أجود القصائد المنشورة علىموقع الرابطة الشعرية العربية
ـديوانشعر ـ
عن موقع :الرابطة الشعرية العربية
9102
إشراف وإعداد الأساتذة:
ـ ذياب الحاج
ـ سيف الهمداني
ـ عاتكة الطيب
ـ خسام العكش
ـ عتيق أخواجي
تصميم الغلاف:
دار النشر:
Verlag T. Lindemann /Stiftstraße 49/63075
ألمانيا
الطبعة الأولى 9009
جميع الحقوق محفوظة للناشر .لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو
أي جزء منه دون إذن خطي مسبق من الناشر.
الربيع
خالد عبدالقادر خبازة (شاعر من سوريا)
فأحيا براعي َم الزهو ِر وف ّتحا صحا الفجر عن سحر من النور مفصحا
فحن ْت ل ِـلألا ِء الصبا ِح َتف ُّتحـا وقد داعب ْت أنسا ُم ُه ور َد رو ِض ِه
سفوح ال ُّربـى ُتح يي الخضا َر ُمو ُّشـحا ولاحـ ْت تبـاش ُي الربيـ ِع فلـ َّوَن ْت
تحيـك لها ُبردًا من الـ َّزه ِر ُمص ِبحـا سق ْتها فأحيـ ْت مهج َة الرو ِض ديم ٌة
عنـاقيـ ُد مرجـا ٍن بــ ُد ٍّر ت َو َّشحــا أه ّل ْت ..فتخض ُّل المرو ُج و تزد يه
فهيـ َّــ َج أشجـا َن الـورود و أفصحـا وعانـ َق أنســا َم الديـاج ِي سحـ ُرُه
و تنض ُح عطـ ًرا سائ َغ الرو ِح ُمف ِرحا
فتوقظ أشـواق الحساسـ ني ٌمفصحـا و تزهو الأقا يح و الشذا يملأ المدى
تسـل ُل أمواج الضيـا دون أ ْيكــ ٍة
وأنش َد طـ ٌي ن يف الصباح و س ّبــحا فه ّيـ َج أشجــانا و ناحت حمامة
خدو َد ذكا ٍء ..تشت يك الشو َق م ريحا و لامس أطيـا َف البـدو ِر فق َّبلت
فزغر َد شـلا ٌل ..و غ نّي و ن ّوحـا تس ُّح السما ُء القط َر ن يف الأر ِض جدولا
و يح يك حكايـا الحـ ِّب للي ِل موضحـا جرى الما ُء يح يي مزه َر الرو ِض جنة
لتصنع فجرا ..أو تنيـر به الضحى وكم ضاحكت شمس الصباح زهورها
قـدو َد عذارى قد رقصــ َن ترنحـا تمـايـ ُل أشجار الأرا ِك كأنـها
وأثملـها سحر ..شكتــه ال ر ُّينحا إذا أسكرتها نشوة الفجرم رشقا
و تجعل من أغصانها الخ نض مشحـا
وتلهو بها الأطيار شدوا و ملعبا
تعانــ َق أحبـا ٍب أرد َن ال رَّي ُّوحــا ترى الغص َن ملتف ًـا يعان ُق أغص ًنا
عرائ ُس ..و َّدع َن الحبي َب ..فل ّوحــا و ته ر نُّي أغصا ُن ..وتشدو بلابل
فتأتـل ُق الألـوا ُن سحـ ًرا ُمو َّضحـــا تق ّب ُل خ َّد الشم ِس ن يف المر ِج روض ٌة
إمام ته ّيــا للصــلا ِة ،فس َّبحـــا كأن بياض الثلج ن يف هامة الررب
حــنــيـــن
البشير المشرفي (شاعر من تونس)
أين الهوى همست به الأهداب؟ أين الزمان الحلو والأحباب؟
أفيائنا ،أين السنا المنساب؟ أين الرياح ني ال ر يي انسكبت على
والأفق حو يل رائق خلاب؟ أين الحدائق كنت فيها طائرا
وكأن ن يي ن يف خلو ر يب زرياب ؟ أين الأناشيد ال ر يي قد صغتها
وسكبت شو ر يف والهوى غلاب غنيت من فرط الهوى ما راق يل
وتعطرت بحنيننا الأعتاب ول الزمان الحلو كيف أعيده؟
هربت به الساعات والأحقاب فإذا نظرت رأيت عمرا راحلا
ومجالسا حفت بها الأتعاب ومسالكا غامت ووردا ذابلا
من فيئها تتضوع الأطياب وأرى بلادا ن يف اخ نضار ساحر
نرتاده و عطورنا تنساب كانت لنا الوطن الجميل وملجأ
نهفو لها وتصدنا الأبواب يه تونس الخ نضاء رغم جراحنا
وتقطعت برجائنا الأسباب ضاع الزمان الحلو ول هاربا
وحنيننا ب ني الضلوع سحاب لكننا الأطيار ن يف أفيائها
ويفيض بالشعر الجميل كتاب وغدا ستطلع شمسنا وهاجة
فيها الشذا والورد والعناب ! ونرى البلاد كما نشاء حديقة
اِ ْدلب
أم صب ُح إدل َب ناز ٌف ك َسماها ! جور ُّي من فو ِح ال ّدما ِء َنعاها ؟
شاه ْت وجو َه القوِم ب نَي أساها َسك َب ْت بدمعتها ال َغضوب ِة فوقنا
ألهب ِت يا ُأ ّما ِتنا عيناها َذ ّ ًرا كمل ِح ال ّنا ِر من حر ِف ال َخ َنا
أكبا َدها و ديا َرها و رباها تل َك العجا ُف من الممال ِك أحرق ْت
ما ك ّحل ْت حط ُب ال ُعرى عيناها إدل ْب م َن القا ن يب ُتخ ّض ُب خ ّدها
لم َتب َت ِق الأولا َد ن يف فحواها تب ًا لنخوا ِت ال ِعتا ِق و إرثها
نـ ْزر م َن الأ رشا ِف فاستبكاها ُ َرب َما اسثار ْت ُحمرُة العين ِني ن يف
ب نَي الهوى ،و مت رّ ًيا مسعاها تر يب الحرائ َر ن يف الشآ ِم قتيلة
كأر يب العلا ِء قصائدًا بدماها و معرة ال ّنعما ِن َمن يكت ْب لها
ن يف َخنج ِر الأعرا ِب و استهواها فلقد ترقر َق كال ّندى استعياؤها
وطوى ال ُخنو ُع شبابها و ِلحاها يا أمة رك َب ال ُبغا ُة ظهوَرها
وأ رب الخ ي ُّص عفافها يتباه ل َه ِن يف على الأخدا ِر قد َج ِز َع الإبا
النص الغائب
يذرو على خاف ر يف ح ّب ًا و يرتج ُل سيف الهمداني (شاعر من اليمن)
من الحن ني تناءت م ْذ شدا زح ُل
مغردا ن يف تناهي َد الصبا عس ُل هذا اليا ُع و ذاك النبض و الخج ُل
بضفتيك م ري تشي بنا المق ُل
ن يف مقلتيك رؤى الأشواق تغتس ُل أهديت ن يي نبض قلب فاتخذ جملا
إل جنائن عش ر يف يزد يه الحم ُل أهواك مرتحلا ن يف سفح قافية
رسائليى أم سما ن يف حقلنا البص ُل أشدو و تقرؤ ن يب الآهات أرشفها
وأشتكيها هنا ما تفعل العل ُل
أمية أنت يا هيفاء فاتخذي
أج ّدف الآن ع ري الروح مرتحلا
يداي قد صافحت حر يي فهل وصل ْت
أروي مدائنك الخجلى وأسكنها
لم التلاعب بالأشواق يا طل ُل ألقيت ن يي جب ب ري وانثنيت هنا
شجا لمهري لعل المهر يتص ُل وبت أرتع ن يف البيداء متخذا
محمد محمود الدريحيم (شاعر من اليمن)
َو َو ْع ٍد َتلا ُه ِب ِه َأ ْ َزبدا َك َر ْع ٍد َوَبر ٍق إذا َما َغ َدا
ِل َي ْل رَف ال َم َنايا وثوب الردى َوَز ْح ٍف َش ِد ْي ٍد على َو ْك ِرِه
فلا ُظل َم يب رف طويل المدى َف ُي ْغ رش على ال ُّظل ِم ن يف دا ِره
ب ُح ٍب ُت َصا ِف ُح ِتل َك اليدا وَت ْب ُدو الأما ن يب ن يف دربنا
على من َع َصا ُه أو اس َتع َبدا هو الشع ُب إعصا ُر أ َموا ِج ِه
على ال َبِ ن يغ َيهوي ولن ُي ْغ َمدا و َس ْي ٌف ُيس ُّل و ِم ْن ِغم ِد ِه
تكون ثما ًرا لص ري بدا وص ري له ن يف الدنا غاية
ِإذا لم يكونوا ُج ُنود ال ِفدا َوُي ْد ن يب من ال َم ْو ِت ُحكا ُمه
ندك جحور البغاة العدا مضينا إل النض ن يف عزة
رأينا المآ يس علينا ندى و ُدسنا ال ُخ ُطوب ورغ َم ال ِجراح
َت ِغي ُث عل ْينا ِبغ ِي ِث ال ُهدى رفعنا ال ُرؤوس َك َأ َّن الغيوم
ونس َم ُع من ص َا ِنعي ِه الصدى َو ِشنا َن ُش ُّق درو َب ال ِكفا ِح
فض َّج علينا القطي ُع الذي
و ن يف دا ِرنا أربدا تر رب لنا َمو ِع ُد النض يا شعبنا
ِل َن ْس َتن ِج َز ال َمو ِع َدا فآن سنحصد ن ًضا سقته الدما ُء
بعزم رجا ٍل يفوق المدى
يمرون من جرحي
خفافيش لي ٍل إذ تجوب الخرائبا يمرون من جر يح ثقالا كأنهم
شتا ٌء فأر نح يل السطورسحائبا وأنت البيان البار من ضلع أحر ن يف
فــهــلا تــقــاســمــنــا الــزمــان مــتــاعــبــا للقياك أصبو ....يا يباب مواس يم
لــتــغــوي يــراعــا ر يب شــعــر مــخــاطــبــا وقدجئت ن يي تجتاح ن يي ألف عتمة
وتـبـ ن يغ ربـيـعـ ًا مـن حـرو ن يف مـداعـبـا وتر يم سطوري لائم ًا يل سوادها
ونخ ن يف وراء الرمز ماظل غائبا كفانا نواري سوءة الجرح عنوة
فإن لم نطف بالماء عز مشاربا
شاعا فكل الخطو بالموت غارق
ونروي ربيع العمر ما لاح شاحبا
ونطوي بريق الليل ماكان كاذبا
فمن صوت أوجا يع غدا الحرف راهبا فـدعـنـا نـشدي ن يف خشـوع طـوافـنـا
فـكـل الأمـا ن يب قـد تـلاـشـت غـيـاهـبـا عويل اليتام قد طم فوق أسطري
لتن يغ بلاد الحب عزت مضاربا خيام عراة قد تدلت شفاهها
ألا ترعوي! رو يح تشظت مصائبا إيا عاب ًرا جف ن يي سهادًا مشرقا
فـلا خــي ن يف حــرف ســيــأ ر يب مــواربــا فإن لم يكن ح ريي على السطر من د يم
مواجع الأوطان
محمد عبد الله الشيخ (شاعر من اليمن)
وجعلت ن يي ثملا من الألـحـان يا قلب ه ََّّل جد ّت بالنسيان
لـم أخـلطـ الأفـراح بالأحـزان وأعدت ن يي بالذكريات وحـلـوها
وتزيد ن يب قربا إل أوطا ن يب ل ر نييد ن يب فرحا ببضع قصيد ٍة
وتحيط ن يي بالـروح والريـحـان وترد يل وطنـ ًا يـفـوح عـبـيـرُه
ط ٌي يزقزق من على الأغصان وأعود من ي َّش الهموم كـأن ن يي
أن المواج َع دائم ًا تغشا ن يب فأجـاب ن يي ماذا دهاك أما تـرى
ن يف كل طف ٍل جـائـع ٍ أبكا ن يب أقتات أوجاع البلاد وخاف ر يف
وتقول هل للموت أن يلقا ن يب فهناك أم تحت يش كوب الأس
إذ غابت الأفراح عن بلدا ن يب ضاق الفشاد وزاد ن يب بضجيج ِه
قل ٍب ألمل ُم أحـر ن يف وبيا ن يب ف ريكت قلر يي ع ّل ن يي أسلو بلا
إلا من الأحزان و الأشجان أم ر يش بلا قـلب كـأ ن ي َب مـيـت
تق نص لنا الأيـام بالـسـلـوان ورجعت ع ّليى أن أرى قلر يي وأن
وصرخت يا لله ما أشقا ن يب فوجدته وسط الجميع مجندلا
مات القتيل و أهله و الجا ن يب قلر يي تفطر بالأس ن يف موط ن يي
وّثـقـتـهـا بمـواجـ ِع الأوطان
إن عشت قرنا أو بقيت ثوا ن يب وأنا أعيش مع الزمان حكاية
عـنـوانـهـا إن الحياة متاعب
نور أحمد
فاتن حلاق (شاعرة من سوريا)
وحبك ضمن العروق جرى ســــواك بــــقــــلــــر يي انــــا لا أرى
ي ن يصــــء وقــــلــــر يي إلــــيــــك شى ووجهك ن يف مقل ر يي والحشا
أريد أرى وجهك الاقمرا وذكرك شغليى وكل الذي
فقد أظلمت والضيا أدبرا ســـألـــتـــك هـــب يل ولـــو نـــظـــرة
بــــنــــور جــــمــــالــــك قــــد أزهــــرا أرى ن يف الد رح كل بدر سما
عــطـــورك والـــحـــســـن مـــنـــك انـــ ريا وكل زهور الربيع بها
حــــروف كــــذلــــك كــــل الــــورى إذا قلت أحمد صلت بها
فـــطـــيـــبـــتـــهـــا والـــيى اخضـــو نصرا وطورب لأرض سكنت بها
كــــــنــــــار وحــــــ ن ي أن أصــــــ ريا لطيبة أشتاق والشوق ر يب
كجمر بقلر يي قد سعرا ووجــــدي لــــرؤيــــاك يــــاســــيــــدي
بو يح جعلتك يك أبضا
ونلت الشفاعة والكوثرا ولولاك دنياي قد أظلمت
فهام فشادي قد ك ريا ف ن يف يمنتيك الحص سبحت
وإن غاب وجهك تحت اليى رأيـــتـــك ن يف الـــحـــلـــم ن يف لـــيـــلـــة
وحاشا لغيك أن أنظرا ورو يح بروحك موصولة
عن الناس سبحان من صورا وشعشع نورك ن يف مهج ر يي
ســـمـــوت بـــخـــلـــق وخـــلـــق مـــعـــا
يا دهـر فاصـ ِغ حينما اتكـ َّلـ ُم محمد عبد الولي الطيب (شاعر من اليمن)
مـ ّم ْن تبـ ُّش أمامهم وتس ِّلـ ُم
قل يم إذا جارت صروفك أظل ُم
أنا شاع ٌر والشعر أعظم ثورة
ن عليك نسيا ن يب و أنت ُم َح َّرُم هم يأكلونك كالرغيف وي رشبو
ن يف غاي ر يي من بعض ما أتـرن ُم وأنا أصيغك للجياع قـلائدًا
ونسـاء والدنيا هـناك ُتـق َـ َّد ُم ف ريى شوارعـهم تهـيم قصائدًا
حي ُث النواح أنا وأنت الميت ُم وإل زقاق الهم يحفـ ُد ليلـهم
ويسبحون بحـمـد ما أتـجـ َّه ُم يتقاسمون على زجاجك سم ر يي
وأنا لأمثا يل تكـون جـهـ َّن ُم حيث الجنان لهم بح ِّق مواج يغ
سخ ي فـإ َّن أخا الردى لا يرح ُم مهـلا بهـم ...لاتس ر نييد بمـقـتـهم
فـمـخالب الأيام لا تتـقـ َّل ُم قـرناء زيفك لن يطول مقامهم
ـ ُث الموت فيهم من سلامك أرحم سيغادرونك والسـلام علي َّى حيـ
متعمدًا ...وأنا الاعـ ُّز الاگــرُم صافيتهم يا دهر وأستثـنـيتـ ن يي
هابيل
ومن الذي استل الردى ورماكا هابيل قل يل ما الذي أدماكا
ما كان ذنب الطي إ ْذ غناكا ما كان ذنبك اذ جبلت بطيبة
وتموت أنت مشبلا بدماكا ما كان ذنب الورد يذبل فجأة
فسعت إليك ل ريتوي ب ِنداكا كم مرة عطشت رياح ني الوفا
أبك عيونا حلقت ب ُعلاكا لكن قلبا بالسواد قد امتلا
قابيل ويحك أظلمت عيناكا قابيل أقبل لا مفر لقاتل
أو ما علمت بما جنته يداكا حسد وحقد بل وفقد بصية
ومعلما ....وبصوته ينعاكا هابيل قد جاء الغراب معزيا
كل الملامح أزهرت ذكراكا ح ري إذا تحت ال رياب تغيت
غادر شغافي
َق ْولا إل ما َق ْد َس َل ْف فاطمة صابر (شاعرة من المغرب)
إل ّا ال َّرحيل و َق ْد أز ْف أنا َل ْن َأعو َد َفلا ُت ِض ْف
َف َخ َذ ْل َت ن يي ن يف ا ْل ُم ْن َت َص ْف آ َن اْل َأوا ُن ول ْي َس يل
من ريــ ِح ُظ ْلم َك َت ْ َرت ِج ْف َي َّم ْم ُت َش ْط َر َك َع ْن ر نض
َد ْوم ًا ُأسا ِم ُح ما ا ْق ر َي ْف ؟؟ َهذي ُذبا َل ُة ُم ْه َج ر يي
أ ْغرا َك ُحر ِّ يي وال َّش َغ ْف ؟ َه ْل َغ َّر ق ْل َب َك َأ َّن ن يي
وا ْل َج ْف ُنَ ..ج ْف ُن َك َل ْم َي ِر ْف !! َأ ْم َق ْد َأِل ْف َت ت َص رُّيي
ح نَي ا ْن َف َع ْل َت و ُق ْل َت ُأ ْف ! ف َص َف ْع َت َخ َّد َمشا ِعري
وحسب َت َن ْف َسك فا ِرسا
ت ْع َت ِك ْف ال َقصا ِئ ُد فيها ب ْع َي َت أ ْورا ر يف ا َّل ر يي
و َس َك ْب َت ِح رْ َي َيرا َع ر يي
وَل َك ْم على َس ْطر ن َز ْف أنا ل ْس ُت َأ ْر نض ذلة
فا ْج َم ْع َشتا َت َكرام ٍة
كل ّا ولا َأ ْر نض ا ْل َج َن ْف
وا ْن َ ِض ْف ِشغا ِ ن يف غاد ْر
كل شيء يا حبيبي
عتيق أخواجي (شاعر من المغرب)
آ ِ ٌش فـــيـــ َك و ُمـــ ْغـــر و َشـــ ِ ي ْ ُكــ ُّل ر ي ْس ٍء يــا َحــبــيــر ييُ ،كــ ُّل رَ ي ْس
والـ ُعـيـو ُن الـ ُخـ نْ ُ ـضـ أ ْشـجـا ٌر و نَي ْف َا ْلـــ ُمـــ َحـــ َّيـــا وا َحـــ ٌة مـــ ْن ِفـــ ْتـــ َنـــ ٍة
يـا حـ ِبـيـر يي أ ْوشـكـ ْت تـ ْقـ ن يصـ عـ َلي ْى وأنـــا الـــعـــا ِشـــ ُق زادي لـــ ْوعـــ ٌة
َو ْي ُقـ ْلـ َت َ ُقـ ْلـ ُت إ ْن أ ْنـ َت، فـا ِتـ ٌك ن يف الـ ُقـ ْر ِب والـ ُبـ ْعـ ِد مـعـ ًا
أمـانـا،
ُكــ َّلــمــا طــ ْيــ ُفــ َك وا نَف ُمــ ْقــلــ رَ ي ْي َل ْســ َت تــ ْدري أ َّي نــار أ ْصــ َطــليى
َ ي ْك تــ ْكــويــ ِه ْ َ لــ ِجــ ْئــ َت نــا ُره َمـ ْن ِلـ َقـ ْلـ ٍب ُكـ َّلـمـا ُقـ ْلـ ُت َخـبـ ْت
ي
ظــامــ ًئــا أ ْطــمــ ُع ن يف َقــ ْطــرِة َر ْي ي ْعل ُم اللُه فإ نِّ يب ل ْم أز ْل
يـــا ُفـــشادًا كـــ ُّلـــه عـــ ْجـــ ٌز و َ ي ْع أ ُّيـــهـــا الـــغـــا ِر ُق ن يف لـــ ْوعـــ ِتـــ ِه
إ َّنه ال ّدا ُء الذي ُي ْبقي َك َ ي ْح لا َشفا َك اللُه م ْن دا ِء ال َهوى