BUKU TEKS Faraid STAM 2020 (KSSM)

‫حاجب‬ ‫محجوب‬

‫ابن ابن أعلى منه عند عدم الصلبي‬ ‫الابن الصلبي‬ ‫ابن الابن‬
‫ج ّدة من جهة الأ ّم‬
‫الحجب‬ ‫ج ّدة من جهة الأب أقرب منها خلا ًفا لمالك‬ ‫الأ ّم‬ ‫ج ّدة صحيحة‬
‫وللراجح عند الشافعي‪ ،‬فعلى مذهبهما يشترك في‬ ‫أقرب منها‬ ‫من جهة الأ ّم‬

‫السدس البعدي الأ ّمية مع القربي الأبوية‬ ‫أب‬

‫ج ّدة أبوية‬ ‫ج ّدة أ ّمية‬ ‫ج ّد تدلي به‬ ‫ابن ابن وإن نزل‬ ‫أ ّم‬ ‫ج ّدة صحيحة‬
‫أقرب منها‬ ‫أقرب منها‬ ‫من جهة الأب‬

‫ج ّد صحيح عند أبي حنيفة‬ ‫أب‬ ‫أخت شقيقة ابن‬

‫حاجب‬ ‫محجوب‬

‫ابن ابن أعلى منها بنتان صلبيتان فأكثر إذا لم يوجد لبنت الابن معصب‬ ‫بنت ابن ابن‬

‫أخت‬ ‫أختان شقيقتان إن‬ ‫أخت لأب ابن‬
‫لم تعصب الأخت‬
‫شقيقة‬ ‫لأب بالأخ لأب‬ ‫أخ‬ ‫ج ّد صحيح‬ ‫أب‬ ‫ابن ابن‬ ‫ولد الأ ّم‬
‫عصبة مع‬ ‫شقيق‬ ‫عند أبي حنيفة‬ ‫وإن نزل‬ ‫مذك ًرا كان ابن‬

‫الغير‬ ‫أو مؤن ًثا‬
‫أخ شقيق ابن‬
‫ج ّد صحيح اتفا ًقا‬ ‫أب‬ ‫بنت بنت ابن وإن‬ ‫ابن ابن‬
‫نزل‬ ‫وإن نزل‬

‫ج ّد صحيح عند أبي حنيفة‬ ‫أب‬ ‫ابن ابن‬
‫وإن نزل‬

‫ج ّد صحيح أخ أخت شقيقة صارت عصبة مع‬ ‫أب‬ ‫ابن ابن‬ ‫أب‬ ‫أخ لأب‬
‫عند أبي حنيفة شقيق الغير أي البنت أو بنت الابن‬ ‫وإن نزل‬

‫أخت أخت‬

‫لأب‬ ‫أخ‬ ‫شقيقة‬ ‫أخ‬ ‫ج ّد صحيح‬ ‫أب‬ ‫ابن ابن‬ ‫أب‬ ‫ابن أخ‬
‫صارت‬ ‫لأب‬ ‫صارت‬ ‫شقيق‬ ‫عند أبي حنيفة‬ ‫وإن نزل‬ ‫شقيق‬
‫عصبة مع‬ ‫عصبة مع‬

‫الغير الغير‬

‫‪43‬‬

‫حاجب‬ ‫محجوب‬

‫أخت أخت‬ ‫ج ّد‬ ‫الحجب‬
‫صحيح‬
‫ابن أخ‬ ‫شقيقة لأب‬ ‫أخ‬ ‫عند أبي‬ ‫ابن ابن‬
‫شقيق‬ ‫شقيق‬ ‫حنيفة‬ ‫وإن‬
‫صارت أخ لأب صارت‬ ‫أب‬ ‫نزل‬ ‫أب‬ ‫ابن أخ لأب‬

‫عصبة عصبة‬

‫مع الغير‬ ‫مع الغير‬

‫يحجب بالحاجبين لابن الأخ لأب‪ ،‬ويحجب أي ًضا بابن الأخ لأب‪.‬‬ ‫ع ّم شقيق‬
‫للميت‬
‫يحجب بالحاجبين لابن الأخ لأب‪ ،‬ويحجب أي ًضا بابن الأخ لأب ويحجب‬
‫بالع ّم الشقيق‪.‬‬ ‫ع ّم لأب‬
‫للميت‬

‫ابن ع ّم شقيق يحجب بالحاجبين للع ّم لأب‪ ،‬ويحجب أي ًضا بابن الأخ لأب وبالع ّم الشقيق‪،‬‬
‫للميت وبالع ّم لأب‪.‬‬

‫ع ّم أبي الميت يحجب بالحاجبين لابن ع ّم الميت الشقيق وبابن ع ّم الميت‪.‬‬

‫يحجب بالحاجبين لع ّم أبي الميت وبع ّم أبي الميت‪.‬‬ ‫ابن ع ّم أبي‬
‫الميت‬

‫ع ّم ج ّد الميت يحجب بالحاجبين لابن ع ّم أبي الميت وبابن ع ّم أبي الميت‪.‬‬

‫ابن ع ّم ج ّد يحجب بالحاجبين لع ّم ج ّد الميت وبع ّم الميت وهكذا كل عاصب من فروع الج ّد‬
‫الميت يحجبه الحاجبون لمن قبله ويحجبه أي ًضا من قبله‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫تنبيهات‬

‫الحجب‬ ‫هذا الجدول يبين حجب الحرمان‪ ،‬وأما حجب النقصان الذي هو منع‬ ‫‪1‬‬
‫الوارث عن سهم أكثر إلى سهم أق ّل منه فإنه يختص بخمسة من أصحاب‬

‫الفروض‪ .‬وهم‪( :‬الزوج‪ ،‬والزوجة‪ ،‬والأ ّم‪ ،‬وبنت الابن‪ ،‬والأخت لأب)‬
‫وتقدم في أحوال أصحاب الفروض ما يوضح لك حجب النقصان‬

‫بالنسبة لهؤلاء‪.‬‬

‫علم بالاستقراء أن س ّتة من الورثة لا يحجبون حجب الحرمان أب ًدا‪ .‬وهم‬ ‫‪2‬‬
‫الأب‪ ،‬والأ ّم‪ ،‬والابن‪ ،‬والبنت‪ ،‬والزوج‪ ،‬والزوجة‪.‬‬

‫نماذج محلولة‬
‫سؤال ‪ :1‬مات عن‪ :‬زوجة‪ ،‬وأب‪ ،‬وابن ابن فما نصيب كل وارث؟‬

‫الجواب‪:‬‬

‫للزوجة الثمن فر ًضا لوجود الفرع الوارث‪ .‬وللأب السدس فر ًضا لوجود‬
‫ابن الابن والباقي لابن الابن لأنه أقرب عاصب‪.‬‬

‫وإنما ورث ابن الابن بالتعصيب دون الأب لأن العاصب من جهة جزء الميت مقدم على‬
‫العاصب من جهة أصله‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫سؤال ‪ :2‬ماتت عن‪ :‬زوج‪ ،‬وأب‪ ،‬وأبي الأب‪ ،‬وأخ شقيق فما نصيب كل وارث؟‬ ‫الحجب‬
‫الجواب‪:‬‬

‫للزوج النصف فر ًضا لعدم وجود فرع وارث‪ ،‬وللأب الباقي تعصي ًبا‪ ،‬ولا‬
‫شيء للأخ الشقيق ولا لأبي الأب لحجبهما بالأب أ ّم حجب الأب للأخ الشقيق‬
‫فلأن أصل الميت مقدم على فرع أبيه‪ ،‬وأما حجبه لأبي الأب مع أنهما من جهة‬

‫واحدة فلأن الأب أقرب درجة للميت من أبي الأب‪.‬‬

‫سؤال ‪ :٣‬توفي عن‪ :‬أ ّم‪ ،‬وأخ شقيق‪ ،‬وأخ لأب‪.‬‬
‫الجواب‪:‬‬

‫للأ ّم السدس فر ًضا لوجود عدد من الإخوة (وإن ُح ِج َب بعضهم)‪ ،‬والباقي‬
‫للأخ الشقيق تعصي ًبا‪ ،‬ولا شيء للأخ لأب لحجبه بالأخ الشقيق وإنما َح َج َب ُه مع‬
‫أنهما من جهة واحدة وفي درجة واحدة لأن الأخ الشقيق أقوى قرابة من الأخ‬
‫لأب‪ .‬ويلاحظ أن الأخ لأب مع كونه محجو ًبا يؤ ّثر مع الأخ الشقيق في حجب‬

‫الأ ّم من الثلث إلى السدس كما علمت‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫الحجب‬ ‫تمارين‬

‫ب ّي الوارث ونصيبه وغير الوارث وسبب حجبه في المسائل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مات عن ‪ :‬أخ لأب‪ ،‬وابن أخ شقيق وزوجته‪.‬‬

‫‪ -2‬مات عن ‪ :‬أخ لأ ّم‪ ،‬وأ ّم ‪ ،‬وع ّم لأب‪ ،‬وابن ع ّم شقيق‪.‬‬
‫‪ -٣‬مات عن ‪ :‬بنت ابن‪ ،‬وابن ابن‪ ،‬وزوجة‪ ،‬وابن ابن ابن‪.‬‬
‫‪ -٤‬مات عن ‪ :‬بنت صلبية‪ ،‬وبنت ابن‪ ،‬وأخت شقيقة‪ ،‬وأخ لأب‪.‬‬

‫‪ -٥‬مات عن ‪ :‬زوجة‪ ،‬وأبناء وبنات أخ شقيق‪.‬‬
‫‪ -٦‬ماتت عن ‪ :‬زوج‪ ،‬وأ ّم‪ ،‬أخوين لأ ّم‪ ،‬أ ّم أب‪.‬‬
‫‪ -٧‬ماتت عن ‪ :‬بنت ابن‪ ،‬وأخت لأ ّم‪ ،‬أخ لأب‪ ،‬أخت شقيقة‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫مخارج الفروض‬ ‫‪٧‬‬
‫لأصول المسائل‬

‫نوع الفروض المقدرة‬

‫ النوع الثاني‪:‬‬ ‫ النوع الأ ّول‪:‬‬
‫الثلثان (‪)٢٣‬‬ ‫النصف (‪)21‬‬
‫والثلث (‪)1٣‬‬ ‫والربع (‪)41‬‬
‫والسدس (‪)1٦‬‬ ‫والثمن (‪)81‬‬

‫‪48‬‬

‫مخارج الفروض لأصول المسائل‬

‫مخارج الفروض‬ ‫الفروض المقدرة كلها كسور‪ ،‬فمخارجها مخارج الكسور ومخرج كل كسرمنفرد‪:‬‬
‫لأصول المسائل‬ ‫هو أقل عدد يكون ذلك الكسر منه واح ًدا صحي ًحا‪ ،‬وبعبارة أخرى هو مقام الكسر الدال‬

‫على الفرض‪.‬‬
‫فمخرج النصف اثنان‪ ،‬والثلث ثلاثة‪ ،‬ومخرج الكسر المكرر هو مخرج المفرد‪ ،‬فالثلثان‬

‫مخرجهما أي ًضا ثلاثة‪.‬‬

‫والفروض المقدرة نوعان‬

‫النوع الثاني‪:‬‬ ‫النوع الأول‪:‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الثلثان‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫النصف‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والثلث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والربع‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫والسدس‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫والثمن‬

‫وللتوصل إلى معرفة مخرج أي مسألة من مسائل الميراث يلاحظ ما يأتي‪:‬‬

‫‪ - 1‬إذا لم يختلط فرض بغيره فالمسألة من مخرج هذا الفرض‪.‬‬

‫ مثال ذلك‪ :‬مات شخص عن بنت‪ ،‬أخ شقيق‪ ،‬فالمسألة من اثنين لوجود النصف‬

‫فقط وللأخ الشقيق الباقي‪.‬‬

‫‪ - 2‬إما إذا اختلط أحد الفروض بآخر‪ ،‬فإما أن تكون الفروض المختلفة من نوع واحد ‬

‫ أو من نوعين‪ .‬فإن كانت من نوع واحد فمخرج الكسور هو مخرج الكسر الأقل‪.‬‬

‫وأخوة لأ ّم‬ ‫ مثال ذلك‪ :‬مات شخص عن‪:‬‬
‫أ ّم‬

‫‪11‬‬
‫‪3٦‬‬

‫فمخرج الكسور (مخرج الكسر الأقل) الذي هو أصل المسألة (س ّتة)‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫وأما إذا كانت الفروض من نوعين مختلفين‪ ،‬فإن اختلط النصف من النوع الأ ّول بالنوع‬ ‫مخارج الفروض‬
‫الثاني كله أو بعضه فأصل المسألة (س ّتة)‪.‬‬ ‫لأصول المسائل‬

‫مثال ذلك‪ :‬تركت المرأة‪:‬‬

‫أختين لأ ّم‬ ‫أختين شقيقتين أ ًّما‬ ‫زو ًجا‬
‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫وإذا اختلط الربع بكل النوع الثاني‪ ،‬أو ببعضه فأصل المسألة من (‪.)12‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬ترك الميت‪:‬‬

‫أختين لأ ّم‬ ‫أختين شقيقتين‬ ‫أ ًّما‬ ‫زوجة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫فأصل المسألة هنا (‪ )12‬حيث اختلط الربع بكل النوع الثاني‪.‬‬

‫وإذا اختلط الثمن ببعض (‪ )١‬النوع الثاني فأصل المسألة من أربعة وعشرين‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬ترك الميت‪:‬‬

‫أخ ًتا شقيقة‬ ‫أ ًّما‬ ‫زوجة بنتين‬

‫الباقي لكونها‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬
‫عصبة مع البنت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬

‫فأصل المسألة هنا (‪ )٢٤‬حيث اختلط الثمن ببعض النوع الثاني‪.‬‬

‫وإذا نظرت إلى الفروض المقدرة منفردة ومجتمعة تبين لك أن أصول المسائل تنحصر في‬
‫سبعة وهي‪.٢٤ ،12 ، ٨ ،٦ ،٤ ، ٣ ، 2 :‬‬

‫والخلاصة أن أصل المسألة هو المضاعف البسيط للمقامات‪.‬‬

‫(‪ )١‬لا يمكن اختلاط الثمن بكل النوع الثاني لأن الثمن هو فرض الزوجة عند وجود الفرع الوارث‪،‬‬

‫ ومتى وجد الفرع الوارث فلا يوجد الثلث إذ صاحب الثلث الأ ّم أو الأخوة لأ ّم فقط‪ ،‬والأ ّم مع وجود‬
‫ الفرع الوارث تحجب من الثلث إلى السدس‪ ،‬والأخوة لأ ّم مع الفرع الوارث يحجبون حجب حرمان‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫‪ ٨‬العول‬

‫أربعة منها لا تعول وهي‪٨ ،٤، ٣ ،2 :‬‬

‫ تعريف العول لغة واصطلا ًحا‬
‫ أقسام العول‬

‫ كيفية تقسيم التركة بين الورثة‬

‫وثلاثة منها قد تعول وهي‪24،12 ،٦ :‬‬

‫‪51‬‬

‫العول‬

‫ •تعريف العول لغة‪ :‬الميل إلى الجور‪.‬‬ ‫العول‬
‫واصطلا ًحا‪ :‬هو زيادة في عدد أسهم أصحاب الفروض على المقدار‬

‫الأصلي للتركة والنقص في مقادير أنصبائهم‪.‬‬
‫ •علمت أن أصول المسائل تنحصر في سبعة‪ ،‬ومن حيث العول‬

‫ تنقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫ أربعة منها لا تعول وهي‪٨ ،٤، ٣ ،2 :‬‬
‫ وثلاثة منها قد تعول وهي‪24،12 ،٦ :‬‬

‫فالس ّتة قد تعول إلى سبعة‪.‬‬

‫مثال ذلك‪ :‬تركت‪ :‬زو ًجا‪ ،‬أختين شقيقتين والتركة ‪ ٣٥‬فدا ًنا‪:‬‬

‫تعول إلى ‪٧‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)٦‬‬ ‫الوارث‬
‫‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زو ًجا‬
‫‪٤‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أختين شقيقتين‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫أصل المسألة من س ّتة وتعول إلى سبعة‪.‬‬
‫قيمة السهم الواحد = ‪ ٥ = ٧ ÷ ٣٥‬أفدنة‪.‬‬

‫نصيب الزوج = ‪ 1٥ = ٥ × ٣‬فدا ًنا‪.‬‬
‫نصيب الأختين الشقيقتين = ‪ 20 = ٥ × ٤‬فدا ًنا‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫وقد تعول الس ّتة إلى ثمانية أي ًضا‪.‬‬

‫مثال ذلك‪( :‬زو ًجا‪ ،‬أختين شقيقتين‪ ،‬أ ًخا لأ ّم)‪.‬‬

‫العول‬ ‫تعول إلى ‪٨‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)٦‬‬ ‫الوارث‬
‫‪٣‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زو ًجا‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أختين شقيقتين‬

‫‪1‬‬ ‫أ ًخا لأ ّم‬
‫‪6‬‬

‫أصل المسألة من ‪ ٦‬وتعول إلى ‪.٨‬‬

‫وقد تعول الس ّتة إلى تسعة‪.‬‬

‫مثال ذلك‪ :‬ماتت وتركت‪ :‬زو ًجا‪ ،‬أختين شقيقتين‪ ،‬أختين لأ ّم‪.‬‬

‫تعول إلى ‪٩‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)٦‬‬ ‫الوارث‬
‫‪٣‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زو ًجا‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أختين شقيقتين‬

‫‪1‬‬ ‫أختين لأ ّم‬
‫‪3‬‬

‫أصل المسألة من ‪ ٦‬وتعول إلى ‪.٩‬‬

‫وقد تعول الس ّتة إلى عشرة‪.‬‬

‫مثال ذلك‪ :‬ماتت وتركت‪ :‬زو ًجا‪ ،‬أختين شقيقتين‪ ،‬أختين لأ ّم‪ ،‬أ ًّما‪.‬‬

‫تعول إلى ‪10‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)٦‬‬ ‫الوارث‬
‫‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زو ًجا‬
‫‪٤‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أختين شقيقتين‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أختين لأ ّم‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ ًّما‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫أصل المسألة من ‪ ٦‬وتعول إلى ‪.١٠‬‬

‫‪53‬‬

‫وأما الاثنا عشر فتعول ثلاث مرات إلى الأعداد الفردية فقط وهي‪.1٧ ،1٥ ،1٣ :‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬ترك الميت‪ :‬زوجة‪ ،‬أختين شقيقتين‪ ،‬أخ ًتا لأ ّم‪.‬‬

‫تعول إلى ‪1٣‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)12‬‬ ‫الوارث‬ ‫العول‬
‫‪٣‬‬ ‫زوجة‬
‫‪٨‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أختين شقيقتين‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخ ًتا لأ ّم‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫أصل المسألة من ‪ ١٢‬وتعول إلى ‪.١٣‬‬

‫وقد تعول الاثنا عشر إلى خمسة عشر‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬ترك الميت‪ :‬زوجة‪ ،‬أختين شقيقتين‪ ،‬أختين لأ ّم‪.‬‬

‫تعول إلى ‪1٥‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)12‬‬ ‫الوارث‬
‫‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زوجة‬
‫‪٨‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أختين شقيقتين‬
‫‪٤‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أختين لأ ّم‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫أصل المسألة من ‪ ١٢‬وتعول إلى ‪.15‬‬

‫‪54‬‬

‫وقد تعول الاثنا عشر إلى سبعة عشر‪.‬‬

‫مثال ذلك‪ :‬ترك الميت‪ :‬زوجة‪ ،‬أختين شقيقتين‪ ،‬أختين لأ ّم‪ ،‬وأ ًّما‪.‬‬

‫العول‬ ‫تعول إلى ‪17‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)12‬‬ ‫الوارث‬

‫‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زوجة‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أختين شقيقتين‬

‫‪٤‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أختين لأ ّم‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أ ًّما‬

‫أصل المسألة من ‪ ١٢‬وتعول إلى ‪.١٧‬‬

‫والأربعة والعشرون تعول عو ًل واح ًدا فقط إلى سبعة وعشرين كما في المسئلة المنبرية وهي‪:‬‬

‫ترك الميت‪ :‬زوجة‪ ،‬بنتين‪ ،‬أ ًبا‪ ،‬أ ًّما‪.‬‬

‫تعول إلى ‪2٧‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)24‬‬ ‫الوارث‬
‫‪٣‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زوجة‬
‫‪16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫بنتين‬
‫‪٤‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ ًبا‬
‫‪1‬‬ ‫أ ًّما‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫أصل المسألة من ‪ ٢٤‬وتعول إلى ‪.٢٧‬‬
‫وسميت هذه المسئلة منبرية لأن عل ًّيا ‪ ‬سئل فيها وهو على منبر الكوفة فأجاب عنها‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫كيفية تقسيم التركة بين الورثة‬

‫إذا أردت معرفة نصيب شخص من التركة فصحح المسألة أ ّو ًل‪ ،‬وب ّي سهام كل وارث‪،‬‬ ‫العول‬
‫واضرب سهام ذلك الشخص في مجموع التركة‪ ،‬واقسم حاصل الضرب على العدد الذي‬

‫صحت منه المسألة ينتج النصيب المطلوب‪.‬‬

‫مثال ذلك‪ :‬تركت المرأة‪ :‬زو ًجا‪ ،‬وأ ًّما‪ ،‬وأختين شقيقتين والتركة ‪ ٤0‬فدا ًنا‪.‬‬

‫تعول إلى ‪٨‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)٦‬‬ ‫الوارث‬
‫‪٣‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫زو ًجا‬
‫‪1‬‬ ‫أ ًّما‬
‫‪٤‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أختين شقيقتين‬
‫والتركة ‪ ٤0‬فدا ًنا‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬

‫فالمسألة من ‪ ٦‬وتعول إلى ‪ ٨‬ومنها تصح المسألة‪ ،‬للزوج‪ :‬ثلاثة‪ ،‬وللأ ّم‪ :‬واحد‪،‬‬
‫وللأختين الشقيقتين‪ :‬أربعة‪.‬‬

‫ •قيمة ‪ :‬السهم الواحد = ‪ 5 = ٨ ÷٤0‬أفدنة‪.‬‬
‫ •أصل المسألة (‪ )٦‬وعالت إلى (‪.)٨‬‬

‫ •فيكون نصيب الزوج من التركة = ‪ 1٥ = ٥×3‬فدا ًنا‪.‬‬
‫ •ويكون نصيب الأ ّم = ‪ ٥ = ٥×1‬أفدنة‪.‬‬

‫ •ويكون نصيب الأختين = ‪ 20 = ٥×٤‬فدا ًنا‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫نماذج محلولة‬

‫العول‬ ‫سؤال ‪ :1‬توفيت عن‪ :‬بنتين‪ ،‬وزوج‪ ،‬وأ ّم‪ .‬فما نصيب كل وارث؟‬
‫الجواب‪:‬‬

‫السهم (أصل مسئلة‪ )12‬النصيب تعول إلى ‪13‬‬ ‫الوارث‬

‫‪٨‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بنتين‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫زوج‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ ّم‬
‫‪6‬‬

‫المضاعف البسيط للمقامات ‪ 12‬وهو أصل المسألة ولكنها تعول إلى ‪ ،13‬فللبنتين ‪ ٨‬من‬

‫‪ ،13‬وللزوج ‪ 3‬من ‪ ،13‬وللأ ّم ‪ 2‬من ‪.13‬‬

‫سؤال ‪ :2‬مات عن‪ :‬زوجة‪ ،‬ثلاث أخوات شقيقات‪ ،‬أ ّم‪ ،‬أخت لأ ّم‪.‬‬
‫الجواب‪:‬‬

‫السهم (أصل مسئلة ‪ )12‬النصيب تعول إلى ‪1٥‬‬ ‫الوارث‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زوجة‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪٨‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ثلاث أخوات شقيقات‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ ّم‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أخت لأ ّم‬

‫أصل المسألة من ‪ 12‬وتعول إلى ‪ 1٥‬فللزوجة ‪ 3‬من ‪ ،1٥‬وللأخوات الشقيقات ‪ ٨‬من ‪،1٥‬‬

‫وللأ ّم ‪ ٢‬من ‪ ،١٥‬وللأخت لأ ّم ‪ 2‬من ‪.1٥‬‬

‫‪57‬‬

‫س ‪ :1‬ما الحجب؟ وما أقسامه؟ وما تعريف كل قسم؟ موض ًحا ذلك بمثال‪ ،‬ث ّم اذكر الفرق‬ ‫العول‬
‫بين المحجوب والمحروم‪.‬‬

‫س ‪ :2‬مامعنىمخارجالفروض؟وماالمخرجلك ّلفرضمنالفروضالمقدرة؟و ّضحذلكمب ّينًا‬
‫ماذا يكون عند اختلاط الفروض‪.‬‬

‫س ‪ :3‬ما العول؟ وما المسائل التي يكون فيها عول؟ والتي لا يكون فيها عول؟ اذكر بعض‬
‫الأمثلة موض ًحا بها ذلك‪.‬‬

‫تمارين‬

‫ب ّي نصيب كل وارث فيها يأتي‪:‬‬
‫ ‪ -1‬ماتت عن ‪ :‬زوج‪ ،‬وأختين شقيقتين‪ ،‬وأ ّم‪.‬‬
‫ ‪ -2‬مات عن ‪ :‬زوجة‪ ،‬وج ّدة لأ ّم‪ ،‬وبنتين‪ ،‬وأب‪.‬‬
‫ ‪ -3‬مات عن ‪ :‬بنت‪ ،‬وأ ّم‪ ،‬و‪ ٥‬أخوات شقيقات‪.‬‬
‫ ‪ -٤‬ماتت عن ‪ :‬زوج‪ ،‬وج ّدة‪ ،‬وثلاث بنات‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫‪ ٩‬التخارج‬

‫ تعريف التخارج‬
‫ حكم التخارج‬

‫ طريقة قسمة التركة على الباقين‬

‫‪59‬‬

‫التاسالاتعلت‪:‬خاخلراترجخاجرج‬ ‫التخارج‬

‫تعريفه‬
‫التخارج هو أن يتصالح الورثة على إخراج بعضهم من الميراث في نظير شيء معلوم‬

‫من التركة‪.‬‬
‫حكمه‬
‫جائز عند التراضي‪.‬‬
‫طريقة قسمة التركة على الباقين‬
‫ •أن تقسم أ ّو ًل على فرض عدم التخارج ث ّم يطرح سهم الخارج من العدد الذي صحت‬
‫منه المسألة ويجعل الباقي أص ًل للمسألة‪ ،‬ث ّم يقسم ما يبقى من التركة بعد إخراج بدل‬
‫الصلح على الباقين من الورثة بنسبة سهامهم‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬تركت زو ًجا‪ ،‬وأ ًما‪ ،‬وع ًم‪.‬‬
‫* فإذا فرضنا أن التركة ‪ 40‬جني ًها مصر ًّيا منها عشرة مه ًرا في ذمة الزوج فصالح الورثة ‬
‫ على أن يخرج من التركة في نظير تنازل الورثة له عن المهر فالمسألة قبل إخراج الزوج ‬
‫ من ستة للزوج منها ثلاثة وللأ ّم اثنان وللع ّم واحد فنطرح نصيب الزوج من أصل‬
‫ المسألة هكذا‪.3 = 3-٦ :‬‬
‫* فيجعل هذا الباقي أص ًل للمسألة‪ ،‬ث ّم نطرح مقدار المهر من التركة هكذا‪:‬‬
‫ ‪ 30 =10-٤0‬جني ًها مصر ًيا فيجعل هذا الباقي أص ًل للتركة ويوزع على الباقين ‬
‫ بحيث تكون النسبة بين الأنصباء بعد الصلح كالنسبة بينهما قبله وحنيئذ يكون الباقي ‬
‫ بين الأ ّم والع ّم أثلا ًثا‪ :‬للأ ّم اثنان وللع ّم واحد‪ .‬فيكون نصيب الأ ّم من التركة = ‬
‫‪ ٢٠ = ٢ × ١٠ = ٣ ÷ ٣٠‬جني ًها مصر ًيا ويكون نصيب الع ّم من التركة =‬
‫ ‪ 10 = 10 × 1‬جنيهات مصرية‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪ ١٠‬الر ّد‬

‫تعريف الر ّد‬
‫كيفية الر ّد‬

‫نماذج محلولة‬

‫‪61‬‬

‫التاسعال‪:‬رالّدتخارج‬

‫تعريفه‬ ‫الردّ‬

‫الر ّد هو صرف الباقي من الفروض إلى ذوي الفروض النسبية بنسبة فروضهم عند عدم‬
‫العاصب‪ ،‬وهو عكس العول‪.‬‬

‫كيفية الر ّد‬
‫فالباقي ُير ّد (‪ )١‬على ذوي الفروض النسبية بقدر سهامهم‪ ،‬ولا ير ّد (‪ )٢‬على الزوجين‪.‬‬

‫فإن كان من ير ّد عليهم جن ًسا واح ًدا يجعل أصل المسألة من عدد رؤوسهم‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬ترك خمس بنات‪.‬‬

‫ففي أصل المسألة له ّن ثلثان ويكون أصل المسألة ‪ ٣‬ولكن نجعل أصل‬
‫المسألة عدد الرؤوس وهو (‪ .)٥‬فمن مات وترك ‪ ٥0‬فدا ًنا نقول‪:‬‬

‫‪ ٥0 = ٥ × 10 = ٥ ÷ ٥0‬فدا ًنا‪.‬‬

‫إذا اجتمع في المسألة جنسان ممن ير ّد عليهم فاجعل أصل المسألة من‬ ‫‪2‬‬
‫مجموع سهامهم‪.‬‬

‫مثال ذلك‪ :‬مات شخص وترك ‪ 30‬فدا ًنا‪:‬‬
‫وترك أ ًّما‪ ،‬أختين لأ ّم‪.‬‬

‫(‪ )١‬ذهب مالك والشافعي إلى أن الباقي بعد أصحاب الفروض يكون لبيت المال إن كان منتظ ًم‪.‬‬
‫(‪ )٢‬نصت المادة ‪ 30‬من قانون المواريث على أن ُيرد باقي التركة على أصحاب الفروض النسبية بقدر‬
‫ سهامهم إن وجدوا‪ ،‬وإلا كان الر ّد على أحد الزوجين إن وجد‪ ،‬وإلا فعلى ذوي الأرحام‪ ،‬وهكذا رأى‬

‫ بعض متأ ّخري الحنفية‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫الجواب‪ :‬للأ ّم سهم واحد‪ ،‬وللأختين لأ ّم سهمان‪.‬‬

‫الر ّد‬ ‫تر ّد إلى ‪٣‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)٦‬‬ ‫الوارث‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ ّم‬
‫‪2‬‬ ‫‪٦‬‬
‫‪1‬‬ ‫أختين لأ ّم‬
‫‪٣‬‬

‫أصل المسألة من ‪ ٦‬وتر ّد إلى ‪ 3‬وهي مجموع سهام المسألة‪:‬‬
‫نقول ‪ 10 = 3 ÷ 30‬أفدنة‪.‬‬

‫نصيب الأ ّم =‪ 10 = 10 × 1‬أفدنة‪.‬‬
‫نصيب الأختين لأ ّم = ‪ 20 = 10 × 2‬فدا ًنا‪.‬‬

‫هذا كله إذا كان جميع الورثة ممن ير ّد عليهم فإن كان فيهم من لا ير ّد عليه‬ ‫‪3‬‬
‫يجعل أصل المسألة مخرج فرض من لا ير ّد عليه ويعطي فرضه ث ّم يقسم‬

‫الباقي على من ير ّد عليهم بنسبة فروضهم‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬مات عن زوجة‪ ،‬وج ّدة‪ ،‬وأختين لأ ّم‪.‬‬

‫الجواب‪:‬‬

‫تر ّد إلى ‪٤‬‬ ‫السهم (أصل مسئلة ‪)٦‬‬ ‫الوارث‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زوجة‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ج ّدة‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أختين لأ ّم‬
‫‪6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫أصل المسألة من (‪ )12‬وتصح المسألة من (‪ )٤‬وبعد أن جعلنا أصل المسألة (‪ )٤‬أعطينا‬
‫للزوجة منها (‪ )1‬وبقيت (‪ )3‬تقسم بين الج ّدة والأختين بنسبة (‪ )2‬إلى (‪ )٤‬أي (‪)1‬‬

‫إلى (‪ )2‬فيكون للج ّدة (‪ )1‬وللأختين (‪.)2‬‬

‫‪63‬‬

‫نماذج محلولة‬ ‫الردّ‬

‫س ‪:1‬‬
‫مات عن‪ :‬زوجة‪ ،‬وبنت‪ ،‬وأخ شقيق‪ ،‬والتركة سبعون جني ًها منها عشرون‬
‫جني ًها دينًا على الأخ فصالح الأخ الورثة على أن يخرج من التركة نظير تنازل‬

‫الورثة عن الدين فما نصيب كل وارث؟‬

‫الجواب‪ :‬تقسم أ ّو ًل على فرض عدم التخارج فالمسألة قبل إخراج الأخ من (‪ )٨‬منها‬

‫(‪ )1‬للزوجة وللبنت (‪ )٤‬وللأخ الشقيق الباقي وهو (‪ )3‬ث ّم نطرج نصيب‬
‫الأخ من أصل المسألة هكذا ‪ ٥ = 3 - ٨ :‬فيجعل هذا الباقي أص ًل للمسألة‬

‫ث ّم نطرح مقدار من التركة هكذا‪:‬‬
‫‪ ٥0 = 20 - ٧0‬فيجعل هذا الباقي أص ًل للتركة ويوزع على الزوجة‬

‫والبنت بالنسبة التي كانت بين سهامهما قبل التخارج فيجعل أخما ًسا‬
‫‪1‬‬
‫(‪.)٤‬‬ ‫وللبنت‬ ‫(‪)1‬‬ ‫للزوجة‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫(‬

‫س ‪:2‬‬
‫ترك شخص ‪ ٧‬أخوات و (‪ )٧0‬فدا ًنا‪.‬‬

‫الجواب‪ :‬يجعل أصل المسألة عدد الرؤوس وهو (‪ )٧‬ونقول‬
‫ ‪ ٧0 =٧ × 10 = ٧ ÷ ٧0‬فدا ًنا‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫الر ّد‬ ‫س ‪:3‬‬
‫مات عن‪ :‬بنت صلبية ‪ -‬بنت ابن‪.‬‬

‫الجواب‪:‬‬

‫الوارث السهم‬

‫تكملة‬ ‫‪1‬‬ ‫بنت صلبية‬
‫‪2‬‬
‫للثلثين‬
‫‪1‬‬ ‫بنت ابن‬
‫‪6‬‬

‫المسألة من (‪ )٦‬وتر ّد إلى (‪ )٤‬التي هي مجموع السهام وتقسم بنسبة (‪ )3‬إلى (‪.)1‬‬

‫س ‪:4‬‬
‫مات عن‪ :‬زوجة‪ ،‬وثلاث أخوات شقيقات‪.‬‬

‫الجواب‪ :‬مخرج فرض الزوجة وهو (‪ )٤‬يجعل أص ًل للمسألة‪ ،‬وللزوجة منها واحد‬
‫ والباقي للأخوات الشقيقات بالتساوي‪.‬‬

‫س ‪:5‬‬
‫مات عن‪ :‬زوجة‪ ،‬وأخوين لأ ّم‪ ،‬والأ ّم‪.‬‬

‫التصحيح‬ ‫النصيب‬ ‫السهم‬ ‫الجواب‪:‬‬
‫(تصح من ‪)٤‬‬ ‫(تر ّد إلى ‪)٩‬‬ ‫(أصل مسئلة‪)12‬‬ ‫الوارث‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زوجة‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أخوين لأ ّم‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫الأ ّم‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬

‫‪65‬‬

‫تمارين‬ ‫الردّ‬

‫ب ّي نصيب كل وارث فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ -1‬مات عن‪ :‬أ ّم‪ ،‬وأخ لأ ّم‪ ،‬وع ّم‪ ،‬والتركة ‪ ٤٥٠‬جني ًها منها ساعة قيمتها ‪ ١٥٠‬جني ًها‪ ،‬وصالح‬

‫ الع ّم الورثة على أن يخرج من التركة في نظير أخذ هذه الساعة‪.‬‬
‫‪ -2‬مات عن‪ ٩ :‬أخوات لأب‪.‬‬

‫‪ -3‬مات عن‪ :‬بنت‪ ،‬وبنت ابن‪ ،‬وأ ّم‪.‬‬
‫‪ -٤‬ماتت عن‪ :‬زوج‪ ،‬وثلاث بنات‪.‬‬
‫‪ -٥‬مات عن‪ :‬زوجة‪ ،‬وج ّدة لأ ّم‪ ،‬وأختين لأ ّم‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫مقاسمة الج ّد‬ ‫‪١١‬‬
‫للإخوة‬

‫ تعريف‬
‫ أمثلة المقاسمة إذا لم يوجد ذو سهم‬

‫ المسألة الأكدرية‬

‫‪67‬‬

‫مقاسمة الج ّد للإخوة‬ ‫مقاسمة الجدّ للإخوة‬

‫عرفت أن حكم الج ّد عند الإمام أبي حنيفة كالأب فلا يرث معه الإخوة والأخوات شي ًئا‪،‬‬
‫أما عند الصاحبين(‪ )١‬فيرث الإخوة والأخوات مع الج ّد‪ ،‬ولتوضيح ذلك نقول‪ :‬إذا لم يوجد‬
‫ذو سهم مع الج ّد والإخوة كان للج ّد أفضل الأمرين (ثلث جميع المال‪ ،‬أو مقاسمة الإخوة‬
‫كأحدهم)‪ ،‬ومع الإناث يكون له ضعف نصيب الأخت‪ ،‬وإن وجد ذو سهم كان للج ّد‬
‫أفضل الأمور الثلاثة‪( :‬سدس المال كله أو ثلث ما يبقى بعد فرض ذي السهم‪ ،‬أو المقاسمة‬

‫مع الإخوة أو الأخوات كأخ ذكر)‪.‬‬

‫أمثلة المقاسمة إذا لم يوجد ذو سهم‬

‫‪ -١‬ترك الميت َج ًّدا‪ ،‬وأ ًخا شقي ًقا‪.‬‬
‫ وفي هذه المسألة المقاسمة خير للج ّد من ثلث جميع المال‪.‬‬

‫‪ -٢‬ترك الميت َج ًّدا‪ ،‬وثلاثة أخوة‪.‬‬
‫ ففي هذه المسألة يكون الثلث خي ًرا له؛ لأن المقاسمة تعطيه رب ًعا فقط‪.‬‬

‫‪ -٣‬ترك الميت َج ًّدا‪ ،‬وأربع أخوات‪.‬‬
‫ وفي هذه الصورة تكون المقاسمة والثلث سواء‪ ،‬لأن الأربع أخوات بِ َر ُج َلين‪.‬‬

‫(‪ )١‬رأي الصاحبين في الج ّد هو أي ًضا مذهب مالك والشافعي وجرى العمل في المحاكم على توريث الإخوة‬
‫ والأخوات مع الج ّد بالطريقة التي بينتها المادة ‪22‬من قانون المواريث‪ ،‬وجعلت هذه المادة للج ّد مع الإخوة‬
‫ والأخوات لأبوين أو لأب حالتين‪ :‬الأولى‪ :‬إذا كان موجود من الإخوة والأخوات ذكو ًرا فقط أو ذكو ًرا‬
‫ وإنا ًثا عصبن مع البنت‪ ،‬أو بنت الابن قاسمهم الج ّد كأخ‪ -‬ولا يدخل في المقاسمة حينئذ من كان محجو ًبا‬

‫ من الإخوة والأخوات لأب‪.‬‬
‫ الثانية‪ :‬إذا كان الموجود من الأخوات لم يعصبن بالذكور‪ .‬أو مع البنت‪ ،‬أو بنت الابن ورث الج ّد بطريق‬

‫ التعصيب فيأخذ الباقي بعد أصحاب الفروض‪.‬‬
‫ ويشترط في حالة المقاسمة وحالة الإرث بالتعصيب ألا يحرم الج ّد من الإرث أو ينقص عن السدس فإن‬

‫ حرم‪ ،‬أو نقص عن السدس اعتبر فرضه السدس‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫(أ) أمثلة المقاسمة إذا وجد ذو سهم‪.‬‬

‫مقاسمة الج ّد للإخوة‬ ‫‪ -1‬تركت المرأة زو ًجا‪ ،‬وج ًّدا‪ ،‬وأ ًخا‪.‬‬

‫الوارث السهم‬

‫‪1‬‬ ‫زو ًجا‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫ج ًّدا‬

‫أ ًخا‬

‫فالمقاسمة خير للج ّد لأنه ينال بها ربع المال‪.‬‬

‫‪ -2‬ترك الميت َج ًّدا‪ ،‬ج ّدة‪ ،‬أخوين شقيقين‪ ،‬وأخ ًتا شقيقة‪.‬‬

‫الوارث السهم‬

‫َج ًّدا‬

‫‪1‬‬ ‫ج ّدة‬
‫‪6‬‬

‫أخوين شقيقين‬

‫أخ ًتا شقيقة‬

‫وهنا خير للج ّد أن يأخذ ثلث الباقي‪.‬‬

‫‪ -3‬ترك الميت ج ًّدا‪ ،‬وج ّدة‪ ،‬وبن ًتا‪ ،‬وأخوين لأب‪.‬‬

‫الوارث السهم‬

‫‪1‬‬ ‫ج ًّدا‬
‫‪6‬‬
‫ج ّدة‬

‫‪1‬‬ ‫بن ًتا‬
‫‪٢‬‬

‫أخوين لأب‬

‫وهنا خير له أن يأخذ سدس جميع المال‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫المسألة الأكدرية‬ ‫مقاسمة الجدّ للإخوة‬
‫سميت بذلك‪ :‬لأنها واقعة امرأة من بني أكدر فنسبت إلى قبيلة تلك المرأة‪.‬‬

‫صورتها‪ :‬تركت المرأة‪ :‬زو ًجا‪ ،‬وأ ًّما‪ ،‬و َج ًّدا‪ ،‬وأخ ًتا لأب‪.‬‬
‫لو أخذ الج ّد سدس جميع المال كان أفضل له ولكن ستحرم الأخت لأب وهي صاحبة فرض‬

‫وهذا لا يجوز‪.‬‬
‫والحالان الآخران ليس هما أفضل الأحوال والج ّد يحصل على الأفضل ولما عرضت على‬

‫أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ‪ ‬حكم فيها بالآتي‪:‬‬
‫للزوج النصف‪ ،‬وللأ ّم الثلث‪ ،‬وللج ّد السدس‪ ،‬وللأخت النصف‪ ،‬يعطى للزوج نصيبه‬
‫ويعطى للأ ّم نصيبها ث ّم يضم نصيب الج ّد إلى نصيب الأخت ويقسمان للذكر ضعف الأنثى‬
‫وذلك لأن المقاسمة خير له‪ -‬أصل المسألة من ‪ ٦‬وتعول إلى ‪ ٩‬ولو كان المتروك ‪ 81‬فدا ًنا‬

‫لقلنا قيمة ‬
‫السهم الواحد = ‪ ٩ = ٩ ÷ ٨1‬أفدنة‪.‬‬
‫نصيب الزوج = ‪ 2٧ = ٩ × 3‬فدا ًنا‪.‬‬
‫نصيب الأ ّم = ‪ 1٨ = ٩ × 2‬فدا ًنا‪.‬‬

‫ثم يضم نصيب الج ّد للأخت فيصير ‪ 3٦‬فدا ًنا يقسم بينهما للذكر مثل ح ّظ الأنثيين للج ّد‬
‫‪ 2٤‬فدا ًنا وللأخت لأب ‪ 12‬فدا ًنا‪ .‬وإنما جعلت الأخت هنا صاحبة فرض ابتداء؛ لئ ًل‬

‫تحرم من الميراث وعصبة بالج ّد انتهاء لئ ًل تزيد عن نصيب الج ّد‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫‪ ١٢‬ميراث الحمل‬

‫ تعريف ميراث الحمل‬
‫ شرط ميراث الحمل‬

‫ نصيب الحمل في التركة‬
‫ ما أخذ به القانون‬

‫ الضوابط التي تراعي للورثة مع الحمل‬

‫‪71‬‬

‫ميراث الحمل(‪)١‬‬

‫الحمل‪ :‬هو الولد في بطن أ ّمه ‪ ،‬وقد اتفق العلماء على توريثه بشرطين‪:‬‬ ‫ميراث الحمل‬

‫أن ُيعلم وجوده في بطن أ ّمه عند موت مورثه ويستدل على ذلك بولادته‬ ‫الشرط‬
‫ح ًّيا في مدة يتيقن فيها أو َي ْغلب على الظن وجوده في البطن وقت وفاة‬ ‫الأ ّول‬

‫مورثه وهذه المدة تتوقف معرفتها على بيان أقلها وأكثرها‪.‬‬

‫أقل م ّدة الحمل‬

‫ •اتفق العلماء على أن أقل م ّدة الحمل هي س ّتة أشهر‪ ،‬وهذا الحكم مستنبط من قوله‬

‫(سورة الأحقاف‪ .‬الآية‪)١٥ :‬‬ ‫تعالى‪:‬‬

‫(سورة لقمان‪ .‬الآية‪)١٤ :‬‬ ‫ •وقوله تعالى في آية أخرى‪:‬‬

‫ •فمن مجموع الآيتين يتب ّي أن أقل مدة الحمل س ّتة أشهر إذ بإسقاط العامين يكون‬
‫الباقي للحمل‪)٢(.‬‬

‫ •وروى أن امرأة تز ّوجت فولدت لس ّتة أشهر من يوم أن تز ّوجت ف ُأتي بها إلى عثمان‬
‫‪ ‬فأراد أن يرجمها فقال عل ٌّي كرم الله وجهه لعثمان ‪ :‬إنها إن تخاصمكم بكتاب الله‬

‫تخصمكم‪ .‬حيث قال الله ع ّز وج ّل‪:‬‬

‫(سورة الأحقاف‪ .‬الآية‪)١٥ :‬‬

‫ •وقال ‪ :‬‬

‫(سورة البقرة‪ .‬الآية‪)٢٣٣ :‬‬
‫فالحمل س ّتة أشهر والفصال أربعة وعشرون شه ًرا‪ ،‬فخلى عثمان ‪ ‬سبيلها (‪.)٣‬‬

‫وقدرها بعض الحنابلة بتسعة أشهر‪.‬‬

‫(‪ )١‬رأت اللجنة أخذ هذا الموضوع من كتاب أحكام الميراث في الفقه الإسلامي للأستاذ الدكتور‪ /‬محمد أبو‬
‫ زيد الأمير‪.‬‬

‫(‪ )٢‬تفسير آيات الأحكام للسايس ج ‪ ١‬ص ‪.٧٨‬‬
‫(‪ )٣‬أحكام القرآن الكريم لابن العربي ج ‪ ١‬ص ‪.١٤٠‬‬

‫‪72‬‬

‫ميراث الحمل‬ ‫أكثر م ّدة الحمل‬
‫ •أكثر مدة الحمل عند أبي حنيفة وأصحابه سنتان لما روى عن عائشة ‪‬‬

‫قالت‪:‬‬
‫ [لا يبقي الولد في بطن أ ّمه أكثر من سنتين ولو بظل مغزل]‪.‬‬
‫ •ومثل هذا لا يعرف إلا بالسماع منه ﷺ‪ )١(.‬والمشهور عند المالكية أن أكثرها‬
‫خمس سنين‪ ،‬وروى عنهم سبع وروى عنهم أربع سنوات‪)٢(.‬‬
‫ •وعند الشافعية أن أكثرها أربع سنين وهو الأصح عند الحنابلة‪)٣(.‬‬
‫ •وقدرها محمد بن الحكم من أصحاب مالك بسنة واحدة هلالية ‪ 354‬يو ًما‪)٤(.‬‬

‫(‪ )١‬ابن عابدين ج ‪ ٥‬ص ‪ ،٥٤٤‬تبييت الحقائق للزيلعى ج ‪ ٦‬ص ‪.٣٢٠‬‬
‫(‪ )٢‬القوانين الفقهية لابن جزي ص ‪.٣٩٦‬‬

‫(‪ )٣‬تكملة المجموع ج ‪ ١٦‬ص ‪ ،٧٠‬الشرح الممتع للعثيمين ج ‪ ١‬ص ‪.٢٨٧‬‬
‫(‪ )٤‬بداية المجتهد لابن رشد ج ‪ ١‬ص ‪.٢٦٦‬‬

‫‪73‬‬

‫الشرط الثاني‬ ‫ميراث الحمل‬

‫ •أن ينفصل كله ح ًّيا حياة مستقرة ‪ ،‬فلو مات بعد انفصاله ح ًّيا حياة فنصيبه لورثته‪،‬‬
‫ويعلم استقرار حياته عند الشافعية‪ ،‬والحنابلة إذا استهل صار ًخا‪ ،‬أو عطس أو‬
‫تثاءب‪ ،‬أو مص الثدي أو تنفس وطال زمن التنفس‪ ،‬أو وجد منه ما يدل على‬

‫حياته كحركة طويلة ونحوها‪.‬‬

‫ •وقال الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد وزفر كل ذلك بمنزلة الاستهلال‪ ،‬قال‬
‫الجرجاني الحنفي‪ :‬وطريق معرفة حياة الحمل وقت الولادة أن يوجد منه ما يعلم به‬
‫الحياة أو صوت أو عطاس‪ ،‬أو بكاء أو ضحك أو تحريك عضو فإن وجد شيء من‬

‫ذلك بعد تمام انفصاله‪ ،‬أو بعد انفصال أكثره‪ ،‬ومات قبل تمام انفصاله ورث‪.‬‬

‫ •فالحنفية يكتفون في ثبوت حياته بخروج أكثره ح ًّيا‪ ،‬ولا يشترط عندهم انفصاله‬
‫كله ولا استقرار حياة بل المدار عندهم ما يد ّل على حياته فإذا انفصل أكثره ح ًّيا‬

‫ث ّم مات ورث لأن الأكثر له حكم الكل فكأنه خرج كله ح ًّيا‪)١(.‬‬

‫ •وعند المالكية‪ :‬إذا استهل المولود صار ًخا ورث وإن لم يستهل صار ًخا لم يرث‪،‬‬
‫والدليل عليه قوله ﷺ ‪[ :‬أ ّل يرث بغير الاستهلال]‪)٢(.‬‬

‫(‪ )١‬المبسوط للسرخي ج ‪ ٣٠‬ص ‪ ،٥٢‬شرح السراجية للجرجاني ص ‪.127‬‬
‫(‪ )٢‬القوانين الفقهية لابن جزي ص ‪.٣٩٨‬‬
‫‪74‬‬

‫ميراث الحمل‬ ‫نصيب الحمل في التركة‬

‫إذا مات الميت وترك حم ًل يرثه‪ ،‬وطالب الورثة بالقسمة ينظر‪:‬‬
‫‪ -1‬إن كان الحمل يسقط الورثة أو بعضهم في حال فلا شيء كالج ّدة أو كالزوجة إذا كان‬

‫ للميت ولد أو ابن دفع إليه ميراثه إذ لا فائدة في وقف ذلك‪.‬‬

‫‪ - 2‬وإن كان الورثة ممن ينقص نصيبهم بالحمل ويتغير لأجله فقد اختلف الفقهاء في قدر‬
‫ما يوقف للحمل‪.‬‬

‫يوقف له نصيب ابنين ويقسم الباقي على الورثة‪)١( .‬‬ ‫فعند الإمام‬
‫أحمد بن حنبل‬

‫قال‪" :‬رأيت بالكوفة لأبي إسماعيل أربعة بنين في بطن واحدة‪ ،‬ولم‬ ‫عند أبي حنيفة‬
‫ينقل عن المتقدمين أن امرأة ولدت أكثر من ذلك فاكتفينا‪)٢( ".‬‬ ‫وعبد الله بن‬

‫المبارك والنخعي‬

‫وعند أبي يوسف يوقف له نصيب ابن واحد ويقسم الباقي على الأولاد ويؤخذ منهم‬
‫والليث بن سعد كفي ٌل لاحتمال أن تضع أكثر‪.‬‬

‫في المذهب الحنفي وعليه الفتوى عند الحنفية لأن الغالب المعتاد أن‬
‫وهذا هو الأصح المرأة لا تلد أكثر من ولد في بطن واحدة فيبنى الحكم عليه ما لم يعلم‬

‫خلافه‪)٣(.‬‬

‫أن توقف القسمة إلى وضع الحمل مطل ًقا‪ ،‬حتى ينكشف الأمر ولا‬ ‫والمعتمد عند‬
‫يعطي قبل الحمل أحد من الورثة شي ًئا وحكي عن بعضهم أن يوقف‬ ‫المالكية‬

‫له نصيب أربعة‪)٤( .‬‬

‫(‪ )1‬الإنصاف للمرداوى ج ‪ ٧‬ص ‪ ،٣٢٩‬التهذيب للكلوذاني ص ‪.٣١١‬‬
‫(‪ )٢‬المبسوط للسرخسي ج ‪ ٣٠‬ص ‪.٣٩٩‬‬

‫(‪ )٣‬شرح السراجية ص ‪ ،١٢٧‬المغني لابن قدامه ج ‪ ٦‬ص ‪.٣١٣‬‬
‫(‪ )٤‬القوانين الفقهية لابن جزي ص ‪.٣٩٩‬‬

‫‪75‬‬

‫يوقف سهم من يشارك الحمل في ميراثه حتى يوضع فيتبين حكمه‪،‬‬ ‫وعند الشافعية‬ ‫ميراث الحمل‬
‫ولا يدفع إليهم شيء لأن عدد الحمل غير معلوم على اليقين والميراث‬
‫لا يستحق بالشك ولا بغالب المعهود لما لذلك من تقديره بالواحد‬

‫أو بالإثنين أو بالأربعة وجه لجواز وجود من هو أكثر‪)1( .‬‬

‫وعلى هذا فإذا ترك زوجة حام ًل منه وابنًا‪ ،‬أعطى الزوجة الثمن لأن الحمل لا ينقصها من‬

‫ذلك ث ّم يعطى الابن ثلث ما بقي في قول أحمد‪ ،‬وفي الحنفية يعطى الابن خمس ما بقي‪ ،‬وفي‬
‫قول أبي يوسف والليث يعطى نصف ما بقي‪ ،‬وعلى قول الشافعية والمعتمد عند المالكية‬

‫يوقف الجميع حتى يوضع الحمل‪.‬‬

‫ما أخذ به القانون‬

‫ •أخذ القانون في كيفية ميراث الحمل على رأي أبي يوسف حيث نص على أنه‬
‫يقدر الحمل واح ًدا لأنه الكثير الغالب ويقف له أحسن النصيبين في حالتي‬

‫الذكورة والأنوثة‪.‬‬
‫ •فإذا انفصل كله عن بطن أمه وكان الموقوف له زائ ًدا عن ح ّقه ر ّد الزائد إلى مستحقه‬

‫وإن كان ناق ًصا استكمل هذا النقص من الورثة الذين نالوا أكثر من ح ّقهم‪.‬‬
‫ •ويعامل كل وارث معه بأسوأ النصيبين احتيا ًطا فيوقف الباقي ح ّتى تظهر حقيقة‬

‫الأمر فيأخذ كل صاحب ح ّقه الذي أعطاه الله إياه‪.‬‬
‫ •جاء في المادة رقم (‪ :)٤2‬يوقف للحمل من تركة المتوفى أوفر النصيبين على تقدير‬

‫أنه ذكر أو أنثى‪.‬‬
‫ •وجاء في المادة رقم (‪ :)٤٤‬إذا نقص الموقوف للحمل عما يستحقه يرجع بالباقي‬
‫على من دخلت الزيادة في نصيبه من الورثة‪ ،‬إذا زاد الموقوف للحمل عمل يستحقه‬

‫ر ّد الزائد على من يستحقه من الورثة‪.‬‬

‫ميراث الحمل للثانوية الأزهرية‬ ‫(‪ )1‬روضة الطالبين ج ‪ ٦‬ص ‪.٣٩‬‬
‫الشيخ بسيوني السعيد بسيوني‬ ‫‪76‬‬

‫الضوابط التي تراعى للورثة مع الحمل‬

‫ميراث الحمل‬ ‫يراعى للورثة مع الحمل ما يأتي‪:‬‬

‫كل وارث يسقط في إحدى حالتي الحمل ولا يسقط في الأخرى لا يعطي‬ ‫‪1‬‬
‫شي ًئا للشك في استحقاقه ولا توريث مع الشك‪ ،‬فإذا مات رجل عن زوجة حام ٍل‪،‬‬

‫وأ ٍخ‪ ،‬وع ّم‪ ،‬فيوقف نصيب الأخ والع ّم لجواز أن يكون الحمل ذك ًرا‪.‬‬

‫كل وارث لا يتغ ّي فرضه بتغير حال الحمل يعطى فرضه تا ًّما‪ ،‬فإذا مات عن (ج ّدة‪،‬‬ ‫‪2‬‬
‫وزوجة حامل)‪ .‬أخذت الج ّدة السدس‪ ،‬والزوجة الثمن‪ .‬لعدم تغير فرضهما بتغ ّي‬

‫حال الحمل‪.‬‬

‫كل وارث يتغ ّي فرضه بتغ ّي حال الحمل يعطى أقل نصيبيه‪ ،‬ويوقف له الباقي من‬ ‫‪3‬‬
‫النصيب الآخر حتى يتب ّي الأمر بوضع الحمل‪ .‬فإذا ماتت عن‪ :‬زوج‪ ،‬وأ ّم حامل‬

‫من أبي المتوفاة‪.‬‬

‫ الحمل في هذه المسألة إما أخ شقيق‪ ،‬أو أخت شقيقة‪.‬‬ ‫الحل‪:‬‬
‫ فإذا فرض أن الحمل أنثى سيكون حل المسألة كالآتي‪:‬‬
‫ للزوج‪ :‬النصف وللأ ّم‪ :‬الثلث وللأخت الشقيقة‪ :‬النصف‬

‫أصل مسألة‪٦ :‬‬
‫ •فيكون أصل المسألة من س ّتة‪ ،‬وعالت إلى ثمانية للزوج ‪ ،3‬وللأ ّم ‪ ،2‬وللأخت ‬

‫ الشقيقة ‪ .3‬وإذا فرضنا أن الحمل ذكر يكون حل المسألة كالآتي‪:‬‬
‫ للزوج‪ :‬النصف وللأ ّم‪ :‬الثلث وللأخ شقيق‪ :‬الباقي‪.‬‬

‫أصل مسألة‪٦ :‬‬

‫ •فيكون أصل المسألة من ‪ ،٦‬للزوج ‪ ،3‬وللأ ّم ‪ ،٢‬وللأخ الشقيق ‪.1‬‬

‫‪77‬‬

‫‪ ١٣‬الوصية الواجبة‬

‫ أحكامها‬
‫ شروط إيجاب الوصية الواجبة‬

‫ أدلة الوصية الواجبة‬
‫ المذاهب في الوصية الواجبة‬

‫‪78‬‬

‫الوصية الواجبة‬ ‫التالسوعص‪:‬ي اةلاتلوخارجبجة‬

‫الباعث عليها‪ :‬أن تكون الأسرة مستمتعة بعيش رغيد‪ ،‬وحياة باسمة ويتبادل أفرادها المودة‬
‫والصفاء‪ ،‬ولكن تفاجأ في بعض الأحوال بموت الولد في حياة أبيه وأ ّمه‪ ،‬ولو عاش إلى‬
‫موتهما لورث ما ًل وفي ًرا ولكنه قد مات قبلهما‪ ،‬أو قبل أحدهما فاختص بالميراث إخوة المتوفى‬
‫بينما يصير أولاده في فقر مدقع‪ .‬واجتمع لهم مع اليتم وفقد العائل الفاقة والحرمان‪ ،‬وقد‬
‫يكون لهذا الولد المتوفى أثر كبير في تكوين ثروة أبيه أو أ ّمه؛ لذا جاء قانون الوصية العادل‬

‫رحمة بأولاد هذا المتوفى وعلا ًجا لمشكلتهم‪ ،‬وبلس ًم شاف ًيا لجراحهم‪.‬‬

‫وإليك نص المادة ‪ ٧٦‬من هذا القانون‪:‬‬

‫إذا لم يوص الميت لفرع ولده الذي مات في حياته أو مات معه ولو حك ًم بمثل ما كان يستحقه‬
‫هذا الولد ميرا ًثا في تركته لو كان ح ًّيا عند موته وجبت للفرع في التركة وصية بقدر هذا‬
‫النصيب في حدود الثلث بشرط أن يكون غير وارث‪ ،‬وألا يكون الميت قد أعطاه بغير عوض‬
‫عن طريق تصرف آخر قدر ما يجب له‪ ،‬وإن كان ما أعطاه أقل منه وجبت له وصية بقدر ما‬
‫يكمله‪ ،‬وتكون هذه الوصية لأهل الطبقة الأولى من أولاد البنت‪ ،‬ولأولاد الأبناء من أولاد‬
‫الظهور وإن نزلوا‪ ،‬على أن يحجب كل أصل فرعه من دون فرع غيره وأن يق َّسم نصيب كل‬
‫أصل على فرعه وإن نزل قسمة الميراث كما لو كان أصله أو أصوله الذين يدلي بهم إلى الميت‬

‫ماتوا بعده وكان موتهم مرت ًبا كترتيب الطبقات‪.‬‬

‫أحكامها‪:‬‬
‫أوجب قانون الوصية على الشخص الأحكام الآتية‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يوصي لفرع ولده المتوفى الذي لا يرث شي ًئا مهما ينزل الفرع ما دام لم يتوسط بينه‬
‫ وبين ولده أنثى‪ ،‬إذا كان الولد المتوفى في حياة أبيه أو أ ّمه ذك ًرا يثبت ذلك الح ّق لابنه‬
‫ وابن ابنه وإن نزل‪ ،‬وإذا كان ذلك الولد المتوفى في حياة أبيه أو أ ّمه أنثى لا يستحق تلك‬

‫ الوصية الواجبة إلا الطبقة الأولى‪ ،‬أي أولاد البنت فقط دون أولاد أولادها‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫‪ -2‬يحجب كل أصل فروعه دون فرع غيره‪.‬‬ ‫الوصية الواجبة‬
‫ مثال ذلك‪ :‬توفي رجل عن ابن‪ ،‬ولهذا المتوفى ابن مات في حياته وترك خال ًدا وعصا ًما ومات‬
‫ عصام أي ًضا عن ذرية في حياة ج ّده‪ ،‬فإن الوصية الواجبة تكون لخالد وعصام مناصفة‪ ،‬وما‬
‫ يخص خال ًدا يأخذه دون أولاده إن كان له أولاد‪ ،‬وما يخص عصا ًما يكون لأولاده يقسم‬

‫ بينهم قسمة الميراث ‪.‬‬

‫ (‪)١‬تكونالوصيةلفرعالولدالذيماتفيحياةأصله‪،‬أوماتمعهولوحك ًم(‪)١‬بمثلماكان‬
‫ يستحقه هذا الولد ميرا ًثا في تركته لو كان ح ًّيا عند موته بشرط ألا يزيد عن الثلث‪:‬‬
‫أي يأخذ ما يستحقه بالميراث إن كان أقل من الثلث أو مساو ًيا‪ ،‬وإن كان أزيد فليس‬

‫له إلا الثلث‪.‬‬
‫ (‪ )٢‬إذا لم يوص الميت لفرع ولده المتوفى وجبت له بحكم القانون وصية في التركة بمقدار ‬

‫هذا النصيب في حدود الثلث‪.‬‬
‫ (‪ )٣‬المقدار الحاصل بالوصية الواجبة يوزع دائ ًم بين المستحقين طب ًقا لنظام الميراث للذكر ‬

‫ مثل ح ّظ الأنثيين لأنه عوض ع ّم فاتهم من الميراث فيأخذ حكمه‪.‬‬

‫شروط إيجاب الوصية الواجبة‬

‫يشترط لإيجابها للفروع الذين ذكروا ما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬ألا يستحقوا شي ًئا قط من الميراث‪ ،‬فإن استحقوا ميرا ًثا ولو قلي ًل فلا يستحقون الوصية‬
‫الواجبة‪.‬مثال ذلك‪ :‬مات رجل وترك بن ًتا وأولاد ابن توفي في حياة أبيه‪ ،‬فأولاد الابن‬
‫هنا يستحقون بالميراث‪ ،‬فلا تجب لهم الوصية الواجبة‪.‬‬

‫‪ -2‬يشترط لإيجابها أي ًضا ألا يكون الميت قد أعطى هؤلاء الفروع بغير عوض عن طريق‬
‫آخركطريق الهبة مث ًل بأن أعطاهم ما يساوي الوصية‪ ،‬فإن أعطاهم أقل منها وجب لهم‬

‫ما يكمل المقدار الواجب في الوصية‪.‬‬

‫(‪ )١‬موت الولد مع أصله حك ًم بأن يموت بسبب غرق أو حريق أو هدم ولا يعلم السابق فإنه يحكم بموتهما‬
‫ م ًعا‪ ،‬ولذا لا يرث أحدهما الآخر‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫الوصية الواجبة‬ ‫أدلة الوصية الواجبة‬
‫‪ -1‬قوله تعالى ‪:‬‬

‫( سورة البقرة‪ .‬الآية‪)180 :‬‬

‫وهي تدل على الفرضية‪ ،‬وختمت بقوله‬ ‫ فالآيةتفيدالوجوبللتعبيربقولهتعالى‪:‬‬

‫فإنه من أبلغ ما يدل على الوجوب‪ ،‬وتخصيص(المتقين) بالذكر‬ ‫تعالى‪ :‬‬

‫للتأكد‪ ،‬والمراد بالخير المال‪ ،‬والمراد بالمعروف ما تطمئن إليه النفوس‪ ،‬ويكون عد ًل لا جور‬

‫فيه ولا شطط‪.‬وعلى هذا يكون لولي الأمر أن يأمر الناس بالمعروف في الوصية الواجبة لأولاد‬

‫الولد‪،‬بأنيكوننصيبأصلهمفيحدودالثلث‪،‬فإننقصواأح ًدا‪،‬عماوجبله‪،‬أولميوصوا‬

‫له بشيء ردوا بأمر ولي الأمر إلى المعروف‪.‬‬

‫‪ -2‬روى قتادة أن النّبي ﷺ قال‪[ :‬انظر قرابتك الذين يحتاجون ولا يرثون فأوص لهم من‬
‫مالك بالمعروف]‪)1(.‬‬

‫‪ -3‬قال ﷺ‪[ :‬ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة‬
‫ عنده] (رواه البخاري)‪ .‬وأجمعوا على أن الوصية لغير الأقارب لا تجب فلزم أن‬

‫ تكون الوصية الواجبة للأقارب‪.‬‬

‫‪ -٤‬يمكن أن يستدل لذلك أي ًضا بعموم قوله تعالى‪:‬‬
‫(سورة الإسراء‪ .‬الآية‪)٢٦ :‬‬

‫‪ -٥‬قد يكون أصل هؤلاء الفروع له دخل في تكوين تلك الثروة‪ ،‬فمن العدل أن يكون‬
‫ لأولاده نصيب فيها‪.‬‬

‫(‪ )1‬أخرجه عبد الرزاق وعبد بن حميد‪.‬‬
‫‪81‬‬

‫المذاهب في الوصية الواجبة‬ ‫الوصية الواجبة‬
‫يرى بعض الفقهاء عدم وجوب الوصية ويجيب عن الآية وهي قوله تعالى‪:‬‬
‫ الآية بأنها منسوخة بآية المواريث‪ ،‬وأن العمل بها كان في بدء الإسلام‪،‬‬
‫ثم نسخت بآية المواريث‪ ،‬وبقولهﷺ‪[ :‬إن الله أعطى كل ذي حق حقه‪ ،‬فلا وصية‬

‫لوارث] (أخرجه البخاري)‪.‬‬

‫ويرى البعض الآخر وجوب الوصية‪ ،‬ويجيب عن دعوى النسخ بأن الذي ينسخ‬
‫هو الوصية للوالدين والأقارب الذين يرثون‪ ،‬وأما الذي لا يرث فلا ينسخ وجوب‬

‫الوصية له‪.‬‬

‫والصحيح‪ :‬أن الآية محكمة ظاهرها العموم ومعناها الخصوص في الوالدين اللذين‬
‫لا يرثان لكفر‪ ،‬أو رق في القرابة غير الوارثة‪ ،‬وإلى هذا ذهب الضحاك وطاووس‬
‫والحسن واختاره الطبري‪ ،‬قال الضحاك‪(( :‬من مات من غير أن يوصي لأقربائه فقد‬

‫ختم عمله بمعصية))‪.‬‬

‫وروى عن طاووس أنه قال‪(( :‬من أوصى لقوم وسماهم وترك ذوي قرابته محتاجين‬
‫انتزعت منهم‪ ،‬وردت على قرابته)) فتح القدير للشوكاني‪.‬‬

‫والقول بوجوب الوصية‪ :‬مذهب كثير من الفقهاء التابعين وغيرهم من أئمة الفقه‪،‬‬
‫والحديث منهم سعيد بن المسيب والحسن البصري وطاووس والإمام أحمد وداود‬

‫الظاهري وابن حزم والشافعي في القديم‪.‬‬

‫ومعنى القول بوجوب الوصية أنه يثاب على الفعل ويأثم بالترك‪ ،‬والقول بإعطاء‬
‫جزء من مال المتوفى لقريبه غير الوارث على أنه وصية وجبت في ماله ‪ -‬إذا لم يوص‬

‫له ‪ -‬مذهب ابن حزم ‪ -‬ويؤخذ من أقوال بعض التابعين‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫الوصية الواجبة‬ ‫طريقة حل المسائل التي تشتمل على الوصية الواجبة‬
‫يتوصل إلى ذلك باتباع ما يأتي‪:‬‬

‫‪ - 1‬يفرض الولد الذي مات ح ًّيا ويقدر نصيبه كما لو كان موجو ًدا‪.‬‬

‫‪ - 2‬يخرج من التركة نصيب المتوفى ويعطي لفرعه المستحق للوصية الواجبة‪.‬‬

‫‪ -3‬يقسم باقي التركة بين الورثة الحقيقيين على حسب فرائضهم الشرعية‪.‬‬

‫مثال (‪ :)1‬ترك الميت بنت ابن توفي أبوها في حياة أبيه‪ ،‬وبنتين صلبيتين‪ ،‬وابنًا‪ ،‬وأ ًبا‪،‬‬
‫وج ّدة لأ ّم‪ ،‬والتركة ‪ ٥٤‬فدا ًنا‪ ،‬فنفرض الابن الذي توفي في حياة أبيه ح ًّيا ونوزع على‬
‫هذا الأساس‪ -‬فيكون للج ّدة السدس وللأب السدس ويكون الباقي وهو الثلثان للابن‬
‫المتوفى والابن الحي والبنتين للذكر مثل ح ّظ الأنثيين‪ ،‬فيكون للابن الذي فرض ح ًّيا‬
‫ثلث الثلثين‪ ،‬فيعطى لابنته وهو دون ثلث التركة‪ ،‬ث ّم يخرج من التركة ثلث ثلثيها هكذا‪.‬‬

‫فدا ًنا‪.‬‬ ‫× ‪١٢ =٥٤‬‬ ‫‪2‬‬ ‫×‬ ‫‪1‬‬ ‫ ‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫فهذا هو مقدار الوصية الواجبة‪ ،‬يخرج من التركة ويعطي لمستحقيها‪ ،‬وهو هنا بنت الابن‬

‫المتوفى‪ ،‬ث ّم يقسم باقي التركة بين الورثة الحقيقيين على حسب فرائضهم الشرعية‪ ،‬فيعطى‬
‫الأب السدس والج ّدة السدس‪ ،‬والباقي بعد الوصية الواجبة وهو ‪ ٤2‬فدا ًنا يقسم بين الورثة‬

‫على قدر أنصبائهم‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫س ‪ :1‬ما الباعث على الوصية الواجبة‪ ،‬ث ّم ب ّي الأحكام المتعلقة بها موض ًحا هل يرث أولاد‬ ‫الوصية الواجبة‬
‫البنت‪ ،‬وما القدر الذي يأخذه من نصيب أبيه أو أ ّمه عن طريق الوصية الواجبة؟ وهل‬
‫يسوى فيها بين الذكور والإناث أ ّم يطبق نظام الإرث للذكر مثل ح ّظ الأنثيين؟ و ّضح‬

‫ذلك بالأمثلة‪ ،‬ث ّم اذكر دليل هذه الوصية‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫التا تسماعري‪ :‬انلتعاخامرةج‬

‫‪ -1‬مات شخص عن‪ :‬زوجة‪ ،‬بنت ابن‪ ،‬أ ّم‪ ،‬أخ لأ ّم‪ ،‬ابن ع ّم‪.‬‬
‫‪ - 2‬مات شخص عن‪ :‬أخت شقيقة‪ ،‬أخت الأب‪ ،‬أخوين لأ ّم‪ ،‬أ ّم‪.‬‬

‫‪ -3‬مات شخص عن‪ :‬بنتين‪ ،‬بنتي ابن‪ ،‬زوج‪ ،‬ع ّم شقيق‪.‬‬
‫‪ -٤‬مات شخص عن‪ :‬زوجة‪ ،‬أ ّم‪ ،‬أختين لأ ّم‪ ،‬ج ّدة لأب‪ ،‬أخت شقيقة‪.‬‬
‫‪ - ٥‬مات شخص عن‪ :‬أخوين لأ ّم‪ ،‬زوجة‪ ،‬أخت لأب‪ ،‬بنت ابن‪ ،‬ابن قاتل لأبيه‪.‬‬

‫‪ - ٦‬مات شخص عن‪ :‬بنت‪ ،‬أخت شقيقة‪ ،‬أخت لأب‪.‬‬

‫‪ -٧‬مات شخص عن‪ :‬ج ّد أ ّم‪ ،‬ثلاثة أخوة لأ ّم‪.‬‬
‫‪ - ٨‬مات شخض عن‪ :‬زوجة‪ ،‬بنتي ابن‪ ،‬أ ّم‪ ،‬ج ّد‪ ،‬وترك ‪ 240‬جني ًها‪.‬‬
‫‪ -٩‬مات شخص عن‪ :‬أخت شقيقة‪ ،‬أخت لأب‪ ،‬ابن أخ شقيق‪ ،‬بنت أخ شقيق‪،‬‬

‫ وترك ‪ 1٨‬فدا ًنا‪.‬‬

‫‪ -10‬مات شخص عن‪ :‬بنت‪ ،‬أب‪ ،‬ج ّدة لأب‪ ،‬ج ّدة لأ ّم‪ ،‬وترك ‪ ٣0‬فدا ًنا‪.‬‬
‫‪ -11‬مات شخص عن‪ :‬ثلاث زوجات‪ ،‬بنت ابن‪ ،‬أخت لأب‪ ،‬وترك ‪ ٩٦‬جني ًها‪.‬‬
‫‪ -12‬مات شخص عن‪ :‬ج ّدة لأب‪ ،‬أربع أخوات لأ ّم‪ ،‬ج ّدة لأ ّم‪ ،‬وترك ‪ ٩0‬جنيها‪.‬‬
‫‪ -1٣‬بين من يستحق السدس من الورثة مع ذكر الأحوال التي يستحق فيها كل واحد منهم هذا‬
‫الفرض‪ ،‬ثم قسم التركة وبين الوارث ونصيبه وغير الوارث وسبب حجبه في المسألة الآتية‪:‬‬

‫مات وترك زوجة‪ ،‬وبن ًتا‪ ،‬وأخ ًتا لأب‪ ،‬وأخ ًتا لأ ّم‪ ،‬و ‪ ٤٨‬جنيها‪.‬‬

‫‪ -1٤‬ب ّي من فرضه النصف من الورثة والأحوال التي يستحق فيها كل منهم هذا الفرض‪ ،‬ث ّم قسم‬
‫التركة‪ ،‬وب ّي نصيب كل مستحق فيما إذا ماتت وتركت‪ :‬زو ًجا‪ ،‬أ ًّما‪ ،‬أختين لأ ّم‪ ،‬أ ًخا شقي ًقا‬

‫و ‪ ٧2‬جني ًها‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫‪ ( -15‬أ ) اذكر من فرضه الثلث من الورثة‪ ،‬وب ّي من يجمع من الورثة بين ما ُي ْستحق فر ًضا ‬
‫وبين الباقي تعصي ًبا‪.‬‬

‫(ب) قسم التركة الآتية مب ّينًا نصيب كل وارث‪.‬‬
‫ ماتت عن زوج‪ ،‬بنت‪ ،‬أ ّم‪ ،‬أخ شقيق‪ ،‬وترك ‪ 240‬جني ًها‪.‬‬
‫‪ -1٦‬توفي شخص عن‪ :‬أ ّم‪ ،‬ج ّدة‪ ،‬ابن‪ ،‬بنت ابن توفي أبوها في حياة المورث والتركة ‪ 120‬جني ًها‪،‬‬

‫ فمن يرث؟ ومن لا يرث؟ وما نصيب كل وارث؟‬
‫‪ -1٧‬توفيت امرأة عن‪ :‬زوج‪ ،‬أ ّم‪ ،‬أخوين شقيقين‪ ،‬ج ّد وتركت ‪ 200‬جنيه‪ ،‬فما نصيب كل‬

‫ وارث؟ ‬
‫‪ -1٨‬ترك شخص زوجة‪ ،‬أ ًّما حام ًل من أبيه‪ ،‬ج ّدة‪ ،‬والتركة ‪ ٦00‬جنيه‪ ،‬فما نصيب كل وارث؟‬
‫‪ -1٩‬اذكر صورة المسألة الأكدرية‪ ،‬وبين وجه تسميتها بذلك‪ ،‬ومن الشخص الذي جعل ‬
‫ صاحب فرض وعصبة؟ ولما هذا؟ وما نصيب كل وارث فيما إذا كانت التركة ‪ ٣2٤‬جني ًها؟‬
‫‪ -20‬مات عن زوجة‪ ،‬وأربعة أبناء‪ ،‬وبنت ابن توفي أبوها في حياة أبيه‪ ،‬والتركة ‪ ٨0‬جني ًها؟ فما ‬

‫ نصيب كل وارث؟‬
‫‪ -21‬مات عن‪ :‬زوجة‪ ،‬وأخت لأ ّم‪ ،‬وبنت ابن توفي أبوها في حياة أبيه‪ ،‬والتركة ‪ ٩0‬جنيها‪،‬‬

‫ فمن يرث؟ ومن لا يرث؟ وما نصيب كل وارث؟‬
‫والحمد لله أ ّو ًل وآخ ًرا وص ّل الله على س ّيدنا مح ّمد وعلى آله وصحبه وس ّلم‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫الملاالحتاظسة‪:‬عال‪:‬فالرتوخارض اجلمقدرة‬

‫الربع ) ‪(41‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫النصف‬
‫يرث به اثنان‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫ • الزوج ‪ -‬بشرط وجود‬ ‫يرث به خمسة‪:‬‬
‫الفرع الوارث‬
‫ • الزوج‬
‫ • الزوجة ‪ -‬بشرط عدم‬
‫الفرع الوارث‬ ‫ • البنت‬

‫ • بنت الابن‬

‫‪2‬‬ ‫ • الأخت الشقيقة‬
‫‪3‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫الثلثان‬ ‫ • الأخت لأب‬

‫يرث بها أربعة‪:‬‬

‫ • البتتان فأكثر‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫الثمن‬
‫‪8‬‬
‫ • بنت الابن فأكثر‬

‫ • الأختان الشقيقتان فأكثر‬ ‫ترث به واحدة‪:‬‬

‫ • الأختان لأب فأكثر‬ ‫ • الزوجة أو‬

‫‪1‬‬ ‫الزوجات المتع ّددات‬
‫‪6‬‬
‫(‬ ‫)‬ ‫السدس‬

‫وأصحابه سبعة‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫الثلث‬
‫‪3‬‬
‫ • الأب‬
‫يرث به اثنان‪:‬‬
‫ • الج ّد‬
‫ • الأ ّم‬ ‫ • الأ ّم‬
‫ • الج ّدة‬
‫ • الأخوة لأ ّم عند الإنفراد‬ ‫ • الأخوة لأ ّم‪ -‬عند التع ّدد‬
‫ • بنت الابن‬

‫ • الأخت لأب‬

‫‪87‬‬

‫الملاحظة‪ :‬أحوال أصحاب الفروض‬

‫الزوجة‬ ‫الزوج‬

‫عدم الفرع الوارث مطل ًقا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬عدم الفرع الوارث للزوجة مطل ًقا‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫وجود الفرع الوارث مطل ًقا‬ ‫‪1‬‬ ‫وجود الفرع الوارث للزوجة‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬
‫الأ ّم‬ ‫‪1‬‬
‫وجود الفرع الوارث المذكر أو‬ ‫‪6‬‬ ‫الأب‬

‫الجمع من الأخوة والأخوات‬ ‫‪ 1‬وجود الفرع الوارث المذكر‬
‫‪6‬‬

‫‪ 1‬عدم هؤلاء المذكورين‬ ‫وجود الفرع‬ ‫التعصيب‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪٣‬‬ ‫الوارث أنثى‬ ‫‪6‬‬

‫عدم هؤلاء وبعد فرض‬ ‫عدم وجود الفرع‬ ‫التعصيب‬
‫أحد الزوجين وذلك في‬ ‫الوارث مطل ًقا‬
‫مسألتين‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫(أ ) تركت زو ًجا وأبوين‬ ‫الباقي‬ ‫‪3‬‬

‫(ب) تركت زوجة وأبوين‬ ‫الأبن‬

‫بنات الابن‬ ‫يأخذ ما أبقته أصحاب‬ ‫العصبة‬
‫الفروض‪ ،‬عند الانفراد يحوز‬ ‫بالنفس‬
‫للواحدة المنفردة ‪ +‬عدم الفرع‬
‫الوارث مطل ًقا‬ ‫‪1‬‬ ‫جميع المال‬
‫‪2‬‬
‫للاثنتين فصاع ًدا ‪ +‬عدم الفرع‬ ‫‪2‬‬ ‫البنت الصلب‬
‫الوارث مطل ًقا‬ ‫‪3‬‬
‫للواحدة المنفردة‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ١‬إذاوجدتمعبنتواحدةفقط‬ ‫للاثنتين فصاع ًدا ‪ +‬عدم الابن‬ ‫‪2‬‬
‫‪٦‬‬ ‫‪3‬‬

‫التعصيب إذا وجدت مع‬ ‫التعصيب إذا وجدت مع‬
‫شقيقها مفاضلة‬ ‫شقيقها مفاضلة‬

‫‪88‬‬

‫الأولاد الأ ّم‬ ‫‪1‬‬ ‫الأخت الشقيقة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 1‬للواحدة المنفردة ‪ +‬عدم الأب‬
‫للواحد المنفرد ‪ +‬عدم الفرع الوارث‬
‫‪ +‬عدم الأصل الوارث المذكر‬ ‫‪ 2‬وفرع المذكر‬

‫للاثنتين فصاع ًدا ‪ +‬الشروط السابقة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫للاثنتين فصاع ًدا ‪ +‬عدم الأب‬ ‫‪3‬‬

‫الأخت لأب‬ ‫وفرع المذكر‬
‫‪ 1‬للواحدة المنفردة ‪ +‬عدم البنت‬
‫وجود شقيقها مفاضلة‬ ‫التعصيب‬
‫‪ 2‬والأب وفرع المذكر‬ ‫مع شقيقها‬
‫‪ 2‬للاثنتين فصاع ًدا ‪+‬‬
‫وجود البنات‬ ‫التعصيب‬
‫‪ 3‬الشروط السابقة‬ ‫مع البنات أو‬
‫‪ ١‬وجود الأخت الشقيقة المنفردة ‪+‬‬ ‫بنات الابن وبنات الابن‬

‫‪ ٦‬الشروط السابقة‬

‫التعصيب وجودمعشقيقها ‪+‬‬
‫مع شقيقها الشروطالسابقة‬

‫وجود البنت وبنت‬ ‫التعصيب‬ ‫الج ّد الصحيح‬
‫الابن منفردات أو‬ ‫مع البنات أو‬
‫‪ 1‬عدم الأب ‪ +‬وجود الفرع‬
‫متع ّددات ‪+‬‬ ‫بنات الابن‬ ‫‪ 6‬الوارث المذكر‬
‫الشروط السابقة‬

‫الج ّدة‬ ‫عدم الأب ‪+‬‬ ‫التعصيب‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 1‬عدم الأم ‪ +‬عدم الأب بالنسبة‬ ‫الفرع الوارث انثى‬ ‫‪6‬‬

‫‪ 6‬لج ّدة الأب‬ ‫عدم الأب ‪ +‬عدم وجود‬
‫التعصيب الفرع الوارث مطل ًقا‬

‫‪89‬‬

‫المفردات‬

‫سهم‪ -‬جزء ُم َع ّي من رأس مال شركة أو مؤ ّسسة تزيد قيمته أو تنقص تب ًعا لرواجها‬
‫التعصيب‪َ -‬ش َّده بِ ِعصابة‪ ،‬حولها من صاحبة فرض إلى عصبة‬
‫ال ّرق‪ِ -‬م ْل ٌك و ُعبو د ّية ‬
‫عبء‪ْ ِ -‬حل ثقي ل‬
‫شقيقة‪ -‬الأ ْخ ُت من الأب والأُ ّم‬
‫محض ‪ -‬ك ّل شيء خلص حتى لا يشوبه ما يخالطه‬
‫المستحقون‪ -‬المستوجبه‪ ،‬المستأهله‬
‫تخلل‪ُ -‬منْ َف َرج ما بين ك َّل شيئين‬
‫المشئوم‪ -‬من أصابه الشؤم‬
‫اختلط‪ -‬امتزج به‬
‫تنحصر‪ -‬حصر أو تحدد ضمن حدود مع ّينة‬
‫قيمة‪ -‬الثمن الذي يعادل تكلفته‬
‫الضوابط‪ -‬ما يضبط و ُينظم من المبادئ أو القواعد‬
‫يستدل‪ -‬تعرف وتوصل إلى حقيقة ‪ /‬اتحذ دليلا‬
‫مستق ّرة‪ -‬غا َية و ِنا َي ة ‬
‫كفيل ‪ -‬ضا ِمن‬
‫ينكشف‪ -‬ظ َهر وبا َن‬
‫رغيد‪ -‬ذو العيش كثير‬
‫ع ّوض‪ -‬ظر ٌف لاستغراق المستقب ِل‬
‫الثروة‪ -‬الكثير من المال والناس‬
‫التساوي‪ -‬التعادل‬

‫‪90‬‬

Dengan ini SAYA BERJANJI akan menjaga buku ini
dengan baiknya dan bertanggungjawab atas kehilangannya,

serta mengembalikannya kepada pihak sekolah pada
tarikh yang ditetapkan

Skim Pinjaman Buku Teks
Sekolah ______________________________

Tahun Tingkatan Nama Penerima Tarikh
Terima

Nombor Perolehan: _____________________________
Tarikh Penerimaan : _____________________________

BUKU INI TIDAK BOLEH DIJUAL

RM10.40

ISBN 978-967-2212-38-6

9 789672 212386

FT609003