The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by atik_akhouaji, 2019-09-10 17:59:04

Diwan_Test

Diwan_Test

‫أجود القصائد المنشورة علىموقع الرابطة الشعرية العربية‬
‫ـديوانشعر ـ‬

‫عن موقع‪ :‬الرابطة الشعرية العربية‬
‫‪9102‬‬

‫إشراف وإعداد الأساتذة‪:‬‬

‫ـ ذياب الحاج‬
‫ـ سيف الهمداني‬

‫ـ عاتكة الطيب‬
‫ـ خسام العكش‬
‫ـ عتيق أخواجي‬
‫تصميم الغلاف‪:‬‬

‫دار النشر‪:‬‬
‫‪Verlag T. Lindemann /Stiftstraße 49/63075‬‬

‫ألمانيا‬
‫الطبعة الأولى ‪9009‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة للناشر‪ .‬لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو‬
‫أي جزء منه دون إذن خطي مسبق من الناشر‪.‬‬

‫الربيع‬

‫خالد عبدالقادر خبازة (شاعر من سوريا)‬

‫فأحيا براعي َم الزهو ِر وف ّتحا‬ ‫صحا الفجر عن سحر من النور مفصحا‬
‫فحن ْت ل ِـلألا ِء الصبا ِح َتف ُّتحـا‬ ‫وقد داعب ْت أنسا ُم ُه ور َد رو ِض ِه‬
‫سفوح ال ُّربـى ُتح يي الخضا َر ُمو ُّشـحا‬ ‫ولاحـ ْت تبـاش ُي الربيـ ِع فلـ َّوَن ْت‬
‫تحيـك لها ُبردًا من الـ َّزه ِر ُمص ِبحـا‬ ‫سق ْتها فأحيـ ْت مهج َة الرو ِض ديم ٌة‬
‫عنـاقيـ ُد مرجـا ٍن بــ ُد ٍّر ت َو َّشحــا‬ ‫أه ّل ْت ‪ ..‬فتخض ُّل المرو ُج و تزد يه‬
‫فهيـ َّــ َج أشجـا َن الـورود و أفصحـا‬ ‫وعانـ َق أنســا َم الديـاج ِي سحـ ُرُه‬
‫و تنض ُح عطـ ًرا سائ َغ الرو ِح ُمف ِرحا‬
‫فتوقظ أشـواق الحساسـ ني ٌمفصحـا‬ ‫و تزهو الأقا يح و الشذا يملأ المدى‬
‫تسـل ُل أمواج الضيـا دون أ ْيكــ ٍة‬

‫وأنش َد طـ ٌي ن يف الصباح و س ّبــحا‬ ‫فه ّيـ َج أشجــانا و ناحت حمامة‬

‫خدو َد ذكا ٍء ‪ ..‬تشت يك الشو َق م ريحا‬ ‫و لامس أطيـا َف البـدو ِر فق َّبلت‬
‫فزغر َد شـلا ٌل ‪ ..‬و غ نّي و ن ّوحـا‬ ‫تس ُّح السما ُء القط َر ن يف الأر ِض جدولا‬
‫و يح يك حكايـا الحـ ِّب للي ِل موضحـا‬ ‫جرى الما ُء يح يي مزه َر الرو ِض جنة‬
‫لتصنع فجرا‪ ..‬أو تنيـر به الضحى‬ ‫وكم ضاحكت شمس الصباح زهورها‬
‫قـدو َد عذارى قد رقصــ َن ترنحـا‬ ‫تمـايـ ُل أشجار الأرا ِك كأنـها‬
‫وأثملـها سحر ‪ ..‬شكتــه ال ر ُّينحا‬ ‫إذا أسكرتها نشوة الفجرم رشقا‬
‫و تجعل من أغصانها الخ نض مشحـا‬
‫وتلهو بها الأطيار شدوا و ملعبا‬

‫تعانــ َق أحبـا ٍب أرد َن ال رَّي ُّوحــا‬ ‫ترى الغص َن ملتف ًـا يعان ُق أغص ًنا‬
‫عرائ ُس ‪ ..‬و َّدع َن الحبي َب ‪ ..‬فل ّوحــا‬ ‫و ته ر نُّي أغصا ُن ‪ ..‬وتشدو بلابل‬

‫فتأتـل ُق الألـوا ُن سحـ ًرا ُمو َّضحـــا‬ ‫تق ّب ُل خ َّد الشم ِس ن يف المر ِج روض ٌة‬
‫إمام ته ّيــا للصــلا ِة‪ ،‬فس َّبحـــا‬ ‫كأن بياض الثلج ن يف هامة الررب‬

‫حــنــيـــن‬

‫البشير المشرفي (شاعر من تونس)‬

‫أين الهوى همست به الأهداب؟‬ ‫أين الزمان الحلو والأحباب؟‬
‫أفيائنا‪ ،‬أين السنا المنساب؟‬ ‫أين الرياح ني ال ر يي انسكبت على‬
‫والأفق حو يل رائق خلاب؟‬ ‫أين الحدائق كنت فيها طائرا‬
‫وكأن ن يي ن يف خلو ر يب زرياب ؟‬ ‫أين الأناشيد ال ر يي قد صغتها‬
‫وسكبت شو ر يف والهوى غلاب‬ ‫غنيت من فرط الهوى ما راق يل‬
‫وتعطرت بحنيننا الأعتاب‬ ‫ول الزمان الحلو كيف أعيده؟‬

‫هربت به الساعات والأحقاب‬ ‫فإذا نظرت رأيت عمرا راحلا‬

‫ومجالسا حفت بها الأتعاب‬ ‫ومسالكا غامت ووردا ذابلا‬
‫من فيئها تتضوع الأطياب‬ ‫وأرى بلادا ن يف اخ نضار ساحر‬

‫نرتاده و عطورنا تنساب‬ ‫كانت لنا الوطن الجميل وملجأ‬
‫نهفو لها وتصدنا الأبواب‬ ‫يه تونس الخ نضاء رغم جراحنا‬
‫وتقطعت برجائنا الأسباب‬ ‫ضاع الزمان الحلو ول هاربا‬
‫وحنيننا ب ني الضلوع سحاب‬ ‫لكننا الأطيار ن يف أفيائها‬
‫ويفيض بالشعر الجميل كتاب‬ ‫وغدا ستطلع شمسنا وهاجة‬
‫فيها الشذا والورد والعناب !‬ ‫ونرى البلاد كما نشاء حديقة‬

‫اِ ْدلب‬

‫أم صب ُح إدل َب ناز ٌف ك َسماها !‬ ‫جور ُّي من فو ِح ال ّدما ِء َنعاها ؟‬
‫شاه ْت وجو َه القوِم ب نَي أساها‬ ‫َسك َب ْت بدمعتها ال َغضوب ِة فوقنا‬
‫ألهب ِت يا ُأ ّما ِتنا عيناها‬ ‫َذ ّ ًرا كمل ِح ال ّنا ِر من حر ِف ال َخ َنا‬
‫أكبا َدها و ديا َرها و رباها‬ ‫تل َك العجا ُف من الممال ِك أحرق ْت‬
‫ما ك ّحل ْت حط ُب ال ُعرى عيناها‬ ‫إدل ْب م َن القا ن يب ُتخ ّض ُب خ ّدها‬
‫لم َتب َت ِق الأولا َد ن يف فحواها‬ ‫تب ًا لنخوا ِت ال ِعتا ِق و إرثها‬
‫نـ ْزر م َن الأ رشا ِف فاستبكاها‬ ‫ُ َرب َما اسثار ْت ُحمرُة العين ِني ن يف‬
‫ب نَي الهوى ‪ ،‬و مت رّ ًيا مسعاها‬ ‫تر يب الحرائ َر ن يف الشآ ِم قتيلة‬
‫كأر يب العلا ِء قصائدًا بدماها‬ ‫و معرة ال ّنعما ِن َمن يكت ْب لها‬

‫ن يف َخنج ِر الأعرا ِب و استهواها‬ ‫فلقد ترقر َق كال ّندى استعياؤها‬
‫وطوى ال ُخنو ُع شبابها و ِلحاها‬ ‫يا أمة رك َب ال ُبغا ُة ظهوَرها‬
‫وأ رب الخ ي ُّص عفافها يتباه‬ ‫ل َه ِن يف على الأخدا ِر قد َج ِز َع الإبا‬

‫النص الغائب‬

‫يذرو على خاف ر يف ح ّب ًا و يرتج ُل‬ ‫سيف الهمداني (شاعر من اليمن)‬
‫من الحن ني تناءت م ْذ شدا زح ُل‬
‫مغردا ن يف تناهي َد الصبا عس ُل‬ ‫هذا اليا ُع و ذاك النبض و الخج ُل‬
‫بضفتيك م ري تشي بنا المق ُل‬
‫ن يف مقلتيك رؤى الأشواق تغتس ُل‬ ‫أهديت ن يي نبض قلب فاتخذ جملا‬
‫إل جنائن عش ر يف يزد يه الحم ُل‬ ‫أهواك مرتحلا ن يف سفح قافية‬
‫رسائليى أم سما ن يف حقلنا البص ُل‬ ‫أشدو و تقرؤ ن يب الآهات أرشفها‬
‫وأشتكيها هنا ما تفعل العل ُل‬
‫أمية أنت يا هيفاء فاتخذي‬
‫أج ّدف الآن ع ري الروح مرتحلا‬
‫يداي قد صافحت حر يي فهل وصل ْت‬

‫أروي مدائنك الخجلى وأسكنها‬

‫لم التلاعب بالأشواق يا طل ُل‬ ‫ألقيت ن يي جب ب ري وانثنيت هنا‬

‫شجا لمهري لعل المهر يتص ُل‬ ‫وبت أرتع ن يف البيداء متخذا‬

‫محمد محمود الدريحيم (شاعر من اليمن)‬

‫َو َو ْع ٍد َتلا ُه ِب ِه َأ ْ َزبدا‬ ‫َك َر ْع ٍد َوَبر ٍق إذا َما َغ َدا‬

‫ِل َي ْل رَف ال َم َنايا وثوب الردى‬ ‫َوَز ْح ٍف َش ِد ْي ٍد على َو ْك ِرِه‬

‫فلا ُظل َم يب رف طويل المدى‬ ‫َف ُي ْغ رش على ال ُّظل ِم ن يف دا ِره‬

‫ب ُح ٍب ُت َصا ِف ُح ِتل َك اليدا‬ ‫وَت ْب ُدو الأما ن يب ن يف دربنا‬

‫على من َع َصا ُه أو اس َتع َبدا‬ ‫هو الشع ُب إعصا ُر أ َموا ِج ِه‬

‫على ال َبِ ن يغ َيهوي ولن ُي ْغ َمدا‬ ‫و َس ْي ٌف ُيس ُّل و ِم ْن ِغم ِد ِه‬

‫تكون ثما ًرا لص ري بدا‬ ‫وص ري له ن يف الدنا غاية‬

‫ِإذا لم يكونوا ُج ُنود ال ِفدا‬ ‫َوُي ْد ن يب من ال َم ْو ِت ُحكا ُمه‬

‫ندك جحور البغاة العدا‬ ‫مضينا إل النض ن يف عزة‬

‫رأينا المآ يس علينا ندى‬ ‫و ُدسنا ال ُخ ُطوب ورغ َم ال ِجراح‬
‫َت ِغي ُث عل ْينا ِبغ ِي ِث ال ُهدى‬ ‫رفعنا ال ُرؤوس َك َأ َّن الغيوم‬
‫ونس َم ُع من ص َا ِنعي ِه الصدى‬ ‫َو ِشنا َن ُش ُّق درو َب ال ِكفا ِح‬
‫فض َّج علينا القطي ُع الذي‬
‫و ن يف دا ِرنا أربدا‬ ‫تر رب‬ ‫لنا َمو ِع ُد النض يا شعبنا‬
‫ِل َن ْس َتن ِج َز ال َمو ِع َدا‬ ‫فآن‬ ‫سنحصد ن ًضا سقته الدما ُء‬

‫بعزم رجا ٍل يفوق المدى‬

‫يمرون من جرحي‬

‫خفافيش لي ٍل إذ تجوب الخرائبا‬ ‫يمرون من جر يح ثقالا كأنهم‬
‫شتا ٌء فأر نح يل السطورسحائبا‬ ‫وأنت البيان البار من ضلع أحر ن يف‬
‫فــهــلا تــقــاســمــنــا الــزمــان مــتــاعــبــا‬ ‫للقياك أصبو‪ ....‬يا يباب مواس يم‬
‫لــتــغــوي يــراعــا ر يب شــعــر مــخــاطــبــا‬ ‫وقدجئت ن يي تجتاح ن يي ألف عتمة‬
‫وتـبـ ن يغ ربـيـعـ ًا مـن حـرو ن يف مـداعـبـا‬ ‫وتر يم سطوري لائم ًا يل سوادها‬
‫ونخ ن يف وراء الرمز ماظل غائبا‬ ‫كفانا نواري سوءة الجرح عنوة‬
‫فإن لم نطف بالماء عز مشاربا‬
‫شاعا فكل الخطو بالموت غارق‬
‫ونروي ربيع العمر ما لاح شاحبا‬
‫ونطوي بريق الليل ماكان كاذبا‬
‫فمن صوت أوجا يع غدا الحرف راهبا‬ ‫فـدعـنـا نـشدي ن يف خشـوع طـوافـنـا‬

‫فـكـل الأمـا ن يب قـد تـلاـشـت غـيـاهـبـا‬ ‫عويل اليتام قد طم فوق أسطري‬
‫لتن يغ بلاد الحب عزت مضاربا‬ ‫خيام عراة قد تدلت شفاهها‬
‫ألا ترعوي! رو يح تشظت مصائبا‬ ‫إيا عاب ًرا جف ن يي سهادًا مشرقا‬
‫فـلا خــي ن يف حــرف ســيــأ ر يب مــواربــا‬ ‫فإن لم يكن ح ريي على السطر من د يم‬

‫مواجع الأوطان‬

‫محمد عبد الله الشيخ (شاعر من اليمن)‬

‫وجعلت ن يي ثملا من الألـحـان‬ ‫يا قلب ه ََّّل جد ّت بالنسيان‬

‫لـم أخـلطـ الأفـراح بالأحـزان‬ ‫وأعدت ن يي بالذكريات وحـلـوها‬

‫وتزيد ن يب قربا إل أوطا ن يب‬ ‫ل ر نييد ن يب فرحا ببضع قصيد ٍة‬
‫وتحيط ن يي بالـروح والريـحـان‬ ‫وترد يل وطنـ ًا يـفـوح عـبـيـرُه‬

‫ط ٌي يزقزق من على الأغصان‬ ‫وأعود من ي َّش الهموم كـأن ن يي‬
‫أن المواج َع دائم ًا تغشا ن يب‬ ‫فأجـاب ن يي ماذا دهاك أما تـرى‬

‫ن يف كل طف ٍل جـائـع ٍ أبكا ن يب‬ ‫أقتات أوجاع البلاد وخاف ر يف‬

‫وتقول هل للموت أن يلقا ن يب‬ ‫فهناك أم تحت يش كوب الأس‬

‫إذ غابت الأفراح عن بلدا ن يب‬ ‫ضاق الفشاد وزاد ن يب بضجيج ِه‬

‫قل ٍب ألمل ُم أحـر ن يف وبيا ن يب‬ ‫ف ريكت قلر يي ع ّل ن يي أسلو بلا‬
‫إلا من الأحزان و الأشجان‬ ‫أم ر يش بلا قـلب كـأ ن ي َب مـيـت‬
‫تق نص لنا الأيـام بالـسـلـوان‬ ‫ورجعت ع ّليى أن أرى قلر يي وأن‬
‫وصرخت يا لله ما أشقا ن يب‬ ‫فوجدته وسط الجميع مجندلا‬
‫مات القتيل و أهله و الجا ن يب‬ ‫قلر يي تفطر بالأس ن يف موط ن يي‬
‫وّثـقـتـهـا بمـواجـ ِع الأوطان‬
‫إن عشت قرنا أو بقيت ثوا ن يب‬ ‫وأنا أعيش مع الزمان حكاية‬

‫عـنـوانـهـا إن الحياة متاعب‬

‫نور أحمد‬

‫فاتن حلاق (شاعرة من سوريا)‬

‫وحبك ضمن العروق جرى‬ ‫ســــواك بــــقــــلــــر يي انــــا لا أرى‬
‫ي ن يصــــء وقــــلــــر يي إلــــيــــك شى‬ ‫ووجهك ن يف مقل ر يي والحشا‬
‫أريد أرى وجهك الاقمرا‬ ‫وذكرك شغليى وكل الذي‬
‫فقد أظلمت والضيا أدبرا‬ ‫ســـألـــتـــك هـــب يل ولـــو نـــظـــرة‬
‫بــــنــــور جــــمــــالــــك قــــد أزهــــرا‬ ‫أرى ن يف الد رح كل بدر سما‬
‫عــطـــورك والـــحـــســـن مـــنـــك انـــ ريا‬ ‫وكل زهور الربيع بها‬

‫حــــروف كــــذلــــك كــــل الــــورى‬ ‫إذا قلت أحمد صلت بها‬
‫فـــطـــيـــبـــتـــهـــا والـــيى اخضـــو نصرا‬ ‫وطورب لأرض سكنت بها‬
‫كــــــنــــــار وحــــــ ن ي أن أصــــــ ريا‬ ‫لطيبة أشتاق والشوق ر يب‬

‫كجمر بقلر يي قد سعرا‬ ‫ووجــــدي لــــرؤيــــاك يــــاســــيــــدي‬
‫بو يح جعلتك يك أبضا‬
‫ونلت الشفاعة والكوثرا‬ ‫ولولاك دنياي قد أظلمت‬
‫فهام فشادي قد ك ريا‬ ‫ف ن يف يمنتيك الحص سبحت‬
‫وإن غاب وجهك تحت اليى‬ ‫رأيـــتـــك ن يف الـــحـــلـــم ن يف لـــيـــلـــة‬
‫وحاشا لغيك أن أنظرا‬ ‫ورو يح بروحك موصولة‬
‫عن الناس سبحان من صورا‬ ‫وشعشع نورك ن يف مهج ر يي‬
‫ســـمـــوت بـــخـــلـــق وخـــلـــق مـــعـــا‬

‫يا دهـر فاصـ ِغ حينما اتكـ َّلـ ُم‬ ‫محمد عبد الولي الطيب (شاعر من اليمن)‬
‫مـ ّم ْن تبـ ُّش أمامهم وتس ِّلـ ُم‬
‫قل يم إذا جارت صروفك أظل ُم‬

‫أنا شاع ٌر والشعر أعظم ثورة‬

‫ن عليك نسيا ن يب و أنت ُم َح َّرُم‬ ‫هم يأكلونك كالرغيف وي رشبو‬
‫ن يف غاي ر يي من بعض ما أتـرن ُم‬ ‫وأنا أصيغك للجياع قـلائدًا‬
‫ونسـاء والدنيا هـناك ُتـق َـ َّد ُم‬ ‫ف ريى شوارعـهم تهـيم قصائدًا‬

‫حي ُث النواح أنا وأنت الميت ُم‬ ‫وإل زقاق الهم يحفـ ُد ليلـهم‬

‫ويسبحون بحـمـد ما أتـجـ َّه ُم‬ ‫يتقاسمون على زجاجك سم ر يي‬
‫وأنا لأمثا يل تكـون جـهـ َّن ُم‬ ‫حيث الجنان لهم بح ِّق مواج يغ‬
‫سخ ي فـإ َّن أخا الردى لا يرح ُم‬ ‫مهـلا بهـم‪ ...‬لاتس ر نييد بمـقـتـهم‬

‫فـمـخالب الأيام لا تتـقـ َّل ُم‬ ‫قـرناء زيفك لن يطول مقامهم‬
‫ـ ُث الموت فيهم من سلامك أرحم‬ ‫سيغادرونك والسـلام علي َّى حيـ‬
‫متعمدًا ‪ ...‬وأنا الاعـ ُّز الاگــرُم‬ ‫صافيتهم يا دهر وأستثـنـيتـ ن يي‬

‫هابيل‬

‫ومن الذي استل الردى ورماكا‬ ‫هابيل قل يل ما الذي أدماكا‬
‫ما كان ذنب الطي إ ْذ غناكا‬ ‫ما كان ذنبك اذ جبلت بطيبة‬

‫وتموت أنت مشبلا بدماكا‬ ‫ما كان ذنب الورد يذبل فجأة‬
‫فسعت إليك ل ريتوي ب ِنداكا‬ ‫كم مرة عطشت رياح ني الوفا‬
‫أبك عيونا حلقت ب ُعلاكا‬ ‫لكن قلبا بالسواد قد امتلا‬

‫قابيل ويحك أظلمت عيناكا‬ ‫قابيل أقبل لا مفر لقاتل‬

‫أو ما علمت بما جنته يداكا‬ ‫حسد وحقد بل وفقد بصية‬

‫ومعلما ‪ ....‬وبصوته ينعاكا‬ ‫هابيل قد جاء الغراب معزيا‬

‫كل الملامح أزهرت ذكراكا‬ ‫ح ري إذا تحت ال رياب تغيت‬

‫غادر شغافي‬

‫َق ْولا إل ما َق ْد َس َل ْف‬ ‫فاطمة صابر (شاعرة من المغرب)‬
‫إل ّا ال َّرحيل و َق ْد أز ْف‬ ‫أنا َل ْن َأعو َد َفلا ُت ِض ْف‬
‫َف َخ َذ ْل َت ن يي ن يف ا ْل ُم ْن َت َص ْف‬ ‫آ َن اْل َأوا ُن ول ْي َس يل‬
‫من ريــ ِح ُظ ْلم َك َت ْ َرت ِج ْف‬ ‫َي َّم ْم ُت َش ْط َر َك َع ْن ر نض‬
‫َد ْوم ًا ُأسا ِم ُح ما ا ْق ر َي ْف ؟؟‬ ‫َهذي ُذبا َل ُة ُم ْه َج ر يي‬
‫أ ْغرا َك ُحر ِّ يي وال َّش َغ ْف ؟‬ ‫َه ْل َغ َّر ق ْل َب َك َأ َّن ن يي‬
‫وا ْل َج ْف ُن‪َ ..‬ج ْف ُن َك َل ْم َي ِر ْف !!‬ ‫َأ ْم َق ْد َأِل ْف َت ت َص رُّيي‬
‫ح نَي ا ْن َف َع ْل َت و ُق ْل َت ُأ ْف !‬ ‫ف َص َف ْع َت َخ َّد َمشا ِعري‬
‫وحسب َت َن ْف َسك فا ِرسا‬

‫ت ْع َت ِك ْف‬ ‫ال َقصا ِئ ُد‬ ‫فيها‬ ‫ب ْع َي َت أ ْورا ر يف ا َّل ر يي‬
‫و َس َك ْب َت ِح رْ َي َيرا َع ر يي‬
‫وَل َك ْم على َس ْطر ن َز ْف‬ ‫أنا ل ْس ُت َأ ْر نض ذلة‬
‫فا ْج َم ْع َشتا َت َكرام ٍة‬
‫كل ّا ولا َأ ْر نض ا ْل َج َن ْف‬

‫وا ْن َ ِض ْف‬ ‫ِشغا ِ ن يف‬ ‫غاد ْر‬

‫كل شيء يا حبيبي‬

‫عتيق أخواجي (شاعر من المغرب)‬

‫آ ِ ٌش فـــيـــ َك و ُمـــ ْغـــر و َشـــ ِ ي ْ‬ ‫ُكــ ُّل ر ي ْس ٍء يــا َحــبــيــر يي‪ُ ،‬كــ ُّل رَ ي ْس‬

‫والـ ُعـيـو ُن الـ ُخـ نْ ُ ـضـ أ ْشـجـا ٌر و نَي ْف‬ ‫َا ْلـــ ُمـــ َحـــ َّيـــا وا َحـــ ٌة مـــ ْن ِفـــ ْتـــ َنـــ ٍة‬

‫يـا حـ ِبـيـر يي أ ْوشـكـ ْت تـ ْقـ ن يصـ عـ َلي ْى‬ ‫وأنـــا الـــعـــا ِشـــ ُق زادي لـــ ْوعـــ ٌة‬

‫َو ْي‬ ‫ُقـ ْلـ َت‬ ‫َ‬ ‫ُقـ ْلـ ُت‬ ‫إ ْن‬ ‫أ ْنـ َت‪،‬‬ ‫فـا ِتـ ٌك ن يف الـ ُقـ ْر ِب والـ ُبـ ْعـ ِد مـعـ ًا‬
‫أمـانـا‪،‬‬

‫ُكــ َّلــمــا طــ ْيــ ُفــ َك وا نَف ُمــ ْقــلــ رَ ي ْي‬ ‫َل ْســ َت تــ ْدري أ َّي نــار أ ْصــ َطــليى‬

‫َ ي ْك‬ ‫تــ ْكــويــ ِه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫لــ‬ ‫ِجــ ْئــ َت‬ ‫نــا ُره‬ ‫َمـ ْن ِلـ َقـ ْلـ ٍب ُكـ َّلـمـا ُقـ ْلـ ُت َخـبـ ْت‬
‫ي‬

‫ظــامــ ًئــا أ ْطــمــ ُع ن يف َقــ ْطــرِة َر ْي‬ ‫ي ْعل ُم اللُه فإ نِّ يب ل ْم أز ْل‬

‫يـــا ُفـــشادًا كـــ ُّلـــه عـــ ْجـــ ٌز و َ ي ْع‬ ‫أ ُّيـــهـــا الـــغـــا ِر ُق ن يف لـــ ْوعـــ ِتـــ ِه‬

‫إ َّنه ال ّدا ُء الذي ُي ْبقي َك َ ي ْح‬ ‫لا َشفا َك اللُه م ْن دا ِء ال َهوى‬








Click to View FlipBook Version