ديوان 4

‫مواويل‬
‫شعرية‬

‫أجود القصائد في الرابطة الشعرية العربية‬
‫ـ ديوان شعر ـ‬

‫عن موقع‪ :‬الرابطة الشعرية العربية‬

‫‪2019‬‬

‫مواويل‬

‫شعرية‬

‫إشراف وإعداد الأساتذة‪:‬‬

‫ـ ذياب الحاج‬
‫ـ سيف الهمدان‬
‫ـ عاتكة الطيب‬
‫ـ خسام العكش‬
‫ـ عتيق أخواج‬
‫تصميم الغلاف‪:‬‬

‫دار النشر‪:‬‬
‫‪Verlag T. Lindemann/ Stiftstraße 49/63075‬‬

‫ألمانيا‬
‫الطبعة الأولى ‪8002‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة للنا رش‪ .‬لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي‬
‫جزء منه دون إذن خط مسبق من النا رش‪.‬‬

‫النص الغائب‬

‫سيف الهمداني (شاعر من اليمن)‬

‫يذرو على خافق حبا و يرتجل‬ ‫هذا ال رياع و ذاك النبض و الخجل‬

‫من الحن ري تناءت مذ شدا زحل‬ ‫أهديتن نبض قلب فاتخذ جملا‬

‫مغردا ف تناهيد الصبا عسل‬ ‫أهواك مرتحلا ف سفح قافية‬

‫بضفتيك من تسري بنا المقل‬ ‫أشدو و تقرؤن الآهات أرشفها‬

‫ف مقلتيك رؤى الأشواق تغتسل‬ ‫أم رية أنت يا هيفاء فاتخذي‬

‫إلى جنائن عشق يزده الحمل‬ ‫أجدف الآن عي الروح مرتحلا‬

‫رسائلى أم سما ف حقلنا البصل‬ ‫يداي قد صافحت حبيفهل وصلت‬

‫وأشتكيها هنا ما تفعل العلل‬ ‫أروي مدائنك الخجلى وأسكنها‬
‫لم التلاعب بالأشواق يا طلل‬ ‫ألقيتن جب ب ري وانثنيت هنا‬

‫وبت أرتع ف البيداء متخذا شجا لمهري لعل المهر يتصل‬

‫محمد محمود الدريحيم (شاعر من اليمن)‬

‫َك َر ْع ٍد َوَبر ٍق إذا َما َغ َدا‬ ‫َك َر ْع ٍد َوَبر ٍق إذا َما َغ َدا‬

‫ِل َي ْل َق ال َم َنايا وثوب الردى‬ ‫َوَز ْح ٍف َش ِد ْي ٍد على َو ْك ِرِه‬

‫فلا ُظل َم يبق طويل المدى‬ ‫َف ُي ْغ رش على ال ُّظل ِم ف دا ِره‬

‫ب ُح ٍب ُت َصا ِف ُح ِتل َك اليدا‬ ‫وَت ْب ُدو الأمان ف دربنا‬

‫على من َع َصا ُه أو اس َتع َبدا‬ ‫هو الشع ُب إعصا ُر أ َموا ِج ِه‬

‫على ال َبِغ َيهوي ولن ُي ْغ َمدا‬ ‫و َس ْي ٌف ُيس ُّل و ِم ْن ِغم ِد ِه‬

‫تكون ثما ًرا لص ٍي بدا‬ ‫وصي له ف الدنا غاية‬

‫ِإذا لم يكونوا ُج ُنود ال ِفدا‬ ‫َوُي ْدن من ال َم ْو ِت ُحكا ُمه‬

‫مضينا إلى النصر ف عزة ندك جحور البغاة العدا‬

‫رأينا المآس علينا ندى‬ ‫و ُدسنا ال ُخ ُطوب ورغ َم ال ِجراح‬
‫َت ِغي ُث عل ْينا ِبغ ِي ِث ال ُهدى‬ ‫رفعنا ال ُرؤوس َك َأ َّن الغيوم‬
‫ونس َم ُع من ص َا ِنعي ِه الصدى‬ ‫َو ِشنا َن ُش ُّق درو َب ال ِكفا ِح‬
‫فض َّج علينا القطي ُع الذي‬
‫وف دا ِرنا أربدا‬ ‫ترن‬ ‫لنا َمو ِع ُد النصر يا شعبنا‬
‫ِل َن ْس َتن ِج َز ال َمو ِع َدا‬ ‫فآن‬ ‫سنحصد نص ًرا سقته الدما ُء‬

‫بعزم رجا ٍل يفوق المدى‬