ابن الحارة
رحل الأديب وبقيت أعماله على قيد الحياة ،المقهى الذي كان يجلس فيه ،الحارات التي كان
يقبع فيها؛ غار ًقا فى تفاصيلها كى يكتب لنا رواياته بوصف دقيق ،فتبدو المشاهد وكأنها ماثلة
أمامنا حينما نقرأ .كان يرى «نجيب محفوظ» أن الحارة بمثابة عالم كبير ،يستحق أن نتأمله
ونعرف حكاياته .مضت عقودفا طويلة ،وظلت الحارات والأزقة التي كتب عنها محتفظة
بتفاصيلها ،المقاهى تلهج بالأغانى القديمة ،الأطفال يلعبون فى كل مكان ،العمال يمرون من
حي ٍن إلى آخر ،محملين بالبضائع على ظهورهم ،النساء يجلسن على «المصاطب» والرجال يتشاورون
فى أمورا تتعلق بالحارة .تبدو الحياة قريبة من الماضي ،لكنها تسير على ما ُيرام.
فاطمة مرزوق
رحلة
فى حارة
نجيب محفوظ
السكرية
Dostor Photo
السكرية
Dostor Photo
بين القصرين
Dostor Photo
خان الخليلى
Dostor Photo
زقاق المدق
Dostor Photo
قصر الشوق
Dostor Photo
قصر الشوق
Dostor Photo
DPohsottoor