َكأََّنمثاَرالَّنْقِع َفْو َق ُرُؤؤ ِسَنا‬ ‫الكعبة‪ ،‬فالميثاق الذي عقده المؤلف مع القارئ الضمني ليس أوتوبيوغرافي ًا ‪،‬‬
‫والجدة والأخ شخصيات رئيسة باعتبارها‬ ‫ابلإمؤشثبريةليفة‪.‬يوميرمكحلنةاعطتفبوالرةالاألبساورادلأـم‬ ‫بل هو ميثاق سيري روائي ‪ ،‬وهذا يعني أن عنصر التخييل سيكون حاضر ًا في‬
‫المؤلف وصباه‪ ،‬فقد كان يعود إلى الحديث‬ ‫َو َأ ْح َس ُب أَّن ما وقع فيه المؤل ُف من َس ْهو ‪،‬عند ذك ِر ديوان مدير ثانويته‬
‫عنها في ارتدادات زمنية عديدة ليسرد عن مدى أثر هذه الشخصيات وخاصة‬ ‫اافوللباذيلـاشناكالرحعصنةيروناصولأموصنحغدراابصلهلـاياشلأصقعـمثررنآوياحانةءميَبدةاالل‪:‬تبهكإوتنياذابَد«ةفكضاأعموةننإشـيهاــالعورلااسٌعىداكمرلأادبلهنلــاهاشالل َوموباْرؤسعلهديندرفو«الذواناا‪،‬لتيني«يوعثص‪،‬زوقوُدهمـإعفولصتـ‪.‬ريمىاد(ب ًلالاالغااعلأعلصتبىشمـ‪:‬ـاالذدوأاا‪7‬بككيع‪8‬رالتىته)«‬ ‫المتن النصي‪ ،‬أي أن ثمة تصريح ًا بالتخييل حسب تعبير لوجون‬
‫فالإضيلماانلنالشقأوةيالفديينينةف السمهشابلفعتةيةب‪.‬الأوجعتوابةء‬ ‫شخصيته وزرع بذور‬ ‫الجدة في بناء‬ ‫وسنحاول مقاربة البناء الفني لهذه السيرة ـ الروائية من خلال مكونات‬
‫بما لا مزيد عليه عن‬ ‫الإهـداء معبرة‬
‫اااللللرسغواةراحالدبيألـةـوعارافلللمب‪:‬ييؤشلةمعخجفووآدمفدصتوايهيباعإةهثلتان‪،‬امىايلنأواأحعنملخظايهيامصررهة‪:‬ةتإأاليكلإمستىايكتبقمنذااةأسلن‪.‬تمنالريماننغقثر‪:‬سابلم بعاالرلمبشعيهخدشاصلعميراوًالتووانليأثرتع ًاللقا‪،‬مىكالمعاتليىحأذفيكظدرههماما‬ ‫الخطاب السردي التالية ‪:‬‬
‫ومخزونه ومحفوظاته ‪ ،‬فإنه يحرص كل الحرص في النصوص القرآنية‬
‫التي أوردها في الكثير من الفقرات السردية‪ ،‬على ذكر السورة ورقم الآية أو‬ ‫‪ 1‬ـ تداخل الأزمنة وتقنية الارتداد‬
‫إاكليآمريااادوترمادالتتييفحيوهثردبمالنتهخاطضعمالنلىهعاث‪.‬المإاوينلمكياينبريووكاالوياةنسأتحكقفاثرمةأصم‪.‬واانلوةتاقلنآوقيلاىهتاواامللقعرصَآمّونلريةةالمغانصلابلا ًلامحماصوايحلتبمفر‬
‫تيسر من القرآن الكريم‪ ،‬فضلا عن العلوم والمعارف الأخرى من تاريخ وفلسفة‬ ‫اكلرفونصوللوالأجوي ًالفبايلالحدسييثرةعالنراولاتئويةجه‪.‬‬ ‫ُيلاحظ أن السرد لا يتخذ مسير ًا‬
‫هشاذارلالمبيعلهاد‪.‬المخوتهؤلصاءف ايلأأدسابتاذلةجاهمح ‪:‬ظ‬ ‫وغيرها مما كان يلقن في‬ ‫وعلم اجتماع‬ ‫السارد ـ المشارك يستهل سرده في‬
‫أحمد َّبا ْحنيني ـ المستشرق‬ ‫الأديب الحاج‬ ‫ااَنوللـاِـتلـإصنيـيــحَبتجَكلسصاـِــخمـن َ‪،‬نواصلٱـولهُنّاصدعـ ۡلناَيلىۖصاآـياَووةل َأراۡؤحلصيِكةسرينالم َكةو َ‪:‬مآس)َأط ۡيَحوةٱ َ ۡبسا َلتاَنمِلغـناٱتلفِـَفلتتّريوُلاايَحمثلِإآةـ َلعيكۡيـَقـءعاۖاَةالك َئت‪ ‬ن ٰاىد(ىل(َـلكايلعهس‪،‬ـٱارحونَلّبيرأذـُالةثيكةاــرٱلةرلقدَّمد‪:‬وانفـَصرنهوايإٱتـۡتفصلٓتترـمِآاثخحي َيرطضةولـَۖة ًلام‪،‬وهـ‪7‬لَوانن‪َ7‬ال)لتبصفَفتًاعكرنريم َسضطين‬ ‫إن‬
‫إلى الحج من مكناس مقر إقامته إلى مطار الدار البيضاء‪ ،‬ولكنه يعود‬
‫ــ‪،‬امولمأداموقلريورلحكمغئسسبدورواعبليعفبنتنيدهماحهلامولحسرممو)عحغددريماةلرومنتفشدـةهبفنمين)يع‪.‬قبعإمبلدااوننللىأاكاسلاملرلاىيلزسحماغي«رةسغدناحايـلللييذاعالممل(ريأبؤ(فليكقصةاميفلندهويرـلمذحدغكارسلرروفبصقس«يايةههعفممفتينزععيالبرزضادىلاجواتلاالتلرلاقجخؤدحواتويفيطارادلفرأظ»راب«س(لاعالبلتطأرذىن)تحصوقهـم‪:‬وادسااللأأعي‪0‬ففدمقذ‪6‬اييهاذن)ه(‬ ‫بخواطره إلى الماضي قبل أن تتهيأ الظروف للسفر لأداء هذه الفريضة ‪ ،‬ثم‬
‫يعود إلى زمن شبابه في مدينة إفران ليقدم أحداث ًا تتعلق بأخيه عبدالله‬
‫المتمرد وإصابته بالسكيزوفرينيا بسبب رؤية زميل له في الدراسة يتحول‬
‫مفني ُمقخلصفرا ِاتلسحرو ِبق‬ ‫انفجار عبوة م َّسها‬ ‫ناظريه جرا َء‬ ‫فجأ ًة إلى أشلاء أمام‬
‫كتابوصالو«‪:‬الحمالـكم‪9‬منا‪4‬قالحذم)ـأمثظون‪/‬أراةنلالأظاوللمقـاـكلثـصـاات«ـللصبلاالغليزععارخلربتاييبرة‪(.‬‬ ‫إلى مرحلة الطفولة‬ ‫ثم يعو ُد بنا‬ ‫التحرير الجزائرية ‪،‬‬
‫الارتداد‬ ‫المحدديثنةا‪.‬لربحعيدل إهلذاى‬ ‫على ُكَّتاب أحد مساجد‬ ‫أخيه‬ ‫صحبة‬ ‫وتردده‬
‫يذكر أفضالهم‬ ‫الشخصيات الأعـام ‪ ،‬يود أن‬ ‫إنه بذكره لهؤلاء‬ ‫وعلجىماتلكيتويهان‪.‬ه‬ ‫إلى الحاضر ليتابع سرد‬ ‫‪ ،‬يعود‬ ‫المتنوع‬ ‫الزمني‬
‫الأجيال الآتية‬ ‫العام ‪ ،‬ويرسخ ذكرهم في ذاكرة‬ ‫اللغوي والثقافي‬ ‫لركوب‬ ‫َوَّد ْعنا الأه َل والأصدقا َء بالمطار وتأهبنا‬ ‫االلطحائجرة«‬
‫اااابقبكمللللايرلنععشمميخسارتابارببلراواصصييلإدارعةوقيل(رحهاثاذرال«اسلمباِّرينأصمءؤامْللسالحاأوثلن«لمأرلفةغثةيجايصيسراينر‪6‬يو)كمنليونا‪4‬يينلةةرمء‪.‬ت‪9‬ادت‪:‬ياوذع‪(1‬لار»بتجهفمياجبش‪.‬لؤعلراتللليااخصأاوةزلعءجع‪:‬يسكا‪:‬اصزااانلايـيلتتيرائ‪6‬ذنهبرشاب‪6‬ةتألعتإ(ـا‪/‬ثخلأاننمعلدارعل‪7‬جبصءبثخًمالصي‪6‬يامييارلنا‪:‬ةز)وتحاينللي‪/‬ح‪8‬أ‪،‬واتبيأكلا‪6‬اها«دفللوت ًءا)بركمويءيياتو‪(/‬يةاا‪:‬للتيبمئفعنتولرَتيكخشمّافيصلاتمينإداازعيل‪:‬ببيمصرثًةاربييغاإه‪8‬نب‪،‬ولن‪.‬هس‪6‬عميعىيينوغرم)ايونبجلااذبي‪،‬رليكنئحاكرةلي«وموا«لياننممصاللنالصيذمالحهناحريمطحصلارأأأواءظحدباعويحرنلرمأاايةنءقبنءبى‬ ‫م«ن(زمنص ذ‪:‬ها‪8‬ب‪2‬ه )إل‪،‬ىوأدهاكءذافرييرتدضةالسارد ـ‬ ‫المشارك‬
‫الأمثال والحكم التي لها دلالة‬
‫الخيبة أو السخرية على‬
‫واقعنا العربي الراهن‬ ‫اانللهتاحيشجةرأيبسعنريةيةل‪7‬فـ‪0907‬ي‪29‬الإ‪1‬ملـقغىرـارلبزبالما‪،‬ننتالومخقاـاـبراضارتيه‬
‫أو الحث على اليقظة‬
‫من أجل النهوض من‬ ‫إنهاء شهادة الدكتوراه ‪ ،‬معتذر ًا عن‬
‫‪ ،‬نذكر منها‬ ‫الكمبثول ًاة‬
‫صيحة‬ ‫‪:‬وـاد«‪،‬‬ ‫في‬ ‫العمل إلى جانب وزير الداخلية آنذاك‬
‫ونفخة‬ ‫الحج‬ ‫زمن الذهاب إلى‬ ‫من‬ ‫ينطلق‬ ‫‪.‬د‪.‬ا إخنله‬
‫)رمـقـصـــاو‪:‬د«مــ«‪9‬إ ‪5،‬ني‬ ‫فـي‬ ‫طفولته‬ ‫ماضي حياته في‬ ‫إلى‬ ‫الطائرة‬
‫(‬ ‫ببلدته الصغيرة ‪ ،‬يتذكر جدته لدى نهوضها‬
‫قريبة من بيئة نشأته لميله إلى هذه القيم الأصيلة التي كانت تميز أهلها‬ ‫مع الفجر للصلاة ‪ ،‬ومرافقته إياها إلى زاوية‬
‫ـ‪،‬اأِكلجإمْلشوساَادتلسلتلمكطتاهااجأمننـفمسيااينيللقفَفأهااَشوّملنرلعقخااللسلوعَىعصلينصيرها‪،‬غَاحبياتفاصبأاباطظةلقهاه‪:‬حتاواه ُبلرعحرفَّيٌمةااليسمخريثيخلنوصةبنامودنا‪:‬قِ«تقعييق(هناةااوؤاال‪.‬للسال‪.‬اررلءباعواهعاارللمرحيبذبٌةبشّثييقي‪،‬خاعقمايالانصحرلايصتاالع‪:‬هشتحبشنعقد‪.7‬هٍيياينب‪6‬قليتدةلاق)عمهـور‪،‬ويبالنقللقاتقإبلللأ‪،‬تىاصهوسليأباىملحدمافبةييئوةأةشلعاصايمللنتبحماا«يبرؤغنيلذحينةخةين‬
‫‪،‬مـوولاهكيذاعنبدجالدلأهنبانلزطمانهرف ‪.‬ي‪ .‬ك(ل المصتن‪ :‬ال‪1‬ن‪8‬صوي‪82‬لي)س‬
‫خطي ًا متتابع ًا ‪ ،‬بل يقوم أساس ًا على تقنية الارتداد‬
‫وتداخل الأزمنة ‪ ،‬ما يتيح للسارد سرد العديد من‬
‫المحكيات الصغرى تسجل مراحل حياته المختلفة سواء‬
‫في بلدته أو لدى انتقال الأسرة إلى إفران أو سفرياته إلى‬
‫الأندلس وفرنسا وغيرهما‪.‬‬
‫ابفلمعاإريعللمياهسىهباروذوافلفرشـاييليخعم‪،‬حصمصدكهولييةايةنرا‪،‬الب‪،‬رم َاويوسلُيواةيرذئِرّحاوكيليرةموننها‪،‬يئيأ‪.‬إصدنيلوه‪،‬اخىقلملادفرياوالصهالتنوئستاقتقيتيديفا‪،‬عايلسبى ِرمحاسدًنصلاورياى‪:‬سدرابقـر‪0‬يبمدانَل‪6‬علـبأا)اشلرمشق‪،‬بخؤخيعلواصفهلصيسأنيةنااه ـوذصتياهبوباتايترالنزترعشيغنع«فدخنخيو(ةةصصاصيرنيلواتااظةلترحصتاووألحخدلفحويخيةمج«لدلـر‬
‫‪ 2‬ـ النصاولتعصباليمريضةم انلمةتأوخَلّالَلأةجناس‬

‫من الجدير بالملاحظة أن هذه السيرة الروائية تزخر بالنصوص‬
‫‪.‬كعلمواييهي‪،‬قصديومريهاللضهسعاعئرمأاقرساهلبذنعيلياىكاسرنركيب‪،‬تثشهمت‪،‬غيفلتصمعالندأدفنالفب َسعسادهرادذللرهكاوبحِ ُاةللل ًاواصلمحؤاسذبكَنيينالةرس‪،‬لسمواوذنلل اكلوفيقاتبرعلرسأيفن‬ ‫ت ـ ـج ـ ـ َّم ـ ـع ـ ـوا‬ ‫المضمنة أو الأجناس التعبيرية التي تتخللها‪ ،‬وتتمثل في الشعر والقرآن‬
‫ويركز ب فخا ْحص َت ِول ْبهصاف‪/‬اق‪ْ/‬غ َتفصِنلاْمصَهتاْدا«لر‪،//‬عيرف(اِللب ُكَفِّلصعألصب‪َ:‬ايخىل َالفيق َق‪ٍِ9‬بةم‪5‬صَتَج ُ)ْىوسمصُِبـكعَيقِوُاهكتلُ«ْلمنو ُـ‪،‬شيإنذعإك(اتُرذّـلااءهحـَدبَجصَاّدّرلْمثتٍ‪:‬ـْعتوصر‪0‬اِنميع َ‪6‬اايؤ‪/‬لانُ)يقحلََُاك‪.‬ثكك‬ ‫ااكللاكعمررليبة‪،‬أميـوأوامابللممينذالااكتلرحاعوظتقصأأرصونااائللدهيجذاوهشهمعلياراليأيتبةإ‪.‬يل‪:‬اىوتقالدإواتلسرنلدا امصلأويبياوصالتأتممنفوترميدةيمأرإولورىع ًادكةبالألبعيعاصتصرأواورلقعابلاصشيسدعةير‬
‫أعصلوىتاهلكباعلبلةغةليالإصندجحليبزاليآةذامننا‪.‬دأيمًاابالصنهيصبر‬ ‫التي وجده يفتلها إلى‬ ‫يصعد بالحبال‬ ‫وانتها ًء بالعصر الحديث في المشرق والمغرب ‪ ،‬وهكذا تحضر في المتن النصي‬
‫يطوف بالكعبة ويرفع‬ ‫الرومي ‪ ،‬فيراه‬
‫للفلسطينيين وغيرهم من المسلمين ‪ ،‬ثم يمسك يد السارد ـ الشخصية ويجس‬
‫اأنتع‪0‬لبنفح‪2‬ضهقو‪2‬ضرلحاااهل)يإ‪.‬تلُتتيحايتلعقسشمرجاسأيهخرقبسدإةلليصا‪ً،‬باةىلاآليوممماخصضتراييخز‪،‬لتحقجفيابوايقسولتهادرتلاتقبمرسللبيانادقبخالدقلةوبقكوُااّرلللآايسانحغواّضم‪،‬سفطفروضيرريغابااساعلبلتوَقفود‪:‬ضاويقإلكقل«ُعّلا‪:‬ىلفبااه«لسمساساي»خرت(يرفداتضقـهل ُاطت‪،‬لاصرلاأ‪:‬وشواوبيلخ‪0‬سشى‪2‬عتياص‪ُ.2‬وردي‪.‬ي)ةايُل‪.‬م«تو‪،‬ؤقف‪(،‬لدنيتكفذأيهنهصمذجمنبهاة‪:‬‬ ‫أبيات للنابغة وطرفة والخنساء وحسان بن ثابت والحطيئة وجرير وعمر‬
‫أمثال عروة بن الورد وال ُّسليك بن سلكة وتأبط شرا وغيرهم من الذين يمثلون‬ ‫بن أبي ربيعة وبشار والشريف الرضي والمتنبي وشوقي وعلي محمود طه‬
‫لقد أثبت كل هذه النصوص لأنها تحمل عبر‬ ‫لقيغمتهاالمر«وءعبةقرويالة نشتهرا َّمسة ُم آواثلاركرهما‪،.‬‬ ‫يفوياولهم اشلاسبأشايجعلورمسعفدنفياولأقزنكدارلليراسصورأيمحزف ًامدل«فمضؤيانادعدنيفلوجامنسهوطي«منأ ‪،‬ححمديوقدرعأدهشراروايلكموؤشلكبفًافيب«مقناالصذيسديبةةيزت«ياحذرادتثته‬
‫عبقرية أمة كانت مادة الإسلام‪ ( ».‬ص ‪) 52 :‬‬

‫ااابلللأخمَ َدلنعْعاايمرلمنيفِيلدةاابللراإقعلوشْىتنسالئخأيأاٍّدينمَمِصَّبتيمينااَاقحدلهوتيهرَاجُلناا‪،‬لافَتَلحيماصيمارظتسيالحال«ُبخكوإاخيهَأّناةتةداه(ممووُ‪،‬يااْنالِعِلإتلَوّمنمئَفِاصّخناملهزهح‪،‬ذاعو‪ٍِ،‬هبقنوزَةلالاثلي)أقخاواسرللفسًٌيامةٍّرتيدبَونةيااَثلولَمَانرأل‪.‬عدحترة ََكفوهبايراْللاقأئثةينعتاَة‪،‬قرنوايوال ًِغاُنقلنحٌ»قّي ٌَوعة؟سسانلا‪ ‬نأهبمان‪.‬أشَكوسّتارمايىبدق‪،‬إُالصَُلكنِىتاوَببأ ُِْنفنت‬ ‫‪ 3‬ـ المذكرات المؤرخة‬ ‫ثقافته‬ ‫إبـراز‬ ‫المؤلف لا يورد هذه النصوص رغبة في‬ ‫إن السارد ـ‬ ‫االلأنشدعلريسة‪.‬‬
‫أبيات‬ ‫أو في‬ ‫في أماكنها المناسبة كما في نص درويش ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بل يوظفها‬
‫شوقي الذي يتذكرها حين دخل جامع قرطبة الذي تحول جزء منه إلى كنيسة‬
‫فوعالنمصكلشتياا«وهبتدذظبهاذوفابلابام ِلمتًحنسكاى«يرابيددتوأاملمكساذتلاكوأابراءحتدهتفا‪0‬يابب‪3‬أتجمددداايةكءسنيمموابنلمراشلأ‪7‬عصار‪:0‬ئب‪0‬رعا‪27‬اءل‪9‬مم‪2.‬إخل‪1‬تولاىلدفميةذكسفصرمايب‪:‬رتم‪1‬كز‪7‬ةا‪03‬أ‪1‬خ‪0‬رو‪2‬ةعملفب‪،‬ىيالأواالتممحودتدقيداانةثدف‬ ‫ا‪:‬تملمنؤامرسررخترجهلدمت‪/‬رابلإماحذللماحةزتسبوعدجانالديىةاولام‪،‬خشحوتكزللاهوفانلوتآاأذت‪/‬اسجنأاعللآههذىها‪ُ /‬إانللمه‪،‬نىلا(بافلرفيصأكرا‪:‬لحمرا‪6‬الرص‪7‬عل)قلوىأاعنوأبويدفااايلنلمق‪/‬ححدراصفالثيادبيةالمبلآرلتذااومرانؤينل؟آخذف‪/‬افنبنتفرغافييسريهر‬
‫الكاتب‬ ‫مظاهر سلبية منافية لفحوى شعائر الحج ‪ ،‬يوجه‬ ‫تكن تخلو من‬ ‫‪.‬إليولهام‬
‫الهوامش‪:‬‬ ‫مظاهر‬ ‫في كثير الأحيان ‪ ،‬كما أنها لم تكن تخلو كذلك من‬ ‫نقده الصريح‬ ‫يستحضرها من ذهنه‬ ‫المؤلف كان‬ ‫أن السارد ـ‬ ‫و‪:‬لم‪22‬يك)ن‪ُ ،‬يوويثبقدهاو‬ ‫و‪2‬م‪9ْ 8‬حف‪1‬ومظ‪.‬ا(ته‪،‬ص‬
‫إيجابية يلاحظها في سلوك حجاج بسطاء مفعمة بالأجواء الدينية الروحية‬ ‫‪ ،‬لذلك نراه يخلط بين‬ ‫مصادرها‬ ‫بالعودة إلى‬
‫‪،‬ادلامدرر‪.‬كازلتك‪.‬ا‪،3214‬تل‪.‬ـــثاباقنلدلامافيصفلوسو‪:‬سعييالشهرنا‪7‬مةل‪،‬حيب‪7‬عاةللر‪.‬لش‪،‬ذباصامربتير‪:‬ييز‪،‬برةب‪0‬نابو‪4/‬نيبتارلريـمود‪،‬يل‪،‬ثتتبان‪،‬حاقشقن‪4‬ريو‪9،‬احقل‪9‬هت‪:3‬ا‪91‬ورع‪،‬ري‪9‬لت‪1‬خيباصممل‪:‬قأ‪.‬حدو‪2‬ابمف‪2‬دييصاُه‪،‬ل‪:‬بفو‪6‬يقجَلّاد‪4‬يَمو‪1‬بلي‪.‬هل‪،‬ومداهجردواينلف‪،‬مكترحراملدجعمنرةابيعص‪،‬مررااللقحداليهينر ‪،‬ة‪،‬‬ ‫بيت لح َّسان ب ِن ثابت وآخر لبشار ‪ ،‬حيث أورد الشطر الأول من البيت لثابت‬
‫المؤثرة ‪ ،‬والحقيقة أن المذكرات غنية بما كان يشاهده الكاتب من أحداث يومية‬ ‫والثاني لبشار كما يلي ‪:‬‬
‫الخميس ‪ 23‬من أبريل ‪7 2020‬‬ ‫‪ ،‬وما كان يرويه فيها من محكيات صغرى ‪ ،‬لجديرة بدراسة أوفى لولا التزامنا‬
‫بحيز النشر المتاح في هذا المنبر‪.‬‬
‫فبي«تلَنااحْل َجسَفانانُت‪:‬الُغُّر َيلَْمْع َنفيال ُّض َحى َوأَْسياُفناَلْي ٌل َتَهاَوى َكَواِكُب ْه(ص‪)57:‬‬
‫‪ 4‬ـ الشخصيات‬
‫لَنااْل َجَفنا ُتالُّغُّر َيلَْمْع َن ِبال ُضحى َوأَْسَياُفنا َيْق ُطْرَن ِم ْن َن ْج َدٍة َدَما ()‬
‫يمكن أن نقسم الشخصيات في « رواء مكة « إلى ثلاثة أنماط ‪:‬‬

‫إلونكمهوقاراوودنمراة‪ ،‬إساذلفن‪،‬خيووافظخيتفبةواارألفخزرطعا‪.‬ىق‪.‬اوتغانيلارهزفايليقمتةالل َأجويَلتِددضمًاوي‪.‬ا‪.‬رلتصجاحُهرّماتزل‬ ‫المرعب الذي‬ ‫أكفمرازفوياقالعفًاك ُرم اغلازيرر ًاادوأشبتريز‪ .‬إسنلهوزكمانتكبورشرويناة‬ ‫أوراق‬
‫التنفس‪ ،‬إذ أرجعتنا لصوابنا المفقود على الدوام‬ ‫جديدة‪ ،‬غير‬
‫بسبب انتفاء روح المواطنة مع ما يغذي ذلك من غش‬ ‫بمماألنلوحمفةجط‪،‬ارربادلدة ًءصهمذحانايلحو‪t‬ابل‪n‬ااء‪e‬تال‪m‬مال‪e‬جت‪n‬به‪i‬ار‪f‬ع‪n‬يد‪o‬االل‪C‬اخبجاليتممثاستاعلرذيسيوللاالاهليرتفِّزوراب ًمقا‬
‫وجشع واستغلال الأزمــات الـذي َي ِس ُم سلوك‬ ‫بين الأجساد والأعـبـاد‪ ،‬ولا بين الأغنياء والفقراء‬
‫كثيرين منا‪.‬عدمهص‪،‬ــارمقولقجًاـ‪،‬ـودمفاَّتلـإتن ًاـسوـانضعميثف ًلا‬ ‫والفئات الهشة التي تشعر بوطأة آثـار الضيق‬
‫أمـام فيروس مجهري لا‬ ‫وواملمإاحناتـنهجاةز‪.‬أ‪.‬ميـنض ًاك‪.‬ـ‪.‬وورفوينهـا اضلاـقذتي أغَّيحرلامشنـاروواَطّتسحيعاتتنا‬
‫ابراهيم ال َح ْيسن‬

‫كورونــــا‬
‫الـموت بيننا‬
‫الصورتان المرفقتان ‪:‬‬
‫لقطتان من فيديو ضوئي‬
‫للفنان الصيني روي وانغ‪.‬‬

‫ا ْنــــلــــــ َدسَّـــستوبـــأــدارءيكــوكرـويـنــفا‬ ‫ل‬
‫بيننا‪ ،‬ومـن أرســل إلينا‬
‫هــذه الجائحة الوبائية‬
‫اللوتـالدفمـمتحيـَاّرطكـمأةة؟جسوا‪ie‬كدينا‪m‬ف‪é‬ال‪d‬متن‪n‬هج‪َّa‬كرأ‪P‬ة‬
‫لنهش رئـاتـنـا المتآكلة‬
‫الـتـي تــهــاوت واستسلمت‬
‫(جنود‬ ‫رغم جهود الأطباء والممرضين‬
‫القاتل‬ ‫الأزموامات)ا؟لسبيل لهزم هذا الوباء‬
‫والظالم الذي يظهر أنه جاٌّد لا يمزح في‬
‫ما يفعل؟ وهل من حلول لتأمين حياة‬
‫الجسد البشري الـذي لم يعد يحتمل‬
‫الـبـقـاء وســط عـالـم غـريـب مشحون‬
‫بـالمـرائـي المـحـزنـة‪ ،‬المخيفة والمرعبة‬
‫التي تتصَّدرها صور المقابر الجماعية‬
‫ليتغماسرلهسا!ي!‪..‬كل‬ ‫وجثامين موتى تنتظر من‬
‫من تكونين يا كورونا‬
‫هذا العنف على أجسادنا المتشظَّية‪،‬‬
‫وتضعيننا في مأزق صحي وعلمي كبير‬
‫ُيشعرنا بالخوف والوساوس والفقدان؟‬
‫فرجا ًء إرحلي عنا ولا تضِّيعي المزيد‬
‫فلم نعد‬ ‫وشأننا‪،‬‬ ‫قماندريونقتنعال‪..‬ىودإعحيننصااء‬
‫مرئي قَّرر مصيرنا وشَّل حركة العالم برَّمته بإيعاز‬ ‫ومرضانا‬ ‫موتانا‬
‫من امبريالية حقيرة ومتوحشة لا تعترف بالإنسانية‪،‬‬ ‫في آن‪ ،‬زمن مصادرة الحريات المدنية ودغدغة المشاعر‬ ‫اا‪e‬وولل‪r‬تذه‪t‬يضويب‪ê‬نيج’تلسيين‪d‬مبراجبقتودكه‪،‬عسوعديينناورِفصاهمار ْلذنيناكتا ًقاتااالنلعلعإرانجشايس‪،‬متفسعناادواله‪،‬ممفوويملَأمّروتامنامالبكإتِتّرن«لنارلاذومالأرجوشيحاويجفظدمضةونلًاياأدفنوياااليهلمحموكأا‪n‬صصجن‪o‬ج‪.‬ل‪.s‬حس‪i‬اساع‪a‬ددلتنن‪.‬ا‪R.‬ىا‬
‫هدفها الأساس الهيمنة والنفوذ وتشديد السيطرة‬ ‫الإنسانية التي هَّزها الارتباك النفسي وفوبيا الموت‬
‫اعنلمىهحاقوتتذافصيازهدمياانلتقكيالومرعااوللنإما‪.‬ن‪...‬سزامننيةالوعهحـرَّلالمسيحالهسايالاللهذثي‬ ‫مهذحهتماللمة‪.‬خاوف‬ ‫والذعر من مجاعة‬
‫الأعمى وراء المـال اللعين‪ ،‬كما تبرز ذلك المعارك‬ ‫عَّرت‬ ‫فقد‬ ‫والمفازع‪،‬‬ ‫لكن‪ ،‬ومع كل‬
‫السياسية الموازية لمواجهة هذه الجائحة المميتة‬ ‫كـورونـا ضعفنا ومنحتنا فرصة إعــادة النظر في‬
‫والتي تدور في رحاها أسئلة عديدة قد تجيب عنها‬ ‫مؤهلاتنا وعلاقاتنا المتعِّددة مع ذواتنا ومع الآخر‬
‫عن‬ ‫قورالمبحيونط‪.‬ت‪.‬فبلح جصعلتتفنااصنيكتلشحفياتونااقعانلا اصلاغيجرتةمابععيد‬ ‫تموقالمسوتبلوصسمطىبننبىعكهذفَاّيكهاذاوللكضاجلـفأسذمدييسن«ففيتِّخسجأهاع‪.‬يللانموجاناجسندوخدم»ت‪.‬نتاارشاالبأنجهفة‪،‬سسدنوايأ»ا‪،‬لضهكحمىشا‬
‫الأيام القادمة‪..‬‬ ‫أن‬
‫أ َكادير‪ 12 :‬أبريل ‪2020‬‬ ‫ظلت مختبئة وسط هموم وانشغالات م َّجانية مكثفة‬
‫ومتلقسدارتعةسللالتطاإئلليةنامنكوورراوئناهال!!تنِّبهنا إلى هشاشتنا‬ ‫‪8‬‬
‫وأخطائنا المتكِّررة في مجالات ومسؤوليات كثيرة‪،‬‬ ‫«أحياش ّتدهاملخوفأارياوارحـعـبه ًاــ»م‪،،‬‬ ‫بتحصين‬ ‫الـنـاس منشغلين‬
‫الذي هو‬ ‫ومهووسين بالموت‬

‫الخميس ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬‬

‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 23‬ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‪2020‬ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴــﻀﺎﺀ ‪5‬‬

‫ﺗﻄﻠﺒﺖ ﻣﺪﺓ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﺼﻞ‬
‫ﺇﻟﻰ ‪ 700‬ﺳﺮﻳﺮ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 20‬ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺃﻧﻬﺎ ﺧﻄﻄﺖ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺳﺎﺣﺔ ﻣﺮﺃﺏ‬ ‫ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ‬ ‫ﺍﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﳌﻴﺪﺍﱐ ﺍﳌﺆﻗﺖ ﺑﺎﳌﻌﺮﺽ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺧﻄﻔﻲ‬
‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ‪ ،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺍﻟـﻤـﺆﻗـﺖ‪ ،‬ﺍﻟـــﺬﻱ ﺗﻄﻠﺒﺖ ﻣــﺪﺓ ﺇﻧـﺠـﺎﺯﻩ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﱄ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺎﻫﺰﺍ‬
‫ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ﺟﺎﺀ ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺮﺿﻰ ﻓﲑﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‬ ‫ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﻭﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺃﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻓﻲ‬
‫ﻣﺮﺍﺣﻴﺾ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻸﻃﻘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟـﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﻣﺮﺑﻊ( ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ‬ ‫ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬ ‫ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ‬
‫ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ‬ ‫ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺃﺭﻭﻗــﺔ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ‪ ،‬ﺇﺫ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﻀﺎﺀ‬ ‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟـﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻗﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺣﺠﺮﺍﺕ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ‬ ‫ﻃﺎﻗﻤﻪ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻞ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺰﻝ‬ ‫ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﺍﺙ‬ ‫ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬
‫ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻹﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻮﻱ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫ﺑـﻌـﺪﻭﻯ ﻓـﻴـﺮﻭﺱ »ﻛــﻮﺭﻭﻧــﺎ« ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻬﺪ ﺗﺘﺒﻊ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻑ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻧﺠﺎﺯﻩ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 45‬ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ‬
‫ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ )ﻛﻮﻓﻴﺪ –‬ ‫ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 20‬ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﺩﺭﻫﻢ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﺑﻴﺮﻩ ﻋﻬﺪ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻓﻖ‬
‫ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻟﻺﺳﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ‬ ‫‪ ،(19‬ﻭﻛـﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﻭﺿﻊ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻀﻤﺎﻥ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﺣﺘﻀﺎﻥ ‪ 700‬ﺳﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻷﻃﻘﻢ‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻟﻠﺘﻨﺸﻴﻂ‪ ،‬ﻭﺫﻟـﻚ ﺗﺤﺖ ﺇﺷـﺮﺍﻑ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ )‪ 20‬ﺃﻟﻒ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ‬
‫ﻋﺎﻣﻞ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺃﻧﻔﺎ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﻭﻗﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ‪ ،‬ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮﺍﻓﻖ‬
‫ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﻬﻮﺭ ﺑﺆﺭ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯﻩ ﻣﻨﺬ ‪ 4‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪،‬‬
‫ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ‪ ،‬ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺻـﺎﺭﺕ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻋـﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺑﺘﺮﺍﺏ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ« ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪،‬‬
‫ﺧـﻼﻝ ﺍﻷﺳـﺒـﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺤﺖ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ‪700‬‬
‫ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ‬ ‫ﺳﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻠﻰ‬

‫ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺳﻄﺎﺕ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻒ ﲬﺴﺔ‬
‫ﺃﺷﺨﺎﺹ ﳋﺮﻕﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻤﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺍﺍﻭﻳﻟﳌﻣﻹﺟﻨﻧﻔﻄﺴﺘﺸﺎﲨﻼﺆﻟﺼﻊﺠﻌﻭﺒﺎﻴﺣﻮﻟﻣﻮﻓﻴﺔﻌﺔﻬ»ﻥﺍﺔﺍﻤﺑﺍﻟﻢﻟﺎﺗﺘﻞﻟﻣﻨﺸﳉﺘﺍﺴﻤﺎﻟﻤﻬﻦﺪﺎﻴﻧﻨﺴﺔﺧﺪﺪﺕﻜﺭﻫﻞﺮ«ﻢ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺥ‬ ‫ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ‬
‫ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ )ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ ،(-19‬ﺑﻬﺪﻑ ﺿﺮﺏ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﲔ ﻋﻤﻮﻣﻴﲔ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﻓﻼﺣﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻛﺎﻟﺔ ﺑﺠﻬﺔ ﺍﻟـﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻋﻦ ﻣﺒﺪﺃ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‬ ‫ﺳﻄﺎﺕ‪ ،‬ﺑﺸﺪﺓ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ‬ ‫ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ‪80‬‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻻ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻨﺘﻮﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﻣـﻦ ﺑﻨﻤﺴﻴﻚ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟـﺪﺍﺭ‬
‫ﺳﻨﺘﻴﻢ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ‬ ‫ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻭﺷﻜﻞ ﻣﺤﻂ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ‪ ،‬ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺑﻨﻮﺭ‪ ،‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺧﻤﺴﺔ‬
‫ﺑﺘﺮﺍﺏ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻳﻒ ﻭﻛﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‪ ،‬ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ‬
‫ﺍﻷﺳـــﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‪،‬ﻭﻣﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺟﺮﺍﺀ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 20‬ﻭ‪ 60‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟـﻚ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎﻩ‬
‫ﻣﺘﺪﺍﻭﻝ ﻓﺈﻥ ﺳﻮﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ‬ ‫ﺍﻟﻘﻠﻊ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺐ ﻧﺸﺮ ﺷﺮﻳﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺮﻕ‬
‫ﻭﺭﺍﺀ ﺗﺄﺧﺮ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ‬ ‫ﻳﻌﻠﻘﻮﻥ ﺁﻣﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﻮﺳﻤﻬﻢ‬ ‫ﺻﻮﺗﻲ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺑﺴﻴﺪﻱ ﺑﻨﻮﺭ‪،‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻗﻠﺔ‬ ‫ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻣﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﺠﻮﺋﻬﻢ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺰﺍﻭﻟﺘﻬﻢ ﻟﻤﻬﺎﻣﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ‬
‫ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻻﻗﺘﻼﻉ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‪ ،‬ﻭﻫﻲ‬ ‫ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪ ،‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﻭﺟﻤﻌﻴﺔ‬
‫ﻣﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺭﻣﻀﺎﻥ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ ﺑﺪﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 23‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬
‫ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻭﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﻭﺫﻛــﺮ ﺑـﻼﻍ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ‪ ،‬ﻛﻼﻣﺎ ﻣﺴﺘﻔﺰﺍ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻨﺘﺠﻲ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻗﻠﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻋﺪ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﻲ‬
‫ﺣــﻠــﻮﻝ ﺷـﻬـﺮ ﺭﻣــﻀــﺎﻥ ﺍﻟــﺬﻱ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﻋﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻄﻮﻳﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﺒﺎﺗﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ‬
‫ﺗﻔﺼﻠﻨﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪،‬ﺍﻟﺤﻤﺺ‬ ‫ﻭﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﻏﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺈﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻋﺪﺓ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺪﺱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺯ ﻭﺍﻟﺠﻠﺠﻼﻥ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺑﺈﻗﺮﺍﺭ ﺗﺤﻔﻴﺰﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻲ ﻣﻨﺘﻮﺝ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﺭﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻧﺎﻗﻠﺔ‬
‫ﺣــﺪﻭﺩ ﺟﻮﻟﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺃﻱ ﻋﺒﺮ ﺍﻗﺘﻼﻋﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻨﻨﺔ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ ﻭﻫﺘﻚ ﻋﺮﺽ ﻗﺎﺻﺮ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ‪،‬ﻓﺎﻟﺤﻤﺺ ﺛﻤﻨﻪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ‪ ،‬ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬
‫‪ 18‬ﻭ ﺩﺭﻫـــﻢ‪ 20‬ﻭﺍﻟـﻌـﺪﺱ ‪14‬‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ‬ ‫ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ )‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻨﻴﻒ ﻭﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺷﻖ‬
‫ﻭ‪ 15‬ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺠﻠﺠﻼﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ‬ ‫‪ (392-20-02‬ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻣﻤﺎ ﺃﻟﺤﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ‬
‫‪ 38‬ﻭ‪ 45‬ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺍﻟﻮﺯ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪95‬‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻘﻮﻳﺔ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ‬ ‫ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺗﻔﺸﻲ ﻭﺑﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«‪،‬‬ ‫ﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬
‫ﻭ ‪ 120‬ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﺑﺠﻼﺀ ﺳﻌﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻔﺮﻕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ« ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺗﻮﻗﻴﻒ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ‬
‫‪ 30‬ﻭ‪ 60‬ﺩﺭﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﻘﻴﺮﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﻋﺮﻕ ﺟﺒﻴﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻥ ﻣﻨﺘﻮﺟﻬﻢ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺗﻢ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ‪ ،‬ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ‬
‫ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﺨﻼﺹ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻮﻓﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ‬
‫ﻋﺮﻓﺖ ﻧﻘﻂ ﺑﻴﻊ ﺃﻗﻤﺼﺔ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺴﻘﻲ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺰﺭﻳﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺇﺧﻀﺎﻉ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ‬
‫ﺧﺼﺺ ﻣﺪﺧﻮﻟﻬﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻷﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻓﻼﺣﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺭﺝ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺇﺷـﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪،‬‬
‫ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺨﻄﻂ‬ ‫ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ‬
‫ﺇﻗـﺒـﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣـﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺯﺍﻟﺖ‬
‫ﺍﻟﻮﺩﺍﺩﻳﺔ ﻋﺠﻞ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻷﺧﻀﺮ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫ﻭﻗﺪ ﻋﺒﺮ ﻓﻼﺣﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺩﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻜﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻴﻒ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺿﻴﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﻣﻌﻤﻞ ﺗﻜﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‬
‫‪ 150‬ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻠﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﺮ‪ ،‬ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ‬ ‫ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ‬
‫ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺻﺪﺍﺭﻫﺎ ﻟﺒﻼﻍ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻫﺪﺍ‬
‫ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻺﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻱ ‪ ،‬ﻛﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻀﺮﺏ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ‬
‫ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ‪،‬‬
‫ﺣـﻠـﻮﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣــﻀــﺎﻥ‪،‬ﺑــﺎﺩﺭﺕ‬ ‫ﺩﻭﻥ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ‬
‫ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﻟﻬﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺟﺮﻳﺪﺓ »ﺍﻟﻌﻠﻢ«‬
‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺣــﻴــﺎﺀ ﻭﺍﻷﺳـــﻮﺍﻕ‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﺘﻮﺭﻳﻂ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺟﻠﺐ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻭﻓﻴﺮﺓ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻗﻄﺎﻋﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ‪ ،‬ﻭﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬
‫ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻪ‬
‫ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻳﻼﺣﻆ ﺑﺪﺀ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﺠﻦ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺇﺫ ﺗﻨﻜﺮ ﻟﻨﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‬ ‫ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺟﻮﺑﺔ‬ ‫ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻷﺛﻤﺎﻥ ﻭﺳﺪ‬ ‫ﻭﺭﻣﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪،‬ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻷﻱ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﻥ ﻋﺎﺷﺖ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﺗﻔﻴﻴﺊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻊ‬ ‫ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻮﻥ ﻭﺍﳌﺮﺍﻓﻘﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻘﺎﺿﻰ ‪ 2000‬ﺩﺭﻫــﻢ ﺑـﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ﺫﻟﻚ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‪،‬ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ‬ ‫ﻭﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﺎﳌﺪﺍﺭﺱ ﺍﳋﺎﺻﺔ‬
‫ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺴﺒﻘﺎﻥ‬ ‫ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻘﺎﺿﻰ ﻧﺼﻒ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ‬ ‫ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ‬
‫ﺷﻬﺮ ﻣـﺎﺭﺱ‪،‬ﻭﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺑﺠﻼﺀ ﺟﺸﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻣﻦ ﺗﺄﺩﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺟﺸﻊ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‬
‫ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‪،‬ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺤﻪ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺃﺧﺮﻯ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻢ‬
‫ﺍﻟﺤﺎﺝ‬ ‫ﺻﺮﺣﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻀﻴﻊ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ‬ ‫ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻬﻢ ﺑﻞ ﺃﻋﻔﺖ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‬ ‫ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺷﻌﺒﻲ ﺻـﺮﺡ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻻ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺳﻂ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ‬
‫ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﻜﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺤﻜﺮﺓ‬ ‫ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻔﺎﻭﺗﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‪،‬ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺇﻻ ﻋﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻈﺮﻭﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺪﺭﺳﺔ‪،‬ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺡ ﻟﻨﺎ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺪﺭﺱ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ‪،‬ﻛﺄﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬
‫ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﺻﺮﺣﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ‪،‬ﻟﻴﺲ ﻛﺴﺎﺋﻖ‬ ‫ﺏ ‪ 3000‬ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻣﺎ ﻓﻮﻕ‪،‬ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﺄﺯﻳﺪ ﻣﻦ ‪4‬‬ ‫ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺘﻮﺻﻠﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ‬
‫ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ‪،‬ﺑﻞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﺎﺀ‬ ‫ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺧﺒﺮ ﺭﻓﺾ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺃﻭ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺃﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪19‬‬
‫ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻷﻏــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺳـﻮﺍﺀ ﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫ﻭﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺇﻣﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻨﻮﻱ‬ ‫ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺴﻮﺭﺓ‪،‬ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺃﻭ ﺩﻭﺭﻱ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ‪،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‬
‫ﺗﻄﻠﺐ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 4‬ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺃﻭ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪،‬ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺴﺪﺩﻭﺍ ﺃﺟﻮﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻷﻧﻬﻢ‬
‫ﻣﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺷﻬﺮﻱ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﺪ ﻫﺆﻻﺀ‬ ‫ﺭﺏ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﻠﺼﻮﺍ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺃﻣﻮﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺃﻥ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻛﺎﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪،‬ﻟﻜﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﺗﻀﺤﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﺤﻜﻢ ﺿﻌﻒ ﻣﺪﺧﻮﻟﻬﻢ ‪ ،‬ﻭﻟﺴﺒﺐ‬
‫ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‪،‬ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪.‬‬
‫ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺗﺼﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‪،‬ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﻛﺪﺗﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺎﺕ‬
‫ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ‪.‬‬
‫ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬
‫ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺪﺭ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ‬
‫ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬ﻭﺃﻧﻪ‬
‫ﺃﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ‪،‬ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﺩﻋﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬ﻟﻴﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭﻳﺴﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪،‬ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺧﺴﺐ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ‪،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬
‫ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ‬

‫ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ‬

‫الخميس ‪ 29‬من شعبان ‪ 1441‬الموافق ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬إعلانات ‪69‬‬

‫الاشتراكات‪:‬‬ ‫أكادير‪:‬‬ ‫طنجة‪:‬‬ ‫مراكش‪:‬‬ ‫الدارالبيضاء‪:‬‬ ‫الرباط‪:‬‬ ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ـ ‪1946‬‬
‫يـــرجى الاتـــصـال‬ ‫‪ 80‬شارع الحرية رقم ‪14‬‬ ‫التحرير ‪ :‬شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء » الرباط‬
‫شارع الحسن الثاني‬ ‫الهاتف‪06 62 151385 :‬‬ ‫‪ 21‬زنقة طارق بن زياد شقة‬ ‫‪ 11‬شارع علال بن عبد الله‪،‬‬
‫بـقسم التوزيع بالجريدة‬ ‫عمارة البونعماني‬ ‫‪ 10‬جليز‬ ‫الرباط‬ ‫المراسلات ‪ :‬ص‪ .‬ب ‪ 141 :‬الرباط‬
‫‪www.alalam.ma‬‬ ‫الهاتف ‪:‬‬ ‫الهاتف ‪0537.29.23.52 - 0537.29.26.42 :‬‬
‫الهاتف ‪0528 84 14 47 :‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬ ‫الهاتف‪0667357373 :‬‬
‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬ ‫‪0524‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ 6‬شارع محمد الخامس‬ ‫الهاتف‪05 37 72 78 12 :‬‬ ‫الفاكس ‪0537294832 :‬‬
‫‪06 67‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المغربية‬ ‫الإشهار‪:‬‬
‫‪537332733‬ا‪0‬ل‪23‬م‪7‬م‪62‬ل‪2‬ك‪65‬ة‪00‬‬ ‫الهاتف ‪:‬‬ ‫الإعلانات الرباط ‪:‬‬
‫الهاتف‪:‬‬ ‫شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء» الرباط‬

‫وزارة الداخليــة‬ ‫الهاتف ‪ - 0667357373 :‬الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫ولاية طنجة تطوان الحسيمة‬

‫المملكة المغربية‬ ‫إقليم وزان‬ ‫غرفة التجارة والصناعة والخدمات‬ ‫والخدمات لجهة كلميم واد نون‬ ‫المملكــة المغربية‬
‫وزارة الداخليــة‬ ‫دائرة وزان‬ ‫لجهة كلميم واد نون بكلميم فتح‬ ‫للإشهاد بنظام تدبير الجودة وفق‬ ‫وزارة الداخليــــة‬
‫ولاية طنجة تطوان الحسيمة‬ ‫قيادة امزفرون‬ ‫الأظرفة المتعلقة بطلب العروض‬ ‫المديرية العامـــــــة‬
‫معيار ايزو ‪ 9001‬نسخة ‪»2015‬‬ ‫للأمـــن الوطنــــي‬
‫إقليم وزان‬ ‫جماعة مصمودة‬ ‫المفتوح بعروض أثمان‬ ‫يمكن سحب ملف طلب العروض‬ ‫ولاية أمن الدار البيضاء‬
‫رق��م ‪- 04/CCISGON/2020‬‬ ‫بمكتب الضبط بمقر غرفة التجارة‬ ‫إعـلان عـن طلب العـروض مفتـوح‬
‫إعلان عن اسدتائشرـةـــوازارنة معماريـــــــة‬ ‫والصناعة والخدمات لجهة كلميم‬ ‫رقـــم ‪/ 22‬م‪.‬إ‪.‬و ‪/‬ق‪.‬ع‪2020/‬‬
‫رقـــجمقيم‪:‬اا‪1‬دعةة‪0‬ا‪/‬ممز‪0‬صف‪2‬رموو‪0‬دن‪2‬ة‪/‬ج‪.‬م‬ ‫حصة‪ ‬فريدة ‪ -‬والذي يتعلق ب‪:‬‬ ‫واد نون الكائن ب‪ 72 :‬شارع علال‬ ‫جلســة عمـوميــــة‬
‫إعلان عن استشــــارة معماريـــــــة‬ ‫مرافقة غرفة التجارة والصناعة‬ ‫في ‪ 19‬ماي ‪ 2020‬على الساعة‬
‫في يوم ‪:‬الثلاثاء ‪ 2020/05/19‬على ارلقــسـامع‪:‬ة‪/21020‬ص‪1‬با‪/0‬حاج‪،.‬مسيتم في قاعة الاجتماعات بجماعة مصمودة فتح‬ ‫والخدمات لجهة كلميم واد نون‬ ‫الفاسي حي القدس كلميم‪.‬‬ ‫‪ 12‬و‪ 00‬د‪ ،‬سيتم بقاعة الاجتماعات‬
‫افليهأنيظدورمسفي‪:‬ةاةلاثللللاامثساتهءنشا‪0‬در‪2‬ةس‪0‬يال‪2‬نه‪/‬نا‪5‬دل‪0‬مس‪/‬يعة‪9‬مال‪1‬لريمعيلهنىند السلأيجسنالاع‪:‬لةمع‪2‬ما‪1‬ريصيبانحلاأ‪،‬جسلي‪:‬تم في قاعة الاجتماعات بجماعة مصمودة فتح أظرفة الاستشارة‬ ‫كما يمكن تحميله م��ن الموقع‬ ‫بالطابق ‪ 7‬بولاية أمن الدار البيضاء‪،‬‬
‫إعداد الدرا إساعداتدالالمدعرامارسايةتوالتتمبععماأرشيغةالو‪:‬تتبع أشغال‪:‬‬ ‫لتنزيل المحاسبة العامة‬ ‫ش��ارع الزرقطوني ‪ ،‬فتح الأظرفة‬
‫يمكن سحب ملف طلب العروض‬ ‫الإلكتروني‬ ‫المتعلقة بطلب العروض بعروض‬
‫الكلفــة بالدرهم‬ ‫الرقم نوع الأشغال‬ ‫بمكتب الضبط بمقر غرفة التجارة‬ ‫أثمان رقـــم ‪/ 22‬م‪.‬إ‪.‬و ‪/‬ق‪.‬ع‪2020/‬‬
‫دون احتساب الرسوم‬ ‫والصناعة والخدمات لجهة كلميم‬ ‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫لأجل أشغال تهيئة وتركيب بدوائر‬
‫واد نون الكائن ب‪ 72 :‬شارع علال‬ ‫الشرطة التابع لولاية أم��ن ال��دار‬
‫‪8000 000,00‬‬ ‫‪ 1‬بناء مركز تجاري وإعادة توطين التجار المحتلين للملك الجماعي بمركز مصمودة‪.‬‬ ‫الضمان المؤقت محدد في مبلغ‪ ‬عشرة‬
‫الفاسي حي القدس كلميم‪.‬‬ ‫آلاف درهم (‪ 10 000,00‬درهم) ‪ ‬‬ ‫البيضاء على مستوى‪:‬‬
‫•يمكن ســــحب ملف الاستشارة المعمارية من مصلحة الصفقات العمومية جماعة مصمودة‪ ،‬ويمكن كذلك تحميله‬ ‫كما يمكن تحميله م��ن الموقع‬ ‫* مولاي يوسف‬
‫إ••بلتيدكحجوتدرنبودانأايحل••انتميميسزاتيتاكنمنححوبيبكدماينوةدنللاااربهللكإةسإمسـلليجـوكـزـتمصاممان‪.‬فلرحيقينوةانبةيامااتللمإحالملتمجتودنمفواوىبلقلايولعةةاوا‪:‬بةتاةلسقل‪a‬تملدتأشي‪m‬اوص‪.‬شقفمرق‪v‬غعةااةو‪o‬إاللتلي‪g‬لام‪.‬ادلألاع‪s‬دمشمعت‪c‬اوغ‪i‬لعا‪l‬رملةيلل‪:‬ق‪b‬ةفااة‪u‬ل‪a‬ممب‪p‬تاتنل‪s‬ع‪m‬ال‪.‬لم‪e‬قمم‪v‬ة‪h‬شت‪o‬برن‪c‬صاالول‪gr‬فم‪.‬عح‪a‬ةس‪s‬شفي‪m‬ا‪c‬ر‪.‬لي‪i‬ن‪l‬و‪w‬مع‪b‬صمبفل‪w‬ف‪u‬قطاغا‪:‬ي‪wp‬ب‪.‬تث‪s‬مقبما‪e‬لاللنغع‪h‬ي‪:‬مم‪c‬ةقثو‪r‬تممما‪a‬يلنضييةية‪m‬او‪.‬جنمتلم‪w‬ياادلورع‪w‬منةهو‪w‬امد‪.‬مد(ر‪0‬هص‪0‬م‪0‬م‪0,‬و(‪10‬د‪،0‬ة‪0.10,0،0‬و‪00‬ي‪10‬م‪00‬ك‪.0‬و‪.‬ن‪00820‬كدذ‪10‬رل‪.‬ه‪8‬كممن)‬ ‫السعر الإجمالي المقدر من طرف‬ ‫* بن جدية‬
‫المرسوم رقدمره‪9‬م‪3)4‬ب‪.‬د‪2‬و‪1‬ن‪ .‬ا‪ 2‬احلتسصاادبرالفري‪:‬سو‪8‬م‪.‬جمادى الأولى ‪ 20( 1434‬مارس ‪ )2013‬المتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫الإلكتروني‬ ‫صاحب المشروع‪ ،‬للخدمات موضوع‬ ‫* درب الكبير‬
‫و‪---‬يإإومإممــمكااــإإانييــإ•لــرل‪/‬دداامس‪7‬ا‪G‬ايععملهل‪0‬ـن‪A‬جأعهن‪0‬امده‪A‬ظاا–بالوفل‪D‬سأممرعي‪T‬كي‪1-‬ترنتة‪0E‬نن‪S‬ر‪.‬هسي‪LI‬او‪n‬كولم‪/‬طن‪Uo‬مو‪i‬يرمام‪s‬ي‪AH‬عنـ‪r‬رقعاق‪CeC‬مكباقبمـر‪DVA‬راـليلب‪9‬يبلمور‪4‬انوينبـ‪:3‬ة‪.‬مدص اا‪2‬حلللت‪1‬بمو‪.‬صمفى‪2‬ضقااصموللـت‪T‬تقوح‪:‬دص‪R‬ةيان‪a‬ماد‪E‬بلإرو‪Vm‬فإ‪.‬ـفصيا‪U‬ف‪v‬ديداق‪o:‬اة‪O‬ع‪g8‬بت‪.‬ا‪،S‬مللج‪s‬اف‪E‬اجم‪c‬اس‪i‬م‪R‬د‪l‬تاتل‪FE‬ع‪b‬ااىل‪F‬ة‪uR‬امملتإ‪pT‬مأ‪O‬نلا’و‪s‬ف‪T‬لىص‪De‬سا‪E‬ىميل‪h‬و‪LL‬نم‪4c‬د‪Er‬ةم‪3‬ص‪Pa.‬لط‪4‬اح‪mP‬ب‪.1‬ة‪A‬قا(’‪w‬لل‪0‬مم‪wD‬ق‪2‬ذت‪Sw‬ك‪.‬م‪I‬ـاضـي‪V‬روار‪A‬ةتس‪.‬‬ ‫طلب العروض يبلغ‪300 000,00 :‬‬ ‫–حصة واحدة‪-‬‬
‫المواد ‪ 101 ،100‬و‪102‬‬ ‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫دره��م (ثلاثمائة أل��ف دره���م) مع‬
‫‪ )2013‬المتعلق بالصفقات‬ ‫يمكن سحب ملف طلب العروض‬
‫ال��ض��م��ان ال��م��ؤق��ت م��ح��دد في‬ ‫احتساب جميع الرسوم‪.‬‬ ‫بمكتب الصفقات بالطابق الخامس‪،‬‬
‫ال إمععلماانريعةنعنطلد ببدايعةروالضجلمفستةوحوقبل فتح الأظرفة‪.‬‬ ‫إ‪-‬نإ املاوتثاسئليقمالهامثويبمتبماةك اشنلرلوةاللمجرهئنبيدالسإسيدللناجءانلبةمعاهالمااهرسيتييشتنالر‪:‬ةك‬ ‫م���ب���ل���غ‪ ‬ع���ش���رون أل�����ف دره����م‬ ‫يجب أن ي��ك��ون ك��ل م��ن محتوى‬ ‫مكتب رقم ‪ A509‬بولاية أمن الدار‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬من نظام الاستشارة‬ ‫وتقديم ووضع ملفات المتنافسين‬ ‫ألبيضاء شارع الزرقطوني و يمكن‬
‫‪103848‬‬ ‫المعمارية‪.‬رقم ‪2020/32‬‬ ‫(‪ 20 000,00‬درهم) ‪ ‬‬ ‫مطابقا لمقتضيات المواد ‪ 27‬و‪29‬‬ ‫كذلك تحميله إلكترونيا من بوابة‬
‫السعر الإجمالي المقدر من طرف‬ ‫و‪31‬من المرسوم رقم ‪2-12-349‬‬
‫في يوم اا‪1‬فلقيج‪2‬ت‪----‬انياممإإإاوءوعمممإمــايماايمـتعـاإإ‪01‬ابييسدــل‪2‬ا‪2‬إــنيدد‪0‬رااممتا‪2‬سهسععياابنلهعييأاـالموهبظااازلنىفط‪0‬بقاكشريتل‪2‬عةتةررهانة‪0‬سللمماولفنف‪2‬عايطمرئاةقئضرعايدايبلـةللعــبعىساقاملرللااللشباسشجبوتلررونقسارةماةابشيصرإـوةفعادلعكلصةيالىازبلابااالالااسلمملتعلحنعصإااافرشفصقشعاضساخلاسرتترمرةيننـحقةتتةشواص‪:‬الماصطفملانبارللبامئف‪a‬ا‪0‬صبعإحاب‪2‬اييصفمطـ‪m‬فاا‪0‬اق‪.‬قتفعلااردتس‪2‬ري‪v‬ةياجع‪/‬تلاةوحتت‪o‬بة‪2‬م‪،‬ماااابل‪3g‬لععلفا‪.‬نأضاعجيديس‪s‬ظمجلتمقااتبرلا‪c‬لففب‪i‬داعمةمتعا‪l‬اميةةنروال‪b‬عةكإمااحلمتزلا‪u‬سعلاتيىلا‪p‬نصجلقجباالاتم‪s‬لةمسمموس‪e‬بادتةديةط‪h‬عص‪.‬لارشلو‪c‬يقف‪r‬بحاةبتئة‪a‬الابليلمافلعمتد‪m‬اميرر‪.‬لذحورجيككااة‪w‬ـزملـااضأعلول‪w‬ماإلظيررمك‪w‬ةرفساز‪..‬تفبتاةونل‪.‬شحإفااسسلئتيخناايش‪.‬افالصئجايمبع‪:‬ي ابن‬ ‫صاحب المشروع‪ ،‬للخدمات موضوع‬ ‫الصادر في ‪ 23‬من جمادى الاول‬ ‫صفقات الدولـة‬
‫ااايللقسامتيننصكساافتءنزقانشمقفعستااايةلمدلئاحااالإكليصاعبستلنفمنتاممقبالفمالوعيشلجسوفممواضاثايتفائحمطلئرةاعبي‪،‬ليايقبةطلعاي‪.‬لمةالمملشاجللوناببرممفثماقياابالنعةئفتلوع‪،‬ةعدينرطيسةاموالليواباننلموااننبعالساجضرزال‪،‬تعلنسفنتياعقابنشومالراةنافوجنلاياازإن‪:‬لىلاندلقارضاتلم‪،‬ةب‪a‬ل‪،‬اااافلأاءلمثيمخ‪m‬جطن‪.‬بض‪:‬تفاانه‪v‬ءفلااضصت‪o،a‬االحلهأس‪g‬اثااص‪m.‬نيللاشعا‪.‬أ‪s‬ارتءشتلق‪vc‬ظارت‪i‬اقر‪l‬كولاس‪o‬افاتل‪b‬واايل‪g‬ةععبا‪.u‬يمااعنملل‪s‬ا‪p‬للعتمل‪sc‬علرتصا‪i‬رل‪e‬فمفع‪l‬ومااعلر‪bh‬قمنننك‪c‬ةزصال‪r‬ا‪u‬قللاب‪a‬رلمبر‪p‬عاسالبطي‪s‬نال‪m‬مس‪.‬طهقت‪e‬ااطبل‪w‬وفساش‪h‬موليمف‪cw‬مياعاشيئ‪r‬لاركم‪w‬تلمور‪a‬يمنشاكياتادلركيةنض‪m‬اجتذ‪.‬االلك‪4‬موت‪ ‬م‪w‬ذكعاملفلوتتين‪w‬حاكشوالنمبؤحيتش‪w‬لوظانحاهؤلنمومإخليسناااليللاكنالهعتااع‪.‬رسصإاتمولنميةشكةباات‪:‬ببررممةمودننيديبريياروةايبمالةمنراكلزبمورابكزة‬ ‫طلب العروض يبلغ‪400 000,00 :‬‬ ‫(‪ 20‬مارس ‪ )2013‬بتحديد شروط‬
‫الضمان االلمضؤمقانت الممؤحقددت فمحيددمبفليغ‪:‬مبلغ‪:‬‬ ‫دره��م (اربعمائة أل��ف دره���م) مع‬ ‫وأشكال إبرام صفقات الدولة وكذا‬ ‫‪. www.marchespublics.gov.ma‬‬
‫‪103848‬‬ ‫بعض القواعد المتعلقة بتدبيرها‬
‫احتساب جميع الرسوم‪.‬‬ ‫*حدد مبلغ الضمان ‪55.000،00‬‬
‫المبلغ للحصة بالدرهم‬ ‫رقم الحصة‬ ‫يجب أن ي��ك��ون ك��ل م��ن محتوى‬ ‫ومراقبتها‪.‬‬ ‫خمسة وخمسون ألف درهم‬
‫‪( 10.000,00‬عشرة الاف) درهم‬ ‫وتقديم ووضع ملفات المتنافسين‬ ‫ويمكن للمتنافسين‪:‬‬
‫‪18-15-8‬‬ ‫مطابقا لمقتضيات المواد ‪ 27‬و‪29‬‬ ‫إما إرسال أظرفتهم بالبريد المضمون‬ ‫*الكلفة التقديرية الأعمال المحددة‬
‫و‪31‬من المرسوم رقم ‪2-12-349‬‬ ‫مع وصل بإشعار التوصل إلى غرفة‬ ‫من طرف صاحب المشروع في مبلغ‬
‫تعفى باقي الحصص من الضمان المؤقت‬ ‫الصادر في ‪ 23‬من جمادى الاول‬ ‫التجارة والصناعة والخدمات لجهة‬ ‫‪ 1.916.886 ,00‬مليون وتسع مائة‬
‫(‪ 20‬مارس ‪ )2013‬بتحديد شروط‬ ‫كلميم واد نون الكائن ب‪ 72 :‬شارع‬ ‫وستة عشرة ألف وثمانمائة و ستة‬
‫التكلفة الاجمالية المقدرة الموضوعة من طرف المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا محددة في مبلغ‪:‬‬ ‫وأشكال إبرام صفقات الدولة وكذا‬ ‫علال الفاسي حي القدس كلميم‬ ‫وثمانون درهم مع احتساب الرسوم‪.‬‬
‫بعض القواعد المتعلقة بتدبيرها‬ ‫إما إي��داع أظرفتهم‪ ،‬مقابل وصل‪،‬‬ ‫يجب أن يكون كل من محتوى‬
‫مبلغ‪:‬‬ ‫في‬ ‫طرف المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا محددة‬ ‫االلاتقكتلنافءة ‪:‬الاالاج‪0‬قمت‪0‬ان‪,‬لا‪4‬يءة‪:0‬ا‪0‬ل‪ ‬م‪0‬ق‪0‬د‪3‬ر‪ ‬ة‪8‬ا(لثمماونيضةوعملةايمينن‬ ‫بمكتب ض��ب��ط ال��غ��رف��ة الكائن‬ ‫وتقديم ملفات المتنافسين مطابقين‬
‫وثلاثمائة ألف وأربعة دراهم مع احتساب الرسوم)‬ ‫ومراقبتها‪.‬‬ ‫بالعنوان السابق ذكره‬ ‫لمقتضيات المواد ‪ 27 - 29‬و ‪ 31‬من‬
‫الصيانة ‪( 8 300 004,00:‬ثمانية ملايين وثلاثمائة ألف وأربعة دراهم مع احتساب الرسوم)‬ ‫ويمكن للمتنافسين‪:‬‬ ‫إما تسليمها مباشرة لرئيس مكتب‬ ‫المرسوم رقم ‪ 2.12.349‬بتاريخ ‪20‬‬
‫ال‪0‬م‪,0‬ح‪0‬تو‪60‬ى‪، ‬ال‪5‬ال‪4‬تصيق‪6‬ا(ندةيسم‪:‬تموائعةروخضممسلةفاوأتربالعموتنناأفلسفيونسيتجمائبةأ دنرتهكمومنعوافحقتاسلاأحبكاالرم اسلوممو)اد ‪ 29 ،27‬و ‪ 31‬من النظام الخاص‬ ‫إم���ا إرس����ال أظ��رف��ت��ه��م بالبريد‬ ‫طلب العروض عند بداية الجلسة‬ ‫م��ارس ‪ 2013‬المتعلق بالصفقات‬
‫المتعلق بإ‪0‬بر‪0‬ا‪,‬م‪0‬ص‪0‬ف‪6‬قا‪5‬ت‪4‬ال‪6‬م)ركسزتاملاإئةستوخشمفائسةي إوأبربنعوسنينأال‪.‬ف وستمائة درهم مع احتساب الرسوم)‬ ‫ال��م��ض��م��ون م���ع وص���ل ب��إش��ع��ار‬
‫ي‪-‬مإمكا إنيللدااملعتمحنأتاوفظرىسف‪،‬يت الهنت‪:‬قمدميمقابولعورصضلملبفقاستمالاملتنمافشتسريينا يتج و‪ ‬بالأنشؤتوكنو انلعوافقماةلبأمحديكارمي اةلمالوادمرك‪7‬ز ا‪2‬لإ‪،‬س‪9‬ت‪2‬شفاوئ‪1‬ي؛‪ 3‬من النظام‬ ‫التوصل إلى غرفة التجارة والصناعة‬ ‫وقبل فتح الأظرفة‬ ‫العمومية‪.‬‬
‫‪ -‬إما إرسالخهاا عص انلمتطعلريققبإابلرابمريدصافلقامتضمالومرنكزم اعلإفساتدةشفباائلاي إسبتلنامسإيلنا‪.‬ى مكتب الضبط؛‬ ‫والخدمات لجهة كلميم واد نون‬ ‫إما إيداعها إلكترونيا عن طريق بوابة‬ ‫ويمكن للمتنافسين‪:‬‬
‫ا‪-‬ل إمماستتنسدالييمتمكوهناكلذلمابمااتلناشوفرثاةسئيلقنرئال‪:‬يوسصلفيجنةةوشطلهابداالتعرالوتسضجيعنلديبجدابيإةيادلاجعلهاس بةقوقسبملالفتمحشاتلراياظرتفوة‪. ‬الشؤون العامة بمديرية المركز‬ ‫الكائن ب‪ 72 :‬شارع علال الفاسي‬ ‫إم��ا إيداعها مقابل وص��ل بمكتب‬
‫االلاوثساتئشقفاالئ‪-‬مثيإبامتلاةإجايالمداوعاعجيأ اظببرافلتنإهدمسليامنءاقباقببهاللوهالصيواتلحلبدقكة اسلبمعم القدمرارلشةزترويفااليتاملومنااليدوةشمؤ‪9‬و‪0‬نم‪2‬الن‪0‬عان‪2‬م‪/‬ظةا‪ 5‬بمم‪/0‬اديل‪0‬اري‪2‬ةسآتالخمشرراكارزةجا‪.‬للإ‪.‬ستشفائي؛‬ ‫صفقات الدولة‬ ‫الصفقات بالطابق الخامس مكتب‬
‫‪103842‬‬ ‫‪ -‬إما إرسالها عن طريق البريد المضمون مع إفادة بالاستلام إلى مكتب الضبط؛‬ ‫حي القدس كلميم‬ ‫رقم ‪ A509‬بولاية أمن الدار البيضاء‬
‫إما إي��داع أظرفتهم‪ ،‬مقابل وصل‪،‬‬ ‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬
‫‪ -‬إما تسليمها مباشرة لرئيس لجنة طلب العروض عند بداية الجلسة وقبل فتح الاظرفة‪.‬أرقام تهمك‬ ‫بمكتب ض��ب��ط ال��غ��رف��ة الكائن‬ ‫شارع الزرقطوني‬
‫ملحوظة‬ ‫إما إرسال أظرفتهم عن طريق البريد‬
‫االلهفااتك�فس‪00553377577770357030::‬‬ ‫ااااالللل ألهه�وشاامقتتراني‪:‬طففة‪::‬ةالم(‪59‬د‪114‬ني‪�2/2‬ةس‪/‬ا‪1(2‬ع‪4:1‬ة‪a�/g21e‬س‪p4‬ا ‪2e‬ع‪d‬ة‪ o7‬أ�‪é/r‬يا‪m4‬م‪77N/u2‬أ�)يام‪)7/‬‬ ‫بالعنوان السابق ذكره‬ ‫بالنسبة للمتنافسين الذين اختاروا‬ ‫المضمون ب��إف��ادة بالاستلام إلى‬
‫الوزارة المكلفة با لعلاقات مع البرلمان‬ ‫املخرداطاكرو�الشطبيمب�ااضال�شهءاراتةله‪:‬فات‪9 :‬ف‪052025.2346..4935..0807.8:‬‬ ‫إما تسليمها مباشرة لرئيس مكتب‬ ‫إي��داع ملفاتهم بطريقة الكترونية‬
‫‪Code : DCHIS - DAL /‬‬ ‫‪Version‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪3/01/2013‬ااا‪0‬لللهف‪:‬حاات‪n‬يك‪�o‬ا‪i‬ف‪t‬س‪a‬لإ‪c::‬د‪li‬ا‪5p4‬ر‪a72p‬ي‪ 08d,’/‬أ�‪t8e‬ك‪a7‬د‪18‬ا‪6D‬ل‪5‬‬ ‫ا�أامللمكر�اداسادتكري��اشرلشفابياليالهها�تضاتاتوءافلمفا‪:�:‬لسهت‪7‬ا‪5‬عت‪.97‬ج‪.‬لف‪4‬ا‪.91:3‬ت‪0522.0905852.29488..4.8934:8.‬‬ ‫طلب العروض عند بداية الجلسة‬ ‫ف��إن الملفات الإداري����ة والتقنية‬ ‫المكتب المذكور‪.‬‬
‫‪ACA / LET-007‬‬ ‫ا�أملوكر�اداساداكريئ�ارللشابملياالر�ناضهااقكاتء�ذاش‪:‬فله‪:‬االته‪0‬ا‪2‬تف‪:.‬ف‪0606512.240.363.6026.48..1065.19.17:4‬‬ ‫والملفات الإضافية‪ ،‬إذا لزم الأمر‪،‬‬ ‫إما تسليمها مباشرة لرئيس مكتب‬
‫‪0530757377‬‬ ‫وقبل فتح الأظرفة‬ ‫يتوجب أن تكون موقعة الكترونيا‬ ‫طلب العروض عند بداية الجلسة و‬
‫ااارلللقهوفاازماتكر‪�9‬ةفس‪5‬ا‪،‬ل‪:‬م‪:‬زكنل‪0‬ق‪1‬ف‪6‬ة‪8‬ة‪/‬مب‪2‬لا‪3‬ول‪07‬يجا‪7‬ة‪2‬ل‪7,‬ي‪�7‬أة‪7‬ك‪7‬الد‪3‬م‪7‬اغ‪5‬ل‪7‬ر‪0‬ب‪3-‬يا‪5‬لة‪0‬رالمباقيطم‪.‬ة بالخارج‬ ‫إم��ا إيداعها إلكترونيا عن طريق‬ ‫وبشكل منفصل من طرف المتنافس‬
‫الوزارة المنتدبة بالداخلية‬ ‫أو المتنافس المادون له قبل إدراجها‬ ‫قبل فتح الأظرفة‪.‬‬
‫بوابة صفقات الدولة‬ ‫ف��ي ملف الكتروني يشهد على‬ ‫إما إرسال العرض بالطريقة الرقمية‬
‫صحتها‪ ،‬تحت مسؤولية المتنافس‪،‬‬ ‫وفق مرسوم وزارة الاقتصاد والمالية‬
‫‪www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫وفقا لأحكام ال��م��ادة ‪ 1-417‬من‬
‫القانون المتعلق بالتبادل الالكتروني‬ ‫رقم ‪ 20-14‬بتاريخ ‪ 04/09/2014‬‬
‫ملحوظة‪:‬‬ ‫لقد تقرر القيام بزيارة إلى المواقع‬
‫بالنسبة للمتنافسين الذين اختاروا‬ ‫للمعطيات القانونية‪.‬‬ ‫يوم ‪ 06‬ماي ‪ 2020‬على الساعة‬
‫إيداع ملفاتهم بطريقة الكترونية‬ ‫بالنسبة للمتنافس الذي اختار إيداع‬ ‫العاشرة و النصف صباحا بمقر ولاية‬
‫ف��إن الملفات الإداري���ة والتقنية‬ ‫ملفاتهم بطريقة الكترونية والذي‬
‫والملفات الإضافية‪ ،‬إذا لزم الأمر‪،‬‬ ‫يتوخى أن ينال الصفقة يجب عليه‬ ‫ألأمن بالبيضاء‪.‬‬
‫يتوجب أن تكون موقعة الكترونيا‬ ‫وضع جميع الملفات الإدارية والتقنية‬ ‫ان الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء‬
‫وبشكل منفصل من طرف المتنافس‬ ‫والملفات الإضافية والعرض التقني‪،‬‬ ‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪7‬من‬
‫أو المتنافس المادون له قبل إدراجها‬ ‫إذا لزم الأمر‪ ،‬وكذلك العرض المالي‬
‫ف��ي ملف الكتروني يشهد على‬ ‫على شكل ورقي وفقا لأحكام المادة‬ ‫نظام الاستشارة‬
‫صحتها‪ ،‬تحت مسؤولية المتنافس‪،‬‬ ‫‪ 12‬من القرار رقم ‪ ،20-14‬هدا إلى‬ ‫‪103852‬‬
‫وفقا لأحكام ال��م��ادة ‪ 1-417‬من‬ ‫جانب بقية الوثائق الإدارية المقررة‬
‫القانون المتعلق بالتبادل الالكتروني‬ ‫في نظام الاستشارة ودل��ك تحت‬ ‫‪----------------‬‬
‫غرفة التجارة والصناعة والخدمات‬
‫للمعطيات القانونية‪.‬‬ ‫طائلة إقصاء عرضه من المنافسة‪.‬‬
‫بالنسبة للمتنافس الذي اختار إيداع‬ ‫إن الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء‬ ‫لجهة كلميم واد نون‬
‫ملفاتهم بطريقة الكترونية والذي‬ ‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪11‬‬ ‫إعلان عن طلب عروض‬
‫يتوخى أن ينال الصفقة يجب عليه‬ ‫رقم ‪03/CCISGON/2020‬‬
‫وضع جميع الملفات الإدارية و التقنية‬ ‫من نظام الاستشارة‬
‫و الملفات الإضافية و العرض التقني‪،‬‬ ‫‪103854/1‬‬ ‫حصة‪ ‬فريدة ‪-‬‬
‫إذا لزم الأمر‪ ،‬و كذلك العرض المالي‬ ‫في يوم الجمعة ‪ 15‬ماي ‪ 2020‬على‬
‫على شكل ورقي وفقا لأحكام المادة‬ ‫‪----------------‬‬ ‫الساعة العاشرة صباحا‪ ،‬سيتم في‬
‫‪ 12‬من القرار رقم ‪ ،20-14‬هدا إلى‬ ‫غرفة التجارة والصناعة والخدمات‬ ‫جلالسمةمـــعلكمــوـمةياةلمبغـمـــكتربيبـــرــئـيةس غرفة‬
‫جانب بقية الوثائق الإدارية المقررة‬ ‫اابلكلعلتمرمتجوايعرلمةقضجوةاوأهوااثدزةلقابملناريمطصةوملرنناااانلكلبعدباحةشاكوخلللزآيوعماةريلسفوخميدفمضتاحاتاللأملفظجتروهحفة‬
‫في نظام الاستشارة و دلك تحت‬ ‫لجهة كلميم واد نون‬ ‫رق��م دا‪0‬ئر‪2‬ة‪0‬ا‪2‬ي‪/‬ت‪N‬او‪O‬ري‪G‬ر‪- 03/CCIS‬‬
‫إعلان عن طلب عروض‬
‫طائلة إقصاء عرضه من المنافسة‪.‬‬ ‫رقم ‪04/CCISGON/2020‬‬ ‫حصقةي‪ ‬افدرةيفداةسكا‪-‬سيوادليذ ديايوتدعلق ب‪:‬‬
‫إن الوثائق المثبتة الواجب الإدلاء‬ ‫مرافقةجماغعرةف اةيتالفاتجساكراة والصناعة‬
‫بها هي تلك المقررة في المادة ‪11‬‬ ‫حصة‪ ‬فريدة ‪-‬‬
‫في يوم الجمعة ‪ 18/05/2020‬على‬
‫من نظام الاستشارة‪.‬‬ ‫الساعة الحادية عشرة صباحا‪ ،‬سيتم‬
‫‪103854/2 ‬‬ ‫في جلسة عمومية بمكتب رئيس‬

‫اا‪3‬لله‪4‬حاتي‪2‬اف‪4‬لإ‪:‬د‪86‬ار‪17‬ي‪77,‬ال‪34‬ر‪65‬با‪70‬ط‪0537‬‬ ‫الممـــلكـــة المغــــربيــــــة‬ ‫مديرية المصالح‬
‫وزارة الداخلية‬
‫ا‪1‬لف‪0‬اك‪0�3‬س‪0537 706523075766:‬‬ ‫ااممللممركططاكتارزربااالمالأ�تل�اسكو‪:‬تايرد�طصيةناري(لالل‪:‬للله�حاست‪0‬كج‪4‬زفك‪:.‬او‪0‬الل‪23‬حا‪�0.‬دس‪.0‬يت‪12‬عد‪.‬لي‪9‬ا‪.0‬ةم‪8(.)39‬ل‪.8‬لا‪�80‬س‪2‬ت‪0‬عل‪8‬ا‪8/‬م‪.2:22).‬در‪1‬ه‪9‬م‪ .‬ل‪3‬ل‪8‬د‪.‬ق‪8‬يق‪.2‬ة‪TTC0/5‬‬ ‫المصلحة التقنية والصفقات‬
‫اااا‪0‬للللهوف‪0‬حاازاتيكر‪�3‬اةف‪7‬سلإا‪:‬ل‪:‬مد‪68‬نا‪6‬تر‪46‬د‪7‬يب‪773,‬ة‪4�31‬لص‪75‬د‪707.‬ىب‪7‬ا‪7‬ل‪372‬و‪1‬ز‪53‬ي‪054‬ر‪0.‬ا�أك ألدوالل‪,‬الاملكلربفاة بطال�ش ؤ�ون الاقت�صادية والعامة‬ ‫ج اهلةبمرراناكمشجآ اسلفتيوقعي‬ ‫*************‬

‫اقليم الحوز‬
‫دائرة ايت اورير‬
‫قيادة فاسكا سيدي داود‬ ‫صاحب المشروع‪ :‬جماعة ايت فاسكا‬

‫ااا�لللشاهوفارازاتعكر�مةفوسا‪:‬لل‪:‬ما‪2‬ن‪0‬تي‪3‬د‪2‬ي‪/‬بو‪�71‬ةس‪23‬لدف‪67‬ى‪72‬ال‪76‬و‪7‬ز‪3‬ي‪75‬ر‪0‬ا‪53‬لأو‪0‬ل المكلفة ب�إدارة الدفاع الوطني‬ ‫اممملرططدااااكررر�امملشربحايامكل��ضدهاااشءتلالامخلفناها‪:‬مار�تة‪0‬س‪1‬ف((‪.‬ل‪:‬للل‪09‬ح‪7‬ح‪4.‬ج‪.‬ج‪4‬زز‪40‬و‪.‬و‪9‬اا‪.‬ل‪4‬لا‪3‬ا‪��2‬س‪5‬س‪.5‬تتع‪0‬ع‪2‬للا‪2‬امم‪0))5‬‬ ‫جماعة ايت فاسكا‬ ‫السنة المالية‪2020 :‬‬
‫مديرية المصالح‬
‫البرنامج التوقعي للصفقات والتوريدات التصيا تحعتبزامل املجبمشرارناعوةمع‪:‬اجياجلتتماوفاعقعةسكاياي طترفاحهساكبارسم السنة المالية ‪2020‬‬
‫السنة المالية‪2020 :‬‬
‫والتعاون‬ ‫ااااازب�كلللللشناااههلوففقتاارااتزاتتةعنككبرم��رةففيحاوسسلا‪�::‬زةل‪::‬سمدف‪78‬انلنول‪68‬ت‪72‬لتبتد‪,90‬ر‪/‬نةب‪7‬اا�‪566‬شبللة‪8‬يق‪4‬ر‪58‬لدبرة‪7‬داى‪1‬و‪767‬ىن‪770‬وط‪7,‬وز�أ‪6‬ز‪77‬ي‪3‬كي‪6‬ر‪533‬ردا‪55‬اا‪07‬لل‪,300‬لإ�ا�ش‪5‬لس�ؤكر‪0‬وابنانالطواخلاترعجمييرة‬ ‫�أااأ�ا��مملللششككررنااررددااااقددككككررييل��ةةاارربللشش‪r‬اابباللييل‪uM‬هحها��اضضا‪o‬ت‪T‬اافتااللءء‪T‬ل‪C‬فاههف‪r‬ا‪:‬الاا‪:‬لت‪e‬تتلل‪8:‬ههح‪1p‬اافاف‪2‬تت‪u4‬ف‪.::.‬ل‪3S‬افف‪138‬ل‪::8‬لت‪03....255‬ح(‪04‬ال‪6422‬ل‪4‬ف‪.388..‬ل‪...‬حا‪342810‬جت‪428..271‬ز‪5795(..‬لو‪8‬ل‪4‬ا‪0290‬ل‪22..‬حا�‪5522‬سجت‪0022‬زع‪55‬لواا‪00‬لما)�ستعلام)‬ ‫البرنامج التوقعي للصفقات‪ ‬والتوريدات التي تعتزم جماعالةأايشتغفاالسكا طرحها برسم السنة المالية ‪2020‬‬
‫والتنمية‬
‫المكلف‬ ‫المجالية‪،‬‬ ‫الصفقات‬ ‫مراجع‬ ‫الفترة المحتملة‬ ‫نوع‬
‫المخصصة‬ ‫المصلحة‬ ‫لطرحها‬ ‫الأشغال‬
‫للشركات‬ ‫المختصة‬ ‫طرق الإبرام‬ ‫مكان التنفيذ‬ ‫موضوع الأشغال‬
‫الصغرى‬ ‫توسيع‬
‫كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر‬ ‫الوزارات ‪:‬‬ ‫والمتوسطة‬ ‫طلب‬ ‫دواوير‬ ‫شبكة‬ ‫كهربة المنازل‬
‫عروض‬ ‫جماعة ايت‬ ‫الكهرباء‬ ‫إصلاح مسلك‬
‫والبحث العلمي المكلفة بمحاربة الأمية وبالتربية غير النظامية‬ ‫الأمانة العامة للحكومة‬ ‫‪0524481179‬‬ ‫شهر يونيو‬ ‫مفتوح‬
‫اا�للشاهفاراتعكا�فسأل‪::‬ب‪7‬ط‪51‬ا‪/0‬ل‪0,‬ز‪5‬ن‪02‬قة‪79‬و‪74‬اد‪77‬ف‪37‬ا�‪70‬س‪� ,3‬أ‪0‬كدال ‪ ,‬الرباط‬ ‫ااالللمه�فاشاتوكر�افسل‪::‬ق‪2�9‬ص‪4‬ر‪86‬الم‪00‬ل‪1‬ك‪6‬ي‪76‬ـ‪7‬ا‪7‬ل‪7‬ر‪3‬ب‪3‬ا‪055‬ط‪0‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫فاسكا‬ ‫أشغال‬ ‫طرقي‬
‫طلب‬ ‫دوار الشمس‬ ‫التبليط‬
‫كتابة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر‬ ‫اااازفللللناهووققكازز��ااتةصررسارةةف‪:‬لااا‪:‬حل‪0‬وو‪0‬إللأزز‪�1‬وا‪0‬سورلك‪0‬ا‪4‬اىي‪1‬لن‪,9‬جت‪3‬وو‪1‬او‪7‬لام‪2‬تريع‪7‬ك‪7‬زم‪3,‬ة‪3‬ي‪.‬ر‪55‬حو‪00‬يالاتلنرميياة� اضل‪,‬م قجالطايعة‪� ,16‬ص‪.‬ب ‪ 10000‬الرباط‬ ‫‪0524481179‬‬ ‫شهر ماي‬ ‫عروض‬ ‫جماعة ايت‬
‫والبحث العلمي‪ ،‬المكلفة بالتعليم المدر�سي‬ ‫‪2020‬‬ ‫مفتوح‬
‫ال‪8‬ر‪1‬وا‪7‬ح‪7,‬ال‪7‬رب‪3‬ا‪05‬ط‬ ‫اا�للشاهفاراتعكا�لفسن‪0�::‬ص‪2‬ر‪/4,3‬با‪02‬ب‪22‬‬ ‫فاسكا‬
‫‪0537 77‬‬
‫‪101308344844‬‬

‫الخميس ‪ 29‬من شعبان ‪ 1441‬الموافق ‪ 23‬من أبريل ‪2020‬من الأقاليــم ‪7‬‬

‫قضايا جائحة فيروس كورونا عبر ربوع الوطن‬

‫اجراءات احترازية بشفشاون‬

‫وادي زم‬ ‫أزيلال‪ -‬جماعة تيلوكيت‬ ‫شفشاون‬

‫إخلاء الملك العمومي وإفراغ بعض النقط السوداء‬ ‫توزيع ‪ 300‬قفة من المواد‬ ‫في بلاغ مشترك للأحزاب المُمثلة بالجماعة ‪:‬‬
‫الغذائية على الأسر المعوزة‬
‫أحمد العيادي‬ ‫الإشادة بالقرارات الملكية وتدخلات‬
‫هشام احرار‬ ‫المؤسساتالمُنتخبة فيمواجهة«كورونا»‬
‫تواصل السلطات العمومية بمدينة وادي زم جهودها اليومية لفرض الحجر الصحي وحالة‬
‫الطوارئ المعلن عنها وفرض ارتداء الكمامات الواقية للحد من العدوى وتفشي وباء كورونا المستجد‬ ‫تنزيلا للإجراءات الاجتماعية والتضامنية المواكبة لحالة الحجر الصحي‪ ،‬الذي فرضته وزارة‬ ‫المراسل‬
‫كوفيد‪ ،19‬وعلى خلفية قرار الجماعة الحضرية لوادي زم القاضي بإغلاق السوق الأسبوعي للمدينة‬ ‫الداخلية والصحة من أجل محاربة تفشي فيروس “كورونا” المستجد‪ ،‬أقدم محمد قرشي‬ ‫عقد ممثلو الفرق السياسية بالمجلس الجماعي لمدينة شفشاون (حزب العدالة‬
‫رئيس المجلس الإقليمي بازيلال ‪ ،‬صباح اليوم الأحد ‪ 19‬ابريل ‪ ، 2020‬بمدينة ازيلال على‬ ‫والتنمية‪ ،‬حزب الاستقلال‪ ،‬حزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات‬
‫دون الإعلان عن بديل مناسب لذلك‪.‬‬ ‫الشعبية ) ‪ ،‬اجتماعا عن بعد باعتماد تقنية التواصل الإلكتروني‪ ،‬خصص أساسا للوقوف‬
‫وفي هذا الإطار قامت السلطات العمومية بالمدينة بإخلاء مجموعة من الأماكن التي تعرف‬ ‫عملية توزيع المؤونة الغذائية لفائدة الأسر المعوزة لجماعة تيلوكيت‪.‬‬ ‫على الإجراءات المتخذة من طرف جماعة شفشاون‪ ،‬في إطار التعبئة الدائمة والمستمرة‬
‫اكتضاضا ملحوظا للباعة الجائلين والإقبال المتزايد للمتسوقين عليها وترددهم على التبضع دون‬ ‫وتميزت هذه العملية الاجتماعية التضامنية‪ ،‬التي شهدت توزيع ‪ 300‬قفة من المواد‬
‫الانتباه لشروط الوقاية اللازمة‪ ،‬حيث ثم إفراغ جملة من الساحات والأزقة والشوارع التي ظلت تشكل‬ ‫الغذائية على الأسر المعوزة من ساكنة دواوير التابعة لجماعة تيلوكيت‪،‬إيصال المساعدات‬ ‫للحد من انتشار وباء « كورونا « ‪.‬‬
‫نقط سوداء بالمدينة نذكر منها زنقة سوق الاثنين‪ ،‬حي درب العفو‪ ،‬زنقة المقبرة‪ ،‬شارع المسيرة قرب‬ ‫إلى مقرات سكنى الفئات المستهدفة‪،‬والحرص على تقديمها المباشر إلى مستحقيها‪ ،‬تماشيا‬ ‫وعبر ممثلو الأحزاب السياسية الممثلة بالمجلس الجماعي من خلال بلاغ مشترك‬
‫مكان السوق الأسبوعي‪ ،‬وإجلاء الباعة المتجولين وتحرير الملك العمومي‪ ،‬ووضعهم في أماكن تسمح‬ ‫إلى الرأي العام المحلي توصلت « العلم « بنسخة منه ‪ ،‬على أهمية هذه اللحظة‬
‫لهم ولروادهم باحترام التدابير والإجراءات الاحترازية لتجنب العدوى‪ ،‬وقد خلف هذا الإجراء ارتياحا‬ ‫مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان البقاء في منازلهم‪.‬‬ ‫الاستثنائية التي يمر منها العالم بصفة عامة‪ ،‬وبلادنا على وجه الخصوص‪ ،‬وما‬
‫ومن جهته‪ ،‬أكد محمد قرشي رئيس المجلس الإقليمي بازيلال ‪ ،‬أن هذه المبادرة‬ ‫تستوجبه الظرفية الحالية من إجماع وطني وتعبئة شاملة للوقوف صفاً واحداً‪ ،‬متحدين‬
‫كبيرا لدى العديد من المتتبعين وعموم ساكنة المدينة‪.‬‬ ‫الاجتماعية خطوة لخدمة الساكنة في هذا الوقت العصيبة للحد من انتشار فيروس كورونا‬
‫والأمل كل الأمل في أن تبادر الجهات المسؤولة بالمناسبة إلى الإسراع بإحداث أسواق نموذجية‬ ‫‪ ،‬مضيفا أن هذه المساعدات التي تم توزيعها على الجماعات الترابية بالإقليم تدخل في‬ ‫للحيلولة دون تفشي هذا الوباء الخطير‪.‬‬
‫تتوفر فيها كل شروط الصحة والسلامة المنصوص عليها في ظل تداعيات جائحة كورونا كوفيد ‪19‬‬ ‫إطار المبادرات الرامية إلى التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الفئات المعوزة‬ ‫وبعد نقاش جاد ومسؤول‪ ،‬أعلن ممثلو الفرق السياسية بجماعة شفشاون ما‬
‫يلي ‪ :‬التنويه والإشادة بجميع القرارات والتعليمات الملكية السامية السديدة‪ ،‬في إطار‬
‫المستجد‪.‬‬ ‫والهشة‪.‬‬ ‫التدابير الاستباقية ذات البعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي‪ ،‬وإحداث صندوق‬

‫انزكان ايت ملول‬ ‫سيدي بنور‬ ‫خاص بجائحة « كورونا «‪.‬‬
‫التنويه بالإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة والبرلمان بمجلسيه تفعيلا‬
‫لجنة اليقظة تتدارس وضعية الوباء‬ ‫فلاحو العالم القروي البوري بين قرار‬ ‫للتوجيهات الملكية في إطار مكافحة آثار وباء كورونا ‪ ..‬بالإضافة إلى الإشادة بكل‬
‫بتراب الاقليم بعد توالي الاصابات‬ ‫الحجرالصحيوقساوة الجفاف‬ ‫الإجراءات الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها السلطة الإقليمية والمحلية‪ ،‬وطاقم‬
‫الطب المدني والعسكري‪ ،‬الأمن الوطني‪ ،‬الدرك الملكي‪ ،‬القوات المساعدة‪ ،‬الوقاية‬
‫الحبيب اغريس‬ ‫سجيد عبد الواحد‬ ‫المدنية‪ ،‬رجال ونساء التعليم‪ ،‬عمال جماعة شفشاون‪ ،‬أعوان الإنعاش الوطني‪ ،‬لجنة‬

‫عقدت لجنة اليقظة الاقليمية للوقاية من فيروس كوفيد اجتماعا مساء الاحد ‪ 19‬ابريل‪ 2020‬خصص لتقييم‬ ‫يصنف إقليم سيدي بنور من الأقاليم الفلاحية الصرفة لمساهمته الفعالة في الإنتاج‬ ‫اليقظة وجمعيات المجتمع المدني ‪ ،...‬لتجنيب المدينة تفشي الوباء‬
‫الوضعية على اثر تطور عدد الاصابات بجماعتي ايت ملول والقليعة‪.‬‬ ‫الوطني بنسبة مهمة في المواد الغذائية كالحبوب و الخضر و البواكر و اللحوم الحمراء و‬ ‫ويباركون في هذا الصدد بالإجماع‪ ،‬أغلبية ومعارضة‪ ،‬الإجراء الذي قام به المجلس‬
‫البيضاء و الحليب ‪ ،‬و باعتبار الفلاح هو اللبنة الأساسية الأولى لتوفير الغذاء اليومي للإنسان‬ ‫الجماعي لمدينة شفشاون‪ ،‬وذلك بتحويل مبلغ يقدر بـ‪ :‬ثلاثة وسبعين مليون سنتيم‪،‬‬
‫وبعد الاستماع للعروض المقدمة حول الوضعية الصحية والحالة الاقتصادية ومدى احترام مقتضيات الحجر‬ ‫كان من الواجب إعطائه المكانة اللائقة التي يستحقها موازاة مع ما يعانيه من متاعب‬ ‫بتخصيص ‪ 40‬مليون سنتيم للمساعدات الغذائية (‪ 2000‬قفة)‪ ،‬لفائدة الأسر الفقيرة‬
‫الصحي بالإضافة لسير عمليات الدعم الاجتماعي للفئات المعوزة والمسجلين براميد وبالضمان الاجتماعي‪،‬وغيرهم‬ ‫الممارسة الفلاحية‪ ،‬و خصوصا الفلاحين الصغار بالعالم القروي البوري الذين يواجهون‬ ‫والمعوزة‪ ،‬سيتم توزيعها تحت إشراف السلطة المحلية‪ ،‬و‪ 33‬مليون سنتيم لاقتناء مواد‬
‫من المستحقين ؛خلصت اللجنة إلى اتخاذ تدابير صارمة للتصدي بحزم لكل اخلال بالحظر من طرف المخالفين‪،‬‬ ‫معركة الجفاف الناتجة عن شح الأمطار في هذا الموسم الفلاحي و قرار الحجر الصحي ‪،‬‬
‫وسحب رخص التنقل الاستثنائية التي يستعملها بعض المستفيدين منها خارج سياقها وموضوعها بالإضافة‬ ‫فهذان العاملان الأساسيان صعب على الفلاحين مواجهة الحياة اليومية لغياب المنتوج‬ ‫وأدوات التعقيم ‪.‬‬
‫الفلاحي و الكلأ لمحاربة عملية الكسب و هو ما حد من الدخل الفردي‪ ،‬إضافة إلى قرار الحجر‬ ‫من جهة أخرى يثمنون تخصيص مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمجلس‬
‫للمتابعات القضائية طبقا للقانون‪.‬‬ ‫الصحي الذي بدوره قلص من فرص الشغل ‪ ،‬فباستثناء تخصيص ‪ 35000‬قنطارا كدعم‬ ‫الإقليمي بشفشاون لاعتمادات على مستوى إقليم شفشاون عامة ومدينة شفشاون‬
‫وفي نفس الوقت خصصت مجموعة من الاجراءات الصارمة تهم تنظيم تبضع المواطنين بشكل يحترم قواعد‬ ‫عملية الكسب بسعر ‪ 200‬درهم للقنطار‪ ،‬و التي يصعب على الفلاح اقتناء هذه المادة لذات‬
‫اليد إلا من رحم ربك ‪ ،‬يبقى في مواجهة هذه العوامل القاسية لوحده و هو ما يحتم على‬ ‫خاصة‪.‬‬
‫الوقاية بعدة اسواق بكل الجماعات ابتدءا من هذا الاسبوع ‪،‬وخلال شهر رمضان الابرك‪.‬‬ ‫الجهات المختصة إدماج الفلاحين بالعالم القروي البوري و تحريك ميزانية صندوق التنمية‬ ‫وينوهون بساكنة مدينة شفشاون لما أبانت عنه‪ ،‬كعادتها‪ ،‬بكل تلقائية ووعي‬
‫وفي نفس الوقت تقرر تطويق وقائي لتراب جماعة القليعة كليا لعزلها عن المحيط الى حين انتهاء التحاليل‬ ‫القروية في هذا الإتجاه حتى يتمكن الفلاح الصغير مجاراة الموسم الفلاحي الحالي و التهييء‬ ‫ومسؤولية باحترام للحجر الصحي‪ ،‬وذلك بالمكوث بالمنازل‪ ،‬وعدم الخروج إلا للضرورة‬
‫المخبرية بالنسبة لكل المخالطين للمصابين‪،‬وكذلك بعض احياء جماعة ايت ملول التي سجلت بها اصابات أو‬
‫يقيم بها المخالطين‪ ،‬يضاف الى كل هذا اغلاق منافذ جديدة لمنع السير بها سواء لولوج تراب العمالة او مغادرتها‬ ‫للموسم الفلاحي المقبل رغم صعوبة المرحلة ‪.‬‬ ‫القصوى‪.‬‬
‫كما يتساءل الرأي العالم الفلاحي عن دور التنظيمات الفلاحية و المؤسسات المنتخبة‬ ‫ويهيب ممثلو الفرق السياسية بالمجلس الجماعي‪ ،‬كافة والمواطنين والمواطنات‪،‬‬
‫في اتجاه عمالات أخرى‪.‬‬ ‫لإيصال صوت فلاحي العالم القروي البوري إلى الجهات المختصة للقيام بالواجب إزاء هذه‬ ‫إلى مواصلة الالتزام بالحجر الصحي بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية ببلادنا إلى غاية‬
‫و سجلت اللجنة الاقتصادية توفر المواد الضرورية بشكل كافي بالاضافة للمحروقات التي يتوفر منها‬ ‫يوم ‪ 20‬ماي المقبل‪ ،‬مع دعوة كل الفاعلين إلى تكثيف الجهود لاجتياز المرحلة الثانية‬
‫احتياطي يغطي الحاجيات‪ .‬وقد تم وضع برنامج جديد لمراقبة مدى احترام الشروط اللازمة من طرف المعامل‬ ‫الضائقة الناتجة عن ظاهرة الجفاف و الحجر الصحي ‪.‬‬
‫للحجر بكل نجاح بحول الله‪.‬‬
‫ومحطات التلفيف والاوراش التي تضم يد عاملة مهمة‪.‬‬
‫وختمت اللجنة اشغالها بتوصيات اخرى تهم الانتباه لعودة بحارة أعالي البحار الذين يتعين اخضاعهم لفحص‬
‫طبي‪ ،‬وتثمين المجهودات المبذولة من طرف كافة الشركاء الذين يساهمون سوى في عمليات التعقيم والنظافة‬
‫للفضاءات العمومية‪ ،‬أو حملة نظافة المساجد التي يتعين اتمامها خلال هاته الفترة التي اغلقت فيها‪ ،‬وكذلك‬
‫المتطوعين في خدمات الدعم الاجتماعي لبعض الفئات الهشة من المشردين والمرضى العقليين‪ ،‬الذين يقيمون‬
‫بالمراكز المعدة لهم‪،‬بالإضافة للمتبرعين في المساعدات الموجهة لكثير من المكونات الاجتماعية‪ ،‬من فنانين‬
‫و عمال الصناعة التقليدية والمقاهي والطلبة الجامعيين والافارقة من دول الساحل المستقرين بتراب العمالة ‪.‬‬

‫صورة من الأرشيف‬ ‫المجلس الاقليمي لأزيلال يوزع مساعدات غذائية‬

‫‪8‬‬

‫‪[email protected]‬ﺍﻟـــــــــــــــــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 29‬ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‪ 1441‬ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ‪ 23‬ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ‪2020‬‬

‫ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇ ﺇﻛﺴﺒﺮﻳﺲ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ‬
‫ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﺠﻢ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﺎﻳﻜﻮﺍﻧﺪﻭ‬ ‫ﻟﻠﺠﻮﺍﻫﺮ‬
‫ﺗﻄﻠﻖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ‪:‬‬

‫ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ‪:‬‬ ‫ﺍﳌﻐﺮﺏ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬
‫ﰲ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻼﻋﺒﲔ !‬
‫ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺎﻳﻜﻮﺍﻧﺪﻭ‪،‬‬ ‫‪ 90.7‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ‪ ،‬ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﻭﻫﺒﻲ ﺍﻟﺨﺰﺭﻱ ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺖ ﺇﻳﺘﻴﺎﻥ‬ ‫ﺃﻣــــﺎ ﺃﺑـــــﺮﺯ ﺍﻟـﻨـﺠـﻮﻡ‬ ‫ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺐ ﻛﺄﺱ ﻋﺎﻟﻢ ﺣﻘﻘﻪ‬
‫ﻋـﻦ ﺇﻃـــﻼﻕ ﻣـﺒـﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻭﺃﻳﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﻟﻮﻫﺎﻓﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻭﺳﻴﻒ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﺎﻭﻱ‬ ‫ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ‪ 2002‬ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ‬
‫ﺗـــﻀـــﺎﻣـــﻨـــﻴـــﺔ ﻣـﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺳﻴﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻭﻓﺮﺟﺎﻧﻲ ﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻲ‬ ‫ﺟﺎﺩﻭﻥ ﺳﺎﻧﺸﻮ ﻻﻋﺐ ﺑﺮﻭﺳﻴﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ‬ ‫ﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻭﻛﻴﺮﺍﻥ ﺗﺮﻳﺒﻴﻴﺮ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬
‫ﻳـﺘـﻮﻓـﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻝ ﻧﺠﻢ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‪.‬‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺃﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻭﻛﺮﻳﺲ‬ ‫ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍﹰ ﻋﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬
‫ﺩﺧـــﻞ ﻗـــﺎﺭ ﻭﺭﺳـﻤـﻲ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺮﺑﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭﺍﻟـ‪ 77‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺼﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪33‬‬ ‫ﺳﻤﻮﻟﻴﻨﺞ ﻻﻋﺐ ﺭﻭﻣـﺎ‪ ،‬ﻭﺃﺷﻠﻲ ﻳﻮﻧﺞ ﻻﻋﺐ ﺇﻧﺘﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ‬
‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻧﻪ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎﹰ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 97%‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ‪ ،‬ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼﺡ ﻻﻋﺐ‬
‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‪ ،‬ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺣﺴﻦ ﺗﺮﻳﺰﻳﺠﻴﻪ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﻻﻋﺒﺎ‬ ‫ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻛﺘﺴﺎﺡ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﺿﻤﺖ ‪ 1600‬ﻻﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬
‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺟﺎﺀﺕ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ‪559‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ‬
‫ﺍﻟـﻘـﺎﻋـﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺃﺳﺘﻮﻥ ﻓﻴﻼ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‪.‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎﹰ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 78.5‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺧﻮﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﺿﻤﺖ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ‪.‬‬
‫ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻗـﺮﺍﺭ ﺍﻹﻏــﻼﻕ ﺿﻤﻦ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺮﺑﻴﺎﹰ‪ ،‬ﻭﺍﻟـ‪ 89‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑـ‪ 23‬ﻻﻋﺒﺎﹰ‬ ‫ﻣﺎﺗﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻭﺭﻭﺩﺭﻱ ﻻﻋﺐ ﻭﺳﻂ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬
‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺟﺎﺋﺤﺔ‬ ‫ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻴﻨﺎﻟﻲ ﻻﻋﺐ ﻛﺮﻭﺗﻮﻧﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻲ ﻭﺗﻴﺎﺟﻮ ﺃﻟﻜﺎﻧﺘﺎﺭﺍ ﻧﺠﻢ ﻭﺳﻂ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻭﺧﻮﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪:‬‬
‫ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ )ﻛﻮﻓﻴﺪ‪.(-19‬‬ ‫ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺮﺍﻃﻲ ﻻﻋﺐ ﺭﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺟﺎﺀﺕ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﺎﻣﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ‬
‫ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺃﻭﻝ‬ ‫ﻟﻮﺱ ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ ﺟﺎﻻﻛﺴﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬ﻭﺳﻨﺪ ﺍﻟﻮﺭﻓﺎﻟﻲ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮﻧﺎﺕ ﻇﻬﻴﺮ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 1600‬ﻻﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮﻑ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 74.6‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ‬
‫ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ‪ ،‬ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ »ﺍﻵﺛﺎﺭ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻟﻠﻌﺎﺷﺮ ﻋﺮﺑﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑـ‪ 14‬ﻻﻋﺒﺎﹰ‬ ‫ﺃﻣﺎ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺳﺎﺩﺳﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 521‬ﻻﻋﺒﺎﹰ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﻭﺑﻔﺎﺭﻕ ‪ 573‬ﻻﻋﺒﺎﹰ ﻋﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑـ‪1027‬‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫‪ 82.3%‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ‪ ،‬ﺛﻢ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺑـ‪480‬‬
‫ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑـ‪ 11‬ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑـ‪ 9‬ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻭﻋﻤﺎﻥ ﺑـ‪.7‬‬ ‫ﻻﻋﺒﺎﹰ ﻣﻨﻬﻢ ‪ % 66.9‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﻭﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎﹰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 74%‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪.‬‬
‫ﻣﺪﺭﺑﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺍﺭﺗﺄﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ‬
‫ﺑـ‪ 467‬ﻻﻋﺒﺎﹰ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 83.1%‬ﻣﻦ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻧﻴﻤﺎﺭ ﺩﺍ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ‬
‫ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻺﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ »‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺣﻠﺖ ﻛﺮﻭﺍﺗﻴﺎ ﺑـ‪ 446‬ﻻﻋﺒﺎﹰ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭﺁﺭﺛﺮ ﻣﻴﻠﻮ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﺭﺳﻴﻠﻮ ﻭﻓﻴﻨﻴﺴﻴﻮﺱ‬
‫ﻭﺃﺿــﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗــﻪ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫‪ 71.5%‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬
‫ﻗﺮﺭﺕ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺩﻋﻢ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑــ‪ 399‬ﻻﻋﺒﺎﹰ ﻭﻧﺴﺒﺔ ‪ 73.2‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ‬ ‫ﺟﻮﻧﻴﻮﺭ ﻭﺭﻭﺩﺭﻳﺠﻮ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ » ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻀﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻢ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ‬ ‫ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﺓ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺎﺭﺳﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺃﻧﻄﻮﺍﻥ ﺟﺮﻳﺰﻣﺎﻥ ﻭﺻﺎﻣﻮﻳﻞ ﺃﻭﻣﺘﻴﺘﻲ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺯﻫﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎ‪ ،‬ﻣﺮﺳﺨﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ‪:‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﺑﻮﻝ ﺑﻮﺟﺒﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ‬
‫ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﻭﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭﻟﻮﻛﺎﺱ ﻫﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺰ ﻭﺑﻨﺠﺎﻣﻴﻦ ﺑﺎﻓﺎﺭﺩ ﻭﻛﻴﻨﺠﺴﻠﻲ‬
‫ﺃﺑـﺎﻧـﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ‪ 52‬ﻻﻋﺒﺎﹰ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎﹰ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬
‫ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ‪ 73.1% ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻔﺮﻕ‬ ‫ﻛﻮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻞ ﺃﻳﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟـ‪ 59‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎﹰ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻄﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ‪ 2018‬ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬
‫ﻭﻓـﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻹﻃــﺎﺭ ‪ ،‬ﺑــﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎﹰ ﺃﺷﺮﻑ ﺣﻜﻴﻤﻲ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻤﻮﺍﻫﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬
‫ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺼﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ‬ ‫ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭ ﻟﺒﺮﻭﺳﻴﺎ ﺩﻭﺭﺗﻤﻮﻧﺪ‪ ،‬ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﺇﺩﺭﻳﺴﻲ ﻻﻋﺐ ﺃﻟﻜﻤﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺟﻬﺔ ﻟﻠﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﻌﺪﺩ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﺔ ﺇﻟــﻰ ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ‪ ،‬ﻭﺣﻜﻴﻢ ﺯﻳﺎﺵ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻛﺲ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻣﺮﺍﺑﻂ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‪ ،‬ﻭﻳﻮﺳﻒ‬
‫‪ ،coachassistance2020‬ﻭﺫﻟـﻚ‬ ‫ﻣﻴﺴﻲ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ‪:‬‬
‫ﻗﺼﺪ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺣﺼﺮ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻨﺼﻴﺮﻱ ﻻﻋﺐ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑﻤﻮﺍﻫﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻃﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪972‬‬
‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﻭﻋﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ‪،‬‬
‫ﺣﻴﺚ ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﺘﺼﺪﻳﺮ ‪ 48‬ﻻﻋﺒﺎﹰ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻻﻋﺒﺎﹰ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 75.5%‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪.‬‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﻭﺃﻓﻀﻞ‬
‫ﺍﻟـ‪ 65‬ﻋﺎﻟﻤﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻠﻐﺖ ‪.93.8%‬‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺴﻴﺮﺧﻮ ﺃﺟﻮﻳﺮﻭ ﻫﺪﺍﻑ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﺘﻨﺲ‬ ‫ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺭﺍﻣﻲ‬
‫ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻨﻲ ﻻﻋﺐ ﺑﺮﻭﺳﻴﺎ ﻣﻮﻧﺸﻨﺠﻼﺩﺑﺎﺥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‪ ،‬ﻭﺃﻧﺨﻴﻞ ﺩﻱ ﻣﺎﺭﻳﺎ ﺟﻨﺎﺡ ﺳﺎﻥ ﺟﻴﺮﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪.‬‬
‫ﺃﻣﺎ ﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻣﻬﺪ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﻗﻮﻯ ﺩﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎﹰ‬
‫ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪:‬‬ ‫ﻻﻋﺐ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﺠﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺒﺮ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ‪ 565‬ﻻﻋﺒﺎﹰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ % 77.9‬ﻣﻦ‬
‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺮﺑﻴﺎﹰ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 43‬ﻻﻋﺒﺎﹰ ﻭﻧﺴﺒﺔ‬
‫ﻗــﺮﺭ ﺍﻟـﻨـﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪.‬‬
‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﺲ ﺑــﻤــﺮﺍﻛــﺶ‪،‬‬
‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺭﻳﺎﻝ‬ ‫ﺍﳌﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻳﻮﺍﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺛﻪ‬ ‫ﺳﺮﻗﺴﻄﺔ‬ ‫ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺗﻪ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬
‫ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻧﺼﺮﻩ‬ ‫ﻳﺘﺸﺒﺚ‬ ‫رﺷﻴﺪ ﻣﻌﺎش‬
‫ﺍﷲ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﺠﺎﺋﺤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺎﻣﻴﻖ‬
‫ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﺎﺧﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺪﻛﻴﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺎ ﻳﺘﻼﺀﻡ‬
‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺰﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﺮﻗﺴﻄﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ‪.‬‬
‫ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟـﻨـﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻀﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺇﻋﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻴﺎﻣﻴﻖ‪،‬‬
‫ﻟﻠﺘﻨﺲ ﻋـﻦ ﺇﻃــﻼﻕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻴﻨﻮﺍ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺧﻼﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﺺ ﺑﻪ »ﺍﻟﺪﻛﻴﻚ« ﺟﺮﻳﺪﺓ »ﺍﻟﻌﻠﻢ« ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺧﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺼﺺ‬
‫ﻣﻨﺨﺮﻃﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ‬
‫ﺣﻴﺚ ﺃﻛـﺪ ﻣﻨﺴﻘﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻧﻮﺭﺍﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻛﻮﻓﻴﺪ ‪ «19 -‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬
‫ﺑﻮﻏﺪﺍﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺗﺒﺮﻉ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻮﺽ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ ﻭﺩﻳﺘﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ‬
‫ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭ ﺷﺮﺍﺀ ﻋﻘﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻴﺎﻣﻴﻖ‬
‫ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻴﻨﻮﺍ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﻟﻴﺘﻮﺍﻧﻴﺎ‪.‬‬
‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺘﺤﺎﻗﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺃﻛﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻤﺰﺭﺍﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ‬
‫ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ‪» :‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺭﻭﺡ‬ ‫ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺮﻣﺠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻧﺨﺮﻁ ﻣﻨﺨﺮﻃﻮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺑﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﻭﺧـﺎﺽ ﺟـﻮﺍﺩ ﺍﻟﻴﺎﻣﻴﻖ ﺳﺒﻊ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻛﺄﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ»‪،‬‬ ‫ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻓﺮﻳﻖ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﺮﻗﺴﻄﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬
‫ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‪ ،‬ﻭﺿﻌﻨﺎ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﻃﻘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬
‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﻴﺖ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻨﺨﺮﻃﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﻟﻴﺎﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ‬
‫ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﳌﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺗﺪﺍﺭﻳﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﰲ ﺃﻓﻖ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪:‬‬

‫ﺗﻔﺎﺩﻳﺎ ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ«‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺁﺧﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ‬ ‫ﺗﺮﺑﺼﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺃﻛﺪ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﻮﺭﻛﺎﻥ‪ ،‬ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺃﻥ‬
‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺟﺌﺖ ﺃﻭ ﺃﻟﻐﻴﺖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺗﺪﺍﺭﻳﺒﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻴﺪ ﺗﻨﻔﻲ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺸﻲ ﻓﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗــﺮﻭﻡ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ‬
‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧــﺮﻯ‪ ،‬ﺃﺷـﺎﺭ ﺑـﻮﺭﻛـﺎﻥ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‪ .‬ﻭﻗـﺎﻝ ﺑـﻮﺭﻛـﺎﻥ‪ ،‬ﺇﻥ‬
‫ﻋـــﻘـــﺪﺕ ﺍﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻄﺮﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺃﺳﺮ‬ ‫ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ‪،‬ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺩﻛﻴﺮ‪،‬‬
‫ﺍﻟـﻴـﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﺮﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺣﺼﺺ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﺴﺘﻴﻦ‬
‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻣﺴﺎﺀ‬ ‫ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩﺍﺕ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‪ ،‬ﻭﺗﻬﺪﻑ‬
‫ﺍﻻﺗـﻨـﻴـﻦ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ‬
‫ﺍﻟـﺤـﻨـﻔـﻲ ﺍﻟﻌﺪﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ‬
‫ﺭﺋــﻴــﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻭﻛـﺎﻥ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ‬
‫ﻭﺟـــﻤـــﻴـــﻊ ﺃﻋـــﻀـــﺎﺀ‬ ‫ﻗﺪ ﻭﺟﻪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺩﻋﻮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ‬
‫ﺍﻟـﻤـﻜـﺘـﺐ ﺍﻟـﻤـﺪﻳـﺮﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄﺱ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻦ‬ ‫ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬
‫ﺗـــﺪﺍﺭﺳـــﻮﺍ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫)‪ 10 - 1‬ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ‪ ،(2021‬ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪ 30‬ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺮﺵ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻘﺼﺎﺭ‬ ‫ﺳﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ‬
‫ﻭﺧﻠﺺ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺿـﺮﻭﺭﺓ ﺇﻛﻤﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻛﻮﺑﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻋﻼﻥ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺫﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﺩﺷﻦ‬
‫ﺗﻔﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓـﻲ ﺇﻃــﺎﺭ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ‬

‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗــﺮﻭﺝ ﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﻟﻬﺪﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺇﻋـﻼﻥ ﺳﻨﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ‬
‫ﻭﺩﻋـﺖ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ‬
‫ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﺤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ‬
‫ﺗﺪﺍﺭﻳﺒﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﺍﻭﺗﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺇﻟـﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻹﻋــﻼﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﻋﺪ‬

‫ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬