The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.
Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by atik_akhouaji, 2019-11-08 14:35:52

نسخة 1

نسخة 1

‫ديوان شعري‬ ‫الشعراء‪:‬‬

‫خالد عبد القادر خبازة‬
‫ـ البشير المشرفي‬
‫ـ ذياب الحاج‬
‫ـ سيف الهمداني‬

‫ـ محمد محمود الدريحيم‬
‫ـ عاتكة الطيب‬

‫ـ محمد عبد الله الشيخ‬
‫ـ فاتنحلاق‬

‫ـ محمد عبد الولي الطيب‬
‫ـ حسام العكش‬
‫ـ فاطمة صابر‬
‫ـ عتيق أخواجي‬
‫ـ محب الشعر‬
‫ـ عادل غتوري‬
‫ـ منصر فلاح‬
‫ـ مجد أبو راس‬

‫الربيع‬

‫خالد عبدالقادر خبازة (شاعر من سوريا)‬

‫فأحيا براعي َم الزهو ِر وف ّتحا‬ ‫صحا الفجر عن سحر من النور مفصحا‬

‫فحن ْت ل ِـلألا ِء الصبا ِح َتف ُّتحـا‬ ‫وقد داعب ْت أنسا ُم ُه ور َد رو ِض ِه‬
‫سفوح ال ُّربـى ُتح يي الخضا َر ُمو ُّشـحا‬ ‫ولاحـ ْت تبـاش ُي الربيـ ِع فلـ َّوَن ْت‬
‫تحيـك لها ُبردًا من الـ َّزه ِر ُمص ِبحـا‬ ‫سق ْتها فأحيـ ْت مهج َة الرو ِض ديمة‬
‫عنـاقيـ ُد مرجـا ٍن بــ ُد ٍّر ت َو َّشحــا‬ ‫أه ّل ْت ‪ ..‬فتخض ُّل المرو ُج و تزد يه‬

‫فهيـ َّــ َج أشجـا َن الـورود و أفصحـا‬ ‫وعانـ َق أنســا َم الديـاج ِي سحـ ُرُه‬

‫وتنض ُح عطـ ًرا سائ َغ الرو ِح ُمف ِرحا‬ ‫و تزهو الأقا يح و الشذا يملأ المدى‬

‫فتوقظ أشـواق الحساسـ ني مفصحـا‬ ‫تسـل ُل أمواج الضيـا دون أ ْيكــ ٍة‬

‫وأنش َد طـي ن يف الصباح و س ّبــحا‬ ‫فه ّيـ َج أشجــانا و ناحت حمامة‬

‫خدو َد ذكا ٍء ‪ ..‬تشت يك الشو َق م ريحا‬ ‫و لامس أطيـا َف البـدو ِر فق َّبلت‬
‫فزغر َد شـلال ‪ ..‬و غ نّي و ن ّوحـا‬ ‫تس ُّح السما ُء القط َر ن يف الأر ِض جدولا‬
‫ويح يك حكايـا الحـ ِّب للي ِل موضحـا‬ ‫جرى الما ُء يح يي مزه َر الرو ِض جنة‬
‫لتصنع فجرا‪ ..‬أو تنيـر به الضحى‬ ‫وكم ضاحكت شمس الصباح زهورها‬
‫قـدو َد عذارى قد رقصــ َن ترنحـا‬ ‫تمـايـ ُل أشجار الأرا ِك كأنـها‬
‫وأثملـها سحر ‪ ..‬شكتــه ال ر ُّينحا‬ ‫إذا أسكرتها نشوة الفجرم رشقا‬
‫و تجعل من أغصانها الخ نض مشحـا‬
‫تعانــ َق أحبـا ٍب أرد َن ال رَّي ُّوحــا‬ ‫وتلهو بها الأطيار شدوا و ملعبا‬
‫عرائ ُس ‪ ..‬و َّدع َن الحبي َب ‪ ..‬فل ّوحــا‬ ‫ترى الغص َن ملتف ًـا يعان ُق أغص ًنا‬
‫فتأتـل ُق الألـوا ُن سحـ ًرا ُمو َّضحـــا‬ ‫وته ر نُّي أغصا ُن ‪ ..‬وتشدو بلابل‬
‫إمام ته ّيــا للصــلا ِة‪ ،‬فس َّبحـــا‬ ‫تق ّب ُل خ َّد الشم ِس ن يف المر ِج روضة‬
‫كأن بياض الثلج ن يف هامة الررب‬

‫‪2‬‬

‫حـنـي ـن‬

‫البش ري الم رش يف (شاعر من تونس)‬

‫أين الهوى همست به الأهداب؟‬ ‫أين الزمان الحلو والأحباب؟‬

‫أفيائنا‪ ،‬أين السنا المنساب؟‬ ‫أين الرياح ني ال ر يي انسكبت على‬

‫والأفق حو يل رائق خلاب؟‬ ‫أين الحدائق كنت فيها طائرا‬
‫وكأن ن يي ن يف خلو ر يب زرياب ؟‬ ‫أين الأناشيد ال ر يي قد صغتها‬
‫وسكبت شو ر يف والهوى غلاب‬ ‫غنيت من فرط الهوى ما راق يل‬

‫وتعطرت بحنيننا الأعتاب‬ ‫ول الزمان الحلو كيف أعيده؟‬

‫هربت به الساعات والأحقاب‬ ‫فإذا نظرت رأيت عمرا راحلا‬

‫ومجالسا حفت بها الأتعاب‬ ‫ومسالكا غامت ووردا ذابلا‬
‫من فيئها تتضوع الأطياب‬ ‫وأرى بلادا ن يف اخ نضار ساحر‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫كانت لنا الوطن الجميل وملجأ‬
‫يه تونس الخ نضاء رغم جراحنا‬
‫نرتاده و عطورنا تنساب‬ ‫ضاع الزمان الحلو ول هاربا‬
‫نهفو لها وتصدنا الأبواب‬ ‫لكننا الأطيار ن يف أفيائها‬
‫وتقطعت برجائنا الأسباب‬ ‫وغدا ستطلع شمسنا وهاجة‬
‫وحنيننا ب ني الضلوع سحاب‬ ‫ونرى البلاد كما نشاء حديقة‬
‫ويفيض بالشعر الجميل كتاب‬
‫فيها الشذا والورد والعناب !‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫ِا ْدلب‬

‫أم صب ُح إدل َب نازف ك َسماها !‬ ‫ذياب الحاج (شاعر من فلسط ري)‬
‫شاه ْت وجو َه القوِم ب نَي أساها‬ ‫جور ُّي من فو ِح ال ّدما ِء َنعاها ؟‬
‫ألهب ِت يا ُأ ّما ِتنا عيناها‬ ‫َسك َب ْت بدمعتها ال َغضوب ِة فوقنا‬
‫أكبا َدها و ديا َرها و رباها‬ ‫َذ ّ ًرا كمل ِح ال ّنا ِر من حر ِف ال َخ َنا‬
‫ما ك ّحل ْت حط ُب ال ُعرى عيناها‬ ‫تل َك العجا ُف من الممال ِك أحرق ْت‬
‫لم َتب َت ِق الأولا َد ن يف فحواها‬ ‫إدل ْب م َن القا ن يب ُتخ ّض ُب خ ّدها‬
‫نـ ْزر م َن الأ رشا ِف فاستبكاها‬ ‫تب ًا لنخوا ِت ال ِعتا ِق و إرثها‬
‫ب نَي الهوى ‪ ،‬و مت رّ ًيا مسعاها‬ ‫ُ َرب َما اسثار ْت ُحمرُة العين ِني ن يف‬
‫كأر يب العلا ِء قصائدًا بدماها‬ ‫تر يب الحرائ َر ن يف الشآ ِم قتيلة‬
‫و معرة ال ّنعما ِن َمن يكت ْب لها‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫فلقد ترقر َق كال ّندى استعياؤها‬
‫يا أمة رك َب ال ُبغا ُة ظهوَرها‬
‫ن يف َخنج ِر الأعرا ِب و استهواها‬ ‫ل َه ِن يف على الأخدا ِر قد َج ِز َع الإبا‬
‫وطوى ال ُخنو ُع شبابها و ِلحاها‬

‫وأ رب الخ ي ُّص عفافها يتباه‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫النص الغائب‬

‫سيف الهمدا ين (شاعر من اليمن)‬

‫يذرو على خاف ر يف ح ّب ًا و يرتج ُل‬ ‫هذا اليا ُع و ذاك النبض و الخج ُل‬

‫من الحن ني تناءت م ْذ شدا زح ُل‬ ‫أهديت ن يي نبض قلب فاتخذ جملا‬

‫مغردا ن يف تناهي َد الصبا عس ُل‬ ‫أهواك مرتحلا ن يف سفح قافية‬

‫بضفتيك م ري تشي بنا المق ُل‬ ‫أشدو و تقرؤ ن يب الآهات أرشفها‬

‫ن يف مقلتيك رؤى الأشواق تغتس ُل‬ ‫أمية أنت يا هيفاء فاتخذي‬

‫إل جنائن عش ر يف يزد يه الحم ُل‬ ‫أج ّدف الآن ع ري الروح مرتحلا‬

‫رسائليى أم سما ن يف حقلنا البص ُل‬ ‫يداي قد صافحت حر يي فهل وصل ْت‬

‫أروي مدائنك الخجلى وأسكنها وأشتكيها هنا ما تفعل العل ُل‬

‫لم التلاعب بالأشواق يا طل ُل‬ ‫ألقيت ن يي جب ب ري وانثنيت هنا‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫وبت أرتع ن يف البيداء متخذا‬

‫شجا لمهري لعل المهر يتص ُل‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫هو الشعب‬

‫محمد محمود الدريحيم (شاعر من اليمن)‬

‫َو َو ْع ٍد َتلا ُه ِب ِه َأ ْ َزبدا‬ ‫َك َر ْع ٍد َوَبر ٍق إذا َما َغ َدا‬
‫ِل َي ْل رَف ال َم َنايا وثوب الردى‬ ‫َوَز ْح ٍف َش ِد ْي ٍد على َو ْك ِرِه‬
‫فلا ُظل َم يب رف طويل المدى‬ ‫َف ُي ْغ رش على ال ُّظل ِم ن يف دا ِره‬
‫ب ُح ٍب ُت َصا ِف ُح ِتل َك اليدا‬ ‫وَت ْب ُدو الأما ن يب ن يف دربنا‬

‫على من َع َصا ُه أو اس َتع َبدا‬ ‫هو الشع ُب إعصا ُر أ َموا ِج ِه‬

‫على ال َبِ ن يغ َيهوي ولن ُي ْغ َمدا‬ ‫و َس ْيف ُيس ُّل و ِم ْن ِغم ِد ِه‬
‫تكون ثما ًرا لص ري بدا‬ ‫وص ري له ن يف الدنا غاية‬

‫ِإذا لم يكونوا ُج ُنود ال ِفدا‬ ‫َوُي ْد ن يب من ال َم ْو ِت ُحكا ُمه‬

‫ندك جحور البغاة العدا‬ ‫مضينا إل النض ن يف عزة‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫و ُدسنا ال ُخ ُطوب ورغ َم ال ِجراح‬
‫رفعنا ال ُرؤوس َك َأ َّن الغيوم‬
‫رأينا المآ يس علينا ندى‬ ‫َو ِشنا َن ُش ُّق درو َب ال ِكفا ِح‬
‫َت ِغي ُث عل ْينا ِبغ ِي ِث ال ُهدى‬ ‫فض َّج علينا القطي ُع الذي‬
‫ونس َم ُع من ص َا ِنعي ِه الصدى‬
‫لنا َمو ِع ُد النض يا شعبنا‬
‫و ن يف دا ِرنا أربدا‬ ‫تر رب‬ ‫سنحصد ن ًضا سقته الدما ُء‬
‫ِل َن ْس َتن ِج َز ال َمو ِع َدا‬ ‫فآن‬

‫بعزم رجا ٍل يفوق المدى‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫يمرون من جر يح‬

‫عاتكة الطيب (شاعرة من سوريا)‬

‫خفافيش لي ٍل إذ تجوب الخرائبا‬ ‫يمرون من جر يح ثقالا كأنهم‬
‫شتاء فأر نح يل السطورسحائبا‬ ‫وأنت البيان البار من ضلع أحر ن يف‬
‫فــهــلا تــقــاســمــنــا الــزمــان مــتــاعــبــا‬ ‫للقياك أصبو‪ ....‬يا يباب مواس يم‬
‫لــتــغــوي يــراعــا ر يب شــعــر مــخــاطــبــا‬ ‫وقدجئت ن يي تجتاح ن يي ألف عتمة‬
‫وتـبـ ن يغ ربـيـعـ ًا مـن حـرو ن يف مـداعـبـا‬ ‫وتر يم سطوري لائم ًا يل سوادها‬
‫ونخ ن يف وراء الرمز ماظل غائبا‬ ‫كفانا نواري سوءة الجرح عنوة‬
‫فإن لم نطف بالماء عز مشاربا‬
‫شاعا فكل الخطو بالموت غارق‬

‫ونروي ربيع العمر ما لاح شاحبا‬ ‫ونطوي بريق الليل ماكان كاذبا‬
‫فمن صوت أوجا يع غدا الحرف راهبا‬
‫فـدعـنـا نـشدي ن يف خشـوع طـوافـنـا‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬ ‫عويل اليتام قد طم فوق أسطري‬
‫خيام عراة قد تدلت شفاهها‬
‫فـكـل الأمـا ن يب قـد تـلاـشـت غـيـاهـبـا‬ ‫إيا عاب ًرا جف ن يي سهادًا مشرقا‬
‫فإن لم يكن ح ريي على السطر من د يم‬
‫لتن يغ بلاد الحب عزت مضاربا‬

‫ألا ترعوي! رو يح تشظت مصائبا‬
‫فـلا خــي ن يف حــرف ســيــأ ر يب مــواربــا‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫مواجع الأوطان‬

‫محمد عبد الله الشيخ (شاعر من اليمن)‬

‫وجعلت ن يي ثملا من الألـحـان‬ ‫يا قلب ه ََّّل جد ّت بالنسيان‬

‫لـم أخـلطـ الأفـراح بالأحـزان‬ ‫وأعدت ن يي بالذكريات وحـلـوها‬
‫وتزيد ن يب قربا إل أوطا ن يب‬ ‫ل ر نييد ن يب فرحا ببضع قصيد ٍة‬
‫وتحيط ن يي بالـروح والريـحـان‬ ‫وترد يل وطنـ ًا يـفـوح عـبـيـرُه‬

‫طي يزقزق من على الأغصان‬ ‫وأعود من ي َّش الهموم كـأن ن يي‬
‫أن المواج َع دائم ًا تغشا ن يب‬ ‫فأجـاب ن يي ماذا دهاك أما تـرى‬
‫ن يف كل طف ٍل جـائـع ٍ أبكا ن يب‬ ‫أقتات أوجاع البلاد وخاف ر يف‬
‫وتقول هل للموت أن يلقا ن يب‬
‫إذ غابت الأفراح عن بلدا ن يب‬ ‫فهناك أم تحت يش كوب الأس‬
‫ضاق الفشاد وزاد ن يب بضجيج ِه‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫ف ريكت قلر يي ع ّل ن يي أسلو بلا‬
‫أم ر يش بلا قـلب كـأ ن ي َب مـيـت‬
‫قل ٍب ألمل ُم أحـر ن يف وبيا ن يب‬ ‫ورجعت ع ّليى أن أرى قلر يي وأن‬
‫فوجدته وسط الجميع مجندلا‬
‫إلا من الأحزان و الأشجان‬ ‫قلر يي تفطر بالأس ن يف موط ن يي‬

‫تق نص لنا الأيـام بالـسـلـوان‬ ‫وأنا أعيش مع الزمان حكاية‬

‫وصرخت يا لله ما أشقا ن يب‬ ‫عـنـوانـهـا إن الحياة متاعب‬
‫مات القتيل و أهله و الجا ن يب‬
‫وّثـقـتـهـا بمـواجـ ِع الأوطان‬
‫إن عشت قرنا أو بقيت ثوا ن يب‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫نور أحمد‬

‫فاتن حلاق (شاعرة من سوريا)‬

‫وحبك ضمن العروق جرى‬ ‫ســــواك بــــقــــلــــر يي انــــا لا أرى‬
‫ي ن يصــــء وقــــلــــر يي إلــــيــــك شى‬ ‫ووجهك ن يف مقل ر يي والحشا‬

‫أريد أرى وجهك الاقمرا‬ ‫وذكرك شغليى وكل الذي‬

‫فقد أظلمت والضيا أدبرا‬ ‫ســـألـــتـــك هـــب يل ولـــو نـــظـــرة‬
‫بــــنــــور جــــمــــالــــك قــــد أزهــــرا‬ ‫أرى ن يف الد رح كل بدر سما‬

‫عــطـــورك والـــحـــســـن مـــنـــك انـــ ريا‬ ‫وكل زهور الربيع بها‬

‫حــــروف كــــذلــــك كــــل الــــورى‬ ‫إذا قلت أحمد صلت بها‬
‫فـــطـــيـــبـــتـــهـــا والـــيى اخضـــو نصرا‬ ‫وطورب لأرض سكنت بها‬
‫كــــــنــــــار وحــــــ ن ي أن أصــــــ ريا‬ ‫لطيبة أشتاق والشوق ر يب‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬ ‫ووجــــدي لــــرؤيــــاك يــــاســــيــــدي‬

‫كجمر بقلر يي قد سعرا‬ ‫ولولاك دنياي قد أظلمت‬
‫بو يح جعلتك يك أبضا‬ ‫ف ن يف يمنتيك الحص سبحت‬
‫ونلت الشفاعة والكوثرا‬ ‫رأيـــتـــك ن يف الـــحـــلـــم ن يف لـــيـــلـــة‬
‫فهام فشادي قد ك ريا‬ ‫ورو يح بروحك موصولة‬
‫وإن غاب وجهك تحت اليى‬ ‫وشعشع نورك ن يف مهج ر يي‬
‫وحاشا لغيك أن أنظرا‬ ‫ســـمـــوت بـــخـــلـــق وخـــلـــق مـــعـــا‬
‫عن الناس سبحان من صورا‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫سيغادرونك‪...‬‬

‫محمد عبد الو يل الطيب (شاعر من اليمن)‬

‫يا دهـر فاصـ ِغ حينما اتكـ َّلـ ُم‬ ‫قل يم إذا جارت صروفك أظل ُم‬

‫مـ ّم ْن تبـ ُّش أمامهم وتس ِّلـ ُم‬ ‫أنا شاعر والشعر أعظم ثورة‬

‫ن عليك نسيا ن يب و أنت ُم َح َّرُم‬ ‫هم يأكلونك كالرغيف وي رشبو‬
‫ن يف غاي ر يي من بعض ما أتـرن ُم‬ ‫وأنا أصيغك للجياع قـلائدًا‬
‫ونسـاء والدنيا هـناك ُتـق َـ َّد ُم‬ ‫ف ريى شوارعـهم تهـيم قصائدًا‬

‫حي ُث النواح أنا وأنت الميت ُم‬ ‫وإل زقاق الهم يحفـ ُد ليلـهم‬

‫ويسبحون بحـمـد ما أتـجـ َّه ُم‬ ‫يتقاسمون على زجاجك سم ر يي‬
‫وأنا لأمثا يل تكـون جـهـ َّن ُم‬ ‫حيث الجنان لهم بح ِّق مواج يغ‬
‫سخ ي فـإ َّن أخا الردى لا يرح ُم‬ ‫مهـلا بهـم‪ ...‬لاتس ر نييد بمـقـتـهم‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬ ‫قـرناء زيفك لن يطول مقامهم‬
‫سيغادرونك والسـلام علي َّى حيـ‬
‫فـمـخالب الأيام لا تتـقـ َّل ُم‬ ‫صافيتهم يا دهر وأستثـنـيتـ ن يي‬

‫ـ ُث الموت فيهم من سلامك أرحم‬

‫متعمدًا ‪ ...‬وأنا الاعـ ُّز الاگــرُم‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫هابيل‬

‫حسام العكش (شاعر من سوريا)‬

‫ومن الذي استل الردى ورماكا‬ ‫هابيل قل يل ما الذي أدماكا‬
‫ما كان ذنب الطي إ ْذ غناكا‬ ‫ما كان ذنبك اذ جبلت بطيبة‬

‫وتموت أنت مشبلا بدماكا‬ ‫ما كان ذنب الورد يذبل فجأة‬
‫فسعت إليك ل ريتوي ب ِنداكا‬ ‫كم مرة عطشت رياح ني الوفا‬
‫أبك عيونا حلقت ب ُعلاكا‬ ‫لكن قلبا بالسواد قد امتلا‬

‫قابيل ويحك أظلمت عيناكا‬ ‫قابيل أقبل لا مفر لقاتل‬

‫أو ما علمت بما جنته يداكا‬ ‫حسد وحقد بل وفقد بصية‬

‫ومعلما ‪ ....‬وبصوته ينعاكا‬ ‫هابيل قد جاء الغراب معزيا‬

‫‪01‬‬

‫‪0‬‬ ‫ح ري إذا تحت ال رياب تغيت‬

‫كل الملامح أزهرت ذكراكا‬

‫‪1‬‬

‫‪11‬‬

‫غادر شغا يف‬

‫فاطمة صابر (شاعرة من المغرب)‬

‫َق ْولا إل ما َق ْد َس َل ْف‬ ‫أنا َل ْن َأعو َد َفلا ُت ِض ْف‬

‫إل ّا ال َّرحيل و َق ْد أز ْف‬ ‫آ َن اْل َأوا ُن ول ْي َس يل‬

‫َف َخ َذ ْل َت ن يي ن يف ا ْل ُم ْن َت َص ْف‬ ‫َي َّم ْم ُت َش ْط َر َك َع ْن ر نض‬

‫من ريــ ِح ُظ ْلم َك َت ْ َرت ِج ْف‬ ‫َهذي ُذبا َل ُة ُم ْه َج ر يي‬
‫َد ْوم ًا ُأسا ِم ُح ما ا ْق ر َي ْف ؟؟‬ ‫َه ْل َغ َّر ق ْل َب َك َأ َّن ن يي‬
‫َأ ْم َق ْد َأِل ْف َت ت َص رُّيي‬
‫أ ْغرا َك ُحر ِّ يي وال َّش َغ ْف ؟‬

‫وا ْل َج ْف ُن‪َ ..‬ج ْف ُن َك َل ْم َي ِر ْف !!‬ ‫َمشا ِعري‬ ‫َخ َّد‬ ‫ف َص َف ْع َت‬
‫ح نَي ا ْن َف َع ْل َت و ُق ْل َت ُأ ْف !‬ ‫وحسب َت‬
‫َن ْف َسك فا ِرسا‬

‫‪00‬‬

‫‪1‬‬ ‫ال َقصا ِئ ُد‬ ‫فيها‬ ‫ب ْع َي َت أ ْورا ر يف ا َّل ر يي‬
‫و َس َك ْب َت ِح رْ َي َيرا َع ر يي‬
‫ت ْع َت ِك ْف‬ ‫أنا ل ْس ُت َأ ْر نض ذلة‬

‫وَل َك ْم على َس ْطر ن َز ْف‬ ‫فا ْج َم ْع َشتا َت َكرام ٍة‬

‫كل ّا ولا َأ ْر نض ا ْل َج َن ْف‬

‫غاد ْر ِشغا ِ ن يف وا ْن َ ِض ْف‬

‫‪0‬‬

‫‪12‬‬

‫كل يشء يا حبي يب‬
‫عتيق أخوا يج (شاعر من المغرب)‬

‫آ ِش فـــيـــ َك و ُمـــ ْغـــر و َشـــ ِ ي ْ‬ ‫ُكــ ُّل ر ي ْس ٍء يــا َحــبــيــر يي‪ُ ،‬كــ ُّل رَ ي ْس‬

‫والـ ُعـيـو ُن الـ ُخـ نْ ُ ـضـ أ ْشـجـار و نَي ْف‬ ‫َا ْلـــ ُمـــ َحـــ َّيـــا وا َحـــة مـــ ْن ِفـــ ْتـــ َنـــ ٍة‬

‫يـا حـ ِبـيـر يي أ ْوشـكـ ْت تـ ْقـ ن يصـ عـ َلي ْى‬ ‫وأنـــا الـــعـــا ِشـــ ُق زادي لـــ ْوعـــة‬
‫أ ْنـ َت‪ ،‬إ ْن ُقـ ْلـ ُت َأمـانـا‪ُ ،‬قـ ْلـ َت َو ْي‬ ‫فـا ِتـك ن يف الـ ُقـ ْر ِب والـ ُبـ ْعـ ِد مـعـ ًا‬

‫ُكــ َّلــمــا طــ ْيــ ُفــ َك وا نَف ُمــ ْقــلــ رَ ي ْي‬ ‫َل ْســ َت تــ ْدري أ َّي نــار أ ْصــ َطــليى‬

‫َ ي ْك‬ ‫تــ ْكــويــ ِه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫لــ‬ ‫ِجــ ْئــ َت‬ ‫نــا ُره‬ ‫َمـ ْن ِلـ َقـ ْلـ ٍب ُكـ َّلـمـا ُقـ ْلـ ُت َخـبـ ْت‬
‫ي‬

‫ظــامــ ًئــا أ ْطــمــ ُع ن يف َقــ ْطــرِة َر ْي‬ ‫ي ْعل ُم اللُه فإ ّنِ يب ل ْم أز ْل‬

‫يـــا ُفـــشادًا كـــ ُّلـــه عـــ ْجـــز و َ ي ْع‬ ‫أ ُّيـــهـــا الـــغـــا ِر ُق ن يف لـــ ْوعـــ ِتـــ ِه‬

‫‪02‬‬

‫‪2‬‬ ‫لا َشفا َك اللُه م ْن دا ِء ال َهوى‬

‫إ َّنه ال ّدا ُء الذي ُي ْبقي َك َ ي ْح‬

‫‪2‬‬

‫‪13‬‬

‫َو َجع يمو ُج على قوافيـ ِه‬ ‫محب الشعر‬
‫دم ًعا إذا َع َص َف ْت مآقيـ ِه‬ ‫ما ال ّشع ُر إلا من معانيـ ِه‬
‫مرآ ُت ُه ُتبدي خوافيـ ِه‬ ‫كالبحر يذر ُف ن يف شواط ِئ ِه‬
‫وال ّشو ُق يغليى ن يف أغانيـ ِه‬ ‫حس إذا ينتاب ُه ألم‬
‫ِخل ُي َض ِّم ُد ما جرى فيـ ِه‬ ‫ماذا سيفع ُل طائر َت ِعب‬
‫والجس ُم لا َيقوى على ال ّتيـ ِه‬ ‫الجر ُح أوغ َل ن يف الفشا ِد وما‬
‫قل ًبا َت َج َّع َد من مآسيـ ِه‬ ‫ع ّكازُة الآلا ِم بالية‬
‫زَف َر ْت على أطلا ِل ماضي ِه‬ ‫البع ُد يمض ُغ ن يف نواجذ ِه‬
‫إلا َت َص َّب َب ن يف صحاريـ ِه‬ ‫وال ّرو ُح قد شا َب ْت جدائ ُلها‬
‫لم يب َق ن يف شهقا ِتها َو َجع‬

‫‪03‬‬

‫‪3‬‬ ‫أورا ُقها‪..‬‬ ‫تل َك الغصو ُن وكيفما لع َب ْت‬
‫قد كا َن ن يف أحضا ِنها َط ِرًبا‬
‫ها َج ْت مآقيـ ِه‬ ‫َم ْن ذا ُيعي ُد اليو َم سمت ُه‬

‫تشدو على زهر أمانيـ ِه‬
‫فال ّنأ ُي موت قد هوى فيـ ِه‬

‫‪3‬‬

‫‪14‬‬

‫الظبية‬

‫عادل غتوري (شاعر من مصر)‬

‫وغــدا الـفـشا ُد مـعـذبـ ًا ولـهـانـا‬ ‫كـا َن الـذي لا لـسـ ُت أرجـو كـانا‬

‫نـقض الـفشا ُد جـميع عـهدي خـانا‬ ‫نـ يش الـعهو َد وكـنت قـد أبـرمتها‬
‫كـبـح الـغـرام ِ الـمـستبيح ُ دمـانـا‬ ‫ضـاع الـزمـا ُم فـلـم يـعـد مـقدورنا‬

‫عـل الـذي سـفـك الـدمـا َء يـرانـا‬ ‫إ ن يب على عج ٍل سأح يك لوع ر يي‬
‫هـلا جـفـانا الـهـج ُر حـيـن رمـانـا؟‬ ‫حـسـنـا ُء فـاتـنـة رمـانـا سـهـمها‬
‫سـهـم أطــاح َ ولـيـتـ ُه أبـقـانـا‬ ‫قـد كـنت ألـهو حـ ني جـاء مـباغت ًا‬

‫فخـضـع ُت رغـم تـحـرري إذعـانـا‬ ‫يـا ويــح قلر يي كان أمري ن يف يدي‬
‫وإلـى الـقصاص ِ ُانـاش ُد الـرحم َن‬ ‫إنـي لأضـرع ُ لـلرحيم ِ شـكاي ر يي|‬

‫بل كـيـف صـار بـلـحـظ ٍة قـربـانا‬ ‫كـيـف اسـتـبدت ظـبـية بـقـتيلها‬

‫‪04‬‬

‫‪4‬‬ ‫هـذا الـمـغام ُر كـان يـمـل ُك أمـره‬
‫حـتـى مـرر َن بـه الـظبا وبـرمي ٍة‪..‬‬
‫وال ُأسـ ُد فـى الـبيدا ِء تـعرف شـانا‬
‫مـن رمـش إحـداهـ َن خـر كـلانا‬

‫‪4‬‬

‫‪15‬‬

‫عرائس الضوء‬

‫منصر فلاح (شاعر من اليمن)‬

‫العط ُر وال ّذو ُق والِإح َسا ُس وال ُق َب ُل‬ ‫يا َم ْن ِإ َل َث ْغ ِر َها ال َم ْع ُسو ِل َيرتح ُل‬
‫َع َرا ِئ ُس ال ّضو ِء ِش ْع ًرا َد ْأ ُب ُه ال َغ َز ُل‬ ‫َوَت ْح َت َأ ْرَما ِش َها ال ّس ْك َر ْى ُهن َا َن َس َج ْت‬

‫إل مدى غصنك الريان يبته ُل‬ ‫لاتعذ يل شاعرا قد قام مرتجيا‬

‫لعل ن يف حضنها الموعود ينهم ُل‬ ‫يلملم الشوق والآمال تحمله‬

‫تصفو به الروح يا (مايا) وتغتس ُل‬ ‫فالحب نبض ال ي ُيخاِلطنا‬

‫عذا ِب ِه لذ ُة الاشوا ِق تشت ِع ُل‬ ‫نعيمه جنة للعاشق ني و ن يف‬

‫أو أ رشقت ن يف شفاه الشاعر ال ُج َم ُل‬ ‫لولاه ماغردت طي على ف ن ني‬
‫َت ْل ُهو َع َل ْى َش ِّط آلاِ ي ْم َوَت ْح َت ِف ُل‬ ‫َيا َ ْس َمة ِ ن ي ْف َه ِزْيــ ِع ال َم ْو ِج َق ْد َس َن َح ْت‬
‫وخطو ر يب أنكرت درر يب فهل أ ِص ُل؟‬ ‫ِغ ْب ِت فغابت ُشمو ُس البو ِح عن ُم ُدِ ن يب‬

‫‪05‬‬

‫‪5‬‬ ‫ردي مراياك يك أروي بها عطشا‬
‫جفت َمآ ِ ر ي ْف الهوى ن يف أحر ن يف وف يم‬
‫تأ ّب َط ال ُّرو َح ن يف ِتهيا ِم ِه ال َأ َج ُل‬ ‫ما عدت أقوى على الت رييــح ملهم ر يي‬
‫ن يف َل ْو َع ِة ال ّرْم ِل َق ْيض َحا ِئر َك ِس ُل‬ ‫عيناك ديوان أشعاري فلا تد يع‬
‫لافكرة هاهنا تأ ر يب ولا أم ُل‬ ‫ُرِّدي ِإ َ ي َّل ان ِه َما ًرا ِح نَي َيغ ُم ُرِ ن يب‬
‫ستائر الهجر ِبال ِّن ْس َيا ِن تن َس ِد ُل‬ ‫بريق ألحاظك الزرقاء أغنية‬
‫ُي ِعي ُد َت ِرتي َب تاري نح يى َوَي ْخ رَ نِي ُل‬ ‫لا تعجر يي من جنو ن يب لو جننت بها‬
‫يهفو لإيقاعها التشبيب وال ّز َج ُل‬

‫عينك عيناك لا شبه ولا مث ُل‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫يف مهب الريــح‬

‫مجد أبوراس (شاعر من سوريا)‬

‫وعسع َس هذا اللي ُل فو َق ِك هاما‬ ‫أيا أ َّم َة الأعرا ِب ُصب ُح ِك ناما‬

‫وأرَم َل مخضو ُب ال ريا ِب َو َخاما‬ ‫وأوش َك شو ُك الأر ِض يأك ُل ور َدها‬

‫فه ْل َب َل َغ الشيطا ُن من ِك مراما‬ ‫عل ْم ُت ال ُمعا نف لي َس ُيخ َد ُع ِغي َلة‬

‫َت َس َّد ْي ِت أحلا َس الفخا ِر مقاما‬ ‫أ َما كن ِت ن يف التاريــ ِخ غ َّرَة ماجد‬
‫وأغرا ِك قيد بال َم َذ َّل ِة داما‬ ‫فماذا جرى اليو َم استب َّد ب ِك الردى‬

‫و ِه ْن ِت وصا َرالأرذلو َن ِكراما‬ ‫ضع ْف ِت ولا ُتجري ال ُّريو ُع بف ريٍة‬

‫ينو ُء ب ِه ِفيل ُيزيــ ُح ُركاما‬ ‫كأ ن يب أرى عجفا َء مثقلة بما‬
‫و َج َّر َحها َسو ُط الطغاة َوساما‬ ‫أنا َخ عليها كا ِه ُل الغد ِر فا ْن َثن ْت‬
‫َتناه َبها ق ْمل بها َي َت َنام‬ ‫جدائ ُل ق ْهر ِمن ثقو ِب خما ِرها‬

‫‪06‬‬

‫‪6‬‬ ‫كحا ِمل ٍة ِق ْد ًرا على الرأ ِس حا ِم ٍل‬
‫َيش ُّد ُذيو َل ال ِمر ِط منها صوا ِدح‬
‫على م ْت ِنها ِطفل َتج ُّر ُغلاما‬ ‫ِب َوعر يخا ُف الجا َن في ِه ُم َد َّجج‬
‫َتضا َغوا ُعراة ينشدو َن َطعاما‬ ‫ُت َف ِّت ُش عن مأوى َيل ُّم شتا َتها‬
‫وَتع ِوي ب ِه ِريــح ُت َه ْز ِه ُز لاما‬ ‫وخ َّل ْت َوَراها م ن نيلا ُم رَ َيِّفع ًا‬
‫وُتل ر يف عصا ال ريحا ِل أو َت َتحام‬ ‫وق ْد أك َل الساعو َن بالأم ِس خ ر نَيها‬
‫تحو ُم ب ِه العقبا ُن ُم ْن ُذ َترام‬ ‫وبعل هنا َك ا َرت َّد واع َت َّد بالغوى‬
‫وه ْم أخرجوها اليو َم من ُه ِلزاما‬ ‫َك َذا ِس َم ُة الأنذا ِل ليسوا ِب ُأ ْم َن ٍة‬
‫ُي َع ِّت ُق أقذا َر القشاع ِم جاما‬ ‫وليسوا فحولا يحملو َن ِرحا َل ُهم‬
‫وليسوا ُأباة يدفعو َن ِصداما‬ ‫فقد ُي ْح َرُم الأسبا َب َم ْلك بحر ِص ِه‬
‫وليسوا ِفهام ًا يفقهون كلاما‬ ‫وك ُّل ُم يش ٍء ن يف العبا ِد ب َوحش ٍة‬
‫ويبل ُغ أسبا َب السما ِء يتام‬
‫يقو ُم بها يوم ًا ويقع ُد عاما‬

‫‪6‬‬


Click to View FlipBook Version