The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by 431-10-asyraf, 2022-04-15 03:58:57

KK TUGASAN 3 (PENGHASILAN KIT)

KK TUGASAN 3 (PENGHASILAN KIT)

‫الأحدب الذي‬

‫نسي نفسه‬

‫ذات مرة ‪ ،‬كان هناك شخص مميز اسمه‬
‫أحمد‪ .‬يعيش أحمد مع والدته المسنة في كوخ‬
‫رث وصغير في نهاية القرية‪ .‬كانوا يعيشون في‬

‫كامبونج مانجيس‪.‬‬




‫يتعرض أحمد دائًم ا للسخرية والإهانة من قبل‬
‫أصدقائه بسبب مظهره قبيح وجسده معوج‪.‬‬
‫كما أطلقوا على أحمد لقب "أحدب"‪ .‬كانت‬
‫والدة أحمد تتعاطف دائًم ا مع مصير ابنها‪.‬‬

‫لم يحب الجميع في كامبونج مانجيس وجود‬
‫أحمد إلا والدته‪ .‬كانت والدة أحمد ترافق أحمد‬

‫دائًم ا في حالة حب وحزن ‪ ،‬ودائًم ا ما كانت‬
‫تقدم كلمات تشجيع لأحمد على المثابرة في كل‬

‫مصاعب الحياة‬



‫"لماذا مصيرك هكذا يا أحمد؟" قالت والدته‪.‬‬



‫"قدري أن أكون هكذا يا أمي‪ .‬لكن أحمد سعيد‬
‫للغاية لأنه لا يزال لديها أم" أجاب أحمد‪.‬‬


‫"أمي‪ ،‬في يوم من الأيام سيفعل أحمد‬

‫يكون أجمل إنسان بالداخل هذا العالم‪ " .‬تابع‬
‫أحمد عاطفي جدا‪.‬‬



‫"لعل أمانيك تتحقق‪ ،‬ابني‪ ".‬واصلت والدته‬
‫حين يفرك رأس أحمد‪.‬‬

‫ذات مساء‪ ،‬ذهب أحمد في نزهة في بلدة‬
‫كامبونج مانجيس وحدها‪.‬‬



‫"سبحان الله‪ ،‬ما اجمل مشهد هنا‪ ".‬قال احمد‬



‫وفجأة تقدمت مجموعة من شبان القرية بقيادة‬
‫يحيى باتجاه أحمد وحاصروه‪ .‬قال يحيى بنبرة‬
‫متغطرسة "يا أصدقائي جميًع ا! انظروا‪ ،‬لا يوجد‬
‫رجل أبشع وأكثرهم تشوًها وحقيًرا في كامبونج‬
‫مانجيس إلا أحمد"‬


‫"هذا صحيح‪,‬يا يحيى!" قال أصدقاء يحيى‪.‬‬


‫شعر أحمد بالحزن الشديد والإذلال الشديد لأنه‬
‫عومل بهذه الطريقة‪.‬‬





‫واصل يحيى وأصدقاؤه الجري نحو أحمد وضربوه‬
‫والبصقون عليه‪.‬‬



‫بعد الحادثة ‪ ،‬واصل أحمد العودة إلى منزله‪ .‬يبدو‬
‫أن والدته تنظف الفناء‪.‬‬



‫عندما وصل أحمد إلى المنزل ‪ ،‬أخبر والدته بما‬
‫حدث في البلدة‪ .‬كما تحزن والدته ونصحت‬
‫أحمد بأن الله سيعاقب كل من يعذب ويؤذي‬

‫قلوب الآخرين وخاصة ذوي الإعاقة مثل أحمد‪.‬‬



‫ذات ليلة‪ ،‬كان أحمد مستريًحا على شرفة منزله‬
‫متذكًرا‪ ،‬مصيره المؤسف فجأة اقترب منه رجل‬

‫عجوز كان يرتدي ملابس جميلة ويحيط به‬
‫الضوء‪.‬‬



‫قال الرجل العجوز‪" :‬يا أحمد! لقد عرفت قصة‬
‫حياتك منذ فترة طويلة‪ .‬لكن لا تحزن‪ .‬يمكنني‬

‫مساعدتك‪ .‬أتمنى أن تصبح إنساًنا جمياًل "‪.‬‬



‫تفاجأ أحمد بسماع كلام الشيخ‬



‫"هل حقا؟" سأل أحمد‪.‬‬



‫"ولكن كيف يمكنني القيام بذلك‪ ،‬أيها الرجل‬
‫العجوز؟ أريد حًقا أن أكون جمياًل لأنني لا أستطيع‬
‫تحمل الإهانات والإهانات من قبل الناس بلا قلب‬

‫في كامبونج مانجيس‪ ".‬قال احمد‪.‬‬



‫قال الرجل العجوز‪" :‬سهل يا أحمد‪ .‬أستطيع تحقيق‬
‫رغبتك‪ ،‬ولكن بشرط واحد‪".‬‬




‫"ما هي الشروط؟" سأل أحمد‪.‬‬



‫قال الرجل العجوز‪" :‬الشرط هو‪ ،‬عندما تصبح إنساًنا‬
‫جمياًل ‪ ،‬لا يمكنك أن تكون إنساًنا متعجرًفا ومتعجرًفا‪.‬‬

‫لا يمكنك الانتقام من إنسان أهانك وشتمك من‬

‫قبل"‬



‫أجاب أحمد‪ " :‬أعدك‪ ،‬أعدك‪".‬‬



‫فقال العجوز "إذا خالفت الشروط السابقة ضاع‬
‫جمالك‪ .‬ستعود قبيحة مشوهة كالعادة ‪ ..‬تذكر يا‬

‫أحمد!" ذهب صوت الرجل العجوز‪.‬‬



‫فجأة استيقظ أحمد من حلمه‪ .‬شعر بشذوذ في نفسه‪.‬‬
‫كان قلبها ينبض‪ .‬واصل أحمد الجري نحو المرآة‬
‫المعلقة على الحائط‪.‬‬

‫"سبحان الله‪ ،‬ما أوسم وجهي حًقا‪ .‬أنا مثالي الآن!"‬
‫قال احمد‪.‬‬



‫واصل أحمد مقابلة والدته التي كانت تطبخ في‬
‫المطبخ‪ُ .‬ص دمت والدته للحظة عندما رأت أن‬
‫ابنها القبيح والمشوه قد تحول الآن إلى شاب‬

‫وسيم وساحر‪.‬‬



‫"ما شا ءالله أحمد‪ ,‬وجهك وسيم الآن‪ .‬الحمد لله‪،‬‬
‫صلاتك مستجابة"‪ .‬قالت والدته‪.‬‬



‫منذ تلك اللحظة تغيرت حياة أحمد‪ .‬لم يعد يخجل‬
‫من عيوبه‪.‬‬

‫في اليوم التالي ‪ ،‬ذهب أحمد إلى‬

‫المدينة ليخبر السكان أنه لم يعد قبيًحا‬
‫ومعوًجا كما كان في السابق‪ .‬لقد شعر‬
‫بسعادة كبيرة وفخور بنفسه الذي كان‬

‫بالفعل وسيًم ا ومثالًيا‪.‬‬



‫لكن دون أن يدرك ذلك‪ ،‬فإن هذا الفعل‬
‫جعل أحمد متعجرًفا ويفتخر بمميزاته‪.‬‬

‫بعد ذلك‪ ،‬ذهب أحمد إلى منزل‬
‫يحيى لمقابلته‪ .‬أراد الانتقام من كل‬

‫ما فعله به يحيى وأصدقاؤه‪.‬‬



‫أحمد يريد أن يضحك على يحيى‬
‫لأن يحيى لا يزال في وضع طبيعي‬

‫بينما أصبح رجًال وسيًم ا وجذاًبا‪.‬‬

‫عندما وصل أحمد أمام منزل يحيى‪ ،‬وهو‬
‫غاضب‪ ،‬نادى أحمد بصوت عاٍل ومتغطرس‬

‫يحيى‪.‬‬

‫"يحيى! أين أنت؟ اخرج الآن!"‬

‫خرج يحيى من بيته وقال‪" :‬من أنت يا رجل؟ لا‬
‫أعرفك‪.".‬‬

‫قال أحمد‪" :‬أنا أحمد‪ .‬الناس الذين تحتقرهم‬
‫دائًم ا بسبب ملامحي الجسدية القبيحة‬
‫والمشوهة‪".‬‬

‫"انظري يا يحيى‪ ،‬الآن أنا أكثر رجل‬
‫وسيم وسحر في هذه القرية‪ ".‬قال أحمد‬
‫بنبرة متغطرسة "لا أحد في هذه القرية‬

‫أجمل مني وسحره"‪.‬‬



‫يحيى التزم الصمت‪.‬‬



‫قال أحمد‪" :‬يا يحيى انظري إلى وجهك‬
‫القبيح وغير المرتب‪ .‬أكره أن أرى وجهك‬

‫القبيح‪ .‬اعلمي أنك شخص قبيح"‪.‬‬




‫أحمد سعيد للغاية لأنه يستطيع الانتقام‬
‫من يحيى‪.‬‬



‫لكن فجأة شعر أحمد بأن شيًئا ما كان‬
‫يحدث له‪ .‬استمر أحمد في الذعر وهرب‬

‫إلى المنزل‪.‬‬



‫في طريقه إلى المنزل‪ ،‬تذكر أحمد للتو أنه‬
‫نكث بوعده مع الرجل العجوز الذي التقى‬

‫به بالأمس‪.‬‬



‫قال أحمد‪" :‬ويل لي‪ .‬لا أريد أن أكون قبيًحا‬
‫ومحتااًل مرة أخرى‪".‬‬

‫عندما وصل أحمد إلى المنزل‪ ،‬أصبح‬
‫جسد أحمد معوًجا مرة أخرى وأصبح‬

‫مظهره الوسيم قبيًحا أيًض ا‪.‬‬



‫شعر أحمد بالأسف الشديد لأفعاله‪.‬‬
‫لكنه متأخر جدا‪ .‬عاد أحمد إلى كونه‬
‫أحمد الأحدب كما كان من قبل لأنه‬

‫نكث بوعده‪.‬‬



‫قال أحمد وهو يعانق والدته‪" :‬أمي ‪،‬‬
‫سامحني"‪.‬‬



‫الآن تحول أحمد إلى الأحدب‬
‫الأصلي‪.‬‬

‫قالت والدته‪" :‬توقف عن ذلك يا‬
‫بني! بسبب غطرستك ‪ ،‬ذهبت‬
‫الوسامة التي لديك‪ .‬اقبل هذا‬

‫الاختبار كقدر"‪.‬‬



‫في النهاية عاد أحمد إلى حياته كما‬
‫كان من قبل بسبب نسيانه‪ .‬اتفق‬
‫أحمد مع كل المصير الذي حل به‬

‫بالصبر والانفتاح‪.‬‬

‫انتهى‬

‫كلمة الاءستثناء = اللون أحمر‬
‫كلمة النداء = اللون الاخضر‬
‫كلمة التعجب = اللون الأصفر‬


Click to View FlipBook Version