AUG.
أدى التطور التقني الذي شهده العالم إلى ظهور العديد من المخاطر
التي ينبغي على الإنسان إدراكها وتجنب الوقوع في مسبباتها
للحد من من الإصابات والإمراض المهنية يجب
توفير بيئة عمل آمنة خالية من مخاطر الصناعات المختلفة
رفع مستوى كفاءة وسائل الوقاية.
تعريف الأمراض المهنية :
هي الأمراض التي تنشأ بسبب المهنة والتي تظهر أثناء فترة
العمل فمثلا قد يصاب العاملين بالمستشفيات بالأمراض
الصدرية والتدرن الرئوي نتيجة لاحتكاكهم بالمرضى
ويعتبر في هذه الحالة مرضا مهنيا
كما يُعرف المرض المهني بأنه المرض الذي ينشأ بسبب
التعرض لعوامل البيئة المصاحبة للعمل مثل
العوامل الفيزيائية
العوامل الكيميائية
العوامل الفيزيولوجية الخطرة أو المضرة بالصحة وبمستويات
ولفترات تعرض تزيد عن الحدود المسموح بها مما قد يؤدى
إلى الوفاة أو الإصابة بمرض مزمن
وينشأ المرض المهني نتيجة التعرض في العمل لمخاطر مثل
التسمم
التعرض لغبار أو رذاذ أو أبخرة بعض المواد الضارة
كالاسبستوس والزئبق والرصاص
التعرض للضوضاء التي تصيب العامل بالصمم المهني ،
واختلاف الضغط
التعرض للوهج المباشر
ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة كما يحدث بالقرب من الأفران
وداخل الثلاجات ،
تعرض بعض العاملين لمخاطر التعامل الطويل مع الحاسوب
والناتج عنه عدد من الأمراض المهنية وأكثرها شيو ًعا تصلب
الظهر والآلام الرقبة والكتف وخدر الأيدي والإصابة بإجهاد
العينيين.
أسباب الأمراض المهنية:
-أسباب سلوكية ( تتعلق بالعامل(
إهمال العامل وشرود ذهنه .
نقص المهارة أو الخبرة .
الثقة الزائدة في النفس .
وجود عاهة أو نقص بدني .
التعامل الخاطئ مع بيئة العمل .
-أسباب في بيئة العمل :
عدم توفير حواجز واقية بالآلات .
استعمال أدوات ومعدات معيبة .
عدم توفر النظام والترتيب في بيئة العمل .
الإضاءة غير السليمة .
التهوية غير المناسبة .
الضوضاء أثناء العمل .
عدم استخدام أو توافر أدوات وملابس الوقاية الشخصية .
أهم الأمراض المهنية:
التسمم بالرصاص
ومضاعفاته
أي عمل يستدعي استعمال أو تداول الرصاص ،أو مركباته أو المواد
المحتوية عليه.
وكذلك أي عمل يستدعي التعرض لغبار أو أبخرة الرصاص أو
مركباته.
التسمم بالرصاص
ومضاعفاته
ويشمل ذلك :
-تداول الخامات المحتوية على الرصاص.
-صهر وصب الرصاص القديم والزنك القديم ( الخردة) في سبائك
الصناعة.
-تحضير واستعمال ميناء الخزف المحتوية على رصاص التلميع
بواسطة برادة الرصاص أو المساحيق المحتوية على الرصاص.
-استخدام الرصاص ومركباته في الطباعة وتصليح الخزانات
الرصاصية والطلاء ر ًشا بمانع الرصاص وصنع الحوامض وأملاح
الرصاص ومباشرتها وتحضير واستعمال البويات...
التسمم بالزئبق ومضاعفاته
أي عمل يستدعي استعمال أو تداول الزئبق أو مركباته أو المواد
المحتوية عليه .
وكذلك أي عمل يستدعي التعرض لغبار أو أبخرة الزئبق أو
مركباته أو المواد المحتوية عليه .ويشمل ذلك:
-العمل في صناعة مركبات الزئبق وصناعة آلات المعامل
والمقاييس الزئبقية وعمليات التذهيب واستخراج الذهب وصناعة
المفرقعات الزئبقية الخ.
التسمم بالزرنيخ ومضاعفاته
أي عمل يستدعي استعمال أو تداول الزرنيخ أو مركباته أو
مستحضراته أو المواد المحتوية عليه .
وكذلك أي عمل يستدعي التعرض لغبار أو أبخرة الزرنيخ أو
مركباته أو المواد المحتوية عليه .ويشمل ذلك:
التسمم بالزرنيخ ومضاعفاته
العمليات التي يتولد فيها الزرنيخ أو مركباته وكذا العمل في
إنتاج أو صناعة الزرنيخ أو مركباته .
صنع واستعمال العقاقير المبيدة للحشرات والمحتوية على
الزرنيخ أو مركباته.
صنع واستعمال الأصباغ المحتوية على مركبات الزرنيخ.
استعمال الزرنيخ في إعداد ودباغة الجلود.
استعمال الزرنيخ في صناعة البلور...الخ.
التسمم بالمنجنيز ومضاعفاته
كل عمل يستدعي استعمال أو تداول المنجنيز أو مركباته أو المواد
المحتوية عليه وكذا كل عمل يستدعي التعرض لأبخرة أو غبار
المنجنيز أو مركباته أو المواد المحتوية عليه.
ويشمل ذلك:
العمل في استخراج أو تحضير المنجنيز أو مركباته وطحنها
وتعبئتها ...الخ.
التأثير بالكروم وما ينشأ عنه
من قرح ومضاعفات
كل عمل يستدعي تحضير أو تولد أو استعمال أو تداول الكروم
أو حمض الكروميك ،أو كرومات أو بيكرومات الصوديوم أو
البوتاسيوم أو الزنك أو أي مادة تحتوي عليها.
التسمم بأول أكسيد الكربون
وما ينشأ عنه من مضاعفات
كل عمل يستدعي التعرض لأول أكسيد الكربون ويشمل ذلك
عمليات تحضيره أو استعماله أو تولده كما يحدث في الجراحات
وقمائن الطوب والجير والمناجم وحالات الحرائق ...الخ.
التسمم بحامض السيانور
ومركباته وما ينشأ عنه من
مضاعفات
كل عمل يستدعي تحضير أو استعمال أو تداول حامض
السيانورأو مركباته وكذا كل عمل يستدعي التعرض لأبخرة أو
رذاذ الحامض أو مركباته أو أتربتها أو المواد المحتوية عليها.
التسمم بالكبريت
كل عمل يستدعى استعمال أو تداول الكبريت أو مركباته أو
المواد المحتوية عليه وكذا كل عمل يستدعى التعرض لأبخرة أو
غبار الكبريت أو مركباته أو المواد المحتوية عليه ويشمل ذلك
التعرض للمركبات الغازية وغير الغازية للكبريت . .إلخ.
سرطان الجلد الأولي
والتهابات وتقرحات الجلد
والعين المزمنة نتيجة التأثر بالمواد المخرشة
أي عمل يستدعي استعمال أو تداول أو التعرض لأية مادة
مهيجة صلبة أو سائلة أو غازية تحدث أذى مزمنًا على الجلد
أو العين كالقطران أو الزفت أو البتومين أو الزيوت المعدنية
أوالفلور وكذلك أعمال الطلي بالكهرباء.
التسمم بالكادميوم
أي عمل يستدعي التعرض لأبخرة أو غبار الكادميوم .ويشمل
ذلك:
-أعمال الخلائط المعدنية.
-الأصباغ.
-المفاعلات الذرية.
-دخان الكادميوم الساخن.
-أعمال التغليف الواقي به
الأمراض والأعراض الباثولوجية التي تنشأ عن الراديوم أو
المواد ذات النشاط الإشعاعي أو أشعة إكس
أي عمل يستدعي التعرض للراديوم أو أية مادة ذات نشاط
إشعاعي أو أشعة إكس ،ويشمل ذلك:
-إجراء بحوث أو عمليات قياس تتعلق بالمواد ذات النشاط
الإشعاعي وبأشعة إكس في المختبرات وغيرها.
-الأعمال التي تجعل المباشرين لها عرضة لمفعول الإشعاع في
المراكز الطبية وغيرها
الأمراض الرئوية المزمنة الناتجة عن التعرض
للغبار.
أي عمل يستدعي التعرض لغبار حديث التولد لمادة السيليكا أو
المواد التي تحتوي على مادة السيليكا بنسبة تزيد عن ، %5وكذا
أي عمل يستدعي التعرض لغبار الأسبستوس وغبار القطن
وغبار الكتان وبودرة التلك لدرجة ينشأ عنها هذه الأمراض.
ويشمل ذلك:
الأمراض الرئوية المزمنة الناتجة عن التعرض
للغبار.
العمل في المناجم والمحاجر.
تلميع المعادن بالرمل.
صنع ومباشرة العقاقير السحجية والمساحيق المستعملة
للتنظيف .
صنع الزجاج والخزف.
صنع الإسمنت والجير والجبس باستثناء استعمال هذه المواد
في البناء.
صناعة المسنات الحجرية.
نحت الصخور وصقلها.
أشغال التذويب التي تجعل صاحبها عرضة لغبار الرمل
وإخراج القطعة من القالب وإزالة الرمل.
أشغال التسطيح أو الصقل بواسطة محبس الرمل.
عمال التهيئة في مغازل القطن.
الأعمال التي يتعرض فيها لاستنشاق الأغبرة الناجمة عن
تخزين وطحن الحبوب الغذائية ( قمح – شعير ...الخ)
العمليات الزراعية التي يتعرض العمال فيها للقش والتبن.
أعمال تربية الطيور ...الخ.
أمراض الجهاز التنفسي الناتجة عن التعرض
للغازات والأبخرة المهيجة.
الأعمال التي يتعرض فيها العامل لاستنشاق الغازات المهيجة (الغازات
الكبريتية ،الكلورين ،أكاسيد الآزوت ...الخ ) ويشمل ذلك:
عمليات التعدين.
العمل في المختبرات التي تتعامل مع هذه المواد.
الصناعات الكيميائية ...الخ
مرض الدرن( السل )
العمل في المستشفيات والمصحات ودور العلاج والتشخيص
التي تعرض بحكم المهنة للتماس مع هذا المرض
تأثر الجهاز السمعي
العمل في الصناعات أو الأعمال في الأماكن التي يتعرض فيها
العمال لتأثير الضوضاء التي تزيد فيها شدة الصوت عن 85
ديسيبل.
مرض الانكلوستوما
العمل في الأنفاق والمجاري والمناجم
الكزاز
العمل في الأنفاق والمجاري والتعامل مع روث الحيوانات...الخ.
أمراض الجلد والعيون التي
تنجم عن الحرارة والضوء
والإشعاعات المختلفة
أي عمل يستدعي التعرض لأي من الإشعاعات المختلفة في
المجالات الصناعية والطبية وغيرها ويشمل ذلك:
أ .الأشعة فوق البنفسجية مثل:
مصابيح التنغستن -أبخرة المصابيح الزئبقية أشعة اللايزر.
المعادن المسخنة فوق( ) 3000درجة مئوية
استعمالات الأشعة فوق البنفسجية في الطب والصناعة
الطباعة
ب .الأشعة اللايزر مثل:-
-استعمالاتها العسكرية والطبية.
-استعمالاتها في أعمال البناء والحفر والاتصالات وأعمال
التنقيب...الخ
ج .الأشعة تحت الحمراء مثل:
-عمال الأفران -عمليات صهر المعادن
– عمال صهر الزجاج -أشعة اللايزر
-العمل على الأجهزة الإلكترونية.
-التعرض الطويل للشمس
المواد المسببة للسرطان المهني
الأمينت (نوع من أنواع الاسبست)
سرطان الرئة ورم الطبقة المتوسطة
(ميزوتليوما )
العمل في مناجم الأمينت عمليات طحن الأمينت ونسجه.
صناعة الأسمنت الأمينتي وعملية التغلف به.
ق ّررت الحكومة الكنديّة تعديل القانون المتعلّق بحماية البيئة
وإدراج بند يحظر استخدام الأمينت في البناء اعتبارا من العام
.2018
النيكل المكرر
بكربونيل النيكل
سرطان القصبات والرئة
عمليات السباكة و الخلائط والشواء للنيكل أعمال التحليل
الكهربائي.
البنزين ( البترول)
سرطان الدم للكريات البيضاء والحمراء
صناعة البترول ،العمل في صناعة المتفجرات ،صناعة
الأسمنت المطاطي ،العمل في صناعة واستعمال الأصبغة
والدهانات ،صناعة الأحذية ،أعمال التقطير.
كرومات سداسي التكافؤ
سرطان القصبات والرئة
عمليات إنتاج الكروم وتصنعيه والطلاء به
واستعمالاته ،العمل في الأستلين والأنيلين ،صناعة
البطاريات ،صناعة الزجاج والخزف والسجاد البلاستيكي
الزرنيخ
سرطان الجلد سرطان الرئة
العمل في مناجم استخراج الزرنيخ،
عمليات السباكة والدباغة
صناعة مبيدات الحشرات،
صناعة مصففات الشعر
العمليات الكيميائية
صناعة الخمور
العمل في تكرير النفط.
الإشعاعات المؤينة
وأشعة )(x
سرطان الجلد والعظام والرئة والدم
استعمالات هذه الإشعاعات في الزراعة والطب
التشخيصي والعلاجي وفي مجالات العمل المختلفة.
الكادميوم
سرطان البروستات
التعرض لأبخرة وغبار الكادميوم ،أعمال الخلائط المعدنية،
المنتجات القلوية ،الأصبغة ،المفاعلات الذرية ،دخان الكادميوم
المسخن ،أعمال التغليف الواقي به
الآثار الناتجة عن المرض المهني
-1التأثيرات على العاملين وعائلاتهم:
التأثيرات المباشرة :
•الألم والمعاناة من المرض.
•فقدان الدخل.
•الفقدان المحتمل للعمل.
•نفقات الرعاية الصحية.
التأثيرات الغير مباشرة :
قد يكون للمرض المهني الكثير من التأثيرات الغير مباشرة التي
يتكبدها العمال ،حيث غالبًا ما يكون من الصعب قياسها.
إن أحد االتاثيرات الغير مباشرة الأكثر وضو ًحا هي معاناة عائلة
العمال التي لا يمكن أن ُتعَ َّوض بالمال.
- 2التأثيرات على أصحاب العمل :
التأثيرات المباشرة :
تكلفة مدفوعات العمل الذي لم يُن َجز.
تكلفة المدفوعات الطبية ومدفوعات التعويض.
التناقص أو التوقف المؤقت للإنتاج.
ازدياد نفقات التدريب والنفقات الإدارية.
التناقص المحتمل في جودة العمل.
التأثير السلبي على معنويات العمال الآخرين.
التأثيرات الغير مباشرة :
استبدال العامل المريض.
تدريب العمال الحديثين واستهلاك زمن لتكييفهم.
عادة ما تمر فترة من الزمن قبل أن يبلغ العامل الحديث
معدلات إنتاج العامل السابق المريض.
قد تؤدي الظروف السيئة للسلامة والصحة في مكان العمل
إلى علاقات عامة سيئة
مخاطر بيئة العمل
مخاطر العنصر البشري
مخاطر بيولوجية
مخاطر كيميائية
مخاطر طبيعية
مخاطر العنصر البشري
-1الخبرة :
تعتبر الخبر في العمل من أساسيات الحماية من المخاطر
ويمكن أن تكتسب الخبرة من خلال ندوات توعية وحلقات
تدريب على العمل تجرى للعمال قبل تسليمهم العمل.
-2الإهمال:
إن إهمال العامل في عمله قد لا يعرضه للخطر لوحده إنما
يعرض زملائه معه ويمكن أن يكون بشكل اكبر من العامل
نفسه حيث أن العامل المهمل قد يقوم
بعمل يعتمد عليه زميله بعمله.
مخاطر العنصر البشري
-3الحالة الصحية والنفسية:
تؤثر الحالة الصحية أو النفسية المتعبة للعامل على أدائه وكفاءته في
تنفيذ العمل مما قد يعرضه للمخاطر.
-4التعب:
إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة دون راحة
قد يؤثر على أدائه ويعرضه للمخاطر.
-5السن:
يعتبر عامل السن من العوامل الأساسية الأخرى حيث أن العمل الخطر
يجب أن يعتمد على عمال بأعمار متوسطة ،حيث أن العامل صغير
السن (الحدث) لا يدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما
يؤدي لحدوث كارثة ،أما العامل المسن فتصبح ر ّدات فعله بطيئة
لتجنب الخطر.
المخاطر البيولوجية (الحيوية)
تنشا المخاطر البيولوجية نتيجة التعرض المهني للكائنات
الدقيقة الحية المعدية ،وإفرازاتها السامة والطفيليات ،وتنتقل
الفيروسات والجراثيم عن طريق:
−العدوى من المرضى.
−الطعام أو من المكان الملوث.
-1مخاطر العمل الطبي :
يتعرض العاملين في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية عن
طريق:
−وخز البر والأدوات الحادة الملوثة.
−العدوى المباشرة عن طريق التنفس.
-2مخاطر العمل العادي:
يمكن أن يتعرض العامل للتلوث من خلال :
-الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة التي عادة ما تكون
ملوثة.
−الأكل في أماكن غير مخصصة ملوثة نتيجة العمل أو بأيدي
ملوثة.
−العدوى في الحمامات والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم
يتم تنظيفها بشكل جيد.
−التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة
للشرب أو التنظيف.
-3المهن المعرضة للأمراض المعدية والطفيلية
−المهن الزراعية.
−الخدمات الصحية :المستشفيات -العيادات -حجرات التشريح –
بنوك الدم -العاملين في التخلص من المخلفات الطبية.
−الخدمات البيطرية :التعامل مع الحيوانات ومنتجاتها :السلخانات -
أسواق وتصنيع اللحوم -الأسماك -مزارع الدواجن والماشية -
مصانع منتجات الألبان -العيادات -والمستشفيات البيطرية –المدابغ.
−المتعاملون مع المخلفات الحيوانية (مثل عمال المجازر وحظائر
الحيوانات والإسطبلات والمدابغ) .
−العاملون في البرك والمصارف المائية والصرف الصحي ،عمال
أرصفة الموانئ
:المخاطر الكيميائية
معظم المخاطر الصحية تنتج من استنشاق مواد كيميائية على شكل
أبخرة ،غازات ،أتربة ،أدخنة ،أو من ملامسة الجلد لهذه المواد
،تعتمد درجة الخطورة للتعرض للمواد الكيميائية على درجة
تركيز المادة ،ومدة التعرض لها.
تدخل المواد الكيميائية لجسم الإنسان عن أربعة طرق هي:
الاستنشاق :هو أسرع طريق لدخول المواد الكيميائية الضارة إلى
جسم الإنسان .
الامتصاص من خلال الجلد والعينين.
البلع .
الحقن الخاطئ .
أنواع الملوثات الكيميائية بالهواء :
1وتنقسم إلى :
أتربة :
مواد صلبة تنتج من عمليات تفتيت وطحن المواد العضوية وغير
العضوية ،وهى ضارة جدا بالصحة حيث من الممكن أن تترسب في
الحويصلات الهوائية داخل الرئتين وتسبب السيليكوز.
أدخنة :
تتكون نتيجة تعرض المواد الناتجة من تبخر المواد الصلبة للتكثيف ،
تنتج عمليات اللحام نتيجة لانصهار المعادن ،لا تعتبر الأبخرة
والغازات من هذا النوع من الأدخنة.