The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by atik_akhouaji, 2019-09-09 18:39:20

كتاب ديوان الرابطة

كتاب ديوان الرابطة

‫أجود القصائدفي الرابطة الشعرية العربية‬
‫ـديوانشعر ـ‬

‫عن موقع‪ :‬الرابطة الشعرية العربية‬
‫‪9102‬‬

‫إشراف وإعداد الأساتذة‪:‬‬

‫ـ ذياب الحاج‬
‫ـ سيف الهمداني‬

‫ـ عاتكة الطيب‬
‫ـ خسام العكش‬
‫ـ عتيق أخواجي‬
‫تصميم الغلاف‪:‬‬

‫دار النشر‪:‬‬
‫‪Verlag T. Lindemann /Stiftstraße 49/63075‬‬

‫ألمانيا‬
‫الطبعة الأولى ‪9009‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة للناشر‪ .‬لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو‬
‫أي جزء منه دون إذن خطي مسبق من الناشر‪.‬‬

‫النص الغائب‬

‫يذرو على خاف يق ح ّب ًا و يرتجل‬ ‫سيف الهمداني (شاعر من اليمن)‬
‫من الحن ر ني تناءت م ْذ شدا زحل‬ ‫هذا ال رياع و ذاك النبض و الخجل‬
‫مغردا ن يف تناهي َد الصبا عسل‬ ‫أهديت ن ين نبض قلب فاتخذ جملا‬
‫بضفتيك من تسري بنا المقل‬ ‫أهواك مرتحلا ن يف سفح قافية‬
‫ن يف مقلتيك رؤى الأشواق تغتسل‬ ‫أشدو و تقرؤ ن ين الآهات أرشفها‬
‫إلى جنائن عش يق يزد يه الحمل‬ ‫أم رية أنت يا هيفاء فاتخذي‬
‫رسائليى أم سما ن يف حقلنا البصل‬ ‫أج ّدف الآن ع ري الروح مرتحلا‬
‫وأشتكيها هنا ما تفعل العلل‬ ‫يداي قد صافحت حر ين فهل وصل ْت‬
‫أروي مدائنك الخجلى وأسكنها‬
‫لم التلاعب بالأشواق يا طلل‬ ‫ألقيت ن ين جب ب ري وانثنيت هنا‬

‫سرجا لمهري لعل المهر يتصل‬ ‫وبت أرتع ن يف البيداء متخذا‬

‫ه‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫أ‬
‫ي‬
‫أ‬
‫أ‬

‫محمد محمود الدريحيم (شاعر من اليمن)‬

‫َو َو ْع ٍد َتلاه ِب ِه َأ ْ َزبدا‬ ‫َك َر ْع ٍد َوَبر ٍق إذا َما َغ َدا‬

‫ِل َي ْل َق ال َم َنايا وثوب الردى‬ ‫َوَز ْح ٍف َش ِد ْي ٍد على َو ْك ِرِه‬

‫فلا ُظل َم يبق طويل المدى‬ ‫َفي ْغ ىش على ال ُّظل ِم ن يف دا ِره‬

‫بح ٍب ت َصا ِفح ِتل َك اليدا‬ ‫وَت ْبدو الأما ن ين ن يف دربنا‬

‫على من َع َصاه أو اس َتع َبدا‬ ‫هو الشعب إعصار أ َموا ِج ِه‬

‫على ال َبِ ن يغ َيهوي ولن ي ْغ َمدا‬ ‫و َس ْي ٌف يس ُّل و ِم ْن ِغم ِد ِه‬

‫تكون ثما ًرا لص ر ٍي بدا‬ ‫وص ري له ن يف الدنا غاية‬

‫ِإذا لم يكونوا جنود ال ِفدا‬ ‫َوي ْد ن ين من ال َم ْو ِت حكامه‬

‫ندك جحور البغاة العدا‬ ‫مضينا إلى النصر ن يف عزة‬

‫رأينا المآ يس علينا ندى‬ ‫ودسنا الخطوب ورغ َم ال ِجراح‬
‫َت ِغيث عل ْينا ِبغ ِي ِث الهدى‬ ‫رفعنا الرؤوس َك َأ َّن الغيوم‬
‫ونس َمع من ص َا ِنعي ِه الصدى‬ ‫َو ِسرنا َنش ُّق درو َب ال ِكفا ِح‬
‫فض َّج علينا القطيع الذي‬
‫و ن يف دا ِرنا أربدا‬ ‫تر رن‬
‫ِل َن ْس َتن ِج َز ال َمو ِع َدا‬ ‫فآن‬ ‫لنا َمو ِعد النصر يا شعبنا‬
‫سنحصد نص ًرا سقته الدماء‬
‫بعزم رجا ٍل يفوق المدى‬

‫يمرون من جرحي‬

‫خفافيش لي ٍل إذ تجوب الخرائبا‬ ‫يمرون من جر يح ثقال ًا كأنهم‬
‫شتا ٌء فأر نح ليى السطورسحائبا‬ ‫وأنت البيان البار من ضلع أحر ن يف‬
‫فهههههلا تههقههاسههمههنهها الههزمههان مههتههاعههبهها‬ ‫للقياك أصبو‪ ....‬يا يباب مواس يم‬
‫وقدجئت ن ين تجتاح ن ين ألف عتمة‬
‫لههتههغههوي يههراعهها ين شههعهه ٍر مههخههاطههبهها‬ ‫وتر يم سطوري لائم ًا يلى سوادها‬
‫وتهبه ن يغ ربهيهعه ًا مهن حهرو ن يف مهداعهبها‬ ‫كفانا نواري سوءة الجرح عنوة‬
‫ونخ ن يق وراء الرمز ماظل غائبا‬
‫فإن لم نطف بالماء عز مشاربا‬ ‫سراعا فكل الخطو بالموت غارق‬

‫ونروي ربيع العمر ما لاح شاحبا‬ ‫ونطوي بريق الليل ماكان كاذبا‬
‫فهدعهنها نهشدي ن يف خشهو ٍع طهوافهنها‬
‫فمن صوت أوجا يع غدا الحرف راهبا‬

‫فهكهل الأمها ن ين قهد تهلاهشهت غهيهاههبها‬ ‫عويل اليتام قد طم فوق أسطري‬
‫لتن يغ بلاد الحب عزت مضاربا‬ ‫خيام عراة قد تدلت شفاهها‬
‫ألا ترعوي! رو يح تشظت مصائبا‬ ‫إيا عاب ًرا جف ن ين سهادًا مشرقا‬
‫فهلا خهه ري ن يف حههرف سههيههأ ين مههواربهها‬ ‫فإن لم يكن ح ريي على السطر من د يم‬

‫مواجع الأوطان‬

‫محمد عبد الله الشيخ (شاعر من اليمن)‬

‫وجعلت ن ين ثمل ًا من الألهحهان‬ ‫يا قلب ه ََّّل جد ّت بالنسيان‬

‫لهم أخهلطه الأفهراح بالأحهزان‬ ‫وأعدت ن ين بالذكريات وحهلهوها‬

‫وتزيد ن ين قربا إلى أوطا ن ين‬ ‫ل نييد ن ين فرحا ببضع قصيد ٍة‬
‫وتحيط ن ين بالهروح والريهحهان‬ ‫وترد ليى وطنه ًا يهفهوح عهبهيهره‬

‫ط ر ٌي يزقزق من على الأغصان‬ ‫وأعود من ي َّش الهموم كهأن ن ين‬
‫أن المواج َع دائم ًا تغشا ن ين‬ ‫فأجهاب ن ين ماذا دهاك أما تهرى‬

‫ن يف كل طف ٍل جهائهع ٍ أبكا ن ين‬ ‫أقتات أوجاع البلاد وخاف يق‬

‫وتقول هل للموت أن يلقا ن ين‬ ‫فهناك أم تحت يش كوب الأس‬

‫إذ غابت الأفراح عن بلدا ن ين‬ ‫ضاق الفشاد وزاد ن ين بضجيج ِه‬

‫قل ٍب ألملم أحهر ن يف وبيا ن ين‬ ‫فيكت قلر ين ع ّل ن ين أسلو بلا‬
‫إلا من الأحزان و الأشجان‬ ‫أم ى يش بلا قهلب كهأ ن ي َن مهيهت‬
‫تق نا لنا الأيهام بالهسهلهوان‬ ‫ورجعت ع ّليى أن أرى قلر ين وأن‬
‫وصرخت يا لله ما أشقا ن ين‬ ‫فوجدته وسط الجميع مجندلا‬
‫مات القتيل و أهله و الجا ن ين‬ ‫قلر ين تفطر بالأس ن يف موط ن ين‬
‫وّثهقهتههها بمهواجه ِع الأوطان‬
‫إن عشت قرنا أو بقيت ثوا ن ين‬ ‫وأنا أعيش مع الزمان حكاية‬

‫عهنهوانههها إن الحياة متاعب‬

‫كل شيء يا حبيبي‬

‫عتيق أخواجي (شاعر من المغرب)‬

‫آ ِس ٌر فهههيههه َك ومههه ْغههه ٍر و َشههه ِ ي ْ ههه‬ ‫ُكهه ُّل ى ي ْس ٍء يهها َحههبههيههر ين ُكهه ُّل ىَ ي ْس‬

‫والهعهيهون الهخه نْص هره أ ْشهجها ٌر و نَي ْف‬ ‫َا ْلهههمههه َحههه َّيههها وا َحههه ٌة مههه ْن ِفههه ْتههه َنههه ٍة‬

‫يها حه ِبهيهر ين أ ْوشهكه ْت ته ْقه ن ياه عه َلي ْى‬ ‫وأنههها الهههعههها ِشهههق زادي لههه ْوعههه ٌة‬

‫قه ْله َت َو ْي‬ ‫َ‬ ‫قه ْلهت‬ ‫إ ْن‬ ‫أ ْنه َت‬ ‫فها ِته ٌك ن يف الهقه ْر ِب والهبه ْعه ِد مهعه ًا‬
‫أمهانها‬

‫ُكهه ْلههمهها طهه ْيههفهه َك وا نَف مهه ْقههلهه َ ي ْن‬ ‫َل ْسهه َت تهه ْدري أ َّي نهها ٍر أ ْصهه َطههليى‬

‫نههاره ِجهه ْئهه َت لهه َ ي ْ تهه ْكههويهه ِه َ ي ْ‬ ‫َمه ْن ِله َقه ْله ٍب ُكه ْلهمها قه ْلهت َخهبه ْت‬

‫ظههامهه ًئهها أ ْطههمههع ن يف َقهه ْطههرِة َر ْي‬ ‫ي ْعلم الله فإ نِ ين ل ْم أز ْل‬

‫يههها فهههشادًا كههه ُّلهههه عههه ْجههه ٌز و َ ي ْع‬ ‫أ ُّيههههههها الهههغههها ِرق ن يف لههه ْوعههه ِتههه ِه‬

‫إ َّنه ال ّداء الذي ي ْبقي َك َ ي ْح‬ ‫لا َشفا َك الله م ْن دا ِء ال َهوى‬

‫اِ ْدلب‬

‫أم صبح إدل َب ناز ٌف ك َسماها !‬ ‫جور ُّي من فو ِح ال ّدما ِء َنعاها ؟‬
‫شاه ْت وجو َه القوِم ب ر نَي أساها‬ ‫َسك َب ْت بدمعتها ال َغضوب ِة فوقنا‬
‫ألهب ِت يا ُأ ّما ِتنا عيناها‬ ‫َذ ّ ًرا كمل ِح ال ّنا ِر من حر ِف ال َخ َنا‬
‫أكبا َدها و ديا َرها و رباها‬ ‫تل َك العجاف من الممال ِك أحرق ْت‬
‫ما ك ّحل ْت حطب العرى عيناها‬ ‫إدل ْب م َن القا ن ين تخ ّضب خ ّدها‬
‫لم َتب َت ِق الأولا َد ن يف فحواها‬ ‫تب ًا لنخوا ِت ال ِعتا ِق و إرثها‬
‫نه ْز ٍر م َن الأ ىسرا ِف فاستبكاها‬ ‫َرب َما اسثار ْت حمرة العين ر ِني ن يف‬
‫ب ر نَي الهوى و مت رّ ًيا مسعاها‬ ‫تر ين الحرائ َر ن يف الشآ ِم قتيل ًة‬
‫كأر ين العلا ِء قصائدًا بدماها‬ ‫و معرة ال ّنعما ِن َمن يكت ْب لها‬

‫ن يف َخنج ِر الأعرا ِب و استهواها‬ ‫فلقد ترقر َق كال ّندى استعياؤها‬
‫وطوى الخنوع شبابها و ِلحاها‬ ‫يا أم ًة رك َب البغاة ظهوَرها‬
‫وأن الخ ي ُّا عفافها يتباه‬ ‫ل َه ِن يق على الأخدا ِر قد َج ِز َع الإبا‬

‫حــنــيـــن‬

‫البشير المشرفي (شاعر من تونس)‬

‫أين الهوى همست به الأهداب؟‬ ‫أين الزمان الحلو والأحباب؟‬
‫أفيائنا أين السنا المنساب؟‬ ‫أين الرياح ر ني ال ين انسكبت على‬
‫والأفق حو يلى رائق خلاب؟‬ ‫أين الحدائق كنت فيها طائرا‬
‫وكأن ن ين ن يف خلو ين زرياب ؟‬ ‫أين الأناشيد ال ين قد صغتها‬
‫وسكبت شو يف والهوى غلاب‬ ‫غنيت من فرط الهوى ما راق يلى‬
‫وتعطرت بحنيننا الأعتاب‬ ‫ولى الزمان الحلو كيف أعيده؟‬

‫هربت به الساعات والأحقاب‬ ‫فإذا نظرت رأيت عمرا راحلا‬

‫ومجالسا حفت بها الأتعاب‬ ‫ومسالكا غامت ووردا ذابلا‬
‫من فيئها تتضوع الأطياب‬ ‫وأرى بلادا ن يف اخ نصرار ساحر‬

‫نرتاده و عطورنا تنساب‬ ‫كانت لنا الوطن الجميل وملجأ‬
‫نهفو لها وتصدنا الأبواب‬ ‫يه تونس الخ نصراء رغم جراحنا‬
‫وتقطعت برجائنا الأسباب‬ ‫ضاع الزمان الحلو ولى هاربا‬
‫وحنيننا ب ر ني الضلوع سحاب‬ ‫لكننا الأطيار ن يف أفيائها‬
‫ويفيض بالشعر الجميل كتاب‬ ‫وغدا ستطلع شمسنا وهاجة‬
‫فيها الشذا والورد والعناب !‬ ‫ونرى البلاد كما نشاء حديقة‬

‫الربيع‬

‫خالد عبدالقادر خبازة (شاعر من سوريا)‬

‫فأحيا براعي َم الزهو ِر وف ّتحا‬ ‫صحا الفجر عن سحر من النور مفصحا‬
‫فحن ْت ل ِـلألا ِء الصبا ِح َتف ُّتحها‬ ‫وقد داعب ْت أنسامه ور َد رو ِض ِه‬
‫سفوح ال ُّربهى تحر ين الخضا َر مو ُّشهحا‬ ‫ولاحه ْت تبهاش ري الربيه ِع فله َّوَن ْت‬
‫تحيهك لها بردًا من اله َّزه ِر مص ِبحها‬ ‫سق ْتها فأحيه ْت مهج َة الرو ِض ديم ٌة‬
‫عنهاقيهد مرجها ٍن بههد ٍّر ت َو َّشحهها‬ ‫أه ّل ْت ‪ ..‬فتخض ُّل المروج و تزد يه‬
‫فهيه َّـه َج أشجها َن الهورود و أفصحها‬ ‫وعانه َق أنسهها َم الديهاج ر ِي سحهره‬
‫و تنضح عطه ًرا سائ َغ الرو ِح مف ِرحا‬
‫فتوقظ أشهواق الحساسه ر ني ٌمفصحها‬ ‫و تزهو الأقا يح و الشذا يملأ المدى‬
‫تسهلل أمواج الضيها دون أ ْيكهه ٍة‬

‫وأنش َد طه ر ٌي ن يف الصباح و س ّبههحا‬ ‫فه ّيه َج أشجههانا و ناحت حمامة‬

‫خدو َد ذكا ٍء ‪ ..‬تشت يك الشو َق م ريحا‬ ‫و لامس أطيها َف البهدو ِر فق َّبلت‬
‫فزغر َد شهلا ٌل ‪ ..‬و غ نّن و ن ّوحها‬ ‫تس ُّح السماء القط َر ن يف الأر ِض جدولا‬
‫و يح يك حكايها الحه ِب للي ِل موضحها‬ ‫جرى الماء يحر ين مزه َر الرو ِض جن ًة‬
‫لتصنع فجرا‪ ..‬أو تنيهر به الضحى‬ ‫وكم ضاحكت شمس الصباح زهورها‬
‫قهدو َد عذارى قد رقصهه َن ترنحها‬
‫وأثملهها سحر ‪ ..‬شكتههه ال ُّينحا‬ ‫تمهايهل أشجار الأرا ِك كأنهها‬
‫و تجعل من أغصانها الخ نصر مسرحها‬ ‫إذا أسكرتها نشوة الفجرم ىسرقا‬

‫وتلهو بها الأطيار شدوا و ملعبا‬

‫تعانهه َق أحبها ٍب أرد َن ال َّي ُّوحهها‬ ‫ترى الغص َن ملتف ًـا يعانق أغص ًنا‬
‫عرائس ‪ ..‬و َّدع َن الحبي َب ‪ ..‬فل ّوحهها‬ ‫و ته نُّي أغصان ‪ ..‬وتشدو بلابل‬

‫فتأتهلق الألهوان سحه ًرا مو َّضحههها‬ ‫تق ّبل خ َّد الشم ِس ن يف المر ِج روض ٌة‬
‫إمام ته ّيهها للصههلا ِة فس َّبحههها‬ ‫كأن بياض الثلج ن يف هامة الررن‬

‫نور أحمد‬

‫فاتن حلاق (شاعرة من سوريا)‬

‫وحبك ضمن العروق جرى‬ ‫سههههواك بههههقههههلههههر ين انهههها لا أرى‬
‫ي ن ياههههء وقههههلههههر ين إلههههيههههك سرى‬ ‫ووجهك ن يف مقل ين والحشا‬
‫أريد أرى وجهك الاقمرا‬ ‫وذكرك شغليى وكل الذي‬
‫فقد أظلمت والضيا أدبرا‬ ‫سهههألهههتهههك ههههب يلى ولهههو نهههظهههرة‬
‫بههههنههههور جههههمههههالههههك قههههد أزهههههرا‬ ‫أرى ن يف الد رح كل بدر سما‬
‫عههطهههورك والهههحهههسهههن مهههنهههك انههه ريا‬ ‫وكل زهور الربيع بها‬

‫حههههروف كههههذلههههك كههههل الههههورى‬ ‫إذا قلت أحمد صلت بها‬
‫فهههطهههيهههبهههتههههههها والهههيى اخضهههو نصرا‬ ‫وطورن لأرض سكنت بها‬
‫كههههههنههههههار وحهههههه ن ي أن أصهههههه ريا‬ ‫لطيبة أشتاق والشوق ر ين‬

‫كجمر بقلر ين قد سعرا‬ ‫ووجههههدي لههههرؤيههههاك يههههاسههههيههههدي‬
‫بو يح جعلتك ي أبصرا‬
‫ونلت الشفاعة والكوثرا‬ ‫ولولاك دنياي قد أظلمت‬
‫فهام فشادي قد ك ريا‬ ‫ف ن يق يمنتيك الحا سبحت‬
‫وإن غاب وجهك تحت اليى‬ ‫رأيهههتهههك ن يف الهههحهههلهههم ن يف لهههيهههلهههة‬
‫وحاشا لغ ريك أن أنظرا‬ ‫ورو يح بروحك موصولة‬
‫عن الناس سبحان من صورا‬ ‫وشعشع نورك ن يف مهج ين‬
‫سهههمهههوت بهههخهههلهههق وخهههلهههق مهههعههها‬

‫يا دههر فاصه ِغ حينما اتكه ْلهم‬ ‫محمد عبد الولي الطيب (شاعر من اليمن)‬
‫مه ّم ْن تبه ُّش أمامهم وتس ِّلهم‬
‫قل يم إذا جارت صروفك أظلم‬
‫أنا شاع ٌر والشعر أعظم ثورًة‬

‫ن عليك نسيا ن ين و أنت م َح َّرم‬ ‫هم يأكلونك كالرغيف وي ىسربو‬
‫ن يف غاي ين من بعض ما أتهرنم‬ ‫وأنا أصيغك للجياع قهلائدًا‬
‫ونسهاء والدنيا ههناك تهق َـ َّدم‬ ‫فيى شوارعههم تههيم قصائدًا‬

‫حيث النواح أنا وأنت الميتم‬ ‫وإلى زقاق الهم يحفهد ليلههم‬
‫ويسبحون بحهمهد ما أتهجه َّهم‬
‫وأنا لأمثا يلى تكهون جههه َّنم‬ ‫يتقاسمون على زجاجك سم ين‬
‫سخ ي فهإ َّن أخا الردى لا يرحم‬ ‫حيث الجنان لهم بح ِق مواج يغ‬
‫مههل ًا بههم‪ ...‬لاتس نييد بمهقهتههم‬

‫فهمهخالب الأيام لا تتهقه ْلم‬ ‫قهرناء زيفك لن يطول مقامهم‬
‫هث الموت فيهم من سلامك أرحم‬ ‫سيغادرونك والسهلام علي َّى حيه‬
‫متعمدًا ‪ ...‬وأنا الاعه ُّز الاگههرم‬ ‫صافيتهم يا دهر وأستثهنهيته ن ين‬

‫هابيل‬

‫ومن الذي استل الردى ورماكا‬ ‫هابيل قل يلى ما الذي أدماكا‬
‫ما كان ذنب الط ري إ ْذ غناكا‬ ‫ما كان ذنبك اذ جبلت بطيبة‬

‫وتموت أنت مسربلا بدماكا‬ ‫ما كان ذنب الورد يذبل فجأة‬
‫فسعت إليك ليتوي ب ِنداكا‬ ‫كم مرة عطشت رياح ر ني الوفا‬

‫أبك عيونا حلقت بعلاكا‬ ‫لكن قلبا بالسواد قد امتلا‬

‫قابيل ويحك أظلمت عيناكا‬ ‫قابيل أقبل لا مفر لقاتل‬

‫أو ما علمت بما جنته يداكا‬ ‫حسد وحقد بل وفقد بص رية‬

‫ومعلما ‪ ....‬وبصوته ينعاكا‬ ‫هابيل قد جاء الغراب معزيا‬

‫كل الملامح أزهرت ذكراكا‬ ‫حن إذا تحت الياب تغ ريت‬

‫غادر شغافي‬

‫َق ْول ًا إلى ما َق ْد َس َل ْف‬ ‫فاطمة صابر (شاعرة من المغرب)‬
‫أنا َل ْن َأعو َد َفلا ت ِض ْف‬
‫إل ّا ال َّرحيل و َق ْد أز ْف‬ ‫آ َن اْل َأوان ول ْي َس يلى‬
‫َي َّم ْمت َش ْط َر َك َع ْن ر نًض‬
‫َف َخ َذ ْل َت ن ين ن يف ا ْلم ْن َت َص ْف‬ ‫َهذي ذبا َلة م ْه َج ين‬
‫َه ْل َغ َّر ق ْل َب َك َأ َّن ن ين‬
‫من ريهه ِح ُظ ْلم َك َت ْ َرت ِج ْف‬ ‫َأ ْم َق ْد َأِل ْف َت ت َص رُّيي‬
‫ف َص َف ْع َت َخ َّد َمشا ِعري‬
‫؟؟‬ ‫ا ْق َي ْف‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫َد ْوم ًا‬ ‫وحسب َت َن ْف َسك فا ِرسا‬
‫أسا ِمح‬

‫أ ْغرا َك حر ِ ين وال َّش َغ ْف ؟‬
‫وا ْل َج ْفن‪َ ..‬ج ْفن َك َل ْم َي ِر ْف !!‬
‫ح ر نَي ا ْن َف َع ْل َت وق ْل َت ُأ ْف !‬

‫ت ْع َت ِك ْف‬ ‫ال َقصا ِئد‬ ‫فيها‬ ‫ب ْع َي َت أ ْورا يف ا ْل ين‬
‫و َس َك ْب َت ِح رْ َي َيرا َع ين‬
‫وَل َك ْم على َس ْط ٍر ن َز ْف‬ ‫أنا ل ْست َأ ْر نض ذلة‬
‫كل ّا ولا َأ ْر نض ا ْل َج َن ْف‬ ‫فا ْج َم ْع َشتا َت َكرام ٍة‬

‫وا ْن َص ِر ْف‬ ‫ِشغا ِ ن يف‬ ‫غاد ْر‬








Click to View FlipBook Version