The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

71 العدد 71من النشرة القومية

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by alkaramanews11, 2023-04-18 03:05:46

71 العدد 71من النشرة القومية

71 العدد 71من النشرة القومية

حاولت البتشتريتة بتعتد متا وارهتالته متن كتوارث التحترب العاملية الثانية أن تاسو دوال وأنظمة وقوانين وشرائع تتامتن وتحم الس م العامل البتائتم ىلع احالرام سيادة الدو وىلع تبدير الحرية بمعانيها اإلنسانية والستيتاستيتة وىلع االيتمتان بحبوق االنسان ورعاية املصالتح املشالركة. وحتاولتت الشتعتوب وبعض املنظمات الدولية إيجتاد ثوابت يف ع قاتها تامن السلم املدن وتحم حتيتاة االنستان ومماللكاتته وتضتمتن لته حتق الالعليم والع ج واالنالبتا بتمتا يضمن العيش الكريم. ويف الوقت الذ تالهم فتيته الواليات املالحدة االمريكيتة دوالً اخرى بكونها " دو مارقة " ، االّ انها ه الدولة الوحيدة التحتائتوة ىلع اكتبتر سجلّ أيف االخ بمواثيق الدو واألمم املالحتدة ومجلو األمن، وممارسة الحروب خارج حتدودهتا ، وانالهاك سيادة دو عديدة، وستحتق حتريتات شعوب باكملها وخاصة بعد التحترب التعتاملتيتة الثانية . وقد فعلت ذلك دون أن تكون لديتهتا أستبتاب مورِبة منطبية او واقعية تتالتعتلتق بتحتمتايتة مصالحها املشروعة كاألمن واالقالصاد والحرية، بتل كل ما قامت به من غووات وحروب يعبر عن نوعات عدوانية نابعة من غطرسة البوة، وعن ترارع كبير عن كل ما انجوته البشرية من تبدم حضتار يف مجا تبنين وتنظيم النواعات، وحمايتة حتبتوق االنسان والحتريتات، و تترارتع عتن التبتوانتيتن والالشريعات الدولية والعمل املاسست لضتمتان السلم والالعاون الدوليين. فكان ان ضتربتت كتل ذلك عرض الحائ برو ال تامن اال بغطرسة البتوة العسكرية، يدفعها رشع واطماع تالأصل فتيتهتا دوافع ه االقرب الى قوانين الغاب. لذا يمثل غوو العراق واحال له سنة ///٤م ذروة من ذروات الالرارع االنسان الهائل ملا ستاده متن الالوحش والهمجية واالسالهالار بالبوانين والثوابت بين الدو والشعوب، ذلك ألنه عدوان ال يستالتنتد ىلع ش ء بل كان عدوانٌ من أرتل التعتدوان وال ش ء غير العدوان. ولعل من بين األخطاء الشائعة الال نسمعتهتا تالكرر منذ عشرين عاما هو البو بان اميتركتا قتد غوت العراق لالحبيق مصالحها. ذلك الن العراق يف ذلك الوقت لم يهدد مصالح اميركا وال غيرها بتأيتة صيغة من صيغ الالهديد، كما ان العراق لم يتهتدد السلم واألمن الدوليين وال يماللك قدرات فتعتلتيتة لهكذا تهديد بعد مرور 12 سنة ىلع أبشع حصتار سياس واقالصاد فُرِض علتيته وىلع شتعتبته األب ّ.


لكن النظام الوطن العراق الذ اسالهدفالته الرو العدوانية االمريكية بتالتغتوو التعتستكتر وحارباله قبل الغوو وفرضت عليه حصارًا رائرًا لتم يحصل له مثيل يف كل تتاريتخ التعتالتم، طتبَّتق االسالب االقالصاد النارو يف السيطرة الوطنية الالامة ىلع النف وىلع باق الثروات الوطنية. كما ان النظام العراق ستعتى بتكتل رتديتة للوصو الى ع قات ايجابية متع كتافتة التدو العربية بدون اسالثناء وكذلك التدو املتجتاورة، وحبق نجاحات كبيرة ىلع طريق تسوية عتادلتة ألثار النواعات الساببة مع بعضها، مضافا الى ذلك ان العراق سعى بجدية تامة لالتحتبتيتق ستيتادة العراق وحماية استالتبت لته وأمتنته التوطتنت واملجالمع . اذن النظام الوطن العراق سلك ستيتاستات وطنية وقومية تختدم التعتراق وتتختدم األمتة العربية. وصنع نموذرًا للدولة العربية املتنتجِتوة والبادرة ىلع مويد من العطاء والبناء والتنتهتضتة يف طريق تحبيق االسالب العربت ستيتاستيتا واقالصاديا وباملبابل فتان التواليتات املتالتحتدة االمريكية ه الال بحثت عن مبررات ومستوغتات وأغطية لغوو العراق واحال له وتدميتره تتدمتيترًا ممنهجًا ومسالمرًا منذ سنة ///٤م. ويف الواقع فطيلة ما يويد عن أربعيتن عتامتا حاربت أميركا العراق بطريبة او اخترى، ا متنتذ بداية سبعينيات البرن املاض ألسباب ال عت قتة لها بأمن وال بمصالح الواليات االمريكية، وال ع قتة لها بأمن ومصالح باق دو العالم بل ألن العراق: أوال: نهج سياسة قومية تفض الى تتثتبتيتت مصالح العرب يف أرضهم وثرواتهم. ثانيا: ألن العراق رسخ الوحدة الوطنية العراقية وقطع الطريق ىلع الال عب بها من قبل مخابرات أميركا والكيان الصهيون وبريطانيا وغيرهتا متن الدو الال تعاون الحلف األمتريتكت راضتيتة أو مرغمة. ثالثا: ألن العراق قد نفذ خط تنمية عمت قتة نبلاله الى ما وراء اشالراطات موروعة يف عتبتو أعداء العرب الذين يرون يف تبدم االمة العربتيتة خطرا يهدد مصالحهم ، وهو لتيتو بتختطتر بتل ممارسة حبوق ثابالة وبديهية . ان انعدام أسباب مُلجِئة للعدوان ىلع العتراق قد أثبت للشعب األمريك ولكل شعوب األرض ان النظام األميرك قد الغى قترونتا متن التالتطتور االنسان يف مجا تبنين الصراعتات والتبتضتاء ىلع الظاهرة االسالعمارية وتنظيم الع قات بيتن الدو ، وعوضًا عن ذلك فانه يالمثتل رو التغتاب ويسالعيد شرائعه وانه يعيد الى الحيتاة نتوعتات تالمث ل وتُص نِّع تحديثات رديدة السالتراتتيتجتيتات تأريج الكراهية بين األديان، وتوظتف املتنتاهتج الطائفية البغيضة لالمويق النسيج االرالماع يف العراق ويف كل أقطار الوطن العرب . لبد ثبت للباص وللدان ان الغوو والتعتدوان لم يحبق ا من االهداف الال اعلنها لتلتشتعتب العراق ، فلم يحبق الديمبراطية بل مارس توويتر االنالخابات وب ديكالاتوريات التفتستاد املتالت واإلدار واالرالماع واالخ ق والال تعمل كلها ملنع ا ممارسة ديمبراطية وتغالا ا صوت حرّ. ولم يحبق األمن، بل ثبَّت بار اإلرهتاب وانتالتج املليشيات الطائفية والس املنفلت لتالتعتيت هذه الفوضى بامن العراق ولالندفع منه الى باق االقطار العربية وكل ذلك تحت انظار ما تببى متن ماسسات الدولة يف العراق وبحمايالها. وبدالً من ان يجلب للعراق الرختاء االقتالتصتاد الذ وعد به ، فاذا بالالدهور االقالتصتاد يصتيتب العراقيين كما لم يصبهم به حتالتى يف احتلتك ظروف الحصار، واذا بالبطالة واألمتيتة تتنتالتشتر انالشارا مخيفًا، واذا بموارد العراق الكبرى تُتنتهتب وتُسرق يف وضو الشمو. واخيرا فان العدوان واالحال لم يصتلتح حتا املنطبة بل صعَّد من لغة العداء والصراعات بتيتن دولها وشعوبها، وهو بذلك يتكتون قتد أستب ت بنفسه شعار شيطنة العراق وقيادته والى االبتد، بشهادة العراقيين وكل شعوب األرض .


عندما نحصر بتدايتة األزمتات والكوارث العربية الراهنة انط قًا من احال العراق فتألن مشتروع الهيمنة األميركية ىلع التعتالتم كان قد بلغ ذروته بعتد ستبتوط االتحاد السوفياتت يف التعتام 1991 .وحسبت اإلدارة األميركية أن الظروف أصبحت مااتية لها يف تنفيذ مشروع هيمتنتالتهتا ىلع العالم ابالداءً من العراق لستبتب أساس كونه يشكل مركوًا ملحور إذا انهار تالداعى الدو املحيطة به كتلأحجار الشطرنج (. ويف هذا املبا ، ولك نفبه منهج االسالراتيجية األميتركتيتة، يف تلك املرحلة، نتعتيتد إلتى الذاكرة تصريحين أدلتى بتهتمتا الرئيو رورج بوش اإلبن، أحدهما أدلى به قتبتل احال العراق، والثان بعد االحال فورًا : راء يف الالصريح األو : "إنها حرب باسم التلته وقد اخالار الله الشعب األمريك للتبتيتام بتهتا". وفيه ما يعوِّز مضمون ما كالبه هنر كيسنجر يف السبعينيات من البرن العشتريتن قتائت ً : "ىلع حلفاء أمريكا أن يوارهوا حبيبة أنهم رنود يف إمرة البائد األمريك ، وأن يبوموا بالالتالت بتأداء املهام املطلوبة منهم ألن يف ذلتك ضتمتانتًا ملصلحة أمريكا وملصالحهم هم". وراء يف الالصريح الثان ، الذ صدر عن رتورج بوش، بعد انالهاء الحرب ىلع العراق واحتالت لته. وفيه صرَّ من ىلع ظتهتر حتامتلتة التطتائترات األمريكية لأبراهام لينكولنا يف األو متن أيتار٠ مارس 3002" :لبد أمنا حماية أصتدقتائتنتا، ومتن العراق سنعيد رسم خارطة املنطبة ". ياكد الالصريح األو أن االسالراتيجية األميركيتة نسخة طبق األصل عتن األهتداف التالتلتمتوديتة اليهودية الال توظِّف إمكانيات أحد أكبتر التدو العظمى من أرل تحبيق أهدافها . وياكد الالصريح الثان أن احال العراق يشكل بداية لالنفيذ ذلك املشروع . إضافة إلى ذلك، وأثناء اإلعداد الحالت التعتراق، أشار دونالد رامسفيلد، لوهو من كتبتار صتانتعت املشروعا، إلى خريطة يف قتاعتة االرتالتمتاعتات السرية يف البنالاغون، قائ ً: "إن العراق نتبتطتة يف مركو دائرة واسعة. وهتذه فرصتة تتاريتختيتة للسيطرة ىلع مركو الدائرة يف بتغتداد لتالتكتون النبطة الثابالة يف الدائرة األوسع املحيطة به ". وهذا دليل ىلع أن احالت التعتراق هتو متركتو اسالراتيج للهيمنة ىلع كل املنطبة املحيطتة به. ولهذا وبناء ىلع مضامين تلك التالتصتريتحتات، نسالنالج انه من العراق ابتالتدأت ازمتات وكتوارث املنطبة الحالية وىلع أرض العراق سالنالتهت ، والبرهان ىلع ذلك فيما يل : من العراق ابتدأت أزمات المنطقة الحالية وعلى أرض العراق ستنتهي حسن خليل غريب


املباومة العراقية شكَّلت عبدة التنتجتار يف وره املشروع األميرك الصهيون : لبد تمَّ احال العراق، وأنجوت اإلدارة األميركية الشق العسكر منه ليشتكتل التعتراق نتبتطتة االنط ق لالنفيذ املرحلة الثانيتة، وراحتت تتعتد نفسها من أرل اسالكمالهتا، ولتكتن املتبتاومتة العراقية دقَّت اإلسفين التذ عترقتل املشتروع، وأرغم الجيش األميرك ىلع تجرع كأس الهويمتة يف العام 3011 ،بحي را حلفاء اإلدارة األميركيتة يسالفيدون منها يف تبوية مواقعهم لالخليصهم من خطر وضعهم تحت الحكم األميتركت ، كتبتوة وحيدة تحكم العالم. وأما معارضوها فبد اسالفادوا منها أيضًا ألنها كفالهم ماونة الصراع معها. وبهذا تكون املباومة العراقية قد دفعت الدماء واألروا بينما املسالفيدون من نضاالتها لم يدفعوا شيئتًا، واسالفادوا من نالائجها بتكتل شت ء. وإذا كتان الجميع قد اسالفاد، ولكن أكثرها استالتفتادة كتان نظام والية الفبيه يف إيران، وألن استالتفتادتته كانت ىلع أكثر من صعيد، سياس وأيديولورت واقالصاد ، سوف نفرد له مجاالً خاصًا. الهويمة األميركية كانت السبب يف انتالتفتاخ الدور اإليران : كان النظام اإليران أعجو من أن يحبق هتدفتًا واحدًا يف العراق خاصة بعد فشل عدوانه علتيته والذ اسالمر حوا السنوات الثمان . وألنه تجترع السم عندما وافق ىلع وقف إط ق النار يف 8 /8 / 1988 ،را يمارس الالبية، كمبدأ أيتديتولتورت أساس ، كابحًا رما تحفوه لبناء حكومة عامليتة، انالظارًا لظروف م ئمة له. ومارس الالبتيتة أيضتًا يف سالر ع قاته الحبيبية مع أميركا لالشيتطتان األكبرا، الال شكلت غتطتاءً ختادعتًا لتعت قتاتته املسالورة معها، بحي ظهرت ىلع حبيبالها بعد احال العراق. فإذا بالالنسيق بينهما قبل احال العراق وبعده، يُظهِر بج ء انه املوقف الحبيبت له. وازدادت الحبيبة بالظهور بعد اسال مه وراثتة احال العراق يف العام 3011 ،بمورب اتتفتاقتيتة واضحة وقعها معه باراك أوباما، الرئيو األميرك األسبق. وخ صة البو ، نسالطيع الحتكتم بتأنته حيثما يكون املشروع األميرك خطيرًا ستيتكتون املشروع اإليران مورودًا. وظل هذا التالتنتستيتق قائمًا إلى الوقت الذ فشلت فيه اإلدارة األميركية يف تمرير مشروع ما يُسمى بتتلالشترق األوست الجديد (. وبعد أن فبدت الواليات املالحدة األمتيتركتيتة األمل يف تبسيم الوطن العرب ، الذ يعن يف نهاياله تبسيم الدو اإلقليمية املتجتاورة لتهتذا الوطن، راء دونالد ترامب، لتيتستالترد التوديتعتة العراقية الال وضعها سلفه يف عهدة التنتظتام اإليران . ومنها بدأت اإلشكاليات بيتن اإلدارتتيتن تالصاعد وتالكاثر. وأما األسباب فه الالالية: ربما لم تسالشعر اإلدارات األميتركتيتة الستابتبتة خطورة مشروع والية الفبيه وردياله، وإذا كتانتت قد اسالشعرت خطورته فإنما كتانتت ىلع ثتبتة بأنها تسالطيع أن تحالويه. ولتهتذا وثتبتت بته وعبدت معه أكثر من اتفاقية، إشراكه يف الحترب ضد العراق أوالً، وتسليمه العراق وديعة لالغطتيتة وقع الهويمة العسكرية عليها ثتانتيتًا. وإذا كتان الخمين قد وضع احالما تأخيتر لظتهتور اإلمتام املهد املنالظرا 1300 عامًا أخرى، أو توقَّتع عتدم ظهوره إلى لأبد الدهرا، فإن الوصو إلتى حتكتم العراق، بعد الهويمة األميركية، يكتون قتد أعتاد إحياء حلم لنظام والية الفبيها. ساعالئذٍ تدفتبتت أوراق البوة بين أيد النظام اإليران ، ومنها ويف املبدمة فالح خوائن العراق لالصب عائداتتهتا يف ريوب م ل النظام، األمر الذ امتالتلتكتوا فتيته ثروات هائلة راحوا يسالخدمون فوائضها يف إعادة إحياء حلم الظهور، فصرفوا منهتا بتبتذخ الفتت، فانفالحت أمامهم بوابات الحاضنات الشتعتبتيتة، وأبواب التعتواصتم التعتربتيتة، وأبتواب التبتوى السياسية. وهذا ما دفع بامل ل إلى العمل ىلع تحبيق حلم يالساوى بخطورته مع خطورة الحتلتم الاللمود الصهيون . وهذا ما نعبِّر عنه باخالصتار. الحلمان يهدفان إلى بناء حكومة عتاملتيتة ىلع شالى أنحاء الكرة األرضية. وك هما يهدفتان إلتى بناء نظام دين له صفات البدسيتة. وكت هتمتا مبنيان ىلع معالبدات أنهتمتا يتنتفتذان لأوامتر إلهيةا. وك هما يعدان ملعركة بين الخيتر والشتر يف هرمجدون ىلع أرض فلسطين، املنالصر فيها يحكم العالم. معركة هرمجدون ىلع أرض العراق بين محور ْ الشر: أن معركة الخير والشر ال تتحتالتاج التى وعتود مبدّسة بل الى الفعل الدنوب كما تحالاج إلى قوة


املا والس . وهنا ال تسالو املتعتركتة بتيتن وعدين إلهيين كل واحد منهما يدّعت اصتحتابته ادعاءًا يالناقض مع اآلختر، وهتمتا إلته املستيتح املخل ، وإله املهد املنالظر. فك هما يعالمدان ىلع العواطف وامليو الطائفتيتة، األكتثتر متاالً وس حًا سيكون املنالصر يف املعركة، واملنالتصتر منهما لن يحبق العدالة واملساواة يف العراق أو غيره. ولذلك سيكون انالصاره بدايتة لتالتأستيتو حروب رديدة طاملا ظلَّ قائمًا ىلع أسو غيبيتة، وليو صراعهما أكثر من تحميل البشتريتة أهتواالً رديدة وكوارث رديدة وآالمًا رديدة، وزيتادة يف الفبر واملرض، وهذا ياد إلى رفضهما معًا . إن الالنافو بينهما ىلع أرض العراق ال يشكتل اآلن مصدر خسارة أل منهما، فثتمتن التالتنتافتو وتكاليفه يالم دفعها متن دمتاء وأروا وثتروات الشعب العراق . كما أنها ال تصب يف مصلحة أ كان ىلع سطح الكرة األرضية، بل هو خسارة لكتل شعوب العالم . فمن األهمية بمكان يف هذه املرحلة بشتكتل خاص، أن يع العراقيون متختاطتر ذلتك الصتراع املوعوم او الالنافو لك ال يكون العتراق كتبتش محرقة بينهما؛ وأن ال يدفع الشعب العراقت متن رديد تكاليف صراع املشروعين الغيبيين . وإذا كان ال بد من الحصو ىلع نالائج إيجابيتة مرحلية مما يحصل، فتهتو أن يتوارته الشتعتب العراق مشروعًا واحدًا ال مشروعيتن. فتالتبتضتاء العراق من االحال األميرك . ىلع مشروع والية الفبيه أقصر الطرق لتالتحتريتر مباومة مشروع والية التفتبتيته يف التعتراق وانعكاساته اإليجابية ىلع الوطن العرب : يف موازين البوى بين املشروعين، األمتيتركت واإليران ، تالفوَّق البوة األميركية، من حي املتا والس ، بما ال يُباس ىلع البوة الال يماللتكتهتا نظام والية الفبيه. وبمبارنة سريعة بين البوتين يمكننا وضع االسالنالاج الالال : 1-إنه من املعروف أن اقالصاد الواليات املالحدة األميركية هو من أقتوى اقتالتصتاديتات التعتالتم، وترسانالها العسكرية من أقوى تلك التالترستانتات. وهذا هو الواقع بمعو عما تسالطيع أن توفره من دعم من قبل حلفائها. 3-ومن املعروف أيضًا أن االقالصاد اإليران هتو األضعف ألنه ناء تحت أثبا معركتة متع التعتراق بإمكانياته العسكرية املحدودة، ولهذا يصبح أعجو من أن يواره قوة كمثل البوة األميركية. وهذا متا ينطبق ىلع قوتها العسكرية الال تعالتمتد يف الجوء األساس منها ىلع االساليراد من الخارج . 2-وأما السبب الذ رعلها تماللك فائضًا يتعتوز اقالصادها الذات ، فكان يكمن يف الفرصة التالت وفرتها له الهويمة األميركية يف العراق منذ العام 3011 .حينذاك اسالولى النظام املذكور ىلع الثروة العراقية من خ اسالي ئه ىلع مفاصل العملية السياسية الفاسدة الال ترتكو إلى وسائل النهتب والسلب لالحصيل أسباب ببتائتهتا حتاكتمتة يف العراق. ولذلك اعالمد وسائل النهب الالالتيتة يف العراق : 1-السيطرة ىلع مصتادر التنتفت متن خت اسالي ئه ىلع املاسسات السياسية والعسكرية واالقالصادية، وهذا يعنت أن عتائتدات التثتروة النفطية تحوَّلت إلى نوع من التختراج يصتب يف صناديق لالول الفبيها كغنائم حرب. وألن العراق أصبح مصدر الالمويل األساست لتلتنتظتام فتبتد اسالخدم من أرل توطيد دعائم احال له لتلتعتراق بالأسيو عشرات امليليشيات املسلتحتة التالت وظفها لحماية العملية السياسية وحصرها بأيد نخبة من السياسيين من رهة، ونخبة متن ررتا الدين الذين هم أكثر من خ د ع قطاعات شتعتبتيتة واسعة يف العراق، وكان من أشد مختاطتر األدوار الال لعبالها تلك الطببة من ررا الدين ه أنها أضفت صفة البدسية ىلع العملية السياسية. 3-احالكتار أستواق التعتراق االستالتهت كتيتة وتسخيرها للبضاعة االيرانية بغض النظر عن رداءة املنالورات. 2-اشاعة الفساد املال يف مفاصل الدولة وبنتاء بنى تحالية مالشابكة لحماياله وتحويل املتبتالتغ الى ايران كموارد. إذن، من عائدات سرقة ثروات العراق، وعائتدات احالكار أسواقه االساله كية، والفساد را نتظتام والية الفبيه يوظفهتا يف تتحتبتيتق األهتداف الالالية : 1-قسم يالم صرفه لالعويو مواقع عم ئه الكبتار يف العراق من خ نهب روء منها لتالتكتديتو ثرواتهم الشخصية. 3-وقسم كموازنات لعشرات امليليشيات الالت تحرس الورود اإليران .


2-والفائض الباق يسالخدمه النظام اإليرانت من أرل تمويل الحرس الثور اإليران كماستستة تحم أمن طببة امل ل الحاكمة. 9-قسم يالم صترفته ىلع تتعتويتو املتواقتع السياسية والعسكرية خارج إيران والتعتراق وهتم من يسالخدمهم النظام كأدوات لتلتصدير التثتورةا. ولذلك شمل هذا البسم بأعطياته ك ً من أنصارها يف سورية ولبنان وفلسطين واليمن. يف فالرة وريوة، بعد تسليم أمتيتركتا التعتراق لنظام امل ل حبق مكالسبات عديدة خارج إيران: ومن دون الخوض بالالفاصيل، ألنهتا أصتبتحتت معروفة، فبد سيطر، باعالراف واضح متنته، ىلع أربع عواصم عربية. تلك املكاسب الال نستبتهتا إلى لالنصر اإلله ا، ربما عتوَّزت عتنتده الشتعتور ببدرته ىلع موارهة أية قوة يف العالم. وهذا ما يفسر مظاهر الالنافو بينه وبين ألوامر األميركيتة الال قضت بإعادة قواعد الالحالف بينتهتمتا إلتى معادالت ما بعد االحال األميرك للعراق، وقتبتل الهويمة األميركية واالنسحاب منه يف العام 3011. نظام والية الفبيه ىلع طريق الهويمة : غن عن التبتو بتأن التطترفتيتن االيترانت واالمريك مالفبان ىلع سرقة العراق، والهيمنتة الالنافو بينهما أكثر من فائدة مرحلية، هت أن ىلع الوطن العرب ، لذلك ال نترى يف نتالتائتج اإلدارة األميركية الال سلَّمت التعتراق لتلتنتظتام اإليران عليها تبع املستاولتيتة التراهتنتة يف إخراره منه. وأما موارهة األطماع األميركية الحبًا فسوف تبع ىلع عاتق الشعب العراق ، وهذا متا سوف نبوم باإلشارة إليه يف املبطع األخيتر متن املبا . وعن النالائج، وقبل أن تالأكد ىلع أرض الواقتع، فه واضحة نظريًا. ووضوحها يسالند إلى أسانيد عملية ومن أهمها أن من يحسم أ صراع عسكر هما عام ن رئيسان: املا والس . وغتنت عتن البو بأن موازين العاملتيتن، وبتمتا ال يتبتاس، يماللكهما الطرف األميرك . وألننا نستاو بتيتن أهداف املشروعين االيران واالمتريتكت وعتدم شرعيالهما، فإننا نرى أن االحال اإليترانت أشتد خطورة ألنه يسالند إلتى مشتروع أيتديتولتورت اساليطان يسعى الى تلب الدعم من حتواضتن شعبية مُض لَّل ة، أو نخب انالهازية مسالفتيتدة متن رشواته املالية. ولذلك نحن نعالبد بانه ينتطتبتق عليهم البو التالتالت : لالتلتهتم نتجتنت متن "أصدقائ "، وأما أعدائ فأنا كفيل بهما. ولذلتك كما اسالطاع شعب العراق أن يتلتحتق التهتويتمتة باالحال األميرك ساببًا هو الذ يسالطتيتع أن يلحبها به الحبًا . هويمة مشروع والية الفبيه يوفر ىلع التوطتن العرب تعبيدات كثيرة: إن أهمية إخراج نظام والية الفبيه من الالأثتيتر يف الساحة العراقية، سياسيًا ومتالتيتًا، تتعتنت إخراره من معادلة الصراع الدائر بين األمة العربية وأعدائها، وهو سوف يوفِّر الكثير من الالعبتيتدات من العراق أو ىلع األقل تبلي نفوذه إلى التحتد ىلع أزمات العرب يف املرحلة الراهنة. فإخترارته األدنى، يعن تعرياله من وسائل البوة املتالتيتة الال تدرها عليه الساحة العراقية. وغتنت عتن البو أنه لوال سرقات النظام من العراق ملا كتان يسالطيع أن يمد يد العون إلى أ تنظيم أو قتوة أو حوب ىلع الساحة العربيتة. ولتذلتك يتعتنت إخراره من العراق انبطاع ستبتل التحتيتاة أمتام مشروعه خارج إيران. وإن تجفيف املا السياست عن أذرع النظام ىلع الساحة العتربتيتة يتعتنت إضعافها إلى الحد األدنى، وإنه كلما تم إضتعتاف تمويلها سيالم تبلي قوتها إلى أدنى التحتدود، وإن أية حركة من تلك الحركات عندما تشتعتر أن مشروع والية الفبيه قد أصيب بالضعف سالضعتف معه أواصر الع قة الال سوف تصل بمرور التومتن إلى الووا . إن إضعاف الحركات واألحواب البوى السائرة يف ركاب مشروع والية الفبيه، إضتعتاف لتلتالتيتارات السياسية الال تالخذ من الدين واملذهب غتطتاءا لها. وتعويو الوالء للوطن، سياد إلى تتختلتيت األقطار العربية الال أُغترقتت بتمتبتادر عتابترة لألوطان. وحيثما حلَّت النواعات الال وضع نتظتام والية الفبيه نفسه طرفًا فيتهتا، ستيتاد إلتى إضعاف الحركات املوالية له، وهذا ما يتمتكتن أن يكون بداية لوضع حلو لتلتبتضتايتا التوطتنتيتة املسالعصية بعد أن توو متن أمتامتهتا بتعتض العراقيل، ولعلَّ من أهمها ضعف املراهتنتة ىلع قيام دو دينية أو مذهبية، خاصة بعد انتهتيتار أح م حركة اإلخوان املسلمين، والذ يلحق به


انهيار أح م أصحاب نظرية والية الفبيه. وهذا ما يحدو باملراهنين ىلع قيام دولة ديتنتيتة، إلتى العودة إلى مفاهيم املواطنة الال وحدها تضمتن العدالة واملساواة بين كل املواطنين. املباومة الشبابية السلمية اسالراتيجة ما بعد إسباط مرحلة االحال اإليران : يف أو لباء لبو بتريتمتر، حتاكتم التعتراق ل حال األميرك ، كما راء يف مذكراته، قتا " إنه كان مربكًا كيف سيواره أقطاب لاملتعتارضتة العراقيةا إذا شكوا أمامه عن حجم التدمتار التذ لحق ببلدهم العراق. ولكن املفارتأة كتانتت يف أنهم سألوه عن رواتبهم. فكان حكمه عتلتيتهتم بأنهم مجموعة من املرتوقة اللصتوص التذيتن ال يكالرثون سوى بمنافعهم الشخصية." ولكن يف أو موارهة بين الواليات املتالتحتدة األميركية والنظام اإليران ، أعلن هاالء اللتصتوص أنفسهم، بناء ىلع أوامر قاسم سليمان ، أنتهتم سيحررون العراق من الورود األميرك . ونالساء : ملاذا حصر أولئك اللصوص مشتكتلتة احال العراق بمبدار الرواتب الال سيالباضونهتا من الحاكم األميرك . ولكنهم أعلنوا انتحتيتازهتم للنظام اإليران بعد أن أعلن دونالد ترامب قتراره باسالعادة أموا العراق املنهوبة من قبل حليفته اإليران ملصلحة الشعب األميرك ؟ وأما الجواب عن ذلك، أن الذين يتمتستكتون بت لالعملية السياسيةا هم لصوص. وإن متا يتفتسِّتر وقوفهم إلى الجانب اإليران ىلع الرغم من أنهم كانوا رنودًا يف أرهوة املخابرات األميركية، كتان مبدار ما يجنونه من سرقات. لبد فالتح التنتظتام اإليران أبواب السرقات الخاصة ىلع مصراعيتهتا، وهذا بالطبع أكثر دسمًا من قيمة الرواتتب التالت طلبوها من الحاكم العسكر األميرك . إن العملية السياسية أصبحت عبارة عن تلويتم تلك العملية إلى لصوص، سواءٌ أكانت تحت رعايتة االحال األميرك أم كانت تحت هيمنة التنتظتام اإليران . ولهذا لن تالغير مناهج االحال أيًا كانتت صفاله، أميركية أم إيرانية، ألن هدف كل متنتهتمتا هو نهب العراق ملصلحة غير مصلحة العراقتيتيتن. كما أنها لن تالغير ألن املكلفين بتإدارتتهتا هتم لصوص، يسالطيع الواحد منهم أن يغيِّر البندقيتة األميركية ببندقية إيرانية، والعكو صحيح أيضتًا. ولهذا ىلع هدف إسباط العملية السياسية يف العراق أن يببى ثابالًا بعد إنهاء مرحلة االحتالت اإليران . وإنه ال تغيير حبيب يف التعتراق متن دون إسباط إدارة وعملية يالولى شاونها لصوص، همّهم أن يسرقوا، سواءٌ أكانت السترقتة حستب الطريبة األميركية أم كتانتت حستب التطتريتبتة اإليرانية . يف النالائج: أصبح من الواضح أن تعبيدات األزمة التراهتنتة وما لحبها من كوارث ىلع املسالوييتن التعتربت والدول قد ابالدأت يف العتراق، ألنته كتان متن الواضح أيضًا، حستب تصتريتحتات املستاولتيتن األميركتيتيتن، أن التعتراق كتان التبتدايتة يف اسالراتيجية أصحاب لمشروع التبترن األمتيتركت الجديدا، الذ كان يهدف لصياغة نظام رديد يف منطبة " الشرق األوس " . وإن هتذا املشتروع أصيب بالشلل بفعل مباومة االحال يف العراق. وأصبح من الواضتح أيضتًا، أن مشتروع واليتة الفبيه عاد إلى االنالعاش ببوة بتعتد أن تستلَّتم النظام اإليران حماية االحال بتعتد التهتويتمتة العسكرية األميركية يف العراق . وأن استالت مته الحال العراق وفَّر له قوتين، مالية وستيتاستيتة. وإن امال كه قوة السياسة واملتا يف التعتراق، أغراه بإحياء مشروعه الذ كان أشبه بامليت بعتد هويماله يف عدوان الثمتانتيتنتيتات متن التبترن العشرين. ولكن هذا املشروع بتدأ يتالتجته نتحتو الفشل. لبد هُوم مشروع اليمين املسيح املالصهتيتن يف العراق. ولبد بدأت مرحلة هتويتمتة مشتروع والية الفبيه فيه. ويف موارتهتة املشتروعتيتن اسالطاع الشعب العراق بمباوماله املساحتة، أن يُلحق الهويمة باالحال األميرك ، ويتلتعتب اآلن دورًا كبيرًا يف تنظيتف وتتحتصتيتن التحتواضتن الشعبية الال طاملا سعتى التنتظتام اإليترانت السالبطابها والهيمنة عليها. كل ذلك يدفع بنا إلى االسالنتالتاج أن األزمتات املعبدَّة، العربية والعراقية، بعد إضعاف ومن ثتم انهاء االحال لين يف العراق، سوف تاد إلى بووغ ضوء بداية الحلو لاللك األزمات يف نهاية النفق. وتلك املرحلة سالبدأ بالعراق، وتنعكو نالائجتهتا ىلع سورية ولبنان واليمن. وهل يصح اسالنالارنا: إن األزمتات املتعتبتدة، عربيًا وإقليميًا، ابالدأت يف العتراق وستالتشتهتد نهاية لها ابالداء منه؟


إصدارات


Click to View FlipBook Version