The words you are searching are inside this book. To get more targeted content, please make full-text search by clicking here.

تتشرف چڤعات حڤيڤة بتقديم هذه الوثيقة الشاملة
التي تشكل خارطة طريق لبناء مجتمع مشترك في
إسرائيل. كُتبت هذه الوثيقة بعد سنوات من العمل
الواسع داخل المجتمع الإسرائيليّ بغية بناء نسيج
حياة الشراكة والمساواة بين مواطني إسرائيل العرب
واليهود. كمؤسسة تدير عشرات البرامج في مجالات
التربية، التمكين والمساواة، وإكساب لغة الشعب
الآخر، وبناء الشراكات المستدامة بين المجتمعات
المتجاورة، توصلنا إلى الاستنتاج بضرورة المساهمة
في تعزيز سياسات شاملة للدولة تعمل على التغيير
من أعلى إلى أسفل الواقع القائم اليوم في إسرائيل،
والاستمرار بالتوازي بالعمل الميداني. كمؤسسة
وأفراد نقود العديد من البرامج في إسرائيل، نعلم
أنه لا يمكن اليوم الموافقة على الرؤية المستقبلية
للدولة بين »الدولة اليهودية « التي تطمح إليها الأغلبيّة
القوميّة اليهوديّة من مواطني إسرائيل، وبين »دولة
جميع مواطنيها « التي تطمح إليها الأقليّة القوميّة
العربيّة، الكبيرة والهامة.

Discover the best professional documents and content resources in AnyFlip Document Base.
Search
Published by Givat Haviva Publications, 2020-01-30 04:10:42

خارطة طريق للمجتمع المشترك وثيقة اجمالية كانون الثاني 2017

تتشرف چڤعات حڤيڤة بتقديم هذه الوثيقة الشاملة
التي تشكل خارطة طريق لبناء مجتمع مشترك في
إسرائيل. كُتبت هذه الوثيقة بعد سنوات من العمل
الواسع داخل المجتمع الإسرائيليّ بغية بناء نسيج
حياة الشراكة والمساواة بين مواطني إسرائيل العرب
واليهود. كمؤسسة تدير عشرات البرامج في مجالات
التربية، التمكين والمساواة، وإكساب لغة الشعب
الآخر، وبناء الشراكات المستدامة بين المجتمعات
المتجاورة، توصلنا إلى الاستنتاج بضرورة المساهمة
في تعزيز سياسات شاملة للدولة تعمل على التغيير
من أعلى إلى أسفل الواقع القائم اليوم في إسرائيل،
والاستمرار بالتوازي بالعمل الميداني. كمؤسسة
وأفراد نقود العديد من البرامج في إسرائيل، نعلم
أنه لا يمكن اليوم الموافقة على الرؤية المستقبلية
للدولة بين »الدولة اليهودية « التي تطمح إليها الأغلبيّة
القوميّة اليهوديّة من مواطني إسرائيل، وبين »دولة
جميع مواطنيها « التي تطمح إليها الأقليّة القوميّة
العربيّة، الكبيرة والهامة.

Keywords: givat haviva

‫מפת דרכים לחברה משותפת‬

‫خارطة طريق لمجتمع مشترك‬
‫‪Roadmap for a Shared Society‬‬

‫خارطة طريق‬
‫للمجتمع المشترك‬

‫وثيقة اجمالية‬
‫كانون الثاني ‪2017‬‬

‫بمبادرة چڤعات حڤيڤة وبدعم الاتحاد الأوروبي‬

‫تم إصدار هذا الكتيب بدعم من الاتحاد الأوروبي‪ .‬جبعات حبيبة هي المسؤولة الوحيدة‬
‫عن مضامين هذا الكتيب‪ ،‬وهي ل—ا ت‪1‬عك—س بالضرورة مواقف الاتحاد الأوروبي‪.‬‬



‫المحتويات‬

‫المقدمة ‪5‬‬

‫عملية مشاركة الجمهور ‪6‬‬

‫خلفية وتوصيات ‪9‬‬
‫ التربية للحياة في المجتمع المشت رك ‪9‬‬

‫ سيرورات المصالحة والتمثيل الثقافي ‪13‬‬

‫‪22‬‬ ‫الأراض ي ‬ ‫ ‬

‫ التنمية الاقتصادية ‪ 33‬‬
‫ ‬

‫‪41‬‬ ‫الحاكمي ة ‬ ‫ ‬

‫أسس لتطبيق التوصيات ‪47‬‬
‫ التربية للحياة في المجتمع المشت رك ‪47‬‬

‫ سيرورات المصالحة والتمثيل الثقافي ‪49‬‬

‫‪52‬‬ ‫الأراض ي ‬ ‫ ‬

‫ التنمية الاقتصادي ة ‪65‬‬

‫‪62‬‬ ‫الحاكمي ة ‬ ‫ ‬

‫المشاركون في مشروع خارطة الطريق للمجتمع المشترك‬

‫طاقم سيرورات‬ ‫طاقم الحاكمية‬ ‫طاقم الاقتصاد‬ ‫طاقم الاقتصاد‬ ‫طاقم التربية‬
‫المصالحة‬ ‫بقيادة‬ ‫بقيادة‬ ‫بقيادة‬ ‫بقيادة‬

‫والتمثيل الثقافي‬ ‫بروفيسور يتسحاق‬ ‫د‪ .‬نبيل سعدة‬ ‫د‪ .‬سامي ميعاري‬ ‫بروفيسور يولي تمير‬
‫بقيادة‬ ‫شنل‬ ‫د‪ .‬رمزي حلبي‬ ‫د‪ .‬على وتد‬
‫آلاه القلاعي‬
‫د‪ .‬نهاد علي‬ ‫المحامي قيس ناصر‬ ‫عوڤيد يحزقال‬ ‫الباحثة‬
‫بروفيسور ميخال‬ ‫الباحثة‬
‫الباحث‬ ‫الباحث‬ ‫نتالي ليڤي‬
‫البرشتاين‬ ‫نيتسا (كلينر) قصير‬
‫بروفيسور راسم‬ ‫أريك رودنيتسكي‬ ‫المسير‬
‫الباحثة‬ ‫خمايسي‬ ‫المسير‬
‫المسيرة‬ ‫سامر عثامنة‬
‫د‪ .‬سارة أوساتسكي‬ ‫المسير‬ ‫درور ايتان‬
‫صفاء غارب‬ ‫المشاركون‬
‫المسير‬ ‫المحامي يوني‬ ‫المشاركون‬
‫نفتالي‬ ‫المشاركون‬ ‫نسرين حداد حاج‬
‫هنري فيشمان‬ ‫سليمة مصطفى‬ ‫يحيى‬
‫المشاركون‬ ‫المحامي رضا جابر‬ ‫سليمان‬
‫المشاركون‬ ‫محمود عاصي‬ ‫مروان عنبوسي‬
‫مصطفى أبو رومي‬ ‫حسام أبو بكر‬ ‫سهاد سيف‬
‫رياض كبها‬ ‫ميمون أبو عطا‬ ‫المحامية وفاء زعبي‬ ‫نبيل توتري‬ ‫مدحت زحالقة‬
‫د‪ .‬منال يزبك‬ ‫د‪ .‬حسين طربيه‬ ‫فاهوم‬ ‫محمد هيبي‬
‫د‪ .‬محمد العطاونة‬ ‫ميخال بيتون‬ ‫صفاء غارب‬ ‫د‪ .‬دالية فضيلي‬
‫د‪ .‬منال توتري جبران‬ ‫يعقوب إفراتي‬ ‫المحامي إيلي بخار‬ ‫المحامية بشائر‬ ‫نوعة شپرا‬
‫د‪ .‬ريما دعاس‬ ‫تمار درمان‬ ‫فاهوم جيوسي‬ ‫دانا فريدمان‬
‫المحامي علي حيدر‬ ‫المحامي ميخا دروري‬ ‫تومر لوتن‬ ‫سمدار نهاب‬ ‫ايتان يڤين‬
‫د‪ .‬سامر حاج يحيى‬ ‫د‪ .‬عماليا ريملت‬ ‫نوريت حجاج‬ ‫أيال دچان‬
‫بروفيسور يديدا‬ ‫بروفيسور حاييم‬ ‫نفتالي أڤرهام‬ ‫د‪ .‬دانيال شني‬
‫زندبرغ‬ ‫النائب إيال بن رئوڤين‬ ‫المحامي متان مريدور‬ ‫أور قشتي‬
‫شترن‬ ‫تومر أبيطال‬
‫داليا طاوبر‬ ‫چيل سغي‬ ‫الرابي أهرون‬ ‫هاجر ليپكين‬ ‫شلومي كسترو‬
‫يجال سيمون‬ ‫ليبوڤيتش‬
‫د‪ .‬شاي عنبر‬ ‫جال تورونتو‬ ‫د‪ .‬موفق قدح‬
‫عمير جولدبرغ‬
‫عينات هوروڤيتش‬
‫إيتاي باري‬

‫ران دودائي‬

‫طاقم چڤعات حڤيڤة‬

‫مديرا البرنامج – محمد دراوشة‪ ،‬ينيڤ سغي‬
‫مديرة الفعاليات – نوريت چيري‬

‫مستشار أكاديمي وإدارة مهنية – د‪ .‬ران كوتنر‬

‫منسقة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي – رينا قيس م‬

‫—‪—4‬‬

‫ومتعدد المجالات‪ ،‬سيتيﺢ تطبيقه تﺄسيس مجتمع‬ ‫المقدمة‬
‫مشترك في إسرائيل‪ .‬إنه برنامﺞ شامل‪ ،‬والاهتماﻡ‬
‫بجميع المجالات بالتواﺯي‪ ،‬والتقدﻡ وفق الأسس في‬ ‫تتشرﻑ چﭭعات حﭭيﭭة بتقديم هذه الوثيقة الشاملة‬
‫هذه المجالات‪ ،‬من خﻼل التغذية المتبادلة بينها‪ ،‬سوﻑ‬ ‫التي تشكل خارطة طريق لبناء مجتمع مشترك في‬
‫يتيﺢ معالجة عميقة وإحداﺙ تغيير جذري في طريقة‬ ‫إسرائيل‪ُ .‬كتبت هذه الوثيقة بعد سنوات من العمل‬
‫إدارة المجتمع الإسرائيل ّي كمجتمع مشترك‪ .‬فعلﻰ‬ ‫الواسع داخل المجتمع الإسرائيل ّي بغية بناء نسيﺞ‬
‫سبيل المثال‪ ،‬فﺈن التقدﻡ في تطبيق التوصيات في‬ ‫حياة الشراكة والمساواة بين مواطني إسرائيل العرب‬
‫المجال الاقتصاد ّي‪ ،‬له مكمون تﺄثير إيجاب ّي علﻰ التقدﻡ‬ ‫واليهود‪ .‬كمؤسسة تدير عشرات البرامﺞ في مجالات‬
‫في مجالات الأراضي والحكم والحاكمية؛ والتقدﻡ‬ ‫التربية‪ ،‬التمكين والمساواة‪ ،‬وإكساب لغة الشعب‬
‫في مجال الحكم والحاكمية‪ ،‬سيكون بمثابة مسر ًعا‬ ‫اﻵخر‪ ،‬وبناء الشراكات المستدامة بين المجتمعات‬
‫لتطبيق التوصيات في مجالات الاقتصاد والأراضي‬ ‫المتجاورة‪ ،‬توصلنا إلﻰ الاستنتاﺝ بضرورة المساهمة‬
‫وسيرورات المصالحة؛ والتقدﻡ علﻰ محور تطبيق‬ ‫في تعزيز سياسات شاملة للدولة تعمل علﻰ التغيير‬
‫توصيات سيرورات المصالحة‪ ،‬سيدعم التقدﻡ في كل‬ ‫من أعلﻰ إلﻰ أسفل الواقع القائم اليوﻡ في إسرائيل‪،‬‬
‫من المجالات المذكورة‪ ،‬ويسنادها تطبيق التوصيات‬ ‫والاستمرار بالتواﺯي بالعمل الميداني‪ .‬كمؤسسة‬
‫وأفراد نقود العديد من البرامﺞ في إسرائيل‪ ،‬نعلم‬
‫في مجال التربية‪ ،‬وبالعكس‪.‬‬ ‫أنه لا يمكن اليوﻡ الموافقة علﻰ الرؤية المستقبلية‬
‫للدولة بين »الدولة اليهودية« التي تطمﺢ إليها الأغلب ّية‬
‫بالإمكان قراءة التوصيات في كل مجال كتوصيات‬ ‫القوم ّية اليهود ّية من مواطني إسرائيل‪ ،‬وبين »دولة‬
‫قائمة بحد ﺫاتها وتطبيقها بالتﻼؤﻡ؛ كما يمكن قراءة‬ ‫جميع مواطنيها« التي تطمﺢ إليها الأقل ّية القوم ّية‬
‫وثيقة التوصيات هذه كبرنامﺞ للتغيير الشامل وكقاعدة‬ ‫العرب ّية‪ ،‬الكبيرة والهامة‪ .‬مع ﺫلﻚ‪ ،‬فنحن نعلم أنه في‬
‫لبرنامﺞ عمل واسع وعين ّي في الوقت نفسه‪ .‬بعيدة‬ ‫»طابق واحد تحت التص ّور المستقبل ّي المشترك« ث ّمة‬
‫النﻈر ولكنها ُمحددة وعينية‪ ،‬تتضمن رؤية ولكنها عملية‬ ‫العديد من الاتفاﻕ بﺨصوﺹ قدرتنا علﻰ تحسين الحياة‬
‫وقابلة للتطبيق‪ .‬اجتهدنا بغية جمع خبراء لهم مواقف‬ ‫المشتركة في إسرائيل بشكل كبير‪ ،‬وخلق كتلة هامة‬
‫من جميع أنواع الطيف السياس ّي؛ ووضعنا نصب‬ ‫من النجاحات والإنجاﺯات‪ ،‬ومن أجل ﺫلﻚ عملنا علﻰ‬
‫عيني الطواقم غاية التوصل إلﻰ اتفاقات وإخراﺝ‬
‫توصيات بﺈمكان المجتمع الإسرائيل ّي‪ ،‬علﻰ مﺨتلف‬ ‫صوﻍ »خارطة الطريق للمجتمع المشترك«‪.‬‬
‫مواقفه‪ ،‬الموافقة عليها ودعمها؛ وحصلنا علﻰ تغذية‬
‫استرجاعية من جميع فﺌات وشرائﺢ المجتمع‪ ،‬بغية‬ ‫خﻼل العامين الأخيرين قدنا عملية من ثﻼﺙ مراحل‬
‫التوصل إلﻰ وثيقة توصيات قابل للتطبيق‪ ،‬من ناحية‬ ‫لبلورة »خارطة الطريق للمجتمع المشترك«‪ .‬بواسطة‬
‫عﻼئقية التوصيات ومن ناحية قابلية تطبيقها وقدرته‬ ‫طواقم الﺨبراء‪ ،‬التي ضمت ممثلين من القطاعين‬
‫بالحصول علﻰ تﺄييد واسع وشامل‪ ،‬كي تتيﺢ هذه‬ ‫العاﻡ والﺨاﺹ‪ ،‬ومن المجتمع المدن ّي‪ ،‬أخرجت في‬
‫الأمور تطبيقها علﻰ أرﺽ الواقع‪ .‬ليس الحديﺚ عن‬ ‫السنة الأولﻰ توصيات للعمل‪ ،‬والتي وفق الﺨبراء‪،‬‬
‫ورقة موقف‪ ،‬أو تﺨطيﻂ لتصور مبادﺉ نﻈري للمجتمع‬ ‫يتطلب تطبيقها بغية خلق ﻇروﻑ تشكيل المجتمع‬
‫المشترك؛ إنها قاعدة للعمل بالإمكان البدء بتنفيذها‬ ‫المشترك بين اليهود والعرب في إسرائيل‪ ،‬وﺫلﻚ في‬
‫خمس مجالات‪ :‬الاقتصاد‪ ،‬التربية‪ ،‬الأراضي‪ ،‬الحكم‬
‫بﺄسرع وقت‪.‬‬ ‫والحاكمية‪ ،‬سيرورات المصالحة والتمثيﻼت الثقافية‪.‬‬
‫ُكرست السنة الثانية لمشاركة الجمهور في التوصيات‪،‬‬
‫نحن نعتقد أنه يمكن نقل قسم من التوصيات إلﻰ‬ ‫وكشف الجمهور علﻰ تعقيدات المواضيع‪ ،‬وإجراء‬
‫وحدات تطبيق من قبل الحكومة‪ ،‬وينبغي أن يكون‬ ‫استبيان تغذية استرجاعية الأكثر شمولية‪ .‬ومع اختتاﻡ‬
‫القسم الثاني علﻰ الأجندة المشتركة لجميع مؤسسات‬ ‫عملية مشاركة الجمهور‪ُ ،‬عرضت مواقف الجمهور علﻰ‬
‫المجتمع المدن ّي‪ ،‬مع العمل علﻰ تطبيق برامﺞ تجريبية‬ ‫الﺨبراء المﺨتصين‪ ،‬وجرﻯ تحديﺚ التوصيات بالتناسب‪.‬‬
‫تبرهن علﻰ إمكانية التطبيق‪ ،‬والقسم الثالﺚ سيرافقنا‬
‫علﻰ شكل موضوعات للنقاﺵ العاﻡ‪ ،‬وفي الأكاديمية‬ ‫تستعرﺽ الوثيقة المرفقة التوصيات المحدثة‬
‫للطواقم‪ ،‬بما يشمل الغايات الرئيسة للتطبيق‬
‫والإعﻼﻡ‪.‬‬ ‫والأسس التي تشكل قاعدة لتﺨطيﻂ مسار التطبيقات‬
‫علﻰ أرﺽ الواقع‪ .‬تتضمن الأسس غايات العمل علﻰ‬
‫كمؤسسة تنشﻂ منذ سنوات طويلة في المجتمع‬ ‫المدﻯ البعيد إلﻰ جانب غايات للمدﻯ القصير‪ ،‬والتي‬
‫الإسرائيل ّي‪ ،‬فنحن ندرك الصعوبات العديدة والتحديات‬ ‫تشكل مراحل نحو تحقيق غايات العمل الرئيسة‪ .‬وعمل ًيا‪،‬‬
‫التي ستواجه تطبيق هذا البرنامﺞ‪ ،‬ومع ﺫلﻚ‪ ،‬فنحن‬ ‫فﺈن هذه الأسس توفر »مؤشر للمجتمع المشترك«‪،‬‬
‫ندرك القوﻯ الهائلة والإيجابية المتواجدة لدينا‪ .‬القوﻯ‬ ‫بمساعدتها يمكن متابعة التنفيذ والتطبيق‪ ،‬ورصد‬
‫التي تسعﻰ إلﻰ تغيير خطاب الفصل والتﺨويف‬
‫وإنشاء أمل جديد‪ ،‬وخلق شراكة حقيقية تشكل قاعدة‬ ‫التقدﻡ الحاصل في تطبيق التوصيات‪.‬‬
‫للحياة الديمقراطية‪» .‬خارطة الطريق« ستساهم في‬
‫توجيهنا نحو الهدﻑ من أجل مستقبلنا ومستقبل‬ ‫بصفتها هذه‪ ،‬تعرﺽ الوثيقة مﺨطﻂ علمي شامل‪،‬‬

‫أولادنا‪.‬‬

‫محمد دراوشة – مدير مركز المساواة والمجتمع المشترك‪ ،‬چﭭعات حﭭيﭭة‬ ‫ينيڤ سغي – مدير عاﻡ چﭭعات حﭭيﭭة‬
‫—‪—5‬‬

‫عملية مشاركة الجمهور‬

‫خلال السنة الثانية للمشروع قمنا باستثمار العديد من الموارد لمشاركة الجمهور‪ ،‬واطلاعه على التوصيات التي‬
‫تم التوصل إليها‪ ،‬والتشاور معهم بغية الخروج بتوصيات دقيقة‪.‬‬

‫شملت عملية مشاركة الجمهور مرحلتين‪ :‬لقاءات ونشاط على شبكة الإنترنت‪ .‬وشملت المشاركة على الإنترنت‬
‫انكشاف واسع بواسطة موقعي الأخبار‪ :‬واينت في اللغة العبر ّي‪ ،‬وبكرا في اللغة العرب ّية‪ُ .‬نشر على هذه المواقع‬
‫استبيان شمل توصيات الطواقم‪ ،‬و ُطلب من متصفحي الموقعين تدريج التوصيات الأكثر ملائمة بنظرهم من‬
‫أجل تعزيز المجتمع المشترك‪ .‬علاوة على ذلك‪ ،‬وبغية تمرير الرسائل وكشف الجمهور على عالم المضامين‬
‫المعقد لبناء المجتمع المشترك‪ُ ،‬نشرت خمسة تقارير شرحت من زوايا نظر مختلفة‪ ،‬نشاطات چڤعات حڤيڤة مع‬
‫التركيز على مشروع «خارطة الطريق»‪ .‬خلال هذه السنة تم تسجيل أكثر من ‪ 115,000‬دخول للاستبيان في موقع‬
‫واينت‪ ،‬مع وقت مكو بمعدل ‪ 3‬دقائق‪ ،‬وهو زمن هام بالنسبة للقراءة على الإنترنت‪ ،‬وشارك أكثر من ‪4,000‬‬
‫متصفح في الاستبيان‪ .‬المجال الذي حظي بأكبر قدر من التفاعل هو مجال التربية والتوصيات في مجالات التربية‪،‬‬
‫وتشجيع تطوير مناطق تجارية‪ ،‬وخدمات صناعية‪ .‬وشارك في الاستبيان على موقع بكرا أكثر من ‪ 16,500‬متصفح‪.‬‬
‫المجالات التي حظيت بأكبر قدر من اهتمام المتصفحين هي‪ :‬الأراضي‪ ،‬وتشجيع تطوير مناطق تجارية‪ ،‬وخدمات‬

‫صناعية‪.‬‬
‫فيما يلي جدول تدريج المواضيع الستة الرائدة من ناحية شعبيتها على موقعي واينت وبكرا‪:‬‬

‫—‪—6‬‬

‫ُعقد نحو ‪ 40‬لقاء لمشاركة الجمهور من قطاعات مختلفة‪ .‬في كل لقاء تم مناقشة موضوعين‪ ،‬و ُكرس الوقت‬
‫الكافي لتوضيح خلفية الموضوع وشرح تفصيلي عن التوصيات‪.‬‬

‫رافق تلك اللقاءات نقاش مفتوح بين المشاركين‪ ،‬و ُطلب منهم في نهاية اللقاءات تدريج التوصيات الخاصة‬
‫بموضوع النقاش وفق أهميتها ومدي قابلية تنفيذها‪ ،‬وإرفاق ملاحظاتهم إذا رغبوا‪ .‬فيما يلي نموذ ًجا كم ًيا حول‬

‫موضوعين‪ :‬التربية والأراضي‪:‬‬
‫جدول تدريج موضوع الأراضي –‬

‫—‪—7‬‬

‫جدول تدريج موضوع التربية‪:‬‬

‫بسبب ميل المجتمع اليهود ّي للتعامل مع مجال التربية‪ ،‬مقارنة بشحة اللقاءات التي ُكرست لهذا الموضوع في‬
‫المجتمع العرب ّي‪ ،‬فإن استمارة التغذية الاسترجاعية التي حصلنا عليها من لقاءات التربية‪ ،‬كما يظهر في الجدول‪،‬‬
‫تعكس بشكل أساسي مواقف الجمهور اليهود ّي؛ في المقابل‪ ،‬فإن استمارة التغذية الاسترجاعية من لقاءات‬

‫موضوع الأراضي تعكس هيمنة مواقف الجمهور العرب ّي‪.‬‬
‫شارك في تلك اللقاءات ‪ 700‬شخ ًصا‪ ،‬وحضرها موثقون عملوا على جمع ملاحظات المشاركين في النقاش‪.‬‬
‫الوثائق المرفقة لاح ًقا تشمل توصيات الجمهور التي اختار أعضاء الطاقم تضمنيها في الوثيقة‪ .‬كما ذكرنا‪ ،‬تم نقل‬

‫المعطيات الكمية والنوعية للطواقم التي قامت باستخدامها لتحديث وثائق التوصيات‪.‬‬

‫—‪—8‬‬

‫خلف ّية وتوصيات‬

‫التربية للحياة في المجتمع المشترك‬

‫خلفية‬

‫تص ّور الحياة المشتركة لا يقتصر على العيش المشترك للعرب واليهود فقط‪ .‬من هنا فا ّن توصيتنا تتمثل في توسيع هذه‬
‫المساحة والتركيز على الحياة المشترك بين جميع المجموعات المختلفة في المجتمع الإسرائيل ّي‪.‬‬

‫لقد وضع خطاب الأسباط لرئيس الدولة رئوڤين ريڤلين أمام الشعب الإسرائيل ّي تص ّو ًرا مستقبل ًّيا وواض ًحا‪ .‬ينقسم‬
‫المجتمع الاسرائيلي‪ ،‬على الرغم من تعريف الدولة على أنها دولة يهود ّية وديموقراط ّية‪ ،‬الى أربعة قبائل مختلفة–‬
‫المتدينين‪ ،‬الحرديم‪ ،‬العلمانيين‪ ،‬والعرب – والذين تتواجد بينهم نزاعات شرسة على القيم الأساس ّية السياس ّية‬
‫والاجتماع ّية‪ .‬يت ّم تدريس أبناء هذه المجموعات في أطر تعليم ّية مختلفة ومنفردة عن بعضها البعض‪ ،‬وهم بالطبع لا‬
‫يألفون بعضهم البعض‪ ،‬وفي أغلب الأحيان فانهم لا يتزوجون من بعضهم البعض‪ .‬كل مجموعة مكشوفة لنظام مختلف‬
‫من الآفاق والمخاطر الخاصة بها‪ ،‬واهتماماتها تتنازع مع اهتمامات المجموعات الأخرى‪ .‬لكل واحدة من القبائل التالية يوجد‬
‫عالم مركب من القيم المتجذرة بتاريخها العريق‪ ،‬ثقافة واسعة‪ ،‬لغة‪ ،‬وعالم قيم منفرد‪ .‬في المسارات الإسرائيلية تسافر‬

‫“أربعة مركبات”‪ ،‬وهن مهددات بالتصادم بعضها ببعض‪.‬‬

‫يجب أن تكون الحياة المشتركة مؤسسة على الاعتراف بأن العربات الأربع مليئة‪ ،‬فنحن نسعى جاهدين لإقامة مجتمع‬
‫مفتوح‪ ،‬يستند الى معرفة حمولة كل عربة من العربات على انفراد‪ ،‬وألا تكون أية واحدة من العربات مشحونة بالاستعلاء‬
‫الآخرين‪ .‬المجتمع الإسرائيلي يلزمه الانتقال من مرحلة النزاع الى مرحلة اجتماع ّية جديدة التي توجب عليه ادخال قيمة‬
‫المشاركة الخالية من أي غطرسة اتجاه الآخر‪ ،‬او محاولة استيلاء على الح ّيز العام‪ .‬المشاركة في الح ّيز العام أصعب بكثير‬
‫من العيش المشترك‪ ،‬استنادا الى انها ترغم أبناء المجموعات المختلفة على إظهار الصبر والتعامل مع أساليب حياة غير‬

‫مقبولة عليهم (بل مرفوضة ومحظورة)‪.‬‬

‫الصراع القائم على الح ّيز العام هو جزء لا يتجزأ من الحياة الديموقراطية – ولكن الوضع الإسرائيلي يع ّد وض ًعا متطر ًفا‪،‬‬
‫فالتص ّورات تناقض بعضها البعض‪ :‬تص ّورات المتدينين والعلمانيين متناقضة جوهر ًيا في كل ما يتعلق بالإيمان بالله‪ ،‬مصدر‬
‫السلطة الدين وأهمية الدين في الحياة العامة‪ .‬التص ّور الصهيون ّي والتص ّور العرب ّي الفلسطين ّي في حالة صدام جوهري‬

‫في ما يخص طابع الدولة‪ ،‬مصادر تبريرها ووظائفها الرئيسية‪ .‬كما أن اليمين واليسار منقسمان حول بمستقبل الدولة‪.‬‬

‫ونعتقد أن الآراء المتعارضة يمكنها التعايش سوية في الح ّيز العام فقط إذا توافرت الشروط التالية‪:‬‬

‫ ‪ -‬أحقوق خاصة متساوية هي خطوة أول ّية‪ ،‬اجبار ّية‪ ،‬ولك ّنها غير كافية‪ .‬ينظر أعضاء الجماعات الهامشية الى تقييد الخطاب‬
‫كوسيلة لحرمانهم من حقوقهم الجماع ّية‪ ،‬وبالتالي فان هذا يمثل لهم على أنه شكل من أشكال القمع‪ .‬ويسعى‬
‫أعضاء القبائل المختلفة إلى إعادة تصميم المساحة العامة بطريقة تثبت هويتهم الجماعية وتسمح لهم بالاندماج في‬

‫الحياة العامة‪ ،‬بحيث يكونون فخورين بهويتهم دون الحاجة إلى إخفاء أو تغيير خصائصها الفريدة‪.‬‬

‫ ‪ -‬بألا يتطلب خطاب الحقوق الجماع ّية إزالة الحواجز التي تحول دون إدماج الأفراد في المجتمع والاقتصاد والحياة الثقافية‪،‬‬
‫حتى ينجحوا في تحقيق إمكاناتهم الشخص ّية وخدمة مجتمعهم والمجتمع‪ ،‬ولكن أيضا مجموعة من المعتقدات والقيم‬

‫والرموز “القبل ّية” في المجال العام‪.‬‬

‫ ‪ -‬تلكل من المجموعات التأسيسية سردها وحكاياتها التأسيسية الخا ّصة بها‪ ،‬ولأن هذه الروايات تتنافس ولا تتفق مع‬
‫بعضها البعض‪ ،‬فهناك مت ّسع لإفساح المجال لأكثر من حقيقة واحدة‪ ،‬تاريخ واحد أو عالم واحد من القيم في المجال‬

‫العام‪.‬‬

‫ ‪ -‬ثيؤدي هذا الاعتراف إلى التنازل عن الرغبة في الاتفاق الشامل على القيم الأساسية والرضا مع التداخل الأيديولوجي‪).‬‬
‫هو فكرة مركزية في فلسفة الفيلسوف الأمريكي جون رولز‪ ،‬فحسب هذه الفلسفة‪ ،‬في المجتمع غير المتجانس‪،‬‬
‫كل ما يمكن تحقيقه هو اتفاق على أساس التداخل الفكري (على سبيل المثال‪ ،‬من الممكن أن نتفق على أن جميع‬
‫البشر متساوون)‪ .‬بعض المواطنين سوف يدعمون هذا لأنهم يحملون أفكار ليبرالية‪ ،‬ولأنه وفقا لدينهم تم إنشاء‬
‫كل شخص في الصورة الصحيحة‪ ،‬وجزئيا لأسباب نفعية ‪ -‬ما دام هناك مبدأ موجود في مجال التداخل‪ ،‬يمكن أن يكون‬

‫أساسا لتحديد السياسة‪ ،‬وليس هناك حاجة إلى تقرير مصدره‪.‬‬

‫ ‪ -‬جأحد مبادئ مجال التداخل الأيديولوجي هو وضع قواعد تنفيذية تنطبق على جميع المواطنين‪ ،‬حتى وإن كانت نتيجة‬
‫لأسباب مختلفة‪ :‬خارج الإيمان‪ ،‬رغبة في منع الفوضى‪ ،‬رغبة في الحفاظ على الدولة وما إلى ذلك‪.‬‬

‫—‪—9‬‬

‫ ‪ -‬حفي هذا النظام المع ّقد والحساس‪ ،‬يوجد أهمية لحماية مكانة كل شخص ‪ -‬جسده وكرامته وممتلكاته ووضعه‪.‬‬

‫ ‪ -‬خيجب أن يشعر المرء بالأمان عند التعبير عن آرائه والكفاح من أجلها‪.‬‬

‫ ‪ -‬ديجب على المواطنين أدراك حقيقة أنه في كثير من الحالات سوف يجدون أنفسهم في وضع أقلية‪ .‬من ناحية أخرى‪،‬‬
‫يجب التأكد من أن الفائزين سوف ينتمون دائما إلى نفس القبيلة‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬من المهم جدا أن تقسم الترتيبات‬
‫الاجتماعية مثل الخسائر والانتصارات إلى حد ما‪ ،‬بحيث لا أحد يشعر أن الخسارة أو النصر مؤكد‪ ،‬وأن تشعر جميع‬

‫القبائل بالنضال من اجل قيمها وأن القرار العام هو نتيجة نقاش عادل وليس قرارا محددا سلفا‪.‬‬

‫ ‪ -‬ذنقطة الانطلاق للنقاش العام هي المساواة الكاملة بين جميع الخصوم‪ .‬يمكن لأي شخص أن يدلي بصوته‪ ،‬والكفاح‬
‫من أجل ذلك ومواصلة تغيير القرارات التي اتخذت ديمقراطيا‪.‬‬

‫ ‪ -‬ر‪ -‬ينبغي للشراكة الاجتماعية أن تكفل تكافؤ فرص وحصول كل مواطن على الفرص التي يدعوها المجتمع‪ ،‬مع إنشاء‬
‫آليات تفضيلية‪ ،‬الأمر الذي سيكفل المساواة الكاملة في الفرص‪.‬‬

‫التربية في إسرائيل‪ -‬تربية مشتركة بمجتمع قبلي‪:‬‬

‫يؤدي الفصل الهيكلي في التعليم إلى عدم احتكاك اطفال في سنوات تكوينهم الأولى لأطفال يختلفون عنهم دينيا‪،‬‬
‫عرقيا‪ ،‬او طبقيا‪ .‬هم يتعلمون عن الفرد الاخر بواسطة وسائل الاعلام‪ ،‬وخاصة في وقت الازمات‪ ،‬وهكذا يصور لهم أبناء‬

‫القبائل المختلفة كأعداء وليس كشركاء محتملين‪.‬‬

‫النظم التعليمية المنفصلة تديم الجهل والاغتراب بين القبائل المختلفة‪ .‬في الوقت الحالي‪ ،‬لا يع ّد إنشاء نظام تعليمي‬
‫مشترك هدفا مستداما‪ ،‬فحتى الهدف الأكثر تواضعا‪ ،‬مثل كسر جدران الاغتراب بين القبائل المختلفة‪ ،‬يتطلب سياسة‬
‫واضحة ترى الحياة المشتركة كقيمة مركزية‪ .‬هذه الخطوة غالبا ما تكون إعلانية في شكل "الآخر هو لي" أو "أحب جارك‬
‫بنفسك"‪ .‬وتغطي هذه الشعارات حقيقة أن الاجتماعات بين المعلمين ومديري المدارس نادرة‪ ،‬والمناهج التي تحتفل‬

‫بالحياة المشتركة تحتل الأدراج وليس الفصول الدراسية‪ ،‬والعديد من المدارس تغلق أبوابها بوجه "الآخر"‪.‬‬

‫إذا أرادت إسرائيل أن تكون بمثابة مجتمع متعدد الثقافات‪ ،‬إذا رغبت في الانتقال من مرحلة النضال إلى الشراكة‪ ،‬يجب‬

‫أن تسمح بالنظام التعليم ّي بأكمله‪ ،‬من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الأوساط الأكاديمية‪ ،‬بالاجتماعات المستم ّرة والحوار‬
‫المستم ّر ورعاية مفهوم متعدد الثقافات يقوم على التسامح والإدماج بين أفراد القبائل المختلفة‪ .‬التعارف الشخصي هو‬

‫المفتاح لخلق حوار شخصي وإنساني بين أعضاء المجموعات المختلفة‪.‬‬

‫إذا أرادت إسرائيل أن تكون بمثابة مجتمع متعدد الثقافات‪ ،‬إذا رغبت في الانتقال من مرحلة النضال إلى الشراكة‪ ،‬يجب‬
‫أن تسمح بالنظام التعليم ّي بأكمله‪ ،‬من مرحلة ما قبل المدرسة إلى الأوساط الأكاديمية‪ ،‬بالاجتماعات المستم ّرة والحوار‬
‫المستم ّر ورعاية مفهوم متعدد الثقافات يقوم على التسامح والإدماج بين أفراد القبائل المختلفة‪ .‬التعارف الشخصي هو‬

‫المفتاح لخلق حوار شخصي وإنساني بين أعضاء المجموعات المختلفة‪.‬‬

‫لا يمكن القيام بهذه العملية من اللقاء في ظل القضاء على الذات‪ .‬ويتط ّلب ذلك شحذ نظام القيم الجماع ّية من جهة‪،‬‬
‫مع الاعتراف بوجود نظم ومعتقدات قيم ّية مختلفة‪ ،‬ومع محاولة إيجاد مناطق متداخلة تسمح بالا ّتفاق على قواعد عمل‬

‫مشتركة‪.‬‬

‫•زيادة الثقة بين القبائل‪ ،‬طالما كانت الثقة بين أبناء القبائل منخفضة‪ ،‬كل فعالية ومبادرة سوف تواجه بقلة الثقة‬ ‫ ‬
‫والش ّك‪ .‬من أجل تعزيز الثقة‪ ،‬يتوجب علينا المعرفة العميقة للحضارات المختلفة لكل القبائل وتذوين الحقيقة بأن‬
‫التناقضات القائمة بين هذه القبائل لن تشكل عائقا امام إدارة البناءة الشاملة‪ ،‬وأن ذلك لا يهدد كيان القبيلة الأخرى‪.‬‬
‫يجب الاتفاق على أن قيمة الاحترام هي القيمة الأسمى من بين جميع القيم‪ ،‬ولا يسمح لاحد بأن يعترض على هذه‬

‫القيمة ألا وهي ح ّق كل فرد في المجتمع‪.‬‬

‫ •المساواة من أجل زيادة الثقة‪ ،‬نحن ملزمين بإنتاج نظام اجتماعي متساوي في الدولة‪ ،‬وبالأساس لتامين تقسيم‬
‫موارد عادلة بين جميع طلاب الدولة‪ ،‬والتي بموجبها توفر جميع احتياجات الطلاب‪.‬‬

‫يجب أن يكون نظام التعليم رأسا وبداية للتغيير‪ .‬نحن نرى المعلمين (المعلمين والمنسقين الاجتماعيين‪ ،‬غير التربويين)‬

‫(المدراء والمشرفون) كأه ّم عوامل التغيير‪ ،‬ونريد التركيز على تدريب المعلمين على موضوع التعليم من أجل التعايش‪.‬‬
‫من الضروري إنشاء نقاط لقاء بين القبائل المختلفة‪ ،‬والتو ّسط في العمليات والمسيرات‪ ،‬وتهيئة المعلمين على التعامل‬

‫مع اللقاءات المشحونة عاطف ّيا وسياس ّيا‪ ،‬وإزالة العقبات والمخاوف من اللقاءات المستقبل ّية‪.‬‬

‫— ‪— 10‬‬

‫الوضع القائم بالنسبة لموضوع اشراك المعلمين بمجال الحياة المشتركة‬

‫يحذر تقرير مراقب الدولة من أن نظام التعليم الإسرائيلي ليس له أي تعبير عملي عن مبدأ التعايش‪ .‬لا يت ّم تخصيص‬
‫النظام‪ ،‬الموارد أو الساعات أو المناهج الدراسية لتعزيز هذه القيم‪ ،‬ولا تتعامل مع التطرف الأيديولوجي والتعبير عن‬
‫الكراهية والغربة بين القبائل المختلفة‪ .‬كما أنها لا تهيئ المعلمين للتعامل مع تعبيرات التطرف والعنف‪ ،‬ولا تدعمهم‪“ .‬لا‬
‫تشمل برامج عمل شعبة تدريب المعلمين قيمة التعليم‪ ،‬والتعليم من أجل التعايش ومنع العنصرية وأهدافها‪ .‬ولم تكلف‬
‫الأمانة التربوية مدير هيئة التدريس‪ ،‬بإدماج موضوع التعليم في التعايش والوقاية العنصرية في إطار تدريب أعضاء هيئة‬
‫التدريس‪ ،‬ولم تتخذ خطوات لإدماجها وفقا لذلك‪ ،‬حتى نهاية المراجعة‪“ .‬على الرغم من الحاجة إلى تحسين أنشطة كليات‬
‫المعلمين حول موضوع” الآخر هو لي “وتحسين سيطرتها‪ ،‬بعد حوالي عامين ومن أجل البدء في العملية‪ ،‬اختارت إدارة‬
‫تعليم المعلمين عدم التعامل مع هذه المسألة في ‪ 2011/96‬وعدم التحقق مما إذا كانت قد استوعبت ذلك فعلا كجزء من‬
‫المشاريع التي ترعاها وزارة التربية والتعليم‪ .‬تدريب المعلمين في المواضيع المتعلقة بالتثقيف المدني والوقاية وتمرر‬
‫العنصرية عشوائيا ودون أي آلية تدريب منظمة‪( .‬يشار إليها فيما يلي ب “المقر المدني”) في المساحة العامة لا تشكل‬
‫الهيئة التعليمية المسؤولة عن صياغة سياسة التربية المدنية‪ ،‬بما في ذلك التعليم من أجل الديمقراطية والتعايش‪ ،‬مركزا‬

‫البيانات المتعلقة بالنطاق ليس لديه صورة حديثة عن عدد أعضاء هيئة التدريس المشاركين فيها‪ .‬ومن الناحية‬

‫العملية كان عدد دورات التعليم المستمرة في مجال التعايش ضئيلا‪ ،‬وكان أقل من واحد في المائة من المجموع وبصرف‬
‫النظر عن عدد قليل من الدورات لقادة الحوار المحمي‪ ،‬لم يتم تدريب المعلمين حتى الآن للحصول على الجنسية عندما‬
‫يتعلق الأمر بإدارة برنامج فريد لإدارة الخطاب مثل برنامج الاهتمام والخطاب متعدد الثقافات‪ ،‬وتدريب المعلمين الذين‬
‫يدرسون مواضيع أخرى لم يبدأ بعد‪ .‬وعلاوة على ذلك‪ ،‬فإن وزارة التعليم لم تقم بعد بإجراء دراسة لتقييم فعالية الأدوات‬

‫المستخدمة من قبل المعلمين في إدارة الخطاب المحمي “‪.‬‬

‫(تقرير مراقب الدولة‪ ،‬التعليم من أجل التعايش ومنع العنصرية‪ ،2016 ،‬الصفحة ‪)24‬‬

‫مسار العمل المقترح‬

‫على نظام تدريب المعلمين في الدولة ايجاد معلمين ذوي وعي لتركيبة المجتمع متعدد القبائل كما تم عرض الموضوع‬
‫أعلاه‪ ،‬يؤمنون بحياة مشتركة بالدولة‪ ،‬وأصحاب قدرة للتغيير في نظام التربية‪ ،‬المعلمين‪ ،‬المدراء والمفتشين هم‬
‫المسبب الذي يمكنه تغيير قواعد اللعبة ادناه‪ ،‬من منطلق ان لديهم طرق للوصول المباشر للطلاب والمعلمين‪ .‬على‬
‫الرغم من التآكل الذي حصل على مكانة المعلمين‪ ،‬فهم قادة في مجتمعاتهم ولديهم القدرة على توصيل رسائل ذات‬
‫صدى للمجتمع بأكمله‪ .‬من اجل تعزيز قدرة المعلمين لتحريك المسار المذكور‪ ،‬تدريب المعلمين يجب ان يعزز من مكانتهم‬

‫كقائدي مجتمعاتهم‪.‬‬

‫سيشمل المنهج الجديد لتدريب المعلمين‪ ،‬الذي سيصاغ في هذه الأيام‪ ،‬تدريب المعلمين على التعايش‪ .‬وسيتناول‬
‫التدريب الجانب النظري من العيش جنبا إلى جنب مع الإعداد العملي للاجتماعات بين أعضاء القبائل المختلفة‪ ،‬فضلا عن‬
‫التدريب للتعامل مع الطبقة مع المواضيع الحساسة والمثيرة للجدل والمألوفة مع المحتوى التي تنشأ في ثقافة وفن‬
‫القبائل المختلفة‪ .‬دورات المعلمين التي هدفها تدريب المعلمين على مفهوم الحياة المشتركة سوف تكون جزءا من‬
‫جوهر تدريب المعلمين وسوف تكون إلزامية لجميع خريجي نظام تدريب المعلمين‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن التدريب للتعايش‬

‫سيكون شرط ًا أساس ّي ًا لتلقي شهادة التدريس‪.‬‬

‫لن يتمحور التدريب على الجانب النظري فقط‪ ،‬ان ّما أيضا على الممارسة‪ .‬وسيقوم الأشخاص ذوي الخبرة بصياغة محتوى‬
‫هذه الاجتماعات‪ :‬في كل منها سيكون لهذه الدورات أيضا خبرة عملية في الاجتماعات مع أعضاء القبائل المختلفة‪ .‬وسيجتمع‬
‫كل مشارك مع أعضاء جميع القبائل وليس فقط مع أفراد قبيلة واحدة معينة‪ .‬سوف تجعل هذه الاجتماعات المشاركين‬
‫يخوضون المسيرة ذاتها والتي من المفترض أن يخوضها طلابهم في المستقبل‪ ،‬وستساعد اللقاءات المعلمين على‬
‫التعامل مع ظواهر النقد والمقاومة ومشاعرالعداء والخوف‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬ويجب أن يكون لكل اجتماع هدفان تكميليان‬
‫هما‪ :‬تعزيز الهوية الذات ّية للمجموعة‪ ،‬والرغبة في الاعتراف بالمجموعات الأخرى وقبولها والعيش بجانبهم‪ .‬ودون العنصر‬
‫الأول‪ ،‬سيكون هناك قلق بين أعضاء المجموعات المختلفة بأن الغرض من الاجتماع هو اضعاف هويتهم‪ .‬مجرد اجتماع‬

‫الذي يحترم الهوية الشخصية لجميع المشاركين قد يلهم الثقة ويزيل الخوف من مواجهة الآخر‪.‬‬

‫توصيات للمخطط‪:‬‬

‫ •لا يحصل المعلم على شهادة لمزاولة مهنة التعليم حتى ينجح في اجتياز دورة بموضوع العيش المشترك بكليات‬
‫لتدريب المعلمين ومدارس للتربية في الجامعات‪.‬‬

‫— ‪— 11‬‬

‫ •سيضع المخطط الذي سيوضع في شعبة التطوير المهني‪ ،‬دورات دراسية بشأن موضوع التعايش بين المدرسين‬
‫والمن ّسقين الاجتماعيين والمن ّسقين في مجال التعليم‪.‬‬

‫ •رفض الاجتماع بمجموعة أو أخرى‪ .‬وستخصص وزارة التعليم ساعات في نظام التدريب على التعايش مع التركيز على‬
‫تلبية طلبات جميع القبائل‪.‬‬

‫ •ستقوم وزارة التعليم بتقييم مدى فعالية اللقاءات بين مختلف المجموعات وأثرها على مواقف المعلمين والطلاب‪.‬‬

‫ •النقل بين القطاعات للمعلمين (توصية من رئيس الدولة)‪ .‬يجب أن يدرس المعلمين بمدارس تتواجد في قطاعات‬
‫غير القطاعات التي يقطنون بها‪.‬‬

‫جمهور الهدف‪:‬‬

‫ •براعم التعليم‬
‫ •مع ّلمون‬
‫ • ُمديرون‬

‫ • ُمركزون اجتماعيون‬
‫ • ُمركزو التعلم الغير المنهجي‬

‫ • ُمفتشون‬
‫ • ُمديرون أقسام التربية في المجالس والبلد ّيات‬

‫المشتركون‪:‬‬

‫ •بيت الرئيس‪-‬الأمل الإسرائيلي‬
‫ •وزارة التربية والتعليم‬

‫ •مجلس التعليم العالي‬
‫ •كليات تأهيل المعلمين وكليات التربية في الجامعات‬
‫ • “أفني روشا” المدرسة الثانوية لتأهيل مديري المدارس‪.‬‬

‫ •منظمات المعلمين‬
‫ •مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال التعايش‬

‫ •الحكم المحلي‬
‫ •المؤ ّسسات والجهات المانحة التي تدعو إلى تعزيز الحياة المشتركة‬

‫توصيات للتنفيذ‪:‬‬

‫ •ستنشأ لجنة حكومية لصياغة محتويات المناهج الدراسية بشأن موضوع الحياة المشتركة‪ .‬صورة اللجنة من رئيس‬
‫التدريب من أجل التعايش المشترك‪.‬‬

‫ •ستتضمن الخطة الجديدة لتدريب المعلمين‪ ،‬التي يجري صياغتها من قبل مجلس التعليم العالي ووزارة التربية‬
‫والتعليم‪ ،‬والتي ستنفذ في عام ‪ ،2019‬الخطوط العريضة وسيعكس المنهج المخطط رؤية العيش معا‪ ،‬وتحديد‬

‫المبادئ الأساسية للحياة في مجتمع مد ّرب تدريبا عاليا‪ ،‬ودورة إلزامية‬

‫ •مدتها ‪ 4‬ساعات في السنة (إلى جانب الدورات الإلزامية الإضافية في مناهج تدريب المعلمين)‪.‬‬

‫ •تدريب المعلمين والمديرين لإعداد الطلاب للاجتماعات نفسها‪ ،‬للاجتماع ومن ثم للتعامل مع نتائج الاجتماعات‪.‬‬

‫•سنة واحدة من الدراسة وبمجرد أن تبدأ العملية‪ ،‬من الضروري ضمان تدريب المعلمين في النظام أيضا على العيش‬ ‫ ‬

‫المشترك‪ ،‬وفي عام ‪ ،2019‬ستبدأ دورة البرنامج الجديد لتدريب المعلمين‪ .‬وسيح ّدد المخ ّطط بالتفصيل العملية التي‬
‫سيت ّم فيها تدريب المعلمين على ك ّل شيء حتى لو أنه قد أكملت بالفعل دراساتهم الأساسية‪ .‬وخلال السنوات‬
‫الخمس القادمة‪ ،‬سيت ّم تدريب جميع المعلمين في عملية التدريب من أجل الحصول على شهادة تعليمية لمواجهة‬

‫التحدي المتمثل في العيش معا‪.‬‬

‫— ‪— 12‬‬

‫ •ستقدم جميع مراكز القمة في إسرائيل (‪ 59‬مركزا) دورات حول موضوع التعايش‪ ،‬وفي كل عام يدفع ما لا يقل عن‬
‫‪ ٪20‬من المبلغ للمعلمين‪.‬‬

‫ •كل مركز “بسغاه” (مراكز التطوير المهني للمعلمين) التي تقدم دورات على الحياة المشتركة سوف تتلقى مكافأة‬
‫إضافية فريدة من نوعها‪.‬‬

‫ •“أفني روشا” سيتم تضمينها كجزء من الخطوط العريضة في تدريب مديري المدارس حول موضوع الحياة المشتركة‪.‬‬
‫ •ستجري الحكومة المحلية لمديري إدارات التعليم بالمجالس والبلديات دورة وظيفتها تدريبهم لفهم معنى العيش‬

‫بحياة مشتركة‪.‬‬
‫ •سيجري تعزيز للمقر لحالي للحياة المشتركة ومرافقة واستيعابه وإدخال برامج التعليم عن الحياة المشتركة في نظامه‪.‬‬
‫ •زيادة تدفق التعليم ثنائي اللغة من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المدرسة الثانوية وإنشاء مثل هذه المدارس في كل‬

‫مدينة ومجتمع مختلط‪.‬‬
‫ •زيادة ساعات الدراسات العربية (اللغة والثقافة) للطلاب اليهود‪.‬‬

‫مرحلة التحضير‪:‬‬
‫ستكون السنة الدراسية ‪ 2009‬سنة تحضيرية تبدأ فيها أنشطة تدريب المدرسين في كليات تدريب المدرسين وفي‬
‫مراكز القمة‪ .‬وسيتم توجيه هذا النشاط من قبل مركز التعايش في وزارة التربية والتعليم ومبادرة الأمل الإسرائيلية في‬

‫الأكاديمية‪ .‬سيتم تخصيص النشاط ابتداء من العام ‪ 5 - 5759‬مليون شاقل للسنة الدراسية‪.‬‬

‫— ‪— 13‬‬

‫سيروات المصالحة والتمثيل الثقافي‬

‫الوضع القائم‪-‬مميزات وتحديات‬

‫المجتمع العربي‪ -‬الفلسطيني بدولة إسرائيل هو أقلية قومية تنقسم بشدة في مواجهة مجتمع الأغلبية اليهودية‬
‫المهيمن‪ ،‬حيث تم تحديد هوية دولة إسرائيل كدولة يهودية‪ ،‬بالإضافة إلى كونها ديمقراطية‪.‬‬

‫المشكلة الأساسية فيما يتعلق بمركز المجتمع العربي الفلسطيني في دولة إسرائيل كانت واضحة من قبل لجنة أور في‬
‫البداية والتقرير الذي نشره عقب أحداث تشرين الأول ‪ /‬أكتوبر ‪:2000‬‬

‫"العلاقات بين الأقليات والأغلبية هي إشكالية في كل مكان‪ ،‬وخاصة في البلاد التي تعرف نفسها وفقا لجنسية‬
‫الأغلبية‪ .‬المعضلات التي تنشأ في مثل هذه الحالة لا حلول مثالية لها في الواقع‪ ،‬هناك أيضا أولئك الذين يدعون أنه‬
‫هنالك تناقضا بين مبادئ الدولة القومية ومبادئ الديمقراطية الليبرالية‪ .‬وعلى أية حال‪ ،‬إنشاء الانسجام بين علاقات‬
‫الأكثرية والأقلية هي مهمة صعبة وتتطلب هذه المهمة جهدا خاصا من جانب مؤسسات الدولة‪ ،‬والتي تمثل هيمنة‬
‫الأغلبية‪ ،‬من أجل تحقيق التوازن في الأقلية نتيجة لدونيتها الهيكلية‪ -‬العددية والتأثيرية‪ .‬تجنب جهد كهذا‪ ،‬يخلق بشكل غير‬
‫كاف بين الأقلية غابة من واقع التمييز والحرمان‪ ،‬والتي يمكن أن تزداد سوءا مع مرور الوقت‪ .‬وتنطبق هذه الخصائص‬

‫أيضا على حالة الأقلية العربية في دولة إسرائيل التي تتعرض للتمييز من نواحي كثيرة"‪.1‬‬

‫بشكل جوهر ّي‪ ،‬لا يعتبر تشكيل حياة مشتركة تحديا بسيطا‪ .‬إن المفهوم المقدم هنا يثير إمكانية الانتقال من "الهويات‬
‫المتضاربة" إلى "احتواء الهويات" من خلال ثلاث دوائر للتأقلم‪ :‬دائرة تمكين الهوية اليهودية‪ ،‬في حين تعلم وتسلم‬
‫تعدد الهويات داخلها؛ دائرة تمكين الهوية العربية الفلسطينية في الوقت الذي تتعلم فيه وتتعرف على تعدد الهويات‬
‫داخلها‪ .‬بالإضافة إلى التعلم الذاتي‪ ،‬فإن كل من الدورتين سوف تتعامل أيضا مع التعلم المتبادل من "هوية الآخر"‬
‫المعقدة‪ ،‬حتى استيعابها كهوية ثانوية ضمن الهوية الرئيسية على كل جانب‪ .‬وستكرس الدائرة الثالثة‪ ،‬وهي مدنية‬
‫أساسا‪ ،‬لصياغة الإمكانات العملية "للحياة المشتركة" في المجالات ذات الصلة‪ ،‬مثل تعميق الديمقراطية الموضوعية‪،‬‬
‫والتشريع لتعميق المساواة بين المجتمعات‪ ،‬والمجتمعات داخل المجتمع العام في إسرائيل‪( ،‬مثل تخصيص الموارد على‬

‫قدم المساواة‪ ،‬وتشغيل المشاريع)‬

‫تضييق الفجوات والعمل الإيجابي‪ ،‬وتقاسم الحكومة المركزية‪ ،‬ومنح السلطة على مستوى المقاطعة ‪ /‬المستوى المحلي‬
‫لتتوافق مع طبيعة المكان والمقيمين‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬

‫يجب تخصيص مكانة خاصة لتمثيل الثقافة من المجتمعين‪ ،‬والتي تنعكس في أصول الأدب والشعر والتاريخ والتراث‬
‫وروح والذكريات الجماعية والثمرات الإبداعية المعاصرة من كلا المجتمعين ‪ -‬اليهودية والفلسطينية‪ -‬العربية في اسرائيل‪.‬‬
‫ويمكن استخدام هذه الوسائل للاعتراف بالمجتمع الآخر وباعتبارها حجارة البناء لخلق الفضاء الثقافي المشترك وأساس‬

‫"الخطاب الرمزي" و "الخطاب المتصل" بين المجتمعين‪.‬‬

‫‪ ‬الكاتب سلمان الناطور في ملحق "الثقافة العربية الفلسطينية في إسرائيل"‪ 2‬يعرب عن تطلعه إلى دمج الثقافة العربية‪-‬‬
‫الفلسطينية مع الثقافة العامة في اسرائيل‪ ،‬مع الحفاظ على تفردها وخصائص هويتها‪:‬‬

‫"ومن الواضح للجميع أن إسرائيل‪ ،‬الدولة اليهودية الصهيونية ‪ -‬اليهودية‪ ،‬تحاول أن تقطعنا عن هذا المكان‪ ،‬ليس فقط‬
‫من خلال النقل المادي‪ ،‬بل أيضا عن طريق النقل الأيديولوجي والعاطفي أي خلق هوية جديدة تتمثل سماتها الرئيسية‬

‫في "الولاء للدولة" ‪ -‬كما جاء في أهداف التعليم بشكل عام والتعليم العربي على وجه الخصوص‪.‬‬

‫"ليس هذا هو الحال‪ ،‬لأنه في الواقع‪ ،‬في داخل إسرائيل‪ ،‬ظهرت حركة ثقافية عربية فلسطينية‪ ،‬وهي حركة استمرار‬
‫طبيعي للثقافة الفلسطين ّية التي تطورت في بداية القرن العشرين‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬نعيش في ظل الدولة اليهود ّية‪،‬‬
‫نتكلم العبر ّية‪ ،‬نستهلك الثقافة العبر ّية‪ ،‬نجتمع مع المثقفين اليهود‪ ،‬نسمع ونحدث إليهم‪ ،‬يترجمونهم إلى اللغة العربية‬

‫ويكتبون بلغتهم‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬أصبحنا جزءا من ثقافة الآخر‪.‬‬

‫مثل الكاتب الفلسطيني الذي عاش في فرنسا ويساهم في الثقافة الفرنسية‪ .‬مثل الفلسطيني الذي يعيش في أمريكا‬
‫وبريطانيا‪ .‬وهو ينتمي إلى الثقافة الأجنبية المعتمدة التي تضاف إلى الثقافة الأصلية أو إلى الانتماء الأولي‪" .‬الفرق‬
‫بيننا وبين الآخرين الذين يستوفون تعريف الانتماء الثقافي المزدوج هو أننا ننتمي إلى ثقافات وجوانب الصراع‪ ،‬وبعبارة‬

‫‪ 1‬تقرير لجنة أور‪ ،‬لجنة تقصي الحقائق الرسمية لفحص الصدامات بين قوات الأمن والمواطنين الإسرائيليين في أكتوبر ‪ ،2000‬القدس ‪.2003‬‬

‫ ‪ 2‬في وثيقة "التصور المستقبلي للعرب الفلسطينيين في إسرائيل"‪ ،‬اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل ‪.2006‬‬

‫— ‪— 14‬‬

‫أخرى‪ ،‬أصبحنا جزءا من ثقافة الآخر‪.‬‬

‫"إن العلاقة مع إسرائيل" الأخرى "لا تثير فقط مسألة العلاقات مع ثقافتها‪ ،‬بل أيضا العلاقات الثقافية مع الدولة‬
‫ومؤسساتها‪ ،‬فإن الدولة لم تتبن بعد موقفا مقبولا على ثقافتنا العربية‪ ،‬إلا أنها لا تزال تعاملنا كأقليات في مجتمعات‬
‫مختلفة‪ ،‬وبالتالي فإن أي دعم محتمل سوف نسعى جاهدين من خلاله لإدامة هذه السياسة ‪ -‬هل يمكننا تلقي الدعم‬

‫الذي يتعارض مع تطلعاتنا‪ ،‬وهويتنا وجوهر ثقافتنا؟‬

‫"إن وضع هذه القضية على جدول أعمال ثقافتنا الفلسطينية لا يعني مجرد موقف تجاهها فحسب‪ ،‬بل يعني أيضا‬
‫إسهاما نشطا في الحوار العالمي القائم بين ثقافات الشرق والغرب‪ ،‬والموقف من التراث الوطني والإنساني‪ ،‬والانتقال‬

‫من وضع هامشي للمساهمة الثقافية البشرية‪ ،‬للتميز والانسجام في نسيج موحد "‪.‬‬

‫الأساس الفكري‬

‫هذه هي القيم المتبادلة التي تشكل أساس المجتمع المشترك والتي يجب أن تبنى‪ :‬الثقة والاعتراف والمساواة‬
‫والإخلاص وحسن النية‪ ،‬جنبا إلى جنب مع خلق واجهات مشتركة من اللغة المفاهيمية والثقافية‪.‬‬

‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬يتوقف إنشاء المجتمع المشترك على تكثيف الجهود المتبادلة لحل الصراع القائم بين الكيانين‬
‫الوطنيين‪ .‬إن التهم المتفجرة للاحتكاك بين إسرائيل والشعب الفلسطيني تغذي أعباء الاغتراب والكراهية والإقصاء‬

‫والتمييز بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل‪،‬‬

‫تعميق عملية تفكيك ومعالجة العمليات‪.‬‬

‫لقد أثار الصراع الوطني الذي طال أمده في الشرق الأوسط شرائح كبيرة من المجتمع الإسرائيلي‪ ،‬اليهود والعرب‬
‫على حد سواء؛ على كلا الجانبين هناك حاجة للتعبير عن الألم والخوف والإحباط‪ ،‬والاعتراف بالشعور بالضرر الذي‬

‫يعانون منه دون إلقاء اللوم على الطرف الآخر‪.‬‬

‫الاغتراب الأبعاد‪ ،‬وعدم الثقة والإقصاء والتمييز ضد السكان العرب في إسرائيل‪ ،‬كما هو واضح من مختلف الدراسات‬
‫الاستقصائية التي تعترف أيضا المؤسسة السياسية في السنوات الأخيرة‪ ،‬وترك بصمة دائمة للمواطنين العرب‬
‫ضرر إسرائيل‪ .‬وقد تسببت الآثار المترتبة على الإصابة‪ ،‬بما يتجاوز الضرر المباشر‪ ،‬في خلق سلسلة من الاحتياجات‬
‫الماد ّية والجسد ّية والعاطف ّية والاجتماع ّية والسياس ّية وغيرها‪ ،‬وغرست أساسا الإحساس بالظلم المستمر‪ .‬كما أن‬
‫الاغتراب والشك والإصابة هي أيضا الأغلبية اليهودية التي لا تميز بالضرورة بين الأقلية العربية الفلسطينية في‬

‫إسرائيل والأغلبية العربية في المنطقة‪.‬‬

‫ويمكن إعادة تأهيل الشعور بالظلم من خلال الإجراءات التي يتخذها الجاني بهدف إجراء تصحيح‪ .‬الاعتراف‪ ،‬وتحمل‬
‫المسؤولية والعمل الفعلي أو الرمزي‪ ،‬قد توفر استجابة جزئية للاحتياجات الناجمة عن الإصابة‪ ،‬حتى عندما تكون‬
‫النتائج لا رجعة فيها‪ .‬مماثلة لتلك التي لإنشاء قاعدة مشتركة اللازمة لإنشاء مجتمع مشترك‪ ،‬سيكون من الضروري‬
‫للتعامل مباشرة مع المنطقة العازلة التي تفصل بين الشركات (وبين الشعوب‪ ،‬اليهودية والفلسطينية) على‬
‫المشتقات‪ :‬الخوف والإحباط والغضب الثنائي وآلام شخصية وطنية الجانبين تشهد بعضها البعض‪ .‬وليس هناك‬
‫خيار سوى الاعتراف بها والتعبير عنها‪ .‬والاعتراف المتبادل بالحالة هو أساس يمكن أن يبدأ من خلاله وضع الأسس‬

‫لحقيقة جديدة ومفيدة لكلا المجتمعين ‪ -‬المجتمع المشترك‪.‬‬

‫ويمكن إعادة تأهيل الشعور بالظلم من خلال الإجراءات التي يتخذها الجاني بهدف إجراء التصحيح‪ ،‬الاعتراف‪ ،‬وتحمل‬
‫المسؤولية والعمل الفعلي أو الرمزي‪ ،‬قد توفر استجابة جزئية للاحتياجات الناجمة عن الإصابة‪ ،‬حتى عندما تكون‬

‫النتائج لا رجعة فيها‪ .‬مماثلة لتلك التي الاجراءات لإنشاء قاعدة مشتركة لازمة لإنشاء مجتمع مشترك‪،‬‬

‫سيكون من الضروري للتعامل مباشرة مع المنطقة العازلة التي تفصل بين المجتمعات (وبين الشعوب‪ ،‬اليهودية‬
‫والفلسطينية) لا س ّيما التعامل مع المشتقات‪ :‬الخوف والإحباط والغضب الثنائي وآلام شخص ّية للطرفين وليس‬
‫هناك خيار سوى الاعتراف بها والتعبير عنها‪ .‬والاعتراف المتبادل بالحالة هو أساس يمكن من خلاله البدء في إرساء‬

‫الأسس لواقع جديد ومفيد لكل من المجتمعين ‪ -‬المجتمع المشترك‪.‬‬

‫عندما يتعلق الأمر بحالة من الأذى‪ ،‬يكون فيها للضحية أيضا شعور بالإيذاء‪ ،‬فهنالك احتياجات للجانبين‪ :‬الاعتراف‬
‫بالأضرار والأضرار التي لحقت بالناس والأسر والمجتمعات المحلية والهوية الشخص ّية والجماع ّية للجانب الآخر؛‬
‫الحاجة إلى وضع ح ّد للضعف والحاجة إلى خلق مكان معيشة آمنة وعادلة ومثالية‪ .‬ويمكن أن يكون الاعتراف‬
‫المشترك بضعف الحاجة والاعتراف المتبادل بالحاجة الملحة لإنهاء الضرر المستمر أساسا لتحمل المسؤولية‬
‫والالتزام بالعمل على إنهاء الانتهاكات المتبادلة والجماعية والمشتركة‪ .‬ا ّتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الهجمات‬

‫— ‪— 15‬‬

‫المعاملة بالمثل هي أعمال الاعتراف المتبادل ‪ -‬الاعتراف بالآخر "و" هل أخرى‪ ،‬وخلق الشعور بالأمن في المساحات‬
‫المشتركة‪ :‬مساحة المعيشة والمساحات والمسافات التبني الثقافي المشترك والمتبادل من النماذج والتمثيلات‬
‫الثقافية تعلم ما في وسعها لخلق لغة ثقافية مشتركة‪ ،‬فيما حافظت على محتوى وطني متميز‪ .‬وستكون هذه‬
‫المساحات المشتركة أساسا للاعتراف المتبادل‪ ،‬ولإيجاد الثقة‪ ،‬وتعزيز اللغة الثقافية المشتركة‪ ،‬وأخذ المسؤولية‬

‫الشخص ّية والجماع ّية عن جوهر المجتمع المشترك ومستقبله‪.‬‬

‫الهدف‪ :‬السعي إلى تقريب المجتمع اليهود ّي من المجتمع العرب ّي الفلسطين ّي في إسرائيل من خلال "العمليات‬
‫الأخوية" نحو تشكيل مجتمع مشترك‪.‬‬

‫الفكرة الرئيس ّية‪ :‬هي عملية الانتقال من حالة "ال ُهويات المتضاربة" إلى حالة "تحتوي على هويات" كأساس لإقامة‬
‫مجتمع مشترك‪.‬‬

‫الأهداف الرئيسية‬

‫ •هذه هي الأهداف التي ستكون بمثابة أساس مفاهيمي و ‪ /‬أو ملموس لصياغة الأنشطة في آفاق زمنية مختلفة‪:‬‬

‫ •تعميق الاعتراف بالوجود المشروع لهويات جماعية مختلفة في المجتمع الإسرائيلي‪.‬‬

‫ •تعزيز مجتمع مشترك باعتباره رؤية وتصور مفاهيمي بين أوسع جمهور ممكن‪ ،‬وبطريقة تتكيف مع مختلف قطاعات‬
‫المجتمع اليهودي والمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل‪.‬‬

‫ •إن التوافق بين اليهود والعرب والتعرف على فكرة ورؤية مجتمع مشترك سوف يترجم إلى الإدماج المتبادل للهويات‬
‫المختلفة للمجموعتين من خلال مبدأ "الاعتراف ‪ "...‬و "الاعتراف ‪."...‬‬

‫•تعزيز رؤية مشتركة ونهج والقيم المفاهيمي وسيتم ذلك من خلال تعزيز القيم والمشاريع مثل الاجتماعات المشتركة‬ ‫ ‬
‫(الحوارات‪ ،‬والمشاريع المشتركة‪ ،‬والتعليم‪ ،‬وغيرها)‪ ،‬وتعزيز التعددية الثقافية‪ ،‬ومكافحة العنصرية وتعزيز التسامح‬
‫وتعميق الأنشطة الديمقراطية وحقوق الإنسان في حل الصراع القومي بين الشعوب‪ ،‬وتعزيز الديمقراطية‬

‫التشاركية‪ ،‬الخ‪.‬‬

‫•وستعرف الترجمة العملية لرؤية المجتمع المشترك على أنها "الفضاء المشترك" (ترجمة براغماتية واقعية للحياة‬ ‫ ‬
‫المشتركة) كهدف مركزي ومشرتك لتحقيقه‪ .‬وسيشمل ذلك‪ :‬الشراكة في المجالات العامة الرمزية (مثل العطل‬
‫العلمانية المشتركة‪ ،‬بمناسبة اليوم الدولي للحرب على العنصرية‪ ،‬يوم المصالحة‪ ،‬يوم الديمقراطية‪ ،‬وما إلى ذلك)‪،‬‬
‫فضلا عن الأنشطة المشتركة للترويج المصالح المشتركة في المجالات المدنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية‬

‫والمجتمعية والثقافية وغيرها من المجالات‪.‬‬

‫ •وقد ركز خطاب عام على السؤال‪" :‬ماذا تريد أن يتعلم المجتمع اليهودي ‪ /‬العربي ويعترف بهويتك الجماعية؟" (في‬
‫كل اجتماع‪ ،‬حوار‪ ،‬برنامج إذاعي ‪ /‬تلفزيوني‪ ،‬مقابلة‪ ،‬تخطيط حدث) ‪" -‬ما هي الرسالة التي تريد نقلها؟" "ما هو المهم‬

‫بالنسبة لك أن يعرفون عنك والمجتمع الذي تنتمي إليه؟"‪.‬‬

‫ •الحاضر‪ ،‬توسيع‪ ،‬رشاقته ورعاية القدرة على احتواء تمثيلات ثقافية من كل من الهويات الجماعية وكذلك‬

‫ •التمثيل المشترك القائمة‪.‬‬

‫ •تطوير وإقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة في مختلف المجالات لتحقيق الأهداف وتعزيزها (حوارات على مختلف‬
‫المستويات‪ ،‬والأنشطة التعليمية‪ ،‬والنشاط العام‪ ،‬وتجنيد الدعم السياسي‪ ،‬وما إلى ذلك)‪.‬‬

‫ •خلق حوار أخو ّي يحوي ("الأفق") بين المجتمعين‪ ،‬اليهود والعرب‪ ،‬باعتبارهم أغلبية ومجتمعات الأقلية‪ ،‬على التوالي‪،‬‬
‫كضحايا وضحايا للأحداث الجماع ّية والصدمات على ح ٍّد سواء نحو مستقبل مشترك ومفيد‪.‬‬

‫ •خلق تعاون متآزر مع المن ّظمات والمنظمات التي تعمل بروح مبادئ الخطاب وأهداف تعزيز "المجتمع المشترك" بين‬
‫اليهود والعرب في إسرائيل‪.‬‬

‫ •السعي لخلق أداة إلغاء تجزئة حوار "عمودي" بين المجتمع والمؤسسة السياس ّية (أ)‪ ،‬في مختلف فروعها‪ ،‬وشفاء‬
‫"جراح الماضي"‪ ،‬وتعزيز قيم الحياة والقيم وجوده مع الكرامة والمساواة التامة المشتركة والاعتراف بالآخر جماعية‬

‫"والتأكد من صحتها والاعتراف بالحقوق الخاصة المستمدة منها‪.‬‬

‫ •تكوين رموز للتماثل معها من قبل أعضاء المجموعتين‪.‬‬

‫— ‪— 16‬‬

‫من هويات متصادمة إلى هويات متكاملة‬

‫— ‪— 17‬‬

‫مبادئ خطة العمل‬

‫ •إن تحقيق الهويات الجماعية من خلال المشاريع المشتركة (العروض الثقافية والفن والترفيه والمشاريع الأدبية‬
‫والاتصالات والاجتماعات للحوار للتعلم والتعامل مع الأحداث الجارية) من شأنها أن تتيح التعرض المتبادل والاعتراف‬

‫بمفاهيم مختلفة‪ ،‬والمواقف والخبرات والمعرفة والوعي والتفسيرات‪.‬‬
‫ •تعزيز المجتمع المشترك باعتباره رؤية ومفاهيم مفاهيمية وأيديولوجية من خلال خطاب مباشر غير حزبي يتناول‬
‫الهوية والاعتراف بالآخر والاعتراف بالآخر وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعدد الثقافي وتشجيع الديمقراطية‬

‫التشاركية‪.‬‬
‫ •الأنشطة المشتركة لتعزيز المصالح المشتركة في المجالات المدنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والمجتمعية‬

‫والثقافية والخ‪...‬‬
‫ •الشراكة في المجالات العامة للاقتصاد‪ :‬الثقافة‪ ،‬التعليم‪ ،‬الخ‪...‬‬

‫ •الشراكة في الحكومة ‪ -‬الحكومة المحلية والإقليمية والوطنية‪.‬‬
‫ •المرحلة الأولى ‪ -‬تعريف "الجمعية المشتركة" كهدف لرؤية القيمة‪.‬‬
‫ •والمرحلة الثانية ‪ -‬توضيح وتمكين وإدماج "الهوية الجماعية" للمجتمعين‪.‬‬

‫ •المرحلة ج ‪ -‬وضع الأسس ل "الحيز المشترك"‪.‬‬

‫المرحلة أ‪ .‬تعريف "المجتمع المشترك" كهدف أسمى ورؤية قيمة‪:‬‬

‫ ‪ .‬أ مبدأ أساسي‪ :‬السعي للاتفاق العرب ّي اليهود ّي على "مجتمع مشترك" كهدف مركزي‪.‬‬
‫ ‪ .‬ب‪".‬المجتمع المشترك" هو تعريف اصطلاح ّي وقائم على قيمة‪ ،‬وهو "الطابق العلوي" من المشروع‪ ،‬والذي‬
‫يتط ّلب تحديد ًا عميق ًا من الجمهور من هنا وهناك‪" .‬الفضاء المشترك" هو ترجمة عملية للحياة المشتركة لليهود‬

‫والعرب في إسرائيل‪.‬‬
‫ ‪ .‬جعلى افتراض أن هناك مستويات مختلفة من الاتفاق بين مواطني إسرائيل واليهود والعرب بشأن "المجتمع‬
‫المشترك"‪ ،‬فإن المشروع يطمح إلى أقصى حد ممكن لهذه الفكرة‪ ،‬سواء داخل المجتمع اليهودي وبين المجتمع‬

‫العربي الفلسطيني في إسرائيل‪.‬‬
‫ ‪ .‬د‪ .‬المبادئ والخطوات الرئيسية للأنشطة المشتركة‪ :‬وجود ودراسة روايات وثقافات المجتمعين‪ ،‬إلى جانب الاعتراف‬

‫بالهويات الجماعية والاعتراف بها وإدراجها ("معرفة ‪ "...‬و "الاعتراف ‪.)"...‬‬
‫ ‪ .‬ه التركيز على الأنشطة الرامية إلى خلق مستقبل مفيد للطرفين‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ .‬توضيح وتمكين وإدراج "الهويات الجماع ّية" لكلا المجتمعين‬

‫أ‪ .‬التعلم وتحقيق الهويات الجماعية من خلال الموروثات الثقاف ّية من المجتمعين (الأدب والشعر والمسرح‪ ،‬وغيرها)‬
‫المناطق الثقافية)‪.‬‬

‫ب‪ .‬ومن الإمكانيات العملية‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إنشاء محفل مشترك متفق عليه للخبراء‪ ،‬والمثقفين اليهود والعرب‪،‬‬
‫الذين سيقترحون القيم والمكونات الأساسية للهويات الجماع ّية للتع ّلم المتبادل والاعتراف المتبادل ‪.‬‬

‫ت‪ .‬سؤال مركزي‪" :‬ماذا تريد أن يتعلم المجتمع اليهودي ‪ /‬العربي ويعترف بهويتك الجماعية؟" (من خلال الدراسات‬
‫الاستقصائية على الإنترنت‪ ،‬والمقابلات الإعلامية‪ ،‬واجتماعات المجموعات‪ ،‬وما إلى ذلك)‪.‬‬

‫مشروطة وليس أجزاء منها (ملاحظة‪ :‬النهج الشخصي‪ ،‬الذي قد يكون ذا طابع قضائي على كلا الجانبين‪ ،‬هو مسألة‬
‫شخصية لكل شخص مع نفسه)‪.‬‬

‫د‪ .‬الاعتراف بالهويات الجماعية والاعتراف بها وإدراجها ("معرفة ‪ "...‬و "الاعتراف ‪.)"...‬‬
‫ه‪ .‬الدراسة الداخلية والمتبادلة ودراسة الروايات في كلا المجتمعين‪.‬‬

‫و‪ .‬الاعتراف المتبادل بالروايات المعقدة (بما في ذلك الصدمات والضحايا)‪ ،‬وفهمهم وتوفير استجابة محترمة ومناسبة‪،‬‬
‫قدر الإمكان لاحتياجات ومصالح جميع الشركاء‪.‬‬

‫— ‪— 18‬‬

‫ث‪ .‬مبدأ توجيهي في "اللقاء" بين "الهويات الجماعية" ‪ -‬القبول والاعتراف بالهوية الأخرى كهوية كاملة‪ ،‬وليس‬
‫المرحلة ج وضع أسس من أجل "الحيز المشترك" (على مستوى النشاط على الأرض)‬

‫أ ‪ .‬الشراكة في المجالات العامة الرمزية (العطل العلمانية المشتركة‪ ،‬بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العنصرية‪ ،‬يوم‬
‫الديمقراطية‪ ،‬وما إلى ذلك)‪.‬‬

‫ب‪ .‬الأنشطة المشتركة لتعزيز المصالح المشتركة في المجالات المدنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية‬
‫والمجتمعية والثقافية وغيرها من المجالات‪.‬‬

‫ج‪ .‬الشراكة في الحكومة ‪ -‬الحكومة المحلية والإقليمية والوطنية‪.‬‬
‫د‪ .‬الشراكة في جميع مجالات الحياة‪ :‬الاقتصاد والثقافة والتعليم وما إلى ذلك‪ .‬ال‪ .‬المساواة في تخصيص الموارد‬

‫والإصلاحات المطلوبة من خلال آليات العمل الإيجابي‪.‬‬

‫الأطراف المعنية والشراكات المطلوبة‬

‫أ ‪.‬التنسيق والتعاون بالتضافر مع الأنشطة في مجالات أخرى من "خارطة الطريق لمجتمع مشترك"‪ :‬التعليم والحكومة‬
‫والاقتصاد والأراضي‪.‬‬

‫ب‪ .‬القادة على مستوى المجتمع المحلي‪.‬‬

‫ج‪ .‬المثقفين والأكاديميين‪.‬‬

‫ز‪ .‬قادة الرأي العام‪.‬‬

‫ر‪ .‬مؤسسات المجتمع المدن ّي على الصعيدين المحل ّي والوطن ّي‪.‬‬
‫د‪ .‬والحكومة والمؤسسات الحكوم ّية‪ ،‬والوزارات الحكوم ّية في مجالات نشاطها‪.‬‬

‫و‪ .‬المؤسسات العا ّمة والاقتصاد ّية والاجتماع ّية والتعليم ّية وغيرها‪.‬‬
‫ه ‪ .‬الشخصيات العا ّمة الرئيس ّية والسياسيين‪.‬‬

‫توصيات للأنشطة في نطاقات زمنية مختلفة‬

‫إنشاء منتدى "المجتمع المشترك" (منتدى يهودي عربي مشترك)‬

‫ •سيجري إنشاء منتدى يهودي عربي مشترك من أجل تحقيق وتحقيق رؤية المجتمع المشترك لمفهوم العمليات‬
‫الأخوية بروح النهج التصالحي القائم على مبادئ "العدالة التصالحية"‪.‬‬

‫ •وستركز أنشطة المنتدى على الترجمة العملية لرؤية المجتمع المشترك ونشر الفكرة لكل المجتمع في إسرائيل‬
‫واليهود والعرب‪.‬‬

‫ •سيعمل المنتدى بوصفه لجنة تأسيسية بشأن موضوع الجمعية المشتركة وفيما يتصل ب "منتدى التمثيل الثقافي‬
‫المشترك"‪.‬‬

‫ •وبالإضافة إلى ذلك‪ ،‬سيركز المنتدى على تحديد الحيز المشترك (الترجمة العملية العملية للحياة المشتركة) كهدف‬
‫مركزي ومشرتك لتحقيقه‪.‬‬

‫ •أهداف النشاط على المدى القصير‪ :‬توظيف المنتدى‪ ،‬عملية تع ّلم مبادئ النموذج ("العمليات الشقيقة والتمثيل‬
‫الثقافي")‪ ،‬والتدريب والخبرة النشطة في الخطاب‪ ،‬وصياغة إجراءات العمل والقواعد الداخلية‪.‬‬

‫•أهداف النشاط المتوسط ​​ الأجل‪ :‬تعزيز المساحة المشتركة؛ إنشاء أماكن رمزية مشتركة على المستويين العام‬ ‫ ‬
‫والمدين (العطل العلمانية المشتركة‪ ،‬بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة العنصرية‪ ،‬يوم الديمقراطية‪ ،‬وما إلى ذلك)‪،‬‬
‫فضلا عن الأنشطة المشتركة لتعزيز المصالح المشتركة في المجالات المدنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية‬

‫والمجتمعية والثقافية وغيرها‪.‬‬

‫— ‪— 19‬‬

‫ •المنتجات المغلفة (في نطاقات زمنية مختلفة)‪ :‬تأثير "البداية" على المدى القصير؛ "مرساة" من العمل الفوري مع‬
‫إمكانات إلهام في دوائر إضافية‪ .‬وفي وقت لاحق ‪ -‬توسيع تعريف "المجتمع المشترك" وأهميته؛ نقل العمليات‬

‫والمشاريع؛ تعزيز الأهداف التشغيلية في مجال الحيز المشترك‪..‬‬

‫ •المدخلات‪ :‬موارد التوظيف والتدريب وعمليات المصاحبة‪" ،‬الصيانة الروتينية"‪ ،‬والتعويض الرمزي ‪ /‬الحقيقي‪.‬‬

‫ •‪ ‬المؤشرات‪ :‬درجة توافق الأعضاء الذين سيعينون في المنتدى؛ تقييم الدافع للنشاط المستمر؛ إعداد كادر لمتابعة‬
‫النشاط‪.‬‬

‫ •الجدوى‪ :‬متوسطة ‪ -‬عالية‪.‬‬

‫إنشاء منتدى لبلورة "التمثيل الثقافي" (المنتدى العربي اليهودي المشترك)‬

‫إنشاء منتدى مشترك متفق عليه من الخبراء والمفكرين والأكاديميين اليهود والعرب‪ ،‬والذي سوف يقترح قيم وعناصر‬
‫معتمدة ومكرسة للهويات الجماعية بغية التعلم والاعتراف المتبادل (أهداف النشاط)‪:‬‬

‫ •إنشاء مجموعة ثقافية وفنية وأدبية وبحثية مشتركة تعبر عن إقامة مستقلة ومشتركة للجمعيتين اليهودية والعربية‬
‫في إسرائيل‪.‬‬

‫ •خلق "لغة مشتركة" ثقافية ستكون بمثابة حوار رمزي واسع بين المجتمعين اليهودي والعربي الفلسطيني في‬
‫إسرائيل‪.‬‬

‫ •استحضار وتوسيع وتنمية القدرة على احتواء تمثيلات ثقافية من الهويات الجماعية وكذلك تمثيلات مشتركة قائمة ‪.‬‬

‫ •تطوير بنية تحتية قائمة على القيم والثقافة للحوارات على مختلف المستويات (من المستوى المحلي إلى المستوى‬
‫المجتمعي إلى المستوى المؤسساتي والسياسي)‬

‫ •الأنشطة التعليمية‪ ،‬والأنشطة العامة‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬

‫ •إن الافتراض الأخلاقي والثقافي الأساسي لإقامة حوار بين المجتمعين‪ ،‬اليهود والعرب‪ ،‬يضر ويؤثر على الأحداث‬
‫الجماعية والصدمات نحو مستقبل مشترك ومفيد‪.‬‬

‫ •نطاق النشاط‪ :‬سيكون نشاط المنتدى لفترة محددة من سنة إلى سنتين‪ ،‬مع اتصال "منتدى المجتمع المشترك"‪.‬‬

‫•المخرجات في الأطر الزمنية المختلفة‪ :‬تعريفات موسعة ومتفق عليها "للهويات الجماعية" للشركتين؛ • إنشاء شريعة‬ ‫ ‬
‫الهوية الثقافية لكل مجتمع؛ خلق وإرساء الأساس للقاء الهوية الثقافية الأولية بين المجتمعين؛ إرساء الأساس‬
‫لخطاب رمزي واسع بين المجتمعين؛ أساس المنطوق للاعتراف بالآخر والاعتراف بالآخر؛ • توسيع قاعدة الإبداع‬
‫الثقافي المشترك؛ إرساء الأساس لنشاط تعليمي مكثف في الأطر الرسمية وغير الرسمية؛ الفرضية الأساسية‬

‫والثقافة لخلق حوار بين المجتمعين‪.‬‬

‫ •المدخلات‪ :‬أعضاء تجنيد الموارد والتدريب وعملية ال ُمرافقة‪ ،‬الصيانة المستم ّرة‪ ،‬رمزي ‪ /‬التعويض الحقيقي‪.‬‬

‫ •المؤ ّشرات‪ :‬درجة التوافق وعمق التخ ّصص للأعضاء الذين سيتم تعيينهم في المنتدى؛ الرغبة في الانضمام إلى‬
‫المشروع وتقييم الدافع للنشاط‪ .‬الرغبة في العمل في فريق‪ .‬تقييم معامل القبول العام لمنتجات العمل‪.‬‬

‫ •الجدوى‪ :‬متو ّسطة ‪ -‬عالية‪.‬‬

‫"ذكريات"‬

‫يقترح المشروع خلق تمثيل متبادل والحفاظ المتبادل على الذكريات بين المجتمعين‪ ،‬حيث أ ّن كل ذاكرة لديها مكانا‬
‫مستقلا لا يتنافس مع الذاكرة الأخرى‪.‬‬

‫ •الاعتراف المتبادل بالذكريات وشرعية الحفاظ عليها كذكريات جماعية لكل من المجتمعات وكجزء هام من هويتها‬

‫جزء هام من عملية الاعتراف بالآخر والاعتراف بالآخر‪ ،‬وكذلك الأساس لخلق معنى للهوية للجيل الأصغر وتعزيزها‬
‫وتوسيع الخطاب بين المجتمعين‪.‬‬

‫ •المدخلات‪ :‬تحديد مكان المشاركين والأسر المضيفة بين اليهود والعرب‪.‬‬

‫— ‪— 20‬‬

‫ •المؤشرات ‪ :‬الاستعداد الأولي للاجتماعات والمثابرة في الاجتماعات اللاحقة‪ ،‬وعدد المشاركين‪ ،‬وأنشطة التوثيق‬
‫والنشر‪ ،‬والمنتجات التعليمية‪.‬‬
‫ •الجدوى‪ :‬عالية‪.‬‬

‫"عوالم في شبكة الانترنت"‬

‫لقاءات مشتركة بين الطلاب‪ ،‬الشباب‪ ،‬المعلمين‪ ،‬العائلات العربية واليهودية في مجموعات ومنتديات الانترنت‬
‫المختلفة‪ ،‬وبمشاركة أجهزة التربية والتعليم والرسمية‪ ،‬والتي تتخلل مواضيع عديدة منها‪ :‬قصص شخصية لأشخاص‪،‬‬
‫قصص وتجارب عائلية‪ ،‬عادات وتقاليد حضارية‪ ،‬مأكولات‪ ،‬الموروث الثقافي والمحلي الخ (الفعاليات تمرر على يد‬
‫عضوة المجموعة دكتورة منال يزبك أبو احمد وسوف تفصل الفعاليات بصورة أكبر وتفاصيل أكثر عن الموضوع لاحقا)‪.‬‬

‫"بطريقة أخرى"‬

‫عبارة عن لقاء مشترك والذي يرتبط مع خلفية من الأحداث الموازية من حديث الفترة الزمنية‪ ،‬وهي أحداث أليمة‬
‫ومؤسفة وتشكل تهديدا على أبناء المجموعتين‪ ،‬مثل حوادث العنف‪ ،‬طرد وتهجير الخ‪ ،‬وذلك بهدف‪:‬‬

‫ •الاعتراف بالإضرار المتبادلة لدى الطرفين‪ ،‬وفهم تبعات هذه الأضرار وهذا الأذى‪ ،‬في الماضي وحتى هذه اللحظة‪،‬‬
‫والاعتراف بحاجة كل طرف من الأطراف في الحفاظ على الذاكرة وعلى استخلاص العبر‪.‬‬

‫ •معالجة المشاعر الصعبة والقاسية والتي تعيد كل طرف الى حادثة الأذى والألم السابق‪ ،‬وان يفكر الطرفين معا إزاء‬
‫كيفية وقف الأحداث المؤسفة والعنيفة بشكل تام وكامل‪.‬‬

‫سوف تستند الرحلة الى استعدادات كاملة وعميقة لهذا اللقاء‪ ،‬بحيث تقوم كل مجموعة بالتعاطي مع التجربة الخاصة‬
‫بها‪ ،‬ومن ثم يتم اللقاء بين المجموعتين من أجل نقاش مشترك ومعالجه مشتركة للتجارب‪.‬‬

‫يقوم أشخاص مؤهلون ومختصون بالأشراف على استعدادات كل مجموعة وعلى اللقاء المشترك للمجموعتين‪ .‬يجب‬
‫التشديد والتوكيد على خطاب ذي طابع خاص يهدف الى تقريب وجهات النظر وزرع بذور المؤاخاة بين أفراد‬

‫المجموعتين‪ ،‬ويجب التأكد من أن الخطاب الذي يميز النقاشات ليس خطابا من أجل ادانة أي طرف أو اصدار الأحكام‬
‫عليه‪ ،‬ولا بهدف إيجاد الطرف المذنب‪ ،‬وانما الهدف هو زيادة الفهم والادراك العميق إزاء تداعيات وتبعات الاحداث‬

‫على كل طرف من الأطراف‪ ،‬والهدف النهائي هو تحسين واختيار مشترك للوسائل التي توصلنا لفهم الآخر‪.‬‬

‫ •مدخلات‪ :‬اعداد خطط ومواد مساعدة‪ ،‬البحث عن وإيجاد المشاركين المناسبين‪ ،‬إيجاد المرشدين المؤهلين المناسبين‬
‫ذوي الخبرة والمؤهلات والمهنية العالية‪.‬‬

‫ •مقاييس‪ :‬الاستعداد الأولي لإجراء اللقاءات‪ ،‬وكذلك المثابرة والمداومة عليها‪ ،‬عدد المشاركين‪ ،‬توثيق اللقاءات‬
‫ونشرها لوسائل الاعلام‪ ،‬وكذلك نواتج تربوية‪.‬‬
‫ •جهوزية‪ :‬متوسطة حتى عالية‪.‬‬

‫“متطوعين من أجل التلاؤم الحضاري”‬

‫اعداد مجموعة متطوعين (طلاب جامعات؟) والذين قد يساهمون في البحث عن وإيجاد أطراف مناسبة مستعدين أن‬
‫يقوموا بأدوار عديدة منها الشرح‪ ،‬التوجيه وتقديم المساعدة‪( .‬مثلا ارشاد من أجل السلامة في الطرقات وتقليص‬
‫حوادث الطرق‪ ،‬ارشاد من أجل الحذر من استخدام المخدرات والكحول‪ ،‬مساعدة نفسية أولية‪ ،‬اسعاف اولي الخ)‪ ،‬هؤلاء‬
‫المتطوعين بإمكانهم تشجيع طلاب الجامعات وغيرهم على محاولة التلاؤم الحضاري‪ ،‬وبإمكانهم المساهمة في خلق‬

‫وإيجاد الفعاليات والنشاطات التي من شأنها خلق فرص مناسبة للتلاؤم الحضاري‪.‬‬

‫ •مدخلات‪ :‬إيجاد المتطوعين‪ ،‬تهيئة واعداد المتطوعين وكذلك مرافقة مهنية‪.‬‬
‫ •مؤشرات‪ :‬استعداد من أجل التعاون من قبل مؤسسات ومنظمات وجمعيات جماهرية (מד"א‪ ,‬ער"ן)‬

‫ •جهوز ّية‪ :‬متوسطة حتى عالية‪.‬‬

‫— ‪— 21‬‬

‫“ثنائي زوج الحمائم”‬
‫اجتماع من أجل جمع القصص التي تتكلم عن زوجين قادمين من مجتمعين مختلفين (العربي واليهودي) والتي‬
‫تعرض حياتهم وتجاربهم معا‪ ،‬وتعرض كذلك الحلول التي اعتمدوها من أجل الصمود أمام التحديات الكثيرة‪،‬‬
‫يهدف هذا اللقاء الى كشف النقاب عن ال ُهو ّية الحضار ّية للمشاركين خاصة اختلاف الهوية الحضارية والدينية‪،‬‬

‫والاجتماعية والقومية المختلفة‪.‬‬
‫ •مدخلات‪ :‬البحث عن وإيجاد عائلات مكونة من أب وأم مختلطين (تابعون لحضارتين مختلفتين)‪ ،‬وتوثيق الأمر‪.‬‬

‫ •مؤشرات‪ :‬الاستعداد للتعاون والمشاركة‪.‬‬
‫ •جهوزية‪ :‬متوسطة حتى عالية‪.‬‬

‫بالإضافة الى ذلك‪ ،‬لقد شرع القائمون على المشروع ببناء موديل أي نموذج عمل متتابع‪ ،‬والذي يعرض برنامجا‬
‫أساسيا ومركزيا من أجل لقاءات جماعية تدعى” عمليات مؤاخاة وتمثيل حضاري”‪ ،‬هذه اللقاءات تتكون في ‪8-12‬‬
‫لقاء‪ ،‬بين أشخاص عرب واخرون يهود‪ ،‬تستند اللقاءات الى الخطاب المؤاخي والذي يقرب وجهات النظر‪ ،‬ويستند‬
‫أيضا الى مبادئ “ العدل من أجل المؤاخاة”‪ .‬ان من اهم اهداف هذا النموذج هو اعداد المواطنين من أجل اجراء‬
‫التلاؤم والملاءمة الحضارية‪ ،‬والتي تشمل أشخاص يعملون في الحقل التربوي‪ ،‬واخرين يعملون في مجالات‬
‫جغرافية ومهنية مشتركة‪ .‬قد يناسب هذا الموديل الفعاليات للشباب من الطرفين‪ ،‬أي عربا ويهودا‪ ،‬والذين‬
‫يسكنون في مناطق وقرى مختلفة‪ ،‬وكذلك قد يلائم طلاب يتعلمون بمدارس مشتركة‪ ،‬وللسكان والمواطنين‬
‫الذين يعيشون في مدن مختلفة‪ .‬ضمن هذا الموديل‪ ،‬يجب تخصيص لقاء من أجل الموضوع المركزي (مثلا‬
‫مبادئ الحوار المؤاخي بين الطرفي‪ ،‬ملخص بخصوص “الهويات المتصادمة وتحويلها الى هويات محتوية‬
‫لبعضها البعض” وكذلك مبادئ” المؤاخاة الحضارية” والتي تعرض أهم مميزات المجموعتين والمجتمعين‪،‬‬
‫(أحداث وتجارب وقصص تخص كل مجموعة)‪ ،‬من أجل تعلم مبادئ الحوار الحضاري بين الطرفين‪ ،‬وكذلك لقاءات‬

‫من أجل معالجة المعلومات‪.‬‬

‫ملاحظة اختتامية‬
‫لا ش ّك بأن الأفكار والفعاليات المقترحة تتطلب م ّنا‪ ،‬عربا ويهودا‪ ،‬أن نغ ّير وجهات نظرنا والتي كنا معتادين عليها‬
‫على م ّر الأعوام السابقة‪ .‬الفكرة القائلة بأن هذين الشعبين لهما صلة عميقة بهذه الأرض وكلاهما لهما الحق‬
‫في الوجود بكرامة ومساواة وأمن‪ ،‬وفكرة أن هناك ألم مواز على كلا الجانبين‪ .‬توقع الاعتراف المتبادل وتولي‬
‫المسؤولية من الجانبين لدورهما في الهجوم ومسؤوليتهم عن استمرار الصراع ‪ -‬كلها تتطلب الجرأة والتكيف‬
‫وشحذ قوة الأمل والإرادة في الكلام‪ ،‬مشاركة العواطف‪ ،‬وأخيرا – تعديل الأمور وافساح المجال للتصحيح‪.‬‬

‫— ‪— 22‬‬

‫الأراضي‬

‫خلفية‪:‬‬

‫ ‪ .‬أقضية الأراضي تحولت الى قضية مركزية والتي تم ّيز هذا الصراع بين العرب واليهود والعلاقات بين‬
‫الشعبين‪ ،‬وعلى ضوء مصادرات الأراضي الهائلة التي ت ّمت في السابق‪ ،‬فان الواقع اليوم يشير الى نقص‬
‫في الأراضي التي بحوزة المجتمع العربي من أجل تطوير المدن والقرى العربية‪ ،‬والوضع القائم يشير الى‬
‫مدى ضعف السلطات المحل ّية العرب ّية في إسرائيل‪ ،‬والتي تعاني من نقص شديد في الموارد‪ ،‬وتعاني‬
‫أيضا من صعوبات في احراز التقدم في التخطيط والتنفيذ‪ .‬مستوى معيشة منخفض جدا لدى المجتمعات‬
‫العربية في البلاد‪ ،‬وكذلك التمييز في تخصيص الموارد العامة للبلدات العربية‪ .‬أما الحل المقترح‪ ،‬فهو تجنيد‬
‫كل الأطراف الحكومية‪ ،‬والمحلية من أجل تخطيط ناجح وتنفيذ كامل يشمل بالطبع كسر الأنماط الموجودة‬
‫وبناء أنماط جديدة ناجعة‪ ،‬قادرة على تحسين جودة الحياة والمسكن لسكان البلدات العربية‪ ،‬وتساهم في‬

‫تعزيو دمج العرب في المجتمع الإسرائيلي‪.‬‬
‫ ‪ .‬بيبدو أن سلطات الدولة والحكومة على رأسها تدرك هذه المشاكل‪ ،‬ففي يوم ‪ 21.11.2014‬اتخذت الحكومة‬
‫القرار رقم ‪ ،2362‬والذي نص على إقامة طاقم يعمل حلال ‪ 120‬يوما على وضع مخطط لمعالجة قضايا‬
‫المسكن في البلدات العربية (فيما يلي‪“ :‬تقرير ‪ 120‬يوما”)‪ .‬وفي تاريخ ‪ 9.7.2015‬صادقت الحكومة من‬
‫خلال قرار رقم ‪ ،208‬على توصيات طاقم ‪ 120‬يوما‪ .‬لاحقا‪ ،‬اتخذت الحكومة الإسرائيلية في تاريخ ‪30.12.2015‬‬
‫القرار رقم ‪ ،922‬والذي يتسند ضمن أمور أخرى على توصيات طاقم ‪ 120‬يوما‪ .‬يتطرق القرار ‪ 922‬بشكل‬
‫موسع لمشكلة المسكن في المجتمع العربي‪ .‬علاوة على ذلك‪ ،‬فإن الطريق إلى حل مشاكل المسكن‬
‫والأراضي في المجتمع العربي في إسرائيل ما زالت طويلة‪ ،‬وتتطلب جهودا هائلة من قبل هيئات السلطة‬

‫المختلفة بغية إزالة المعوقات والسماح بتطوير المجتمع العربي‪.‬‬
‫ ‪ .‬جيتضح من تقرير ‪ 120‬يوما أنه من مجمل تسويق وحدات السكن في المجتمع العربي‪ ،‬فشلت ‪43%‬‬
‫من وحدات السكن التي تم تسويقها‪ ،‬لأنها لم تتلاءم مع احتياجات السكان‪ .‬كما يتضح وفق معطيات‬
‫وزارة البناء‪ ،‬أنه خلال السنوات ‪ 2005-2009‬تم التخطيط لنحو ‪ 200‬ألف وحدة سكن مناسبة للتوسيق‪،‬‬
‫منها ‪ 30‬ألف وحدة للمجتمع العربي‪ ،‬ولكن فعليا تم تسويق فقط ‪ 20%‬من تلك الوحدات‪ ،‬مقابل‬
‫‪ 70%‬وحدة سكن التي سوقت للمجتمع اليهودي والبلدات المختلطة‪ .‬تشرح هذه المعطيات‪ ،‬ضمن‬
‫أمور أخرى‪ ،‬سبب ارتفاع أسعار السكن في البلدات العربية‪ ،‬وتفاقم ضائقة السكن هناك‪ ،‬وتشير أنه‬
‫رغم الوعي القام والقرارات السابقة‪ ،‬ينبغي العمل بشكل مكثف وف ّعال أكثر من أجل حل المشاكل‪.‬‬
‫تصورات الحل لدى طاقم ‪ 120‬يوما شملت عدة توجهات‪ .1 :‬تغييرات بنيوية تهدف إلى زيادة مكمون الأراضي‬
‫للمبادرات والتطوير وتحسين إجراءات التسجيل والتسوية والتخطيط والبناء‪ .2 .‬سلة حلول مع التشديد على‬
‫التخطيط‪ ،‬تطوير وتسويق في جميع البلدات العربية‪ .3 .‬برنامج يساعد البلدات العربية على استخدام سلة‬
‫الحلول المطروحة‪ .4 .‬ملائمة‪ ،‬ومراقبة من خلال الأخذ بعين الاعتبار المنتديات ذات العلاقة‪ .‬تساعد هذه‬

‫الوثيقة على توضيح المشاكل والاحتياجات بهدف بلورة وتنفيذ حلول قابلة للتطبيق‪.‬‬

‫معوقات تطوير الأراضي في المجتمع العربي والتعاون في هذا المجال بين السلطات‬
‫العربية واليهودية‪:‬‬

‫بالإمكان تصنيف معوقات تطوير الأراضي في المجتمع العربي إلى ثلاثة أنواع‪ ،‬وهي‪ :‬معوقات آلية وتخطيط‪،‬‬
‫معوقات موارد‪ ،‬معوقات علاقات ثقة والاختلاف الثقافي‪.‬‬

‫‪1 .1‬معوقات الآلية والتخطيط‬

‫أانعدام لجان تخطيط محلية‪ :‬في غالبية البلدات العربية لا يوجد اليوم لجان محلية للتخطيط والبناء‪ ،‬ويتم‬ ‫ ‪.‬‬
‫الحصول على خدمات التخطيط من اللجان اللوائية (من تقرير ‪ 120‬يوما)‪ .‬يمس هذا الوضع بصلاحية رئيس‬
‫السلطة المحلية ويعفيه من المسؤولية‪ ،‬كما يتسبب في قصور بنيوي في قسم الهندسة في البلدة‪،‬‬
‫بحيث لا يتطلب منه نتائج مهنية هامة‪ .‬وهو ما خلق دائرة سحرية من انعدام الصلاحية والاستقلالية في مجال‬

‫التخطيط‪ ،‬علاوة على تآكل عمل أقسام الهندسة المجلية كمبادر للتخطيط‪.‬‬

‫— ‪— 23‬‬

‫ ‪ .‬بخرائط هيكلية‪ :‬عدة بلدات عربية ما زالت لا تملك خارطة هيكلية محلية سارية المفعول‪ ،‬والتي تتيح المصادقة‬
‫على خرائط هيكلية تفصيلية للبلدة للبناء‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬في لواء حيفا فقط ‪ 29‬بلدة عربية من ضمن‬
‫‪ 43‬بلدة تملك خارطة هيكلية سارية المفعول أو في مرحلة التخطيط (صحيح لشهر تموز ‪ .)2015‬حتى حيث‬
‫توجد خرائط هيكلية‪ ،‬فإن المهنيين يعتقدون أنها لا تشمل كميات كافية من التجارة والتشغيل والسياحة‪ ،‬ولم‬
‫تأخذ بالحسبان قضية الملكية الشخصية (من تقرير ‪ 120‬يوما)‪ ،‬الأمر الذي يعيق إمكانية توزيع أو إعادة توحيد‬

‫قطع الأرض‪.‬‬

‫ ‪ .‬جخرائط تفصيلية‪ :‬في العديد من السلطات العربية لا تتوفر القدرة الاقتصادية للنهوض بخرائط هيكلية‬
‫تفصيلية‪ .‬علاوة على ذلك‪ ،‬العديد من الخرائط التفصيلية القائمة هي صغيرة نسبيا بالنسبة لحجم وحدات‬
‫السكن التي تشملها‪ ،‬بسبب تعدد المالكين‪ .‬وهو الأمر الذي يمنع الاستفادة من لجنة المناطق المفضلة‬
‫للسكن‪ ،‬التي تعم على تعزيز مناطق كبيرة تزيد عن ‪ 500‬وحدة سكنية (من تقرير ‪ 120‬يوما)‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يتم في‬
‫الفترة الأخيرة تخصيص ميزانيات غير قليلة لتعزيز خرائط هيكلية تفصيلية تشمل توحيد القطع بناء على وجود‬

‫خارطة هيكلية محدثة‪.‬‬

‫ ‪ .‬دقلة تمثيل العرب في مؤسسات التخطيط‪ :‬يكاد لا يوجد اليوم مهنيين (مخططون‪ ،‬مستشارون وموظفون‬
‫كبار) عرب في مؤسسات التخطيط القطرية واللوائية (المجلس القطري ولجانه الفرعية واللجان اللوائية وجلناها‬
‫الفرعية)‪ .‬اشراك عدد ضئيل من العرب في عملية تخطيط وتطوير البلدات العرب يمنع الأخذ بعين الاعتبار‬
‫خلال مراحل التخطيط المختلفة احتياجات المجتمع العربي‪ .‬عمليا‪ ،‬لا توجد جهة مهنية قطرية مسؤولة عن‬
‫مراقبة تعزيز وتطبيق الخرائط الهيكلية‪ ،‬وحتى في حالة تخصيص ميزانيات ووجود خرائط هيكلية فإن التنفيذ‬

‫قليل‪.‬‬

‫‪2 .2‬معوقات الموارد‬

‫أالوضع الاجتماعي الاقتصادي‪ :‬وفق معطيات دائرة الإحصاء المركزية فإن غالبية السلطات المحلية تقبع في‬ ‫ ‪.‬‬
‫أدنى درجات السلم الاجتماعي الاقتصادي‪ .‬نسبة العجز المتراكم في الميزانيات ونسبة جهد القروض في‬
‫السلطات المحلية أعلى بكثير مما هو في السلطات المحلية اليهودية‪ .‬هذه الحقائق تعيق عمل السلطات‬
‫المحلية في مجال تعزيز قضايا المسكن‪ .‬لا تسطيع السلطات المحلية العربية بدون التمويل الحكومي‬
‫والمرافقة في حل المعوقات النجاح بتحمل العبء الاقتصادي والإداري للتخطيط التفصيلي‪ ،‬والذي يشمل‬
‫في العديد من الحالات مخططات للبناء وليس المناطق المفتوحة فقط (من تقرير ‪ 120‬يوما)‪ .‬تتفاقم الأزمة‬

‫الاقتصادية في السلطات المحلية العربية بسبب انعدام مصادر التمويل من عائدات المناطق الصناعية‪.‬‬

‫ ‪ .‬بنقص في الأراضي للتطوير‪ :‬هنالك نقص في أراضي الدولة ضمن مناطق نفوذ البلدات العربية‪ ،‬الأمر الذي‬
‫يشكل عائقا أمام تطوير سوق المساكن بمشاركة الدولة‪ .‬وحتى عندما توجد أراضي الدولة‬

‫ ‪ .‬جداخل مناطق السلطات العربية فهي تعاني من قيود تخطيطية لأنها ليست ضمن مناطق تطوير الخارطة‬
‫الهيكلية “تاما” ‪ ،35‬وليست ضمن نفوذ البلدة‪ .‬كما أن قسما كبيرا من احتياطي الأراضي للتطوير هي أراض‬
‫بملكية خاصة ويواجه أصحابها صعوبات في تخطيط البناء بسبب انعدام الرغبة بالتنازل عن أراض للأغراض‬

‫العامة‪ ،‬وبسبب مشاكل التمويل و‪/‬أو التصورات الاجتماعية‪ ،‬و‪/‬أو انعدام الثقة بجدوى التخطيط‪.‬‬

‫ ‪ .‬دانعدام القدرة على تمويل التطوير‪ :‬حتى عندما توجد خرائط تفصيلية‪ ،‬لا يتم عادة تطبيقها لأنه لا يوجد‬
‫لدى السلطة المحلية و‪/‬أو للمبادرين وأصحاب الأراضي القدرة على تمويل تكلفة التطوير‪ .‬الجزء الأكبر من‬
‫السلطات المحلية العربية تواجه صعوبات في وعد السكان وضمان امكانية إقامة البنى التحتية حتى وإن‬
‫دفعوا مقابل ذلك‪ ،‬لأنه وفي المراحل الأولى لتطبيق المخططات يكون البناء شحيحا أحيانا‪ .‬وهنالك انعدام‬
‫الاستعداد من قبل أصحاب الأراضي بتحمل تكلفة التطوير في والوحدات السكنية التي يملكونها‪ ،‬لأنها‬

‫مخصصة من ناحيتهم للاستخدام على المدى الطويل‪.‬‬

‫ ‪ .‬هنقص في البنى التحتية العليا‪ :‬النقص في البنى التحتية العليا في البلدات العربية‪ ،‬مثل المواصلات‪ ،‬رابطة‬
‫المياه والمجاري‪ ،‬تؤدي إلى رفع سعر و‪/‬أو تمنع تنفيذ التطوير المطلوب من أجل إقامة أحياء جديدة ومناطق‬

‫تشغيل‪ ،‬ولا تستطيع السلطات المحلية العربية مواجهة هذا العائق لوحدها‪.‬‬

‫ ‪ .‬ونقص في العناصر المهنية‪ :‬جزء من ضعف السلطات المحلية العربية ينبع من النقص في العناصر المهنية‬
‫المحلية على مستوى التخطيط والتنفيذ والمراقبة والإنفاذ‪.‬‬

‫— ‪— 24‬‬

‫‪3 .3‬معوقات العلاقات والاختلاف الثقافي البنوي‬

‫ ‪ .‬أمستوى متدني من الحراك الحيزي‪ :‬كجزء من الخصائص المجتمعية في البلدات العربية‪ ،‬ثمة مستوى حراك‬
‫متدني بين البلدات نفسها‪ ،‬وبينها وبين البلدات اليهودية بالطبع‪ ،‬وهي ظاهرة تخلق ضغوط إيجاد الحلول‬

‫السكنية في كل بلدة لصالح سكان البلدة فقط‪.‬‬

‫ ‪ .‬بتسجيل الأراضي وديون الضرائب‪ :‬يتيح تسجيل العقارات في سجل العقارات للفرد الدفاع عن حقوق الملكية‪،‬‬
‫ويشكل عاملا هاما جدا في تعزيز وتطبيق التخطيط‪ ،‬والبناء والمتاجرة في الممتلكات‪ .‬يضر انعدام هذا‬
‫التسجيل بالمتاجرة يرفع سعر الصفقات التجارية والتمويل‪ ،‬ويؤدي إلى الركود‪ .‬انعدام تسجيل الأراضي في‬
‫البلدات العربية هي ظاهرة واسعة الانتشار وتؤثر سلبا على امكانية البناء في المسار القانوني‪ ،‬وتعزيز‬
‫التخطيط بما يتلاءم مع الواقع على ألأرض والتطوير الاقتصادي للأملاك‪ .‬قلة تسجيل نقل الحقوق يؤدي‬
‫إلى انعدام الملاءمة بين أصحاب الأرض الأصليين والمالكين الجدد‪ .‬يشترط في عملية استكمال تسجيل‬
‫الأراضي بتسديد ديون ضرائب العقار‪ ،‬بما في ذلك الغرامات والديون المستحقة للسلطة المحلية والدولة‪.‬‬
‫ويشترط دفع الديون بالإبلاغ عن جميع الصفقات التي تمت بخصوص العقار‪ ،‬وهو الأمر الذي يعرقل عملية‬

‫تعاون السكان مع هذه الاجراءات (من تقرير ‪ 120‬يوما)‪.‬‬

‫ ‪ .‬جانعدام الثقة بالسلطات المحلية ومؤسسات الدولة‪ :‬هنالك عدم ثقة من قبل المواطنين العرب في السلطات‬
‫المحلية وفي مؤسسات الدولة‪ ،‬وخاصة في قضية القدرة والرغبة الحقيقية على مواجهة ضائقة السكن‪.‬‬
‫علاوة على التوترات القومية‪ ،‬ينبع انعدام الثقة من التجارب الطويلة المتواصلة لانعدام المساواة في‬
‫الاستثمار في البلدات العربية في مختلف نواحي الحياة‪ ،‬وبسبب التعامل مع الأقلية العربية‪ .‬كما يعود‬
‫انعدام الثقة إلى تاريخ التخطيط وفرض مخططات لا تتلاءم مع طابع البلدات العربية‪ ،‬وعمليات مصادرات‬

‫الأراضي‪.‬‬

‫ ‪ .‬دضعف السلطات المحلية العربية‪ :‬بعض السلطات المحلية العربية ضعيفة من ناحية القيادة‪ ،‬وتواجه صعوبة‬
‫في تعزيز سياسات التخطيط‪ ،‬وجمع الضرائب ومخططات بناء مستدامة‪ ،‬الأمر الذي يفاقم انعدام استعداد‬

‫المواطنين على التعاون مع مشاريع التخطيط‪ .‬وتواجه السلطات العربية صعوبة في‬

‫ ‪ .‬هالاستثمار في تطوير البنى التحتية قبل قيام السكان ببناء منازلهم‪ ،‬وتواجه صعوبات في ضمان بناء البنى‬
‫التحتية حتى لو دفع السكان بسبب شحة البناء في تلك المناطق خلال المراحل الأولى للتخطيط‪ .‬هذا بالإضافة‬
‫إلى نموذج العلاقات العائلية في البلدات العربية والملكية الشخصية للأراضي‪ ،‬الأمر الذي يعيق التخطيط‬

‫الحديث وتحقيق العدالة التوزيعية‪.‬‬

‫ ‪ .‬و مستوى منخفض من القابلية للتداول في الأراضي والثقافة الإسكان‪ :‬يت ّسم جزء من المجتمع العربي‬
‫بانخفاض مستوى القدرة لديهم على التفاوض في الأراضي الخاصة‪ .‬ويرجع ذلك إلى انعدام الثقة في‬
‫التخطيط العام وآليات البناء‪ ،‬ومن النظرة التقليدية إلى أن الأرض هي بمثابة مورد يجب الحفاظ عليه كأصل‬
‫عائلي للميراث والأمن الاقتصادي‪ .‬وبالإضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك تفضيل لبناء شقة غير مأهولة‪ .‬البناء الموجود‬
‫في المجتمع العربي هو في الغالب أسري‪ .‬هناك طلب قليل من قبل طالبي السكن السكني في البناء‬
‫الغير مأهول‪ ،‬وقلة ريادة الأعمال من قبل ملاك الأراضي لتشجيع مشاريع البناء أما للبيع ‪ /‬الإيجار‪ .‬هذه‬
‫الثقافة تجعل من الصعب الاعتماد على نماذج التخطيط الحضري‪ ،‬مثل البناء الغير مأهول والبناء الشاهق‪،‬‬
‫حيث تسهل هذه النماذج استغلال الأراضي وتمكن من خفض الإنفاق على البناء والحفاظ على البنية التحتية‬

‫وزيادة إمكانية تخصيص الأراضي للأغراض العامة‪.‬‬

‫ ‪ .‬زالبناء دون التخطيط‪ :‬عدم وجود أفق للتخطيط‪ ،‬وعدم وجود أراض‪ ،‬وانعدام الثقة يؤدي إلى البناء دون تخطيط‬
‫سليم ودون تصريح‪ ،‬مما يؤثر على نوعية البناء وقدرة السلطة المحلية على تعزيز التخطيط المنظم للأرض‪،‬‬

‫وجمع الضرائب للبناء وتطوير البنية التحتية العامة‪.‬‬

‫ ‪ .‬حالصعوبة في تنفيذ آلية التوحيد والتوزيع‪ :‬يتطلب التخطيط للأراضي لأغراض سكنية وفقا للمعايير المقبولة‬
‫أيضا في المجتمعات اليهودية تحديد الأراضي المناسبة للبناء مع ضمان المصادرة المناسبة للاحتياجات‬
‫العامة‪ .‬والشرط الضروري في هذه العملية هو الوعد بأن يكون مالكي الأراضيمنقسمين إلى حد ما في مهمة‬
‫التخصيص للأغراض العامة‪ .‬وعلى خلفية هيكل الملكية الخاصة‪ ،‬يتطلب هذا التخطيط عملية توحيد وإعادة‬
‫التوزيع من جديد‪ .‬من الصعب جدا تنفيذ تدابير التوحيد والتقسيم على خلفية عدم ثقة أصحاب الأراضي في‬
‫آليات الإنشاء‪ ،‬بسبب عدم الرغبة في تغيير موقع المنطقة التي تملكها منطقة التخطيط‪ .‬التوحيد والتوزيع‬
‫دون موافقة المالكين‪ ،‬لا تنطبق في كثير من الحالات بسبب الفرق بين هيكل الملكية الفعلي‪ ،‬الذي ينقسم‬

‫— ‪— 25‬‬

‫بين الورثة وعدد قليل جدا من أصحابها‪ ،‬وتسجيلهم الرسمي‪ .‬ويشمل التسجيل المنظم للملكية تكاليف‬
‫ضريبية لا يرغب العديد من أصحابها في تحملها‪.‬‬

‫ ‪ .‬طالعلاقات بين السلطات العربية‪ -‬اليهودية‪ :‬إن عدم الإلمام والانفصال بين السلطات اليهودية العربية‬
‫والمحلية يضر باندماج ومشاركة المواطنين العرب وسلطاتهم في المجتمع وفي المجال العام في إسرائيل‪.‬‬
‫وهي تؤدي إلى عدم كفاءة تخصيص الموارد و ‪ /‬أو عدم اكتمال إدراك الموارد الإقليمية القائمة‪ ،‬ومنع تحقيق‬

‫إمكانات التعاون بين العرب لصالح كل من المجتمع بشكل عام وقضايا الأراضي على وجه الخصوص‪.‬‬

‫الأهداف‬

‫تتمثل أهداف الخطة المقترحة في تحسين نوعية الحياة للمواطنين العرب من خلال التطوير المادي للمناطق السكنية‬
‫والبنى التحتية والمرافق العامة والمساحات المفتوحة وفقا للمعايير المقبولة في تخطيط الأماكن السكنية في‬
‫إسرائيل‪ ،‬وبواسطة تطوير التعاون بشأن قضايا الأراضي بين البلديات العربية والسلطات اليهودية المجاورة‪ .‬تعزيز‬
‫التخطيط في المجتمع العربي وتنفيذ الخطط‪ ،‬مع تنظيم البناء القائم‪ ،‬بأسرع وأكفأ قدر ممكن ومع التوجيه المهني‬

‫على مستوى البلاد‪.‬‬

‫السياسة والأدوات المقترحة‬

‫تعرض المقترحات التالية في فصلين‪ :‬الأول يتناول سبل تحسين حالة الأرض والبناء في المجتمع العربي؛ والثاني‬
‫سيناقش الشراكة والتعاون في سياق الأراضي بين السلطات العربية واليهودية‪.‬‬

‫تحسين حالة المجتمع العربي في الجوانب العقارية‬

‫يتطلب تعزيز هذه الأهداف ضمان أن يؤدي التخطيط الحالي والمستقبلي في المجتمعات العربية والمختلطة إلى‬
‫صياغة "مبادرات" بدلا من برامج "منتظمة" ("المبادرات التجريبية للمدن العربية")‪ .‬ونعرف الخطط بأنها برامج لا‬
‫تؤدي إلى تغيير كبير في نوعية ومستوى معيشة السكان‪ ،‬وتهدف المبادرات لتغيير قواعد البناء السكن ّي‪ ،‬وضمان‬
‫التن ّوع في المناطق العامة تنتشر بشكل جد ّي في منطقة الإسكان أيضا مثل‪ ،‬البنية التحت ّية للتخطيط الماد ّي للنمو‬

‫الاقتصاد ّي في المناطق الاسكانية العرب ّية‪.‬‬

‫تهدف أن تتيح خطط التنفيذ‪ ،‬عند تحقيقها‪ ،‬ثورة في الظروف المعيشية لسكان المجتمعات العرب ّية وتلبية احتياجاتهم‪،‬‬
‫بما في ذلك مقارنتهم بنوع ّية الحياة في المجتمعات اليهود ّية‪ .‬وعلاوة على ذلك‪ ،‬من المفترض أن تح ّدد الخطط‬
‫والاستثمارات العامة في تخصيص الموارد لتنفيذ البرامج كي يكون السكان العرب هدفا للتنمية من خلال التخصيص‬
‫السليم للموارد العامة‪ ،‬وعلى وجه الخصوص الأراضي والتخطيط‪ ،‬التي قد تعطي المواطنين العرب شعورا بالانتماء‬

‫للدولة ومؤ ّسساتها‪.‬‬

‫فرضيات‪:‬‬

‫ •تلتزم الدولة بتخصيص الموارد الوطنية‪ ،‬بما في ذلك التخطيط والأرض‪ ،‬لجميع السكان واليهود والعرب على حد‬
‫سواء‪.‬‬

‫ •الدولة ملتزمة أن تعمل على س ّد الفجوات ما بين الظروف التي يعيشها العرب واليهود بالنسبة للسكن‪ ،‬من بين أمور‬
‫أخرى‪ ،‬الإقامة‪ ،‬كما أنها أعلنت بواسطة برامج الدعم الحكومي عن تعزيز يكفل تطوير المجتمع العرب ّي‪ ،‬من بين أمور‬

‫أخرى‪ ،‬قرار ‪ ،922‬و‪ 120‬يوما من فريق التقرير‪ ،‬الذي جاء فترة الصلاحية لقرار الحكومة‪.‬‬
‫ •ما زال السكان العرب يطمحون للحصول على البيئات الماد ّية الحديثة التي تتوافق مع المعايير المقبولة في إسرائيل‪،‬‬
‫وتكون على استعداد لقبول الالتزامات المقبولة والتي ين ّص عليها القانون لتحقيق البيئات الماد ّية كهذه إلى جانب‬

‫اعطاءهم ح ّق التعبير عن تميزهم الثقاف ّي‪.‬‬
‫ •يسعى المشروع إلى تلبية احتياجات السكان العرب في السنوات المقبلة‪ ،‬ولا يهدف للتعامل مع المسائل السياسية‬

‫المتع ّلقة بالصراع العربي ‪ -‬اليهودي‪ .‬وينبغي مناقشة هذه الأسئلة في أطر أخرى‪.‬‬

‫— ‪— 26‬‬

‫قضايا بحاجة لحل‬

‫حدد الفريق عددا من المشاكل الرئيسية المتصلة بالأراضي التي تعيق تنمية المجتمعات العربية التي ينبغي أن تركز‬
‫على ما يلي‪:‬‬

‫أنقص الأراضي‪ :‬ينبع النقص من عوامل خارجية وداخلية للمجتمع العربي‪ .‬العوامل الخارجية هي المتعلقة‬ ‫ ‪.‬‬
‫بمصادرة الأراضي من العرب وتسجيلها ضمن قائمة الأراضي التابعة للدولة‪ ،‬بالمقابل ان عدم تخصيص‬
‫أراضي الدولة ‪ /‬العامة لتنمية المجتمعات العربية‪ .‬العوامل الداخلية المتعلقة بتوزيع ملكية الأراضي ليست‬
‫متساوية والحد من تجزئة الأسهم والأراضي الخاصة تماما والزيادة الطبيعية المرتفعة نسبيا‪ .‬اليوم‪ ،‬نسبة‬

‫كبيرة من الشباب العربي (الذين يصلون تقريبا الى الثلثان) لا يرثون‬

‫ ‪ .‬بأرضا من والديهم‪ ،‬وقدرتهم على شراء الأراضي في أسواق مجتمعاتهم محدودة‪ .‬هذه العملية هي أحد‬
‫العوامل التي تسببت في زيادة أسعار الأراضي ومنع حلول الإسكان من قبل العديد من الشباب في‬

‫المجتمع العربي‪.‬‬

‫ ‪ .‬جتقسيم الأرض إلى قطع صغيرة وتنظيمية‪ :‬نسبة التكاثر الطبيعي العالية وممارسة تقسيم الميراث بالتساوي‬
‫على أبناء العائلة وتجنب تسجيل تكلفة الورثة جنبا إلى الإرث العثماني المنظم والتقسيم الغير منظم لتقسيم‬
‫الأرض يجعل استمرارية في القتال بين الأبناء حول من أحق في الإرث‪ .‬وفي ظل هذه الظروف‪ ،‬لا يمكن‬
‫الموافقة على الخطط العامة التي تضمن جودة الحياة في المجتمعات المحلية‪ .‬بعض أصحاب الحق في‬
‫المناطق الصغيرة والمجزأة يرفضون تخصيص حصتهم للأغراض العامة‪ ،‬والسلطات المحلية غير قادرة على‬

‫تطوير البنية التحتية التي تلبي الاحتياجات المجتمعات الحديثة‪.‬‬

‫ ‪ .‬دصعوبة تخصيص الأراضي للأغراض العامة‪ :‬تقسيم ملكية الأراضي ونقص الأراضي‪ ،‬إلى جانب أن جميع‬
‫الأراضي تقريبا مملوكة ملكية خاصة‪ ،‬تجعل من الصعب على هيكل الملكية الحالي مصادرة الأراضي للأغراض‬
‫العامة بحيث يتم توزيع عبء المصادرة بشكل عادل بين أصحابها‪ .‬ومعارضة أصحاب المصادرة التي ستطبق‬
‫بصورة غير متساوية على أراضيهم وبنية الأسرة في المناطق السكنية تجعل من الصعب على السلطات‬
‫المحلية مصادرة الأراضي لأغراض عامة وتطوير البنية التحتية فيها‪ .‬ضعف السلطات العربية في تنفيذ‬

‫الخطط العامة ينبع أيضا من قاعدتها الاقتصادية الهشة‪ ،‬على النحو المفصل أدناه‪.‬‬

‫ ‪ .‬هعدم وجود مناطق عمل‪ :‬المجتمعات العرب ّية ليست شريكة في توزيع الأرباح من مراكز العمل الإقليم ّية التي‬
‫يتم تطويرها بتشجيع من الدولة‪ ،‬وخاصة في المحيط‪ .‬إن قلة الأراضي وتجزؤ الملكية يجعل من الصعب‬

‫تخصيص مساحات واسعة للعمل في المناطق العربية‪ .‬عدم وجود استثمار كاف في البنية التحتية في‬

‫المناطق الصناعية في التجمعات العربية التي لم يتم تطويرها من خلال البنية التحتية رأس المال العام‪ ،‬يجعل‬

‫من الصعب على الشركات الصغيرة الموجودة في بيوت رجال الأعمال العرب للاستثمار في المرافق والبنية‬

‫التحتية لدخول المناطق الصناع ّية المنظ ّمة‪ .‬إن المنافسة بين مناطق العمل المحل ّية الصغيرة‪ ،‬في مقابل‬
‫الطلب المحدود‪ ،‬تجعل تسويق مناطق العمل المعتمدة أمرا صعبا‪.‬‬

‫ ‪ .‬وعمليات تخطيط غير ناجعة‪ :‬لم يت ّم ملائمة بعض الخطط التي أعدت في الماضي مع احتياجات المجتمعات‬
‫العرب ّية‪ .‬إن عمليات الموافقة على بعض خطط المخطط العام تستغرق وقتا طويلا بشكل غير معقول‪ ،‬إلى‬
‫الح ّد الذي تفقد فيه الخطط أهميتها عند الموافقة عليها‪ .‬وعلاوة على ذلك‪ ،‬غالبا ما تفتقر اللجان المحلية‬
‫القائمة إلى المعرفة المهن ّية والسلطة الكافية لتلقيها المسؤول ّية لتنفيذ عمليات التخطيط‪ .‬وبالإضافة إلى‬
‫ذلك‪ ،‬في العديد من المناطق يت ّم تعيين لجنة التخطيط والبناء المحل ّية من خارج و ‪ /‬أو غير موجود كما هو‬

‫مفصل أعلاه‪.‬‬

‫الأهداف التجريبية لخطط المبادرات للبلدات العربية‬
‫ ‪ .‬أتضييق الفجوة في مجال البناء بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي في غضون خمس سنوات‪.‬‬

‫ ‪ .‬بس ّد الفجوات بين متطلبات التخطيط الحديث والتقاليد المحلية‪.‬‬
‫ ‪ .‬جتنفيذ نموذج تجريبي لتخطيط وتنفيذ المبادرات‪ ،‬على النحو المفصل أدناه‪ ،‬لخلق نموذج فعال لبدء تطوير‬

‫البناء‪.‬‬

‫— ‪— 27‬‬

‫ ‪ .‬د تعزيز قدرات التخطيط والتنفيذ لدى السلطات المحلية العربية في مجال البناء‪.‬‬
‫ ‪ .‬هخلق الثقة بين المواطنين العرب وسلطات التخطيط والسلطات المحلية في مجالات البناء‪.‬‬

‫ ‪ .‬وتخصيص المناطق المدرة للدخل في البلد ّيات العرب ّية‪.‬‬
‫ ‪ .‬زبناء الثقة والتعاون بين السلطات المجاورة‪.‬‬

‫التخطيط والتنفيذ التجريب ّي‬

‫أساسيات المشروع التجريبي‪:‬‬

‫ُيقترح تنفيذ مشروع تجريب ّي لتعزيز المبادرات لصالح ست مجتمعات عربية سيتم اختيارها بعناية وفقا للمعايير‬
‫التالية‪ ،‬بما في ذلك استكمال الخطط العامة‪ ،‬وتعزيز الخطط التفصيلية والرصد‪ ،‬وتوفير الوسائل اللازمة للرصد‬

‫والتنفيذ من جانب السلطات المحلية في غضون فترة تصل إلى خمس سنوات‪.‬‬

‫وخلال السنوات الخمس من التجربة‪ ،‬ستعمل لجنة رصد وطنية على النحو المفصل أدناه‪ ،‬مما سيؤدي إلى‬
‫استخالص وتنفيذ نموذج العمل في ‪ 30‬منطقة سكنية عربية خلال العقد القادم‪.‬‬

‫ومن أجل تقصير العملية‪ ،‬يقترح اختيار نموذج تجريبي للمجتمعات المحلية التي توجد فيها بالفعل خطة رئيسية‬
‫صحيحة أو على وشك الانتهاء‪ ،‬وإعداد ‪ /‬استكمال الخطط الرئيسية في غضون سنتين‪ ،‬وتقديمها للإيداع‪ ،‬وبدء‬
‫خطط تفصيلية مستمدة من المخطط العام دون انتظار الموافقة عليها في لجان التخطيط والتشييد‪ .‬وإذا تم اختيار‬
‫السلطات التي لديها بالفعل خطة رئيسية صالحة‪ ،‬فإن الإطار الزمني لتعزيز البرامج سوف يكون مفصل خلال‬

‫سنتين فقط‪.‬‬

‫الوسائل التجريبية‪:‬‬

‫أ‪ .‬تخصيص أراضي الدولة لمخططات المبادرات‪.‬‬

‫•في كل خطة رئيسية‪ ،‬يجب على فريق التخطيط تقدير الطلب على المساحة السكنية للأغراض العامة وللتنمية‬ ‫ ‬
‫الاقتصادية في أفق الوقت المدرج في الخطة‪ .‬وفي عملية التقييم‪ ،‬يجب على فريق التخطيط أن يأخذ في عين‬
‫الاعتبار الاحتياجات الكلية لأراضي‪ ،‬وتقسيم الأراضي بين الأسر من خلال ضمان حصول معظم السكان على الأرض‬
‫ودراسة تأثير تخصيص احتياطي للأراضي على أسعار سوق الإسكان في المجتمع‪ ،‬وستلتزم السلطات المشاركة‬

‫في المشروع بتوفير البيانات اللازمة‪.‬‬

‫•لضمان وجود مخزونات كافية من الأراضي‪ ،‬ينبغي للدولة أن تنظر في تخصيص الأراضي التي تملكها لصالح الخطة‬ ‫ ‬
‫الرئيسية في التسوية المقررة‪ .‬وينبغي أن يكون تخصيص هذه المناطق مرهونا بالتخطيط الذي يلبي المعايير‬
‫المقبولة‪ ،‬وتخصيص المناطق العامة بما لا يقل عن ‪ ٪40‬من المساحة‪ ،‬وإدماج الخطط المفصلة لهذه المناطق في‬

‫المخطط العام‪.‬‬

‫ستعمل الدولة‪ ،‬قدر الإمكان‪ ،‬بالتعاون مع السلطات المختلطة‪ ،‬على تغيير حدود البلدية من أجل ضم أراضي الدولة و ‪/‬‬
‫أو الأراضي المملوكة ملكية خاصة لسكان المجتمع إلى المخطط العام‪ .‬وستنفذ العملية مع مراعاة معايير التخطيط التي‬
‫تكفل الجودة المكانية للتسوية‪ ،‬فضلا عن احتياجات ومصالح السلطات المجاورة وأصحاب الحقوق في هذه الأراضي‪.‬‬
‫ينبغي تنفيذ إجراءات متسارعة لتغيير الحدود في هذه الحالات‪ .‬وفي هذه الحالات أيضا‪ ،‬يجب أن يكون الإجراء مشروطا‬
‫بالتسليم‪ ،‬وتخصيص المناطق العامة‪ ،‬وإدماج المنطقة في المخطط العام‪ ،‬مع قيام الدولة بتجميد جميع المجتمعات‬
‫التجريبية‪ ،‬هدم المباني والعقوبات للبناء بدون ترخيص خارج حدود الخطط الموافق عليها لحين الموافقة على الخطط‬

‫الجديدة‪.‬‬

‫— ‪— 28‬‬

‫ب‪ .‬توطيد وتوزيع الأراضي المملوكة ملكية خاصة‬

‫•خطط المخطط العام تتطلب المبادرات من أجل تحديد مجالات توحيد وتقسيم جميع المناطق الواقعة داخل كل منطقة‪.‬‬ ‫ ‬
‫سيتم ذلك في إطار خطط تفصيلية ستستمد من المخطط العام‪ .‬في عملية التوحيد والتقسيم‪ ،‬يجب وضع جداول‬
‫توازن لضمان العدالة التوزيعية والقدرة الاقتصادية لمالكي الأراضي‪ .‬يمكن القيام بذلك عن طريق تخصيص ما لا‬
‫يقل عن ‪ ٪30‬من قطع الأراضي لأغراض عامة والموافقة على مستويات عالية نسبيا من عدد الوحدات السكنية في‬
‫الدونم الواحد‪ .‬من الضروري الاعتماد على كثافة المسكن والتي تم تحديدها من قبل "تاما‪ "35‬والخطط الإقليمية‪،‬‬

‫وكمبدأ فمن المستحسن للتخطيط في كثافة لا تقل عن ‪ 6‬وحدات سكنية في الدونم‪.‬‬

‫ •من المهم تحديد مجالات التخطيط السارية التي ستنفذ عليها خطط تفصيلية‪ ،‬بما في ذلك التوحيد والتوزيع‪ .‬من‬
‫الضروري التمييز بين المناطق التي شيدت بكثافة‪ ،‬والمناطق الشاغرة كليا أو جزئيا‪ ،‬والقرية الأساسية‪.‬‬

‫•في اطار الخطة الموصوفة سوف تجرى عملية تسجيل محتلنة التي ستسمح بتوزيع لمؤتمرات “حقيقية”‪ ،‬في حين‬ ‫ ‬

‫خلق اتصال بين البنية التحتية للتعبير عن هذا الانقسام إلى مالكيها "الحقيقين"‪ .‬لذلك من خلال التعليب أو من خلال‬

‫توزيع الشكل على النحو المحدد في التصميم والبناء‪ ،‬تليها انحلال اتفاق تقاسم الملكية‪ ،‬فضلا عن عملية متكاملة‬

‫تتيح التسجيل وهلم جرا من خلال إعداد خ ّطة لأغراض التسجيل‪ ،‬هذا يلزم بمسار لتوزيع منظم الذي أيضا من خلاله‬
‫يت ّم اجراء التغيير وفق تعليمات التخطيط الذي ينطبق على المجمع‪ ،‬بما في ذلك إعادة تحديد الموقع‪ ،‬ح ّل الا ّتفاق‬

‫واستكمال التسجيل عن طريق خطة لأغراض التسجيل‪.‬‬

‫ •الخ ّطة الرئيس ّية لتعزيز العمل المبادر‪ ،‬المرتبطة بتنظيم التسجيل وسيسمح لأصحاب الأرض التم ّتع بالمشاركة في‬
‫التخفيف من الترتيبات الضريبية‪ ،‬بما في ذلك الإعفاء من الديون لديها فترة محددة من عامين لتنفيذ الخطة‪.‬‬

‫•ينبغي أن تتضمن عملية التوحيد والتقسيم معلومات للمقيمين والمفاوضات مع المقيمين المعنيين‪ .‬ومن‬ ‫ ‬
‫الناحية الرسمية‪ ،‬ستعرف العملية بأنها عملية دون موافقة‪ ،‬بحيث يكون من الممكن وتنفيذها دون موافقة أصحاب‬
‫الأراضي‪ .‬ينطوي الإجراء أيضا على إبلاغ أصحاب العقارات وتحديثها من مرحلة التخطيط الأولي وفي أي مرحلة أخرى‪،‬‬
‫وتشكيل تفاهمات معهم بشأن مزايا هذه الخطوة ومساهمتها في تحقيق الخيارات البناء على الأرض التي تملكها‪.‬‬

‫ •يتع ّين على السلطة المحلية بناء البنية التحتية‪ ،‬وخاصة الصرف الصحي والكهرباء‪ ،‬في المناطق المعتمدة في‬
‫المخطط الأولي في مرحلة مبكرة‪ ،‬من أجل منع البناء غير المشروع للمناطق المخصصة للاستخدام العام‪ ،‬من اجل‬

‫زيادة الثقة لأصحاب الأراضي في تنفيذ الخطة ‪ ،‬من خلال دعم و‪/‬او قرض من الدولة‪.‬‬

‫ •ينبغي للجنة المرافقة أن تساعد في تعزيز تنظيم الهياكل الأساس ّية اللازمة بالقرب من المناطق السكن ّية المخ ّطط‬
‫لها‪.‬‬

‫ ‪ .‬جانشاء لجنة مع ُمدير التخطيط وتعزيز لجان التخطيط المحلية‬

‫•سيتم إنشاء لجنة وطن ّية مرافقة لتنفيذ الخطط والمبادرات المخ ّطط لها في المجتمعات العربية في إطار مدير‬ ‫ ‬
‫التخطيط‪ .‬من بين أعضاء اللجنة يخططون المهنيين‪ ،‬ويخططون للتجارب في المدن العربية‪ ،‬وينفذون برامج التوحيد‬
‫والتوزيع‪ ،‬والقانون‪ ،‬والتقييم والضرائب‪ .‬وستض ّم اللجنة أيضا ممث ّلين عن الوزارات الحكومية ذات الصلة مثل وزارة‬
‫المال ّية والضرائب العقارية وأكثر من ذلك‪ ،‬نظم المعلومات الجغرافيا والوساطة‪ .‬وستقوم اللجنة بدعم ودعم الشروع‬

‫في وضع الخطط والخطط التفصيل ّية في المجتمعات العرب ّية وتعزيزها‪.‬‬

‫•ستكفل اللجنة المصاحبة تمويلا مؤقتا للسلطات المحلية واللجان المحلية من أجل تطوير البنية التحتية في المناطق‬ ‫ ‬
‫المخططة‪ ،‬من الميزانية المحددة التي سيتم تحديدها‪ .‬وسيتيح التمويل المؤقت للسلطة الوفاء بالتزاماتها تجاه‬
‫الجمهور من جهة‪ ،‬وسيزيد من رغبة السكان في دفع تكاليف البنية التحتية التي تم بناؤها لهم من جهة أخرى‪.‬‬

‫وستقوم الهيئة بجمع الأموال من المستأجرين وإرجاع القروض المأخوذة لأغراض تطوير البنية التحتية‪.‬‬

‫ •يحق للجنة الإقراض الموافقة على ممارسة الإعفاءات الضريبية‪ ،‬كليا أو جزئيا‪ ،‬للمشاركين في الخطة وفقا للمخطط‬
‫المعتمد سلفا‪.‬‬

‫•سترافق اللجنة المصاحبة إنشاء وتشغيل لجان التخطيط والبناء المحلية التابعة للسلطات المحلية العربية بصفة عامة‬ ‫ ‬
‫وأولئك الذين يشاركون في المشروع التجريبي على وجه الخصوص وسيساعدهم في تقديم المشورة والتدريب‬
‫المهني لأعضاء اللجان وبناء نظام معلومات جغرافي حديث‪ .‬أما اللجان التي تشرع بنجاح في وضع خطط للمبادرات‬
‫فسيقبلها مدير التخطيط بناء على توصية اللجنة المصاحبة لوضع لجنة مستقلة‪ .‬أما اللجان التي ستنجح في تنفيذ‬

‫الخطط فستوصي بها اللجنة المصاحبة لوضع لجنة مختصة‪.‬‬

‫— ‪— 29‬‬

‫ •ستعمل اللجنة المصاحبة لها بالتعاون مع لجان التخطيط والبناء المحلية لتعزيز قائمة محدثة لتكاليف الأراضي في‬
‫المدن العربية‪ .‬وينبغي استكشاف سبل فعالة لتشجيع عملية تأخير بناء وتخطيط بعض الأراضي المملوكة ملكية‬

‫خاصة في صراع بين عدد كبير من الورثة‪ ،‬وبعضها غير مسجل رسميا‪.‬‬
‫ •ستبحث اللجنة المصاحبة سبل تشجيع سوق الأراضي في المجتمعات العربية من خلال اقتراح ترتيبات ضريبية و ‪ /‬أو‬

‫وسائل أخرى‪ ،‬وستعمل في جميع السلطات الحكومية على تعزيز ذلك‪.‬‬
‫ •سيتم تعزيز لجان التخطيط المحلية في السلطات المحلية التي تشارك في المشروع التجريبي‪ ،‬وتلقي المعايير‬
‫المناسبة والدعم المهني والميزانية لضمان الامتثال لأهداف خطة المخطط المحلي‪ ،‬بحيث تلبي احتياجات المواطنين‪.‬‬

‫د‪ .‬منتدى للمخ ّططين ورؤساء لجان التخطيط المحل ّية‬

‫من أجل التشجيع على إنشاء اللجنة المصاحبة‪ ،‬وتحديد الاحتياجات وتحديد الأطراف المهت ّمة‪ ،‬سيتم إنشاء منتدى‬
‫للمخططين ورؤساء اللجان المحل ّية من المجتمعات العرب ّية‪ ،‬فضلا عن ممثلين وسلطات مؤ ّثرة مثل الوزارات‬

‫الحكومية‪.‬‬

‫معايير اختيار بلدات تنفيذ المشروع التجريبي‬

‫ستتميز المجتمعات المحلية الستة التي سيتم اختيارها بسلطة محل ّية قو ّية ذات قيادة قو ّية والتزام بالقض ّية‪،‬‬
‫ورغبة في مواجهة التح ّدي‪ .‬وتشمل المعايير ما يلي‪:‬‬

‫ •منطقة ذات خطة رئيسية في عملية تحضيرية متقدمة أو خطة تمت الموافقة عليها على مدى السنوات الخمس‬
‫الماضية‪.‬‬

‫ •المكان حيث يمكنك جمع الأراضي المملوكة للقطاع العام للمشروع‪ ،‬سواء الأراضي المملوكة للدولة داخل منطقة‬
‫التسوية‪ ،‬أو إذا كنت يمكن أن نعلق على أراضي متجاورة أو جعل المناطق الاستبدال‪ ،‬على سبيل المثال مع الكيرن‬

‫كييمت (صندوق إسرائيل القومي) أو سلطة أراضي إسرائيل‪.‬‬

‫•البلدة التي تربط فيها مساحات كبيرة من الأراضي تتكون من ‪ 20‬دونم على الأقل من مالك يرغب في تطوير الأرض‬ ‫ ‬
‫في المستقبل القريب‪ .‬منطقة سكنية توافق فيه السلطة المحلية على المشاركة في المشروع‪ .‬وستلتزم السلطة‬
‫بالتخطيط والبناء الحديثين للبنى التحتية المتاخمة للموافقة على الخطة‪ ،‬وذلك بمساعدة التمويل المؤقت للبنية‬

‫التحتية والإعانات اللازمة لتطوير البنى التحتية المقررة‪ ،‬وتسوية قضية البناء غير القانوني‪.‬‬

‫ •ستنظر اللجنة التوجيهية في السماح للمجتمع العربي الذي يرغب في دخول المشروع حتى في غياب تخصيص‬
‫الأراضي من الدولة‪.‬‬

‫ •سيتم إعداد لجنة التخطيط والبناء المحلية للمستوطنة وإعدادها لتخطيط الخطط وفقا لإصلاح قانون التخطيط والبناء‪.‬‬

‫خلق بدائل سكنية إضافية‬

‫ •يقترح تعزيز تخصيص الأراضي المتاخمة للمدن العربية‪ ،‬من أجل بناء مشاريع سكنية كبيرة تقدر بعشرات الآلاف من‬
‫السكان في المستوطنات العرب ّية التي تعرف بأنها نقطة محورية للنمو والتوسع الحضري‪ ،‬وأن الطلب على المساكن‬

‫نداء الى البلدات العرب ّية القائمة‪.1‬‬

‫‪-‬يقترح أيضا دراسة الحاجة إلى إقامة مستوطنات عرب ّية جديدة‪ .‬ويوصى بالسماح بإنشاء عدد صغير‬
‫من البلدات العربية التي لديها إمكانيات للنم ّو في المستقبل‪ ،‬من أجل توفير حل لمن يفتقرون إلى‬

‫المساكن التي لايلبي التخطيط داخل المجتمعات العرب ّية احتياجاتهم‪.‬‬

‫‪ 1‬غونين‪ ،‬ع وخمياسي‪ ،‬ر (‪ ،)1993‬نحو سياسة مراكز تمدن للسكان العرب في إسرائيل‪ ،‬معهد بلورسهايمر لدراسات السياسة‪ ،‬القدس‪..‬‬
‫‪http://fips.huji.ac.il/sites/default/files/floersheimer/files/gonen_khamaisi_urbanization_poles_for_the_arab_population_in_israel.pdf‬‬

‫— ‪— 30‬‬

‫تخصيص الأراضي المربحة‬

‫•ويوافق المخططون على أن دخل السلطة المحلية من دفع الضرائب البلدية يولد أرباحا في الاساس من أغراض‬ ‫ ‬
‫تجارية‪ .‬أما في التجمعات العربية‪ ،‬فإن معظم ضريبة الدخل هي من السكن‪ ،‬وهذا ليس مرتفعا بسبب الخصومات‬
‫والإعفاءات الممنوحة بسبب الوضع الاقتصادي للسكان‪ .‬وينبغي أن يوضع في الاعتبار أن لدى السكان العرب نسبة‬
‫عالية من الاعتماد على المعاشات التقاعدية‪ .‬وبالإضافة إلى ذلك‪ ،‬توجد في العديد من المجتمعات العربية مكاتب‬
‫تجارية في المنازل السكنية وتدفع الضرائب البلدية بمعدل سكني‪ .‬والحواجز التي تحول دون نقل الأعمال التجارية‬

‫إلى المناطق الصناعية أو التجارية هي غياب هذه المناطق على المستوى المحلي‪ ،‬والافتقار إلى تنمية الهياكل‬

‫ •الأساسية في مجالات العمالة والتجارة‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬وصعوبة التي يواجها أصحاب الأعمال في تمويل تكاليف الانتقال‬
‫إلى مناطق العمالة المنظمة‪ .‬وينبغي تخصيص مجالات العمل كجزء من خطط المخطط المحلي‪ ،‬وينبغي للدولة أن‬

‫تدعم بناء الهياكل الأساس ّية في مناطق العمل وأن تساعد في إدارتها وتسويقها‪.‬‬

‫•ينبغي إشراك المجتمعات العرب ّية في الدخل من مناطق العمالة الإقليمية‪ ،‬وينبغي تنفيذها بحيث يستند توزيع‬ ‫ ‬
‫الدخل إلى معايير واضحة للمساواة‪ .‬وينبغي تشجيع التطوير المشترك لمناطق العمل مع البلديات والسلطات‬

‫المجاورة‪ .‬وسيطبق توزيع الدخل على مناطق العمل الإقليمية القائمة وعلى مناطق العمل المقررة‪ .‬ومع بداية عملية‬

‫إنشاء لجان حدود ّية إقليم ّية دائمة لمناقشة جميع طلبات الحدود أو توزيع الدخل‪ ،‬يقترح إعطاء الأفضل ّية للجان في‬
‫المجتمعات العرب ّية حيث تكون مجالات العمل محدودة بشكل خاص‪.‬‬

‫المدن المختلطة والحياة المشتركة في الأحياء – مشروع "العيش معا"‬

‫ •يجب تعزيز التخطيط والتنمية في الأحياء العربية في المدن المختلطة في إسرائيل (عكا‪ ،‬حيفا‪ ،‬تل أبيب‪ ،‬يافا‪ ،‬اللد‬
‫والرملة والناصرة والقدس‪ ،‬ترشيحا وبئر السبع)‪ ،‬بما في ذلك المدن التي يسكنها العرب واليهود‪.‬‬

‫ •في المدن المختلطة يجب ان يضمن وجود تنظيم اماكن سكن ّية عربية وفق المعايير والجودة اللازمة وفي الإمكان‬
‫التي يف ّضلون العيش فيها‪.‬‬

‫ •بالإضافة إلى ذلك‪ ،‬ينبغي تخصيص مناطق لإنشاء مساحات عامة متعددة الثقافات تمكن اليهود والعرب من العمل‬
‫في أطر متعددة الثقافات‪.‬‬

‫•في المدن حيث يصل تعداد العرب نحو ‪ 3000‬نسمة‪ ،‬فإن الدولة سوف تتطلب السلطة المحلية لتوفير الأراضي‬ ‫ ‬

‫التي من شأنها أن تسمح لخلق المساحات العرق ّية والمساحات المشتركة‪ .‬وهذا سيمكن بناء المؤ ّسسات والمدارس‬
‫ومؤ ّسسات العبادة والمقابر والمراكز الاجتماعية للسكان العرب من جهة‪ ،‬والمؤسسات متع ّددة الثقافات المشتركة‬
‫لليهود والعرب التي تعتمد على الثقافة‪ ،‬أو فريدة من نوعها للعرب بمعدل يتناسب مع نصيبهم من ال ّسكان‬

‫المختلطين‪.‬‬

‫•يقترح تعزيز إنشاء أحياء مشتركة‪" ،‬العيش معا"‪ ،‬وبعض المدن المختلطة مثل حيفا وعكا وبئر السبع والناصرة العربية‬ ‫ ‬
‫والسكان اليهود الراغبين في النسيج المشترك الحياة في التعليم والثقافة والمجتمع‪ .‬وسيتم إنشاء هذه الأحياء‬
‫المختلطة بواسطة نواة تشارك في عمليات تخطيط الأحياء‪ .‬أحياء "العيش معا" ستكون بمثابة نموذج لخلق حياة معا‬
‫في الممارسة في جميع مجالات الحياة‪ ،‬مثلا هذه الفئة من السكان قد اختارت هذه الحياة وتكون قادرة على التأثير‬
‫على النسيج المشترك مثل المدارس والمراكز الاجتماعية‪ ،‬الحدائق العامة وأكثر من ذلك‪ .‬وسيولى الاعتبار أيضا‬

‫لإمكانية إنشاء مجتمع محل ّي‪.‬‬

‫— ‪— 31‬‬

‫التعاون في موضوع الأراضي بين السلطات العرب ّية واليهود ّية المتجاورة‬

‫معوقات التعاون العربي اليهودي في مجال الأراضي‬

‫ثمة نقص في التعاون بين البلدات العرب ّية واليهود ّية المتجاورة رغم وجود بعد المبادرات‪ .‬يضر انعدام التعاون في‬
‫نسيج الحياة‪ ،‬ويؤدي إلى العزلة ومشاعر الاغتراب المتبادلة بين المجموعتين‪ ،‬كما يضر في إمكانية استغلال موارد‬
‫الطبيعة بشكل ناجع والعمل على تعزيز مشاريع مشتركة في مجالات السياحة‪ ،‬الصحة‪ ،‬الرياضة‪ ،‬التعليم غير المنهجي‬

‫وغيرها‪ .‬ينجم هذا النقص من الأسباب التالية‪:‬‬

‫أانعدام الثقة على خلفية انعدام التعارف واسقاطات الصراع القومي على المستوى المحلي‪.‬‬ ‫ ‪.‬‬
‫ ‪.‬‬
‫بانعدام التناظر وفجوات القوة التي تؤدي إلى انعزال كل بلدة خشية سيطرة الجانب اليهودي‪ ،‬والذي يملك‬
‫عادة وسائلة أكبر‪ ،‬وبسبب عدم تشخيص المكمون القائم في صلب التعاون‪ ،‬والخوف من الاختلاط بين‬ ‫ ‪.‬‬
‫ ‪.‬‬
‫المجموعات و‪/‬أو خشية هجرة العرب إلى البلدات اليهودية‪.‬‬

‫جتص ّور الأراضي كمورد صلب‪ ،‬مورد نقص يعبر عن الملكية والهيمنة‪ ،‬والخوف من التتغير ومن الوصمة‪.‬‬
‫دغالبية البلدات العربية تقع قرب مناطق حدود ونفوذ مجالس إقليمية يهودية والتي أقيمت من خلال عقلية‬

‫السيطرة على الأراضي‪.‬‬

‫أهداف تشكيل التعاون في مجال الأراضي‬

‫هدف التعاون في مجال الأراضي هو بناء نسيج حياة بجودة عالية بين البلدات المتجاورة‪ .‬الحياة المشتركة تسهم في‬
‫نقل سكان المنطقة من أبناء القوميات المختلفة من حالة الإنكار وانعدام الرؤية إلى حالة الاعتراف والرؤية والحضور‬
‫المتبادل‪ ،‬والتسليم بوجود مجموعة قومية مختلفة كجيران شرعيين متساويين في الحقوق‪ .‬وهو ما سيتيح التمتع‬
‫المشتركة من التنوع الثقافي‪ ،‬والمواجهة الأمثل مع قضايا تتجاوز الحدود مثل الشتغيل والسياحة وقضاء أوقات‬
‫الفراغ‪ ،‬ومياه الصرف الصحي‪ ،‬والنظم البيئية وجود البيئة‪ ،‬وتحويل الحدود بين السلطات من مجرد خط فاصل إلى‬
‫منطقة التقاء وتآزر‪ ،‬وخلق ظروف للتعاون أمام سلطات الدولة من خلال تجميع ومراكمة الموارد واستنفاد أفضليات‬

‫نسبية‪.‬‬

‫المصالح المحتملة من التعاون في مجال الأراضي‪:‬‬

‫ ‪ .‬أأفضلية الحجم‪.‬‬
‫ ‪ .‬بأفضلية منالية موارد (الدولة‪ ،‬المؤسسات غير الحكومية أو الجهات الدولة)‪ ،‬للعرب واليهود على حد سواء‬

‫بالنسبة للميزانيات والبرامج المختلفة‪.‬‬
‫ ‪ .‬جالحد من التهديدات النابعة عن الفجوات والشكوك وتوفير الهدوء والاستقرار‪.‬‬
‫ ‪ .‬دزيادة المبادرات الدولة والحد من تخوفات المستثمرين الدوليين من الاستثمار في مناطق تسكنها مجموعتين‪.‬‬

‫ ‪ .‬هالتوفير ومنع ازدواجية الوظائف الإدارية‬
‫ ‪ .‬والإدارة المثلى للموارد‪ ،‬مثل المياه والبنى التحتية المكلفة‪ ،‬مثل المنشآت الرياضية الكبيرة أو مواقع النفايات‬

‫وإعادة التدوير وتجميع الموارد‪ ،‬مثل المعرفة ورأس المال والقوى العاملة‪.‬‬
‫ ‪ .‬زالتنظيم والاستعداد الأمثل لحالات الطوارئ مثل الحروب‪ ،‬الحرائق وغيرها‪.‬‬

‫ ‪ .‬حمنع المنافسة غير المجدية‪.‬‬
‫ ‪ .‬طاستجابة أفضل لجموعات الهدف مثل أبناء الشبيبة الموهوبين‪ ،‬الرياضيين‪ ،‬ذوي الاحتياجات الخاصة‪،‬‬

‫ ‪ .‬يالمزارعين‪ ،‬التجار الصغار‪.‬‬

‫ ‪ .‬كالمواجهة الأفضل مع مظاهر عابرة للحدود‪ ،‬مثل الصيد‪ ،‬استدامة أنشطة مثل مناطق السياحة‪،‬‬
‫مناطق ذات أهمية طبيعية وبيئية‪ ،‬المحميات الطبيعية‪ ،‬الوديات‪ ،‬المجاري‪ ،‬المكاره البيئية وغيرها‪.‬‬

‫— ‪— 32‬‬

‫ ‪ .‬أاستنفاد الأفضليات النسبية لدى كل طرف‪ ،‬مثل رؤوس الأموال‪ ،‬الأراضي المتوافرة‪ ،‬القوة العاملة غير‬
‫المهنية المتوافرة‪ .‬ميزة الاختلاف الثقافي كورد اقتصادي وسياحي‪ ،‬في مجال المطاعم والضيافة القروية على‬

‫سبيل المثال‪.‬‬

‫المجالات التي يمكن ومن المجدي التعاون فيها في مجال الأراضي‪:‬‬
‫المواقع الاثرية‪ ،‬المواقع الطبييعة‪ ،‬الينابيع والوديان‪ ،‬النباتات‪ ،‬الحيوانات‪ ،‬المواصلات‪ ،‬المياه‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬المجاري‪،‬‬
‫الاتصالات‪ ،‬المنشآت العماة مثل محطات الإطفائية والإسعافات‪ ،‬الخدمات الشرطية‪ ،‬منشآت الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،‬الترفيه‬

‫والرياضة‪ ،‬مسالك التنزه‪ ،‬التمشي والركوب‪ ،‬مناطق التشغيل المشتركة وغيرها‪.‬‬

‫أنواع التعاون المحتملة‪:‬‬
‫ ‪ .‬أالتعاون الوظائفي‪ :‬بين اللجان المجلية‪ ،‬اتحادات المياه‪ ،‬المجاري والصرف‪ ،‬سلطات المواصلات المناطقية‪،‬‬

‫اتحادات جودة البئية‪.‬‬
‫ ‪ .‬بالمشاركة في اتحادات المدن‪ :‬في مواضيع البيئة‪ ،‬التمويل الحكومي‪ .‬مجالات مثل خدمات الإطفائية‪،‬‬

‫سيارات الإسعاف‪ .‬يوصي الطاقم بإشراك البلدات العربية في اتحادات المدن‪.‬‬
‫ ‪ .‬جاتحادات مناطقية‪ :‬التنظيم من أسفل إلى أعلى من خلال مصلحة سياسية‪ ،‬مناطقية‪ ،‬مثل اتحاد الجليل‬
‫الغربي‪ ،‬مما سيؤدي إلى تطوير السياحة‪ ،‬ومسالك مشتركة للدراجات‪ ،‬حدائق الحيوان‪ ،‬تخطيط الغابات‬

‫والوديان‪.‬‬
‫ ‪ .‬داتفاقية مبنية على مشاريع‪ :‬بين السلطات حول إقامة منشآت وبماني مثل معهد تطهير مياه الصرف‪،‬‬
‫مباني عامة مشتركة مثل منشآت رياضية‪ ،‬قاعات ثقافية‪ ،‬مؤسسات صحية اختصاصية‪ ،‬خدمات الطوارئ‪،‬‬

‫خدمات مشتركة على أساس ميزة الكم والاختصاصات والموارد‪.‬‬
‫ ‪ .‬همناطق صناعية‪/‬تجارية مشتركة‪ :1‬استغلال مطالب معينة من قبل الدولة في مواقع مثل منطقة بحيرة‬
‫طبريا بهدف الحد من التلوث‪ ،‬واستنفاد ميزات الكم ومنع التنافس واستنفاد ميزات نسبية لكل طرف‪ ،‬مثل‬

‫الأراضي المتوافرة‪ ،‬القوة العاملة‪ ،‬قدرات التمويل أو الطلب والعرب‪.‬‬
‫ ‪ .‬وأصحاب الأراضي‪/‬أفراد‪ :‬مثلا في مجال التجارة‪ ،‬المقاولات‪ ،‬الزراعة‪ .‬محفزات للمبادرين الصغار‪ ،‬ما الذي‬
‫تستطيع السلطة المحلية فعله من أجل تشجيع المبادرات العقارية‪ .‬مثلا‪ ،‬السلطة اليهودية توفر التمويل‬

‫والمعايير والمبادرين وأصحاب المصانع العرب بدفعون ضريبة الأرنونا ويوفرون الأماكن التجارية‪.‬‬

‫‪ 1‬هذا المجال والتالي تم استعراضهما في القسم السابق من هذه الوثيقة وفيه تطابق مع مجموعة الاقتصاد‪.‬‬

‫— ‪— 33‬‬

‫نموذج لبناء التعاون في مجال الأراضي‬

‫ينبغي أن يشكل التعاون في مجال الأراضي جز ًءا من نسيج علاقات التعاون بين السلطات المتجاورة في مجمل‬
‫نواحي الحياة‪ ،‬مثل التعليم‪ ،‬الثقافة‪ ،‬الاقتصاد وغيرها‪ .‬بالإمكان تطبيق النموذج المقترح هنا على بقية مجالات التعاون‬
‫بين السلطات المحلية المتجاورة‪ .‬يستند هذا النموذج على إقامة لجنة توجيهية بقيادة السلطات المحلية المشاركة‪،‬‬
‫وتشمل عدة طواقم عمل وفق الموضوع‪ ،‬بحيث يتم اشتقاق مواضيع عمل الطواقم من الخصائص العينية للشراكة‪.‬‬
‫كل هيئة تضم ممثلين عن السلطات المشاركة‪ ،‬والوزارات الحكومية‪ ،‬والمؤسسات العامة‪ ،‬وأصحاب الشأن وما إلى‬

‫ذلك‪ ،‬وتقوم بعملها بالتنسيق المتبادل من خلال هدف بناء تآزر من التنمية والتطوير على مستوى المنطقة‪.‬‬

‫طاقم التوجيه المشترك‬

‫يقوم هذا الطاقم بدور بناء العلاقة والتعارف بين قيادات السلطات المحلية‪ ،‬وتخطيط الأنشطة‪ ،‬التنسيق‪ ،‬ويشكل‬
‫عنصرا توجيهيا ومراقبا للطواقم الفرعية‪ .‬أعضاء هذا الطاقم هم رؤساء السلطات المحلية‪ ،‬موظفين مركزييين‬
‫مثل المحاسبين‪ ،‬المتحدثين باسم السلطة‪ ،‬مهندسي السلطات‪ ،‬قيادات مثل شخصيات تربوية ودينية ومبادرين‬
‫اقتصاديين‪ ،‬وممثلين عن الوزارات الحكومية‪ ،‬مثل ممثل مديرية التخطيط‪ ،‬وزارة المالية‪ .‬ويقترح أن يشرف على هذا‬

‫الطاقم مختص مضامين ومختص سيرورة‪.‬‬
‫سياسة تعاون أصحاب الشأن‪ :‬يتم تعزيز جميع أنواع التعاون من خلال التصور بأن مشاركة أصحاب الشأن هي أمر‬
‫حاسم للنهوض في العمل في كل موضوع‪ .‬وعلى مستوى الطاقم التوجيهي يتم تحديد سياسة مختلف المعنيين‪،‬‬
‫ومبادئ المشاركة الفعلية والرصد والرقابة على عمليات الشراكة التي ستتم في إطار كل واحد من طواقيم المواضيع‪.‬‬
‫ويعمل كل طاقم موضوع من خلال أقصى مشاركة من قبل أصحاب الشأن المختلفين‪ ،‬وهذا يشمل سكان ناشطين‪،‬‬
‫مؤسسات محلية‪ ،‬أصحاب محلات تجارية‪ ،‬مبادرين‪ ،‬ومن حلال ضمان التمثيل على أساس الجندر‪ ،‬والعمر وغيرها‪ .‬ويتم‬
‫التعبير عن مشاركة أصحاب الشأن ببلورة سياسة عمل في مجالات التعاون المختلفة‪ ،‬وبناء البنى التحتية للمشاريع‬

‫المشتركة‪ ،‬وكذلك عبر تجنيد معنيين آخرين يشاركون في التخطيط التفصيلي للمشاريع وتنفيذها‪.‬‬

‫فيما يلي أمثلة عن مجالات نشاط طواقم عمل مشتركة للسلطات المحلية‪:‬‬

‫ ‪ .‬أطواقم مهنية حول مواضيع عابرة للحدود‪ :‬كل طاقم مهني يعالج موضوع عيني عابر للحدود مثل معالجة‬
‫الحرائق‪ ،‬مياه الصرف‪ ،‬جودة البيئة‪ .‬يعمل الطاقم على بلورة خطة وفق الأهداف والغايات التي يحددها‬

‫طاقم التوجيه المشترك‪ ،‬ويكون مسؤولا عن تنفيذهغ وفق الميزانية والجدول الزمني المحددان‪.‬‬
‫ ‪ .‬بطواقم مبادرات تخطيطية‪/‬اقتصادية‪ :‬كل طاقم مبادرات يعالج موضوعا واحدا‪ ،‬مثل إقامة مناطق صناعية‬
‫مشتركة‪ ،‬إقامة حديقة عامة‪ ،‬مشروع سياحي أثري مشترك‪ .‬يعمل الطاقم على بلورة خطة وفق الأهداف‬
‫والغايات التي يحددها طاقم التوجيه المشترك‪ ،‬ويكون مسؤولا عن تنفيذهغ وفق الميزانية والجدول الزمني‬

‫المحددان‪.‬‬
‫ ‪ .‬جطاقم علاقات خارجية وتجنيد أموال‪ :‬يهتم هذا الطاقم بالعلاقات من الجهات الحكومية غير الممثلة في الطاقم‬
‫التوجيهي‪ ،‬ومع الجهات الدولة المعنية بتعزيز التعاون‪ ،‬ويعمل على تجنيد الأموال والتبرعات والاستثمارات‬

‫من خلال التنسيق مع السلطات المحلية ومشاريع مماثلة في إسرائيل والعلم‪.‬‬

‫مشاريع تجريبية محتملة للتعاون في مجال الأراضي‬

‫نقترح المبادرة إلى مشاريع تجريبية من التعاون في مجال الأراضي حول قضايا ذات جدوى كبيرة‪ ،‬ولها حضور‬
‫وتأثير على دائرة واسعة من المعنيين‪ ،‬والتي تتضمن مصالح مشتركة لا تتطلب آليات كثيرة التعقيد‪.‬‬

‫مشاريع محتملة‪ :‬إقامة موقع سياحي في جسر الزرقاء بالتعاون مع قيسارية‪ ،‬أور عقيبا وبنيامينا؛ إقامة منطقة‬
‫صناعية مشتركة في كفر مندا وغيرها‪.‬‬

‫كما نقترح تنفيذ هذا الممشاريع التجريبية من قبل مركز السلطات المحلية‪ ،‬أو جهة مركزية أخرى‪ ،‬وترسيخ ذلك عبر‬
‫قرار حكومي خاص‪ ،‬من خلال توفير الميزانية والموارد المطلوبة لذلك في إطار خطة متعددة السنوات‪.‬‬

‫— ‪— 34‬‬

‫التنمية الاقتصادية‬

‫مقدمة – الوضع القائم‬

‫تبلور خلال العقد والنصف الأخيرين في إسرائيل اتفاق حول الحاجة إلى جسر الفجوات الاجتماعية الاقتصادية المتزايدة‪،‬‬
‫وضمن ذلك‪ ،‬الموافقة على قيمة وأهمية الاستثمار العيني في تنمية الاقتصاد في المجتمع العربي‪ .‬وقد وجدت حاجة‬
‫التنمية الاقتصادية تعبيرها عبر مخططات حكومية مختلفة‪ .‬وهنالك العديد من الحلول السياسية المقترحة مع ميزانيات‬
‫هامة للمشاكل المتراكمة في المجتمع العربي وحجم الضائقة على مر السنين‪ .‬ومن الواضح أنه بغية خلق ‪catch-up‬‬
‫‪ affect‬هنالك حاجة إلى عدد لا يستهان به من التغييرات السياسية وملاءمتها مع الأفعال‪ ،‬حيث أن التغيير الاقتصادي‬
‫المستدام يتطلب الدمج بين جسر الفجوات في مجالات عديد‪ ،‬بدءا من التشغيل‪ ،‬التعليم‪ ،‬البنى التحتية‪ ،‬ميزانيات‬

‫السلطات المحلية‪ ،‬الرفاه‪ ،‬الثقافة‪ ،‬منالية التعليم العالي وغيرها‪.‬‬

‫الدارسات التي تناولت عائد استثمارات التنمية الاقتصادية في المجتمع العربي تشير أنه بناء على القاعدة المنخفضة‪ ،‬فإن‬
‫كل استثمار كهذا يؤدي إلى ربح اقتصادي ملحوظ‪ 2014 ,Kasir (Kaliner) & Yashiv :‬وجدا أن عائدات استثمار تشجيع عمل‬
‫النساء العربيات وصل على أقل تقدير أكثر من ‪ %7‬من النتاج‪ .‬الوثيقة التي أعدت من أجل مؤتمر قيسارية (منتدى قيسارية‪،‬‬
‫‪ )2010‬تشير إلى أن دمج الرجال العرب في سوق العمل بظروف متساوية مع ظروف اليهود أدى إلى زيادة بقيمة نحو ‪ 10‬مليار‬
‫شاقل في النتاج السنوي‪ .‬عدم استنفاد إمكانيات التنمية الكامنة في الدمج الكامل للمواطنين العرب في الاقتصاد يؤثر‬
‫على الوضع الاقتصادي للمجتمع العربي‪ ،‬ويقلص مستوى الحياة في السوق الاقتصادية‪ ،‬ويقلص من عائدات الضرائب‬

‫التي تشكل نحو ‪ %30‬من النتاج‪ ،‬وتفاقم من النسبة بين الديون والنتاج مما يلحق الضرر في استقرار اقتصاد الدولة‪.‬‬

‫علاوة على ذلك‪ ،‬فإن المستوى المنخفض للتنمية الذي يضر بالوضع الاقتصادي للمجتمع العربي يؤثر على وضعهم‬
‫الاجتماعي والعلاقات العرقية بين القطاعات‪ .‬من المهم أن نتذكر أن السكان الفقراء الذين تم دمجهم في سوق العمل‪،‬‬
‫في الأعمال والتجارة في جزء من الوقت‪ ،‬يجدون صعوبة في الاستثمار في التعليم والتعليم العالي وتطوير فرص‬
‫العمل‪ .‬لذلك‪ ،‬لا تزال الإنجازات الاقتصادية وفي سوق العمل منخفضة‪ .‬البعد الجغرافي والثقافي عن العمل والسكن‬
‫مع اليهود يزيد من تفاقم مشاعر الاغتراب ويخلق حلقة مفرغة تجعل من الصعب إقامة مجتمع مشترك وتعزيز الاقتصاد‬

‫المزدوج في سوق العمل الإسرائيل ّي‪.‬‬

‫توضح مذكرة معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب (رودنيتسكي‪ )2014 ،‬بالتفصيل المعوقات الرئيسية التي‬
‫تعيق تنفيذ الحكومة لقراراتها فيما يتعلق بالمجتمعات العربية والدرزية والشركسية‪ .‬يتعلق المعوق الأول إلى الطابع‬
‫اليهودي للدولة‪ ،‬والذي يمنع المعاملة المتساوية للمواطنين العرب في إسرائيل من قبل مؤسسات الدولة‪ .‬من الناحية‬
‫العملية‪ ،‬هناك تفضيل لمصالح الأغلبية اليهودية على الأقليات العربية والدرزية والشركسية‪ .‬المعوق الثاني يتعلق‬
‫بالتعامل الذي تن تذويته على مر السنين مع العرب في إسرائيل كمسألة أمنية‪ .‬بدأ هذا الموقف بشكل رسمي خلال‬
‫فترة الحكم العسكري‪ ،‬والتي استمرت بشكل رسمي حتى عام ‪ .1966‬وهناك معوق آخر أمام تنفيذ سياسة الحكومة وهو‬
‫معوق بيروقراطي‪ .‬وكما لوحظ في المذكرة ‪ ،‬حتى عندما يكون هناك استعداد للشروع من قبل الجهات السياسية ‪ ،‬فإن‬
‫المستوى البيروقراطي قد يجعل التنفيذ صعبا بسبب عدم كفاية الاهتمام‪ ،‬أو نقص المعرفة‪ ،‬أو الافتقار إلى القدرات‬
‫المناسبة للتنفيذ‪ .‬العقبة الأخيرة تكمن في «التجزئة في النظام السياسي»‪ .‬وبعبارة أخرى ‪ ،‬أصبحت الأحزاب المختلفة‬
‫أكثر فأكثر قطاعية وعززت مصالح ضيقة نسبي ًا لمجموعات مختلفة من السكان‪ .‬ونتيجة لذلك ‪ ،‬تم تهميش قضية تعزيز‬

‫المساواة للسكان العرب‪.‬‬

‫علاوة على المعوقات أعلاه‪ ،‬نؤكد على معوق كبير أمام تنفيذ برامج التنمية المتعلق بوضع السلطات المحلية في الوسط‬
‫العربي‪ .‬في العديد من البلديات توجد مشاكل في الأداء تؤدي إلى وضع اقتصادي سيئ‪ .‬فقر السكان‪ ،‬والانقسام‬
‫الداخلي للمجتمع العربي في البلدات‪ ،‬وعدم وجود المناطق التجارية والصناعية‪ ،‬التي تدفع الضرائب على الممتلكات ‪،‬‬
‫إلى جانب انعدام المنالية إلى الموارد الوطنية‪ ،‬يؤثر سلبا على قدرتها على تنفيذ البرامج المتفق عليها ويؤثر أيضا على‬
‫الاستقلال الاقتصادي للسلطات العربية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬برامج التمويل الحكومي للبلديات تعمل في كثير من الحالات‬
‫أسلوب موائمة التمويل (مطابقة)‪ ،‬بموجبه ينبغي على السلطة تخصيص نسبة معينة من الميزانية الإجمالية للمشروع‬
‫كشرط للتمويل حكومي بغض النظر عن الوضع المالي للبلدة‪ ،‬يشكل ضريبة تنازلية‪ ،‬الأمر الذي يحرم سكان البلدات‬
‫العربية‪ ،‬من الخدمات العامة‪ ،‬ويفاقم الفجوات الاجتماعية الاقتصادية في الدولةد‪ .‬الوضع الاقتصادي المتدني للسلطات‬
‫العربية هو حجر عثرة أمام انضمامها إلى تلك البرنامج نظرا لصعوبة في مؤاءمة الأموال المخصصة الميزانيات الحكومية‪.‬‬

‫يتسم تشغيل الأقليات في سلك خدمات الدولة بأهمية كبيرة بسبب الأهمية المعنوية للتمثيل المناسب في مختلف‬
‫هيئات الحكم‪ .‬وعلاوة على ذلك‪ ،‬لزيادة في التوظيف في الخدمة سلك خدمات الدولة الامكانيات لتشجيع تطوير البرامج‬
‫المختلفة لصالح السكان العرب‪ ،‬والتي ستنجم عن تواجدهم في مراكز الحكم وقدرتهم على تمثيل احتياجات السكان‪ .‬جانب‬
‫آخر من أهمية التشغيل في سلك خدمات الدولة يتعلق «بالتشبيك» الذي يسمح بفرص أوسع لتجنيد مرشحين عرب‬
‫مؤهلين للعمل في سلك الدولة‪ ،‬والانتقال الهام من هناك إلى المناصب الرئيسية في عملية صنع القرار‪ .‬مثل هذا‬

‫— ‪— 35‬‬

‫الربط شائع بين السكان اليهود‪ ،‬لكنه ناقص في المجتمع العربي‪ ،‬ويعود ذلك جزئيا إلى عدم وجود الخدمة العسكرية‪ .‬كما‬
‫يسهم الأمر في زيادة الثقة‪ ،‬والأهم من ذلك‪ ،‬في فهم الأقليات للبيروقراطية الحكومية‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬فإن نسبة مشاركة السكان العرب في سوق العمل أقل من معدلات مشاركة السكان اليهود في إسرائيل‪.‬‬
‫وتبرز على نحو خاص الفجوة في معدلات العمل لدى النساء – نحو ‪ %26‬من النساء العربيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين ‪15‬‬
‫سنة وما فوق‪ ،‬مقارنة بنسبة ‪ %63‬لدى النساء اليهوديات‪ .‬وتجدر الإشارة إلى أنه من بين النساء العربيات هناك تباين كبير‬
‫في معدل الاندماج في القوى العاملة‪ :‬فالنساء ذوات مستويات التعليم المنخفضة‪ ،‬دون التمكن من المهارات الأساسية‬
‫المطلوبة لسوق العمل ‪ُ ،‬يستبعدن من سوق العمل‪ .‬في المقابل‪ ،‬تميل النساء ذوات التعليم العالي إلى المشاركة في‬
‫دوائر العمل‪ .‬يعمل معظم الرجال العرب في مهن ذوي الياقات الزرقاء‪ ،‬التي تتميز بتعليم منخفض‪ ،‬مثل الحرفيين والبنائين‬
‫ومشغلي الآلات والسائقين والعمال غير المهرة‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬فإن معدل التسرب المبكر بين الرجال العرب من سوق العمل‬
‫أعلى منه بين الرجال اليهود‪ .‬يتم توظيف الرجال العرب‪ ،‬مقارنة بالرجال اليهود‪ ،‬بمعدلات أقل في المهن ذات التعليم العالي‪،‬‬
‫مثل المديرين والمهنيين الأكاديميين والمهندسين العمليين والفنيين‪ ،‬إلخ‪ .‬بعض ذوي التعليم العالي يعملون في مهن‬
‫لا تتناسب مع تعليمهم (‪ .)2013 ،Khattab and Miaari‬بينما يمتنع آخرون عن دراسة المواضيع التي تكون فيها فرص‬
‫الاندماج في التوظيف منخفضة‪ .‬ويعمل معظم الذين حصلوا على تعليم عا ٍل في القطاع العام في العمل المجتمعي‬
‫والتربوي‪ ،‬ولا تعمل سوى أقلية من الأكاديميين في الصناعات المتقدمة مثل التكنولوجيا الفائقة أو المديرين‪ .‬وجدت دراسة‬
‫أجراها لزروس ومعياري (‪ )2015‬أن التباين بين التعليم والمهنة الفعلية بين عرب إسرائيل كان أعلى بكثير مما هو لدى اليهود‪.‬‬
‫وهكذا على سبيل المثال‪ ،‬فإن فرص تشغيل العرب الإسرائيليين في وظائف لا تتوافق مع تعليمهم أعلى بنسبة ‪ %25‬من‬

‫فرص اليهود‪ ،‬وهذا الاختلال يتسبب في زيادة عدم المساواة الاقتصادية بين الجماعات العرقية في إسرائيل‪.‬‬

‫تختلف صورة الوضع لدى النساء العربيات بعض الشيء عن الوضع لدى الرجال العرب‪ .‬نحو ‪ ٪38‬من‬

‫النساء العربيات العاملات في سوق العمل لديهن مهنة أكاديمية‪ ،‬وهي نسبة مما هو لدى النساء اليهوديات التي تصل‬
‫نسبتهم إلى ‪ . ٪32‬مع ذلك‪ ،‬فإن نسبة النساء العربيات اللاتي يعملن في مهن غير مهنية (نحو ‪ )%12‬أعلى بكثير من‬
‫النساء اليهوديات‪ ،‬التي تصل نسبتهن إلى ‪ %5‬فقط‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬هناك نسبة عالية من النساء العربيات في مهن‬
‫البيع والخدمات (نحو ‪ .)٪29‬يبرز لدى النساء العربيات التركيز العالي في قطاعي الخدمات التعليمية والصحية (‪Yashiv and‬‬
‫‪ .)2014 ،Kaliner، Kasir‬يتأثر تركيز النساء العربيات في هذه المهن بالنقص في أماكن العمل الأخرى داخل المجتمعات‬
‫العربية وتوافر وسائل النقل العام داخل المدن والقرى العربية‪ .‬ويؤثر هذا النقص على اختيار مواضيع الدراسة لدى النساء‪،‬‬

‫بالإضافة إلى أن نسبة العرب العاملين في مجالاتهم المهنية أقل من نسبة اليهود‪.‬‬

‫على ماذا نريد التأثير‬

‫هناك حاجة إلى تغيير مفاهيمي يتجاوز مفهوم الاقتصاد المزدوج الذي يوجد بموجبه «اقتصاد يهودي» و «اقتصاد‬
‫عربي»‪ ،‬وأن هناك «اقتصا ًدا ليبرال ًيا واح ًدا» واقتصا ًدا واح ًدا متعدد الألوان‪.‬‬

‫المعالم الرئيسية المعروضة هنا تتعلق بالقضية اليهودية العربية فقط‪ ،‬وليس بالسكان الآخرين في إسرائيل‪.‬‬
‫باعتبارها أمة من التكنولوجيا المتطورة‪ ،‬فإن الأدوات والفرص التكنولوجية المبتكرة التي تفتحها إلى جانب‬
‫التحسن الهائل في البنى التحتية المادية التي حدثت في معظم أنحاء البلاد في العقد الماضي‪ ،‬يمكن أن تتيح‬
‫التطوير المتسارع للضواحي الاجتماعية الاقتصادية‪ ،‬وإتاحة النمو الشامل للمجتمعين‪ ،‬والنمو السريع للاقتصاد‬
‫الإسرائيلي الليبرالي‪ .‬أفضلية الكم في الاقتصاد الجديد تفقد معناها‪ ،‬وتوفر مزايا اللامركزية التدعيم الذي يتيح‬

‫عملية كبيرة وسريعة لسكان الضواحي‪ ،‬فقط إذا نجحنا في توفير الظروف والحوافز المناسبة‪.‬‬

‫يهمنا التأكيد أنه على الرغم من أن خارطة الطريق للمجتمع المشترك تم تطويرها في محاور متوازية‪ ،‬فأنه بدون‬
‫تعاون واشتراط التقدم على المحاور الأخرى‪ ،‬فإن فرص تحقيق إنجازات بعيدة المدى تبقى ضئيلة‪ .‬من الصعب‬
‫رؤية تطور اقتصادي محلي بدون خرائط هيكلية مصادق عليها‪ ،‬ودون تطوير البنية التحتية الضرورية وتوفير حلول‬
‫الإسكان المناسبة‪ .‬هذا التطور هو شرط مسبق ولكنه يولد أي ًضا زخ ًما اقتصاد ًيا كب ًيا في حد ذاته‪ .‬تتطلب الخرائط‬
‫الهيكلية والتنمية علاقات حكومية‪ ،‬مثلما يتطلب تعزيز وتطوير آفاق التشغيل الابتكارات التكنولوجية من ناحية‪،‬‬

‫والتنمية والاستثمار في التعليم من ناحية أخرى‪.‬‬

‫أهداف عامة‪:‬‬

‫ •استثمارات كبيرة في البنية التحتية الحضرية والبنى التحتية الأساسية لتطوير الأعمال التي تمكن التنمية الاقتصادية‪.‬‬

‫ •التركيز على زيادة توظيف النساء العربيات وتنويع المهن المفتوحة لتوظيف الرجال العرب‪.‬‬

‫ •استخدام البنى التحتية التكنولوجية والتجارية المبتكرة لتقليص نطاق ومدى الاستثمار المطلوب‪.‬‬

‫— ‪— 36‬‬

‫توصيات‪:‬‬

‫نتائج متوقعة نتائج متوقعة‬ ‫مخرجات‬ ‫مدخلات‬ ‫توصيات‬
‫للمدى القريب للمدى البعيد‬ ‫البنى التحتية‬

‫مقارنة الخدمات‬ ‫تحسين الخدمات‬ ‫حلول في مجال‬ ‫إنشاء وحدة لتطوير‬ ‫‪ .1‬تطوير آلية لفحص‬
‫والفرص بين‬ ‫المقدمة للسكان‬ ‫الطاقة مثل الخلايا‬ ‫البنى التحتية‬ ‫الاستثمار في البنية‬
‫الشمسية للمباني‬ ‫التحتية المشتقة من‬
‫السلطات والسكان‬ ‫العرب وزيادة‬ ‫للمجتمع العربي في‬ ‫الاحتياجات والفرص‬
‫اليهود والعرب‪.‬‬ ‫مدخولات السلطات‬ ‫العامة‪ ،‬ومحطة‬ ‫وزارة البنى التحتية‬
‫الطاقة المشتركة‬ ‫‪ ،‬قسم التخطيط‬ ‫في غضون ‪10-5‬‬
‫استكمال الخرائط‬ ‫العربية وزيادة‬ ‫للنفايات العضوية‬ ‫والاقتصاد‬ ‫سنوات‬
‫الهيكلية للبدلات‬ ‫فرص العمل للمرأة‬ ‫في البلدات الزراعية‪،‬‬
‫الرائدة حتى عام ‪2022‬‬ ‫العربية داخل وخارج‬ ‫حلول في مجالات‬
‫هو أمر بالغ الأهمية‬ ‫المجتمعات العربية‪.‬‬ ‫توزيع المياه وإدارة‬
‫للتنمية الاقتصادية‬ ‫قطاع المياه البلدية‪،‬‬
‫تطوير فرص عمل‬ ‫وحلول المواصلات‬
‫المستدامة‬ ‫جديدة في مجالات‬

‫البنية التحتية‬
‫والسياحة والزراعة‬

‫والتجارة‬

‫توسيع النشاط التجاري‬ ‫إزالة المعوقات من‬ ‫المزيد من المراكز‬ ‫إنشاء وحدة لتطوير‬ ‫‪ . .2‬تشجيع تطوير‬
‫في البلدات العربية‪،‬‬ ‫أمام رواد الأعمال‬ ‫التجارية مثل‬ ‫المناطق التجارية‬ ‫مناطق تجارية‬
‫وزيادة مصادر دخل‬ ‫والمستثمرين من‬
‫السلطات المحلية‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫ستيف في الناصرة‬ ‫والخدمات في البلدات‬ ‫وخدمات وتقنيات‬
‫وأماكن العمل‪.‬‬ ‫للاستثمار في‬ ‫وسخنين‪ ،‬شفاعمرو‪،‬‬ ‫العربية داخل وزارة‬ ‫التجارة بالإضافة إلى‬
‫الوصول إلى توازن‬ ‫البنية التحتية‪.‬‬ ‫الطيبة‪ ،‬الطيرة‪ ،‬رهط‬ ‫الحوار حول المناطق‬
‫في الموازنة بين‬ ‫تطوير مبادرات‬ ‫الداخلية لإزالة العقبات‬
‫البلديات والهيئات‬ ‫البيروقراطية‪ .‬نشاء‬ ‫الصناعية‬
‫اليهودية والعربية‬ ‫العقارات والبناء في‬ ‫آلية تتطلب اقتناء‬
‫المجاورة في غضون‬ ‫المجتمعات العربية‬ ‫الخدمات المحلية‪.‬‬
‫عشر سنوات‬ ‫تعطى الأولوية‬
‫للموردين الذين‬

‫يجمعون بين العمالة‬
‫الماهرة المحلية في‬
‫المناقصات لبناء البنية‬
‫التحتية في السلطات‬
‫المحلية ‪ -‬المهندسين‬

‫المعماريين‬
‫والمهندسين‬

‫والمحامين‬
‫والمحاسبين‪.‬‬

‫لارتقاء بالمستوى‬ ‫فتح مكاتب وممثليات‬ ‫تطوير ثقافة ولغة‬ ‫التشجيع من خلال‬ ‫‪ .3‬تحسين الآليات‬
‫المهني ‪ ،‬تقليل‬ ‫للهيئات العالمية في‬ ‫أعمال تساهم في‬ ‫تقديم حوافز لشركات‬ ‫القائمة لتعزيز قدرة‬
‫سخنين والناصرة وأم‬ ‫نمو الشركات خارج‬ ‫الوساطة الرائدة في‬ ‫الشركات على التطور‬
‫الفجوات بين المركز‬ ‫إسرائيل (وحول العالم)‬ ‫خارج حدود المجتمع‬
‫والضواحي‪ ،‬توسيع‬ ‫الفحم وليس فقط‬ ‫حدود المجتمع‬ ‫وتعزيز تطوير حوكمة‬
‫فرص العمل في مجال‬ ‫في تل أبيب وحيفا‬ ‫المحلي والمنطقة‬ ‫لفتح فروع وتقديم‬ ‫الشركات إلى جانب‬
‫خدمات متخصصة‬ ‫تطوير وتعزيز مصادر‬
‫الخدمات‬ ‫والدولة‬ ‫للمجتمع العربي في‬
‫مجال المحاسبة والقانون‬ ‫جديدة للائتمان‪.‬‬
‫والتمويل وغيرها‬

‫— ‪— 37‬‬

‫إنشاء نظام إيكولوجي‬ ‫تحسين معطيات‬ ‫صياغة خطة حوافز‬ ‫إقامة وحدة وزارية‬
‫يح ّسن ازدهار الأعمال‬ ‫توظيف الأكاديميين‬ ‫حكومية شاملة‬ ‫(مكتب رئيس‬
‫في المجتمع العربي‬ ‫الوزراء ووزارة‬
‫العرب في قطاع‬ ‫متعددة السنوات‬
‫ويولد قصص نجاح‬ ‫الأعمال‪ .‬ومنالية‬ ‫لتشجيع إنشاء فروع‬ ‫المالية والداخلية‬
‫على المستويين‬ ‫خدمات الأعمال‬ ‫ووزارة المالية) ‪،‬‬
‫الحديثة والمتطورة‬ ‫لشركات رائدة في‬
‫المحلي والعالمي‪،‬‬ ‫المجتمعات العربية‪.‬‬ ‫تكون مسؤولة‬
‫بالإضافة إلى زيادة‬ ‫للشركات في‬ ‫عن صياغة برنامج‬
‫في عدد الوظائف‬ ‫المجتمع العربي‪.‬‬ ‫سوف تستهدف‬ ‫الحوافز الحكومية‬
‫وتدعيم رأس المال‬ ‫هذه الخطط‬
‫البشري في الشركات‬ ‫خلق مناخ أعمال‬ ‫لتشجيع دخول‬
‫يشجع على الاندماج‬ ‫الشركات العاملة‬ ‫الشركات الرائدة في‬
‫في تقديم خدمات‬ ‫المجتمعات العربية‪،‬‬
‫في الاقتصاد‪.‬‬ ‫الأعمال (القانون‪،‬‬ ‫بما في ذلك إنشاء‬
‫الاستشارات المالية‬
‫والتجارية‪ ،‬المحاسبة‪،‬‬ ‫الفروع‬
‫استشارات تكنولوجيا‬

‫المعلومات‪،‬‬
‫إلخ)‪ ،‬الشركات‬
‫المالية (صناديق‬
‫الائتمان) في مجال‬
‫التكنولوجيا الفائقة‬
‫(الشركات الناضجة)‪،‬‬
‫صناديق رأس‬
‫المال الاستثماري‬
‫والحاضنات‪ .‬وسوف‬
‫تشمل الحوافز في‬
‫المجالات التالية‪:‬‬
‫استثمار رأس المال‪،‬‬
‫والتوظيف‪ ،‬والتأجير‪،‬‬
‫والضرائب المباشرة‬
‫وغير المباشرة‬
‫والضرائب البلدية‬

‫مناطق صناعية‪:‬‬

‫زيادة كبيرة في أهمية‬ ‫تجنيد المجتمعات‬ ‫تنفيذ قرار حكومي‬ ‫إقامة لوبي ضاغط‬ ‫‪ .5‬جلب الصناعة‬
‫الهايتك للشباب‬ ‫العربية لرؤيا‬ ‫بتحفيز ‪ 5‬مراكز‬ ‫مقابل وزارة الاقتصاد‬ ‫المتطورة (خاصة‬
‫وتلاميذ المدارس‬
‫الاقتصاد المتقدم‬ ‫صناعية في المحليات‬ ‫لتعزيز قرارات‬ ‫تكنولوجيا‬
‫الثانوية العربية‪ .‬زيادة‬ ‫العربية المركزية (‪3‬‬ ‫الحكومة على أساس‬ ‫المعلومات) إلى‬
‫كبيرة في التوظيف‬ ‫كفر قاسم والناصرة‬ ‫المجتمعات العربية‬
‫المتقدم للمرأة‬ ‫مراكز جديدة بالإضافة‬ ‫الرئيسية‪ .‬لا تحتاج‬
‫العربية‪ .‬خلق دخل‬ ‫إلى كفر قاسم‬ ‫هذه الصناعة إلى‬
‫مستقل للسلطات‬ ‫بنية تحتية واسعة‬
‫وتقوية مركز الناصرة)‬ ‫وبالتالي فإن التطور‬
‫العربية‪ ،‬تطوير صناعة‬ ‫السريع لها ممكن‬
‫واسعة وغنية لصناعة‬ ‫في فترة أقصر من‬
‫الصناعة التقليدية‪.‬‬
‫الهايتك (خدمات‬ ‫هذه التوصية لـ ‪5-4‬‬
‫تقديم الطعام‪ ،‬النقل‪،‬‬ ‫مجتمعات تشكل‬
‫التعليم غير المنهجي‪،‬‬ ‫مرك ًزا لعدد كبير من‬
‫تقافة الرياضة والترفيه‬
‫‪ .)...‬شق الطريق أمام‬ ‫السكان العرب‬

‫الاقتصاد المحلي‬
‫العربي مع تأثير كبير‬
‫على الناتج القومي‬
‫الإجمالي الإسرائيلي‬

‫بشكل عام‬

‫— ‪— 38‬‬

‫زيادة كبيرة في أماكن‬ ‫تطوير خطاب عام‬ ‫ورقة موقف تتضمن‬ ‫إنشاء هيئة ذات‬ ‫‪ .6‬توفير الحوافز‬
‫العمل القريبة من‬ ‫محلي‬ ‫ميزانية مخططة‬ ‫سلطة وميزانية‬ ‫وتشجيع للمناطق‬
‫للتخطيط الحضري‬ ‫الصناعية الداخلية‬
‫البلدة‪ ،‬وإخراج الكراجات‬ ‫وخطة عمل محددة‬ ‫للبلدات العربية‬
‫والصناعة القذرة من‬ ‫(أراضي المنهال‬ ‫الرائدة تجمع بين‬ ‫القائمة التي تم‬
‫المعرفة من العالم‪،‬‬ ‫تجميدها لسنوات‬
‫المحليات داخل البلدات‬ ‫على الأقل)‪ ،‬من أجل‬ ‫(مثل شفاعمرو وأم‬
‫اتاحة استخدام هذه‬ ‫من الأكاديمية‬ ‫الفحم) عن طريق‬
‫الربط بين أماكن العمل‬ ‫وممثلي المجتمعات‬
‫المشتركة بين العرب‬ ‫المناطق‪ .‬بالتعاون مع‬ ‫تشجيع الصناعة‬
‫واليهود‬ ‫لجنة رؤساء المجالس‬ ‫المختلفة التي‬ ‫والتجارة في هذه‬
‫تشكل نسيج البلدات‬ ‫المناطق‪ .‬تخصيص‬
‫دخول مئات من أفراد‬ ‫العربية وممثلي‬ ‫بديل أو بديل جزئي‬
‫الهايتك للعمل في‬ ‫مختلف المجتمعات‬ ‫المختلفة‪ .‬تجنيد‬ ‫على الأقل لأراضي‬
‫كفر قاسم‪ .‬حوالي‬ ‫مؤسسات مثل‬ ‫الدولة بالقرب من‬
‫‪ ٪50‬سيكونون عرب‪.‬‬ ‫المحلية‬ ‫“شحريت” لتطوير‬ ‫اللمناطق الصناعية‬
‫زيادة عدد متعلمي‬ ‫وبناء منهجية بناءة‬ ‫للمجتمعات العربية‬
‫العلوم الدقيقة‬
‫والعالمين في هذا‬ ‫كحل لمشكلة‬
‫المجال‬ ‫الأراضي الخاصة‬

‫زيادة الدخل الذاتي‬ ‫مسح للمناطق‬ ‫إنشاء آلية لإعادة‬ ‫‪ 7‬إعادة توزيع‬
‫في البلدات العربية‪.‬‬ ‫الصناعية ذات الصلة‬ ‫توزيع الممتلطات‬ ‫من قبل الحكومة‬
‫والبلدات العربية ذات‬ ‫للموارد في المناطق‬
‫والعائدات في‬ ‫الصناعية القائمة‬
‫العلاقة للانضمام‪.‬‬ ‫وزارتي الداخلية‬ ‫(البلدات اليهودية)‪،‬‬
‫وكذلك خطة عمل‬ ‫وتحصين مدخولات‬
‫والاقتصاد‬
‫مع رؤساء المجالس‬ ‫للبلدات العربية‬
‫اليهودية‬ ‫المجاورة‬

‫انفراج في المشاركة‬ ‫تمت الموافقة على‬ ‫تعمل مؤسسة‬ ‫‪ .8‬عزيز وتنفيذ قرار‬
‫الحكومية في بناء‬ ‫مخطط لبناء مجمع‬ ‫تسوفن بالفعل على‬ ‫حكومي حول موضوع‬
‫مجمع هايتك‪ .‬هذه‬
‫خطوة ذات أهمية‬ ‫الهايتك في نوفمبر‬ ‫النهوض بالقضية‪.‬‬ ‫منطقة التكنولوجيا‬
‫تصريحية ورمزية‬ ‫‪ 2016‬من قبل جميع‬ ‫مع شراكة رائعة بين‬ ‫العالية في كفر‬
‫وزارة المالية ووزارة‬
‫لجان التخطيط ذات‬ ‫قاسم (مؤسسة‬
‫الصلة‪ .‬قرار حكومي‬ ‫الاقتصاد ووزارة‬ ‫تسوفين)‬
‫المساواة‬
‫قريبا‬

‫التشغيل في الهايتك‬

‫سيختار المزيد من‬ ‫‪1 )1‬سيتم قبول‬ ‫ستضع وزارة العمل‬ ‫إنشاء فريق تدخل‬ ‫‪ .9‬توسيع سوق‬
‫تلاميذ المدارس‬ ‫خريجي الجامعات‬ ‫والمالية ‪ ،‬بالتعاون‬ ‫في مواجهة الحكومة‬ ‫العمل في الهايتك‬
‫المفتوح أمام العرب‬
‫الثانوية الاتجاهات‬ ‫في مهن‬ ‫مع هيئة التنمية‬ ‫والمشرعين الذين‬
‫التي تدربهم على‬ ‫الهايتك للعمل‬ ‫الاقتصادية للقطاع‬ ‫يعوقون التغيير‬
‫دراسة التكنولوجيا‪ .‬إن‬ ‫في الوضع الذي‬
‫نسبة خريجي العلوم‬ ‫في الشركات‬ ‫العربي‪ ،‬سلسلة‬
‫والتكنولوجيا العرب‬ ‫التي تنفذ‬ ‫من الخطوات لإرغام‬ ‫نشأ بعد خصخصة‬
‫الذين يعملون في‬ ‫خدمات الحوسبة في‬
‫المهن التي اكتسبوها‬ ‫مشاريع وتوفير‬ ‫خدمات الحوسبة‬
‫سترتفع بشكل حاد‬ ‫خدمات الكمبيوتر‬ ‫وتطوير أنظمة‬ ‫الحكومة والخدمة‬
‫البرمجيات إلى‬ ‫العامة‪ .‬سيشمل‬
‫للحكومة‬
‫الهيئات الحكومية‬ ‫الفريق‪ :‬محام ‪،‬‬
‫‪2 )2‬سوف يتمكن‬ ‫والهيئات العامة‪ ،‬من‬ ‫مختص في التوظيف‬
‫المهندسون‬ ‫أجل رفع حصة دائمة‬
‫العمليون من‬ ‫واختيار الموظفين‬
‫من المهندسين‬ ‫ذوي التقنية العالية‪،‬‬
‫العثور على عمل‬ ‫العرب‪ ،‬ضمن‬
‫في المهنة التي‬ ‫وخبير في مكافحة‬
‫“التمثيل المناسب”‬ ‫التمييز في سوق‬
‫اكتسبوها‬ ‫والبرامج المماثلة‬ ‫العمل‪ ،‬بالتعاون مع‬
‫الجمعيات‪ :‬سيكوي‪،‬‬
‫‪3 )3‬سيتم ملء جزء‬ ‫التي نفذت بالفعل‬
‫من النقص الكبير‬ ‫للحريديم‬ ‫تسوفن وكاف‬
‫مشفيه‬
‫بعمال الهايتك‬

‫— ‪— 39‬‬

‫مساواة نسبة‬ ‫زيادة دخل البلدات‬ ‫إنشاء مراكز توظيف‬ ‫تشكيل طاقم‬ ‫‪ .10‬تطوير مراكز‬
‫العاملين في الهايتك‬ ‫العربية من الضرائب‬ ‫في مجال الهايتك‬ ‫مشترك بين الوزارات‬ ‫تشغيل في الهايتك‬
‫في البلدات العربية‬
‫بين اليهود والعرب‬ ‫البلدية‪ .‬رفع‬ ‫في البلدات العربية‬ ‫لدراسة احتياجات‬
‫المستوى الاجتماعي‬ ‫الشركات وإيجاد‬
‫حوافز لإنشاء نشاط‬
‫الاقتصادي للسكان‬ ‫هايتك في البلدات‬
‫العرب‪ .‬توفير استجابة‬

‫لاحتياجات صناعة‬
‫الهايتك‬

‫‪1 )1‬في غضون‬ ‫‪1 )1‬سوف تقوم‬ ‫‪1 )1‬الجهة الحكومية‬ ‫إنشاء طاقم يضم‪:‬‬ ‫‪ .11‬تقديم الدعم‬
‫بضع سنوات‬ ‫شركات‬ ‫المعينة تتيح‬ ‫مسؤولين رفيعي‬ ‫الحكومي (الإعفاءات‬
‫قصيرة‪ ،‬سيتم‬ ‫لمراكز ت‬ ‫الهايتك‪ ،‬وممثلين‬
‫إنشاء نظام بيئي‬ ‫البرمجيات‬ ‫البرمجيات‬ ‫عن رؤساء البلديات‬ ‫الضريبية‪ ،‬منح‬
‫عالي التقنية في‬ ‫بتجنيد مطورين‬ ‫المهتمة‬ ‫العرب‪ ،‬وممثل عن‬ ‫التوظيف) إلى‬
‫المناطق حيث‬ ‫مقاولين من الباطن‬
‫يوجد تركيز كبير‬ ‫من منطقة‬ ‫بتشغيل مشروع‬ ‫اتحاد الصناعيين‪،‬‬ ‫العرب لشركات‬
‫جغرافية قريبة‪،‬‬ ‫تجريبي ضمن‬ ‫ومم ّثل للجمعيات‬ ‫الهايتك ومراكز‬
‫للعرب‬ ‫إحدى المراكز‬ ‫البرمجيات العاملة‬
‫مما سيقلل‬ ‫الحكومية‬ ‫التي تتعامل مع‬ ‫في البلدات العربية‬
‫‪2 )2‬العمل المهني‬ ‫من التكلفة‬ ‫الموجودة في‬ ‫الموضوع‪ ،‬وممثل‬
‫للنساء سيتحول‬ ‫وسيحصلون‬ ‫الضواحي‬ ‫عن سلطة التنمية‬
‫إلى المعيار الدارج‬ ‫على مهنيين‬
‫‪2 )2‬بعد فترة‬ ‫الاقتصادية‪...‬‬
‫جيدين‬ ‫تجريبية‪ ،‬سيتم‬
‫استخلاص العبر‬ ‫سيعمل الطاقم مع‬
‫‪2 )2‬بامكان شركات‬ ‫الهيئات الحكومية‬
‫البرمجيات‬ ‫وسيتم وضع‬
‫إجراءات لتطبيق‬ ‫وشركات البرمجيات‬
‫توظيف العديد‬ ‫اللامركزية في‬ ‫العاملة في القطاع‬
‫من النساء‬ ‫الحكومي‪ ،‬للتوزيع‬
‫‪3 )3‬سوف تدعم‬ ‫الجغرافي للمشاريع‬
‫الحاصلات على‬ ‫الحكومة إنشاء‬ ‫الحكومية والعامة‪،‬‬
‫التعليم العالي‬
‫من منطقة قريبة‬ ‫مراكز تطوير‬ ‫والمراكز السكانية‬
‫برمجيات و‪/‬‬ ‫العربية‬
‫جغرافيا‪.‬‬ ‫أو اختبار في‬
‫المدن والمجالس‬
‫‪3 )3‬سيتمكن‬
‫خريجو العلوم‬ ‫العربية‪،‬‬
‫والتكنولوجيا‬ ‫وستم ّكن شركات‬

‫العرب من‬ ‫البرمجيات من‬
‫الاختيار بين‬ ‫العمل في ظل‬
‫العمل الأعلى‬ ‫ظروف مدعومة‬
‫أج ًرا في المركز‪،‬‬
‫والسفر اليومي‬
‫لمسافة بعيدة‪،‬‬
‫أو العمل بالقرب‬
‫من مكان الإقامة‬
‫بأجر أقل قلي ًل‬

‫‪4 )4‬سيكون لدى‬
‫الشركات‬

‫مجموعة كبيرة‬
‫من المهندسين‬

‫والأكاديميين‬
‫المهنيين‬

‫القريبين من‬
‫علوم الكمبيوتر‪،‬‬

‫بإمكانهم‬
‫الاندماج في‬

‫المشاريع‬

‫— ‪— 40‬‬

‫تشغيل النساء‬

‫زيادة عدد الموظفين‬ ‫إزالة المعوقات‬ ‫حلول توفر منالية‬ ‫فتح خطوط حافلات‬ ‫‪ .12‬الاستثمار في‬
‫والموظفات‪ ،‬وتحسين‬ ‫التي تواجه العمال‬ ‫عالية للمواصلات‬ ‫جديدة وبوتيرة تتيح‬ ‫المواصلات العامة‬
‫والعاملات المحتملين‬ ‫عالية الكفاءة التي‬ ‫كمثال على معوق‬
‫جودة الوظائف التي‬ ‫من السكان للاندماج‬ ‫تتيح للسكان العرب‬ ‫التنقل على مدار‬ ‫داخلي (حركة المرأة‬
‫يتم دمجهم فيها‪ ،‬بما‬ ‫في العمل بعيدا عن‬ ‫والنساء العربيات‬ ‫اليوم إلى أماكن‬ ‫العربية) الذي يتكامل‬
‫العمل في أماكن‬ ‫العمل‪ .‬بالإضافة‬ ‫مع المعوق الخارجي‬
‫في ذلك مستوى‬ ‫مكان إقامتهم‬ ‫بعيدة من منزلهن‬ ‫إلى خطوط الحافلات‬ ‫لنقص المواصلات‬
‫الرواتب‬ ‫(في تل أبيب على‬ ‫من محطات القطار‬ ‫العامة‪ .‬جنبا إلى جنب‬
‫القريبة من البلدات‬ ‫مع الاستثمار في حلول‬
‫سبيل المثال)‬ ‫إضافية في الأماكن‬
‫العربية (مثل‬ ‫حيث تغذي المعوقات‬
‫يوكنعام‪ ،‬قيسارية‪،‬‬
‫الداخلية والخارجية‬
‫بنيامينا مجدال‬ ‫بعضها البعض‬
‫هعيمق‪ ،‬حيفا وغيرها)‬

‫تخطيط دقيق وصارم‬ ‫تطوير جماعات‬ ‫كشف أبناء الشبيبة‬ ‫‪ .13‬ادخال موضوع‬
‫لحياة الانسان العربي‪،‬‬ ‫مهنية في موضوع‬ ‫العرب على موضوع‬ ‫التشغيل في‬
‫التشغيل لدى السكان‬
‫الذي سيؤثر على‬ ‫العرب‪ :‬مسؤولين عن‬ ‫التشغيل والتطور‬ ‫الثانويات مع التشديد‬
‫الدوائر الأخرى‪:‬‬ ‫المضامين‪ ،‬مرشدي‬ ‫المهني في مراحل‬ ‫على عمل النساء‬
‫مجموعات وغيرهم‬ ‫متقدمة من حياتهم‬
‫• الاندماج النوعي‬
‫في سوق العمل‬

‫الإسرائيلي‬
‫• مساهمة أعلى في‬
‫الاقتصاد الإسرائيلي‬

‫• التأثير على تخطيط‬
‫الحياة الشخصية‬

‫وتوقيت تكوين الأسرة‪،‬‬
‫وخاصة لدى النساء‬
‫العربيات الشابات‬

‫رفع جودة الموارد‬ ‫تطوير مسارات تعلم‬ ‫وضع مؤشرات تقييم‬ ‫تطوير آليات رقابة‬ ‫‪ .14‬زيادة تنظيم‬
‫البشرية والمواءمة‬ ‫محتلنة تتكاتب مع‬ ‫ورقابة للكليات في‬ ‫بنيوية في مجلس‬ ‫الكليات‪:‬‬
‫بين العرض والطلب‬ ‫سوق العمل‬ ‫سياق جودة التعليم‬
‫من خلال تفضيل‬ ‫التعليم العالي‬ ‫·جودة التعليم‬ ‫ ‬
‫في سوق العمل‬ ‫ ‬
‫المهن المطلوبة في‬ ‫· دعم موضوعات‬
‫سوق العمل‬ ‫الدراسة حسب‬ ‫ ‬

‫الطلب في سوق‬ ‫ ‬
‫العمل (تقليص‬
‫تعلم التدريس)‬

‫· تدريج الكليات‬
‫وفقا لمعدل‬

‫توظيف الخريجين‬
‫حسب موضوع‬
‫التعلم‬

‫·الدعم الحكومي‬
‫وفق التدريج‬
‫أعلاه‬

‫المزيد من النساء‬ ‫زيادة نسبة النساء‬ ‫بناء خطة عمل في‬ ‫تعيين لجنة لتحديد‬ ‫‪ .15‬تحديد غايات‬
‫العربيات في وظائف‬ ‫العربيات في القطاع‬ ‫الوزارات الحكومية‬ ‫مؤشرات النجاح‬ ‫لدمج النساء العربيات‬
‫إدارية ومناصب صنع‬ ‫ذات الصلة لتسهيل‬
‫العام‬ ‫للموظفين المهنيين‬ ‫في المكاتب‬
‫القرار في الإدارة‬ ‫منالية النساء‬ ‫في الوزارات‬ ‫الحكومية والوظائف‬
‫العامة للدولة‬ ‫العربيات لوظائف‬
‫القطاع الحكومي‬ ‫الحكومية لتوظيف‬ ‫العامة‬
‫النساء العربيات في‬
‫العام‬
‫الوزارات الحكومية‬
‫وفي الوظائف العامة‬

‫— ‪— 41‬‬

‫زيادة حضور النساء‬ ‫بناء كادر من خريجات‬ ‫تخصيص منح للنساء‬ ‫تخصيص ميزانيات لدمج‬ ‫‪ .16‬دمج النساء‬
‫العربيات في مناصب‬ ‫برامج الإدارة في‬ ‫العربيات في برامج‬ ‫النساء العربيات في‬ ‫العربيات في برامج‬
‫القطاع العام‬ ‫تعليم المتفوقين‬ ‫دراسية مع التخصص‬
‫إدارية في القطاع‬ ‫وتدريبهن العملي‬ ‫في مجال الإدارة‬ ‫مناهج المتفوقين في‬ ‫في الوزارات الحكومية ‪،‬‬
‫العام‬ ‫في المكاتب‬ ‫والإدارة العامة‬ ‫الإدارة العامة (على‬ ‫مع التركيز على المكاتب‬
‫الحكومية‬ ‫القريبة من المراكز‬
‫غرار المتدربين والبرامج‬ ‫السكانية في الشمال‬
‫المستقبلية‪ ،‬إلخ)‪.‬‬

‫كادر نساء عربيات‬ ‫مرافقة خريجات في‬ ‫كادر من الجامعيات‬ ‫تخصيص ميزانيات‬ ‫‪ .17‬دعم وتمويل‬
‫في مناصب رئيسية‬ ‫مهن إدارية ودمجهن‬ ‫العربيات المهنيات‬ ‫لمنح مرافقة خلال‬ ‫فترة التدرب لخريجات‬
‫في الإدارة وإدارة‬ ‫فترة دراسة الطالبات‬ ‫المؤسسات الأكاديمية‬
‫في سوق العمل‬ ‫في مناصب رفيعة‬ ‫في المواضيع التي‬
‫الإسرائيلي‬ ‫(دعم فترة التدريب‪،‬‬ ‫الأعمال وغيرها‬ ‫الجامعيات في‬ ‫لا يوجد فيها حضور‬
‫دعم معاشات تدريجية‬ ‫مجالات الإدارة وإدارة‬ ‫للنساء العربيات‪ ،‬مثل‬
‫مع بداية العمل وما‬
‫الأعمال وغيرها‬ ‫وظائف إدارية في‬
‫إلى ذلك)‬ ‫الأعمال والمؤسسات‬

‫العامة‬

‫تلخيص‪:‬‬

‫لكي نستطيع تطبيق التوصيات المقترحة هنا‪ ،‬نقترح أن تعمل الحكومة وسلطاتها لإقامة منظومات مختصة‪ ،‬وبالمقابل‬
‫يرفعون نسبة العرب داخل المنظومات الموجودة‪ .‬التمثيل المنقوص للجمهور العربي في الوظائف المتعلقة بإجراءات‬
‫إ ّتخاذ القرارات في أجهزة الحكم المختلفة ذا قيمة‪ .‬إ ّن تمثيل مجموعات سكان ّية مختلفة في أجهزة الحكم يؤثر على تط ّور‬
‫مصالح هذه المجموعات‪ ،‬والتمثيل المنقوص في عملية إ ّتخاذ القرارات يرتبط بالتخصيص في الموارد الناقصة‪ .‬التوصيات‬
‫المقترحة هنا ليست منفصلة عن الإحتياجات القائمة في مجالات اخرى مثل توزيع الاراضي‪ ،‬توزيع المدخولات او خطوات‬
‫يجب اتخاذها في مجال التربية لكي نقارب بين الفرص للجمهورين‪ .‬تتركز التوصيات في النظرة الى التطوير الإقتصادي‪،‬‬
‫والتي تكمن بها الفرصة لوضع يستفيد منه الجميع‪ ،‬لأ ّن الخطوات المقترحة هنا لتقدم التطوير الإقتصادي للمجتمع‬
‫العربي ستأتي بتط ّور إقتصادي في الدولة ككل‪ ،‬وتعزز التواصل والحياة المشتركة في اسرائيل لعموم مواطنيها من‬

‫خلال مصلحة واضحة وشعور بالمساواة‪.‬‬

‫إ ّن تقليص الفجوات الإجتماع ّية الإقتصادية في دولة اسرائيل من خلال تطوير الضواحي ستكون رافعة لتطور وتقدم‬
‫التلاحم والاقتصاد الاسرائيلي بشكل عام‪ .‬إ ّن قائمة التوصيات المف ّصلة تعرض العديد من الأمثلة لمبادرات وإجراءات‬
‫التي من الممكن أن تحدث التغيير‪ ،‬ولك ّن تعقيدات المه ّمة والحركة المطلوبة بملاءمة المهام لمدى زمني للواقع المتغ ّير‪،‬‬

‫تلزم حسب تقديرنا تطوير وحدات أهداف‪.‬‬

‫نعتقد أن هناك مكان لتطوير سلطة حكومية تر ّكز على الأقل ّيات‪ ،‬وهي ذات إلتزامات متع ّددة وتعمل على تخطيط المبادرات‬
‫والإجراءات المطلوبة وإخراجها الى النور بدمج وإشراك الحكومة المحل ّية‪ ،‬مصالح عالم ّية ومحل ّية وممثلو جمهور‪ ،‬كل هذا‬

‫الى جانب زيادة نسبة الأقليات وخاصة العرب ذكورا وإناثا المندمجين في أجهزة ووحدات السلطات القائمة‪.‬‬

‫وحيث أ ّنه كان من الصعب أن نرى في القرن الواحد والعشرين تط ّورا اقتصاد ّيا دون صناعة الهايتك‪ ،‬هذا المجال يلزم تزكيزا‬
‫خاصا‪ ،‬وفع ًل حظي هذا المجال لإهتمام كبير من جانب أشخاص بارزبن في هذا المجال‪ .‬ومع هذا‪ ،‬علينا أن نعترف أ ّن قطار‬
‫الهايتك لن يمر في القرى العرب ّية دون أن نم ّهد له الطريقة‪ .‬إ ّن قيمة التح ّول ستكون محدودة ج ًدا إن لم يتم تخطيط ولن‬

‫توضع أسس لصناعات داعمة لتطوير السياحة‪ ،‬تجارة وخدمات تو ّفر وظائف وتق ّدم لتط ّور إقتصادي أكثر من الموجود‪.‬‬

‫إ ّن وضع هذه الأساسات تلزم إيجاد حلول للميزانيات وبناء بنية تحت ّية لتوزيع الموارد بشكل عادل أكثر‪ ،‬تشمل توزيع متج ّدد‬
‫للأرنونا من مناطق التجارة والصناعة المتواجدة بين المدن والقرى العربية واليهودية‪ ،‬إعداد خرائط تفصيلية وإقامة بنى‬

‫تحت ّية مناسبة في الفضاء المح ّلي‪ ،‬وكذلك في الفضاء المناطقي‪.‬‬

‫للتلخيص‪ ،‬المطلوب تخطيط متعدد الإلتزامات‪ ،‬أجهزة تنسيق وتجميع موارد وخلق بنية تم ّكن الإقتصاد من التق ّدم‪.‬‬

‫— ‪— 42‬‬

‫الحاكمية‬

‫مميزات وتح ّديات – الوضع القائم‬

‫إ ّن تط ّور المجتمعات المشتركة ترتبط بحبل الس ّرة بالفهم وترتيبات الحكم – كعامل الذي يم ّثل بشكل جوهري عموم‬
‫مواطني الدولة وليس مجموعة الغالبية القوم ّية‪ ،‬التي تتمثل بفعال ّيات نشطة وتحقيق فعالية الحكم‪ ،‬وخاص ًة الشراكة‬
‫بالحسم في القرارات القوم ّية‪ ،‬إن التمثيل في خطوات إ ّتخاذ القرارات المتع ّلقة بمواطني الدولة والمساواة الجوهرية‬
‫لتخصيص الموارد الوطن ّية واستعمالها‪ .‬إ ّن غياب الشراكة الجوهرية وليس فقط الرمز ّية في بؤر إ ّتخاذ القرار حول‬
‫السياسات وتنفيذها واللامساواة بتخصيص موارد الدولة‪ ،‬وخاصة إنهاء الفجوات التي نتجت في السابق‪ ،‬هي وصفة‬

‫للشعور بالإقصاء بين المجتمع العربي ومؤسسات الدولة وفي العلاقات بين المجتمعين العربي واليهودي‪.‬‬
‫إ ّن الأسباب المركز ّية لعدم إشراك المجتمع العربي بالقرارات الوطن ّية في القضايا الوطن ّية وإتخاذ القرارات المتعلقة‬
‫لتخصيص الموارد‪ ،‬تكمن في حقيقة أ ّن الأحزاب المم ّثلة للجماهير العرب ّية ليستشريكة في العمل ّية السياسية التي تم ّكن‬
‫شراكة في الإئتلاف‪ ،‬للأسباب التمي تكمن في النزاع القائم بين دولة اسائيل والفلسطينيين‪ ،‬وكذلك بسبب أ ّن أحزاب‬
‫الغالبية لا تتيح شراكة كهذه وتمنعها لأسباب سياسية وأخرى‪ .‬هذا الوضع من المعارضة الأزل ّية دون توقعات مستقبلية‬
‫في المدى المنظور لشراكة سياسية‪ ،‬يشع على تقرير السياسات وس ّلم الأولويات على المستوى الوطني‪ ،‬وأيضا على‬
‫تعيين مستويات التنفيذ الحكومي‪ ،‬وهو السبب المركزي بأ ّن المجتمع العربي وممثليه غير موجودين في مستويات‬
‫الحسم حول تقرير سياسة الوزارات وتنفيذها‪ .‬أسباب أخرى هي سياسة الحكومة طويلة المدى والتي خ ّلدت التمييز‬
‫بتخصيص موارد الدولة للسكان العرب‪ :‬فقدان ثقة المجتمع العربي بالمقدرة على الإندماج الحقيقي في أجهزة الحكم‪،‬‬
‫فقدان ثقة كبير في المجتمع اليهودي بما يتع ّلق بإخلاص حقيقي للمواطنين العرب في إسرائيل للدولة وعوامل كثيرة‬
‫أخرى‪ .‬ونتيجة أ ّن وضع الأمور مقابل المجتمع العربي فيما يتعلق بعلاقة الحكم مع المجتمع العربي مشحون بتغيير عميق‬

‫وذا قيمة‪ .‬وأولها تغيير مفاهيم‪ .‬حسب فهمه‪ ،‬على التغيير أن يكون حول عدد من المبادئ الأساسية‪:‬‬
‫بداية‪ ،‬هناك حاجة لفهم أ ّن شرع ّية أفعال الحكومة في عيون المجتمع العربي وشرط للمشاركة والشعور بالمشاركة‬
‫يتعلق بإشراك عرب في كل سلسلة إتخاذ القرارات في الدولة‪ .‬بكلمات أخرى – إ ّن القرار بتوزيع موارد الدولة (يعني‪،‬‬
‫تؤثر على المواطنين العرب) يجب أن تشمل مشاركة العرب في إجراءات إ ّتخاذها – على مستوى التمثيل السياسي‬

‫وأي ًضا على المستوى المهني كجزء مبني بها‪ ،‬وهذا يجب أن يكون مبدء متج ًذر‪.‬‬
‫ثانيا‪ ،‬يجب تغيير مفاهيم المجتمع اليهودي والمجتمع العربي بحيث يكون واش ًحا أ ّن المواطنين العرب هم شركاء كاملون‬
‫في القرارات الوطن ّية المفصل ّية‪ .‬بكلمات أخرى – أن نصل لأ ّن الفهم السائد (ج ًدا) بأ ّن بعض القرارات تتطلب "أغلبية‬
‫يهود ّية" لتستوعب كغير قانونية وغير شرعية‪ ،‬ومن ناحية أخرى – أن نج ّذر هذا الفهم أيضا في المجتمع العربي‪ ،‬وعليها‬

‫أ ّل تنغلق بقطاع ّية مع ّينة وأن تشارك في حياة الدولة وقراراتها‪.‬‬
‫ثالثا‪ ،‬العمل على تخصيص مساواة مساواة جوهرية في الموارد‪ ،‬ومنها‪ ،‬أن تكون هناك "تفضيل مص ّحح" في الأماكن‬
‫التي يتطلب ذلك من أجل تصحيح أخطاء الماضي‪ .‬موارد التي تشمل موارد ميزان ّية‪ ،‬وظائف‪ ،‬وتب ّني ح ّيز حكومي‬

‫مناسب تربو ّيا (لغة وغير ذلك) للمجتمع العربي كشريك حقيقي‪.‬‬

‫الأساس المنطقي وفرضيات أساس ّية‬

‫إ ّن الفوضى التي تم ّيز الح ّيز على مستوى الدولة هو تح ّد ليس بقليل ليس فقط لإمكانية التأثير عليه إ ّنما المقدرة‬
‫والخبرة به تش ّكل شر ًطا أساس ًيا لبناء تحالفات مؤ ّثرة لكي تزيد الشراكة في الح ّيز على مستوى الدولة‪ .‬فرضياتنا‬

‫الأساس ّية‪:‬‬
‫ •في وضع الدولة الحالي والمناخ السياسي في إسرائيل‪ ،‬ليست عند الحكومة رغبة أو إمكان ّية لبناء سياسة تحدد‬

‫أسس ومعايير لمجتمع مختلط‪.‬‬

‫ •إستراتيج ّية "من الأسفل للأعلى" تقترح حك ًما ذا أشكال أخرى للحكم والتي تغير وظيفة الحكم وتعرض بدائل للبناء الهرمي‬
‫القائم في ا ّتخاذات القرار‪ ،‬تلك الظاهرة التي حدثت وتحدث وتحظى باهتمام من جانب الباحثين في العقود الأخيرة‪.‬‬

‫ •إ ّن شراك ًة بين القطاع الثالث‪ ،‬سلطات محل ّية وقوى مدن ّية تخلق صدى لتأثير واسع أكثر‪.‬‬

‫ •خلق صدى‪ ،‬إهتمام ومشاركة شعب ّية ‪ -‬خلال سير العمل ‪.-‬‬
‫ •خلق تحالفات مؤ ّثرة تجذب مجموعات جديدة لشركاء وصو ًل لتجميع صدى قوي وإنضمام الحكومة في النهاية‪.‬‬

‫— ‪— 43‬‬

‫تحد ّيات‬
‫ •سياسات غير متساوية للسكان المختلفين‪ ،‬ةخاصة السكان العرب‪.‬‬

‫ •بيروقراطية صعبة‪.‬‬
‫ •تو ّتر بين فهم الموديل القديم والذي به يقرر أعضاء الحكومة ويو ّجهون سياسات والمو ّظفون ين ّفذون‪ ،‬وبين‬

‫مفاهيم بها يدخل لاعبون إضاف ّيون للصورة ويؤ ّثرون على تصميم السياسات‪.‬‬
‫ •قدرة محدودة للسلطات المحل ّية لتنفيذ السياسات‪ ،‬خاصة في السلطات العرب ّية‪.‬‬

‫جمهور الهدف وشركاء محتملين‬
‫ •الموظفيين الحكوميين المهنيين الكبار‪.‬‬
‫ •المجال المدني (جمعيات‪ ،‬أشخاص ذوي تأثير في الحلبات المختلفة‪ ،‬المدن ّية‪ ،‬التجار ّية‪ ،‬السياس ّية وأخرى)‪.‬‬

‫ •مركز الحكم المحلي‪.‬‬
‫ •مجالس محل ّية عربية ويهود ّية‪.‬‬

‫ •قطاع الأعمال‪.‬‬
‫ •الممؤسسات المهن ّية‪ :‬مركز تدعيم المواطن‪ ،‬الهستدروت العا ّمة‪ ،‬مركز بيغن‪ ،‬جوينت إسرائيل وآخرين‪.‬‬

‫ •الحكم المركزي‪.‬‬

‫توصيات‬

‫توصية مركز ّية‪ :‬خلق ح ّيز على مستوى الدولة مشارك وداعم بحكم جديد‬
‫إ ّن الفهم المركزي هو بأن نتعامل مع موضوع الحكم من زاوية مجتمع مشارك من خلال اقتراح تو ّجهات عصر ّية لزيادة‬
‫المشاركة في مجال الدولة‪ .‬الفرض ّية الأساس ّية هي أ ّن التخصص والفهم في مجال على مستوى الدولة يش ّكل شرطا‬
‫أساسيا للمقدرة على التأثير وكذلك لبناء تحالفات مؤثرة لتزيد المشاركة بداخلها‪ .‬والقصد هنا هو بلورة استراتيجيات‬
‫عمل من الأسفل للأعلى والتي تؤثر على السياسة التي تح ّدد أس ًسا وتؤدي لمشاركة المجتمع‪ ،‬تقترح بدائل لمبنى‬
‫هرمي للمبنى الهرمي القائم في عملية إ ّتخاذ القرار‪ ،‬تبادر للمشاركة بين مؤسسات الحكم المركزي‪ ،‬الحكم المحلي‪،‬‬

‫قطاع العمل ومؤسسات المجتمع المدني‪ .‬لمشاركة مدن ّية سيكون تأثي ًرا إيجاب ًيا على العمل ونجاعة الحكم المحلي‪.‬‬
‫ •مدخولات‪ :‬إقامة مجلس شعبي بمجال الدولة‪ .‬جسم الذي يدار بإدارة مشتركة عربية‪-‬يهودية‪ ،‬ولجنته الإدار ّية تتكون‬
‫ •من أناس أصحاب رأي‪ ،‬معرفة‪ ،‬وتجربة جد ّية في قطاعات مختلفة‪ .‬القطاع الثالث‪ ،‬الحكم المحلي والمركزي والقطاع‬

‫التجاري‪.‬‬
‫ •مخرجات‪ :‬مواطنة نشطة‪ ،‬شراكات بين السلطة البلد ّية لأجسام إقتصاد ّية تجار ّية‪.‬نتائج متوقعة على المدى القصير‪:‬‬
‫ •تجنيد كادر من أصحاب التأثير (‪ 15-20‬في المرحلة الأولى) المهتمون بأن يكونوا شركاء في إقامة المجلس وأن‬

‫يكونوا جزء من مجلس إدارته‪.‬‬
‫ •بناء مركز معلومات ينتج تقارير دورية‪ ،‬يز ّود معلومات في مواضيع ذات صلة وأخرى‪.‬‬
‫ •تحديد مناطق ومجالات يخلق التأثير عليها "حالة الدومينو" في مجالات أخرى مث ًل السلطة المحل ّية‪ ،‬هايتك‪،...‬‬

‫تعاون بين السلطة المحل ّية والقطاع الثالث كمصدر قوة لاستقطاب مدني واسع‪.‬‬
‫ •تدخل القطاع التجاري في فعاليات ذات شكل اقتصادي‪.‬‬

‫ •نتائج متوقعة على المدى البعيد‪:‬‬
‫ •بناء أسس جديدة للديموقراط ّية‪ ،‬يكون مصدر إتخاذ القرارات واسع ويضم لاعبين إضافيين إضافة للسياسيين‪.‬‬
‫ •‪ : Coalition impact‬خلق نماذج لتحالفات عابرة للمجموعات السكانية ويكون أساسا لبناء تحالفات متخ ّصصة‬

‫بمواضيع مختلفة‪.‬‬
‫ •خلق لغة جديدة بين اللاعبين الأساسيين من وضع يدعون به الحكومة لأخذ دور في السياسة لوضع تكونون به‬

‫أنتم اللاعبون الرائدون بشكل مخطط لتقرير السياسة‪.‬‬

‫— ‪— 44‬‬

‫ •مجتمع مدني الذي يأخذ دو ًرا ف ّعا ًل في تخطيط المجال الذي يعيش به وعمل ًّيا تنفيذ الخطوات المبادرة‪.‬‬

‫ •التأثير وتحريك خطوات حكوم ّية‪ :‬إقرار قوانين‪ ،‬تخصيص موارد‪ ،‬نماذج عمل وأخرى‪.‬‬

‫ •بنية بحث ّية التي تغ ّير واق ًعا وتنشر بشكل متواصل تقارير متابعة في مواضيع مختلفة‪.‬‬
‫ •خلق حلول (معادلات لحلول) المثبتة عمل ًّيا بالواقع ولا تترك مجا ًل أمام الحكومة إ ّل بتب ّنيها‪ ،‬من خلال النشر‬

‫الواسع الذي يؤثر على جمهور كبير‪.‬‬

‫ •النهوض وتحريك مناطقي – إقتصادي بين سلطات محلية عرب ّية ويهود ّية (مناطق صناع ّية مشتركة‪.)...‬‬

‫ •النهوض وتحريك بنى تحت ّية قطر ّية بالمجالات المختلفة من خلال التعاون بين مناطق يهود ّية وعرب ّية‪.‬‬

‫ •علاقة دائمة ومتواصلة بين مبادرات في السلطات المحل ّية وبين تلك التي يقوم بها المجتمع المدني‪.‬‬

‫ •بناء إمكانيات لهيئات مركزية التي يستفاد منها لفعاليات طويلة المدى (سلطات محل ّية‪ ،‬جمع ّيات وآخرين)‪.‬‬

‫بواسطة الجسم الضامن أو بواسطة مبادرات متخصصة‪ ،‬يف ّضل تطوير خطوات تكون أسا ًسا للبناء في الح ّيز على‬
‫مستوى الدولة مشترك يحوي بداخله الجمهور العربي الى جانب الجمهور اليهودي‪ .‬هذه الخطوات تتكون من توصيات‬
‫أساليب العمل التي يتركز قسم منها بنشاطات في المجتمع العربي وقسم في الحلبة المشتركة للمجتمع العربي‬

‫واليهودي من خلال الفهم أ ّن الشراكة الحقيقية تبنى بين متساويين‪.‬‬

‫تقوية وتعظيم السلطات المحلية العربية‬

‫تحسين الوضع المجتمعي والإقتصادي للجماهير العربية في إسرائيل يلزم إستعمال أدوات مهن ّية من قبل قادة‬
‫المجتمع العربي‪ ،‬وعليه فإننا نوصي بتمكين تلك الأدوات للقيادة البلدية‪.‬‬

‫ ·مدخلات‪ :‬بناء خطة تد ّخل سلطوية التي ت ّزود مرافقة لرؤساء السلطات والطاقم المهني من الموظفين الكبار‬

‫وتق ّدم بواسطة مخت ّصين (رؤساء مجالس محل ّية سابقين‪،‬مختصين في مجالات عين ّية مثل مستشارين اقتصاديين‪،‬‬
‫مختصين في عملية إشراك الجمهور وآخرين)‪.‬‬

‫ ·مخرجات‪ :‬تطوير القدرات المهنية للقيادة البلدية‪ ،‬رؤساء السلطات وأصحاب الوظائف المركز ّية (مهندسين‪،‬‬
‫محاسبين وما شابه)‪.‬‬

‫·نتائج متوقعة في المدى القصير‪ :‬برامج عمل سنو ّية مرتبطة بميزان ّية‪ ،‬أجهزة داعمة لأساس إقتصادي متين‬ ‫ ‬
‫للسلطة (شركات إقتصادية – بلد ّية‪ ،‬مشاريع إقتصادية لرفع الدخل الذاتي وأخرى)‪.‬‬ ‫ ‬

‫·نتائج متوقعة في المدى البعيد‪:‬‬

‫ •سلطة محلية تدار على أساس إدارة صحيحة‪ ،‬مهن ّية‪ ،‬وناجعة‪ ،‬حسب خطة عمل سنوية مرتبطة بميزان ّية‪.‬‬

‫ •أجهزة داعمة للأسس الإقتصادية للسلطات‪ ،‬مثل شركات إقتصادية – بلد ّية‪.‬‬

‫ •الإستفادة القصوى من ميزانيات برامج لسنوات متعددة معتمدة على قرارات الحكومة (في هذه الفترة يتركز‬
‫الحديث على قرار الحكومة ‪ 922‬لتطوير المجتمع العربي في إسرائيل)‪ .‬وكل ذلك بهدف تحويل برامج كهذه لرافعة‬

‫لتطوير عمل السلطات ومستوى الحياة للسكان العرب‪.‬‬

‫ •سلطة محل ّية على دراية بأملاكها‪ ،‬لنقاط قوتها والفرص المتاحة أمامها (موقعها الجغرافي‪ ،‬أملاك إقتصاد ّية‪،‬‬
‫أملاك جماهير ّية وغيرها)‪.‬‬

‫ •أن تبادر سلطة محل ّية وتطور نماذج ومشاريع إقتصادية واسعة من خلال مشاركة عوامل تجارية‪ ،‬القطاع الثالث‬
‫وآخرين‪.‬‬

‫ •سلطة محلية تعمل من خلال مشاركة جماهيرية في عملية التخطيط وعملية إتخاذ القرارات‪.‬‬

‫ •سلطة محلية مبادرة في خطوات تكنلوجية متطورة (مدن ذك ّية وأمور أخرى)‪.‬‬

‫ •سلطة محل ّية التي تحرك القرارات الخطوات والقرارات في السلطة المركز ّية‪.‬‬

‫زيادة إتاحة وصول المبادرين العرب للأدوات النقدية في البنوك وهيئات النقد المختلفة‬

‫ •مدخلات‪:‬‬

‫ •زيادة الوعي بين رجال الأعمال العرب حول إمكانيات التمويل بمستوى قطري‪ ،‬مثل تمويل مشاريع صناع ّية‪،‬‬
‫زراعية‪ ،‬جودة البيئة وأمور أخرى‪.‬‬

‫— ‪— 45‬‬

‫ •تفعيل ضغط شعبي على الجهاز البنكي والأجسام المالية من أجل زيادة وصول المبادرين العرب للأدوات المال ّية‬
‫في تلك الأجهزة مثل المبادرين اليهود‪.‬‬

‫ •تطوير إقتراح لمبادرة تجارية تكون أساسا للصدى الجماهيري‪.‬‬

‫ •مخرجات‪ :‬أدوات مالية يمكن للمبادرين العرب الوصول إليها مثل المبادرين اليهود‬
‫ •نتائج متوقعة في المدى القصير‪ :‬خلق صدى ووعي جماهيرية للعوائق القائمة أمام المبادرين العرب‪.‬‬

‫ •نتائج متوقعة في المدى البعيد‪:‬‬
‫ •تعريف مجدد لمنظومة العلاقة المتبادلة بين البنوك والأجسام المال ّية للمشاغل القائمة (تقليل الطلبات‬

‫للضمانات وأمور أخرى)‪.‬‬
‫ •أجهزة لمرافقة تجارية للمشاريع‪.‬‬
‫ •شركات إقتصادية بملك ّية عربية تقتحم الحدود وتنجه في الدخول الى السوق القطري (مثل شركات‪" :‬قهوة‬
‫نخلة"’ "طحينة ال‪-‬أرز"‪ ،‬وما شابه)‪.‬‬
‫ •مشاركات تجار ّية بين مبادرين عرب ومبادرين يهود الواعين للطاقة الإستهلاكية الكبيرة بين العائلات العربية‪.‬‬

‫خلق منابر للتعاون بين السلطة المحل ّية والقطاع الثالث‬
‫سلطة محلية قوية لا يمكنها أن تدير شؤونها بعي َدا من المحيط والمنطقة التي تعمل بها‪ ،‬لذا مطلوب مشاركات وتوحيد‬
‫القوى بين السلطات الفاعلة في تلك المنطقة (يهودية وعربية)‪ .‬خلق منابر لتعاونات مناطقية بين السلطة المحلية العربية‬
‫والسلطة المحلية اليهودية الذين يعيشون في منطقة جغرافية مشتركة‪ ،‬والتوجه كجسم واحد للأجسام التجار ّية‪ ،‬إجتماعية‬

‫وآخرين يقودون لتقويتهما‪ .‬قوة إقتصادية مناطقية تشكل أساسا لتكوين مجتمع مجتمع مناطقي مشترك‪.‬‬
‫مشاركات كهذه تستطيع أن تكون منفردة بين السلطات العربية والقطاع الثالث حول مواضيع خاصة بهم بالإضافة للمشترك‬

‫بين السلطات اليهودية والعربية والقطاع الثالث حول مواضيع مناطقية مشتركة‪.‬‬
‫ •مدخلات‪:‬‬

‫ •تجنيد السلطات البلدية التي تتبنى الفكرة‪.‬‬
‫ •تجنيد القطاع الثالث للمشاركة في تخطيط وتنفيذ الحلول‪.‬‬
‫ •مخرجات‪ :‬مبادرات مشتركة للسلطات المحلية والقطاع الثالث لتحسين حياة السكان‪ ،‬خاصة بالمنظور الإقتصادي (‬

‫الريادة في مجال الهايتك وما شابه)‪.‬‬
‫ •نتائج متوقعة في المدى القصير‪:‬‬

‫ •تشخيص الاحتياجات المحل ّية والمناطقية من خلال التوجه والتفضيل حسب الضرورة والتنفيذ‪.‬‬
‫ •بلورة حلول لقضايا مختارة‪ .‬نتائج متوقعة في المدى البعيد‪:‬‬

‫ •سلطة محلية تقود مشارك ًة مع المجتمع المدني‪ .‬سلطة محلية تأخذ على عاتقها الحلول لقضايا مواطنيها‪.‬‬
‫ •سلطة محلية التي تحرك الخطوات الحكومية وتؤثر عليها لصالح كل المنطقة‪.‬‬

‫المجالات المركزية التي سنتمحور بها‪:‬‬
‫ ‪ .‬أإيجاد فرص عمل بالمجال التكنلوجي مثل شركات هايتك ( التعاون مع "تسوفن" وأجسام أخرى)‪.‬‬

‫ ‪ .‬بمجال تشغيل الأكاديميين (التعاون مع الفنار‪ ،‬خط مساوي وأجسام أخرى)‪.‬‬
‫ ‪ .‬جتربية على المساواة والإنخراط في المجتمع الإسرائيلي (التعاون مع مبادرة صندوق أبراهام‪ ،‬جمعية سيكوي وأجسام‬

‫أخرى)‪.‬‬
‫ ‪ .‬دتثقيف مناطقس للسلام والأخوة (التعاون مع مركز بيرس للسلام وأجسام أخرى)‪.‬‬

‫ ‪ .‬هتعاون مناطقي (تعاون مع جفعات حبيبا وأجسام أخرى)‪.‬‬
‫ ‪ .‬وتوسيع النضال ضد العنف المتفشي بالمجتمع العربي (التعاون مع برنامج مدينة بدون عنف وغيرها)‪.‬‬

‫تشجيع (تمويل وتنفيذ) مشاريع في حدود السلطات المحلية بالتعاون مع مبادرين‪JOINT VENTURA،BOT، PFI:‬‬
‫الدخول مع القطاع التجاري لسلطات محلية عربية أو بمشاركة عربية ويهودية‪ ،‬هي ذات طاقة كبيرة بسبب قوة الشراء‬

‫— ‪— 46‬‬

‫الكبيرة بين المواطنين العرب‪ ،‬الى جانب طاقة العاملبن‪ ،‬المبادرة في مشاريع من هذا النوع يلزم التوجه للحكومة‬
‫لإعطاء محفزات وتخصيص أراضي‪.‬‬
‫ •مدخلات‪:‬‬

‫ •التعلم من مشروع كهذا مثل ما يحدث في المنطقة الصناعية "לב הארץ" في كفر قاسم‪.‬‬

‫ •تحريك مشروع عيني من خلال التوجه لمبادرين وبالمقابل للحكومة من أجل تقديم حوافز وتخصيص أراضي‬
‫لذلك‪.‬‬

‫ •مخرجات‪ :‬إقامة بنية تحتية لمشاريع مبادرة في حدود السلطات المحلية العربية‪.‬‬

‫ •نتائج متوقعة في المدى القصير‪:‬‬
‫ •النجاح في عدد من المشاريع كأساس لرفع والتوسع بأحجام أكبر في السلطات المختلفة‪.‬‬

‫ •عدد من السلطات العربية المعتادة على تحريك خطوات كهذه‪.‬‬
‫ •نتائج متوقعة في المدى البعيد‪:‬‬

‫ •عدد من السلطات المحلية التي تعمل على رفع أملاك عامة للإزدهار الإقتصادي بالمشاركة مع مبادرين تجاريين‪،‬‬
‫مثل مراكز تجار ّية تثمر مدخولا‪ ،‬مشاريع سياسية وغيرها‪.‬‬

‫ •تحريك الإقتصاد في مناطق السلطات العربية وإزدهار القائم على قوة الشراء للسكان‪.‬‬
‫ •خلق أماكن عمل لسكان المنطقة العرب‪ ،‬يشمل النساء‪.‬‬

‫ •استغلال الطاقة الكامنة بين السكان العرب‪ ،‬مثل الموقع الجغرافي كرافعة للسياحة القروية وقوة العمل‪.‬‬
‫ •تعاونات بين السلطات المحلية العربية واليهودية حول مبادرات تجارية‪.‬‬

‫ •إقامة بنية تحتية لتدخل حكومي لإعلان مناطق تطوير‪ ،‬يشمل تقديم محفزات وتسهيلات للمبادرين‪.‬‬
‫من أجل استكمال الخطوات لتكوين مجتمع مشترك‪ ،‬هناك حاجة لمشاركة ٍأاسية للسكان العرب في بؤر اتخاذ القرار‪،‬‬

‫وذلك يعني وظائف في المجال الحكومي‪ .‬ونحن نوصي بالخطوات التالية‪:‬‬

‫دمج العرب في برامج تعليمية التي تمهد للوظائف الحكومية‬
‫ •مدخلات‪:‬‬

‫ •تحديد هدف نسبة ‪ %20‬للتمثيل العربي بين طلاب الجامعات في برامج لتعليم إدارة حكومية التي تشمل التخصص‬
‫في وزارات الحكومة ("عتيديم"‪" ،‬تسوعريم" وغيرها)‪.‬‬

‫ •تشجيع إنضمام العرب لهذه البرامج‪ ،‬من بين السكان العرب (رفع الوعي‪ ،‬منح وغيرها)‪.‬‬
‫ •مخرجات‪ :‬تمهيد الطريق للشباب العربي لوظائف ذات قيمة في القطاع الحكومي‪.‬‬

‫ •نتائج متوقعة في المدى القصير‪:‬‬
‫ •دمج بأفضل ما يمكن لمشاركين عرب في برامج تعليم إدارة حكومية مع تخصص في العمل بالمكاتب الحكومية‪.‬‬

‫ •على الأقل ‪ %20‬من خريجي برامج تعليم إدارة حكومية مع تخصص في المكاتب الحكومية يكونون عرب‪.‬‬
‫ •نتائج متوقعة في المدى البعيد‪:‬‬

‫ •التنفيذ الأمثل للسياسة التي تستهدف السكان العرب‪.‬‬
‫ •بنية تحتية أكاديمية لدمج عرب في برامج خاصة للإندماج في المجال الحكومي‪.‬‬
‫ •بنية تنظيمية في المكاتب الحكومية الجاهزة لاستيعاب موظفين مهنيين عرب بداخلها‪.‬‬

‫ •متخصصون عرب‪ ،‬إلى جانب اليهود في المكاتب الحكومية المختلفة‪.‬‬

‫— ‪— 47‬‬

‫أسس لتنفيذ التوصيات‬

‫تم تطوير هذا الفصل‪ ،‬الذي يسرد أسس تنفيذ التوصيات‪ ،‬من توصيات طواقم الخبراء‪ .‬تتيح هذه الأسس تخطيط‬
‫عملية تنفيذ التوصيات وتقييم ما إذا كانت تنفذ بالفعل‪ .‬ما كنا نصبوا إليه بالفعل هي الأهداف طويلة المدى‪،‬‬

‫التي اشتقت منها الأهداف على المديين القصير والمتوسط‪ ،‬كأهداف يجب أن تتحقق في الطريق‪ .‬تشكل هذه‬
‫المعالم الأسس «مؤشر المجتمع المشترك» الذي يمكن بواسطته رصد التقدم في تحقيق الهدف النهائي للمجتمع‬

‫المشترك في إسرائيل‪.‬‬

‫التربية للحياة في المجتمع المشترك‬

‫إقامة منتدى مهني عربي يهودي مشترك لبلورة برامج تعليمية في موضوع الحياة في المجتمع المشتر ك‬

‫ •سيتم رعاية المنتدى المهني المشترك من قبل رئيس الدولة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم‪.‬‬

‫•مفهوم «الشراكة» كما حددته «اللجنة العامة لصياغة سياسة الدولة بشأن التربية من أجل الحياة المشتركة» (لجنة‬ ‫ ‬
‫سلومون عيساوري‪ )2009 ،‬يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لصياغة المحتوى‪« :‬المساواة بين الشركاء والاحترام‬
‫المتبادل والشرعية والاعتراف بفضل الوجود القومي والثقافي لكل جانب‪ ،‬وجود علاقات إيجابية وعادلة في حوار‬

‫حساس ومتعاطف‪ ،‬شعور بالمسؤولية والسعي المشترك من أجل السلام «‪.‬‬

‫•ملاحظة‪ :‬يشمل الهدف المحدد أعلاه في الواقع هدفين منفصلين تم تضمينهما م ًعا فقط لتسهيل استخدام الصياغة‪:‬‬ ‫ ‬
‫الهدف الأول‪ :‬هو إقامة منتدى يهودي عربي مشترك لصياغة المناهج الدراسية وتدريب المعلمين‪.‬‬
‫الهدف الثاني‪ :‬هو دمج محتوى المناهج في المناهج وتدريب المعلمين على موضوع الحياة المشتركة في مجتمع‬

‫مشترك‪.‬‬

‫المدي المتوسط والبعيد‬ ‫المدى القصير‬

‫ •بلورة حيز من برامج تدريب للمعلمين حول التربية‬ ‫ •تحديد وتعيين أعضاء المنتدى اليهودي العربي‬
‫للحياة المشتركة في مختلف أطر التدريب‪.‬‬ ‫المشترك‪ ،‬على نطاق واسع ومتكامل (برعاية رئيس‬

‫ •صياغة كاملة للمناهج والأنشطة‬ ‫الدولة وبالتنسيق مع الوزارة التعليم )‪.‬‬

‫•(العملية) المكملة في موضوع التربية للحياة‬ ‫ ‬ ‫•دراسة أنماط مختلفة من تدريب المعلمين وبرامج‬ ‫ ‬
‫المشتركة في مختلف شرائح جهاز التعليم الرسمي‬ ‫الدراسة التعليم من أجل الحياة المشتركو (تقرير‬
‫(تشمل التخطيط في تخصيص ساعات التعليم‪،‬‬ ‫سالومون العيساوي من العام ‪ ، 9002‬تقرير‬
‫وتخصيص الموارد الملائمة إلخ‪ ).‬وفي جهاز التعليم‬ ‫كرمينتسر‪ ،‬تقرير العملات الأجنبية لعام ‪ ، 9002‬تقرير‬

‫غير الرسمي‪.‬‬ ‫مراقب الدولة من العام ‪ ، 6102‬وما إلى ذلك)‪.‬‬

‫ •إدراج البرامج في مجال التربية من أجل الحياة‬ ‫•صياغة أساسية للمحتوى الرئيسي‪ ،‬برامج التدريب‬ ‫ ‬
‫المشتركة في مخطط تدريب المعلمين الذي وضعه‬ ‫والمناهج الدراسية في مختلف أطر التعليم الرسمي‬
‫وغير الرسمي (سوف ترتبط المحتويات في ثلاث‬
‫مجلس التعليم العالي‪.‬‬ ‫دوائر‪ :‬المعرفة‪ ،‬ثقافة المدرسة‪ ،‬والتجربة الشخصية‬
‫والجماعية للتلاميذ)‪( .‬مجالات المحتوى كمرجع‪:‬‬
‫ •تدريب خاص للتعلم المتبادل بين اللغتين العبرية‬ ‫الوطن والمجتمع والمواطنة في المرحلةالابتدائية‪.‬‬
‫والعربية في المدارس‪.‬‬ ‫في المرحلتين الاعدادية والثانوية‪ :‬المواطنة‪،‬‬
‫التاريخ‪ ،‬الأدب والجغرافيا وعلم الاجتماع)‪.‬‬
‫ •رقابة ورصد التقييم واستخلاص العبر بشكل دوري‪.‬‬

‫مسح الاحتياجات في مجال تدريب المعلمين وبرامج‬
‫التعليم في موضوع التربية للحياة في المجتمع‬

‫المشترك‪.‬‬

‫— ‪— 48‬‬

‫خطة خمسية لتنفيذ برنامج التدريب‬

‫هذا الهدف هو استمرار لبرنامج التدريب للمدرسين والمديرين ورؤساء أقسام التعليم وطلاب التدريس والتعليم‬
‫للتربية للحياة المشتركة في المجتمع المشترك‪ ،‬ويشمل‪:‬‬

‫ •تنفيذ برامج تدريبية لطلاب التدريس في عملية التعلم في كليات تأهيل المعلمين‪.‬‬

‫ •تنفيذ برامج تدريبية لجميع الفئات المستهدفة في جهاز التعليم (مراكز بيسغا) والمديرون (أفني روشا) ورؤساء‬
‫أقسام التعليم (الحكم المحلي)‪.‬‬

‫المدى المتوسط والبعيد‬ ‫المدى القصير‬ ‫ ‬

‫ •في السنة الأولى‪ ،‬سيتم تدريب ‪ ٪02‬من المعلمين في •سيتم تعزيز المقر الحالي للحياة المشتركة‪ ،‬وهو‬

‫سيرافق ويعمل على تذويت عملية إدخال برامج‬ ‫مراكز بيسغا‪ ٪ 02 ،‬من المديرين من خلال أفني روشا‪ ،‬و‬

‫الحياة المشتركة في جهاز التعليم‪.‬‬ ‫‪ ٪ 02‬من مديري أقسام التعليم م‪.‬‬

‫ •في السنة الثانية (وكل سنة بعد ذلك) سيتم تدريب ‪• ٪02‬في غضون ‪ 5‬سنوات سيتم تدريب ‪ ٪ 001‬من كل‬

‫مجموعة مستهدفة‪.‬‬ ‫إضافية من جمهور الهدف‪.‬‬

‫ •سيتم تدريب جميع الطلاب اعتبا ًرا من العام الدراسي •ﻮﻘﺗم وزارة اﻢﻴﻠﻌﺘﻟ كل خمس سنوات ﻢﻴﻴﻘﺘﺑ حجم‬

‫اللقاءات بين المجموعات المختلفة وتأثيرها على‬ ‫الأول بعد صياغة المخطط‪.‬‬

‫مواقف المعلمين والتلاميذ‪.‬‬

‫«التكامل والاندماج» ‪ -‬دمج المعلمين العرب في المدارس اليهودية والمعلمين اليهود في المدارس العربية‬
‫ •يشكل هذا الدمج نموذ ًجا عمل ًيا للحياة المشتركة‪.‬‬

‫ •سيكون الدمج في موضوعات مختلفة‪ ،‬علاوة على تعلم اللغات‪ :‬الرياضيات‪ ،‬التاريخ‪ ،‬الأدب‪ ،‬العلوم‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫المدى المتوسط والبعيد‬ ‫المدى القصير‬ ‫ ‬

‫ •تحديد المعلمين اليهود والعرب وتدريبهم الأساسي •مأسسة وتوسيع المشروع بشكل قطري‬
‫للتدريس المهني في المدارس افي البلدات اليهودية شامل‪ ،‬من خلال تحقيق غاية وجود معمل من‬
‫والعربية‪.‬‬
‫المجتمع الآخر في كل مدرسة‪.‬‬

‫ •دمج اﻮﻤﻠﻌﻤﻟن ﻲﻓ ﻒﻠﺘﺨﻣ اﺪﻤﻟارس سيتم بمساعدة •المراقبة الدورية والرصد والتقييم للمشروع‪.‬‬

‫معلمين محليين يكونون بمثابة مرشدين خلال السنة‬
‫الأولى‪.‬‬

‫توسيع تيار التعليم ثنائي اللغة‬

‫المدى المتوسط والبعيد‬ ‫المدى القصير‬ ‫ ‬

‫•إنشاء أطر تعليمية ثنائية اللغة ‪ -‬رياض الأطفال‪،‬‬ ‫•تعزيز المدارس الموجودة وروضات الأطفال ثنائية اللغة‪ .‬‬ ‫ ‬
‫مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية في كل واحدة من‬ ‫ ‬
‫•توسيع المدارس ثنائية اللغة القائمة إلى المرحلتين‬
‫المدن المختلطة في إسرائيل‪.‬‬ ‫الابتدائية والثانوية‪.‬‬

‫ •توسيع رياض الأطفال ثنائية اللغة إلى مدارس ابتدائية‪.‬‬

‫— ‪— 49‬‬

‫سيرورة المصالحة والتمثيل الثقافي‬

‫إقامة «منتدى المجتمع المشترك»‬

‫ •سيعمل المنتدى اليهودي العربي المشترك على تشكيل وتطبيق ؤية مشتركة للمجتمع في مفهوم سيرورات‬
‫المصالحة استنادا إلى مبادئ «العدالة التصالحية»‪.‬‬

‫ •ستركز أنشطة المنتدى على الترجمة العملية لرؤية المجتمع المشترك ونشر الفكرة في المجتمع الإسرائيلي‪،‬‬
‫اليهودي والعربي‪.‬‬

‫ • سوف يعمل المنتدى بانتظام كهيئة تأسيسية في موضوع المجتمع المشترك وفيما يتعلق «بمنتدى التمثيل‬
‫الثقافي المشترك»‪.‬‬

‫المدى المتوسط والبعيد‬ ‫المدى القصير‬

‫ •تعزيز الحيز المشترك‪.‬‬ ‫ •تحديد وتعيين أعضاء المنتدى‪.‬‬

‫ •عملية تعلم مبادئ النموذج (سيرورت المصالحة •إقامة علاقات تعاون مشترك مع ناشطين ونشاطات‬

‫أخرى قائمة لها أهداف ممثالة‬ ‫والتمثيل الثقافي)‬

‫ •أنشطة مشتركة لتعزيز المصالح المشتركة‬ ‫ •التدريب والخبرة النشطة في خطاب المصالحة‪.‬‬

‫•في المجالات المدنية‪ ،‬الاقتصادية‪ ،‬الاجتماعية‪،‬‬ ‫•صياغة إجراءات العمل واللوائح الداخلية‪ .‬‬ ‫ ‬
‫التعليمية‪ ،‬المجتمع والثقافة وما إلى ذلك‬ ‫ ‬
‫•مسح للمراكز الموجودة في المنطقة التي تعمل‬
‫•إنشاء حيزات رمزية مشتركة على المستويات العامة‬ ‫على تعزيز الحياة المشتركة فعلا‪ ،‬التعرف عليها ‬
‫(أعياد علمانية مشتركة‪ ،‬الاحتفال باليوم العالمي‬
‫والتعلم مما هو قائم‪.‬‬
‫لمكافحة العنصرية‪ ،‬يوم الديمقراطية وما إلى ذلك)‪.‬‬

‫إقامة منتدى لتشكيل «التمثيل الثقافي»‬

‫إنشاء منتدى مشترك للخبراء والمثقفين والأكاديميين اليهود والعرب الذين سيقترحون القيم والمكونات المعتمدة‬
‫في الهويات الجماعية للتعلم المتبادل والاعتراف‬

‫المدى المتوسط والبعيد‬ ‫المدى القصير‬ ‫ ‬

‫ •ترسيخ وتكثيف الهوية الثقافية لكل مجتمع‬ ‫ •تحديد وتعيين أعضاء المنتدى‪.‬‬

‫•بشكل منفصل‪ ،‬اليهودية والعربية‪.‬‬ ‫•تعريفات موسعة ومتفق عليها لـ «الهويات الجماعية» ‬ ‫ ‬
‫للمجتمعين‪ .‬‬
‫•تحديد المدونة المشتركة ‪ -‬الثقافية والفنية والأدبية‬ ‫ ‬
‫والبحثية ‪ -‬التي ستعبر عن عمل مستقل ومشترك‬ ‫•وضع قاعدة عملية لاعتراف الآخر بالآخر‬ ‫ ‬

‫للمجتمعين العربي واليهودي‪.‬‬ ‫•وضع أساس قيمي وثقافي لتشكيل خطاب التصالح‬
‫والاحتواء بين المجتمعين‪ .‬‬
‫•إنشاء القاعدة للغة ثقافية مشتركة للمجتمعين‪.‬‬

‫ •تحديد المصالح المشتركة في الشؤون المدنية‬
‫والاقتصادية‪ ،‬والتربوية‪ ،‬والمجتمعية‪ ،‬والثقافية‪،‬‬

‫وأنشطة مشتركة لتعزيز ذلك‪.‬‬

‫ •وضع الأساس لخطاب رمزي واسع بين المجتعمين‪.‬‬

‫ •توسيع أساس الإبداع الثقافي المشترك؛ وضع‬

‫ •الأساس لنشاط تعليمي مكثف في الأطر الرسمية‬

‫ •وغير رسمية‪.‬‬

‫— ‪— 50‬‬


Click to View FlipBook Version