IT2-18-18

‫موقع أتمنالي ( ‪) wish this for me‬‬

‫« أتمنى لو أن حجم المحبة تكبر بحجم كبر الكون‪ ،‬ولو أن الكون يصغر ويصبح بحجم‬
‫قلوبنا‪».‬‬

‫كاتبـة مـن فلسـطين تتحـدث عـن امانيهـا المبعثـرة فـي وسـط الحـروب ‪ ,‬وتحـاول بكلماتهـا‬
‫ان تغــرس الياســمين فــي القلــوب الصامــدة رغــم كل مــا يحصــل ‪ ,‬فعندمــا تتألــم القلــوب‬
‫تتحـدث الأمانـي ‪ .‬تلـك الامانـي هـي مهمـة بالنسـبة الـى احدهـم‪ ,‬دعـاء صـادق وكلمـة طيبـة‬

‫تحتضـن الوانـا مـن المحبـة‪.‬‬
‫موقـع أتمنالـي سيسـهل ايصـال الأمانـي الـى اصحابهـا بـكل سـهولة و يتمكـن المرسـل مـن‬

‫اخفـاء هويتـه لكـي لا يتعـرف عليـه الاخـرون ‪.‬‬

‫‪wishthisfor.me‬‬

‫مصمـم هـذا الموقـع خالـد محمـد صـرح بـأن أحـد اهدافـه كانـت رسـم الابتسـامة علـى وجـه‬
‫الأخريــن عندمــا يقــرأون الأمانــي المرســلة اليهــم «صرفنــا عليــه كل طاقاتنــا لكــي نصنعــه‬
‫بحـب ورغبـة لإسـعاد النـاس بتلـك الأمانـي‪« .‬عنـد انشـاء حسـاب جديـد فسـيتكون لـك ملـف شـخصي تسـتطيع اسـتلام الأمنيـات مـن خلالـه‬
‫والـرد عليهـا ومشـاهدة كـم شـخص شـاهد ملفـك الشـخصي بمجـرد مشـاركتك لملفـك الشـفخصي بيـن اصدقائـك‪ ,‬أذا كان المرسـل مسـجل‬
‫فـي الموقـع ولديـه حسـاب شـخصي عندهـا تسـتطيع الـرد علـى الأمانـي المرسـلة مـن قبلـه»‪ .‬تـم تـداول الموقـع فـي بـادئ الأمـر بيـن اصدقائـي‬
‫ولـم أتوقـع الأقبـال الـذي حصـل عليـه مـن قبـل المسـتخدمين خـال فتـرة لا تتجـاوز الاسـبوعين تمـت كتابـة ‪ 2000‬أمنيـة علـى الموقـع»‪ .‬وكمـا‬

‫هـو مكتـوب علـى صفحـة أتمنالـي ‪:‬‬
‫«صنع في بغداد مع الكثير من الحب» ‪.‬‬

‫فاطمة الياسري‬ ‫‪18‬‬