عيوش

‫هدية الله سبحانه ‪2‬‬

‫‪ 3‬هدية الله سبحانه‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫اإاااأنبمعوولللااحعل أللللنعرليحذحفسلرههنمايلمكهمانليدنممددكمتليضامفنع�بلا‪.‬رولاوو‪.‬ملهبايابحمالالاتكةفكاحارييهيرلو ف�افوروامئءاك�اكقللاولعأبظىمأومملفحاعهحرل{ىزلارحملنبزم{يا‪,‬يلحىقدنيدندتىااسبهنأهلفعلايوسحامااعغ�‪,‬يخائي بمبمكلمحندلهىةو�‪,‬دنشارانااموكةألنسانويلاهمذهم}طبحاءود}يرادهأشتيحنبلياات‪.‬مفاةمكاةيي�مرااك�صدممللحوانبشالمحاهمغئأوحهااآلنثجرفكللبامعنياتيييعيهاقددلبةلامحتوفيندتهتياو�فاخنننوزوااهلعلشظلوصامف ينالممهعياجق�حااإىأ�لبئةلشنغء‪.‬نلقه‪,‬ءكانلبفشرلاروآااةىلوسةعلادسجماندوقدوعالييلسماك‪,‬انبوواكيانلم شنتع‪�.‬لاليكثايحفنلون�و�جااولملله�و‪.‬اقا‪.‬ءنهقود‪.‬رآللتماأربةنعاوكيمدخبلبل بو�رعيرلوعميصاعة�ويمهلك نصززهكول ّي{ةتي‪�,.‬لل{‪.‬مكءك‪.‬‬
‫‪.‬بربع ي�د‬ ‫واكتمال المنه‬ ‫النعمه‬ ‫اتمام‬ ‫}} الحمد لله على‬ ‫محمد‬
‫من قبل ومن‬ ‫الحمد‬ ‫‪ .‬ولله‬ ‫المولدة الموهبة‬ ‫رزقك‬

‫لبي وعيني ‪ ..‬يراقبان في ِك ‪ ..‬آيات الله في خلقه وعظمته ‪..‬حبيبتي نوم‬ ‫هدية الله سبحانه ‪4‬‬
‫ك ويقظتك دقات ساعات نهاري وليلي‪......‬وحرصت‬
‫وبدات الايام تمر ‪ ..‬وق‬
‫حين بدـتِ تفتحين عينيكِ أن أنظر ‪..‬اليكِ لتنظري ألي‬

‫‪ 5‬هدية الله سبحانه‬

‫عائشتي الغالية‪،‬‬

‫في حياة كل منا بضعة أيام لا تنسى‪ ،‬تستحق أن تصنف في خانة "خاص جدا"‪ ،‬ذلك لما شهدته‪ ،‬وشهدت عليه‪،‬‬
‫من "أحداث" ميزتها عن باقي الأيام فتجعلها "علامات فارقة" في مشوار حياته‪ .‬هي أيام قليلة‪ ،‬لكنها غاية في‬
‫الخصوصية والأهمية‪ ،‬أحيانا تكون "قناديل" تضيء لياليه المظلمة عندما يحتاج إلى الضوء‪ ،‬وأحيانا "نواقيس"‬
‫تدق تذكره بما مر فيه من دروس وعبر عندما تعوزه العبرة‪ ،‬لكنها دائما تمثل "لحظات فاصلة" بين تاريخين‪ .‬ويوم‬

‫السادس من اذار من عام ‪ ،2017‬بالنسبة لي‪ ،‬هو أحد هذه الأيام‪.‬‬
‫السادس من أذار‪ ،‬ذلك اليوم الذي أطل فيه وجهك البريء علينا‪ ،‬فأشاع في قلوبنا فرحة أعطته "طعما خاصا"‪،‬‬
‫و"نكهة غير مسبوقة"‪ ،‬فاكتسب "أهمية" لم تشعري بها أنت‪ ،‬ولكن شعر بها من منحتهم ما لم يستطع أحد قبلك‬
‫أن يمنحهم‪ ...‬أمك التي منحتها شرف الأمومة‪ ،‬وأبوك الذي أعطيته "امتياز" المسؤولية بالأبوة‪ ،‬وجدتك وجدك‬
‫اللذين فجرت في قلبيهما شعورا لم يعرفا مثله من قبل‪ .‬بالنسبة لي كنت أول أحفادي‪ ،‬وأول الأحفاد مثله كمثل‬
‫"الحب الأول"‪ ،‬لا يصل إليه النسيان مهما طال الزمن‪ ،‬ولا يؤثر في مكانته عدد المرات التي يقع فيها العاشق في‬

‫الحب‪...‬‬

‫أيتها الغالية عائشة‪،‬‬

‫سأعترف لك بسر‪ ...‬ذلك اليوم الذي شهد مولدك‪ ،‬لا يعادله في خصوصيته إلا "ربما" يوم مولد ابوك‪ .‬وأقول‬
‫"ربما" لأنني لست متأكدا أيهما كان أكثر تأثيرا في نفسي‪ .‬لكني أعرف أن أابوك وصل إلي في ظروف مختلفة‪،‬‬
‫كما البذرة وقعت على "أرض جديدة" لم "تحرث" عاطفيا بشكل كاف بعد‪ ...‬كنت ما زلت شابا يجد نفسه أمام‬
‫تجربة جديدة في ميدان جديد‪ ،‬بلا خبرة فيه أو مشاعر سابقة عليه‪ ،‬فجاءت "دفقاته" العاطفية ملتبسة‪ ،‬مشوشة‬
‫وغير واضحة‪.‬أما أنت‪ ،‬فقد وصلت بعد سنين من ذلك التاريخ‪ ،‬كانت "الأرض" قد شبعت شمسا ومطرا‪ ،‬وسمادا‬
‫وحرثا‪ ،‬فجاء استقبالك أكثر إحساسا ودفئا وحميمية‪ .‬وفي ظني أنه من هذا "الفرق"‪ ،‬بين الأب المستجد وبين‬
‫الجد الذي صقلت عواطفه وعمقتها سنوات الأبوة‪ ،‬جاء المأثور الشعبي الذي يتردد كثيرا ليؤكد أنه "ليس أعز من‬

‫الولد إلا ولد الولد"‪ .‬و"الولد" هنا لا يعني الذكر‪،‬‬

‫أيتها الغالية‪،‬‬

‫كم وددت أن أكون إلى جانبك وانتِ تقرأين رسائلي هذه (( التي جعلتها أمانة لدى امك حتى تكبرين‬
‫وتقراين ما كتبه جدك لك )) نور قلبي اكتب ودموع عيني تسيل على خدي من شوقي اليك ومن حبي لك‬
‫‪ ..‬واطلب من الله ان يمد بي العمر لنحتفل معا بما تقراين وتعانقين جدك بعد كل رسالة ‪ ،‬وان غبت عنك‬

‫فاعلمي اني معك كظلك ياوردتي الصغيرة ‪..‬داعيا أن يمتعك الله بالصحة ويمد في عمرك‪ ،‬وأن يدلك دائما‬
‫على دروب الخير والتوفيق والنجاح‪ ،‬وأن يأخذ بيدك وييسر لك أمور حياتك‪ ،‬وأن تكوني كما كنت دائما مصدر‬

‫سعادة لوالديك وذويك‪ ،‬ومحبيك جميعا‪ ...‬وكل عام وأنت أفضل وأسعد‪ ...‬مع قبلاتي‪.‬‬
‫واسلمي‪...‬‬
‫جدك المحب‬
‫داود الجنابي‬

‫السويد ‪15/7/2017‬‬

‫هدية الله سبحانه ‪6‬‬

‫‪ 7‬هدية الله سبحانه‬

‫هدية الله سبحانه ‪8‬‬

‫يياااباشاتيجفلحااماسليءواملفبكىضشافيلِباميحيييييسبضكاحاااتفةللييامشكوالعحاِةمظميسالكص‪.‬جلوائةعباكقر‪.‬هلِمليتاةدبكياشمةكالاااوتشاتلحيتنوالررلايباولبكويدسقابجغرطرمعاِنِادب‪.‬يوماتكعدزءفايتتر‪.‬عيءحرةيِاياريتفلييغمموقاواماحلتتادربرنححنلقاتونمتبقلاشريعيديتايكقمنلعيلضة‪.‬ياااار‪.‬ل‪.‬ييىاقلِكلو‪.‬كتالزاهي‪.‬قحهش‪.‬لحربوازياماقنيي‬

‫شعاع ابتسامتها‪..‬‬
‫كسر وحشة زماني‪..‬‬
‫وأنتشر عطرها اركان حياتي‬
‫عائشتي ‪ ..‬حفيدتي ‪.‬‬

‫شجرة نقاء‬
‫وارفة الاظلال ‪..‬‬

‫حب وجمال‬
‫قصيدة امل للحياة‬

‫‪ 9‬هدية الله سبحانه‬

‫عيوشتي ‪ ..‬بيوم قدومك هلت‬
‫البشاير وبصوتك هز المشاعر‬
‫الله يحميك من المخاطر‬
‫ويجعلك دوم طيبت الخاطر ‪..‬‬
‫ياحلوتي مهما سطرت اصابعي‬
‫من الكلمات لن تستطيع ‪.‬‬
‫ان تعبر عن مشاعري بهذه‬
‫الحظه الجميله بقدومك الينا يا‬
‫غاليتي‪....‬عائشة ‪...‬يا طفلتي‬
‫العزيزة ‪...‬كل كلمات التي‬
‫اسطرها لن تستطيع ان تعبر‬
‫عن بعض ما يجول بداخلي في‬
‫هذه الحظه وادعيلك واقول {‬
‫اللهم انبتها نباتا حسناً واجعلها قرة عين لوالديها واحفظها ويبارك‬
‫لنا فيك ويجعلك من البنات الصالحات ‪ }.‬وبوساتي لاغلى عيوش‪.‬‬

‫هدية الله سبحانه ‪10‬‬

‫يا طفلتي الصغيرة اتخيل حواري‬

‫معك ‪..‬‬
‫لِففَويييُبجرَعاِعسَءاَلَثَلِمااَصلليحوَتيُاِّاضليمةََِاك ْءسفايلُكحَانُولمَِونَكُنبااِلْمنغنرببَةِعي‪ْ.‬د‪.‬‬

‫والاشتياق للاهل والاحباب ‪..‬‬
‫أ تسأَلِيَن ‪ -‬يا َحبِيبَتي ‪ -‬جدك‬
‫المتعب‬
‫أأَتَععَوننَعسألنِقِِذيلكَُنصَعريٍبَةاٍة‪-‬يِريتاوَصيفِغهيَيحاربِبٍةَيليبأتِكيتشترجاَ–جهدِّداعكالئك؟شكة؟‬
‫لِوأطُّمائهٍُرتَبَيُِكويِهُتففييالمقَـََفسا ْءْص‬
‫أََتَوععتلْنذسىأَِرلِيُِصُجَفنودارالٍة‪ُِ-‬رّدُميماعغَُولّرقَعفََحتِْهِففيْليكجدا؟تدليخَكفعااْءئ؟شة ‪-‬‬
‫مُماطتْبِزاَقُْهل؟ ُمش ِرقَ ْه‬ ‫أأأََفتتَعمينسسَأأوَللُِصَِحجييوََننِّدرَشٍةِيٍةكَعافِامينلَحَانحَِلفُدزيَايقُمللَدْونحَتيع؟ِيابِهِة‬
‫في َلظَِة‬

‫اأأََتلععمَوننستَدأالَلِيسْعِيأصلَلن؟ِهَيّحيَإنتاذياَع‪،‬عاأنئتعىَشنناتالِيرمِهَحا‪،‬لَسات ْءي؟‬
‫فَََمووووابتيَيََلنعقنِّذلََيقيدَطُهالبِْدُعٍةيفِجْشناِملُوئلََُوٍةناّاسللَاِّعُكلرطَجوظِوّيشااُنتلََِءماٍةِِءدَووِااملَلببَُفنجَيرَءََدادولْهْلحُِ؟َصتواوتِرَخاِكوياْهل؟حَنُو ْن‬
‫ل ِكَنّها تظَ ُّل عا ِجزْه‬
‫الاِلَمَهلليُجَطَّّعِِدداّلُِدّسئاِلتٍهركمففحاَءءاُُِمبسلَاصَقلحُلَِِغلاحءزبايياليَِْهرلَْعةنٌابُـكاْلوَِممروَرالَُِننذيقَاّرِاءلص ُبا‪ِّ-‬شاتدلعيقااحَوالًنْهرَيإْحونابذايْءبأتتَيى‪ -‬م َشا ِعَر البَ َشْر؟‬
‫قَد َتم ُل يداك يوما ‪ -‬يا حفي َدتي‬
‫صوري‬

‫َليَُمو ُجَسبةٌالِم ََّضن اجليحَنْجا ْن‬ ‫في عاٍَل‬ ‫كتاباتي‬
‫ال ِّدفءُ‬
‫صراختي‬

‫الإنسا ْن‬ ‫أفيَضاَزحعمَهِةا‬ ‫الهَوا ْء‬ ‫َذ َّرا ِت‬ ‫املَاعوالرامَقساِءُص َوعَبرـْتَري‬ ‫تَنُق ُل‬ ‫قَ ْد‬
‫الحَياِة َوالنِّسيا ْن‬ ‫أَت ْت‬ ‫إذا‬

‫‪ 11‬هدية الله سبحانه‬

‫في بداية شهر أذار عام ‪2017‬‬
‫زادت عائلتي بفضل الله اجمل‬
‫حفيدة ‪ ..‬جاءت عائشة محملة‬

‫بالهدايا الكبيرة والنادرة ‪ .‬التي‬
‫لايمكن أن يقدر قيمتها الامن‬
‫حرم منها‪ ...‬فأهدتني هذه الصغيرة‬
‫الجميلة لقباً عظيما لم أكد أصدقه‬
‫‪ ,‬ولم أستوعب زخارف معانيه‬
‫وروعته وجماله حتى الان ‪ .‬نعم‬
‫فقد خصتني بلقب ( َج َد) كما لم‬
‫تنس (( عائشتنا )) أن توزع باقي‬
‫هداياها المبهجة على افراد الاسرة‬
‫‪ .‬فهذا اب وهذه ام وهذا خال‬
‫وهذا عم وتلك خالة وتلك‬
‫جدة‪ !!...‬هدايا لعظمتها وروعتها‬
‫جعلتنا لانعرف هل نضحك او‬

‫نبكي ‪..‬والجد يظل بعيداً عن‬
‫حفيده من ناحية السن وبفارق‬
‫لايقل عن جيلين او ثلاثة واواربعة‬
‫من الزمان ‪ .‬ذا إذا اعتبرنا أن الجيل‬
‫في حدود الثلاثين عاماً‪ ،‬ورغم ذلك‬
‫فإن العلاقة بين الطرفين تكون‬
‫أقوى من ُكل العلاقات‪ ،‬ففي صيغة‬
‫الحَِفيد تتكشف الفطرة‪ ،‬والبراءة‪،‬‬

‫والصدق‪ ،‬والخِفة‪ ،‬والدهشة‪،‬‬
‫والدلا ُل‪ ،‬والطمع‪ ،‬والجذب‪،‬‬
‫والحُب النقي المحتاج للدعم‪ ،‬وفي صيغة الجَّد تتكامل معاني الحِرص‪ ،‬وال َعطاء‪ ،‬والحُضن‪ ،‬والثقة‪ ،‬والتدليل‪ ،‬والحُب‬
‫بلا حدود ولا ترجماتوالحَِفي ُد لا يمكن أن يتلقى من زخات الحب أصفى ولا أكرم‪ ،‬ولا أكبر مما يهبه الجَُّد في حياته‪،‬‬
‫والجَُّد على الجانب الآخر‪ ،‬بخبرة السنين‪ ،‬ومقارنة العقل‪ ،‬واستحلاب العواطف يجد عُمره في َحِفيده‪ ،‬ويستحضُر‬
‫طفولة أبنائه بين يديه من جديد‪ ،‬ويستعيدها بالصورة البطيئة‪ ،‬فيضخ في تلك العلاقة خلاصة ما عرف وجرب وسمع‬
‫ورأى‪ ،‬ويعوض ما فاته‪ ،‬ويصلح كل الهفوات‪ ،‬التي حدثت في علاقته بأبنائه‪ ،‬ويحاول أن يصنع أنموذجاً متكاملاً‬
‫مميزاً‪ ،‬يضاهي الكمال‪ .‬الجَُّد بهبة الحَِفيد يشعر بأن الله يحبه‪ ،‬وأنه يهبه فرصة أخرى‪ ،‬بشكل أكثر متعة‪ ،‬وأكثر ثقة‪،‬‬
‫وبتربية تتحقق من خلال تربية‪ ،‬ومتابعة من رأي عقل حصيف‪ ،‬وقلب رؤوم‪ ،‬ليشعر بأنه لا يزال موجوداً‪ ،‬وأنه‬
‫لن يخرج من الدنيا إلا وقد ترك الأثر الأمثل من خلفه‪ .‬الجُدودية عصور من المشاعر‪ ،‬تكفي لآلاف الأشخاص‪،‬‬
‫ولكن الجََّد يفعل المستحيل ليخص بخلاصته هذه الفلذة الصغيرة‪ ،‬من كبد الكبد‪ .‬أنا هنا أعلن على الملأ أن هدية‬
‫َحِفيدتي الأولى قد وصلتني‪ ،‬وشحنتني بالسعادة والحبور والأمل والنشاط‪ ،‬وأني سأكتب فيها من الشعر والنثر قدر‬
‫استطاعتي‪ ،‬بل سأغني مع (عائشة )‪ ،‬ولها في كل يوم من أيام حياتي‪ ،‬لأني ببساطة أقدر نعم الله وأحمده عليها‬

‫هدية الله سبحانه ‪12‬‬