نبي صالحوناقة
أرسل نبيالله صالحعليه السالم إلىقبيلة ثمودوهيقبيلة عربية كانت تسكنالحجب ما بينالحجازوتبوت.وكانوايعبدون األصنام وال يؤمنون باللهسبحانه وتعالى. وكانوافي ضالل كبير واجتمع بهمسيدنا صالحعليه السالم
ودعاهم إلىعبادةالله وحدهوتركعبادةاألصنام، فرفضواذلك ألنهم ال يريدون تركما عبدهآباؤهم وأجدادهم،وأصّر عليهم وذكر لهم أن يعبدوارب الناس الذيينفعهم ويرزقهم،والذيجعلهمخلفاء منبعد قوم عاد،وذكرهم بنعم الله عليهم. فعندها كذبوهواتهموهبالجنون والسحرقال لهم بأنه ال منالله. ٌل يريد منهمسوىاإليمان،وأنه رسو
تصدقرسالته وتظهر ًة طلب قوم ثمود من صالحمعجز صدقه،وعندهاسألهم صالحعنالمعجزةالتي يريدونها،فأشاروا إلى صخرة كبيرةقريبة منالمكان. طلبوا من صالحأن يخرجمنهذهالصخرةناقة، تعجيزية فيمواصفات الناقة، وأخذوايضعونشروطًا فذهب صالحبعد ذلك إلىالمصلىودعا الله أن يخرج منالصخرةناقة.
وبعد ذلك خرجت من الصخرة ناقة وفق شروطهم وأمام أعينهم، فتعجب القوم وآمن بعضهم بصالحوهم قلة، واألكثرية استمرت في كفرها، وطلب منقومه أن يتركوا الناقة تشرب ثم يشربون منهافي اليوم التالي ًا منالبئر يوم وهكذا. طلب منهم أن تبقىالناقة بينهم، وأصبحت الناقة منالبئر، وفياليوم التالييأخذ القوم ًا تشرب يوم حاجتهم منماء البئر، واستمروا علىهذا الحال وهم يشربون منلبنالناقة.
فيأحد األيام اجتمع القوم لمناقشةشأن الناقة، فتحاوروا من العقاب ًا حول قتلها أو إبقائها، ورفضبعضهم قتلهاخوف وبعد ذلك قرروا نقلها، واجتمع تسعة من الرجال، وقتلوا الناقة ومنثم قتلوا ولد الناقة، ووصلالخبر إلى صالحعليه السالم.
حذرهم منعذاب شديد منالله بعد ثالثة أيام منمعرفته الخبر،وأصبحوا يستهزئون بكالم صالحولم يصدقوه، فقرروا االنتقام من صالحوقتله. العذاب بالتسعة الذينقتلوا ّل وقدح الناقة بإرسالحجارة عليهم،وذلك قبلأن يهلك الله قومهم.
وفيالموعد الذيحدده صالحأيبعد ثالثة أيام،فيأول يوم كانت وجوهم مسفرة،وفي اليوم الثانيكانت وجوههم محمرة،وفييوم السبت الثالث أصبحت وجوههم مسودة.
فلماجاءت صبيحة يوم األحد جلسواينتظرون العذاب المقرر لهم،فعندماخرجت الشمسجاءت صيحة منالسماءورجفة في األرضمنتحتهم،فهلكواوكان ذلك عقاب عنادهم علىالكفر.
استفادت منالقصة إن الله ال يحب الكافرين ان نشكر النعم التيأنعم الله بها علينا الناسالذينيتجاوزون الحدودسوف ينالون عقاب الله