The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

Modul ini adalah huraian kepada kitab Matan al-Bayquniyyah yang diolah dalam bentuk yang mudah difahami dan amat sesuai digunakan sebagai rujukan, sama ada oleh guru-guru mahu pun murid-murid yang mengambil bidang pengajian TQS program al-Syahadah al-Ulya Ulul Albab.

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by awang um, 2021-01-21 03:26:01

MODUL PDPC/ PDPR MUSTALAH HADITH TURATH AL-QURAN DAN AL-SUNNAH, PROGRAM AL-SYAHADAH AL-ULYA ULUL ALBAB, SM IMTIAZ YT BESUT, TERENGGANU

Modul ini adalah huraian kepada kitab Matan al-Bayquniyyah yang diolah dalam bentuk yang mudah difahami dan amat sesuai digunakan sebagai rujukan, sama ada oleh guru-guru mahu pun murid-murid yang mengambil bidang pengajian TQS program al-Syahadah al-Ulya Ulul Albab.

Keywords: Mustalah Hadith,Turath al-Quran dan al-Sunnah,Program al-Syahadah al-Ulya Ulul Albab

‫تيسير في فهم التقريرات السنية‬
‫في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‬

‫المذكرة لمادة مصطلح الحديث‬
‫للسنة الرابعةوالخامسة‬
‫تراث القرءان والسنة‬

‫الشهادة العليا أولوا الألباب‬
‫المدرسة الثانوية إمتياز‬
‫مؤسسة ترنجانو بسوت‬

‫إعداد‪:‬‬
‫الفقير إلى الله محمد رضوان بن رزالي‬

‫الفقير إلى الله سيوطي بن مت رازي‬

‫المحتويات‬

‫تيسير في فهم التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية ‪2 ............................‬‬
‫﴿السنة الرابعة﴾‪2 ........................................................................‬‬
‫((الحديث الصحيح))‪2 .................................................................‬‬
‫((الحديث الحسن)) ‪4 ...................................................................‬‬
‫((الحديث الضعيف)) ‪5 .................................................................‬‬
‫((الحديث المرفوع))‪5 ...................................................................‬‬
‫((الحديث الـمـقطوع)) ‪6 ................................................................‬‬
‫((الحديث المسنَد)) ‪7 ...................................................................‬‬
‫((الحديث المت ِصل)) ‪7 ..................................................................‬‬
‫((الحديث المسلسل))‪8 .................................................................‬‬
‫((الحديث العزيز))‪10 ..................................................................‬‬
‫((الحديث المشهور))‪11 ................................................................‬‬
‫((الحديث المعنعن))‪12 .................................................................‬‬
‫((الحديث المبهم))‪13 ..................................................................‬‬
‫((الحديث العالي)) ‪14 ..................................................................‬‬
‫((الحديث النازل))‪15 ..................................................................‬‬
‫((الحديث الموقوف)) ‪16 ...............................................................‬‬
‫((الحديث المرسل))‪17 .................................................................‬‬

‫‪2‬‬

‫((الحديث الغريب)) ‪18 ................................................................‬‬
‫**((الحديث المنقطع)) ‪19 ..............................................................‬‬
‫﴿السنة الخامسة﴾ ‪20 ....................................................................‬‬
‫((الحديث المعضل)) ‪20 ................................................................‬‬
‫((الحديث المدلس)) ‪21 ................................................................‬‬
‫((الحديث الشاذ))‪22 ..................................................................‬‬
‫**(الحديث المقلوب)) ‪23 ..............................................................‬‬
‫**((الحديث الفرد)) ‪23 ................................................................‬‬
‫((الحديث المَعّلَل))‪24 ..................................................................‬‬
‫((الحديث المضطرب)) ‪25 ..............................................................‬‬
‫**((الحديث المدرجات))‪26 ............................................................‬‬
‫**((الحديث المدبج))‪27 ...............................................................‬‬
‫**((الحديث المتفق والحديث المفترق)) ‪28 ...............................................‬‬
‫**((الحديث المؤتلف والمختلف))‪29 ....................................................‬‬
‫((الحديث المنكر)) ‪29 .................................................................‬‬
‫**((الحديث المتروك)) ‪30 ..............................................................‬‬
‫((الحديث الموضوع)) ‪31 ...............................................................‬‬
‫جدول تقسيم الأحاديث في علم مصطلح الحديث ‪32 ....................................‬‬

‫‪3‬‬

‫المقدمة‬
‫الحمد لله الذي ختم الرسالات بالإسلام والرسل بمحمد ﷺ وختم الكتب بالقرءان وجعل‬

‫العربية لسان هذا الدين الخاتم وبعد‪.‬‬
‫يتميز هذا التلخيص بواضح العبارة‪ ،‬ظاهر الإشارة‪ ،‬يانع الثمرة ودانى القطاف‪ ،‬قصدت به‬

‫التقرب إلى الله تعالى بتيسير فهم (( نيسير في فهم التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة‬
‫البيقونية)) على المبتدئين خصوصا لطلبة مدرسة الإمتياز ببسوت ترنجانو حتى يتمكنوا من‬

‫تعليم مصطلح الحديث بسهولة وسرعة‪.‬‬
‫ونرجوا أن نستحق به رضا الله عز وجل فهو خير ما أسعى إليه‪.‬‬
‫ربنا عليك توكلنا وإليك المصير‪ .‬ربنا اغفرلنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم‬

‫الحساب‪.‬‬

‫المخلص إلى الله تعالى‬

‫الأستاذ محمد رضوان بن رزالي‬

‫‪[email protected]‬‬

‫الأستاذ سيوطي بن مت رازي‬

‫‪[email protected]‬‬

‫‪4‬‬

‫تيسير في فهم التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‬

‫﴿السنة الرابعة﴾‬ ‫‪.۱‬‬
‫‪.٢‬‬
‫أَبـَْدأُ ِبلحَْمـــ ِد ُم َصِليَــاً َعلَى ُمَ َّمـ ٍد َخـيِْر نَبِـ ٍي أُْرِســلا‬
‫‪.۳‬‬
‫َوِذي من أقْ َســاِم الحَِدي ِث ِعـ َّدْه َوُكــ ُّل َوا ِحـ ٍد أَتَــى َو َحــ َّدْه‪...‬‬ ‫‪.٤‬‬
‫‪ -‬من أقْ َســاِم الحَِدي ِث ِعـ َّدْه‪ :‬قدرها اثنان وثلاثون وهو علم بقواعد يعرف بها أحوال‬

‫السند والمتن من صحة وحسن وضعف‪1.‬‬
‫‪ -‬وموضوعه‪ :‬الراوي والمروي من حيث القبول والرد‪2.‬‬
‫‪ -‬فائدته‪ :‬معرفة ما يقبل (الصحيح والحسن – لأنه يشتمل من أوصاف القبول) وما‬
‫يرد (الضعيف – لأنه لم يشتمل من أوصاف القبول)‪3.‬‬
‫أََّوُُلَا ال َّص ِحيــ ُح َوْهـَو َما اّتَصـل إ ْسنَـا ُدهُ َوََلْ يَ ُش َّذ أَْو يُـَعـ ْل‬
‫يَـْرِويِه َعـ ْد ٌل َضابِــ ٌط َع ْن ِمثْــلِهِ ُم ْعتَ َم ٌد ِفي َضبْطــِِه َونَـْقِلــه‬

‫((الحديث الصحيح))‬

‫التعيرف‪:‬‬

‫‪ -‬هو ما اتصل سند ذلك المتن بأن يكون قد ُروي من رجاله عن شيخه من أول السند‬
‫إلى آخره‪ 4‬بشروط خاصة للراوي أي الراوي ليس له الشاذ والعلة وأنه عادل‬

‫وضابط‪5.‬‬
‫شروط الخاصة للراوي‪6:‬‬

‫أ‪ .‬عدم الشاذ أي أن لايكون الحديث شاذاً وهو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه‪.‬‬
‫ب‪.‬عدم العلة أي أن لايكون الراوي فاسقا وسوء الحفظ (العلة الظاهرة) والوقف في‬

‫الحديث المرفوع (العلة الخفية)‪.‬‬

‫‪ 1‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية( كوالا ترنجانو‪ :‬دار عمر المختار‪.4 .)2016 ,‬‬
‫‪ 2‬حسن محمد المشاط‪.4 ،.‬‬
‫‪ 3‬حسن محمد المشاط‪.4 .‬‬
‫‪ 4‬حسن محمد المشاط‪.5 .‬‬
‫‪ 5‬الشرح من المؤلف‪.‬‬

‫‪ 6‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.6-5 .‬‬

‫‪2‬‬

‫جـ‪ .‬الراوي عادل أي أن يكون مسلما وعاقلا وبالغا ومكلفا سالما من الفسق وصغائر‬
‫الخسة‪.‬‬

‫د ‪ .‬الرواي ضابط أي أن يكون ضابطا في الصدر (قوة حفظه وأن يثبت ما سمعه بحيث‬
‫يتمكن من استحضاره متى شاء) وضابطا في كتابه (صيانته عنده من يوم سمع ما فيه‬
‫وصححه إلى أن يؤدي منه أو كتب ما سمعه صحيحا ما يرويه من فوقه إلى التابعي‬

‫والصحابي والنبي ﷺ)‪.‬‬
‫ه‪ .‬خمسة شروط الحديث الصحيح‪ :‬اتصال السند‪ ،‬والسلامة من الشذوذ‪ ،‬والسلامة‬

‫من العلة القادحة‪ ،‬وأن يكون كل من رواته عدل رواية وضابطا‪.‬‬
‫و‪ .‬مثل‪ :‬ما رواه البخاري من طريق الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‪ :‬قال رسول‬

‫الله ﷺ ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم ِبلسواك عند كل صلاة))‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫َوالـحـَ َسـن المَْعُرو ُف طُْرقـاً َوغَــ َد ْت ِر َجالُهُ لاَ َكال َّص ِحيـ ِح ا ْشتَـ َهـَر ْت‬ ‫‪.٥‬‬

‫((الحديث الحسن))‬

‫تعريف الحسن لذاته‪:‬‬

‫‪ -‬ما اتصل سنده بنقل عدل ضابط قل ضبطه لا تلحقه بحال من يعد تفرده منكرا‬
‫وسلم من الشذوذ ومن العلة‪7.‬‬

‫‪ -‬ما رواه عدل ق َّل ضبطه متصل السند غير معلل ولا شاذ‪8.‬‬
‫‪ -‬ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خ َّف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ‬

‫ولا علة‪9.‬‬
‫*مثل‪ :‬حديث ((لولا أن أشق على أمتي)) – بالنظر لرواية محمد بن عمرو بن‬
‫علقمة عن أبي سلمة (فإن ممدا مشهور ِبلصدق لكنه ليس في غاية الحفظ حتى‬

‫ضعفه بعضهم لصدقه وجلالته)‪.‬‬

‫فحكمه كالصحيح في الاحتجاج به‪.‬‬

‫تعريف الحسن لغيره‪:‬‬

‫‪ -‬ما في إسناده مستور‪ 10‬لم تتحقق أهليته‪ ،‬غير أنه لم يكن مغفلا ولا كثير الخطأ فيما‬
‫يرويه ولا متهما بالكذب ولا ينسب إلى مفسق آخر وتُُقَّوى بمُتابع‪ 11‬أو شاهد‪13.12‬‬

‫‪ -‬هو الضعيف‪ 14‬إذا تعددت طرقه ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوي أو كذبه‪15.‬‬
‫*مثال‪ :‬حديث رواه الترميذي عن هشيم عن يزيد عن عبد الرحمن عن البراء مرفوعا‬
‫((إن حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم القيامة))‪.‬فهشيم ضعيف لتدليسه لكن‬

‫لما تابعه أبو يحيى التيمي كان حسنا‪.‬‬
‫‪ -‬فحكمه المقبول الذي ُيتَ ُّج به‪.‬‬

‫‪ 7‬حسن محمد المشاط‪.7 .‬‬
‫‪ 8‬حفيظ حسن المسعودي‪ ,‬منحة المغيث في علم مصطلح الحديث ‪, ed.‬عبد الغاني جبل المراقي (كلنتان‪ :‬جبل مراقي‪.15 ،.)2015 ,‬‬

‫‪ 9‬محمود طحان‪ ,‬تيسير مصطلح الحديث ‪( ٦,‬العراق‪ :‬مكتبة الهداية‪.46 ،.)1984 ,‬‬
‫‪ 10‬تيدق جلس (رجوع مقصود الضعيف دالم تعريفكدوا)‪.‬‬
‫‪ 11‬ما روي باللفظ‪.‬‬
‫‪ 12‬ما روي بالمعنى فقط‪.‬‬

‫‪ 13‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.7 ،‬‬
‫‪ 14‬أن يروي من طريق آخر فأكثر على أن يكون الطريق الأخر مثله أو أقوى منه وأن يكون سبب ضعف الخديث إما سوء حفظ راويه أو انقطاع في سنده أو جهالة في رجاله‪.‬‬

‫‪ 15‬طحان ‪,‬تيسير مصطلاح الحديث‪.52 ،‬‬

‫‪4‬‬

‫َوُك ُّل َما َعـ ْن ُرتْـبَِة الحُ ْس ِن قَصْر فَـ ْهـَوال َّض ِعي ُف َوْهـَو أَقْ َسـاماً َكثُــُر‬ ‫‪.٦‬‬

‫((الحديث الضعيف))‬ ‫‪.٧‬‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬كل حديث انحط عن رتبتهما (الحسن لذاته والحسن لغيره) فهو الحديث‬

‫الضعيف‪16.‬‬

‫‪ -‬هو ما لم يجمع صفة الحسن بفقد شرط من شروطه‪17.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي لم تجتمع فيه صفات القبول‪18.‬‬
‫فحكمه المردود في الأحكام الشرعية‪.‬‬

‫‪ -‬إذا اختل أحد من خمسة شروط الحيدث المقبول فهو الحديث الضعيف‪( .‬اتصال‬
‫السند‪ ،‬الضبط ولو لم يكن تاما‪ ،‬عدم الشذوذ‪ ،‬عدم العلة القادحة وعدم العاضد‬

‫عند الاحتياج)‪.‬‬
‫َوَما أُ ِضي َف لَلّنَبِـــي المَْرفُـوعُ ‪......‬‬

‫((الحديث المرفوع))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي أضافه صحابي أو تابعي أو من بعدهما ((للنبي)) ﷺ قولا كان أو‬
‫فعلا ومن الفعل التقرير اتصل سنده أم لا‪ .‬فدخل المتصل والمرسل والمنقطع والمعضل‬

‫والمعلق و خروج الموقوف والمقطوع‪19.‬‬
‫‪ -‬ما أضيف إلى النبي ﷺ قولا له وفعلا أو تقريرا أو وصفا‪ ،‬سواء أضافه إليه صحابي‬
‫أو تابعي أو من بعدهما سواء اتصل إسناده أم لا‪ .‬فعلى هذا التعريف يدخل فيه‬

‫المتصل والمرسل والمنقطع والمعضل والمعلق أيضا لعدم اشتراط الاتصال‪20.‬‬

‫‪ 16‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.8 ،‬‬
‫‪ 17‬محمود طحان‪ ,‬تيسير مصطلح الحديث‪.63 ،.‬‬

‫‪ 18‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلاح الحديث ويليها‪ :‬منظومة أبي إسحاق الأبيري الأندلسي في الحث على طلب العلم والتحلي بالأخلاق‬
‫الفاضلة ‪, ed.‬فواز أحمد زمرلي‪nd ed. (2 ,‬بيروت‪ :‬دار الكتاب العربي‪.16 ،)1986 (,‬‬
‫‪ 19‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.9 ،.‬‬
‫‪ 20‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.20 ،.‬‬

‫‪5‬‬

‫أنواع المرفوع‪21:‬‬

‫‪ -‬المرفوع القولي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪ :‬قال رسول الله ﷺ كذا‪.‬‬

‫‪ -‬المرفوع الفعلي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪ :‬فعل رسول الله ﷺ كذا‪.‬‬

‫‪ -‬المرفوع التقريري‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪ :‬فُعل بحضرة النبي ﷺ كذا‪ ،‬وأقَّر ﷺ‬
‫هذا الفعل‪.‬‬

‫‪ -‬المرفوع الوصفي‪ :‬أن يقول الصحابي أو غيره‪ :‬كان رسول الله ﷺ أحسن الناس‬

‫‪َ ...‬وَما لِتَابِــ ٍع ُهـَو المَْقطُــو ُع‬ ‫ُخلقا‪.‬‬

‫((الحديث الـمـقطوع))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬المتن الذي أضيف من دونه قولا أو فعلا حيث خلا عن قرينة الرفع والوقف‪22.‬‬
‫‪ -‬ما أضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل‪23.‬‬

‫‪ -‬الفرق بين المقطوع والمنقطع‪( :‬المقطوع‪ :‬من صفات المتن) و (المنقطع‪ :‬من صفات‬
‫الإسناد)‪.‬‬

‫‪ -‬الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه‪ ،‬وقد يكون السند متصلا إلى ذلك‬
‫التابعي‪ .‬وأما المنقطع إسناده غير متصل ولا تعلق له بالمتن‪.‬‬

‫أنواع المقطوع‪:‬‬
‫‪ -‬المقطوع القولي‪ :‬قول الحسن البصري في الصلاة خلف المبتدع ((ص ِل وعليه‬

‫بدعته))‪.‬‬
‫‪ -‬المقطوع الفعلي‪ :‬قول إبراهيم بن محمد بن المنتشر ((كان مسروق يُرخي ال ِستر بينه‬

‫وبين أهله ويقبل على صلاته وُيّيَـلِيهم ودنياهم))‪.‬‬

‫حكمه‪:‬‬
‫‪ -‬لا يحتج به في شيء من الأحكام الشرعية‪.‬‬

‫‪ 21‬فواز أحمد زمرلي‪.20،.‬‬
‫‪ 22‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.9 ،‬‬

‫‪ 23‬محمود طحان‪ ,‬تيسير مصطلح الحديث‪.133 ،.‬‬

‫‪6‬‬

‫َوالمُ ْسـنَ ُد المّتَ ِصلُ الإ ْســنَاد ِم ْن َرا ِويِه َح ّتَى المُ ْصطََفى َوََلْ يَبِـ ْن‬ ‫‪.٨‬‬
‫((الحديث المسنَد))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬هو ما اتصل سنده مرفوعا إلى النبي ﷺ‪( 24.‬آراء جمهور المحدثين)‪.‬‬
‫‪ -‬يعرف عند الحكم بأنه المتصل الإسناد من رواية حتى إلى أن ينتهي للنبي ﷺ‪25.‬‬

‫‪(( -‬وَل يبن)) أن الإسناد لم ينقطع جملة مؤكدة لما قبلها فحكمه الصحة أو الحسن و‬
‫الضعيف‪.‬‬

‫المثل‪ :‬ما أخرجه البخاري‪(( :‬حدثنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج‬

‫عن أبي هريرة قال‪ :‬أن رسول الله ﷺ قال‪ :‬إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً))‪.‬‬
‫إ ْسنَـا ُدهُ لِْل ُم ْصـطَـَفى فَالْ ُمّتَ ِصـل‬ ‫َوَمــا بِ َس ْمـ ِع ُك ِل َرا ٍو يَـّتَ ِصــل‬
‫‪.٩‬‬

‫((الحديث المت ِصل))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي يُسمع بسماع من رواته ممن فوقه النبي ﷺ أو لصاحبي موقفا عليه‪26.‬‬

‫‪ -‬ما اتصل سنده مرفوعا كان أو موقوفا‪27.‬‬
‫‪ -‬هو ما اتصل إسناده بسماع كل واحد من رواته ممن فوقه مرفوعا كان أو موقوفا‪28.‬‬

‫أنواع المتصل‪:‬‬

‫‪ -‬المتصل المرفوع‪(( :‬مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن رسول الله‬
‫ﷺ أنه قال‪ :‬كذا‪))...‬‬

‫‪ -‬المتصل الموقوف‪(( :‬مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال كذا‪.))...‬‬

‫‪ 24‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.22 ،.‬‬
‫‪ 25‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.9 ،.‬‬
‫‪ 26‬حسن محمد المشاط‪.10 .‬‬
‫‪ 27‬محمود طحان‪ ,‬تيسير مصطلح الحديث‪.136 ،.‬‬

‫‪ 28‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.25 ،.‬‬

‫‪7‬‬

‫ُم َسْل َس ٌل قُ ْل َما َعلَى َو ْصـ ٍف أَتَى ِمثْ ُل أََما َواللـِه أَنْـبَأَنِـي الَْفتَــى‬ ‫‪.۱۰‬‬
‫َك َذا َك قَ ْد َح َّدثَنِـيـِه قَائمــــاً أَْو بَـ ْعـ َد أَ ْن َح َّدثَنِـي تَـبَ َّسمـا‬ ‫‪.۱۱‬‬

‫((الحديث المسلسل))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬هو تتابع رجال إسناده على صفة أو حالة للرواة تارة‪ ،‬وللرواية تارة أخرى‪29.‬‬
‫‪ -‬هو الحديث الذي اتفق رجاله وتتابعوا على صفة واحدة أو حال واحدة للرواة تارة‬

‫وللرواية تارة أخرى‪30.‬‬
‫‪ -‬هو ما تتابع رواته أو روايته على وصف واحد‪ ،‬وتتابع الرواة على وصف من أيكون‬

‫قوليا أو فعليا أو هما معا‪31.‬‬

‫قسم المسلسل‪32:‬‬

‫أ‪ .‬حديث اتفقت رجاله على وصف للرواةكما أشار إليه بقوله‪(( :‬قل)) في رسمه باعتبار‬
‫الرواة ((ما على وصف)) واحد ((أتى)) به رواته سواء كان الوصف قوليا‪(( :‬مثل‬

‫أما والله أبنأني الفتى)) ثم يقول الآخر مثل ذلك‪33.‬‬
‫ما اتفقت رجاله على وصف للتحملكسمعت فلانا‪ ،‬أو على أمر معلق بزمن الرواية‬
‫أو مكانها أو نحو ذلك‪(( .‬كذالك من الفعلي إذا قال "قد حدثنيه قائما" ثم يفعل‬

‫الآخر مثل ذلك أو قال "بعد أن حدثني" الحديث "تبسما" فإن كلا من القيام‬

‫والتبسم وصف فعلي‪ ،‬قد يجتمع الوصف القولي والفعلي معا كحديث أنس‬

‫مرفوعا‪34 .‬‬

‫فوائد المسلسل‪:‬‬
‫أ‪ .‬الدلالة على زيادة ضبط الرواة‪.‬‬
‫ب‪.‬الاقتداء بالنبي ﷺ في فعله وقولهكالقبض على اللحية والتشبيك باليد‪.‬‬

‫‪ 29‬محمود طحان‪ ,‬تيسير مصطلح الحديث‪.185 ،.‬‬
‫‪ 30‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.27 ،‬‬

‫‪ 31‬حفيظ حسن المسعودي‪ ,‬منحة المغيث في علم مصطلح الحديث‪.43 ،.‬‬
‫‪ 32‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.10 ،.‬‬

‫‪ 33‬بيانه في حديث قولي ( أ ) وفعلي ( ب )الآتي‪.‬‬
‫‪ 34‬بيانه في المثال (ت)‬

‫‪8‬‬

‫المثال‪35:‬‬
‫أ‪ .‬قوليا‪ :‬قوله ﷺ لمعاذ رضي الله عنه‪( :‬يا معاذ إني أحبك فقل في دبركل صلاة أللهم‬
‫أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)‪ .‬فإنه مسلسل بقول كل من الرواة لمن‬

‫يرويه عنه‪( :‬وأنا أحبك فقل)‪.‬‬
‫ب‪.‬فعليا‪ :‬قول أبي هريرة‪( :‬شبك بيدي أبو القاسم ﷺ وقال‪ :‬خلق الله الأرض يوم‬
‫السبت‪ ،‬والحبال يوم الأحد‪ ،‬والشجر يوم الإثنين‪ ،‬والمكروه يوم الثلاثاء‪ ،‬والنور يوم‬
‫الأربعاء‪ ،‬والدواب يوم الخميس‪ ،‬وآدم يوم الجمعة)‪( .‬فإنه مسلسل بتشكيك كل‬

‫واحد من رواته بيد من رواه عنه)‪.‬‬
‫ت‪.‬هما معا‪ :‬حديث أنس‪( :‬لا يجد العبد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره‬
‫حلوه ومره)‪ .‬فإنه ﷺ بعد أن قاله لأنس (قبض على لحيته الشريفة وقال‪ :‬آمن ُت‬
‫ِبلقدر‪-‬إلى آخره)‪ .‬وكذلك أنس يفعل هكذا بعد روايته للغير‪ ،‬ومن روى عنه‬

‫كذلك وهلم جرا)‪.‬‬

‫‪ 35‬المسعودي‪..43 ،‬‬
‫‪9‬‬

‫َع ِزيُز َمـــْرِوي اثْـنَْيِن أْو ثَلاَثَْه ‪...‬‬ ‫‪.۱٢‬‬

‫((الحديث العزيز))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬هو الحديث الذي لا يرويه أقل من اثنين عن اثنين‪36.‬‬
‫‪ -‬أن لا يقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السند‪37.‬‬

‫‪ -‬هو ما رواه اثنان فقط ولو في مرتبة واحدة‪38.‬‬

‫المثل‪:‬‬

‫‪ -‬ما رواه الشيخان من حديث أنس‪ ،‬والبخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله‬
‫ﷺ قال‪(( :‬لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين))‪.‬‬

‫البيان‪39:‬‬

‫أ‪ .‬رواه عن أنس قتادة وعبد العزيز بن صهيب‪.‬‬
‫ب‪.‬ورواه عن قتادة شعبة وسعيد‪.‬‬

‫ت‪.‬ورواه عن عبد العزيز إسماعيل بن علية و عبد الوارث‪.‬‬
‫ث‪.‬ورواه عنكل جماعة‪.‬‬

‫‪ 36‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.30 ،.‬‬
‫‪ 37‬محمود طحان‪ ,‬تيسير مصطلح الحديث‪.26 ،.‬‬

‫‪ 38‬حفيظ حسن المسعودي‪ ,‬منحة المغيث في علم مصطلح الحديث‪.25 ،.‬‬
‫‪ 39‬حفيظ حسن المسعودي‪.25 ،.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪َ...‬م ْش ُهوُر َمـــْرِوي فْو َق َما ثَلاَثَـ ْه‬
‫((الحديث المشهور))‬
‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي رواه ما زاد على الثلاثة‪ ،‬فافهم أن ما رواه الثلاثة ليس مشهورا‪40.‬‬
‫‪ -‬ما رواه ثلاثة فأكثر فيكل طبقة ما لم يبلغ حد التواتر‪41.‬‬

‫‪ -‬هو ما له طرق محصورة ثأكثر من اثنين ولم يبلغ حد التواتر‪42.‬‬
‫‪ -‬هو ما رواه ثلاثة فأكثر ولو في طبقة واحدة‪ ،‬ولم يصل درحة التواتر‪43.‬‬

‫المثل‪:‬‬
‫‪(( -‬إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد‪ ،‬ولكن يقبض العلم بقبض‬

‫العلماء))‪.‬‬
‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬الصحة أو الحسن أو الضعف‪.‬‬

‫‪ 40‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.10 ،.‬‬
‫‪ 41‬محمود طحان‪ ,‬تيسير مصطلح الحديث‪.23 ،.‬‬

‫‪ 42‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلاح الحديث ويليها‪ :‬منظومة أبي إسحاق الأبيري الأندلسي في الحث على طلب العلم والتحلي بالأخلاق‬
‫الفاضلة‪..33 ،‬‬

‫‪ 43‬حفيظ حسن المسعودي‪ ,‬منحة المغيث في علم مصطلح الحديث‪.25 ،.‬‬
‫‪11‬‬

‫ُمَعنْـَع ٌن َكَع ْن َسـ ِعي ٍد َعـ ْن َكَرْم‪...‬‬ ‫‪.۱۳‬‬

‫((الحديث المعنعن))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي ُروي بلفظ ((عن)) من غير بيان للتحديث أو الإخبار أو السماع‪44.‬‬
‫وهو قول الراوي فلان عن فلان‪45.‬‬
‫‪ -‬ما ُروي بلفظ ع ْن‪46.‬‬
‫المثل‪:‬‬

‫‪ -‬ما رواه ابن ماجه قال‪(( :‬حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا معاوية بن هشام ثنا سفيان‬
‫عن أسامة بن زيد عن عثمان بو عروة عو عروة عن عائشة‪ .‬قالت‪ :‬قال رسول الله‬

‫ﷺ‪ :‬إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف))‪.‬‬

‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬الاتصال‪ /‬المتصل بشرطين‪ )1 :‬سلامة معنعنه عن التدليس‪ )2 .‬ثبوت ملاقاته لمن‬
‫روى عنه بعن عند البخاري (رأي عند الجمهور)‪.‬‬

‫‪ -‬اكتفى مسلم عن الشرط الثاني بثبوت كونهما في عصر واحد‪.‬‬

‫‪ 44‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.13 ،.‬‬
‫‪ 45‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.37 ،.‬‬

‫‪ 46‬حفيظ حسن المسعودي‪ ,‬منحة المغيث في علم مصطلح الحديث‪.37 ،.‬‬
‫‪12‬‬

‫‪َ ...‬وُمْبـ َه ٌم َما فِيـِه َرا ٍو لَـ ْم يُ َســ ْم‬
‫((الحديث المبهم))‬
‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي لم يذكر باسمه بل أبهم وأخفىي سواء كان رجلا أو امرأة في المتن‬
‫والإسناد‪47.‬‬

‫‪ -‬هو الحديث الذي في متنه أو في سنده شخص لم ي َسّم ويستدل على معرفة اسم‬
‫المبهم بطريق أخرى مسمى فيها أو بتنصيص من الأئمة المطلعين‪48.‬‬
‫المثل‪:‬‬

‫‪ -‬في المتن‪ ،‬في حديث عائشة رضي الله عنها‪ :‬أن امرأة سألت النبي ﷺ عن غسلها في‬
‫الحيض قال‪(( :‬خذي فِرصة من مسك فتطهري بها)) – اسم هذه المرأة أسماء بنت‬

‫شكل‪.‬‬
‫‪ -‬في الإسناد‪ ،‬إذا قيل‪ ،‬حدثني سفيان عن رجل‪.‬‬

‫حكمه‪:‬‬
‫‪ -‬الضعف إذا كان في السند ولم يعلم لعدم وروده في طريق أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬فلا يضر إذا كان في المتن‪.‬‬

‫‪ 47‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.13 ،‬‬
‫‪ 48‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.39 ،.‬‬
‫‪13‬‬

‫َوُكــ ُّل َما قَـّلَـ ْت ِر َجالُـهُ َعــلاَ َو ِضـ ُدهُ َذا َك اّلَ ِذي قَـ ْد نَـَزلاَ‬ ‫‪.۱٤‬‬

‫((الحديث العالي))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي قل عدد رجاله مع سلامته من الضعف‪49.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي قل رجاله بالنسبة إلى سند آخر يَِرُد بذلك الحديث بعينه‪50.‬‬

‫أقسامه‪:‬‬

‫أ‪ .‬الُعلُُّو المطلق‪:‬العلو إلى الرسول الأكرم ﷺ بمعنى قلة عدد الرواة التي بين المحدث وبينه‬
‫ﷺ‪.‬‬

‫ب‪.‬القرب من إمام من أئمة الحديث المشهورين كابن جريح والزهري والأوزعي ومالك‬
‫وشعبة ومن أشبههم‪ ،‬ولوكثر العدد بعد ذلك الإمام إلى النبي ﷺ‪.‬‬

‫ت‪.‬العلو إلى كتاب من كتب الحديث المعتمدة‪ :‬كالصحيحين والسنن ومسند أحمد‬
‫ونحوها‪ .‬وسمي أبن دقيق العيد هذا السم علة التنزيل وهو على أربعة أنواع‪ :‬الموافقة‪،‬‬

‫والبدل‪ ،‬والمساواة والمصافحة‪.‬‬
‫ث‪.‬العلو بتقدم وفاة الراوي عن شيخ على وفاة راو آخر عن ذلك الشيخ‪ ،‬وإن تساويا‬

‫في العدد‪.‬‬
‫ج‪ .‬العلو بتقدم ال َّسماع من الشيخ عن سَماع راو آخر عن ذلك الشيخ‪.‬‬

‫‪ 49‬فواز أحمد زمرلي‪.43 ،.‬‬
‫‪ 50‬حفيظ حسن المسعودي‪ ,‬منحة المغيث في علم مصطلح الحديث‪.39 ،.‬‬
‫‪14‬‬

‫((الحديث النازل))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي كثر رجاله‪51.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي كثر عدد رجاله بالنسبة إلى سند آخر يَِرُد به ذلك الحديث بعدد‬

‫أقل‪52.‬‬
‫المثل‪53:‬‬

‫الحديث العالي والحديث النازل الذي روي للبخاري ومسلم من سند آخر‪:‬‬

‫(من كان يؤمن ِبلله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت‪ ،‬ومن كان يؤمن ِبلله واليوم‬

‫الآخر فليكرم جاره‪ ،‬من كان يؤمن ِبلله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)‪.‬‬

‫النازل‬ ‫‪.i‬‬ ‫العالي‬ ‫‪.i‬‬
‫‪.ii‬‬ ‫‪.ii‬‬
‫أبو هريرة‬ ‫‪.iii‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪.iii‬‬
‫أبو سلمة‬ ‫‪.iv‬‬ ‫أبو صالح‬ ‫‪.iv‬‬
‫ابن شهاب‬ ‫‪.v‬‬ ‫أبو حصين‬ ‫‪.v‬‬
‫‪.vi‬‬ ‫أبو الأخوض‬
‫يونس‬ ‫قتيبة بن سعد‬
‫ابن وهب‬
‫حرملة بن‬ ‫البخاري‬

‫ُييى‬

‫مسلم‬

‫‪15‬‬

‫َوَمـــا أَ َضْفتَـهُ إِلَى الأَ ْص َحـا ِب ِم ْن قَـْوٍل َوِف ْعـ ٍل فَـ ْهَوَمْوقُو ٌف ُزكِـ ْن‬ ‫‪.۱٥‬‬

‫((الحديث الموقوف))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي أضاف على صحابي سواء اتصل إسناده إليه أن انقطع وسواء من‬
‫قول وفعل‪54.‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير‪55.‬‬
‫‪ -‬ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير‪ ،‬سواء اتصل إسناده أم لا بشرط‬
‫أن يكون خاليا عن قرينة الرفع‪ ،‬فإن لم َيْ ُل فحكمه الرفع كما في رواية البخاري‪:‬‬

‫(كان ابن عمر وابن عباس يُفطران ويُقصران في أربعة بُرد)‪.‬‬
‫قسمه‪56:‬‬

‫أ‪ .‬الموقوف القولي‪ :‬قول الراوي‪ ،‬قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه‪(( :‬حدثوا الناس‬

‫بما يعرفون‪ ،‬أتريدون أن يكذب الله ورسوله))‪.‬‬

‫ب‪.‬الموقوف الفعلي‪ :‬قول البخاري‪(( :‬وأََّم ابن عباس وهو متيمم))‪.‬‬
‫ت‪.‬الموقوف التقريري‪ :‬كقول بعض التابعين مثلا‪(( :‬فعلت كذا أمام أحد الصحابة وَل‬

‫يُن ِكْر عل َّي))‪.‬‬

‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬قد يكون صحيحا أو حسنا أو ضعيفا‪.‬‬

‫‪ 51‬حفيظ حسن المسعودي‪.41 ،.‬‬
‫‪ 52‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.43 ،.‬‬

‫‪ 53‬المسعودي ‪,‬منحة المغيث في علم مصطلاح الحديث‪.42 ،‬‬
‫‪ 54‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.15 ،‬‬
‫‪ 55‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.48 ،.‬‬

‫‪ 56‬طحان ‪,‬تيسير مصطلاح الحديث‪.130،‬‬
‫‪16‬‬

‫َوُمْر َسـ ٌل ِمْنهُ ال َّص َحابِـ ُّي َسـَقـ ْط ‪...‬‬ ‫‪.۱٦‬‬

‫((الحديث المرسل))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي أضيف (من إسناد الحديث) إلى التابعي بأن رفعه التابعي إلى النبي‬

‫ﷺ وأسقط الصحابي‪57.‬‬
‫‪ -‬هو ما سقط من آخر إسناده َم ْن بَعد التابعي‪58.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي رفعه التابعي ولو حكما إلى النبي ﷺ‪.‬‬

‫المثال‪59:‬‬
‫‪ -‬ما أخرجه مسلم في صحيحه في متاب البيوع قال‪(( :‬حدثني ممد بن رافع ثنا‬

‫ُحجين ثنا الليث عن عُقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أن رسول الله‬
‫ﷺ نهى عن المُزابنة))‪ .‬فسعيد بن المسيب تابعي كبير‪ ،‬روى هذا الحديث عن النبي‬
‫ﷺ بدون أن يذكر الواسطة بينه وبين النبي ﷺ ‪ ،‬فقد أسقط من إسناد هذا الحديث‬
‫آخره وهو َمن بعد التابعي‪ ،‬وأقل هذا السقط أن يكون قد سقط الصحابي‪ ،‬وُيتمل‬

‫أن يكون قد سقط معه غيره كتابعي مثلا‪.‬‬
‫‪ -‬ما رواه الإمام مالك في موطئه‪ ،‬عن زيد بن أسلم‪ ،‬عن عطاء بن يسار‪ ،‬أن رسول‬

‫الله ﷺ قال‪(( :‬إن شدة الحر من فيح جهنم))‪.‬‬

‫حكمه‪:‬‬
‫‪ -‬الضعيف للجهل بحال الساقط (الصحابي)‪60.‬‬

‫‪ 57‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.16 ،‬‬
‫‪ 58‬طحان ‪,‬تيسير مصطلاح الحديث‪.71 ،‬‬
‫‪ 59‬طحان‪.72 ،‬‬
‫‪ 60‬طحان‪.16 ،‬‬

‫‪17‬‬

‫‪َ...‬وقُ ْل غَ ِريـ ٌب َما َرَوى َرا ٍو فَـَقــ ْط‬
‫((الحديث الغريب))‬
‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي رواه راو واحد فقط أي تفرد في المتن أو الإسناد بأمر لا يذكره غيره‬
‫من الرواة‪61.‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي تفرد راويه بروايته عمن يجمع حديثه لضبطه وعدالته‪62.‬‬
‫‪ -‬هو ما ينفرد بروايته را ٍو واح ٌد‪63.‬‬
‫أقسامه‪:‬‬

‫أ‪ .‬الغريب المطلق‪ :‬هو ما كانت الغرابة في أصل سنده‪ ،‬أي ما ينفرد بروايته شخص‬
‫واحد في أصل سنده‪(( .‬إنما الأعمال ِبلنيات))‪ – .‬تفرد به عمر بن الخطاب رضي‬
‫الله عنه‪ :‬هذا وقد يستمر التفرد إلى آخر السند‪ ،‬وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من‬

‫الرواة‪.‬‬
‫ب‪.‬الغريب النسبي‪ :‬هو ما كانت الغرابة في أثناء سنده‪ ،‬أي أن يرويه أكثر من راو في‬
‫أصل سنده ثم ينفرد بروايته راو واحد عن أولئم الرواة‪(( .‬مالك عن الزهري عن أنس‬
‫رضي الله عنهأن النبي ﷺ دخل مكة وعلى رأسه المغفر))‪ .‬تفرد به مالك عن‬

‫الزهري‪.‬‬

‫‪ 61‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.17 ،‬‬
‫‪ 62‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.61 ،‬‬

‫‪ 63‬طحان ‪,‬تيسير مصطلاح الحديث‪.28 ،‬‬
‫‪18‬‬

‫َوُكــ ُّل َما ََلْ يَـّتَ ِصـ ْل ِِبَـــالِ إ ْسنَـا ُدهُ ُمْنـَق ِطـ ُع الأَْو َصــال‬ ‫‪.۱۷‬‬

‫**((الحديث المنقطع))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي سقط منه راو واحد أو أكثركان الساقط صحابيا أو غيره في أوله أو‬

‫لا‪64.‬‬
‫‪ -‬ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه‪65.‬‬

‫مثاله‪:‬‬

‫‪(( -‬ما رواه عبد الرزاق عن الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يُثيع عن حذيفة‬
‫مرفوعا‪ :‬إن وّلَيتموها أِب بكر فقو ٌّي أمين))‪ – .‬فقد سقط من هذا الإسناد رجل‬
‫من وسطه وهو ((شريك)) ‪ ،‬سقط من بين الثوري وأبي إسحاق‪ ،‬إذ أن الثوري لم‬
‫يسمع الحديث من أبي إسحاق مباشرة وإنما سمعه من شريك‪ ،‬وشريك سمعه من‬

‫أبي إسحاق‪.‬‬

‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬الضعيف (الاتفاق بين العلماء)‬

‫‪ 64‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.18 ،‬‬
‫‪ 65‬طحان ‪,‬تيسير مصطلاح الحديث‪.76 ،‬‬

‫‪19‬‬

‫﴿السنة الخامسة﴾‬

‫والمُْعضــل الساِقط ِمـنه اثنـــا ِن‪...‬‬ ‫‪.۱۸‬‬

‫((الحديث المعضل))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي سقط من سنده اثنان فصاعدا من أي موضع‪ ،‬كان سقط الصحابي‬
‫والتابعي‪ ،‬أو التابعي وتابعه‪ ،‬أو اثنان قبلهما‪ ،‬لكن بشرط توالي الساقطين أما إذا‬
‫سقط واحد بين رجلين ثم سقط من موضع آخر من الإسناد واحد آخر فهو منقطع‬

‫في موضعين‪66.‬‬
‫‪ -‬ما سقط من إسناده اثنان فأكثر على التوالي‪67.‬‬
‫‪ -‬هو ماسقط من إسناده اثنان فأكثر بشرط التوالي‪ ،‬سواء أكان السقوط من مبدأ‬
‫السند أو من منتهاه‪ ،‬أو من أثنائه‪ ،‬أما إذا لم يتوال فهو منقطع في موضعين‪68.‬‬

‫مثاله‪:‬‬

‫‪ -‬ما رواه الإمام مالك رحمه الله في الموطأ أنه قال‪ :‬بلغني عن أبي هريرة رضي الله عنه‬
‫أن رسول الله ﷺ قال‪(( :‬للمملوك طعامه وكسوته)) ‪–-‬في رواية الحديث خارج‬
‫الموطأ هكذا ‪...‬عن مالك عن محمد بن عجلان‪ ،‬عن أبيه عن أبي هريرة‪...‬فعرفنا أن‬

‫الحديث في الموطأ سقوط اثنين متواليان أي محمد بن عجلان وأبيه‪.‬‬

‫‪ 66‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.18 ،‬‬
‫‪ 67‬طحان ‪,‬تيسير مصطلاح الحديث‪.75 ،‬‬

‫‪ 68‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلاح الحديث ويليها‪ :‬منظومة أبي إسحاق الأبيري الأندلسي في الحث على طلب العلم والتحلي بالأخلاق‬
‫الفاضلة‪.69 ،‬‬

‫‪20‬‬

‫وما أتـى ُمدلساً نوعـا ِن‬ ‫‪............................‬‬ ‫‪.۱۸‬‬
‫يَـْنـُقــ َل َع َّمـ ْن فَـْوقَهُ بِعــَ ْن َوأَ ْن‬ ‫الأََّوُل الا ْسَقــا ُط لِل َّشــيْ ِخ َوأَ ْن‬ ‫‪.۱٩‬‬
‫‪.٢۰‬‬
‫أَْو َصـافـَهُ بِمَا بِِه لاَ يَـنْعـَِر ْف‬ ‫َوالّثَا ِن لاَ يُسقطُــهُ لَ ِك ْن يَ ِصـــ ْف‬

‫((الحديث المدلس))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬إخفاء عيب في الإسناد وتحسين لظاهره‪69.‬‬

‫أنواعه‪:‬‬

‫أ‪ .‬تدليس الإسناد‪:‬‬
‫‪ -‬أن يسقط الراوي اسم شيخه ويرتقي إلى شيخ شيخه أو من فوقه ممن هو معاصر‬

‫لذالك الراوي فيسند ذلك إليه بلفظ لا يقتضي اتصالا لئلا يكون كذابا‪70.‬‬
‫‪ -‬وهو أن يروي عمن قد سمع ما لم يسمعه منه من غير أن يذكر أنه سمعه منه‪71.‬‬
‫‪ -‬مثله‪ :‬ما أخرجه الحاكم‪ ،‬بسنده إلى علي بن َخشَرم قال‪(( :‬قال لنا ابن عيينة‪ :‬عن‬
‫الزهري‪ ،‬فقيل له‪ :‬سمعتَه من الزهري؟ فقال‪ :‬لا‪ ،‬ولا ممن سمعه من الزهري‪ .‬حدثني‬
‫عبد الرزاق عن معمر عن الزهري))‪ .‬ففي هذا المثال أسقط ابن عيينة اثنين بينه‬

‫وبين الزهري‪.‬‬

‫ب‪.‬تدليس الشيوخ‪.‬‬
‫‪ -‬وهو أن يسمى شيخه الذي سمع منه بغير اسمه المعروف أو يصفه بما لم يشتهر به من‬

‫كنية ولقب أو نسب إلى بلد أو قبيلة لأجل أن تصعب على غيره الطريق‪72.‬‬
‫‪ -‬هو أن يَروي الراوي عن شيخ حديثا سمعه منه‪ ،‬فيُ َس ِّميَهُ أو يَكنِيَهُ أو ين ِسبه أو يَ ِصَفه‬

‫بما لا يُعر ُف به كي لا يُعر ُف‪73.‬‬

‫‪ 69‬حسن محمد المشاط‪.71 ،‬‬
‫‪ 70‬المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.19 ،‬‬

‫‪ 71‬حسن محمد المشاط‪.71 ،‬‬
‫‪ 72‬حسن محمد المشاط‪ ,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.20 ،‬‬

‫‪ 73‬طحان ‪,‬تيسير مصطلاح الحديث‪.82 ،‬‬
‫‪21‬‬

‫‪ -‬مثله‪ :‬قول أبي بكر بن مجاهد أحد أئمة القراء‪(( :‬حدثنا عبد الله بن أبي عبدالله‪،‬‬
‫يريد به أِب بكر بن أبي داود السجستاني))‪74.‬‬

‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬تدليس الإسناد‪ :‬مكروه جدا‪.‬‬

‫‪ -‬تدليس الشيوخ‪ :‬مكروه وهو أخف من تدليس الإسناد‪.‬‬

‫فَالشــَاذ ‪........‬‬ ‫َوَما ُيَــالِ ْف ثَِقةٌ بِِه المــَلاَ‬ ‫‪.٢۱‬‬

‫((الحديث الشاذ))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي َيالف في راو ثقة وعدل وضابط في متنه أو في سنده بزيادة أو‬

‫نقصان‪75.‬‬
‫‪ -‬ما رواه المقبول مخالفا لما هو أولى منه‪76.‬‬

‫مثاله‪:‬‬

‫أ‪ .‬الشذوذ في المتن‪ :‬ما رواه أبو داود والترميذي من حديث عبد الواحد ابن زياد عن‬
‫الأعمش عن أبي هريرة مرفوعا‪(( :‬إذا صلى أحدكم الفجر فليضطجع عن يمينه))‪.‬‬
‫قال البيهقي خالف عبد الواحد العدد الكثير في هذا‪ .‬فإن الناس إنما رووه من فعل‬

‫النبي ﷺ لا من قوله وافرد عبد الواحد بهذا اللفظ‪.‬‬
‫ب‪.‬الشذوذ في السند‪ :‬ما رواه حماد بن زيد‪ ،‬عن عمرو ابن دينار‪ ،‬عن عَوسجة ((أن‬
‫رجلا تُـُوفي على عهد رسول الله ﷺ وَل يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه))‪ .‬فإن‬
‫المحفوظ فيه ما رواه الترميذي والنسائي وابن ماجه من طريق ابن عيينة عن عمرو‪،‬‬

‫عن عوسجة عن مولاه ابن عباس‪.‬‬
‫ت‪(( .‬ما رواه الترميذي والنسائي وابن ماجة من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار‬
‫عن َعو َس َجة عن ابن عباس أن رجلا تُوفي على عهد رسول الله ﷺ ولم يدع وارثا إلا‬

‫‪ 74‬طحان‪.82 ،‬‬
‫‪ 75‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.21 ،‬‬

‫‪ 76‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.117 ،‬‬
‫‪22‬‬

‫مولى هو أعتقه)) وتابع ابن عيينة على وصله ابن ُجريح وغيره‪ ،‬وخالفهم حماد بن‬
‫زيد‪ ،‬فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة ولم يذكر ابن عباس‪.‬‬

‫حكمه‪ :‬المردود‬

‫‪....‬والمَْقلُو ُب ِق ْسما ِن تَـلاَ‬ ‫‪.٢٢‬‬
‫إبْ َدا ُل َرا ٍو َما بَِرا ٍو ِق ْســـ ُم َوقَــْل ُب إ ْسنَا ٍد لمَـ ْتٍن ِق ْســـ ُم‬

‫**(الحديث المقلوب))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫ما ب ّدل فيه شيء بآخر‪77.‬‬
‫‪ -‬إبدال لفظ بآخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير ونحوه‪78.‬‬

‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬عموما هو من أنواع الضعيف المردود‪.‬‬

‫َوالَْفــْرُد مـَا قَـّيَ ْدتَــهُ بِثِقـٍة أَْو َجْ ٍع أْو قَ ْصـ ٍر َعلَى ِرَوايَـِة‬ ‫‪.٢٣‬‬

‫**((الحديث الفرد))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي انفرد به أو بسنده راو‪79.‬‬
‫‪ -‬هو ما تفرد به راويه بأي وجه من وجوه التفرد‪80.‬‬

‫‪ 77‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪79 ،.‬‬
‫‪ 78‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.107 ،‬‬

‫‪ 79‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.23 ،‬‬
‫‪ 80‬فواز أحمد زمرلي‪.83 ،‬‬

‫‪23‬‬

‫َوَمــا بِعِـّلٍَة غُ ُمـو ٍض أَْو َخَفـــا ُمَعّلَـ ٌل ِعْن َد ُهـ ُم قـَْد ُع ِرفـا‬ ‫‪.٢٤‬‬

‫((الحديث المَعّلَل))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي تلبس بعلة ذات غموض وخفاء في سنده أو في متنه مع أن الظاهر‬
‫السلامة منها‪81.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي ا ُطّلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر السلامة منها‪82.‬‬

‫‪*** -‬وندرك العلة بعد البحث أي بجمع الطرق والفحص عنها تفد الراوي أو‬

‫بمخالفة غيره ممن هو أحفظ وأضبط أو أكثر عددا مع تضم إلى ذلك‪.‬‬

‫أين تقع العلة؟‪:‬‬

‫أ‪ .‬العلة القادحة تكون في الإسناد فتقدح في صحة المتن كالوقف للمرفوع‪ – .‬مثل‪:‬‬
‫حديث يعلى بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار ((البيعان ِبلخيار))‪ ،‬غلط فيه‬

‫يعلى‪ ،‬إنما هو عبد الله بن دينار‪ ،‬وكلاهما ثقة‪83.‬‬
‫ب‪.‬وتكون في المتن – مثل‪ :‬في حديث نفي قراءة البسملة المروي عن أنس‪ ،‬فإنه لما سمع‬
‫قتادة قول أنس‪ :‬صليت خلف النبي ﷺ أبي بكر وعمر وعثمان‪ ،‬فكانوا يستفتحون‬
‫ب (الحمد لله رب العلمين) ظن نفي البسملة بذلك الحديث‪ ،‬فنقله مصرحا بما ظنه‪،‬‬
‫فقال ذلك‪ :‬فلم يكونوا يستفتحون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم‪ ،‬فصار النفي‬

‫حينئذ مرفوعا‪84 .‬‬

‫‪ 81‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.24 ،‬‬
‫‪ 82‬فواز أحمد زمرلي‪ ,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.86 ،‬‬
‫‪ 83‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.86 ،‬‬
‫‪ 84‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.25-24 ،‬‬
‫‪24‬‬

‫َوذُو ا ْختِــلا ِف َسنَــ ٍد أَْو َمتْـ ِن ُم ْضـطـَِر ٌب ِعنْـ َد أَُهيـِْل الْفـَ ِن‬ ‫‪.٢٥‬‬

‫((الحديث المضطرب))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي اختلف في سند ويكون باختلاف في وصل وإرسال أو إثبات راو‬
‫وحذفه‪ ،‬أو اختلف في المتن أو فيهما‪ ،‬سواءكان من راو واحد بأن رواه ذلك الواحد‬
‫مرة على وجه ومرة على وجه آخر‪ ،‬أو من أكثر بأن رواه كل من جماعة على وجه‬
‫مخالف للآخر مخالفة لا يمكن الجمع معها وإلا تعين الجمع‪ ،‬ومع عدم الترجيح بحفظ‬

‫أو كثرة عدد أو غيرهما في المرجحات وإلا تعين الراجح‪85.‬‬
‫‪ -‬ما اختلف الرواية في متنه أو في سنده أو فيكليهما مع تساوي الروايتين وتعذر الجمع‬

‫بينهما‪86.‬‬
‫‪ -‬ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة‪ .‬أي الحديث الذي يُروَى على أشكال‬
‫متعارضة متدافعة‪ ،‬بحيث لا يمكن التوفيق بينها أبدا‪ .‬وتكون جميع تلك الروايات‬
‫متساوية في القوة من جميع الوجوه‪ ،‬بحيث لا يمكن ترجيح إحداهما على الأخرى‬

‫بوجه من وجوه الترجيح‪87.‬‬

‫المثل‪:‬‬

‫أ‪ .‬الاضطراب في الإسناد‪(( :‬شيبتني هود وأخواتها))‪ .‬أين اختلافه؟ اختلف فيه على‬
‫طريق أبي إسحاق‪ ،‬فقيل عنه‪ :‬عن عكرمة وقيل عنه‪ :‬عن البراء وقيل عنه‪ :‬عن‬

‫الأحوص وغير ذلك حتى روي على عشرة أوجه‪.‬‬
‫ب‪.‬الاضطراب في المتن‪:‬‬

‫‪ -‬حديث فاطمة بنت قيس‪ ،‬قالت‪ :‬سئل النبي ﷺ عن الزكاة‪ ،‬فقال‪(( :‬إن في المال‬
‫حقا سوى الزكاة)) رواه الترميذي من رواية شريك‪.‬‬

‫‪ -‬عن أبي حمزة عن الشعبي عن فاطمة ورواه ابن ماحهمن هذا الوجه‪(( :‬ليس في المال‬

‫حق سوى الزكاة))‪.‬‬

‫‪ 85‬حسن محمد المشاط‪.25 ،‬‬
‫‪ 86‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.91 ،‬‬

‫‪ 87‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.112 ،‬‬
‫‪25‬‬

‫‪ -‬حكم من حديث الأول المندوب وأما الثاني الواجب‪.‬‬

‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬الضعف بعدم ضبط راويه أو رواته‪.‬‬

‫ِم ْن بـَ ْعـض أَلَْفا ِظ الُّرَواةِ اّتَ َصـلَ ْت‬ ‫َوالمُْدَر َجـا ُت ِفي الحَِدي ِث َما أَتَ ْت‬ ‫‪.٢٦‬‬

‫**((الحديث المدرجات))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫أ‪ .‬مدرج الإسناد‪:‬‬
‫‪ -‬ما أتت من ألفاظ بعض الرواة سواءكان البعض صحابيا أو غيره‪،‬كان الكلام لنفسه‬
‫أو لغيره لكن بشرط أن يوصله بالحديث من غير بيان أن ما أدرجه ليس من‬

‫الحديث‪88.‬‬
‫‪ -‬ما ُغِيّر ِسياق إسناده‪89.‬‬

‫ب‪.‬مدرج المتن‪:‬‬
‫‪ -‬الألفاظ اتصلت بآخر الحديث (الغلب) أو كانت في أثنائه أو في أوله‪ ،‬فلم يفصل‬

‫بين الحديث وبين هذا الكلام بذكر قائله‪90.‬‬
‫‪ -‬ما أُدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل‪91.‬‬

‫مثاله‪:‬‬

‫أ‪ .‬مدرج الإسناد‪ :‬قصة ثابت بن موسى الزاهد في روايته‪(( :‬من كثرت صلاته ِبلليل‬
‫قعَاحكبثلدرُساللَرانهلس اطووللقلجااهالهبضله ِيفبلينوﷺاههلاموج‪.‬رل‪.‬ي)ُم‪).‬لِ)س‪)).‬ي‪،‬وأوويفسلصقموكلالا‪:‬لتنقلظيحرصكدةإتثنلأاىبناثلاالثأمبابعُسَمتتتمِلقشباينلع‪(:‬امنل(وأذ(بسمييىنيبسدلكفثيغخارلنصتعوعلنصتىلاالجتمَشحاهبريدرِبكقلثاليإبلذ‪:‬نلا‬

‫‪ 88‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.26 ،‬‬
‫‪ 89‬محمود طحان‪.103 ،‬‬

‫‪ 90‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.26 ،‬‬
‫‪ 91‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.104 ،‬‬

‫‪26‬‬

‫حسن وجهه ِبلنهار))‪ ،‬وقصد بذلك ثابتا لزهده وورعه‪ ،‬فظن ثابت أنه متن ذلك‬
‫الإسناد فكان ُيدث به‪92.‬‬

‫ب‪ .‬مدرج المتن‪( :‬في وسط الحديث) – حديث عائشة في بدء الوحي‪(( :‬كان النبي‬

‫ﷺ يت َّح ُث في غار حراء – وهو التعبد – الليالي ذوات العدد))‪ .‬فقوله‪(( :‬وهو‬
‫التعبد)) مدرج منكلام الزهري‪93.‬‬

‫حكمه‪:‬‬

‫‪ -‬حرام (إجماع العلماء)‪94.‬‬

‫أَ ِخـ ْه ُمدّبَ ٌج فَأَ ْع ِرفْـهُ َحقاً َوأَنْـتَ ِخـ ْه‬ ‫َوَمـا َرَوى ُكــ ُّل قَِريــ ٍن َع ْن‬ ‫‪.٢۷‬‬

‫**((الحديث المدبج))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي يوجد فيه قرينة المساوى له في السند‪ 95‬وفي السن‪96.‬‬
‫‪ -‬المتقاربون في السن والإسناد‪97.‬‬
‫مثاله‪:‬‬

‫‪ -‬رواية عائشة عن أبي هريرة‪ ،‬ورواية أبي هريرة عن عائشة‪( .‬في الصحابة)‪.‬‬
‫‪ -‬رواية الزهري عن عمر بن عبد العزيز‪ ،‬ورواية عمر عمر بن عبد العزيز (في التابعين)‪.‬‬

‫‪ -‬رواية مالك عن الأوزاعي‪ ،‬ورواية الأوزعي عن مالك‪( .‬في أتباع التابعين)‪.‬‬

‫‪ 92‬محمود طحان‪.104 ،‬‬
‫‪ 93‬محمود طحان‪.105 ،‬‬
‫‪ 94‬محمود طحان‪.106 ،‬‬
‫‪ 95‬التقارب في الإسناد أن يكونوا قد أخذوا عن شيوخ من طبقة واحدة‪.‬‬
‫‪ 96‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.27 ،‬‬
‫‪ 97‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.193 ،‬‬
‫‪27‬‬

‫ُمّتَِفـ ٌق لَْفظـاً َو َخطاً ُمّتَِفـ ْق َو ِضـ ُّدهُ فِي َمــا ذََكْرنَــا المُْفتَِر ْق‬ ‫‪.٢۸‬‬

‫**((الحديث المتفق والحديث المفترق))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي توجد فيه‪ ،‬اتفقت في سنده أسماء الرواة (لفظا وخطأ) أي في اللفظ‬
‫والخط (متفق) عندهم ((الحديث المتفق))‪ ،‬وأما في الأشخاص والمسميات فبينهما‬

‫افتراق واختلاف ((الحديث المفترق))‪98.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي تتفق أسماء الرواة وأسماء آبائهم فصاعدا خطاً ولفظاً ((الحديث‬

‫المتفق)) وتختلف أشخاصهم ((الحديث المفترق))‪99.‬‬

‫مثاله‪100:‬‬

‫أ‪ .‬الخليل بن أحمد‪ :‬ستة أشخاص اشتركوا في هذا الاسم‪ ،‬أولهم شيخ سيبويه‪.‬‬
‫ب‪.‬أحمد بن جعفر بن حمدان‪ :‬أربعة أشخاص في عصر واحد‪.‬‬
‫ت‪.‬عمر بن الخطاب‪ :‬ستة أشخاص‪.‬‬

‫فائدته‪:‬‬
‫‪ -‬معرفة الراوي الثقة أم لا‪ ،‬فيضعف ما هو صحيح أو بالعكس‪.‬‬

‫‪ 98‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.28 ،‬‬
‫‪ 99‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.104 ،‬‬

‫‪ 100‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.207 ،‬‬
‫‪28‬‬

‫ُمْؤتَِل ٌف ُمّتَِقــ ُق الخَــ ِط فَـَقــ ْط َو ِضــ ُّدهُ ُُمْتَـلِ ُف فَا ْخـ َش الْغَلَ ْط‬ ‫‪.٢٩‬‬

‫**((الحديث المؤتلف والمختلف))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي اتفق في سنده اسم الراوي ونحوه مع غيره في الخط فقط دون اللفظ‪101.‬‬

‫‪ -‬أن تتفق الأسماء أو الألقاب أو ال ُكنى أو الأنساب‪ ،‬وتختلف لفظا‪102.‬‬
‫‪ -‬أن تتفق الأسماء خطاً وتختلف نطفاً‪ ،‬سواء كان مرجع الاختلاف النطق أم‬

‫الشكل‪103.‬‬

‫مثاله‪:‬‬

‫"سلاّم))‪.‬‬ ‫و‬ ‫أ‪" .‬سلام"‬
‫"ُم َسَّور"‪.‬‬ ‫و‬ ‫ب‪ِ".‬مسور"‬

‫ت‪".‬البزاز" و "البزار"‪.‬‬
‫ث‪".‬الثوري" و "التوري"‪.‬‬

‫المُنْ َكــُر الَْفْرُد بِِه َرا ٍو غَــ َدا تَـ ْع ِديلُهُ لاَ يَحْ ِمــ ُل الّتَـَفــُّرَدا‬ ‫‪.٣۰‬‬

‫((الحديث المنكر))‬

‫التعريف‪:‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي انفرد بروايته موصوف بكونه أو صار تعديله أو تويثق الغير إياه أو لا‬

‫يبلغ في العدالة والضبط مبلغ من يقبل تفرده بل هو قاصر عن ذلك‪104.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي في إسناده راو فَ ُح َش غلطُه أوكثرت غفلته أو ظهر فسقه‪ 105،‬وخالف‬

‫الراوي المقبول‪106.‬‬

‫ما الفرق بين المنكر و الشاذ؟‬
‫المنكر‪ :‬ما رواه الضعيف مخالفا للثقة‪.‬‬

‫‪ 101‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.29 ،‬‬
‫‪ 102‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.208 ،‬‬

‫‪ 103‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.109 ،‬‬
‫‪ 104‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.30 ،‬‬
‫‪ 105‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.95 ،‬‬

‫‪ 106‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.113 ،‬‬
‫‪29‬‬

‫الشاذ‪ :‬ما رواه المقبول مخالفا لمن هو أولى منه‪.‬‬

‫مثاله‪:‬‬

‫‪ -‬حديث أبي ُزكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا‪(( :‬كلوا البلح‬
‫ِبلتمر‪ ،‬فإن ابن آدم إذا أكله غضب الشيطان))‪ – .‬إن أبي زكير لم يبلغ مرتبة من‬

‫يغتفر تفرده ويقابل المنكر المعروف أي هو ما خالف فيه لراجح من هو ضعيف‪107.‬‬
‫وقال النسائي‪ :‬هذا حديث منكر‪ ،‬تفرد به أبو ُزكير وهو شيخ صالح‪108.‬‬
‫َمتْرُوُكــهُ َمــا َوا ِح ٌد بِِه انْـَفَرْد َوأَ ْجَعُــوا لِ َض ْعِفــِه فَـ ْهَو َكَرْد‬ ‫‪.٣۱‬‬

‫**((الحديث المتروك))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث الذي انفرد واحد برواية الحديث عن غيره فلم يروه إلا هو‪ ،‬وأن الراوي‬
‫ضعف راويه لاتهامه بالكذب‪109.‬‬

‫‪ -‬ما تفرد به راو مجمع على ضعفه لاتهامه بالكذب‪110.‬‬
‫‪ -‬الحديث الذي في إسناده راو ُمَتّهٌم بالكذب‪111.‬‬
‫مثله‪:‬‬

‫‪ -‬حديث عمرو بن شمر‪ ،‬عن جابر‪ ،‬عن الحارث‪ ،‬عن علي‪ ،‬قال النسائي والدارقطني‬
‫وغيرهما في عمرو إنه متروك الحديث كما في الميزان‪.‬‬
‫حكمه‪:‬‬
‫‪ -‬الضعيف المردود‪.‬‬

‫‪ 107‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.30 ،‬‬
‫‪ 108‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.96 ،‬‬

‫‪ 109‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.31 ،‬‬
‫‪ 110‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.115 ،‬‬

‫‪ 111‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.94 ،‬‬
‫‪30‬‬

‫َوال َك ِذ ُب المُ ْختَـلَــ ُق المَ ْصنُــوعُ َعلَى الّنَبِـي فَذلِـ َك المَْو ُضــو ُع‬ ‫‪.٣٢‬‬

‫((الحديث الموضوع))‬

‫التعريف‪:‬‬

‫‪ -‬الحديث المكذوب به على النبي ﷺ‪112.‬‬
‫الممُ ْنختَالَلنقا المس وصننوسبعهالإمنلىسورسبو إللاىللهرسوﷺل‪.‬ا‪4‬لل‪1‬ه‪1‬ﷺ‪113.‬‬ ‫فيه الكذب‬ ‫الحديث الذي يوجد‬ ‫‪-‬‬
‫وافتراه واحد‬ ‫الكلام الذي اختلقه‬ ‫‪-‬‬

‫حكمه‪:‬‬
‫‪ -‬الضعيف المردود ولا تحل روايته‪.‬‬

‫هذا وِبلله التوفيق‬

‫‪ 112‬حسن محمد المشاط ‪,‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪.31 ،‬‬
‫‪ 113‬محمود طحان ‪,‬تيسير مصطلح الحديث‪.89 ،‬‬

‫‪ 114‬فواز أحمد زمرلي ‪,‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪.117 ،‬‬
‫‪31‬‬

‫في علم مصطلح الحديث‬
‫نة الشهادة العليا أولوا الألباب‬

‫ث‬

‫الإسناد وما يتعلق به‬ ‫الخبر المشترك بين‬ ‫بر المردود‬
‫المقبول والمردود‬
‫طعن في‬
‫العالي‬ ‫النسبة إلى‬ ‫المرفوع‬ ‫الراوي‬
‫النازل‬ ‫من أسند‬ ‫الموقوف‬
‫المسلسل‬ ‫المقطوع‬ ‫الموضوع‬
‫المبهم‬ ‫إليه‬ ‫االلممتسِنَصدل‬ ‫المنكر‬
‫المعلل‬
‫المضطرب‬
‫الشاذ‬

‫‪32‬‬

‫جدول تقسيم الأحاديث في‬
‫تراث القرءان والسن‬

‫الحديث‬

‫الخبر المقبول الخبر‬ ‫تقسيم الخبر‬

‫الضعيف‬ ‫الصحيح‬ ‫المشهور‬
‫الحسن‬ ‫العزيز‬
‫سقط من‬ ‫الغريب‬
‫الإسناد‬

‫المرسل‬
‫المعضل‬
‫المدلس‬
‫المعنعن‬

‫المراجع‬

‫حسن محمد المشاط‪ .‬التقريرات السنية في حل ألفاظ المنظومة البيقونية‪) .‬كوالا ترنجانو‪ :‬دار عمر‬
‫المختار‪.(2016 ,‬‬

‫حفيظ حسن المسعودي‪ .‬منحة المغيث في علم مصطلح الحديث ‪. Edited by‬عبد الغاني جبل‬
‫المراقي‪) .‬كلنتان‪ :‬جبل مراقي‪.(2015 ,‬‬

‫فواز أحمد زمرلي‪ .‬التقريرات السنية شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث‪( nd ed. 2 .‬بيروت‪:‬‬
‫دار الكتاب العربي‪.)1986 ,‬‬

‫محمود طحان‪ .‬تيسير مصطلح الحديث‪ (.٦ .‬العراق‪ :‬مكتبة الهداية‪.)1984 ,‬‬

‫‪33‬‬


Click to View FlipBook Version