أجود القصائدفي الرابطة الشعرية العربية
ـديوانشعر ـ
عن موقع :الرابطة الشعرية العربية
9102
إشراف وإعداد الأساتذة:
ـ ذياب الحاج
ـ سيف الهمداني
ـ عاتكة الطيب
ـ خسام العكش
ـ عتيق أخواجي
تصميم الغلاف:
دار النشر:
Verlag T. Lindemann /Stiftstraße 49/63075
ألمانيا
الطبعة الأولى 9009
جميع الحقوق محفوظة للناشر .لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو
أي جزء منه دون إذن خطي مسبق من الناشر.
النص الغائب
يذرو على خاف يق ح ّب ًا و يرتجل سيف الهمداني (شاعر من اليمن)
من الحن ر ني تناءت م ْذ شدا زحل هذا ال رياع و ذاك النبض و الخجل
مغردا ن يف تناهي َد الصبا عسل أهديت ن ين نبض قلب فاتخذ جملا
بضفتيك من تسري بنا المقل أهواك مرتحلا ن يف سفح قافية
ن يف مقلتيك رؤى الأشواق تغتسل أشدو و تقرؤ ن ين الآهات أرشفها
إلى جنائن عش يق يزد يه الحمل أم رية أنت يا هيفاء فاتخذي
رسائليى أم سما ن يف حقلنا البصل أج ّدف الآن ع ري الروح مرتحلا
وأشتكيها هنا ما تفعل العلل يداي قد صافحت حر ين فهل وصل ْت
أروي مدائنك الخجلى وأسكنها
لم التلاعب بالأشواق يا طلل ألقيت ن ين جب ب ري وانثنيت هنا
سرجا لمهري لعل المهر يتصل وبت أرتع ن يف البيداء متخذا
ه
أ
أ
أ
أ
أ
ي
أ
أ
محمد محمود الدريحيم (شاعر من اليمن)
َو َو ْع ٍد َتلاه ِب ِه َأ ْ َزبدا َك َر ْع ٍد َوَبر ٍق إذا َما َغ َدا
ِل َي ْل َق ال َم َنايا وثوب الردى َوَز ْح ٍف َش ِد ْي ٍد على َو ْك ِرِه
فلا ُظل َم يبق طويل المدى َفي ْغ ىش على ال ُّظل ِم ن يف دا ِره
بح ٍب ت َصا ِفح ِتل َك اليدا وَت ْبدو الأما ن ين ن يف دربنا
على من َع َصاه أو اس َتع َبدا هو الشعب إعصار أ َموا ِج ِه
على ال َبِ ن يغ َيهوي ولن ي ْغ َمدا و َس ْي ٌف يس ُّل و ِم ْن ِغم ِد ِه
تكون ثما ًرا لص ر ٍي بدا وص ري له ن يف الدنا غاية
ِإذا لم يكونوا جنود ال ِفدا َوي ْد ن ين من ال َم ْو ِت حكامه
ندك جحور البغاة العدا مضينا إلى النصر ن يف عزة
رأينا المآ يس علينا ندى ودسنا الخطوب ورغ َم ال ِجراح
َت ِغيث عل ْينا ِبغ ِي ِث الهدى رفعنا الرؤوس َك َأ َّن الغيوم
ونس َمع من ص َا ِنعي ِه الصدى َو ِسرنا َنش ُّق درو َب ال ِكفا ِح
فض َّج علينا القطيع الذي
و ن يف دا ِرنا أربدا تر رن
ِل َن ْس َتن ِج َز ال َمو ِع َدا فآن لنا َمو ِعد النصر يا شعبنا
سنحصد نص ًرا سقته الدماء
بعزم رجا ٍل يفوق المدى
يمرون من جرحي
خفافيش لي ٍل إذ تجوب الخرائبا يمرون من جر يح ثقال ًا كأنهم
شتا ٌء فأر نح ليى السطورسحائبا وأنت البيان البار من ضلع أحر ن يف
فهههههلا تههقههاسههمههنهها الههزمههان مههتههاعههبهها للقياك أصبو ....يا يباب مواس يم
وقدجئت ن ين تجتاح ن ين ألف عتمة
لههتههغههوي يههراعهها ين شههعهه ٍر مههخههاطههبهها وتر يم سطوري لائم ًا يلى سوادها
وتهبه ن يغ ربهيهعه ًا مهن حهرو ن يف مهداعهبها كفانا نواري سوءة الجرح عنوة
ونخ ن يق وراء الرمز ماظل غائبا
فإن لم نطف بالماء عز مشاربا سراعا فكل الخطو بالموت غارق
ونروي ربيع العمر ما لاح شاحبا ونطوي بريق الليل ماكان كاذبا
فهدعهنها نهشدي ن يف خشهو ٍع طهوافهنها
فمن صوت أوجا يع غدا الحرف راهبا
فهكهل الأمها ن ين قهد تهلاهشهت غهيهاههبها عويل اليتام قد طم فوق أسطري
لتن يغ بلاد الحب عزت مضاربا خيام عراة قد تدلت شفاهها
ألا ترعوي! رو يح تشظت مصائبا إيا عاب ًرا جف ن ين سهادًا مشرقا
فهلا خهه ري ن يف حههرف سههيههأ ين مههواربهها فإن لم يكن ح ريي على السطر من د يم
مواجع الأوطان
محمد عبد الله الشيخ (شاعر من اليمن)
وجعلت ن ين ثمل ًا من الألهحهان يا قلب ه ََّّل جد ّت بالنسيان
لهم أخهلطه الأفهراح بالأحهزان وأعدت ن ين بالذكريات وحهلهوها
وتزيد ن ين قربا إلى أوطا ن ين ل نييد ن ين فرحا ببضع قصيد ٍة
وتحيط ن ين بالهروح والريهحهان وترد ليى وطنه ًا يهفهوح عهبهيهره
ط ر ٌي يزقزق من على الأغصان وأعود من ي َّش الهموم كهأن ن ين
أن المواج َع دائم ًا تغشا ن ين فأجهاب ن ين ماذا دهاك أما تهرى
ن يف كل طف ٍل جهائهع ٍ أبكا ن ين أقتات أوجاع البلاد وخاف يق
وتقول هل للموت أن يلقا ن ين فهناك أم تحت يش كوب الأس
إذ غابت الأفراح عن بلدا ن ين ضاق الفشاد وزاد ن ين بضجيج ِه
قل ٍب ألملم أحهر ن يف وبيا ن ين فيكت قلر ين ع ّل ن ين أسلو بلا
إلا من الأحزان و الأشجان أم ى يش بلا قهلب كهأ ن ي َن مهيهت
تق نا لنا الأيهام بالهسهلهوان ورجعت ع ّليى أن أرى قلر ين وأن
وصرخت يا لله ما أشقا ن ين فوجدته وسط الجميع مجندلا
مات القتيل و أهله و الجا ن ين قلر ين تفطر بالأس ن يف موط ن ين
وّثهقهتههها بمهواجه ِع الأوطان
إن عشت قرنا أو بقيت ثوا ن ين وأنا أعيش مع الزمان حكاية
عهنهوانههها إن الحياة متاعب
كل شيء يا حبيبي
عتيق أخواجي (شاعر من المغرب)
آ ِس ٌر فهههيههه َك ومههه ْغههه ٍر و َشههه ِ ي ْ ههه ُكهه ُّل ى ي ْس ٍء يهها َحههبههيههر ين ُكهه ُّل ىَ ي ْس
والهعهيهون الهخه نْص هره أ ْشهجها ٌر و نَي ْف َا ْلهههمههه َحههه َّيههها وا َحههه ٌة مههه ْن ِفههه ْتههه َنههه ٍة
يها حه ِبهيهر ين أ ْوشهكه ْت ته ْقه ن ياه عه َلي ْى وأنههها الهههعههها ِشهههق زادي لههه ْوعههه ٌة
قه ْله َت َو ْي َ قه ْلهت إ ْن أ ْنه َت فها ِته ٌك ن يف الهقه ْر ِب والهبه ْعه ِد مهعه ًا
أمهانها
ُكهه ْلههمهها طهه ْيههفهه َك وا نَف مهه ْقههلهه َ ي ْن َل ْسهه َت تهه ْدري أ َّي نهها ٍر أ ْصهه َطههليى
نههاره ِجهه ْئهه َت لهه َ ي ْ تهه ْكههويهه ِه َ ي ْ َمه ْن ِله َقه ْله ٍب ُكه ْلهمها قه ْلهت َخهبه ْت
ظههامهه ًئهها أ ْطههمههع ن يف َقهه ْطههرِة َر ْي ي ْعلم الله فإ نِ ين ل ْم أز ْل
يههها فهههشادًا كههه ُّلهههه عههه ْجههه ٌز و َ ي ْع أ ُّيههههههها الهههغههها ِرق ن يف لههه ْوعههه ِتههه ِه
إ َّنه ال ّداء الذي ي ْبقي َك َ ي ْح لا َشفا َك الله م ْن دا ِء ال َهوى
اِ ْدلب
أم صبح إدل َب ناز ٌف ك َسماها ! جور ُّي من فو ِح ال ّدما ِء َنعاها ؟
شاه ْت وجو َه القوِم ب ر نَي أساها َسك َب ْت بدمعتها ال َغضوب ِة فوقنا
ألهب ِت يا ُأ ّما ِتنا عيناها َذ ّ ًرا كمل ِح ال ّنا ِر من حر ِف ال َخ َنا
أكبا َدها و ديا َرها و رباها تل َك العجاف من الممال ِك أحرق ْت
ما ك ّحل ْت حطب العرى عيناها إدل ْب م َن القا ن ين تخ ّضب خ ّدها
لم َتب َت ِق الأولا َد ن يف فحواها تب ًا لنخوا ِت ال ِعتا ِق و إرثها
نه ْز ٍر م َن الأ ىسرا ِف فاستبكاها َرب َما اسثار ْت حمرة العين ر ِني ن يف
ب ر نَي الهوى و مت رّ ًيا مسعاها تر ين الحرائ َر ن يف الشآ ِم قتيل ًة
كأر ين العلا ِء قصائدًا بدماها و معرة ال ّنعما ِن َمن يكت ْب لها
ن يف َخنج ِر الأعرا ِب و استهواها فلقد ترقر َق كال ّندى استعياؤها
وطوى الخنوع شبابها و ِلحاها يا أم ًة رك َب البغاة ظهوَرها
وأن الخ ي ُّا عفافها يتباه ل َه ِن يق على الأخدا ِر قد َج ِز َع الإبا
حــنــيـــن
البشير المشرفي (شاعر من تونس)
أين الهوى همست به الأهداب؟ أين الزمان الحلو والأحباب؟
أفيائنا أين السنا المنساب؟ أين الرياح ر ني ال ين انسكبت على
والأفق حو يلى رائق خلاب؟ أين الحدائق كنت فيها طائرا
وكأن ن ين ن يف خلو ين زرياب ؟ أين الأناشيد ال ين قد صغتها
وسكبت شو يف والهوى غلاب غنيت من فرط الهوى ما راق يلى
وتعطرت بحنيننا الأعتاب ولى الزمان الحلو كيف أعيده؟
هربت به الساعات والأحقاب فإذا نظرت رأيت عمرا راحلا
ومجالسا حفت بها الأتعاب ومسالكا غامت ووردا ذابلا
من فيئها تتضوع الأطياب وأرى بلادا ن يف اخ نصرار ساحر
نرتاده و عطورنا تنساب كانت لنا الوطن الجميل وملجأ
نهفو لها وتصدنا الأبواب يه تونس الخ نصراء رغم جراحنا
وتقطعت برجائنا الأسباب ضاع الزمان الحلو ولى هاربا
وحنيننا ب ر ني الضلوع سحاب لكننا الأطيار ن يف أفيائها
ويفيض بالشعر الجميل كتاب وغدا ستطلع شمسنا وهاجة
فيها الشذا والورد والعناب ! ونرى البلاد كما نشاء حديقة
الربيع
خالد عبدالقادر خبازة (شاعر من سوريا)
فأحيا براعي َم الزهو ِر وف ّتحا صحا الفجر عن سحر من النور مفصحا
فحن ْت ل ِـلألا ِء الصبا ِح َتف ُّتحها وقد داعب ْت أنسامه ور َد رو ِض ِه
سفوح ال ُّربهى تحر ين الخضا َر مو ُّشهحا ولاحه ْت تبهاش ري الربيه ِع فله َّوَن ْت
تحيهك لها بردًا من اله َّزه ِر مص ِبحها سق ْتها فأحيه ْت مهج َة الرو ِض ديم ٌة
عنهاقيهد مرجها ٍن بههد ٍّر ت َو َّشحهها أه ّل ْت ..فتخض ُّل المروج و تزد يه
فهيه َّـه َج أشجها َن الهورود و أفصحها وعانه َق أنسهها َم الديهاج ر ِي سحهره
و تنضح عطه ًرا سائ َغ الرو ِح مف ِرحا
فتوقظ أشهواق الحساسه ر ني ٌمفصحها و تزهو الأقا يح و الشذا يملأ المدى
تسهلل أمواج الضيها دون أ ْيكهه ٍة
وأنش َد طه ر ٌي ن يف الصباح و س ّبههحا فه ّيه َج أشجههانا و ناحت حمامة
خدو َد ذكا ٍء ..تشت يك الشو َق م ريحا و لامس أطيها َف البهدو ِر فق َّبلت
فزغر َد شهلا ٌل ..و غ نّن و ن ّوحها تس ُّح السماء القط َر ن يف الأر ِض جدولا
و يح يك حكايها الحه ِب للي ِل موضحها جرى الماء يحر ين مزه َر الرو ِض جن ًة
لتصنع فجرا ..أو تنيهر به الضحى وكم ضاحكت شمس الصباح زهورها
قهدو َد عذارى قد رقصهه َن ترنحها
وأثملهها سحر ..شكتههه ال ُّينحا تمهايهل أشجار الأرا ِك كأنهها
و تجعل من أغصانها الخ نصر مسرحها إذا أسكرتها نشوة الفجرم ىسرقا
وتلهو بها الأطيار شدوا و ملعبا
تعانهه َق أحبها ٍب أرد َن ال َّي ُّوحهها ترى الغص َن ملتف ًـا يعانق أغص ًنا
عرائس ..و َّدع َن الحبي َب ..فل ّوحهها و ته نُّي أغصان ..وتشدو بلابل
فتأتهلق الألهوان سحه ًرا مو َّضحههها تق ّبل خ َّد الشم ِس ن يف المر ِج روض ٌة
إمام ته ّيهها للصههلا ِة فس َّبحههها كأن بياض الثلج ن يف هامة الررن
نور أحمد
فاتن حلاق (شاعرة من سوريا)
وحبك ضمن العروق جرى سههههواك بههههقههههلههههر ين انهههها لا أرى
ي ن ياههههء وقههههلههههر ين إلههههيههههك سرى ووجهك ن يف مقل ين والحشا
أريد أرى وجهك الاقمرا وذكرك شغليى وكل الذي
فقد أظلمت والضيا أدبرا سهههألهههتهههك ههههب يلى ولهههو نهههظهههرة
بههههنههههور جههههمههههالههههك قههههد أزهههههرا أرى ن يف الد رح كل بدر سما
عههطهههورك والهههحهههسهههن مهههنهههك انههه ريا وكل زهور الربيع بها
حههههروف كههههذلههههك كههههل الههههورى إذا قلت أحمد صلت بها
فهههطهههيهههبهههتههههههها والهههيى اخضهههو نصرا وطورن لأرض سكنت بها
كههههههنههههههار وحهههههه ن ي أن أصهههههه ريا لطيبة أشتاق والشوق ر ين
كجمر بقلر ين قد سعرا ووجههههدي لههههرؤيههههاك يههههاسههههيههههدي
بو يح جعلتك ي أبصرا
ونلت الشفاعة والكوثرا ولولاك دنياي قد أظلمت
فهام فشادي قد ك ريا ف ن يق يمنتيك الحا سبحت
وإن غاب وجهك تحت اليى رأيهههتهههك ن يف الهههحهههلهههم ن يف لهههيهههلهههة
وحاشا لغ ريك أن أنظرا ورو يح بروحك موصولة
عن الناس سبحان من صورا وشعشع نورك ن يف مهج ين
سهههمهههوت بهههخهههلهههق وخهههلهههق مهههعههها
يا دههر فاصه ِغ حينما اتكه ْلهم محمد عبد الولي الطيب (شاعر من اليمن)
مه ّم ْن تبه ُّش أمامهم وتس ِّلهم
قل يم إذا جارت صروفك أظلم
أنا شاع ٌر والشعر أعظم ثورًة
ن عليك نسيا ن ين و أنت م َح َّرم هم يأكلونك كالرغيف وي ىسربو
ن يف غاي ين من بعض ما أتهرنم وأنا أصيغك للجياع قهلائدًا
ونسهاء والدنيا ههناك تهق َـ َّدم فيى شوارعههم تههيم قصائدًا
حيث النواح أنا وأنت الميتم وإلى زقاق الهم يحفهد ليلههم
ويسبحون بحهمهد ما أتهجه َّهم
وأنا لأمثا يلى تكهون جههه َّنم يتقاسمون على زجاجك سم ين
سخ ي فهإ َّن أخا الردى لا يرحم حيث الجنان لهم بح ِق مواج يغ
مههل ًا بههم ...لاتس نييد بمهقهتههم
فهمهخالب الأيام لا تتهقه ْلم قهرناء زيفك لن يطول مقامهم
هث الموت فيهم من سلامك أرحم سيغادرونك والسهلام علي َّى حيه
متعمدًا ...وأنا الاعه ُّز الاگههرم صافيتهم يا دهر وأستثهنهيته ن ين
هابيل
ومن الذي استل الردى ورماكا هابيل قل يلى ما الذي أدماكا
ما كان ذنب الط ري إ ْذ غناكا ما كان ذنبك اذ جبلت بطيبة
وتموت أنت مسربلا بدماكا ما كان ذنب الورد يذبل فجأة
فسعت إليك ليتوي ب ِنداكا كم مرة عطشت رياح ر ني الوفا
أبك عيونا حلقت بعلاكا لكن قلبا بالسواد قد امتلا
قابيل ويحك أظلمت عيناكا قابيل أقبل لا مفر لقاتل
أو ما علمت بما جنته يداكا حسد وحقد بل وفقد بص رية
ومعلما ....وبصوته ينعاكا هابيل قد جاء الغراب معزيا
كل الملامح أزهرت ذكراكا حن إذا تحت الياب تغ ريت
غادر شغافي
َق ْول ًا إلى ما َق ْد َس َل ْف فاطمة صابر (شاعرة من المغرب)
أنا َل ْن َأعو َد َفلا ت ِض ْف
إل ّا ال َّرحيل و َق ْد أز ْف آ َن اْل َأوان ول ْي َس يلى
َي َّم ْمت َش ْط َر َك َع ْن ر نًض
َف َخ َذ ْل َت ن ين ن يف ا ْلم ْن َت َص ْف َهذي ذبا َلة م ْه َج ين
َه ْل َغ َّر ق ْل َب َك َأ َّن ن ين
من ريهه ِح ُظ ْلم َك َت ْ َرت ِج ْف َأ ْم َق ْد َأِل ْف َت ت َص رُّيي
ف َص َف ْع َت َخ َّد َمشا ِعري
؟؟ ا ْق َي ْف ما ُ َد ْوم ًا وحسب َت َن ْف َسك فا ِرسا
أسا ِمح
أ ْغرا َك حر ِ ين وال َّش َغ ْف ؟
وا ْل َج ْفنَ ..ج ْفن َك َل ْم َي ِر ْف !!
ح ر نَي ا ْن َف َع ْل َت وق ْل َت ُأ ْف !
ت ْع َت ِك ْف ال َقصا ِئد فيها ب ْع َي َت أ ْورا يف ا ْل ين
و َس َك ْب َت ِح رْ َي َيرا َع ين
وَل َك ْم على َس ْط ٍر ن َز ْف أنا ل ْست َأ ْر نض ذلة
كل ّا ولا َأ ْر نض ا ْل َج َن ْف فا ْج َم ْع َشتا َت َكرام ٍة
وا ْن َص ِر ْف ِشغا ِ ن يف غاد ْر