يوم سماعي الخبر وأنا مدّمرة" .وأوضحت أ ّن عدم حضور جنازة أعلنت الراقصة برديس لولو اعتزالها الرقص الشرقي ،بعدما
غزل هو بسبب وجودها خارج #مصر .وتابعت" :الله يرحمها
وقطع لسان أي حد يجيب سيرتها ،محدش عالم بظروف حد فقدت أحد المقّربين لها وهي الراقصة غزل .وأعلنت لولو قرار
الا ربنا ،فالحمد لله هذا قراري بجد ،وعلى فكرة أنا مش لبسه اعتزالها "الذي لا رجوع عنه" وكتبت في حسابها عبر "فايسبوك":
الحجاب انا عايشة حياتي بالتزام وعايشة سني الي بيضيع مني في
مجال كله ياله نفسي وربنا يديني الخير ويديني الذرية الصالحة". "أنا اعتزلت الرقص الشرقي تماماً ،وقراري لا رجوع عنه.
وختمت" :ربّنا يح ّسن خاتمتنا وموت الغفلة ويهدينا جميعا". الانسان لسان في ثانية عند ربنا ،وأنا كنت على علم بكده بس
بجد الواحد كان في غفلة ،قسماً بالله اّنا المرة الأولى التي افقد
حد كنت بشوفه قدام عيني من نفس المجال والهي العظيم من
الكل انتظر سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب بشغف ليرىكيف ستط ّل
في رحلتها الأولى الرسمية إلى باريس .ظهرت ميلانيا على مدرج مطار
"شارل ديغول" بطلّة شبيهة بطلّة جاكي كنيدي ،مرتدية تايوراً أحمر
مستوح ًى من الستينيات مؤلفاً من سترة وتنورة ذات ثنيات عريضة
تتخطى الركبة ،وانتعلت حذاءً ذا كعب رفيع جداً ،كما رفعت شعرها
من خلال غّرة عفوية ووضعت نظارات سوداء كبيرة الحجم كلها
من تصميم الدار العريقة "ديور" .فالتايور بنسخته الحديثة مستوحى
من تاريخ عملاق الموضة "كريستيان ديور" ،وقد ص ّمم خ ّصيصاً
لها بمناسبة زيارتها لـ "باريس" .و"ميلانيا" الأنيقة تعتمد على المصمم
الفرنسي الأميركي "بيار هرفي" في اختيارها لأزيائها ،وهو الذي
شغل منصب المدير الفني التنفيذي لدار "كارولينا هيريرا" .ويبدو
أن السيدة الأولى التي كانت في ما مضى عارضة أزياء ،ما زالت
تعشق الأناقة وتحرص على الظهور بأجمل التصاميم التي تليق بها.
51
الابراج الاسبوعية لمجلة مدارات 10أغسطس 2017
الاالبابراراججالاالاسبسبووعيعيةةللممجلجلةةممداداراراتت 1100أأغغسسططسس22001177
نفت الهيئة الإدارية لنادي
الطلبة الرياضي مفاتحة المدرب
حكيم شاكر لقيادة فريقها
الكروي في الموسم الكروي
القادم .ذكر نائب رئيس
الهيئة الإدارية محمد الهاشمي
ان " الخبر الذي تداوله احد
المواقع الإخبارية على الفيس
بوك حول اعتذار المدرب
حكيم شاكر من تدريب الانيق
في الموسم القادم هو خبر عار
عن الصحة جملةً و تفصيلاً
ولا يمت للحقيقة بصلة ".
54
توج ريال مدريد بطلا لكأس السوبر الأوروبي ،بانتصاره بهدفين لواحد على مانشستر يونايتد ،في
المباراة التي أقيمت على ملعب فيليب أرينا ،في العاصمة المقدونية سكوبي.سجل أهداف اللقاء
البرازيلي كاسيميرو (ق ،)24والإسباني إيسكو (ق ،)52لريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا ،بينما
سجل الهدف الوحيد لمانشستر يونايتد الفائز بالدوري الأوروبي ،البلجيكي روميلو لوكاكو (ق.)62
55
وتألقت العداءة البحرينية الشابة سلوى عيد ناصر وتأهلت الى نهائي سباق 400م شهد سباق 1500م منافسة ضارية انتهت بتتويج الكينية فايث
ووعد القطري عبد الرحمن سامبا بتحقيق ذهبية في سباق 400م حواجز ،بعد كيبييغون ،فيما كرس الجامايكي عمر ماكليود سيطرته في 110امتار
تأهله الى النهائي ،اذ فاز في مجموعته الثالثة بزمن 48,75ثانية ،فيما خرج حواجز ،في بطولة العالم لـ #العاب_القوى المقامة في #لندن حتى 13
الجزائري عبد المليك لحولو بعد حلوله خامسا في المجموعة الاولى ( 49,33ث). اب الجاري .عربيا ،تأهلت البحرينية الشابة سلوى عيد ناصر ( 19عاما)
وقال سامبا ( 21عاما) الموريتاني الاصل بعد تأهله" :منذ الدوري الماسي بزخم الى نهائي 400م ،وتألق القطري عبد الرحمن سامبا ليبلغ نهائي
قلت ان هدفي لن يقتصر على التألق في لقاء واحد .اهدف الى للوصول 400م حواجز ،ولم تحقق المغربيتان رباب عرافي ومليكة العقاوية اي
الى نهائي بطولة العالم ،وساقاتل على احدى الميداليات والذهبية بالذات".. ميدالية في 1500م .واضافت الكينيةكيبييغون ذهبية المونديال الى لقبها
الاولمبي في سباق 1500م ،مسجلة 4:02,59د امام الاميركية جنيفر
56 سيمسون ( 4:02,76د) والجنوب افريقية كاستر سيمينيا (4:02,90
د) .وفي سباق حماسي جدا خصوصا في اللفة الاخيرة ،تقدمت كيبييغون
بقوة وحافظت على ثباتها حتى خط النهاية ،حيث فجرت فرحتها
وعززت نتيجتها الاخيرة في بطولة العالم ،عندما حلت ثانية في بيجينغ
2015وراء الاثيوبية غنزيبي ديبابا حاملة الرقم العالمي وصاحبة فضية
اولمبياد ريو ،والتي حلت في المركز الثاني عشر الاخير .وحلت المغربيتان
رباب عرافي ومليكة العقاوي في المركزين الثامن ( 4:04,35د) والعاشر
( 4:05,87د) على التوالي .واحرزت البولندية انيتا فلودارتشيك ذهبية
رمي المطرقة للمرة الثالثة بعد 2009و.2015ورمت حاملة ذهبيتي
الاولمبياد في 2012و 2016على مسافة 77,90مترا ،متفوقة على
الصينية جنغ وانغ ( 75,98م) ومواطنتها ملفينا كوبرون (74,76
م).وبدأت فلودارتشيك ( 31عاما) النهائي ببطء ،فلم تتخط 72مترا
في اول 3رميات ،بيد انها سجلت 77,39ثم 77,90م ،لتحرم
الصينية وانغ التي استقرت ارقامها بين 74و 75مترا ،من الميدالية الذهبية
57
58
فيها من أوضاع حياتية واجتماعية وثقافية.نعم ..تكاد تكون لم يعد جديداً القول بأن الرواية المعاصرة ،وتحديداً منذ
النصف الثاني من القرن العشرين ،بلا حدود ،ولم تعد لها
رواية موت صغير ،على هذا الصعيد تحديداً ،نصاً رحلياً ،غير
أنه يغتني بالمتخيل الروائي فيزداد جمالاً ،وقدرة على تحقيق -في ما نقرأ من نماذج -مقومات أو ثوابت أو محددات،
توسع في التلقي ،مع أننا نعرف أن الكثير مما اطلعنا عليه من
وصارت تجمع في بوتقتها خليطاً من أجناس الكتابة ومثلها
النصوص الرحلية ،يلعب فيها خيال الكاتب الرحالة دوراً قد من الأزمنة والأمكنة والمعارف والأحداث والأشخاص.ومثل
يزيد وقد ينقص ،وهذا الخيال له دور أيضاً في نصوص السيرة،
بفعلكيمياء معقدة تؤثر في علاقة الخيال بالذاكرة ،وقد سبق هذا الخليط قد ينتهي إلى نتيجة إيجابية ،وطالما انتهى -وأكرر
لي أن تناولت هذه العلاقة فيكتابات سابقة.أما جنس الكتابة ثانيةً :في ما نقرأ من نماذج -إلى نتيجة سلبية ،أو لأقل،
وعذراً لهذا الوصف ،يظهر كما الطبخة الرديئة ،ذلك أن
الآخر ،في روايتنا هذه ،وعبر تمثل حياة الشيخ محيي الدين عملاً كهذا يحتاج إلى موهبة وخبرة وثقافة وذائقة جمالية،
وحين لا تتوفر هذه المقومات تأتي الكتابة مرتبكة وواهنة،
بن عربي ،فيكاد يكون بحثاً موسعاً في تاريخ التصوف وحياة
المتصوفة ،إذ يطلع قارئ الرواية على الكثير مما يتعلق بتاريخ لا تجتذب المتلقي ولا تستقطب الناقد ،وبالتالي لا تجد لها
التصوف وحيوات المتصوفة ومعارفهم ونصوصهم وطقوسهم موقعا لائقا في جغرافية الإبداع .أخط هذه السطور ،وقد
ورحلاتهم وعزلاتهم وما يميزهم في أفكارهم وسلوكهم انتهيت من قراءة رواية “موت صغير” للكاتب السعودي
وعلاقاتهم ببعضهم البعض ،وعلاقة الشيخ بمريديه وما ينتظره محمد حسن علوان ،وهذه الرواية تتمثل شخصية شيخ
المتصوف من إشارات ،لا دور للإرادة أو للمنطق فيها. المتصوفة الأكبر محيي الدين بن عربي الطائي الأندلسي،
كما ترد في السياق مصطلحات خاصة بالتصوف والمتصوفة، المولود في مدينة مرسية في العام 1164م والمتوفى بدمشق
مثل الحال والجذبة والحضرة والفناء وغيرها.ومن قرأ هذه في العام 1240م والمدفون فيها ،حيث تبدأ أحداثها بميلاده
الرواية تعلم من أحوال المتصوفة ما لا يعلم ،وسأتجاوز ولا تنتهي إلا بوفاته ،ولم يترك من سيرته شاذة ولا فاذة إلا
كل هذه المفردات لأقف عند جوهر العمل الروائي فيها، وتناولها وتوقف عندها ،وقد أفاد من تجارب كتابة السير
وأقول من دون تردد ،لقد كان عملاً روائياً متميزاً ،وجاء حتى ليمكننا تجوزاً أن نعد هذه الرواية ،سيرة ذاتية لمحيي
هذا التميز بفعل مقومات عديدة ،في مقدمتها لغة الرواية الدين بن عربي ،تقترن بالمتخيل السردي المتاح للروائي.
التي اتسمت بالثراء والوضوح والرصانة ،والقدرة على التعبير وإذ تابع رحلاته ،في الأندلس والمغرب العربي وبلاد الشام
من دون افتعال أو تمحل ،وإن كانت لم تسلم من بعض ومصر والحجاز والعراق وآسيا الصغرى وغيرها ،حتى يمكن
هنات طباعية حيناً ولغوية حيناً آخر.كما نجح الكاتب في أن تعد نصاً رحلياً ،رصد فيه الروائي المدن والقرى والطرق
الجمع بين عدد من أجناس الكتابة ،فيوحدها في النص التي مّر بها الشيخ محيي الدين وكذلك حياة الناس وصفات
الحكام والقضاة والعساكر وما شهدته هذه البلدان ومدنها
الروائي ويوحد النص الروائي بها ،لذا فقد عشت معها
من حوادث وصراعات وأوبئة وحروب ،وما عرف الناس
متعة القراءة ،وهي قادرة على أن توفر للمتلقي قراءة ممتعة.
59
60