”“3E (Empowering, Enriching, Enabling) Youth Project
قُدم هذا المشروع استكمالاً لمتطلبات مادة الكتابة الإبداعية ()ARAB 4650
للفصل الدراسي الأول للسنة الدراسية 0200/0202م بقسم اللغة العربية وآدابها،
كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية ،الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
إشراف :د .نورسفيرة أحمد سفيان
إعداد :مجموعة السابعة
مهام الطالب أرقام الجامعية الاسم 2
0
بداية القصة (الاستهال) ٠٧٠٣١٧١ ليا مريم بنت فيصل 3
ذروة القصة (القمة) ٠٧١٠٢٣١ نورشاكرة بنت خضر 4
مضمون القصة ٠٧١١٢٧١ نورليانا بنت محمد فضيل
نهاية القصة (المصير) ٠٧٠٧٢٢١ نور عزة بنت مد نور
قصة خليل وخولة
خليل طالب متفوق في مدرسة الثانوية الوطنية الدينية الهدى .إنه مرشح لشهادة الثانوية الدينية
لشهادة التعليم الماليزي ) (SPMفي هذا عام .بالإضافة إلى أنه معروف ومشهور بطالب ذكي وأفضل
الإنجازات التي يتم الحصول عليها دائ ًما ،فإن خليل أي ًضا ابن الأصول لحسن خلقه .نشأ في أسرة التي
تهتم بتربية الإسلام والتركيز على صلاة الجماعة ،خاصة صلاة الفجر ،والحفاظ على السنة النبوية،
والحفاظ على بصره ،علاوة على ذلك حرصه الشديد على الحفاظ اختلاطه مع النساء الأجنبيات،
وخاصة في المدرسة.
في سن خمسة عشر من عمره ،فقد خليل شقيقه الذيكان قريبًا ج ًدا منه فاسودت الدنيا في
عينيه.كان أخوه مصدر إلهام لحياته حتى أسلم الروح إلى بارئها .وشقيقه هو أيضا دعامة أمل لأمه
وأبيه .منذ ذاك الحين ،تحول إلى شخص هادئ .له أحلام وردية في المستقبل وفي ذهنه ،طموحه الآن
يريد أن يبذل قصارى جهده للحصول على أفضل إنجاز في الشهادة SPMبنجاح باهر لكي
يستطيع أن أثلج صدر والديه .بالنسبة لخليل ،فإن التركيز على التعليم والحصول على أفضل النتائج
هو أفضل مكافأة لوالديه على جهودهما في تعليمه وتربيته حتى أصبح كما هو اليوم.
في المدرسة،كان مرشد للمادة اللغة العربية وكان هناك 3طلاب تحت نظره .ومن بين الطلاب،
هناك طالبة تدعى خولة .خولة طالبة من الصف الرابع ،إنها شخص جميلة وودود للغاية مع الجميع.
أنها طالبة مشهورة في المدرسة بجمالها وودها .وهي أيضا شخص ثرثار ومجتهدة في مساعدة معلميها
وزملائها.كثير من الناس يحبونها بسبب شخصيتها اللينة واللطفة .ولكن ،بسبب شخصيتها هكذا وقع
العديد من الطلاب الذكور في حبه ،بمن فيهم خليل .علىكل شفة ،يتحدث الكثيرون عن قرب خليل
مع خولة .وفي الوقت نفسه،كان خليل على علم بالأمر لكنه نفى ذلك .قربه من خولة يجعل يومه
أكثر جمالا .ارتسمت على وجهه الفرحة.
وبعد بضعة أيام ،اكتشف خليل أنهكان من الصعب جدا التركيز على دراسته .أدرك أنه ظل
متوهما أثناء جلسات التعلم وأدرك أيضا أنه وجد صعوبة في فهم ما كان المعلم يدرسه في الفصل
الدراسي .وأخيرا ،يعترف بقربه من خولة لأنه يتذكر دائما خولة على مدار الساعة .قد أثمر ثماره في
نتائج الامتحانات التجريبية التي خضع لها خليل والتيكاد أن يفشل فيها في جميع المواد بما في ذلك
اللغة العربية .على الرغم من أنه كان طالبا ممتازا ،ولكن خلال الامتحان لم يتمكن من الإجابة على
الأسئلة وفقا للمعايير المحددة لأنه لم يستطع فهم السؤال جيدا .وقد صدم المعلمون وزملاؤهم بنتائج
امتحانات خليل التجريبية .لذا أعاد تقييم ما فعله حتى اختبره الله هكذا في نهاية المطاف ،أدرك أن
وجود خولة جعله على عكس نفسه السابقة.
ليس ذلك فحسب ،فإن خليل الذيكان عاب ًدا متدينًا ج ًدا ومجته ًدا في قيام الليل ،أصبح الآن
أكثر إحجاًما عن إجراء السنة .صلاته ليستكالسابق .في البداية ،أصبح صديًقا مقربًا لخولة بهدف
التعرف على بعضهما البعض والتعبير عن مشاعره لأنهماكانا في عمر الزهور .دون أن يدرك ذلك،
كلما شعر براحة أكبر مع خولة،كان من الصعب عليه نسيانها .هو الذي اتصل بخولة في البداية في
كثير من الأحيان خلال العطلات المدرسية للقيام في الليل ،ودائ ًما يذكر خولة بالصلاة وما إلى ذلك،
فقد في النهاية وبدأ في الاتصال بخولة لأمور غير مهمة .بدأ صديقه أحمد بملاحظة التغيير في صديقه.
عدة مرات في المدرسة ،رأى زالي خليل يجتمع مع خولة خلف المصلّى .لم يفكر في أي شيء
سيئًا بشأن صديقه لأنه يعرفه جي ًدا .إلا أنه شعر بغرابة بعض الشيء لأن خليل لم يعد يدعوه إلى
المسجد مًعا في جنح الليل للصلاة والمراجعة مًعا في وقت الاستراحة .بدأ يشعر أن شيئًا ما يزعج عقل
صديقه .حاول عدة مرات أن يسأل ويعطي نصائح لخليل ،وللأسف لم يكن خليل معجب به .لذلك
فعند سماع نبأ تراجع درجات خليل في الامتحان ظاهر للعيان أن خليل يعاني من مشكلة .يقرر أحمد
أن يسأل مرة أخرى وينصح صديقه للمرة الألف ،لأنه لا يريد أن يستمر خليل في السقوط .أراد أن
يقابل خليل وجهاً لوجه لأنهكان يعلم أنه إذا أراد توبيخ شخص ما ،فمن الأفضل عدم القيام بذلك
على الملأ .إنه يأمل حًقا أن يتقبله خليل هذه المرة بقلب مفتوح .
يستغرق خليل في تفكير عميق ،فجأة جاءه صوتا صديقه هامساً :خليل ،هلكل شيء على
ما يرام؟ ،فيلتفت إليه ويهزكتفيه .صمت ثقيل أطبق على المكان .فقطعه صديقه بردود له :إذاكنت
بحاجة إلى أي شيء ،فقط أخبرني ،سأكون أكثر من سعداء لمد يد العون لك يا خليلي .وغمغم
صديقه تحت أنفاسه قائلاً :أشتقت جدا إلى نفسك السابق العادي ،ويرحل بعدها بابتسامة صفراء .
في البداية ،لم يتفاعل ولم يتأثر خليل مع تلك الكلمات .ولكنه بعد دقائق ،يرفع رأسه متسائلاً :هل أنا
حًقا أتغير؟ فبدأ أن يقرأ ما بين السطور ،وتراءت المشاهد الارتجاعية عن تصرفاته في الآونة الأخيرة
أمامه .فجأة يشعر بضيق في صدره لأنه يصيب بحقيقة الأمور،كأنه يهتك ستر أمام رؤيته ،فبطبيعة
الحال تنهمر الدموع من عينيه بسخاء .تلك الكلمات البسيطة تأخذ بمجامع قلوبه لأنها تظهر مدى
اهتمام الناس حوله به ،بل أنهم مضوا في نصحه بنصيحة ذهبية حتى يعود إلى رشده.
الندم والإحراج هي المشاعر الوحيدة التي يشعر بها الآن ،ووصل خليل إلى الادراك أنه يدع
نفسه أن ينهزم على شهوته ،بينما يدع الشيطان أن يفوز في لعبته بمشاعر الناس .فيتنهد بعمق ويقول
من قلبه :أستغفر الله العظيم ،ماذا فعلت بنفسي؟ اغفر لي يا الله !إن خليل يقلبكفيه على ما فعله
سابقا ،لقد أضاع نصيب الأسد من أوقاته على الأمر الذي لم يستفيد منه .يعتبر خليل بأن هذه الخبرة
هي جزء من مجرى الحياة البشرية العادية ،لأن الإيمان يزيد وينقص مثل للبحر مد وجزر .فيمسح خليل
دموعه ،ويهمس في نفسه :في نهاية المطاف ،أن الحب الحقيقي هو حب الله تعالى العظيم الذي يرزق
عباده في الحياة بالنعم التي لم تعد على أصابع اليد.