الاسم :شاذا فراحية بنت شيخ أمير
رقم الدور 20211 82340335 :
المادة /ورقم سفرتها BAMB3423 :
الفصل PENDIDIKAN ISLAM 2 :
قصة الشاطر
حسن
شاذا فراحية بنت شيخ أمير
الشخصيات
حارس الملك حسن أميرة
ِفي َس اِبٌق الَّزَم اِن َ ،كاَن ُهناَك َفتًى َفِق يًرًا
ُيْدَع ى َحَس ن .وَقْد َكاَن الَش اِط ُر َحَس ن
َص َّيادًاَ .وِفي َيوٌم ِم َن الأَّيام َ ،وَأْثنَاَء سيره
على َش اِط ِئ الَبْحِرَ ،وَجَد َفَتاًة َجِم يَلًة
َتْرَتِّدي َأْحىَل الِّثيَاِب وَأْغ َالَها .اْنَبَه َر
الشاطر حسن ِبَم ْظ َه ِرها وَم َالِبِس َه ا.
ِفي الَيوم الَتاِلي َرَأى الشاِط ر َحَس ن ِتْلَك
الفتاة َم َّرًة ُأْخَرىَ .وَبْع ُد ،اْق َتَرَب حسن من
الفتاة َوَس َأَلَه ا" ،ماذا َرَس ْم ِت يا فتاة ؟ ".
ابَتَس َم ْت الفتاة ِللَّتِو ِلحسن.
َوَص اَر َيراها
كل َيوٍم إلى َأْن َتُع وَد على ُرؤَيِتَه ا
َوَتَع َّوَدْت هي أيضًا عليهََ .فَقْد َلفت َنَظ ُرها َنَش اًط
الشاطر حسن وإْخاَل ُص ه وَص ْبُره في َع َم ِله.
مرت َأَّيام وُش ُه ور على َهِذه الَحال َ ،لِكن
َفْجَأًةَ ،لْم َيُّع د الشاطر حسن ُيَش اِه ُد هذه
الحسناءَ .وَكاَن ُكَّلَم ا َيُع وُد إلى َم ْنِزِله
َيْش ُع ر ِبَّأَن َش يئًا َم ا َيْنُقُص ُهَ .فَقْد َش َع َر َأَّنُه
َحِزين َوَأَّن رؤية ِتْلَك الفتاة كانت دائمًا
ُتِزيُل عنه الُحزن والعناء وُتْش ِع ُرُه بالَّراَحة.
َقاَل حسن ِفي َقلِبهَ" ،أيَن َذَهْبِت َيا َوْرَدة؟"
ثمَ ,ال َيَزال حسن َينَتِظ ر بضع َس اَع اًت أخرى
ِللَقاِء الَفتَاِةَ .وَم َع َذِلكَ ،لْم يكن ِظ ُّل الفتاة َم رئًيا
أيًض ا .وأخيًراَ
،قَّرَر حسن الَع وَدِة إلى الَم ْنِزِله.
ِم ن َبِع يد كان ُهَناك رجل ُيَراِقُب حسن.
َبعد َش هر ،لم يعد الشاطر حسن ُيِط يق تلك الَحالَ ،فَقَّرَر
الُخُروج والَبْحَث عنهاَ .ف َقْد َخِش َي أن يكوَن قد َأَص ابها
َم ْكُروه أو ما َش اَبه .وبعد أن انَتَه ى من َع َم ِلهَ ،جَلَس حسن
في الَم كَان الِّذي َكاَنْت الفتاة َتأِتي إَليهَ .فْجَأًة َتَفاُجًأ من
صوت َرُجٌل َينَاِديه .كان هذا الرجل واحدًا من الِّرَجال
الذين َيُكوُنون مع الفتاة الحسناء .اْق َتَرَب الرجل من
الشاطر حسن وقَاَل له أن يأتي معه إلى َقْص ِر الَم ِلِك .
َتَع َّجَب الشاطر حسن من َذِلَك الطَلب
وَس َأَل ه "لماذا ؟ " َف َأَجاب الرجل :
َفَقاَل َلُه أن الأِم يَرَة بنت الحاكم ُتِريُده.
وَأَّنَه ا كانت َتْع ِرَفه وَتَراُه كل يوم.
َفَأدَرَك الشاطر حسن َأَّنَه ا نفسها
الفتاة التي كان يبحث عنها وَينَتِظ ُرها.
َفَقاَل الشاطر حسن ِللرجل :
"وكيف َحاُلها ؟" َأَجاَبه الرجل ِ" :إَّنَه ا
َم ِريَض ٌة ِج دًا وُتِريد أن َتْذَهَب إلى
ِرْحَلة في الَبْحِر َكَم ا َنُص َح الأطباء".
لم يتردد الشاطر حسن في َتنِف يذ َط َلِبَه ا.
َفَأخذها إلى وسط البحر وسألها" ،ماذا َع َرْفِت
عن البحر ؟" .هزت الفتاة َرأَس َه ا ِللَّتوَ .وَأَخَذ
َيُقُّص َع َليَه ا كل ما يعرف من قصص
وروايات عن البحر والصيادين.
استمرت الرحلة لأيام َع ِديَدة .ولم تعد
الفتاة إلى َواِلدها الملك إلا َبعَد أن
شفيت تمامًا .أعلنت الأميرة لوالدها
أنها تحب ذلك الشاب َوُتِريُد الزواج
منه .فحزن الملك لذلك .ولكن
الأميرة َأَص َرت على طلبها.
فأخذ الملك يفكر في حيلة حتى
لا يتم ذلك الزواج ،فقال" :حسًنا،
أعطني وقًتا للتفكير .اْش َتَرَط
لأزوجك من ابنتي أن تأتي لي
بدرة ثمينة لا مثيل لها".
َذَهَب الشاطر حسن حزيناَ .فَكيَف
َله َأْن َيأِتَي بهذه الجوهرة وهو فقير
لا يملك الأموال .لكن َذاَت َيوم،
َلم يوفق في الصيد ولم يصطد
من الأسماك إلا سمكة واحدة
تكفيه لعشائه فقط.
فعاد إلى منزله قانعًا وراضيًا بما
رزقه الله .وبينما كان ينظفها ،إذ
بالسمكة تتكلم قائلة " :إن بداخلي
جوهرة ثمينة لا مثيل لها في البلاد".
اندهش الشاطر حسن بذلك كثيرًا.
وفتحها َف َوَجَد بداخلها جوهرة كبيرة لامعة
وجميلة وفي تلك اللحظة تذكر الملك
وابنته الأميرة فقرر أن يطير إلى الملك
ويعطيه الجوهرة فقبل الملك على زواج
الأميرة الحسناء من الفتى الجريء الشاطر.
وكان رجل ينقل الخبر إلى صديقه" ،هل
َس ِم ْع ُتَم ا الأخبار من القصر ؟".
لذلك اْنَتَش ر َخبر هذا الزواج في جميع
أنحاء القرية .وكذلك ،كان سيدات الُقُص ور
َجَلْس ُتَّن في قاعة القصر و الضيوف َجَلْس ُتْم
فيصلة امفتوحة للاستمتاع بالوجبة المعدة.
في الوقت نفسهَ ،نََظ ر العروس والعريس
إلى بعضهما البعض "لمذا نظرَت إليا يا
حسن ؟"َ" .م ا َأْجَم اَل الوردة يَا حبيبي".
الأفعال الأفعال الأفعال
المجردة
المسند الأفعال الأفعال الأفعال
المعتلة الصحيحة المزيدة َخِش َي
َذ َه ْب ِت َش َع َر
َرَس ْم ِت ُيْدَع ى َس َأَل ُيَش اِه ُد َجَلَس
َع َرْفِت َو َجَد َأَخَذ َنَش اط َنصح
َقاَل َرَأى اْش َتَرط َنَص َر
َس ِم ْع ُتَم ا َس يِر َأْجَم َاَل ُيَراِقب َرُجٌل
َجَلْس ُتٌم كَاَن َأَص َر اْق َتَرب
َجَلْس ُتَّن َو ِف ي َأَجاَب اْنَتَش ر
َنَظ ْرَت
شكرا جزيلا